عصام الجلبي ـ عمان
Saturday 06-09 -2008
لسنا من المنابزين أو من الذين يبحثون عن المشاكل مع الآخرين لأمور شخصية، بل نحن من العراقيين الذين يحبون بلدهم ، ولهم الشرف بالدفاع عنه بالكلمة والموقف، وليس عيبا عندما ننبه عن خطأ أو خطر لهذا.
فماأقدمت عليه وزارة النفط في العراق بعرض الحقول العراقية المنتجة العملاقة يعتبر خطيرا جدا ويعيد الوضع لما كان عليه قبل التأميم.
كل ذلك تحت غطاء عقود خدمة بدلا من عقود مشاركة.
كان المتوقع أن يتم الأعلان عن حقول مكتشفة ،وليست مطورة كالناصريةوالغراف والرطاوي أو عشرات غيرها وعلى أسوأ الأفتراضات، رغم أن كافة تلك الحقول يجب أن تطور من قبل النفط الوطنية.
يبقى السؤال لماذا التماهل في اعادة تأسيسها؟؟
لم يسبق لأى جهة ( خطة علاوي اواخر 2004 )او اعتراض اقليم كردستان علىالملاحق الأربعة أن تعرض للحقول التي يجب أن تبقى تحت سيطرة النفط الوطنية قام الأخ د. فالح الخياط -مدير عام سابق في الوزارة - باعداد الدراسة التحليليةالمرفق والتي ارجو ان يتسع الوقت لديكم للتمعن بقراءتها رغم طولها.
تم نشر الدراسة في جريدة الزمان يوم الخميس 4/9 على ص 15.خطة الوزارة قيد الأعلان حاليا يجب أن توقف ( باستثناء حقلي عكاز والمنصوريةالغازيين) واعادة طرح حقول اخرى.مع تحياتي
عصام الجلبي
عمـان - 2/9/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق