تعتب – وكالات – الإنترنت – 10 أيلول – سبتمبر 2008:
على عكس ما يجري من رفض لمشروع إيران النووي في الغرب تصرّ إيران على الاستمرار في مشروعها اعتقاداً منها أنّ هذا الطريق هو الذي يؤدي إلى قبول إيران في النادي النووي العالمي.
فالفكرة تقول اصنع القنبلة النووية وفي نفس الوقت قدّم الخدمات لأمريكا والصهيونية وفي النهاية سيقبلوك عضواً في النادي النووي لك كل حقوق العضوية كتحصيل حاصل...
أو هكذا تقريباً يعتقد (مائير كايفدنفار) مؤلف كتاب (أبو الهول النووي الإيراني). ويسند (مائير) نظريته على المشروع النووي الهندي الذي وافقت يوم السبت الماضي دول الغرب على فتح الباب أمام الهند للتجارة النووية. وترى إيران أنّ المشروع الهندي بدأ عام 1974 باختبار أول قنبلة نووية هندية ورفضه الغرب لكنه قبل اليوم وسمح للهند بدخول النادي النووي... لذا تسير إيران على نفس الطريق...
إن طموحات إيران النووية مشروعة أو غير مشروعة تعني أنّ إيران يمكن أن تقدّم كل المنطقة عربوناً لصداقة أمريكا والصهيونية العالمية... وفي الخمس سنوات الماضية رأينا أنّ العراق كان أول دفعة إيرانية لأمريكا والكيان الصهيوني في فلسطين والباقي قادم بالأقساط.
للمزيد عن هذا الموضوع من صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) انقر هنا .
إن طموحات إيران النووية مشروعة أو غير مشروعة تعني أنّ إيران يمكن أن تقدّم كل المنطقة عربوناً لصداقة أمريكا والصهيونية العالمية... وفي الخمس سنوات الماضية رأينا أنّ العراق كان أول دفعة إيرانية لأمريكا والكيان الصهيوني في فلسطين والباقي قادم بالأقساط.
للمزيد عن هذا الموضوع من صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) انقر هنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق