نهدي هذا الفلم المدبلج مع اغنية عراقية حماسية تتناسب والفعل الجبار للزيدي المنتظر نهديه الى كل من مثل كاتبنا ابا الحق ، من الذين يقاومون بالقلم ،ويناصرون الحق اينما كان ، ولايهادنون ولايساومون على مبادئ الرجولة في زمن العهر والفسوق ،وهذا عهدنا بالشرفاء الشرفاء من العراقيين ،فهم ذخر العراق ونخوته وشهامته مهما علت الاصوات النشاز ،والى امام
كتابات أبو الحق
ثامن وعشرين من ك1
2008
يقول إخوتنا المصريون للمومسات عندما ينطلق لسانهنّ بما يطيب لهنّ ,
" إنتي ليكي راكَل ينرد عليه " , ولكوني لست مصريا فأنا غير ملزم بالمثل , و سأرد على الدايحة المتسماة ناهدة التميمي , و التي أصلا لا رجل يشكمها في بيتها , وسأفعل ذلك لعيون منتظر , ولعيون البعثيين وغير البعثيين, وكل من إبتهج بضرب بُش بالحذاء , ولعيون العرب , وعلى عناد المالكي القشمر الذي يدس لها الدولارات في صدريتها أو في أمكنة أخرى هي تعلمها , سأرد عليها هنا لأن ما ورد بمقالتها الملصقة أدناه يصرخ طالبا الرد ..أرجو من السيدات ومن لا يتحمل صراحتي الإبتعاد وعدم الإستمرار بالمطالعة ..رجاءا...
امجاد يا عرب امجاد ... معركتكم ام القنادر
(صوت العراق) - 20-12-2008
بقلم: ناهدة التميمي
احتفت فضائيات العرب وهللت وطبلت لفعلة الزيدي وبثت الاناشيد الحماسية والاغاني القومية وخصصت مئات البرامج لمناقشة الحدث "الخطير" والاكتشاف الملهم واعادت اللقطة الاف المرات واعتبرته نصرا كبيرا وفتحا مبينا وكأن العرب اعادوا الجولان وسبتة ومليلة والاسكندرونة واسترجعوا القدس وحرروا المسجد الاقصى او الاراضي المغصوبة منهم او كانهم اكتشفوا اكتشافا علميا خطيرا سيغير وجه البشرية ويضع العرب على خارطة العالم بين الامم المحترمة التي تستحق الحياة .. ثم راحوا ينفخون الروح بنمرهم الورقي وبطلهم الكارتون منتظر لانه ذاد عنهم في معركة ام القنادر وذاد عن شرف صابرين والامة العربية المتعفنة وعن قضية فلسطين التي باعها اهلها وهم كل يوم يجلسون مع الاسرائيليين وكان شيئا لم يكن .. هكذا اكتفى العرب بالحذاء ليلطم وجوههم ويفرحون به لانهم عاجزون عن فعل اي شيء محترم في الحياة ..ومرة اخرى اطل البعثيون ومن ورائهم اصحاب الكابونات ليدافعوا عن هذا النكرة منتظر وتطوع 200 محامي من العربان للدفاع عنه وهم نفس الفريق الذي تطوع للدفاع عن صدام ولم يفده بشيء .. ويكفي منتظر عارا انه قريب سعدية الزيدي التي رقصت في حشد من الرفاق وبحضور صدام وهزجت مهوسة بقولتها الشهيرة " ها ياهل العمارة .. هاي احسن بشارة" وكانت جحافل الشباب الابرياء تموت بالجملة في معركة ام المهالك والهزائم والخساء والديون والانكسارت .. وان اعمامة واقربائة من عتاة البعثيين واعضاء فرق بالشطرة وان مراسلي البغدادية في العراق كلهم من الموقعين بالدم بالولاء لصدام مثل على الشاهر في الناصرية وهذه الوثيقة نشرت على كافة المواقع تقريبا ومعروفة للجميع كما ان الخشلوك ممول البغدادية معروف بانه رئيس مخابرات عدي في اليونان ولايقبلون بها اي صحفي او مراسل غير موال لصدام .. عندما كنا صغارا علمنا اهلنا ان من دخل بيتك فهو آمن حتى لو بينك وبينه ثأر ودم احتراما لقدسية بيتك وحرمته .. فما بالك بمحرر العراق من طاغية كان يقتل الالاف على مذبحه يوميا ويستحيي نساؤكم ويقتل رجالكم ويدوس هو وعشيرته وحمايته على رؤسكم ويجبركم على حضور حفلات اعدام اولادكم في الشوارع والزغرده لذلك واخذ ثمن الرصاص منكم. انه الرئيس بوش الذي خلصكم من ذل وشم جباهكم وقطع اذانكم وجدع انوفكم وسوقكم كالاغنام الى سوح المعارك الخاسرة واحواض الاذابة بالاسيد وامتلات سجونه وتعفنت باجسادكم ونساؤكم وحتى اطفالكم ولم يكن فيكم رجل يتنفس انذاك .كان صدام في لحظة غضب واحدة يدك مدن على اهلها ويمحيها من الوجود ولايبقي فيها حجر على حجر اوشجر او اثر .. ابعد هذا يقابل بوش بمثل ذلك .. ولكن ماذا نقول للسذج والاغبياء والماجورين .. لان البعثية واصحاب الكابونات النفطية نعرف تصرفهم ولكن انتم لماذا ...!!!ايها الذين وجدتم في الحذاء مجدا مابعده مجد واكتفيتم به عن فعل شيء اكثر احتراما يعيد لكم الكرامة نقول ان الغربيين لايعتبرون الحذاء والكلب اهانة اطلاقا وهو شيء عادي جدا في ثقافتهم .. ولكن العملية كانت مرسومة باحكام ومدبرة لاحراج رئيس الوزراء ولتاليب امريكا على الشيعة وحتى اسمه تم اختياره بعناية" منتظر" اي انه شيعي .. ليقولوا لامريكا هؤلاء الشيعة الذيم حررتموهم منا يحنون لبساطيلنا الحمراء لتدوس رقابهم ورؤوسهم فلا تركنوا اليهم واعتمدوا علينا .اذا لم تكن العملية مدبرة .. لماذا لم يضرب بوش عندما التقى الطالباني وطارق الهاشمي .. اذن المقصود شخص رئيس الوزراء والشيعة وتاليب امريكا عليهم ..اما عرب الهزائم والذل والخنوع والانكسارات فاسالهم لماذا لم تضربوا صدام بالحذاء عندما ارتضى لنفسه جحرا ليختبيء به تأنف منه حتى الجرذان , ولم يقتل نفسه او ينتحر عندما تسبب في " سفوط بغداد " ومجيء الامريكان .لماذا لم تقذفوه بالحذاء عندما تنازل عن نصف شط العرب لايران واراضي للاردن ومثلها للسعودية والكويت وهي ملك الشعب العراقي وليست ملك من خلفه .. او عندما وقع على ورقة تنازل بيضاء للامريكان في خيمة سفوان لمجرد ان يبقوه في الحكم .لماذا لم تضربوا السادات بالحذاء عندما ذهب للكنيست الاسرائيلي ووقف وسطه وحياها واشاد بها .. بل عندما عاد وعقد مؤتمرا صحفيا مجرد ان احد الصحفيين قال هذه معاهدة استسلام حكموه بالمؤبد دون ان يسيء اليه او يقذفه حتى بورقة او يهينه شخصيا .لماذا لم تقذفوا حكام الخليج والسعودية بالحذاء لانهم استقدموا الامريكان بحجة خطر صدامكم عليهم والبوارج الامريكية والطائرات انطلقت من مياههم ومدنهم وموانئهم لتسقط صدامكم وجعلوا بهذة الحجة الخليج كله قواعد امريكية ,,لماذا لم تفعلوا ذلك مع امير الكويت الذي اطلق اسم بوش الاب على شارع مهم في البلاد تقديرا لاسقاطه صدام . ولماذا لم يطلق الحذاء على حسني مبارك عندما ركض وراءه مصري بائس يحمل عريضة ليسلمها له فاطلقوا عليه الرصاص واردوه قتيلا في الحال واتهموه بالجنون لمجرد انه اقترب منه .. او حكام قطر وموزة وطنطاوي ورئيس تونس والمغرب وغيرهم الذين قبلوا بيريز وصافحوه على الشاشات وامام الفضائيات ..ولكن الامر مدروس لاحراج الشيعة ورئيس الوزراء الشيعي .. وما عسانا ان نقول في امة ضحكت من جهلها الامم ابطالها نمور ورق وكارتون ومعركتها مشينة وسلاحها قنادر وتحتفي بالافعال النكرة وامجاد ياعرب امجاد وسلاحكم حذاء اوغاد
ناهدة التميمي
يقولون عن هذا الزمن أنه زمن العهر , لأن الساقطات لا يتسترن فيه بل يخرجن ألسنتهن للعالم في تحد وقح , كذا نرى على القنوات السعودية واللبنانية وغيرها , وكذا يحصل هنا , أحسبها من علامات الساعة ..
و ورد في الحديث الشريف , إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
وناهدة التميمي لم تتعلم معاني الحياء , هي ممن رضعن الحليب فقط من صدر الأم , .. نابت عن قنادر الأئتلاف من المنحطين أخلاقيا , ونابت عن الأيرانيين المشركين بالله , ونابت عن كل ساقطة مثلها , فشرعت تكيل التهم لمنتظر الزيدي وللعرب وللبعثيين ولكل من يكره بُش ويحتقره , وأعلنتها صراحة أنها تعيب على العراقيين أن يتنكروا لمن حررهم من صدام حسين , كما أنها أجرت ربطا عجيبا بين منتظر الزيدي وسعدية الزيدي , أثبتت فيه أنها من قاصرات العقل والدين والشرف والضمير , تذكرون كيف أوردتُ بمقالة بعيدة , الربط بين الطالباني والطالبان , ربما هو نتيجة نقص اليود هذا الغباء الناطق على لسان إمرأة نزعت برقع الحياء , ....
أنا كنت أعيب في السبعينات تلك على حسن الإمام أفلامه التي تنادي بإعطاء فرصة للمومسات كيما يتبن ويتراجعن عن مسيرتهنّ المعيبة , لأن هذه الشرائح الدنيا من المجتمع , برأيي وقناعتي , تتمتع بالعهر , لا تُجبَر عليه كما تروّج أفلام الإمام ذاك , وهاهو نموذج حي يتجسّد أمامي , فأنتم إن حكيتم لأي عربي أو أجنبي أو حتى أي مخلوق كوني من وراء أيّ ثقب أسود , لو حكيتم له عما دار في العراق على رءوس العراقيات والعراقيين , لبادر إلى نزع حذائه وأرسله إلى عنوان بُش وبلير وذاك الشيمبانزي الأسترالي الأبيض , لكن أن تسمع واحدة إسمها أصلا مخطوء بقياسات اللغة العربية , فهو مؤنث المؤنث , أن تسمعها تتشفى بما أصاب العراقيات وتطالبهم بأن يلهجوا بالشكر والدعاء لمن حررهم من صدام حسين مقابل ثمن شايلوكي رهيب , فهذا يعني أنها أدنى من حسنة ملص , أنا أعرف أنّ من يعتبر تحرير بُش للعراق نعمة فعليه أن يقدم أخواته وزوجته ووالدته , هدية للمارينز طالما كان من النوع المتمتع بالعرفان للجميل لهذه الدرجة , وطالما كان لديه هكذا كرم حاتمي لا نظير له , لا أعرف كيف يطالب بقية العراقيين الشرفاء بأن يشاركوه بهذه السفالة , أنا لا أعرف أنّ التمايمة يقبلون بإنتساب هكذا تروللوب إليهم , هل عدم المالكي وقنادر حزب الدعوة وقنادر الأئتلاف رجلا يدافع عنهم , لتتطوع هذه المومس الرخيصة , سوكا ساباكا كما يقول اليوغوسلاف , فتركب بغلتها وتدور في الأحياء الصحافية , تنشد بصوت نشاز كهذا , ما لا تطيقه أذن ؟؟
كان هناك بضعة نفر يراسلونني , كانوا يحسبون أنني طائفي وأنّ مهاجمة الشيعة هي غاية كتاباتي , تعالوا إلى سطورها وركزوا على إستخدامها لمصطلح " الشيعة" في مقابل منتظر الزيدي الذي هو شيعي أصلا , لتعلموا من الطائفي منا , الشيعة شيعتان , شيعة مثل منتظر الزيدي , وشيعة مثل ناهدة التميمي , وأنا فعلا متعصب ضد الصنف الثاني وأستحل عرضه ودمه , وكم خلط القرّاء بين تناولي لهؤلاء الخونة الساقطين أخلاقيا ممن يشمئز منهم علي الإمام وبنوه , وبين لفظة عموم الشيعة , وأعذرهم أحيانا لأن اللغة فيها حيل عجيبة , تقديم وتأخير يفعلان الأفاعيل , وإستثناء مطلوب لإستبعاد شبهة التعميم , ...
..هذه ملة مجرّدة من الشرف والإيمان , أيام الأربعينات وما بعدها كانوا يستوردون الدعايات والأكاذيب من المعممين المنحرفين من الذين لا يعرفون كيف يتطهرون اصلا , ليوزعوها على البسطاء من أبناء الوسط والجنوب , صدقهم ضحاياهم أولئك , لأن الدجل الإيراني مصنوع بحياكة كاشانيّة , واليوم تراهم يخرجون منتظر الزيدي وعشيرته كلها من دائرة الشيعة , شيء من قبيل إخراج العامل المشترك خارج قوس , كما لو كانوا هم لبّة الشيعة , منتظر عربي شيعي شريف ينتسب للزيدية , قاتل معنا إخوانه من الجنود من أهل ذي قار والعمارة والبصرة وغيرها طيلة ثماني سنين , وأثبتوا تعلقهم بوطنهم لكل من هو مثل ناهدة العوراء , ومنتظر نطق بلسان الشرفاء , فهاج عليه كل غير شريف , قرأت لواحد لا أحسبه عراقيا أبدا , إبراهيم علاء الدين , تناول موضوعة البدو والبداوة في مقارنة مع رامي الحذاء كما أسماه , من لا ينتمي للبدو بشيء , فأسهب وأطال بتفاصيل لا تخص إلا ملك السعودية وقطر , وكنا أيام الإمتحانات عندما لا نستطيع أن نجيب عن سؤال ما , نتعمد أن " نملأ" عيون المصحح بأيّ كلام , عسى أن يمنحنا شيئا أعلى من الصفر الذي نستحقه , والصفر هو إستحقاق هذا العلاء الدين , لم أجد شيئا له علاقة بمنتظر , ما علاقة الحذاء الذي رماه بطل ضاق ذرعا بنفاق الرئاسات والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والحوزات الدينية سوّد الله وجهها , ما علاقة ذاك الحذاء بإبن خلدون وبالأثافي ؟؟ , إنه إستعراض معلومات ثقافية تافه جدا , ممل جدا , والغريب أن البعض تشكروا منه على هذه المعلومات التي لا تعينهم في إستبدال تاير بنجر لديهم , أنعل أبو النفاق لابو كل منافق ...
سألني إبني وهو يطالع مقالتها السخيفة , لماذا يخلق الله هذه النماذج ؟؟
قلت له : " لأن هناك كثير من النساء الشريفات يسألن أزواجهنّ , كيف تبدو المومسات ؟؟ هذه نموذج متحرك , بدلا من كثير الشرح والتعليل !!!
ناهدة التميمي , لديك خِرقا كثيرة تستلزم الغسل, تعرفينها, لديك ملابس داخلية متسخة , وكاشي مكسو بالغبار, حيثما تسكنين , لديك الكثير من الشعر على ساقيكِ مما يستلزم المعالجة لساعات , هناك آلهة قديمة كانوا يسمونها " هايجيّا " , مختصة بالهايجين , التعقيم البدني وفرط النظافة الخصوصية و إستحضريها بداخلكِ وتنظفي , فالنتانة تفوح من سطورك وهي تعني نظافة البدن بدون شك , .. وهناك وجبة غداء أو عشاء مطلوب منكِ تحضيرها لمن يشاركك الفراش , والكثير الكثير من الأعمال التي يتوجب عليكِ أن تنجزيها , قد يضربك شريك فراشكِ بزوج قنادر على أسنانك المنتنة إن لم تكملي فروضكِ هذه, إتركي السياسة للرجال وللنساء الشريفات اللاتي يكتبن وهن موقنات بأنهن يبقين إناثا مهما جرى ومهما خضن في مواضيع كبيرة , وأنّهنّ يبكيهن ما يلحق بأية أنثى من حيف وإغتصاب على يد السفلة المحتلين وتوابعهم من قرود الداخلية , نفس الشيعة الذين تنتصرين لهم بإعتبارهم هم وحدهم شيعة , لا غيرهم , الشيعة المستأثرين بالحكم والفرهود , تفوووووووووووووووووو عليج وعليهم, إن ما حصل للعراقيات والعراقيين هو أمر لا يصحّ السكوت عليه حتى لو كانت الضحية مؤسسة حزب البعث فعليا , الشيعة الحقيقيون العراقيون الوطنيون , لا يحتاجون ساقطة مأجورة مثلكِ للدفاع عنهم , عجيب كيف لحستم أدمغة العالمين منذ الخمسينات بعبارات ماسونيّة موتورة ومسمومة .." وعّاظ السلاطين " تلك , فيما أنتم تعملون منذ سنين قواويدا للسلاطين ,
فشتّان ما بين دور الواعظ ودور القوّاد !! .. وسعدية الزيدي ليست من قائمة من أحبهم لكن هي أشرف من التي أخرجتكِ للدنيا , يوما بعد يوم تثبتون لنا صدق تنبؤاتنا , أنّ المظلومية التي تركبت بأدمغتكم الزنخة إستحالت إلى شعور بالمكلوبية والغيره-سزيّه , و سُعارا لا حدود له , وأن كل ما جرى على رءوس من تسمونهم بضحاياكم هو أقلّ من القليل بحقهم , ....أول أيام حكومتكِ الخايسة هذه كان البعثيون هم الهدف المعلن , بعدها بأسابيع أصبح السنّة كلهم ناصبيين بالنسبة لكِ وأمثالكِ , وهم العدو الوحيد , واليوم توجهتِ نحو الشرفاء من الشيعة كمنتظر الزيدي , لتتهميهم بأية تهمة طالما لم يشاركوكِ طقوس السقوط العلني التي تمارسيها بلا حياء ولا خجل , إنها دورة إستحالة عقائدية للساقطات أمثالكِ , وأنا أحكيها هنا صراحة , مستثنيا قلة قليلة تحكي بدافع الأدب وعلى الأغلب فهي بعيدة عن ساحة الأعصاب المتوترة التي نعيش فيها , إنّ جلّ من عاب على الزيدي واقعته, هو إبن زنا , لا جدال في ذلك .. سيغطي دوافعه بالأتيكيت وبالذوق العام والأعراف الدولية , سيبتدع صفة الضيف للمجرم الغازي , فكذا فعل أسلافه من قبل مع المغول ومع الصليبيين قبل أن يبيدهم صلاح الدين شبيه الرسول الكريم , هذه ملة كان إسمها " المنافقون" وقت الرسول الكريم في المدينة المنوّرة , يغطون على شركهم بكل شيء وبكل حجة ممكنة , لكنهم منافقون , منافقون , منافقون , لا أقل من ذلك .. وها نحن نرى فصلا جديدا من فصول تأويلاتهم لكل عمل يعرّيهم ويكشف عورتهم ويخزيهم ..
تريدين لبطولة الحسين الشهيد وثوريّته أن تبقى حبيسة المهرجانات والتمثيليات والتشابيه والهريسة والقيمة لتضمحل وتتلاشى , لا تريدين أن يتم تفعيلها لتكون صرخة حقيقية بوجه كل ظالم , مهما كان ومن أية ملة , كذا تئِدين إرث الحسين البطل وأدا , مرة أخرى من بعد يزيد وشمر , أنتِ من كانت جداتكِ يذهبن ضحية للوأد قبل البعثة الشريفة , فيا للعجب والله كيف تستحيل الضحية مجرما ساقطا ..
إبراهيم قمر الدين , مدري علاء الدين , ناهدة ملص التميمي , ومن لفّ لفّكم , أنتم قاتلو الحسين للمرة الثانية والثالثة , سارقو فرحة الشعب الذبيح , ذيول كل منحرف منحط في إيران وفي غير إيران , لعنكم الله جميعا وأذاقكم نفس هوان عدو العزيز الحكيم , صورة الحيمن البشري المكبّرة , طاح حظكم وحظ اللي خلفوكم إي والله ...
أين هي المدن التي دكّها صدام حسين ومحاها من الوجود بلحظة واحدة ؟؟ أريد مدينة واحدة منها ..
كيف أوحى لك دماغكِ الزنخ بترهيم إسم منتظر مع الحادثة وإعتبار الموضوع نظرية مؤامرة ملصيّة أخرى ؟ اين كان مخكِ ومخيخكِ ونخاعكِ المستطيل ؟؟
من أملى عليكِ إستذكاءات سمارتآسيّة عن قيمة الحذاء ولفظة الكلب لدى الغربيين ؟؟ من طلب منك أن تلعبي دور الملا علينا ؟؟
من سَنّ هذه القواعد النشاز التي تجعل الغازي المحتل ضيفا ؟؟ أي خسيس ؟ هل السارق الذي يدخل البيت يعتبر ضيفا ؟ فكيف بالمحتل, كيف بالمغتصب , كيف وكيف يا بنت الكيف ؟؟
إعتبروه ضيفا لديكم أنتم وقدموا له ما يريد فانتم خبراء بذلك , أما نحن , فلا نعبد ما تعبدون , ولا أنتم عابدون ما نعبد, لكم دينكم ولنا دين...
هل يستحق الجبناء الذين فروا من المعارك مع الفرس الأنجاس ,مع نفس الفرس الذين تتهمونهم اليوم علانية بالسطو على العراق وتخريبه بالحشيش وبالمتعة وباللواط و بالسلاح والعتاد القاتل للمدنيين وقصف أراضيه الشمالية وسرقة نفطه و توريد السموم وفواسد الأغذية إليه , هل يستحق هكذا جبناء أقل من جدع الأنوف والآذان وإعدامهم على رءوس العلن ؟؟...هل ثبت لكِ حسن نوايا الخمينيين الزفرين يوم دخلوا قرية البيضة لكي تتباكين هكذا على من تم إعدامهم لجبنهم وتخاذلهم ؟؟ أتعلمين ما حصل هناك ؟؟ لا يا بولة !! إسألي خالاتكِ وعماتكِ إذن !!!
هل هناك صلة بين العراقيين الشرفاء من مستحسني عملية قندرة بُش , وبين السفلة من الحكام الذين عدّدتيهم بسطورك السكرانة , من أنعل أبوج لابو أمير الكويت وتلترباع أهل الكويت لابو ملك السعودية وأمراء السعودية وياه ...وأنعل أبو الخميني لابو الحائري لابو القنادري لابو كل دجال من ربعج , ذيول إيران الخسيسة ..
هل شبعتِ أم تحتاجين نفرين عوازة ...؟؟؟
أخي منتظر و أنت رميت فردتي حذاء على من هو أحط من الحذاء , البعض هلل وقال وقتها إن حذاءك أصاب العلم الأمريكي , مهما حاد عن هدفه ,
أخي منتظر , هم لم يعرفوا أنك أصبت أكثر من هدف , برميك الحذاء ذاك ,
أنت أدخلت حذاءك في فم أمثال ناهدة التميمي وهم ألوف , فنعم الإصابة والله!!! لم يحسبها الناس كما ينبغي ؟؟
لقد جاءت حركتك الرائعة لتتكشفهم بإختبار بسيط , رميت عدوا للعالم كله وليس للعراق فحسب , فما أمكنهم لكتمان دواخلهم من سبيل , فكيف لو رميت رموزهم الفعلية ؟؟
كذا رسب بالإختبار سيدهم الكبير , إبليس اللعين , قبل قرون متعددة , كلمة
" أسجد لآدم " منطوقة من رب العالمين , لم ينفذها , تعاليا على الطين في بنية آدم , لكنه إرتضى أن يعمل قوادا لذريته لاحقا , وكذا هو فعل تلامذته , ناهدة ولمياء كبة و رياض الحسيني وأمثالهم ...أمّداكم يا صخوله !!
فوقكم فوقكم إلى يوم الدين , لا يصحّ أن تعتلي الدابة ظهر الفارس, أبدا !!
فوقكم , وإن غدا لناظره , قريب ..
يرجى الاشارة الى رابطة عراق الاحرار عند اعادة النشر او الاقتباس