السبت، سبتمبر 13، 2008

فضيحة: الحكيم يغتال الخبير في الانساب والأحوال المدنية اللواء ( أحمد رشيد ) لرفضه ترويج معاملات منح الجنسية العراقية لآلاف القادمين من ايران!


2008-09-12 :: خاص / الجبهة।نت: ::

كشفت مصادر موثوقة وقريبة جدا من اوساط وزارة داخلية المالكي ، عن سر اغتيال اللواء احمد رشيد من اهالي منطقة الكرادة ببغداد، قبل اسبوعين ، والذي كان يشغل منصب معاون مدير عام التجنس ، بسبب رفضه القاطع للاستجابة للأمر الصادر قبل شهرين من قبل مكتب عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الذي يتزعم دفة ادارة البلاد نيابة عن الامريكان والايرانيين في ان واحد ।والمتضمن ترويج معاملات لـ( 80 ) عائلة ايرانية قادمة من طهران وباقي المدن الايرانية في كل من محافظة كربلاء ومحافظة النجف ، ومنحهم شهادة الجنسية العراقية خلافا لكل اعراف وقوانين ضوابط التجنس , حتى بلغت حتى الان آلافا مؤلفا ، اذا ما عرفنا ان تعداد كل عائلة يتراوح بين( 5 – 10 ) أفراد ।وبينت المصادر ان الضابط المغدور احمد رشيد كان يعد خبيرا في الانساب واحوال المجتمع العراقي وأصوله ، وهو تخصصه وعمله منذ ان كان برتبة ملازم ، ومشهود له بالكفاءة والحرص الشديد على نقاء العراق وعدم السماح بتسلل اي من النتوءات الخارجية الى داخل جسده المعافى ।وفي ضوء ذلك فقد استعان به بعد الاحتلال اللواء هادي المحنة الذي عين مدير عام للجنسية ، كمعاون له لشؤون التجنس ، لكفاءته ومهنيته العالية। لذا فمن الطبيعي ان يصطدم بأي اجراء يطلب منه




تفتيت النسيج المجتمعي للعراق ، ونوهت المصادر الى ان التدفق الكبير للاعداد الهائلة من الايرانيين الى داخل العراق وتوزعها في مناطق جنوب ووسط العراق ولاسيما المدن المقدسة ، كربلاء والنجف ، هو لغرض السيطرة ، بشريا وتحقيق تفوق عددي لصالح مجموعة الحكيم والرموز الايرانية في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ، وبذا تتكرر العملية ذاتها التي افرزت القائمة (555) سيئة الصيت ، مما دفع بما يسمى الائتلاف الموحد الى زعامة الواجهة السياسية في التحكم بمقدرات البلاد وهي تئن تحت نير الاحتلال البغيض .

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار