السبت، أغسطس 09، 2008

كيف يصبح "علي الدباغ "عضو عامل؟ ولماذا "هيفاء الحسيني" 4 مرات بالشهر


شريط فيديو / معلومات من ملف جمعته نخبة من الشرفاء العراقيين/القوه الثالثه
Friday 08-08 -2008

واحدة من المهازل الجارية في العراق الجديد والديموقراطي جدا، أنظروا كيف يهب رجال المليشيات بالملابس المدنية من أجل تخريب الإنتخابات وإسكات صوت الحق والحقيقة، أنظروا المشاهد لهؤلاء الذين خطفوا العراق ونقابة الصحفيين والذين لا يريدون صوتا مخالفا ومعارضا بل صوتهم فوق الجميع..... ويسأل الرجل أسئلة منطقية ومهمة؟كيف أصبح علي الدباغ الناطق بإسم حكومة السلطة عضوا عاملا في نقابة الصحفيين؟يعني إشجاب الطرشي على الآيس كريم!!!!!!!!!!!وكيف توفد السيدة " هيفاء الحسيني" ولأربع مرات بشهر واحد الى باريس والقاهرة وبيروت وغيرها ، ناهيك عن تجوالها في أربع دول هي عمان ، تركيا، سوريا ، بيروت إضافة لكردستان وهو مقرها الرئيسي؟وهي "زوجها مقدم المخابرات السابق والحالي (وعد الله الحمداني) سكرتير ثالث في سفارة العراق بموسكو ،وضابط محطة المخابرات العراقية السابقة في موسكو حتى غزو بغداد، ثم إنتقل بعد الغزو الأميركي للعمل في تركيا وكردستان بتوجيه من اللواء (محمد عبد اللطيف، واللواء زهير)ضباط في الجهاز الحالي للمخابرات ؟ومزيد من المعلومات عنها " وتتجسس الحسيني لصالح زوجها وشقيقه اللواء (واثق الحمداني- متزوج من شقيقة الحسيني) مدير شرطة نينوى السابق ووكيل وزير الداخلية الحالي، والمرتبط بالأسايش الكردية والذي دفعها للإقامة ومكتبها التجسسي في الساحة السورية في (حي المزه- بناية قناة العالم الإيرانية)، وتدير الحسيني ثلاث محطات هي (الفيحاء- الحرة- بغداد) من سورية والاردن" اليكم شريط الفيديو ــ أضغط الكتابة الزرقاء ــ

كركوك!. والموقف المنافق لجبهة التوافق


شبكة البصرة
د. عمر الكبيسي
لايخفى لدى اي متابع للاحداث السياسية في العراق بعد الاحتلال إن تشكيل جبهة التوافق وخوضها الانتخابات نهاية عام 2005 قد تم على ضوء اقتناع قاعدة كبيرة من الشارع السنٌي إن تمسك السنًة بمبدأ عدم جدوى المشاركة في الانتخابات قد ادى الى نتائج وخيمة، الحقت بهذا المكون العراقي المهم في التاسيس لدولة العراق خلال العقد الثاني من القرن المنصرم والى غاية احتلال العراق، أعنف وأشد موجات التهميش والاقصاء والابادة. ولهذا تبنت هذه الجبهة منذ تاسيسها وبطبيعة تكوينها مبدأ تمثيل السنة بالعملية السياسية وشرعنت مشاركتهم بها بذريعة دفع ماحاق بهم من أذىً واضطهاد وتسهم في انصافهم واستمرارهم بالاسهام الفاعل في بناء الدولة الجديدة بعد ان انهارت كل معالم الدولة التي بنوها لحقبة تجاوزت الثمانين عاما. واعتبرت الاطراف المكونة لهذه الجبهة ان طرحا مذهبياً كهذا مشروعا طالما ان المكون العربي الأخر(وهم الشيعة) قد رتبوا للبيت ومن تم للائتلاف الشيعي في حين ان الاكراد دخلوا الانتخابات على اساس قومي او عرقي.
اعتبرت الادارة الامريكية مشاركة السنة بعد مقاطعتهم السابقة من خلال جبهة التوافق انتصاراً لمبدأ المحاصصة التي خططت للعملية السياسية ان تتبناه وفقا للمعايير والنسب التي أقرتها مسبقاً لتمثيل المعارضة التي تبنت مشروع الاحتلال في مؤتمراتها المتعددة التي هيات للغزو وإجهاظ النظام وأعتمدت هذه النسب التمثيل بعد الغزو في تشكيل مجلس الحكم كاستحقاق انتخابي، يبرر عدم لجوئها الى اجراء تعداد سكاني قبل الانتخابات او الاعتماد على الاحصائات السابقة التي غضً النظر عنها بحجة عدم دقتها.
ولأن نسب التمثيل هذه واهمة ولأن شر يحة غير قليلة من السنًة ظلًت متمسكة بالإعراض عن المشاركة ولحصول عمليات تزوير وتلاعب فاضحة، جاء تمثيل السنة منقوصاً ودون استحقاق حجمهم الحقيقي.
وبدلا من ان تنطلق هذه الجبهة قوية وفقا للقاعدة العريضة التي تبنت تمثيلها جاء ادائها ركيكاً متخاذلاُ غير متجانس وأتهمت ووصمت بالمواقف المتخاذلة والمترددة والمتهاودة مع حجم الاحداث وخطورة القرارات، وبدت منقسمة وغير منسجمة مما ادى الى تمريرها لقرارات لاتنصب في ثوابت مكوٍنها الذي تبنت تمثيله فزاد ذلك الطين بلة بتناقص التاييد لها وعدم الإيفاء فيما وعدت به ناخبيها. يتجلى ذلك في إيجاز مواقفها من الاحداث الخطيرة التالية:
1. رضوخها لنسب التمثيل لمحافظات السنَة الغير عادله في الانتخابات.
2. قبولها ورضوخها لنتائج الانتخابات التي كان تزويرها والتلاعب بنتائجها واضحاً ولو وقفت الجبهة بصمود وتحدي مع الكتل التي نالها ضرر التزوير، لابل لو انسحبت في حينها اعتراضاً على النتائج وطبيعة سير الانتخابات لكان موقفها هذا اودى بسير او تغيير اتجاه العملية السياسية كلها.
3. هيمنة الحزب الاسلامي عدداً وقراراً على مكونات الجبهة ومسيرتها السياسية بالرغم من محدودية شعبية هذا الحزب في أوساط المكون السنٍي وأفتقاد قياداته للخبرة السياسية وتعثر اداء امينه العام السابق وتعرضه لإهانة قوات الاحتلال وظهوره مستسلما لجندي امريكي يضغط بحذائه على رقبته خانعاً على شاشات الفضائيات دون ان يحدث ذلك ردة فعل لدى قاعدته ملموسة.
4. موقف الجبهة المتشكك والمتحسس من مشروعية المقاومة الوطنية والقوى المناهضة للاحتلال وهيئة علماء المسلمين المتمسكة بالسقف العالي من الثوابت الوطنية بالموقف من الاحتلال ومشروعه الاثم، ولو ان الجبهة حافظت على توثيق علاقتها بهذه القوى لاعطاها ذلك زخماً اكبر في تبني مواقف اكثر صلابة ومشروعية ولبدت مواقفها هذه اسهل تمريراً لدى الاطراف السياسية الاخرى المشاركة بالعملية السياسية، بدلا من ان تصبح الجبهة جسراً تُمرر من خلاله أخطر القرارات ثم تسفه بمواقف القوى المناهظة والمعارضة لهذه المواقف لها بحجج غير مقبولة وواهمة.
5. تمرير الحزب الاسلامي المكون الرئيسي للجبهة لمسودة الدستور بالتصويت لصالحه في عملية الاقتراع والتي فاجئت بها قيادة الحزب المكوُن الرافض لهذه المسودة، ناهيك عن طبيعة هذا التأرجح بالموقف المفاجئ وما تبع هذا التصويت لصالح الدستور وإقراره من نتائج وخيمة أدت الى تهرئة كل المبررات والاجتهادات التي سطرتها الجبهة في مشروعها لتبرير المشاركة السياسية.
6. تبني مشروع الفدرالية التي نص الدستور عليها كواقع حال فرضته عملية تبني هذا الدستور.
7. تبني مشاريع الصحوة ومجالس الاسناد والتنسيق مع الاحتلال والحكومة لأختراق صفوف المقاومة الوطنية وتفتيتها بذريعة التصدي للقاعدة ومحاولة استغلال هذه التنظيمات للتعويض عن افتقاد الحزب الاسلامي لمليشيا ساندة له اسوة بالاحزاب الدينية الحاكمه الاخرى وفشله بعدئذ في احتوائها.
8. تسلط الحزب الاسلامي وتحكمه كحزب سلطوي في محافظات المكون السنُي وفشله في اعادة الاعمار وتوفير مستلزمات الحياة الاساسيه في هذه المحافظات واستئثاره بالسلطه وتفرغه لشغل الوظائف والمراكز الادارية وتصفية مناوئيه وفصائل المقاومة الوطنية بذريعة القاعده. في حين تم تحجيم دور رئيس الجبهة د عدنان الدليمي باختلاق قضية مساندته للتهجير والارهاب وملاحقته قضائياً، ويتم نفس التوجه بمحاولات احتواء مواقف الشيخ العليان وتهميشها من قبل الحزب نفسه واقصاء دور مجلس الحوار ومحاولة تفتيته.
9. تمرير الجبهة للعديد من القرارات المجحفة ومنها تلك المتعلقة بقانون المحافظات وحجم موازنة الاكراد المالية بتبرير تمرير قانون الاعفاء عن السجناء بطريقة الحزمه او مايسمى ب(package) وهي طريقة تنم عن استخفاف بالقيم الديمقراطية، اذ يعبر كل قانون منها عن انتفاع محاصصي في حين لم يحقق قانون الاعفاء اغراضه وبات عدد المعتقلين في السجون يتضاعف شهراً بعد شهر.
10. إعتادت الجبهة ان تهدد بالانسحاب من الحكومة لاسباب عادة ما تكون محرجة لاتخاذ قرار الانسحاب بشانها ثم تتردد بتنفيذ القرار وفي المرتين التي تم اتخاذ القرار بالانسحاب عادت الجبهة الى المشاركة دون تحقيق ما تتطلع اليه من مطالب، لقد عادت الجبهة الى الحكومة صاغرة مؤخراً ولم تستطع تبديل مرشحها الوزير المستقيل من الحزب (وزير التخطيط) ولا تغيير وزير الدفاع الذي انقلب على الالتزام بتوجهات الجبهة باعتبارها مرشحها لهذا المنصب في سعييها لتبديله.
11. وفي حين كان التخلص من المالكي مطلبا رئيسياً للجبهة بسبب فشله في تحقيق ماسمي بالمصالحة واستتباب الامن وحجم الفساد الاداري والمالي خلال فترة انسحاب وزرائها من الحكومة، دخل الحزب الاسلامي في تحالف خماسي مع الحزبين الكرديين وحزب الدعوة والمجلس الاعلى، ليصبح بعدها شخص المالكي رجل الدولة التي لايمكن استبداله وان اي حكومة جديدة يجب ان تكون برئاسته، وان معاهدة طويلة الامد مع دولة قوية كالولايات المتحدة الامريكية ضرورية لصالح العراق كما جاء في تصريح الامين العام للحزب الاسلامي في زيارة له للبحرين وثنى على هذا الراي رئيس الجبهة دعدنان الدليمي بتصريحات لاحقة.

هذا الايجاز السريع لمنهجية جبهة التوافق وادائها من خلال مشاركتها بالعملية السياسية يفصح بشكل واضح مدى التزام هذه الجبهة بمفردات المشروع الاحتلالي وتخطيطات الادارة الامريكية لإدارة أزمتها في العراق وفي نفس الوقت يضهر بوضوح مدى ابتعاد وانحراف جبهة التوافق عن طموح المكوٍن الذي انتخبها والمعايير والثوابت الوطنية الراسخةلهذا المكوُن.

ما قصم ظهر الجبهة بشكل لايقبل التـأويل ويستوجب الايضاح لا التأجيل هو ماصدر مؤخراً من تصريحات لكل من د. عدنان الدليمي و د. سليم الجبوري (رئيس الجبهة والناطق باسمها) نشرت على الانترنيت وفي موقع الجبهة وكلاهما يؤكد ان الحزب والجبهة لن ينظما الى اي من الطرفين المختلفين بشان كركوك وان الجبهة لن تندرج وستبقى على الحياد وعلى بعد متساوٍ من الطرفين وقد جاءت هذه التصريحات في اطار الرد على النائب الائتلافي جلال الصغير المتحمس وبانفعال لضم كركوك الى الهوية الكرديه ولا اريد ان اقول كردستان لاسباب موضوعية، حيث قال الصغير"إن الحزب الاسلامي ومؤتمر اهل العراق تضامنا مع التحالف الكردستاني والائتلاف والدعوه وتشاركهم نظرتهم لحل قضية كركوك ". بل أن الأتسع من ذلك هوماصرح به د. عمر الكربولي وهو ناطق باسم الحزب من "ان الحزب الاسلامي سينسحب من البرلمان اذا لم يتوصل الطرفان الى حل يرضي الاطراف"

عجيبٌ غريبٌ هذا الموقف النفاقي!!جبهة التوافق والحزب الاسلامي الذين شرعنوا مشاركة المكون السني، لنقل إجتهادا ً لاظلما!في العملية السياسية، يريدون اليوم ان يقولوا ان السنًة الذين أنتخبوهم ليس لديهم رأي محدد في قضية كركوك ولمن تعود هذه المحافظة وانهم امام طرح مسعود البرزاني(كركوك كردستانيه) لايملكون رأياً معيناً بالقضية لا شرعياً ولا وطنياً!.
ماذا بقى من ثوابت وماذا بقى من منهجية وماذا تبقى من وطنية واي مشروع حياة، يتكلم عنه ساسة الاسلام الجدد في العراق؟؟. وهل من المعقول ان تتفق هذه الاحزاب الاسلامية(حزب الدعوة والمجلس الاعلى والحزب الاسلامي) في العراق الجديد على عائدية كركوك لكردستان الكبرى التي يريد ان يلملم التحالف الكردستاني أوصالها في العراق المحتل مستقوياًُ بالاحتلال، في حين لم تمنح كلاً من الدولتين الاسلاميتين المجاورتين تركيا وايران التين تحكمهما احزاب إسلامية صلاحية بحكم منفصل او تمثيل ذاتي ببرلمان اوحتى وحدة ادارية مستقلة ضمن حدودهما. ألا تدرك هذه الاحزاب الاسلامية ان اعتبار كركوك كردستانية خلافاً لواقع الحال والتاريخ والمنطق والتكوين يعني التقسيم والتفتيت والتشظي وإغراق العراق ثانية بدماء الأقتتال والعنف والتعصب العرقي؟. هل من المعقول ان لايتفق الساسة الاسلاميون إن كركوك عراقية كما هي اليوم يتمتع فيها أهلها بحقوق متساوية بأمن وسلام. الا يدرك الحزب الاسلامي وجبهة التوافق ماذا يعني الانسحاب من البرلمان الذي يهددون به عند التصويت على هوية كركوك بمبررالحيادية؟أليس في هذا تفريط بالامانة وتغييب لرأي الشرع الذي تدعون ان مجالسكم الشورية تفتي لكم بتحكيمه؟. ألا يخزي الاحزاب الاسلامية الشيعية والسنية الحاكمة في العراق ما افتى به المجتهد الفاضل السيدحسين فضل الله اليوم وعلى حد قوله للمعارضة الاسلامية التي استفته حتى قبل دخولها العراق من أن الفدرالية خطر جسيم لاتصلح للعراق وإن قضية كركوك كما تطرح اليوم تعني التقسيم؟. أذا تحقق فعلا ما صرح به قادة جبهة التوافق والاحزاب الاسلامية الاخرى المتنفذة اليوم بمصير العراق وفرًطوا بهوية كركوك، فلا وفقًُ الله التوافق!ولا حكَمً الله الاسلام الذي تدعيه هذه الاحزاب!.
8 آب 2008

يوم النصر العظيم.. وبيان البيانات


شبكة البصرة
الفنان العراقي سيروان انور

في مثل هذا اليوم التاريخي العظيم في تاريخ الشرفاء يوم تجسدت فيه كل معاني الشرف والبطولة يوم انتصرت ارادة الحق وارادة العراقيين على الشر الفارسي والشر الخميني... في يوم الاثنين 8-8-1988 وفي صبيحة الاشراق في يوم الايام
كنا جالسين انا وصديقي وحينها كنت اخدم خدمة العلم وخدمة البطولة والعز والشرف وكنت حينها ضمن وحدات الهندسه العسكريه ضمن/آمرية كتائب التجسير/كتيبة التجسير الاولى/وكنت حينها ضمن مفرزة تصليح الكتيبه.. وفي ذلك اليوم المشهود العظيم.. انا وصديقي المقاتل (ناظر) في غرفة واحدة وكان مسيحي الديانه.. وانا كردي القوميه.. لم نتحلى الا بالوطنيه والدفاع عن الوطن لم يجرئ احدا ان يفرق بيننا لاننا كنا نحمل في تربيتنا البيتيه والوطنيه والعسكريه(الوطن وراية الوطن) فوق كل المحسوبيات والمنسوبيات وكان مقر الكتيبه في قاطع عمليات الفيلق الثالث البطل وبالتحديد خلف مقر الفيلق في منطقة الدير.. في محافظة البصرة الصامدة..
وفي ذلك اليوم ونحن نستمع الى المذياع واذا بالصوت الجهوري الصوت الذي لن ينساه العراقيين قط وانه صوت البطولة والفداء (صوت المذيع مقداد مراد رحمه الله) والذي اذاع به بيان النصر العظيم.. بيان البيانات.. تلك اللحظه التي ادمعت عيون كل العراقييين من شدة الفرح من النصر النهائي على العدو الفارسي الللعين.. في معركة يشهد لها التاريخ ويشهد لها العدو قبل الصديق وستحكي الاجيال الشريفه تاريخ امة عراقية انتصرت على العدو الفارسي كما حكت الاجيال ومازالت تحكي عن قادسية سعد يوم انتصر فيها الاسلام على الفرس المجوس ومن ارض العراق الطاهرة.. وكان انتصار العراقيين والمسلمين في قادسية صدام المجيده شرف وعز لكل الشرفاء في العالم..
انطلق صوت النصر وكان رد فعل لم يشهد له التاريخ اطلق المقاتلين في كل العراق العيارات الناريه ليعبروا عن فرحتهم بالنصر.. خرج العراقيون بصورة غير منتظمة وعشوائيه ليعبروا عن النصر واستمرت الافراح وبدأت الاحتفالات من هذا اليوم يحتفل القائد الشهيد مع العراقيين في بغداد السلام والعراق اجمع مع شعبه وكان الشعب يحتفل برش الماء تعبيرا عن السلام ويردد اناشيد النصر العظيم.. وذرفت الدموع من عيني وعانقت زميلي واتجهنا جميعا لنهنئ بعضنا البعض.. ذهبت الى آمر الكتيبه انذاك المقدم البطل (ع. ع.) ليقدم اجازتنا الدوريه لنحتفل مع اهالينا... وما كانت الا ساعات واصدرت الاوامر بتقديم الاجازات الدوريه للجنود والمراتب.. لزيارة اهاليهم... وفي اليوم التالي نزلت الى بغداد الحبيبه وانا في لحظة لااصدقها وفي تلك الليلة لم انم من الفرح مع الناس في شوارع بغداد.. واذكر ذهبنا في سيارتي مع اهلي واصدقاء لنا وحملنا (جليكانات الماء) لنحتفل بالرش على بعضنا ولم يعجز احدا ولم يظجر احدا قط وكنت حينها لدي سيارة (فولكس واكن باص) وضعت فيها كل اهلي وذهبنا الى ساحة الاحتفالات وشاهدنا الرئيس الشهيد يحتفل معنا وهو بالملابس العربية الاصيله بين شعبه وعلى منصة التحيه في ساحة الاحتفالات... والتي دنسها الغزاة الامريكان والفرس اليوم بعد الخيانة العظمى من الخونه القابعين في المنطقة الخضراء.. والذين يريدون محو كل شئ يدلل بالنصر على الفرس.. واليوم يتآمرون على ازالة قوس النصر العظيم.. والسيوف المشرعة بقبظة القائد الشهيد وتحتها قبعات (خوذ) الفرس المجوس...
هذا اليوم الذي لن ننساه ابدا وسياتي اليوم الذي يتحرر العراق من الغزاة ونعود ونحتفحل بيوم النصر العظيم.. كما كنا في ساحة الاحتفالات مع شعبنا وقيادتنا الرشيده وسنستذكر بطولات الشهداء الشرفاء الذين ظحوا بدمائهم من اجل العراق ونستذكر القائد الشهيد الذي تسكن روحه الطاهره في قلب كل انسان عراقي شريف...
سنستذكر اليوم العظيم الذي قال فيه الخميني المقبور (لقد تجرعت السم) وسيتجرع الخمينيون السم على مدى التاريخ.. وسيذكر التاريخ هذه المعركة الفاصلة في تاريخ الاسلام وتاريخ العراقيين.. معركة غيرت مجرى التاريخ الانساني..
اليوم نقولها بكل فخر واعتزاز... سيبقى النصر حليف العراقيين... ونزف ازكى التهاني والتبريكات الى شعبنا المجاهد الصابر والى القياده الجهاديه التي يقودها شيخ المجاهدين الرئيس عزت ابراهيم الدوري (حفظكم الله)
ونزف ازكى التهاني والتبريكات الى كل رفاقنا في المقاومة العراقيه الباسله والى القيادة العامة للقوات المسلحة والى كل المقاتلين الشرفاء.. والى كل احرار العالم

المجد والخلود لشهداء العراق
المجد والخلود لشهداء القادسيتين
المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي
المجد والخلود لشهداء حزبنا المقدام حزب البعث العربي الاشتراكي
الله اكبر والله اكبر والنصر دوما للعراقيين

راجعين..... بقوة السلاح


شبكة البصرة
جومرد حقي إسماعيل
راجعين..... بقوة السلاح
راجعين نحرر الحمى
راجعين كما رجع الصباح
من بعد ليلة مظلمه
راجعين، وقد توكلنا على الله القوي المقتدر، وأخذنا بأوامره سبحانه وتعالى في إعداد القوة ومقاتلة الكفار المشركين والخونة الديوثين.
(وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ ومِن رِبَاطِ الخَيلِ تُرهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُم وَآخَرِينَ مِن دُونِهِم لَا تَعلَمُونَهُم، اللهُ يَعلَمُهُم، وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيءٍ فِى سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إلّيكُم وَأَنتُم لَا تُظلَمُونَ)
أعددنا لهم القوة الروحية واستحضار الحالة الإيمانية في مقاتلة جمع الكفر قبل الحضور المادي للسلاح المتوفر وطبيعته.
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَد جَمَعُوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزَادَهُم إيمَاناً وَقَالُوا حَسبُنَا اللهُ وَنِعمَ الوَكِيلُ).
راجعين، لأننا نتخذ من فرض الجهاد سبباً لتحرير عراقنا الغالي وأمتنا العظيمة من دنس الكافر المحتل وزمرته العميلة ورجسها.
(كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتَالُ وَهوَ كُرهٌ لَّكُم) وقول الله تعالى (يَا أيُّهَا النَّبِىُّ حَرِّضِ المُؤمِنِينَ عَلَى القِتَالِ)،
وقد قال في الجهاد سيدنا النبي محمّد صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم.
((الجهاد، أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم، وأفضل الجهاد، من عقر جواده وأهريق دمه))
الجهاد مقاتلة بالسيف والمال واللسان لقوله صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم.
((جَاهِدُوا اَلْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ))، وخسئ من يقول بالجهاد السلمي وهو مرتم بأحضان الكفر الأمريكي وعهره.
راجعين، لأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأمر الله أن تكون كلمة الذين كفروا ومن تولاهم هي السفلى وأبدا هي العليا كلمة الله سبحانه القائل (إلَّا تَنصُرُوهُ فَقَد نَصَرَهُ اللهُ إذ أَخرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِىَ اثنَينِ إذ هُمَا فِى الغَارِ إذ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحزَن إنَّ اللهَ مَعَنَا، فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّم تَرَوهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفلَى، وَكَلِمَةُ اللهِ هِىَ العُليَا، وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، لأن الله حقٌّ، ربُّنا وربُّ كل مجاهد في هذه الأمّة سبحانه القائل (قَاتِلُوهُم يُعَذِّبهُمُ اللهُ بِأيدِكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدُورَ قَومٍ مُّؤمِنِينَ)، وأمريكا، عجل هذا الزمان، ومن أُشرِبَّت في قلوبهم هم الباطل (وَإذ أَخَذَنا مِيِثَاقَكُم وَرَفَعنَا فَوقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءَاتَينَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسمَعُوا، قَالُوا سَمِعنَا وَعَصَينَا وَأُشرِبُوا فِى قُلُوبِهِمُ العِجلَ بِكُفرِهِم، قُل بِئسَمَا يَأمُرُكُم بِهِ إيمَانُكُم إن كُنتُم مُؤمِنِينَ).
راجعين، لأن سيادة العراق حقٌّ، والكافر المحتل وحكومته العميلة هو الباطل، ولأن حزب البعث العربي الاشتراكي والذي يتصدى للطغيان الأمريكي هو حقٌّ، وحزب الدعوة العميل وزمرة الحكيم وجماعة غدره ومن على شاكلتهم هم الباطل، ولأن صدام المجيد حقٌّ، مدرسة في الثبات العقائدي، وقيادتنا حقٌّ، ومن أُجلس مقاعد الصدارة الأمريكية على أرض العراق المحتل هم الباطل.
راجعين، لأن الله تعالى قد وعد أشرف خلقه سيدنا محمّد صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم بالعودة إلى مكة (إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيكَ القُرءَانَ لَرَادُّكَ إلَى مَعَادٍ)، وأنّه سبحانه وتعالى لرادُّنا إلى بغداد وقيادتنا لأننا قد أخذنا بما فُرض علينا في القرءان واتبعنا سيدنا المصطفى صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم، أسوتنا الحسنة، في قتال الكفار وجهادهم (إنَّ اللهَ لَا يُخلِفُ المِيعَادَ)، وأن الذين كفروا (وَمِمَّن حَولَكُم مِنَ الأعرَابِ مُنافِقُونَ وَمِن أهلِ المَدِينَةِ، مَرَدُوا عَلَى النِّفِاقِ لَا تَعلَمُهُم، نَحنُ نَعلَمُهُم، سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَينِ ثُمَّ يُرَّدُّونَ إلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ).
راجعين، لأن أرض العراق، أرض الأنبياء والأولياء، قد عهدها الله تعالى لأتقيائه، أولياء الله الصالحين، يقيم فيها إبراهيم ويونس ويوشع وجرجيس ودانيال والعزير وشيت من أنبياء الله تعالى عليهم السلام، وأمير المؤمنين علي وطلحة والزبير والحسين وسلمان وحذيفة وجابر وبن جنادة رضوان الله تعالى عليهم صحابة رسول الله صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم، وفيها الحسن البصري وبن سيرين وأبا حنيفة من التابعين رحمة الله تعالى عليهم، وفيها العباس وموسى بن جعفر والجيلاني والجنيد البغدادي ومعروف الكرخي، وأفواج كبيرة من أئمة الهدى، قدست أسرارهم أجمعين، هذه الأرض لا ولن تكون مقاماً لكافر يغزوها ويحتلها أو ديوث يتصدرها، هذه الأرض يحكمها الصالحون الذين آمنوا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبسيدنا محمّد صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم نبياً ورسولاً، يحكمها رجال إذا ضربوا الأرض تفجرت من تحت أقدامهم براكين الغضب بوجه كل طاغ يريد النَيل من إرادة وكرامة وعزة أمّتنا العظيمة، يحكمها رجال من طراز الإمام البعثي الشهيد صدام حسين المجيد وقد وقف بوجه الكفر كله متقدماً جمع الإيمان كله في أكبر ملحمة جهادية ستكتب لأمّة المصطفى صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم ظهورها الطبيعي على سائر الأمم، ذلك لأنه لا يحق إلا الحق، ولا يصح إلا الصحيح.
راجعين، لأن الأمّة مجتمعة على كلمة لا إله إلا الله، ومجتمعة على دعم المقاومة العراقية الباسلة بالنفس والمال والكلمة، واجتماعها حقٌ لقول سيدنا النبي صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم ((لا تجتمع أمتي على ضلالة)).
راجعين، لأن شعب العراق العظيم مجتمع على راية الحق، راية الله أكبر، الله أكبر التي خطها الإمام الشهيد صدام حسين المجيد بيمينه، فليس لراية أُعزت بالله إلا أن يكون النصر العظيم والفتح المبين حليفيها.
راجعين، لأن العراق حرز الأمّة، وهذا يعني أن الله تعالى قد أودع العراق قوة روحية تتيح لرجالها الصالحين الطيبين الذود عنها ودفع الأخطار عن الأمّة التي أظهرها الله تعالى بالخيرية على باقي الأمم، ولا تكون هذه القوة مع ديوث باع شرفه وعرضه وأرضه ورضي بالكافر أن يطأ أرض العراق الطاهرة ويدنس مقاماً ارتضاه الأئمة الأخيار مثوىً لهم.
راجعين وربُّ الكعبة عن قريب، نطهر الأرض من الأنجاس والأرجاس، ونضمد جراح شعبنا، وسيعمر الأخيار ما دمره الأشرار (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ)، وتباً للمستحيل وعاش المجاهدون، والله أكبر وليخسأ الخاسئون.
jomard_2000@yahoo.com

الذكرى العشرين لتجرع الخميني السم الزعاف


ليكن دحر إيران في قادسية صدام محفزا إضافيا لتحرير العراق
شبكة البصرة
نبيل ابراهيم
واليوم ونحن نحتفل بيوم الايام يوم النصر العظيم على مصدر الحقد والشر القادم من ايران علينا ان نستلهم منها الدروس والعبر لتنير دربنا في طريق التحرير وطرد المحتل الامريكي الصهيوصفوي من بلدنا الحبيب.
ان نصرنا تحقق بفعل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب العراق كله من عربه واكراده وتركمانه مسلمين ومسيحيين صابئة ومندائيين وكانوا كلهم متوحدين مؤمنين بقيادة وبحكمة سيد شهداء العصر صدام حسين واصراره على ردع العدوان وقدرته على تحشيد طاقات الشعب العراقي الباسل وجيشنا الباسل الذي قهر ودفن حلم التوسع الفارسي وحلم تصدير الثورة الخمينية العفنة هذا الجيش الذي سطر اروع ملاحم البطولة من حيث التنسيق والتخطيط والتجهيز وادارة المعارك ولا ننسى هنا ايضا التضحيات والبطولات التي قدمها الجيش الشعبي وقدم فيها عشرات الالاف من التضحيات كما لا ننسى عشرات الالاف من اسرى الجيش العراقي والجيش الشعبي و المتطوعين للقتال من ابناء شعبنا العربي اللذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض العراق ودافعوا عن شرف وكرامة هذه الامة.
ان يوم 8 - 8 - 1988 سيظل شاهدا على عظمة العراق وشعبه وقيادته الوطنية ودليلا على ان ايران جار أرضه مملوءة بالافاعي الصفراء الحاقدة على الامة العربية، منذ اسقاط الامبراطورية الفارسية على يد الفاتحين المسلمين العراقيين في القادسية الأولى.
لقد اضطر المقبور خميني لقبول الهزيمة رسميا في مثل هذا اليوم التاريخي، حينما تجرع السم الزعاف و قبل وقف اطلاق النار، بعد ان رفض بعناد ذلك ثمانية أعوام، وقال : انني اقبل وقف اطلاق النار كما لو انني اتجرع سما زعافا!
وهنا يجب ان نتذكر ان العملاء وخونة العراق كما يلعبون دورهم الان في خدمة المحتل واطالة عمر الاحتلال كانوا نفسهم من شارك العدو الايراني بالامس في الاعتداء على العراق فكما استعان الشاه بالعميل البارزاني وفق خطة أمريكية – صهيونية – إيرانية، نجد الخميني يستعين هو الآخر بولديه إدريس ومسعود اللذين يعتبران الامتداد الأصيل لعمالة أبيهما، ومعهما عراب الخيانة جلال الطالباني ويتعاون أدلاء الخيانة مع الخميني دون الاعتبار لما جرى لأبيهما مع الشاه دون النظر إلى مصلحة الشعب الكردي بالقياس إلى موقف نظام خميني المعروف من أكراد إيران، ونجد ايضا ان هناك احزاب اخرى خانت العراق كالحزب الشيوعي العميل الذي قاتل ضد الجيش العراقي جنبا الى جنب مع العصابات الكردية العميلة في شمال العراق وميليشيات الغدر المتمثلة بحزب الدعوى الموالي لايران،كما زج الخميني بمئات الآلاف من الشباب الإيراني إلى محرقة الحرب مع العراق، ومن الطريف أن نتذكر تصريح رفسنجاني حيث قال :” إن إيران ترفض إيقاف الحرب ضد العراق رفضا باتا، لأنها ستواجه إسرائيل عبر العراق (القدس عبر كربلاء).
لقد انتصر العراق في قادسية صدام المجيدة من خلال توحد كل العراقيين الشرفاء حول قيادته الرشيدة، وبالتأكيد اليوم يعي كل العراقيين الأخيار الهجمة العدوانية متعددة الأطراف على بلد الأنبياء والأولياء كما يعي مغازيها وغاياتها، والطريق الوحيد لحسم النصر هو الالتفاف الصادق حول القيادة العليا للجهاد والتحرير ودعمها بكل الإمكانيات، والعبرة في الصبر والمطاولة، والنصر قريب إن شاء الله.
ان ما يمر به العراق وشعبه هذه الايام وفي ظل هذه الظروف والمعطيات وهذه الحقائق الميدانية تثبت صحة موقف حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته الشرعية ودقة حساباتها وتحسبها تجاه ايران، خصوصا وان الحاضر المر يقدم لنا ادلة قاطعة ويومية تثبت ان ايران هي الخطر الاكبر على العراق والامة العربية، بعد امريكا واسرائيل، بل من المؤكد ان النظرة المباشرة للاحداث تثبت ان الخطر الايراني اشد تغلغلا وتأثيرا من الخطرين الامريكي والاسرائيلي، لان ايران، بعكس اسرائيل وامريكا المكشوفتان كعدوين رسميين وفعليين، تتستر بالاسلام وتزايد به وتحشد على اساس طائفي يشق المسلمين والعرب ويورطهم في صراعات ثانوية، لكنها مدمرة حينما يصبح الولاء للطائفة هو المحرك الاساسي وليس الولاء للوطن كما حصل في العراق حينما منحت الحوزة الصفوية برئاسة الايراني علي السيستاني دعمها التام والمطلق للغزو الامريكي بتحريم مقاومته واباحة التعامل والتعاون معه عسكريا وسياسيا وامنيا.
انظروا الى سياسات ايران تجاه العراق الان وسترون ان العبرة هي في النتائج وما نراه الان تعاون امريكي صهيوصفوي لتدمير العراق وسلخه عن عروبته وتقسيمه الى دويلات صغيرة ضعيفة كردستان في الشمال وشيعستان في الجنوب وسنستان في غرب العراق لانهاء ما كان العرب يسمونه عبر التاريخ بان العراق حارس البوابة الشرقية للوطن العربي وما زيارة كتكوت الحوزة عمار الحكيم الى ارض الكنانة وتصريحه من هناك بان العراق لم يعد البوابة الشرقية الا خير دليل على هذا.
لقد قال الملك فهد في اجتماع مع امراء الخليج العربي بعد الانتصار على ايران مباشرة : (ان الرئيس صدام حسين يستحق ان تقام له تماثيل في كل مدينة خليجية فلولاه لكنا الان شحاذين نجلس في زوايا الهند)،و قد صدق في هذا فلولا الوقفة البطولية والشجاعة للشهيد صدام حسين ابان قيادته لجيش العراق في صد الريح الصفراء الخمينية العفنة لكان ما يحصل الان قد حصل من ثمان وعشرين سنه خلت، ان من حمى الامة العربية واوقف المد الفارسي الصفوي هو صدام حسين وجيش صدام حسين وشعب صدام حسين.
ختاما اوجه كلمة صغيرة الى المجاهدين الابطال في المقاومة العراقية الباسلة واقول لهم وانتم تحيون معنا ذكرى انتصاركم على الفرس المجوس شدوا أياديكم على زناد البندقية، واسقطوا حممكم على رؤوس الغازي المحتل، واعلموا أن عدوا الله هو عدوكم، ويدنس ارضكم ومقدساتكم وينتهك حرماتكم، وإنكم اليوم تمثلون التاريخ كله وتمثلون الحق كله، فاضربوا العدو انما وجد في ارض العراق واضربوا كل خائن وعميل ارتضى ان يكون مطية للمحتل لتسقطوا كل مشاريع المحتل ومشاريع أذنابه العملاء الذين باعوا الدين والأرض والعرض واعلموا أيها المجاهدون الأبطال أن شرف العروبة والإسلام، وحاضر الأمة ومستقبلها مرهون بفوهات أسلحتكم.
وإنني لعلى ثقة مطلقة أن نصركم بات قريباً إنشاء الله وانه خطوة حاسمة باتجاه تحرير العراق ومواجهة مشاريع التقسيم الامريكية الصهيوصفوية وستبقى المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها الطريق الوحيد للتحرير والدفاع عن العراق والامة العربية يتقدمهم شيخ الجهاد والمجاهدين عزت ابراهيم الدوري وما النصر الا من عند الله.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها
عاش الجيش العراقي البطل الذي سطر اروع البطولات والملاحم في قادسية صدام المجيدة
المجد والخلود لشهداء قادسية صدام
المجد والخلود لسيد شهداء العصر صدام حسين
عاش شيخ المجاهدين القائد العام لسرايا الجهاد والتحرير
عاش العراق عربيا ابد الدهر
عاشت فلسطين حرة ابية

بيان صادر عن هيئة الإعلام والتعبئة في القيادة العليا للجهاد والتحرير



بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
القيادة العليا للجهاد والتحرير
هيئة الإعلام والتعبئة
شبكة البصرة
يا أبناءَ شعبنا العراقيَِ العظيم
يا أبناءَ جيشنا العراقي - يا حرَّاس البوابة الشرقية - يا حماة الدين والأرض والعرض
أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية
تمرُّ علينا الذكرى العشرون لمناسبة يوم النصر العظيم الذي حققه جيش العروبة والإسلام، جيشنا العراقي الباسل على أعداء الله والوطن والإنسانية جمعاء من الفرس المعتدين الطامعين التوسعيين والحالمين باستعادة أمجاد كسرى وإيقاد نار المجوسية في بلد الإيمان، عراق العروبة والإسلام مهد الحضارات ومهبط الرسالات، ولكنَّ الله تعالى أخزاهم وردَّ كيدهم إلى نحورهم ونصر عليهم الفئة المؤمنة المجاهدة المتمثلة بأبناء العراق الأماجد منتسبي جيشنا العراقي العظيم الذي أثبتت الأيام والأحداث والوقائع أنَّه كان بحق حارسا للبوابة الشرقية وسدا منيعا بوجه الأطماع الفارسية تجاه العراق والخليج العربي والمنطقة بأسرها.
هذا الجيش العظيم الذي صدر قرار حلِّه من الصهيوني (بريمر) وبمشورة الأحزاب العميلة من (الصفويين وعرب الجنسية والأكراد الانفصاليين) من حملة الجنسيتين، وبحلِّ هذا الجيش العملاق أصبحت حدود العراق مفتوحة من جهاتها الأربع لمن هبَّ ودبَّ من الصهاينة والصفويين وأذنابهم وجواسيسهم وأجهزة مخابراتهم (الموساد والسافاك والبارستن....الخ).
وأصبحت وحدة العراق أرضا وشعبا وتأريخا وحضارة مهددة بالضياع، وأصبح جنوب العراق تحت الاحتلال الفارسي وشماله تحت الاحتلال الصهيوني، بل إن الشاه الجديد القزم (نجادي) فرض حضوره على حكام الخليج في مؤتمر قمة دول الخليج الذين لم يجرؤوا أن يسمُّوه باسمه الحقيقي (الخليج العربي) في حين أهانهم هذا الصعلوك في عقر دارهم وأسماه (الخليج الفارسي) ولم تتحرك لأي منهم شفه أو يهتز شارب...؟ ألا لا نامت أعين الجبناء، وصدق فيهم قول القائل:
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام

وبمناسبة ذكرى هذا الانتصار العظيم، نؤكد لأبناء شعبنا الصابر المجاهد وأبناء جيشنا البواسل، إن التأريخ يعيد نفسه حيث يجاهد وينازل الآلاف من منتسبي هذا الجيش العظيم المحتل المعتدي الكافر وأعوانه وأذنابه في سوح الوغى ضمن فصائل وسرايا وكتائب وألوية وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير والفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية الأخرى وتشكيلات القيادة العامة للقوات المسلحة، وألحقوا بهم أكبر الخسائر وأصبحت هزيمتهم محققة وهي مسألة وقت ليس إلا، مهما حاول الأرعن بوش التغطية عليها لغرض الاستمرار بنهب خيرات العراق.
إنَّ شمس النصر لا تغطى بغربال الذل والخيانة، فصبرا صبرا يا شعبنا الأبيّ ويا جيشنا العظيم فانَّ النصر قريب وقريب جدا بحول الله وقوته، وقد لاحت تباشيره وإنَّ ساعة الحسم والتحرير والخلاص ومن بعدها ساعة الحساب والقصاص من كل معتدٍ أثيم ومن كلِّ خائنٍ وجاسوسٍ وعميلٍ لئيمٍ، آتية لا ريب فيها، وما ضاع حق وراءه مطالب
بسم الله الرحمن الرحيم
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ(45) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ

عاش جيشنا العراقي العظيم
عاش المجاهدون الأبطال في كل الفصائل الجهادية الإسلامية والوطنية
عاش العراق حرا مؤمنا قويا موحدا

الله أكبر ـ الله أكبر ـ الله أكبر
وإنَّه لجهاد حتى النصر والتحرير

هيئة الإعلام والتعبئة
8/8/2008
شبكة البصرة

الحفر الاستراتيجي في كركوك


شبكة البصرة
وجدي أنور مردان
ألأحداث الأخيرة في كركوك وما رافقها من جرائم إرتكبتها عصابات عنصرية ارهابية بحق مواطنين أبرياء وقوى سياسية مسالمة، يوم 28 تموز2008، تعيد الى الاذهان المجزرة التي ارتكبها ذات العصابات العنصرية الارهابية ضد اهالى هذه المدينة المنكوبة بالاحتلالات، يوم 15 تموز من العام 1959 المشؤوم. ومما يثير المواجع والالم وينكأ الجراح انها وقعت تحت نفس الشعارات والتبجحات والادعاءات الكاذبة المضللة..

يستغل قادة الاكراد اليوم في شمال العراق الوضع الاستثنائي الشاذ الذي يسود في البلاد، والظروف المأساوية التي يمربها الشعب العراقي تحت ظلّ الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني.ومما زاد الطين بلة ضعف الحكومة المنصوبة من قبل الاحتلال وهزالتها وانحيازها لاجندة تقسيم العراق،ضمن صفقة سياسية صفيقة، يستغل قادة الحزبين الكرديين المهمينين على الساحة السياسية العراقية في عصر الاحتلال البغيض، هذه الظروف الشاذة لاقتناص الفرصة التاريخية التي خلقتها دبابات الاحتلال، و التي قد لاتتكرر، على حد زعمهم، اخذوا يتصرفون بحالة من الهيستيريا والجنون والتخبط السياسي خشية فقدان هذه الفرصة التي وفرتها لهم القدرة الامريكية. لقد اصابهم الذعر عندما احتكم النواب في مجلس العملاء الى الدستور المسخ،(الذي اعتبره الاكراد والمتحالفين معهم، دستورا ديمقراطيا)، وصوتوا على قانون المحافظات ووفقا للاجراءات المعمول بها في برلمانهم على المادة 24 من القانون. قامت الدنيا من يومها ولم تقعد بعد والله وحده يعلم متى ستقعد.
على اية حال أن الوطنيين العراقيون لايعترفون لا بدستور نوح فيلدمان ولا بقانون أدارة الدولة لبول بريمر ولا بالانتخابات المزورة التي جرت عام 2005 لانها اصلا، وبموجب القانون الدولي باطلة.
أننا لانؤمن باية حلول تنبع من الضمير العاهر لمنظمة الامم المتحدة، فان هذه المنظمة المشؤومة لم تتدخل في بلد ما الا وقسمتها ومزقتها. تدخلت في فلسطين فقسمتها بموجب القرار 181 الجائر عام 1948. تدخلت في افريقيا فمزقت دولها اربا اربا. تدخلت في يوغسلافيا فحولتها الى شظايا. والان جاء دور العراق والسودان لتقسيمهما ولتفتيهما. أما منظمة المؤتمر الاسلامي المسكين فليس بالعير والنفير. وعليه فان المقترحات التي قدمها دي ميستورا يشوبها شكوك كثيرة،لانه وسيط غير نزيه وغير محايد.
ثم ماهو مفهوم وابعاد المصطلح الاستعماري الذي يطرحه دي مستورا (مناطق متنازعة عليها). لايوجد في العراق مناطق متنازع عليها ومناطق غير متنازع عليها، فارض العراق وحدة واحدة لاتقبل التجزءة وان ارض العراق وسمائه ومياهه وجباله وسهوله ملك للعراقيين جميعا مثلما البصرة للعرب هي للاكراد والتركمان ومثلما السليمانية للاكراد فهي للعرب والتركمان والمسيحيين ومثلما كركوك للتركمان هي ملك للعرب والاكراد والاثوريين والكلدان. ينبغي ان نقف بوجه هذا المصطلح الاستعماري الانقسامي واسقاطه..
وكذلك لانؤمن بحلول الجامعة العربية، ان كانت لديها شىء من الحلول، لانها فقدت البوصلة الوطنية العروبية. واصبحت جزأً من ادوات شرعنة الاحتلال. اما حلول المحتلين فواضح وضوح الشمس لسنا بحاجة الى شرحها. ودور القيادة ايرانية في المجلس الاسلامي الاعلى جلي ايضا وواضح لان الموضوع برمته نابع من صفقة سياسية على غرار مقايضات البازار الايراني.

أن موقف جلال الطالباني، رئيس حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردستاني و عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى، في نقض قانون أنتخابات مجالس المحافظات بسبب المادة 24 هو موقف سياسي انتهازي لايعترف حتى بالقوانين التي شرعها لهم اسيادهم المحتلين، طالما ان نتيجة التصويت لاتخدم مصالحهم العرقية والمذهبية الضيقة. فالاول فضل عرقيته الكردية على عراقيته والثاني فضل اجندته الطائفية على وحدة العراق وسلامته الاقليمية.
لقد سبق لنا وكتبنا في هذا المكان، قبل عدة سنوات، بان الاجندة الامريكية الصهيونية التقت مع الاجندة الاقليمية في تقسيم العراق وقد اعتمدت هذه الاجندة في الاجتماع الذي عقد في منتجع صلاح الدين في محافظة اربيل قبل غزو العراق، حضره جميع الاحزاب العميلة والتي قدمت على ظهر الدبابات الامريكية وحماية بساطيل قوات الاحتلال، كما حضر الاجتماع ذاته ممثل عن الجبهة التركمانية وممثلين عن الحكومة البريطانية والحكومة التركية. ترأس الاجتماع السفير زلماي خليل زادة، عراب احتلال افغانستان والعراق. ضغط زلماي باتجاه اعتماد صيغة الفدرالية بعد الغزو، الامر الذي رفضته الجبهة التركمانية معتبرا ذلك تمهيدا لتقسيم العراق وترك ممثلها قاعة الاجتماع، مما حدا بخليل زادة تهديد التركمان بعواقب وخيمة.وكان الحاق كركوك بالاكراد ثمن هذه العاقبة الوخيمة.

تناقلت الاخبار انه خلال لقاء رايان كروكر الحاكم الامريكي للعراق المحتل مع جلال الطالباني يوم 31/7/2008 على هامش أزمة قانون مجالس المحافظات أعطى كروكر الضوء الاخضر لجلال للمضي في أجراءآت ضم كركوك الى أقليم كردستان. مما شجع المجلس الكردي لمحافظة كركوك على اصدار بيان من جانب واحد بضم كركوك الى كردستان. فان صحت هذه الاخبار فان العد التنازلي الفعلي لتقسيم العراق قد بدأ، سلميا ان رضخ ووافق الاخرون كما يريدها المجلس الاسلامي الاعلى أوحربا طائفيا وعرقيا كما يريدها الاكراد، ليحترق ما تبقى من العراق الجريح. وتجدر الاشارة الى ان المجلس الإسلامي الأعلى يدعم بقوة وفي إطار صفقة سياسية، الموقف الكردي، في مقابل دعم كردي مستقبلي لإقامة إقليم الوسط والجنوب الذي يرغب المجلس في إقامته.

في اتصال هاتفي لجلال الطالباني مع رئيس وزراء تركيا أ شار السيد اوردوغان الى قرار الكتلة الكردية في مجلس محافظة كركوك بضم المحافظة الى كردستان. أكد له الطالباني ان هذه الخطوة (القرار) "لا تعتبر انضماما الى أقليم كردستان بل تهديدا بالانضمام فيما اذا لم يتم التوصل الى اتفاق حول قانون انتخابات مجالس المحافظات بين كتلة التحالف الكردستاني والكتل الأخرى".
وعلى اثر ذلك صدر بيان عن الخارجية التركية بتاريخ 2 أب 2008 مما اطلق للتوقعات والتكهنات العنان باحتمال تدخل التركي لحماية التركمان في كركوك. نص البيان على ثلاث نقاط مهمة وهي :
1- تركيا كانت ومازالت دائما تدعم الحل السياسي المشترك للعيش الأمثل لكافة مكونات الشعب العراقي وباطيافه المختلفة.
2- أن تركيا تدافع عن ان تكون لمدينة كركوك طابع خاص يمثل جميع أطيافه دون تمييز بصورة عادلة ومتوازنة داخل العراق الموحد. (تركيا تقر صيغة 32% +32%+32% +4%)
3- ومن جانب آخر فأن تركيا تراقب وعن كثب الجهات التي تقوم بخلق الأجواء المتوترة وفرض الأمر الواقع في مدينة كركوك لان هذا الجو المتوتر ليس لصالح أي طرف وحتى الأطراف التي تقوم بخلقها.
في تقديرنا أن توقعات قيام تركيا في تدخل عسكري لحماية التركمان من السطوة والهيمنة الكردية سواء بتجهيز الأحزاب التركمانية بمعدات وأسلحة تمكنها من مواجهة اية تحركات كردية أوالقيام بإنزال مظلي في كركوك لاستعادة السيطرة على المدينة وطرد المليشيات الكردية منها، هو أمر غير وارد لان العام 2008 ليس العام 1974 وكركوك ليست قبرص وأمريكا ليست اليونان!!!
إن استمرار وتصاعد وتيرة التوترات العرقية بين المكونات العراقية هو ما لا يتمناه الوطنيين والشرفاء أي كان موقعهم ومكانتهم على الأرض العراقية. إن كركوك هي بحد ذاتها راية العراق العالية بكردها وعربها وتركمانها ومسيحييها، يجب الدفاع عنها ضد كل المطامع الاجنبية والمحافظة عليها بروح وطنية وإنسانية لا تمس ذرة من تراب العراق ووحدة شعبه.
يقول المشهداني رئيس ما يسمى بالبرلمان، في تصريحه الصحفي الاخير، أن قضية كركوك قضية شائكة ودولية ومناطقية وإقليمية ووطنية ولا يمكن أن تحل بقانون الانتخابات وإنما تحل كأزمة خاصة في ذاتها وليس من ضمن هذا القانون.كلا ياالمشهداني يا المواطن الامريكي، ان ازمة كركوك ليست مشكلة دولية ولامناطقية ولا اقليمية، انها ازمة رجال. رجال خونة نصبهم المحتلين بعد ان باعوا وطنهم له وكبلوا اياديهم بالاجندات الاجنبية. ازمة كركوك هي ازمة فقدان الارادة الوطنية واختلال موازين الرجال فمتى كان الجزئي يتحكم بالكلي لو لا هذا الاحتلال الجائرالذي فرضه المحتل وعمقته الشوفينية والتعصب الاعمى.
إن مدينة كركوك عبارة عن عراق مصغر، يتكون سكانها من امتداد لجميع مكونات الشعب العراقي ولو بنسب مختلفة. ولقد عاشت هذه المكونات، عربا واكرادا وتركمانا ومسيحيين وغيرهم معاً بسلام عبر التاريخ دونما ينغص صفوهم شيء.
أن التعايش بين المكونات المختلفة لنسيج كركوك الاجتماعي كان سائداً لقرون طويلة، واستمرار ذلك التعايش مرهون بتجاوز الأزمات عبر اعتماد الحوار ولغة التوافق والمساومات وروح المبادرة والاستعداد لتقديم التنازلات المتقابلة بين الأطراف المختلفة دون الاخلال بوحدة ارض العراق..
اننا نتفق مع السيد ابراهيم احمد في تحليله واقتراحه في مقاله استفتاء شعب العراق بشان كركوك.وعدم تطبيق المادة 140 من الدستور، التي سقطت مع سقفها الزمني، والتي يراد منها ضم كركوك إلى إقليم كردستان وبغض النظر عن كون هذه المادة قد أقحمت على الدستور في ابتزاز ومساومات وصفقات سياسية.
يطالب قادة الكورد الحاليون بإجراء استفتاء عاجل في كركوك ضمنوا نتائجه مقدماً بما صنعوا له على الأرض من ترتيبات سكانية ووثائقية مما يجعله أشبه بالضم القسري الذي اتبعه قادة الكورد في سيطرتهم التدريجية على منطقة شمال العراق التي كانت في معظمها آهلة بالآشورين والكلدان والأرمن والتركمان وغيرهم من الأقوام وكما يقول تاريخ المنطقة لآلاف السنين!
إن أكثر فقهاء القانون الدستوري يحذرون من مغبة الاستفتاءات الموضعية والمحلية في تقرير مصير الأرض والبلدات المتنازع عليها فهي كما يقولون لا تعبر عن الجوهر الحقيقي للجوانب القانونية والإنسانية لهكذا قضايا معقدة، كما أنها تتشكل في جو نفسي خاضع للقوة والمال ويغيب فيه تأثير الأطراف الضعيفة والمحاصرة! لذلك فهم لا يقرون حقوقياً سوى الاستفتاءات الوطنية العامة التي تمكن كل مواطن في البلاد من ممارسة حقه في هكذا قضايا قبولاً أو رفضاً!
هذا ما يقف عنده فقهاء القانون بمبدئية صلبة ويحذرون بقوة من استفتاءات تشبه الاغتيالات للأرض وناسها وتاريخهم وتراثهم حين يضحى بها على مذبح الأطماع القومية! إن الوطن في نظر هؤلاء ليس مصرفاً تجارياً يمكن لزبائنه أن يسحبوا ودائعهم فيه أو يناقلونها كيف يشاءون. إنه قارب كبير مبحر على مر العصور لذا فإن أي تغيير يحدثه فيه أحد ركابه قد يؤذي الجميع ويعرضهم للغرق!
ويورد الاستاذ ابراهيم احمد في تحليله المثال المهم الاتي:
لقد أثيرت هذه المبادئ العامة في نقاشات حامية في كندا عند التصويت على مصير مقاطعة كوبيك الناطقة بالفرنسية حيث طرح انفصالها على التصويت مرتين، الأولى عام 1980 وقد هزم بها الانفصاليون بفارق كبير، والثانية في عام 1995 وقد هزم بها الانفصاليون بفارق ضئيل، ولكن المحكمة الدستورية العليا في كندا كانت على استعداد لإلغاء نتائج التصويت الانفصالي استناداً إلى المبدأ القانوني القائل أن التصويت المحلي لا يجسد الحق الإنساني لمواطني البلاد جميعاً ولا يضمن جوهر العدالة المنشود.
إن أجراء استفتاء محلي أو موضعي في كركوك سيشكل سابقة خطيرة في العراق وفي المنطقة، تؤدي إلى قضمه وإذابته كسطح الجليد تحت لهاث الطامعين به من مختلف الاتجاهات!
ان مسألة كركوك لاتخص العرب وحدهم ولا التركمان جلهم ولا الاكراد بجمعهم وانما تخص كل عراقي وعراقية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب. ان هذه المسالة لها بعد استراتيجي يخص العراق وامنه الوطني وسلامة ترابه ووحدة اراضية. ان الحل المنطقي لمشكلة كركوك هو في تغليب عراقيتها على عنصرية كافة الاطراف، فالمدينة عراقية،بالرغم من خصوصيتها التركمانية، فانها مدينة مفتوحة لكل العراقيين، ولا توجد فيها اغلبية مطلقة لاي من مكوناتها العرقية، لهذا فان التاكيد على عراقيتها هو الحل الامثل الذي يخدم الجميع ولتأكيد هذا المفهوم وتأسيسا على ماتقدم يجب اجراء :

الاستفتاء العام على مصير كركوك (وليس استفتاء موضعي او المحلي)، تشمل الشعب العراقي بمكوناته كافة، رجاله ونسائه شبابه وشيوخه (المحافظات 18) يطرح في الاستفتاء سؤلا محددأ (هل توافق على ضم كركوك الى كردستان. نعم أو لا). النتيجة تقررها صناديق الاقتراع. وبعد ذلك الذي لايفوز ليشرب من نفط بابا كركر حتى الثمالة ويسكت ويخرس الى الابد.
واذا لم يكن بالامكان اجراء مثل هذا الاستفتاء، بسبب الاحتلالات والاجندات الاجنبية والاقليمية، ينبغ على الشعب العراقي العظيم ان يخرج في تظاهرة عامة يزلزل الارض تحت اقدام المحتلين وامعاته من الخونة والعملاء، تستنكر فيها محاولات وأد كركوك وسلخها من حاضنتها العراقية.
هذه مهمة وطنية تقع مسؤوليتها على عاتق جميع العراقيين وعليهم ان يثبتوا للعالم بانهم شعب لايفرط بذرة من تراب وطنه وكيف اذا كانت تلك الذرة شمعة العراق التي تنور ظلام ليلها منذ الالاف السنين!!!
أن الشعب العراقي الاصيل مدعو اليوم للوقوف بحزم وقوة وشجاعة بوجه أي ابتزاز أو مساومات في هذه القضية الجوهرية التي ستشكل معياراً عاماً لمستقبل أرض العراق، كما إن على قوى المعارضة للاحتلال والتقسيم والتفتيت وكل القوى الوطنية الشريفة وفي المقدمة منها فصائل المقاومة العراقية الباسلة أن تنسى خلافاتها وتبلور موقفاً وطنياً عراقياً واحداً يبقي على كركوك مدينة لكل العراقيين.
وختاما نود ان ننصح القادة السياسيين الاكراد ان يكفوا عن الحفر الاستراتيجي في العراق و كركوك بخاصة لان زعزعة اساس البنيان ستهدم البنيان بالكامل وعندها يكون الاكراد اول الخاسرين. اقراؤو التاريخ، ونرجوا ان لاتكون القراءة، هذه المرة، بالمقلوب!!

كلمة اخيرة: ايها العراقيون كركوك قنبلة موقوتة، إذا لم تتعاملوا معها بحكمة وعقلانية وحزم فإنها ستنفجر‏،‏ وسوف تفجر معها العراق و المنطقة بأسرها‏.
بغداد اوائل أب 2008
wamardan@hotmail.com

8\ 8 إنه حقاً استذكار يوم النصر الكبير..! - بذكرى دحر المّد الصفوي الايراني





بقلم: ليث ابن العراق ::
مبروك لكل عراقي وطني شريف مخلص لدجله والفرات مخلص للارض العراق ارض الانبياء(عليهم افضل الصلاة والسلام) والصحابه(رصي الله عنهم)وال البيت (عليهم السلام).. اليوم هو 8/8 هو ذكرى النصر العراقي الكبير على المد الصفوي الايراني الغاشم الذي سطر فيه ابناء الجيش العراقي البطل اروع الملاحم وخاض فيه أشرس المعارك ليثبت للعالم اجمع ان حب الله والوطن يصنع المعجزات والذين كانوا يراهنون على الجيش الايراني خامس جيش في العالم قد خابوا وخاب ظنهم بعد ان دحرهم على أيدي جيشنا الباسل بكل اطيافه الرائعة وبكل ألوانه العراقية الاصيلة وكل غيره وهم دحروا الجيش الذين انصاعوا للهزيمة المرّة على ايديكم ياابطال ومازالوا يلعقون جراحهم منها التي لم ينسوها..وترونهم الآن يحاولون القصاص منكم بالقتل والتهجير ولكن تفاجئوا مرة اخرى بقوة صبركم وعزيمتكم من خلال مقومتكم الشريفه الباسله التي لاتنطوي على مكاسب سياسيه او منفعه شخصيه بل على حب الله والوطن وبقاء اسم العراق عاليا وسندحرون هم وقوات الاحتلال البغيضه على ايديكم وايدي العراقين الشرفاء الصابرين من اجل كبرياء الوطن ..لله درك ياوطن كم انت عظيم لله درك ياجيش كم انت رائع في بطولاتك وصبرك والمطاولة في ساحات الوغى تتذكرك الجنين ودمشق وكل جيوش العالم وما احلوك الاخوفا منك لله درك لله درك ياشعب بكل اطيافك الجميله التي كانت مثال للتعايش والالفة والمحبه الصادقه لله دركم ياشعب العراق الصابر على ما تحملت من ظلم وضيم وأن فرج الله لقريب بدعواتكم وبجهاد الابطال الذين يبذلون دمائهم من اجل اسم الله والوطن وليس الجبناء الذين يفجرون انفسهم بي الناس الابرياء ليعطوا صور سيئة عن المقاومة والجهاد ومن ورائه الحية الخبيثة ايران وسمومها التي ستقتل نفسها بها لله در كل طفل يستذكر نصر العراق مكن اجل العراق..ودمت ياعراق للعراقيين ودمتم وادامكم الله ياشعب العراق لعراقنا العظيم الى ان نحتفل بيوم التحرير..الف مبروك هذا اليوم العظيم الذي ارهب اعداء العراق ودفعهم للتكالب عليه..

الجمعة، أغسطس 08، 2008

القبض على ايرانيين في اليمن يحملون جوازات سفر عراقية!!




بغداد المحتلة - واع - متابعة اراس الناصري
تقارير اخبارية ذكرت يوم الاربعاء ان السلطات الأمنية اليمنية أوقفت تجديد اقامة نحو 100 ألف عراقي غالبيتهم من أبناء منطقتي الوسطى والجنوبية في العراق اثر قبض مجموعة من الإيرانيين يحملون جوازات سفر عراقية على صلة وتعاون بالمتمردين الحوثيين في صعدة.ونفى اليمن يوم الخميس ما تردد عن نية السلطات الأمنية ترحيل 100ألف عراقي مقيم على خلفية ضبط إيرانيين يحملون جوازات سفر عراقية

السفارة الاميركيــة في بــغداد حــذرت برزاني من مغــبة الدكتــاتورية


قال مصدر سياسي رفيع المستوى بأن السفارة الاميركية في بغداد حذرت مسعود برزاني من مغبة الدكتاتورية والخطاب الطائفي والتمييز لمصلحة الكرد ونقل عن مصدر في السفارة بأن السفارة وجهت تحذيرا شديد اللهجة الى مسعود البرزاني واعلمته بأن العراق ملك لجميع العراقيين وان العملية السياسية اثبتت حسن نيتها وان النهج الديمقراطي هو الحل الوحيد واضاف بأن ازمة كركوك بطريقها الى حل توافقي يرضي جميع الاطراف السياسية والشعب العراقي. واكد المصدر ان هناك حلين لمسألة كركوك: الاول: ان تكون كركوك اقليما مستقلا تتعايش فيه جميع شرائح المجتمع.الثاني: واما ان تبقى كركوك عاصمة العراق الشمالية وهو ملك لجميع سكان كركوك وليس لجهة واحدة

الخميس، أغسطس 07، 2008

مؤامرة لقتل العراقيين؟ / رون جاكوبز

الهيئة نت / بتفقد الأخبار هذا الصباح مررت بخبر لوكالة الأنباء الفرنسية يتحدث عن التهم التي وجهت مؤخرا ضد أربعة جنود أميركيين خدموا في العراق في العام ,2007 تتضمن التهم التآمر لارتكاب جريمة القتل العمد ، علاوة على تهم أخرى. ووفقا للبيان الصحفي العسكري ، تآمر هؤلاء الجنود لقتل معتقلين عراقيين عندما كانوا يخدمون في الكتيبة الأولى ، من فوج المشاه الثامن عشر . إلى جانب حقيقة أن هذا يبدو مثل محاولة أخرى من كبار ضباط الجيش للتهرب من فشلهم بتوجيه اللوم الى الجنود متدني الرتب ، ثمة حقيقة أكبر هي أنه إذا اتهم هؤلاء الرجال بالتآمر على قتل العراقيين ، عندها ألا يجب توجيه التهمة ذاتها الى أناس آخرين؟ فهؤلاء الجنود لم يذهبوا الى العراق من تلقاء أنفسهم ، ليشيدوا سجنا ويتخذوا قرارا بقتل بعض العراقيين المعتقلين هناك.لا ، ذهبوا لأن البنتاغون ارسلهم إلى هناك بعد البدء بالحرب والاحتلال الذي أمر به البيت الأبيض وأقره الكونجرس. هؤلاء الرجال والنساء في واشنطن يعلمون أن حربهم واحتلالهم قد يقتل العراقيين. الواقع ، أنهم اعتمدوا على تلك الحقيقة أملا بأن يحققوا أهدافهم بتدمير حكومة صدام حسين واستبدالها بحكومة مستعدة لتنفيذ عروض واشنطن. الحقيقة أن تحقيقهم لهدفهم الأخير هو السبب الرئيسي لاتهام الجنود المشاه بالتهم المذكورة آنفا في العراق في المقام الأول. ليس من حقي تحديد إدانة او براءة هؤلاء الجنود الاربعة ، لكني متأكد أنه لو وجه الاتهام للمقيمين في واشنطن وفيرجينيا الذين خططوا ومولوا الحرب في العراق بالتآمر لقتل العراقيين ، فلا شك لدي في إدانتهم.عندما كنت أجادل ضد حرب الولايات الأميركية في فيتنام مع والدي وبعض من أصدقائه الضباط ، كان النقاش يتحول غالبا حول اخلاقية هذه الحرب. النابالم ، والعامل البرتقالي والقصف الشامل- كانت تلك الأعمال بمثابة قتل متعمد بالنسبة لي. اصطف الضباط ضدي ، ولكون معظمهم من الأشخاص المتدنين ، فقد جادلوا بأن تصوري كان خاطئا. فقد فسروا أن قتل المدنيين كان غير مقصود وقتل المقاتلين كان مبررا. هذه الأيام ، ندعو قتل المدنيين غير المقصود بأنه "أضرار جانبية" - رافضين حتى الاعتراف بإنسانيتهم. ومثل العديد من اليسوعيين الذين يجادلون دفاعا عن صواب قتل الوثنيين البرابرة في العالم الجديد ، فقد يصر الضباط بأن هناك فرقا بين القتل في الحرب والقتل في ظروف أخرى. كان ردي ردا شاركني العديد من المعارضين للحرب فيه وناقشه بشكل مقنع هوارد زن في كتابه "فيتنام: منطق الانسحاب". جاءت تلك الحجة على النحو التالي ، (وقد أعدت صياغة ما كتبه زن): حيث أن قتل المدنيين أمر لا يمكن تجنبه في الحرب الحديثة فلا يمكن أن ندعوه بالحادث. طيارو القاذفات والمروحيات لا يقصدون بالضرورة قتل المدنيين ، لكن عندما يهاجمون قرى أو شوارع المدن المكتظة بالسكان فانهم يعلمون بأن مدنيين سيقتلون. عندما لا يستطيع الجنود ورجال المارينز التفريق بين المدنيين والمتمردين ويطلب منهم تطهير المنطقة ، فسوف يقتلوا مدنيين. قد لا يكون هذا القتل متعمدا ، لكنه ليس حادثا. يلخص زين الأمر بالعبارة التالية: "القتل ليس جزءا من الحرب. إنه الحرب نفسها". لا أعلم إذا كانت طريقة التفكير هذه قد أقنعت والدي أو أي من أصدقائه ، لكن من المؤكد أنه ينطبق على الحروب الحالية في العراق وأفغانستان. إذا كنت شاكا في ذلك ، فاقرأ بعض شهادات الجنود السابقين في العراق وأفغانستان على الموقع الالكتروني "محاربوا العراق القدماء ضد الحرب".ما أن يقبل المرء بالحجة التي أوردها زن وعديدون آخرون ، حينها لن يكون هناك شك بأنه إذا تورط الجنود على الأرض وفي الجو في القتل الجماعي أو القتل الفردي فإن الذين أرسلوهم لارتكاب هذه الجرائم مشتركين معهم أيضا. لذا ، سواء أدين الجنود الأربعة المتهمين بالتآمر على قتل العراقيين أو أخلي سبيلهم ، مثل الذين شاركوا في مجزرة حديثة ، فلن يكون هناك عدالة حقيقية ما لم توجه للرجال والنساء المسؤولين عن الجنود الموجودين هناك اتهامات ليس بالتآمر على قتل العراقيين وحسب ، بل بقتل الافغان والأميركيين أيضا
انتي وور كوم

«فيتو« الطالباني ضد من؟

بقلم: جاسم الرصيف*
لو أقررنا جدلا بشرعية البرلمان العراقي، الفاقد اصلا كل شرعية على حقيقة انه: برلمان شكل في ظرف احتلال مركب: امريكي، ايراني، كوندي، وجئنا لأخطر المشاكل الوطنية وأكثرها تأجيلا: ما سمّي مشكلة كركوك، لوجدنا جملة من الحقائق، كلها تؤسس لرغبة انفصالية عن العراق، واضحة المعالم رغم كل مجهودات التعتيم، للحزبين الكونديين اللذين اعلنا ان الاحتلال هو (تحرير) للكوند وحدهم من دون قوميات العراق الأخرى، كما اعلنا ان مصيرهما يرتبط بمصير القوات الغازية التي استقبلاها وحدهما بالورد، فيما استقبلتها بقية القوميات بطلاق و(اطلاقات) الثلاث البائنات.
اولا: حزبا الطالباني والبرزاني تودّدا لكل المكونات العراقية، التي كانت تحترم حقوق القومية الكردية حقا، ولكن هذا التودّد مستعار عن التقية الايرانية التي ربّيا عليها بالوراثة، من مقولة ملا مصطفى البرزاني الذي وصف قادة القضية الكردية بـ (شحاذ اعمى في باب جامع السليمانية)، مرورا بقاعدة (تمسكن حتى تتمكن) في التعايش مع الحكومة قبل الاحتلال والاحتفاظ بعلاقات جيدة مع ما كان يدعى بمعارضة عراقية متعددة الجنسيات والولاءات، حتى وصل القائد الأول الى منصب رئيس للعراق والقائد الثاني الى منصب رئيس لمملكة كوندستان في معركة تحرير العراق من اهله. ثانيا: اضطر الحزبان الكونديان بعد احتلال العراق، وبعد ان رضيا بدور ركيزة شمالية متقدمة لقوات الغزو للكشف الصريح والواضح عن جشعهما المكتوم، بعد ان صارت المواجهة بين قوات احتلال ومرتزقتها ضد عراقيين رافضين للاحتلال وإمّعاته، فقلدا اتباعهما خريطة لمملكة كوندستان ــ على غرار مفاتيح الجنة الايرانية ــ حدودها من جنوب بغداد حتى جنوب ارمينيا شمالا، ومن بحيرة ارومية الايرانية الى تخوم البحر الأبيض المتوسط غربا، كأنهما يراهنان على بقاء قوات الاحتلال الأمريكية حارسا ابديا لهما، هانت بوجوده كل دول الجوار، وصار من (حق) الطالباني والبرزاني ان يأخذا منها ما يشاءان من دون حساب ولا عتاب، فضيعا قومية كاملة في وحل تعدد الولاءات، مع ان هذه القومية تضم اشرافا اعلنوا رفضهم هذه التجارة الدموية العمياء البائرة. ثالثا: ولأن كركوك هي ثاني اكبر احتياطي نفطي في العراق بعد الجنوب، فقد سمتها قيادات احزاب الكوند (قدس الأقداس)، وعاصمة كوندستان، التي لابد لكل القوميات العراقية ان تتخلى وتبتعد عنها امام الاستيطان الكوندي، بحضور ما لا يقل عن نصف مليون كوندي مستورد من دول الجوار الحسن وغير الحسن، ولكن الأحزاب الكوندية اصطدمت بجدار رفض قوي من العرب والتركمان والمسيحيين الرافضين (للكوندايتي) الإجبارية التي يقودها تاجرا الحرب الطالباني والبرزاني، لذا عادا لممارسة عادة التقية الايرانية القديمة لنيل كركوك من خلال ما يدعى زورا ببرلمان (عراقي)، ما لا يقل عن نصفه من حملة الجنسيات غير العراقية عكس كل برلمانات العالم التي تحترم شعوبها حقا وتحترم مفردة وطن. رابعا: في معظم لقاءاته اهل كركوك وافق الطالباني وأكد ان السلطة في كركوك لابد ان تتوزع بواقع (32%) على المكونات الرئيسية للمواطنين في كركوك: العرب، والتركمان، والأكراد، و (4%) لغيرهم، وهذا تقسيم (عادل) نظريا، ولكن العدالة الكوندية في التنظيرات أمر وفي الفعل على الأرض أمر آخر، لأن الطالباني عندما ووجه من قبل البرلمان بإقرار قانون الانتخابات لمجالس المحافظات استعمل (حقه) في الفيتو. وصف فؤاد معصوم من فعل الخير ان ما جرى هو: (كسر عظم للكوند)، وجن البرزاني فهدد، كعادته الخرقاء حينما يغضب، شريكه الطالباني باستعمال (حقه الكوندي) في الفيتو. ولكن ضد من؟ من اصل (140) نائبا صوّت لصالح القرار (127) من مختلف الأحزاب والتشكيلات المشاركة في حكومة الاحتلال الحالية، التي تعمل من على مقعد للمعوقين في معظم المحافظات، وبالأخص في مستوطنات الكوند الثلاث، ولما كانت هذه الحكومة تدّعي انها (منتخبة)، وان مجلس نوابها (منتخب) من الشعب العراقي، فهذا يعني ان (127) حصة ــ ولنسمّها كذلك لتفهمها كواسر الحصص العنصرية ــ قد أيدت القرار عدا (13) حصة ترفضه او تحفظت عليه. وبمعنى آخر فإن الأكثرية الساحقة من (الشعب) الذي يفترض انه (انتخب) هؤلاء وحكومتهم قد أقرت قانون الانتخابات الخاص بمجالس المحافظات، ولكن الطالباني وتأكيدا منه أنه (كوندي) استعمل حقه ضد الأكثرية التي وافقت على تنصيبه رئيسا، فأي رئيس هذا الذي يضرب بشعبه عرض وطول حائط مبكاه: كركوك؟ الجشع وحده صار(الوطن)، ومازالت معركة (تكسير العظام) النظرية مستمرة في كركوك، فيما تقترب معركة تكسير العظام فعليا على الأرض عكس عدادات انسحاب قوات الغزو الأمريكي من العراق. انتبهوا لعظامكم يا قوم كوندي.
* كاتب عراقي مقيم في أمريكا.
jarraseef@yahoo.com

الجيش التركي يحشد قواته عند الحدود مع العراق

شبكة اخبار العراق: كركوك
دفعت تركيا بالمزيد من قواتها المسلحة الى مقربة من الحدود مع العراق في خطوة استباقية تستهدف من وراءها معالجة اية احداث طارئة ارتباطا بالازمة في مدينة كركوك. واوردت انباء من كركوك وصلت الى شبكة اخبار العراق ان اطلاقا للنار من اسلحة مختلفة قد سمع في انحاء متفرقة في مدينة كركوك دون معرفة الجهات التي تقف وراءها او اسبابه.
ويذكر ان مدينة كركوك تشهد توترا شديدا بعد ان هدد الاكراد بضمها بالقوة الى اقليم كردستان وهو الامر الذي تم رفضه من قبل البرلمان العراقي ولهما وجهات عديدة داخل العراق.
هذا وقد اعلنت تركيا مرارا انها لم ولن تقبل بضم كركوك الى اقليم كردستان واعتبرت ذلك خطا احمر لايمكن ان تقبل بتجاوزه ابدا من اي طرف

الأربعاء، أغسطس 06، 2008

مسعود بارزاني يطلب من اتباعه شراء دي مستورا بأي ثمن للاصرار على تأجيل انتخابات كركوك


انقرة -بغداد - (فاتحون)- خاص :
أخفق مجلس النواب العراقي خلال جلسة مفتوحة عقدها الثلاثاء5-8-2008 برئاسة محمود المشهداني للمرة الثالثة في التوصل إلى حل توافقي بشأن قانون انتخابات مجالس المحافظات وقضية كركوك المثيرتين للجدل وقرر تاجيل جلسة الحسم الى يوم الاربعاء.لكن لا توجد اي دلائل على الاتفاق .بعد ان اشتغل مسعود بارزاني في بغداد طوال اسبوع على ممثل الامم المتحدة دي مستورا الذي تدل المؤشرات انه خضع لصفقة يقوم من خلالها باقناع كي مون الامين العام للامم المتحدة بان انجاز انتخابات كركوك سيؤدي الى اندلاع حرب اهلية وستكون الامم المتحدة سببا في اندلاعها مقابل امنتيازات اغرائية شخصية لم تخل من وعيد بملاقاة مصير سلفه في بغداد عام 2004. ونقل مصدر كردي ل (فاتحون) ان بارزاني طلب من اتباعه شراء ذمة دي مستورا بأي ثمن . وقال بارزاني اثناء رجوعه الى اربيل ان التصويت السابق على قانون الانتخابات في كركوك هو مؤامرة على الاكراد في محاولة لتأجيج الاحقاد العرقية من الكرد ضد العرب وخلط الاوراق حسب كلام النائب اسامة النجيفي . وعلمت 0فاتحون) من مصدر امني في انقرة طلب عدم ذكر اسمه ان رئاسة الاركان التركية طلبت من فرقة العمليات الخاصة بالاستعداد لتنفيذ واجب بمنهى الدقة والاهمية في شمال العراق لاحباط ضم كركوك الى الاقليم الكردي حسب المطالبة الكردية الاخيرة التي يأخذها الاتراك على محمل الجد ولا يبالون بتطمينات جلال طالباني الذي لا يثقون به مطلقا .
وقال مصدر في المجلس أن النواب أخفقوا في التوصل إلى حل توافقي بشأن قانون الانتخابات المحلية وقضية كركوك مما اضطر رئيس المجلس محمود المشهداني الى تعليق الجلسة الى يوم غد لمنح الفرقاء فرصة جديدة للتوصل الى توافق حول هاتين النقطتين الخلافيتين.
وكان من المقرران يعقد مجلس النواب العراقي 5-8-208 جلسة حاسمهة يفتترض ان تشهد التصويت على قانون انتخابات مجالس المحافظات او اتخاذ اي اجراء اخربشأنه .
وكانت المشاورات بين الكتل النيابية قد وصلت الى طريق مسدود بعدما تقدمت كتلة التحالف الكردستاني بصيغة جديدة للقانون المثير للجدل قيل انها تتضمن سقفا اعلى من المطالب الكردية بخاصة مايتعلق بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بمستقبل كركوك.
وكان مجلس النواب العراقي أقر في 22 من شهر تموز/ يوليو الماضي، قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي، الذي يتضمن مادة تنص على تأجيل انتخابات محافظة كركوك إلى أجل غير مسمى بموافقة 127نائبا من أصل 140 حضروا الجلسة التي قاطعها نواب كتلة التحالف الكردستاني ونائبا رئيس مجلس النواب(الشيعي والكردي) احتجاجا على التصويت السري على المادة 24 الخاصة بكركوك دونما سواها من مواد القانون .
وكان هذا القانون قد واجه النقض(الفيتو) من قبل هيئة الرئاسة العراقية بعد مضي اقل من 24 ساعه على المصادقة عليه في مجلس النواب الامر الذي اعاد القانون الى المجلس لتعديله والمصادقة عليه مجددا.
وكان أعضاء في الكتلة الكردية في مجلس محافظة كركوك طالبوا الخميس الماضي (في غياب العرب والتركمان )بضم كركوك إلى إقليم كردستان، الأمر الذي أثار غضب الأوساط الرسمية والشعبية العربية والتركمانيه في العراق فضلا عن الحكومة التركية التي سارعت الى التعبير عن قلقها من هذه الخطوة الانفراديه الكردية الامر الذي دفع الرئيس العراقي جلال الطالباني الى المسارعه بالاتصال هاتفيا بالقادة الاتراك مؤكدا لهم ان الامر لايعدو ان يكون تهديدا بالانضمام الى اقليم كردستان.
يذكران المادة 140 من الدستور العراقي النافذ المختلف عليه بين الكتل السياسية العراقية تنص على حل مشكلة المناطق المتنازع عليها وبضمنها كركوك على ثلاث مراحل" التطبيع يتبعه إحصاء سكاني يعقبه استفتاء بين السكان على مصيرهذه المناطق".
وكان من المفترض أن تنجز المراحل الثلاث خلال مدة أقصاها 31 من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي الا ان ذلك لم يحدث رغم تمديد المهلة ستة أشهر انتهت في 30 حزيران/ يونيو الماضي.

رؤوس الاحزاب تحمي حرامية العراق

حرامية العراق يغسلون أموالهم خارجه ويتداولون المناصب داخله...حرامية بالالاف حصلوا على سحت حرام يتراوح من 10 الى 900 مليون دولار لكل منهم. الاثرياء " الجدد " يختارون دائماً مكاناً بعيداً للاستثمار حتى يعيدوا تطهير اموالهم التي سرقوها ليدخلوها فيما بعد حين بطرق شتى ، قد يكون العراق الآن نموذجاً للفساد والفاسدين واضحاً للعيان نظراً لسهولة رصد تحركات رؤوس امواله وكثرة الحرامية الذين استغلوا ليل الأحتلال المظلم فسرقوا ونهبوا و الكثير من الفاسدين أستلموا مسؤوليات في حكومات الأحتلال وتداولوا الوظائف الرئيسية فيه فمنهم من بقي ومنهم من ( شلع ) وابتعد بالمال والشبهة الى الخارج للإستثمار والانتفاع بما نهبه ، فما اكثرعذاب وطن من فاسديه اوبوجودهم زادت الغصة وعظمت الحرقة وتكالب الفقرعلى الناس واستوطن الحزن في مساحات اوسع .
و يؤكد تقرير سريع عن العراق سرب بعض معلوماته مسؤول عراقي ان طبقة الاغنياء الجدد لم تختر العراق لاستثمار اموالها التي حصلت عليها بطرق ملتوية فكبار السياسيين العراقيين اصبحوا خلال سنوات قليلة( خمس سنوات من النهب فقط ) من المستثمرين الرئيسيين في دبي وعمان والقاهرة ولندن ودمشق وطهران وأنقرة والكويت وابو ظبي والشارقة . ولو وضعنا كشفا بالأسماء وقارنا بين احوال كل واحد منهم قبل خمس سنوات وأحواله اليوم لعرفنا كيف ومتى وأين ولماذا تم ذبح العراق ونهبه بلا رحمة .ويشير التقرير الى سياسيين اشتروا ابراجاً ويخوت بحرية في عواصم المال والسياحة العالمية، فيما ذهب بعضهم الى توظيف امواله في شراكات مع شركات اجنبية وعربية تعمل في مجال التجارة الدولية. لقد أكلوا العراق سحتا حراما من الشمال الى الجنوب أكل الذئب الجائع لشاة طريدة وشردوا ربع الشعب العراقي بعد أن قتلوا نصفه . لعنهم الله في الدنيا والآخرة ولعن اسيادهم .وتعترف هيئة النزاهة في العراق بضياع ملايين الدولارات في صفقات مشبوهة عقدها مسؤولون سابقون في الحكومة وجمعوا من خلالها ثروات ة طائلة وتشير الاحصاءات التي تملكها الهيئة الى فرار عشرات المسؤولين بعدما حصلوا على ثروات مالية تراوح قيمتها بين 10 و900 مليون دولار لكل واحد منهم.فكيف اذا كانوا بالألاف؟ ومازال البعض الأخر في دست المسؤولية أو على رؤوس الأحزاب التي تحمي اللصوص في ليل العراق

حق علينا نصرة التركمان في العراق

: عبد الرحمن العراقي ::

عندما تصل السكين الى العظم فلا يرى المغدور المظلوم الا بالعمل ما في الوسع للدفاع عن حياته وحياة رعيته من بعده، انها سنة الحياة ومن سنن الكون الطبيعية ، فلا يستغرب أحد عندما ننادي بتسليح المظلوم للدفاع عن نفسه انه حقه المشروع وبتأييد الأعراف الإنسانية والدولية ، وما كنا ولم نزل من دعاة الحرب ولا الفتن أوالقتل أوالفساد في الأرض ، بل ندافع عن المظلومين وننصر أهل الحق ، ونسامح من أخطأ في حقنا ومن ظلمنا وندم على ذلك، هذه هي ديدنة أهل العراق الأصلاء..إنهم الوطنيين الأمناء ، المخلصين الشرفاء ، الصادقين الأوفياء ، المتواضعين الأقوياء، والذين يحاولون قتل الفرد العراقي في زمن الإحتلال الغادر من العملاء وخونة الوطن ويمكرون بالليل لتقسيم العراق بالنهار لتنفيذ مخططات أعداء الأمة لإعادة ترسيم خارطة المنطقة وتضعيف القوى المتواجدفيها حتى يسيطروا على مواردها المعدنية والطبيعية ويغزوا ثقافتها فكريا وبلدانها عسكريا ، حين اذن ما على أهل الأرض الا الدفاع عن نفسه بالغالي والنفيس حتى يأتي يوم نصر الحق على الباطل ولو بعد حين، والتاريخ شاهد على هذا العصر العراقي العصيب.ننادي اليوم قبل الغد بمساندة ودعم التركمان في العراق وتسليحهم والدفاع عنهم وعلى مصيرهم في الوجود قبل أن تنالهم الأيادي الأثمة من العملاء التاريخيين للعراق من الأكراد العصاة والمخربين سابقا ورؤساء والوزراء والنواب في البرلمان العراقي اليوم ، والشعب الكردي الأصيل بريء منهم ومن أعمالهم الدنيئة وخيانتهم المشينة وعمالتهم المقيتة ومحاولاتهم الميؤسة لتقسيم العراق وسرقة ثرواته وتاريخه وتضعيف وتشتيد آواصر القوميات المتآخية الموجودة فيه. ان التركمان في العراق أحوج ما يحتاجون الينا اليوم وهم قد وضعوا ظلما في قائمة القوميات التي ستختزل وستمحى تدريجيا بخطط مدروسة من قبل أعداء العراق وبدعم كردي ومن ساندهم. لم يكن التركمان يوما طرفا في النزاع ولم يكونوا أصحاب الفتن والحروب والفساد والقتل والمكر أو الأحداث الدموية بل كانوا هم وقود الأحداث قد ظلم وقتل من أفرادهم على مدى تاريخ العراق ، وفي المقابل كانوا هم الوطنيين الأوفياء للأرض ووحدة البلاد والمخلصين في خدمة الوطن، فاليوم يوم اعادة الجميل وعدم انكاره ، اليوم علينا جميعا نحن أهل العراق بأن ننصر التركمان في مناطقهم وتقرير مصيرهم والدفاع عن أنفسهم ومدنهم وممتلكاتهم ووجودهم التاريخي والجغرافي، وحق علينا أن ننصرهم.

الحكومة تقرر ايقاف صرف الزيادة المقررة في رواتب الموظفين بموجب سلم الرواتب الجديد

وكالة حق - خاص ::

اكدت صحيفة الصباح الحكومية الصادرة صباح اليوم الاربعاء ان الحكومة قررت ايقاف صرف الزيادة المقررة في رواتب الموظفين ابتداءا من مطلع ايلول القادم وحتى نهاية العام الجاري في خطوة ستثير ردود فعل واسعة في الشارع العراقي .ونقلت عن المستشار في وزارة المالية لشؤون المصارف ضياء حبيب الخيون قوله انه سيتم ايقاف صرف الزيادة المقررة في رواتب الموظفين ابتداء من مطلع ايلول المقبل حتى نهاية العام 2008 بعد اعتراض صندوق النقد الدولي للسيولة النقدية التي اغرقت السوق المحلية. واوضح الخيون في تصريح صحفي أن الفروقات المالية الناجمة عن التوقف ستصرف مطلع العام المقبل لكون صندوق النقد الدولي اعترض عند صدور قانون الرواتب الجديد بسبب ضخ الفروقات المالية للموظفين التي قدرت بالمليارات، لذا اصدرت الدائرة القانونية في وزارة المالية تعليمات بايقاف الزيادة من مطلع ايلول المقبل على ان تصرف جميع الفروقات للاشهر الاربعة الاخيرة في العام المقبل.واشار الخيون الى ان العراق مرتبط باتفاقيات طويلة الامد مع صندوق النقد الدولي ومازالت وارداته تخضع لإدارة صندوق التنمية العراقي.يذكر ان الزيادة التي طرأت على رواتب موظفي الدوائر الحكومية خلال الاشهر الثلاثة الماضية ادت الى زيادة نسبة التضخم من اثنتي عشرة في المائة الى اربع عشرة في المائة بحسب وزارة المالية.

دولة ورجال زمان الاحتلال

المعلّق السياسي:تعتب
تعكس المهزلة الحالية بين الأحزاب المنضوية في العملية السياسية للمحتل الأمريكي في العراق حالة نادرة من العمل الوطني بالمفهوم السياسي. فالمعروف في أبسط كتب السياسة أنّ أية دولة أو نظام حكم حتى في أكثر الدول المتخلفة يتعرض للتصدّع والانهيار ما لم تضع القوى السياسية المعنية بإدارة شؤون البلاد المصالح العامة للشعب والبلاد في أعلى قائمة مهامها الوطنية. وهذا الأمر يصحّ حتى في ظل وجود محتل أجنبي كما هو الحال في العراق. وقد سبق له أن نجح في بلدان متقدمة محتلة مثل كوريا واليابان وألمانيا وهو ما تشدّقت به الولايات المتحدة الأمريكية مرات ومرات. ولكن الفرق بين تلك الدول والعراق هو أنّ القوى المحلية التي تصدّت للحكم والبناء وإعادة الإعمار في ظل الاحتلال هناك كانت قوى وطنية حقيقية قلبها وهمّها هو الوطن وكيفية إنقاذه من ورطة الاحتلال الأجنبي. فنشاط القوى المشاركة في العملية السياسية يتطلّب بالضرورة توجيه الجهود اولاً نحو إنجاح هذه العملية مهما ضعفت روحها الوطنية. لأنّ تصدّعها يعني تصدّع كل المشروع الوطني وبالتالي انهيار الأوضاع وضياع الوطن. وبالطبع المحتل هو محتل أجنبي عن البلاد لابدّ له أن يرحل في يوم من الأيام فتقع مسؤولية البلاد على الشعب أولاً وأخيراً. أما في حالة العراق فالمحتل الأمريكي جاء لامتلاك العراق وجلب معه مجموعة الأحزاب التي كانت تعتاش كالطفيليات على المساعدات المالية والسياسية لبلدان المهجر التي تقيم فيها ولا تعرف ما هي المسؤولية الوطنية وما هو الحكم الوطني وما هو الهمّ الوطني وكيفية التعامل مع شعب عريق مختلف القوميات والأديان والطوائف، ناهيك عن كون الكثير منهم ليس عراقياً أصلاً. إنّ الأحزاب والجماعات العاملة حالياً مع المحتل الأمريكي في العراق لا تشبه في أي شيء ما يمكن أن يدرس كحالة عامة في السياسة. فهؤلاء خليط غريب عجيب من الأشخاص والجماعات التي تكره بعضها البعض حتى ضمن المجموعة الواحدة. وليس فيهم على الإطلاق من يفكّر في العراق كوطن واحد وشعب واحد أو أرض واحدة أو ثروة واحدة. المصالح الوطنية لديهم تبدأ أولاً كطموحات شخصيّة وعائلية وقبلية وحزبية وولاء أجنبي... ثم يأتي العراق والشعب العراقي باعتبارهم مسرح الأحداث والفضاء الذي يتحركون فيه ليس غير. وقد اكتشف (بول بريمر) الحاكم المدني الأمريكي للعراق بعد الاحتلال هذه الحالة. لمدة عام كامل فشل (بريمر) في قيادة القطيع من 25 شخصاً في مجلس الحكم وتوجيههم نحو اتخاذ القرارات وقيادة عملية الحكم بشكل فيه نوع من الاستقلالية ولو شكليّة. فعلى سبيل المثال عندما أراد (بريمر) وضع آلية لقيادة مجلس الحكم من بين أعضاءه وجدهم منقسمون شذر مذر وغير قادرين على وضع أية آلية للقيادة. فوضع لهم آلية خاصة تقضي باختيار تسعة منهم يتبادلون الرئاسة فيما بينهم. ثم طلب من هؤلاء التسعة التناوب فيما بينهم على القيادة فوجدهم عاجزين حتى عن وضع أية آلية للتناوب، فاختار لهم آلية التناوب حسب الحروف الأبجدية لأسمائهم الأولى. وكان كلّما عرض على المجلس مشروعات للدراسة والتقييم واتخاذ القرار وجدهم عديمي الاهتمام ومتسيبين بشكل عجيب. فكان يفرض عليهم البقاء حت ساعات الصباح الأولى ويرفض السماح لهم بالخروج قبل اتمام العمل المطروح أمامهم. يتعذرون بأتفه الأعذار للخروج من الاجتماعات. لذا قال عنهم أنّهم لا يصلحون لأبسط المهمات. وحتى هذه الأيام وفي خضّم الصراع على قانون الانتخابات في برلمان الاحتلال يقول محمود عثمان أحد القياديين الأكراد في معرض تعليقه على ما يسميه الاستعجال الأمريكي:

"الاستعجال الأمريكي في إصدار قانون الانتخابات أمر غير مبرر لأن الكتل السياسية العراقية تريد مزيد من الوقت لحل المسائل الخلافية بينها، بشكل يضمن الاتفاق على صيغة لقانون الانتخابات ترضي جميع الإطراف".
المصدر

طبعاً المزيد من الوقت بالنسبة لقادة أحزاب الاحتلال يعني وقتاً مفتوحاً للنقاشات والولائم والزيارات والنفاق المقرف بينهم ليحلّوا مشكلة صغيرة جداً ويخلقوا مشكلة كبيرة محلها وهكذا... بينما إدارة اللص الأكبر جورج بوش ليس لديها الوقت الكافي لانتظار ما يقرّره هؤلاء اللصوص الصغار.

هذه الحقائق هي من أهم الأسباب وراء الصراع الحالي في برلمان الاحتلال حول قضايا مهمّة مطروحة على البرلمان ومنها قانون المحافظات والمصادقة على قانون الميزانية التكميلية وقضية الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية وقانون النفط والغاز وكلها قضايا وطنية مصيرية تتعلق بوجود العراق كدولة ذات سيادة وشعب يتطلّع لاستعادة أنفاسه وزوال الاحتلال البغيض.

إنّ شرذمة الأحزاب التي تتصدر الحكم والسياسة في العراق المحتل لا يمكن أن تفعل شيئاً من أجل العراق وخير العراق وشعبه، وهي بالتالي عصابة من الخونة واللصوص والمجرمين الذين يستغلون وجود قوات الاحتلال في البلاد لبناء أمجاد شخصية وحزبية ونهب الثروة العامة على حساب العراق وشعبه. مثل هؤلاء الأشرار هم أعداء الوطن والشعب بكل قومياته وأديانه وطوائفه ولن يعود العراق إلى جادّة السيادة والاستقلال الوطني وإعادة البناء والتعافي من أدران الاحتلال إلاّ بالتخلص منهم.

الأثنين 2 شعبان 1429 هـ
4 آب 2008 م

صنعاء تنفي ترحيل مئتي ألف عراقي عن أراضيها

صنعاء- الزمان :
نفي اليمن اليوم ما ترّدد عن نية السلطات الأمنية ترحيلَ 200 ألفِ عراقي ٍ مقيم علي خلفية ضبطِ ايرانيين يَحملون جوازاتِ سفر ٍعراقية. ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الي مصدر ٍ مسؤول في مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في اليمن قوله ان الأنباء التي نــُشرت يوم أمس بشأن عدم تجديد اقامات العراقيين الموجودين في اليمن لا أساسَ لها من الصحة وليس هناك نية ٌ لترحيل احد. وكانت تقاريرُ اخبارية ذكرت أمس أن السلطات الأمنية اليمنية أوقفت تجديدَ اقاماتِ نحو 200 ألفِ عراقي غالبيُتهم من ابناء المنطقتين الوسطي والجنوبية في العراق في اثر القبض علي مجموعةٍ من الايرانيين يحملون جوازاتِ سفر عراقية ً علي صلةٍ وتعاون بالمتمردين الحوثيين في صعدة.من جهتها نفت الجالية العراقية في صنعاء إجبار السلطات الأمنية اليمنية نحو 200 ألفِ عراقي ٍ علي الرحيل من اليمن علي خلفية ضبط ايرانيين يحملون جوازات سفر عراقية

تجنيد ألآلاف الأكراد للسيطرة على كركوك




شبكة إخبار العراق :

أفادت مصادر مطلعة إن الأحزاب الكردية في شمال العراق قامت بتجنيد الشباب الأكراد بحجة التطوع للبيشمركة كما تم فتح العديد من مركز التطوع في محافظة أربيل ودهوك والسليمانية وتهافت الآلاف من الشباب بعد إعلان فتح باب التطوع وان الراتب الشهري هو 1000 دولار شهريا وان الغاية من التطوع هوا السيطرة على محافظة كركوك وإخراج المكونات الأخرى من عرب وتركمان وكلدوا أشوريين وان كركوك مدينة كردية ويجب ضمها بالقوة إن لزم الأمر ويأتي هذا القرار ليدل على ضعف الحكومة المركزية في بغداد حيث فشلت من قبل في نشر جنود من محافظات العراق في شمال العراق كم فشلت في منع الأحزاب الكردية من توقيع اتفاقيات نفطية مع شركات عالمية للتنقيب واستخراج النفط في شمال العراق هذا ويحتل جلال الطالباني زعيم حزب الاتحاد الكردستاني منصب رئيس الجمهورية والذي قام بدورة بنقض قرار البرلمان العراقي بإقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات مما أدى إلى أزمة سياسية بين أعضاء الكتل السياسية ويذكر إن جلال الطالباني قد صافح في وقت سابق وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك مما أدى إلى استياء عارم في الشارع العراقي الذي أعتبره سابقة خطيرة ويأتي السؤال إلى متى يبقى الأكراد خنجرا في خاصرة العراق إلا يدركوا إن الاحتلال زائل ؟؟؟؟ فماذا سيفعلون آنذاك

التايمز ــ تكشف تفاصيل صفقة سرية بين بريطانيا وجيش المهدي





كشفت مصادر صحيفة بريطانية عن صفقة سرية بين الجيش البريطاني وميليشيات جيش المهدي الشيعية التابعة لـ"مقتدى الصدر".وقالت التايمز في عددها ليوم الثلاثاء إن القوات البريطانية امتنعت بموجب هذه الصفقة عن تقديم أي مساعدة لحلفائها من القوات الأمريكية والعراقية خلال الاشتباكات التي دارت في البصرة هذا العام بعد انطلاق عملية أمنية واسعة تحت مسمى "صولة الفرسان". وتحت عنوان "ستة أيام على الهامش جعلت بريطانيا تواجه غضب حلفائها في البصرة" تقول الصحيفة إن "أربعة آلاف جندي بريطاني من بينهم القوات الخاصة البريطانية ولواء من المشاة راقبوا المعارك دون تحريك ساكن لستة أيام بسبب هذا الاتفاق". وبموجب الاتفاقية، وفق ما نقول التايمز, فلا يمكن لأي جندي بريطاني دخول البصرة دون الحصول على إذن من ديز براون وزير الدفاع البريطاني. وأضافت قائلة انه في الوقت الذي أعطى براون موافقته على دخول القوات البريطانية المعارك فان معظم المعارك انتهت وان الضرر بسمعة بريطانيا قد وقع بالفعل. ونقلت عن ضباط عراقيين قصص مواجهتهم للموت أثناء هذه المعارك دون مساعدة القوات البريطانية. وأوضحت أن الصفقة التي تمت الصيف الماضي بين الاستخبارات البريطانية وأعضاء من جيش المهدي والتي كانت تهدف إلى تشجيع ميليشيات مقتدى الصدر إلى العودة إلى العملية السياسية وتهميش من وصفتهم بالفصائل المتطرفة أساءت إلى سمعة بريطانيا في العراق. وتشير الصحيفة إلى أن بريطانيا سلمت بشكل فعلي مدينة البصرة لميليشيات جيش المهدي, فيما لم تؤكد وزارة الدفاع البريطانية وجود أي صفقة مع جيش المهدي في هذا الخصوص. وعزا الناطق باسم وزارة الدفاع السبب في تأخر إرسال القوات إلى البصرة إلى عدم وجود ترتيبات هيكلية لعودة الوحدات العسكرية للبدء في توجيه القوات العراقية. إلا أن احد المسئولين البريطانيين قال إن هذه الاتفاقية جاءت على غرار الصفقة التي أبرمت مع الجيش الجمهوري الايرلندي.

الثلاثاء، أغسطس 05، 2008

كتاب جديد يكشف طلب البيت الأبيض من الـ 'سي آي إي' تلفيق وثيقة عن علاقة اسامة بن لادن بصدام حسين


المصدر : واشنطن - فاتحون

كشف كتاب جديد للمؤلف رون سوسكايند بعنوان "ذا واي أوف ذا وورلد" (مسار العالم) ان البيت الأبيض كان أمر وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" بفبركة وثيقة تزعم وجود علاقة بين تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وذكر موقع "بوليتيكو" ان سوسكايند كشف في الكتاب ان البيت الأبيض طلب من الـ"سي آي إي" أن يلفق وثيقة بتاريخ قديم وبخط اليد موجهة من قائد جهاز الاستخبارات العراقي إلى صدام حسين.
وكتب سوسكايند انه كان بحوزة إدارة بوش معلومات أكيدة من الاستخبارات العراقية بأنه "لا وجود لأسلحة دمار شامل في العراق".
وقد نفى البيت الأبيض هذه الادعاءات واتهم سوسكايند بمحاولة كسب الربح من خلال "الصحافة الفضائحية".
وقال الناطق باسم البيت الأبيض توني فراتو "انه بصدد بيع كتب وتلفيق مزاعم لا يمكن لأحد إثباتها بما في ذلك جميع اللجان من الحزبين التي جمعت المعلومات الاستخباراتية قبل الحرب".
وكانت صحيفة صنداي تايمز" اللندنية نشرت خبراً عن الرسالة في ديسمبر/كانون الأول 2003 في اليوم نفسه لاعتقال صدام حسين في العراق.
وبعد تقارير إخبارية عن وجود الرسالة، أخذت وسائل الإعلام تشير إليها باعتبارها دليلاً على الرابط بين القاعدة والعراق.

قائد عملية ما يسمى بشائر الخير يفرج عن احد قادة المجاميع الخاصة الموالية لإيران

المختصر/
وكالة يقين / ذكر مصدر اعلامية في محافظة ديالى اليوم(الاثنين) ان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان مجيد العتبي امر بالافراج فورا عن النقيب (اسعد حسين بريس)الذي سبق وان تم اعتقالة قبل ساعات من قبل الاجهزة الحكومية في محافظة ديالى.
واضاف المصدر :إن "اسعد حسين بريس" مطلوبا لارتباطه بالمجاميع الخاصة المرتبطة بايران وفق مذكرة امر القبض الصادرة بحقه وفق المادة 4\أ (ارهاب)بموجب امر القاء القبض الصادر بحقه من ما يسمى باللجنة المركزية التحقيقية الخاصة في بغداد رقم 3786 في 22\10\2007.
وان عملية الافراج قد تمت بموجب صفقة ابرمت مابين الفريق الركن علي غيدان العتبي قائد القوات البرية وبين ابن عمه والذي يعمل قائدا لاحدى المليشيات المرتبطة بالمجاميع الخاصة .
وفي سابقة خطيرة تثبت حجم التنسيق العالي مابين قيادات المجاميع الخاصة المرتبطة بايران وقيادات الاجهزة الحكومية المتمثلة بالفريق الركن علي غيدان العتبي قائد القوات البرية وقائد عمليات ماتسمى بشائر الخير في محافظة ديالى.

بمحاولة يائسة.. مسعور البرزاني يخاطب عرب وتركمان كركوك : اعطونا كركوك ونعدكم بمكاسب كبيرة جدا

واع ::

في محاولة يائسة وبائسة قال مسعود برزاني انه يعد عرب كركوك وتركمانها بمكاسب كبيرة جدا اذا وافقوا على ضم المدينة الى (الاقليم)!! وكعادته في اطلاق الشعارات والتهديدات والعنتريات الفارغة قال برزاني لدى عودته الى اربيل من بغداد.. سنفشل أية مخططات خارجية حول كركوك مضيفا قلتها في السابق وسأكررها بكل قوانا سنعمل ونعد الشعب الكردي بان لا نعطي فرصة لنجاح أية أجندات خارجية في كركوك!ووصف الوضع الحالي المتعلق بانتخابات كركوك بـ"الأزمة"، وأشار إلى أن "الأمم المتحدة قامت بصياغة العديد من الأوراق على مدى الأيام الماضية بخصوص انتخابات كركوك، وآخرها ورقة قدمت اليوم ووافق الكرد وحلفائهم عليها"، وأضاف "نحن بانتظار موقف الجهة الأخرى التي تقف وراء صدور النسخة الأولى لقانون انتخابات مجالس المحافظات في 22 تموز الفائت عن مجلس النوابوذكر أنه وضع مقترحا آخر أمام القوى التي تعارض الموقف الكردي بشأن أزمة كركوك، ويقضي بـ"إجراء انتخابات مجالس المحافظات بإنحاء العراق بما فيها كركوك بوقت واحد، مع استعداد الكرد لتقصي حقائق مشترك بشأن الانتهاكات ضد العرب والتركمان في كركوك وتغيير ديموغرافية المحافظة، من خلال استقدام نصف مليون من كرد تركيا وإيران للسكن في المحافظة.وأضاف بارزاني بشأن المقترح الذي طرحه حول أزمة كركوك، " نحن مستعدون للتوقيع على أية ورقة ضمانات يريدونها وبإشراف الأمم المتحدة وحضور السفارة الأميركية وأية سفارة أخرى يقترحونها بشرط أن لا تكون قانونا وتكون ورقة رسمية!وهدد مرة اخرى بضم كركوك بالقووقال انه "في حال فشل التوافق حول الموضوع، ورفضت القوى العراقية ورقة الأمم المتحدة بالصيغة التي وافق عليها الكرد، فإن خطوة الكرد المقبلة ستكون دستورية وهي قيام (المجلس الوطني لما يسمى لإقليم كردستان العراق بمناقشة طلب مجلس محافظة كركوك بالانضمام وسيتم إصدار الموقف حوله لكنه لم يتجرأ ويقول سنضمها..!!وقال هناك محاولات من قبل الذين نفذوا مؤامرة يوم 22/7 في مجلس النواب العراقي للقضاء على المادة 140 وعلى صلاحيات مجلس محافظة كركوك وبعض المكاسب الاخرى لكننا افشلنا هذه المؤامرات والاجندات الخارجية.واضاف: نحن سعداء لوجود بعض حلفائنا معنا ويؤيدون موقفنا ولكن هناك اطراف مع الاسف لحد الآن منزعجون لأن عمليات الانفال ابادت عدداً قليلا من الكورد والقصف الكيماوي ادى الى استشهاد عدد قليل ايضاً من ابناء الشعب الكوردستاني!!!.

سر لا يعرفه أحد عن جلال الطباني !

شبكة اخبار العراق - عمان ::

كشف مصدر مقرب من شبكة اخبار العراق ان جلال الطلباني توسط لدى احد القاده الافغان عندما كان رئيسا للاتحاد الوطني الكردستاني من اجل ايصال رساله الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 1993 عندما كان مطاردا من قبل الحكومة العراقية بعد ان هدر دمة الرئيس صدام حسين.. وقال المصدر ان مبعوثا افغانيا برتبة لواء في قوات الزعيم الافغاني قلب الدين حكمتيار قد زار السفارة العراقيه في موسكو بتكليف منه والتقى السفير العراقي انذاك غافل جاسم حسين وطلب منه نقل رساله من جلال الطلباني الى الرئيس صدام حسين معربا عن استعداد حكمتيار للتوسط بين الطرفين لاعاده المياء الى مجاريها بينهما بعد ان كان الطلباني يمر في حاله ياس واحباط..واوضح ان السفير العراقي قام بنقل الرساله الى بغداد في نفس اليوم الا انه لم يتلق ردا على مقترح قلب الدين حكمتيار وانه على مايبدو قد تم رفض هذة الوساطه لاعتبارات غير معروفه هذا ويذكر ان رئيس اقليم كروستان مسعود البرزاني كانت تربطه اتصالات دائمه ووثيقه مع الرئيس صدام حسين واطرافا اخرى بارزه من اعضاء القياده العراقيه على عكس جلال الطلباني الذي ظل مطاردا من قبلها لاتهامه بالعماله مما دفعه على مايبدو للجوء الى محاوله هذة الوساطة وعدم ترك مسعود البرزاني ينفرد بتقرير مصير القضيه الكرديه حيث كان يعتبره عدوه اللدود..

عصابات البيشمركة تغلق الطرق المؤدية الى المناطق العربية والتركمانية في كركوك

شبكة اخبار العراق ::

قالت مصادرنا في مدينة كركوك المتنازع عليها بين الكرد والعرب والتركمان شمال العراق ان لواءين من قوات البشمركة الكردية المخصصة لحماية السليمانية وآربيل قد تم تحريكهما الى المناطق المحاذية لحدود هاتين المحافظتين مع محافظة كركوك بشكل يغلق الطريق على المناطق العربية في بيجي اوالمناطق التركمانية في داقوق او تازة للتحرك الى داخل مدينة كركوك. واضافت المصادر ان عناصر هذين اللواءين التي ضمت بموجب اتفاق بين الحكومة الكردية والحكومة المركزية في بغداد الى قطعات الجيش العراقي في وقت سابق نصبت سيطرات كردية ترفع علم الاقليم الكردي في هذه المناطق بشكل اثار مشاعر الاستياء بين المواطنين. وكشفت مصادر برلمانية مطلعة ان موضوع الضمانات لا يجمع اقطاب الاختلاف حول كركوك كون التحالف الكردستاني يطالب بضمانات تؤكد كردستانية كركوك ، فيما يدعو التركمان والعرب الى تغيير الوجود العسكري داخل كركوك باستقدام قوات عراقية من الوسط والجنوب وابعاد قوات البشمركة التي توصف من قبل البعض بانها ليست قوات حكومية تتبع سلطة حكومة بغداد المركزية بالقدر التي مازالت تنفذ فيه ارادة الحكومة الكردية في المناطق المتنازع عليها..

الدور الخفي للص البنوك الدولي المحترف ( أحمد الجلبي ) في افتتاح المصرف التجاري في محافظة النجف.. ودع البزون شحمه.! - تفاصيل خطيرة


بقلم: صباح البغدادي* ::

المصرف التجاري سوف يكون له الدور الرئيسي المرتقب بعمليات غسيل الأموال القذرة المنهوبة من خزينة الدولة العراقية لصالح الأحزاب وميليشياته الحاكمة .إيداع أموال تهريب النفط العراقي لصالح رؤساء العصابات والجريمة المنظمة لغسيل أموالهم . الدور الخفي والمشبوه لعمليات مصرفية تخص غسيل أموال المافيا الدولية والتي افتتحت لها مشاريع تجارية واستثمارية في العراق بدعم مباشر من بعض قيادات الصف الأول والثاني للأحزاب المتنفذة في الحكومة ونواب في البرلمان لقاء نسبة من الإرباح . نقل لي شخصيآ في فترة سابقة أثناء حوار كنت قد أجريته مع السياسي العراقي الوطني الأستاذ قاسم سرحان حول حادثة نقلها له الفريق الركن فوزي الشمري الأمين العام لحركة الضباط لإنقاذ العراق قبل احتلال العراق بعد أن عرض الأخير على أحمد الجلبي زعيم ما يسمى بـ المؤتمر ( الوطني ) ( العراقي ) عندما نقل له شخصيآ رغبة بعض القيادات الدينية والسياسية القادمين من السعودية ـ مخيم رفحاء الصحراوي ـ بصفة لاجئين إلى الولايات المتحدة الأمريكية لغرض التباحث معه حول عمليات تنسيق وجهات النظر مع مختلف تنظيمات ما سمي حينها بالمعارضة ( العراقية ) , وذلك لتقريب وجهات النظر المختلفة للوصول إلى صيغة تفاهم للعمل المعارض الجماعي!فما كان من الجلبي إلا أن أجاب الفريق الركن الشمري على طلبه هذا بما يلي : " على هؤلاء الذين يريدون اللقاء بنا القادمين من السعودية ـ مخيم رفحاء ـ يجب عليهم أولا أن يغتسلوا جيدآ ؟؟؟!!! ويستحموا جيدآ ؟؟؟!!! وأن يلبس الواحد منهم الجوارب النظيفة ؟! والملابس النظيفة قبل أن يفكر أحد من هؤلاء اللقاء بنا " وقد أثار هذا الرد استغراب ودهشة جميع من كان حاضرآ على هذه النظرة الدونية تجاه العراقيين, وقد أعترض وقتها الفريق الشمري على مثل هذا القول بحق العراقيين ووصفهم بهذا الوصف غير الأخلاقي..فما كان من أحمد الجلبي إلا أن يجيبه : " أنا أستطيع أن أشتري وأخضع أي عراقي بالدولار مهما كان شخصه , أستطيع أن أشتري بسهولة جميع هؤلاء بالدولار وبدون استثناء أحد منهم , حتى لو لم أملك أحد من العراقيين الآن فسوف أشتريهم غدآ أو بعد غد , أنا أستطيع أن العب بهؤلاء مثلما ألعب بالدولار " .هكذا كان يصف أحد أهم رموز الاحتلال الأمريكي الشعب العراقي , هذا هو حقيقة أحد الذين تقيأهم الاحتلال البغيض على أرض الرسالات الخالدة .ومن المضحك في الأمر أن نرى زمرته في حزبه المسمى ـ المؤتمر ـ قد أصدرت بيان لها حول مشاركته في مراسيم الزيارة ليلة الاثنين 28 تموز 2008 وكان نص التصريح " أدى الدكتور احمد عبد الهادي الجلبي مراسيم الزيارة للعتبة الكاظمية المقدسة سيرآ على الأقدام من مقر أقامته في بغداد حتى العتبة المشرفة وشارك بدوره أبناء الشعب بهذه المناسبة " وهذا أحد الأوجه الممسوخة والدور المفقود الذي يريد أن يلعبه ويعود به بصورة بائسة في انتخاباتهم الصورية المزورة القادمة .في الأخبار الواردة من داخل العراق المنكوب شاهدنا على شاشات التلفزة يوم السبت 12 تموز 2008 افتتاح المصرف العراقي للتجارة التابع لوزارة المالية ( العراقية ) ويا للمصيبة والفجيعة عندما يؤتمن لص دولي محترف في السطو على البنوك , أن يقوم بنفسه بافتتاح فرع للمصرف التجاري, وهو واحد من أكثر الشخصيات المشبوهة التي تدور حوله التساؤلات التي ليست لها إلا جواب واحد معروف للجميع , مع العلم أنه الآن ليس له أي صفة رسمية أو منصب في داخل الحكومة الطائفية الصنيعة لغرض القيام بافتتاح المصرف , ولا هو في اعتقادي وكيل أو لديه منصب رسمي في وزارة المالية التابعة للسيد دراكولا الصولاغي..وينتاب العراقيين الخوف على أموالهم المنهوبة بالأصل أول بأول مع كلمة الافتتاح التي قالها الجلبي بأن : " فرع المصرف التجاري سوف يبذل جهده ليساهم في نقل الثروة إلى أبناء الشعب العراقي وسيساهم بصورة فعالة في نقل الأموال التي يأتي بها الزائرين إلى أصحاب العمل " والجلبي بدوره هو اليد الأمينة جدآ جدآ على أموال الشعب العراقي الذي يتحدث بأسمه الآن ..وهنا لا بد لنا من تذكر مثلنا العراقي المشهور الذي يقول " ودع البزون شحمه " وهذا المثل الذي يطلق على الشخص الذي يستأمن على أمانة بغض النظر عن طبيعة هذه الأمانة , وقيمتها المادية ثم يخون الأمانة في أقرب فرصة متاحة له لكونه ليس إهلآ لحمل هذه الأمانة مثلما يستأمن لدى القط ـ البزون في اللهجة العامية العراقية ـ قطعة من الشحم ليسارع القط إلى أكلها دون الالتفاف إلى مبدأ الأمانة .ولعل أشهر عملية سطو في تاريخ أحمد الجلبي الحافل بالكثير الكثير ما كان معلنآ وما كان خافي لحد الآن كانت في المملكة الأردنية الهاشمية عندما تم أدانته باختلاس وسرقة أموال من بنك البتراء عندما كان رئيس لمجلس أدارته في الفترة من عام 1982 ولغاية عام 1989 بعد أن بلغ حجم المبالغ المختلسة والمسروقة 233 مليون دينار أردني أي ما يعادل 330 مليون دولار أمريكي , ومن المفارقات المضحكة أن ردت محكمة الدرجة الأولى الأمريكية بداية شهر تموز الماضي 2008 القضية المقامة من قبل احمد الجلبي ضد الحكومة الأردنية والبنك المركزي الأردني للمطالبة بتعويضات نتيجة لعملية تصفية بنك البتراء الذي اتهم باختلاس امواله وسرقتها والهروب بعدها متخفيآ من الاردن عام 1989 لعدم كفاية الأدلة المقدمة منه ولعدم أقتناع هيئة المحكمة بالتبريرات التي قدمها الجلبي للمحكمة لغرض التعويض .من المفارقات المضحكة التي كان يتداولها في السابق قبل احتلال العراق زمرته بين العراقيين في دول اللجوء أثناء الاجتماعات ولقائاتهم التلفزة العربية والتلفزة الأمريكية التي كانت تسوق مثل تلك الشخصيات المشبوهة بأن حزبهم ( المؤتمر الوطني ) لديهم في داخل العراق مؤيدين لحزبهم وتوجهاتهم بالملايين وكنا نسمعهم يطلقون دائمآ في تصريحاتهم الصحفية عبارة ـ القواعد المليونية العريضة من كافة أطياف الشعب العراقي ـ حتى أن مرشحة قائمة الجلبي الانتخابية للعاصمة بغداد في حينها السيدة أمال كاشف الغطاء ذهبت بعيدآ بأحلامهم للفوز بمقاعد انتخابية عندما صرحت للصحفيين " أن الدكتور احمد الجلبي تعبر قائمته عن طموحات جميع العراقيين ويتمتع الآن بجماهيرية عريضة في اغلب المحافظات العراقية " ..وعندما أتى الامتحان الانتخابي وفيه يكرم المرء أو يهان حدثت المعجزة الإلهية العراقية عندما فشل بالحصول على أي مقعد انتخابي وكان مجموع ما صوت له ولقائمته 452 صوت فقط أي اقل بكثير من مجموع أفواج الحماية التي كانت تحيط به وما زالت , حتى أن في حينها اخبرني احد أقربائي أن زمرته بدأت قبل الانتخابات بأيام بتوزيع ورقة المائة دولار على المواطنين في مختلف ميادين وساحات بغداد , وهم يدعونهم للانتخاب قائمة احمد الجلبي وتبين بعد ذلك أن هذه الدولارات كانت مزيفة وهذه حقيقة لا يستطيع أن ينكرها أي احد .وقد لعب أيضآ على الوتر الطائفي المذهبي , ولكنه لم يحالفه النجاح وكان مصيرها الفشل الذريع عندما أراد في محاولة بائسة وعقيمة أن يغازل التيار الصدري للتصويت لقائمته الانتحابية بخصوص ملف التحقيق وورقة ألقاء القبض الصادرة من قبل القضاء بحق السيد مقتدى الصدر لاتهامه بالمسؤولية المباشرة بقتل عبد المجيد الخوئي في محافظة النجف الأشرف وبدوره كشف لنا الصحفي معد فياض في مقال له تحت عنوان ـ إفادة في مهب التاريخ ـ نهاية كانون الأول 2006 حول مقتل عبد المجيد الخوئي يقول ما نصه " إلى الدكتور أحمد الجلبي الذي حول مقتدى الصدر من مجرد مجرم وقاتل وزعيم عصابة سرقة وقتل واغتصاب إلى رجل سياسي من أجل مصالح الجلبي الحزبية الخاصة والرخيصة للوصول إلى سدة الحكم ...عندما زار أحمد الجلبي مؤسسة الخوئي في العاصمة البريطانية لندن أقسم أمام الجميع بأن يقدم المجرم مقتدى الصدر ملفوفآ بكونيه! , وعندما زار الجلبي مقتدى الصدر في محافظة النجف أقسم له بأن يقدم له ملف التحقيق الخاص بقضية مقتل عبد المجيد الخوئي ليحرقه بنفسه " .وقد مارس كذلك الجلبي احمد دور خطير ومشبوه في عملية ابتزاز واسعة النطاق بواسطة زمرته للحصول على ممتلكات وأموال غير مشروعة تحت الإكراه عندما ترأس ما سمي حينها بـ ( الهيئة العليا لأجتثاث حزب البعث ) حسب الأمر رقم 1 في 16 أيار 2003 الذي وضع بموجبه أجتثاث منتسبي حزب البعث موضع التنفيذ حسب المذكرة رقم 7 الذي أصدره مجلس الحكم المقبور , وقد مارست هيئة الأجتثاث هذه دور صريح ومباشر وواضح في عملية التحريض الطائفي والمذهبي في بياناتها التي كانت تصدرها في حينها ضد جميع منتسبي حزب البعث العربي الاشتراكي وذلك لغرض قتلهم وتصفيتهم من خلال تحميلهم جميعهم المسؤولية المباشرة للتدهور الأمني وأحداث العنف الطائفي المتبادل بحيث كانت هيئة الاجتثاث تردد كا الببغاء مواقف وتصريحات الأحزاب وميليشياتها الحاكمة آنذاك ..وما زالت لغاية الآن , وكانت كذلك الصوت الفعال لهؤلاء مما تسبب عمليا في ملاحقتهم ومتابعتهم , وبالنتيجة عمليات قتل وتصفية لجميع منتسبي حزب البعث وهؤلاء طيف عراقي واسع ومهم ومتعلم كان يدير مؤسسات ودوائر الدولة العراقية , واغلبهم كما يعرف العراقيين كان مجبرآ أو مكرهآ أو محبآ لخدمة بلده , وكذلك لغرض الحصول على وظائف متقدمة ومهمة في مختلف دوائر الدولة العراقية الوطنية السابقة , مما نتج عن عمل هيئة الاجتثاث المشبوهة في أسلوب طريقة عملها كانت بعيدآ كل البعد عن الحيادية والمهنية التي يجب أن تتصف بها , وبعيدآ كذلك عن النهج القانوني والقضائي المعترف به , وبعيدآ عن الفئوية والحزبية والنهج الطائفي والمذهبي .حتى أن صحيفة نيويورك بوست في مقال لها بتاريخ 15 حزيران 2004 بخصوص أحمد الجلبي رئيس هيئة أجنثاث البعث كشفت " بان السلطات الأمريكية تجري حاليآ تحقيقات موسعة في اتهامات صريحة بأن أعضاء في حزب الجلبي ـ المؤتمر ـ يمارسون من خلال هيئة أجتثاث البعث التي شكلتها الحكومة عمليات ابتزاز مالي واسع النطاق لمسؤولين سابقين بحزب البعث وذلك لعدم أدراج أسمائهم في اللوائح مقابل أن يتم التخلي عن ممتلكاتهم وأموالهم المنقولة وغير المنقولة والتنازل عنها لهم والدخول معهم في صفقة , وأضاف المسؤولين الأمريكيون أن أحمد الجلبي وأعضاء مؤثرين في حزبه يلعبون لعبة مزدوجة مع البعثيين في النظام العراقي السابق لغرض الاستيلاء على أموالهم وممتلكات "لا نريد الخوض كثيرآ في هذا المقال , والذي يكشف زيف هؤلاء الذين جاءوا على أسنة الرماح الأمريكية والذي ذكرناه هو غيض من فيض من جرائم هؤلاء الضباع التي تنهش بجثث العراقيين الذين يتساقطون كل يوم في عراقهم الجديد الديموقراطي !!! بفضل صراعهم الدموي على كرسي الحكم , ولكن فضلنا الاختصار قدر الإمكان في المقال , ولم نتطرق للجرائم الوحشية التي أرتكبها المدعو أراس حبيب محمد كريم المسؤول الأمني لجهاز استخبارات الجلبي وزمرته حول استيلائه على ممتلكات الدولة و المواطنين وأموالهم بعد احتلال العراق , فهنيآ لهم هذا ( العراق الجديد ) الذين اعتبروه غنيمة حرب ليس إلا. *سياسي عراقي مستقل باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني

لماذا يعود اليهود الى كركوك؟

وجدي أنور مردان

(خبر يمر عاديا في نشرة اخبار اذاعة الشرق هذا الصباح: اليهود الاسرائيليون من اصل عراقي يعودون وبكثافة الى العراق، ويتمركزون بشكل خاص في كركوك حيث يشترون الاراضي بخمسة اضعاف ثمنها الحقيقي.) هذه الفقرة الاستهلالية، كانت مدخلا لمقال الكاتبة الاردنية المبدعة، حياة الحويك عطية، في جريدة الدستور الاردنية، قبل بضعة أيام. ثم طرحت سؤلاً، بألم بالغ، أحسست بمرارتها، لماذا كركوك؟
وقبل أن نجيب على سؤالها، ، نود أن نشير الى ان الخبر ليس بجديد، فبعد أحتلال العراق في ٩ نيسان، أبريل ٢٠٠٣، تدفق مجموعة من عناصر الموساد الاسرائيلي الى العراق، تحت مسمى شركة الرافدين، وشركات وهمية اخرى. بلغ عدد الدفعة الاولى ٩٠٠ جاسوسا، قامت بتشكيل فرقة خاصة لتنفيذ مهام الاغتيالات لكوادر وشخصيات عراقية، سياسية وعسكرية واعلامية وعلمية وقضائية، بالتعاون مع ميليشات احد الاحزاب العراقية المعروفة، طالت ١٠٠٠ عالم ومتخصص عراقي خلال عام واحد. ثم انتقل (٤٥٠ عنصرا) منهم، من العاصمة بغداد الى مدينة كركوك.
يقع مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائلية فى مدينة كركوك، حاليا، فى منزل قريب من مبنى محافظة كركوك وتضم ضمن عناصرها عددا من الأكراد الذين كانت المخابرات المركزية الأمريكية قد نقلتهم من شمال العراق عام ١٩٩٦ الى جزيرة (غوام). يتحدث معظم أفرادها اللغة العربية باللهجة العراقية بطلاقة اضافة للغة الانجليزية. كثفت الفرقة الاسرائيلية جهودها منذ بداية العام الحالي في شراء الاراضي والدور السكنية والمزارع في كركوك وضواحيها، فضلا عن استمرارها في تنفيذ عمليات الاغتيالات التي طالت شخصيات سياسية تركمانية وعربية وكردية وقصف المقرات الحزبية للتركمان والاكراد في كركوك، بهدف اشعال الفتنة العرقية. انتبهت المقاومة الوطنية العراقية لفعلهم الجبان وقامت بقتل ٦ افراد من عناصرها في المدينة في بداية العام الجاري. وما زالت هذه العناصر نشطة في كركوك وبغداد وبابل بالاضافة الى شمال العراق.
على أية حال، لماذا كركوك؟
تمثل كركوك ذكرى مؤلمة في الذاكرة الجمعية اليهودية، لعلاقتها المباشر بالسبي البابلي!! فبعد أن دمر القائد العراقي العظيم نبوخذ نصر، دولة اسرائيل الجنوبية عام ٥٧٦ قبل الميلاد، ساق ٥٠ ألف يهودي أسيرا الى العراق (السبي البابلي) وكان من بين الاسرى اليهود ثلاثة من أنبيائهم (دانيال وحنين وعزير). وفي طريق عودة القائد نبوخذ نصر الى بابل مر من كركوك، لوقوعها على الطريق الاستراتيجي للقوافل الصاعدة الى الشمال، وشمال الغرب (تركيا وسوريا وفلسطين الحالية)، وهي نفس الطريق الذي سلكها ملك الفرس دارا وجيشه لمحاربة الاسكندر المقدوني في معركة أربائيلو (أربيل الحالية) الذي انتصرفيها أسكندر المقدوني. المهم عندما وصل نبوخذ نصر الى منطقة كركوك (التي كانت تسمى في العهد السومري بـ، ، كاركوك، ، ، أي العمل المنظم الشديد). وجد على الجانب الشرق من نـــهر(خاصة صو) الحالية، ثلاثة تلال متقاربة نسبيا، فسخر الاسرى اليهود لجلب التراب والاحجار من المناطق القريبة منها، وتكديسها بين تلك التلال، على ان يكون البناء بمستوى أعلى تل من بينها، وهكذا تم تشييد قلعة كركوك. بعد انجاز البناء، أمر ببناء سرداب في موقع، يبعد من الباب الرئيس للقلعة (التي تسمى الان طوب قابو) بحوالي ٣٠٠ مترا. سجن فيه الانبياء الثلاثــة (دانيال وحنين وعزير). الى حين اخذهم الى بابل.
وأحتراما لمكانة الانبياء الثلاثة، فقد تم بناء مسجد فوق السرداب (مقام الانبياء)، في العصر العباسي الاخير، واطلق عليه اسم مسجد نبي دانيال والمعروف بأسمه التركماني (دانيال بيغمبر جامعي) وباق لحد الان شاخصا يحكي قصة المدينة.
كان المسجد قبلة الشابات التركمانيات، أيام عيدي الفطر والاضحى، ومكان تجمعهن وهن بأحلى زينتهن بقصد التعرف على الامهات اللواتي تبحثن عن عرائس لأبنائهن. كما كان قبلة لليهود القاطنين في كركوك قبل هجرتهم الى فلسطين عام ١٩٥٢. وقد كان اليهود يحتفلون في المسجد يوم عيد كيبور اليهودي الذي يبدأ في ٦ تشرين الاول، أكتوبر، بموافقة أمام وخطيب المسجد، كدليل على التسامح الديني الذي كان سائداً في المدينة، يأتون زرافات من المدن العراقية الاخرى للاحتفال بهذه المناسبة، وكنا حينذاك أطفالا نقف خارج المسجد لنضحك على زلوفهم وملابسهم وهمهماتهم قرب حائط المسجد، تبين لنا فيما بعد انها صلاتهم. وكان هناك يوم آخر، يتجمعون فيه خارج المسجد ويبكون قرب جدرانه، وعندما سألت جدتي ذات يوم لماذا يبكي حزقيل؟ قالت: يقولون انهم يتذكرون تدمير معبدهم في القدس وسجن النبي دانيال في هذا المكان!!! هذه هي قصة اليهود مع كركوك، كما سمعتها من شيوخ مدينتي قبل عدة عقود. ربما تحتاج القصة الى توثيق تاريخي من قبل المختصين في التاريخ والاثار، ولكن مقام الانبياء الثلاثة فى سرداب المسجد، يشهد على جزء كبير من صواب القصة. هذا هو السبب الاول.
أما السبب الثاني، وكما هو معروف، فأن هذه المدينة تضم حوالي ٦٠٪ من الاحتياطي النفطي العراقي، ويعتبرمن أجود انواع النفط الخام في العالم وحسب الخطة التي وضعت في عهد النظام السابق، فأن أعادة تأهيل المنشاءات النفطية فيها تحتاج الى استثمار ٨ مليارات دولار لكي يرتفع انتاج حقولها الى حدود ٥ ملايين برميل يوميا. وبما أن أبواب السلب والنهب قد فتحت على مصراعيها في العراق بفضل الاحتلال، فأن الرقم ربما سيرتفع الى ١٦ أو ٢٤ مليار دولار، ولهذا يحاول اليهود من الان شراء أكبر قدر ممكن من الاراضي فيها لتحويليها الى لاس فيجاس الشرق الاوسط. أن المبالغ المرصودة، للاستثمار في المنشأءات النفطية في هذه المدينة، لا يسيل لها لعاب اليهود فقط وانما يسيل لها لعاب الوحوش أ يضا.
وأما السبب الثالث هو، ان ' اسرائيل ' قدمت عرضا الى الزعيمين البرزاني والطالباني بحماية الدولة الفيدرالية الكردية من اي خطر سواء من داخل العراق او من تركيا وسوريا وايران. وحسب الخطة الامريكية- الاسرائيلية، فأن كركوك ستكون عاصمة الدولة الكردية، لذا فأن التواجد اليهودي فيها أصبحت ضرورة استراتيجية لقربها من تركيا وايران وسوريا.
لقد بات واضحا ان امريكا غزت العراق من اجل حماية اسرائيل وجعلها القوة العظمى الوحيدة في المنطقة، وتثبيت اصدقائها علي قمة السلطة في بغداد، وطمس هوية العراق العربية والاسلامية، وقطع كل صلاته بتاريخه الحضاري العريق، وتوتير علاقاته مع دول الجوار دون أيلاء أي اعتبار لحقوق الشعب العراقي وقوميات بعد هذا ليس بنا من حاجة في الدخول في تفاصيل لاتغني ولا تسمن ولا يسمع من به صمم

الجيب العميل في الحركه الكرديه أداة المشروع الصهيوني في العراق

شبكة البصرة
محسن خليل
في وقت مبكر نشطت الحركة والمنظمات الصهيونية ولاحقا جهاز الموساد، في تجنيد عدد من الشخصيات داخل الحركة القومية الكردية،أولا لأستخدام هذه الحركة في خدمة الاهداف الصهيونية بالمنطقة العربية، وثانيا لترويض الحركة وتحويلها الى أداة للقوى الامبريالية في المنطقة بدل ان تكون حركة تحرر وطنية. الاتصالات مع عائلة البارزاني بدأت في الثلاثينات من القرن الماضي، وتطورت مع قيام الجمهورية في العراق عام 1958 حيث بدأ تدفق الاسلحة (الاسرائيلية) الى كردستان عبر أيران.. منذ ذلك التاريخ طفت الى السطح استخدامات الكيان الصهيوني السياسية والعسكرية والامنية للجيب العميل داخل الحركة الكردية وأبرز شخصيات هذا الجيب القيادية مصطفى البارزاني الاب واولاده ادريس ومسعود وبقية الاحفاد والاقرباء من العائلة، أضافة الى مجموعة أخرى من خارج العائلة منهم جلال الطالباني وأبراهيم أحمد ومحمود عثمان وكوسرت رسول،وأديب المفتي وعمر مصطفى دبابة وسيد عزيز شمزيني وآخرين.. أستخدم العدو الصهيوني الجيب العميل لضرب الاستقرار السياسي في العراق وتعطيل حركة التنمية والتحررالوطني فيه، وأضعاف الجبهة الشرقية والعراق ركن اساسي فيها.وتمكنت القيادة الصهيونية من جعل الجيب العميل أداة أرتباط وربط وتشارك بين أيران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة في مخططاتهم ضد العراق والامة العربية على أمتداد اكثر من ستة عقود ممتدة ومستمرة حتى اللحظة الراهنة..
دراسة تاريخ التمرد العسكري للبارزاني الاب والابن يؤكد أرتباطه بالتطورات داخل العراق وفي الوطن العربي،فعندما طالب عبدالكريم قاسم رئيس وزراء العراق (1958 - 1963) شركات النفط الاحتكارية،بتعويض العراق عن انتهاكاتها لأتفاقية أمتياز أستثمار النفط في العراق، رغم أجحافها، تحرك البارزاني لأعلان التمرد العسكري وتلقى دعما عسكريا مباشرا من أسرائيل، أسلحة ومدربين وقادة عسكريين تولوا تخطيط العمليات العسكرية ضد الجيش العراقي بهدف الضغط على القيادة العراقية وأجبارها على التراجع عن مطالبها من الشركات النفطية الاجنبية. يومها كانت علاقة عبدالكريم قاسم مع مصطفى البارزاني وثيقة وأيجابية على المستويين الشخصي والسياسي،فقد أستدعى قاسم البارزاني من الاتحاد السوفيتي الذي لجأ اليه بعد فشل جمهورية مهاباد الكردية في أيران، وأكرمه ومن كان معه على كل المستويات، صرف لهم اعلى رواتب في الدولة العراقية، وخصص لكل منهم سكنا لائقا، وعدل الدستور العراقي اعترافا بالمكون الكردي من الشعب العراقي. كل هذا تلاشى مع وصول تعليمات الموساد للبارزاني بالانسحاب من بغداد والتوجه الى جبال كردستان واعلان التمرد العسكري. أيران الشاه كانت شريك الموساد في مد التمرد بالدعم العسكري والمالي والاعلامي. أطلق البارزاني وشلة الموساديين معه في قيادة الديمقراطي الكردستاني على تمردهم،أسم ثورة أيلول سبتمبر 1961 بينما لم يكن التمرد سوى تضامنا مع شركات النفط الاجنبية. لم تكن حكومة المركز في بغداد قد بادرت بأي عملية عسكرية ضد البارزاني، بل فوجئت بتمرد غير مفهوم الدوافع في البداية وقبل أن تتكشف صلة الموساد به.ولم يكن أمام حكومة عبدالكريم قاسم يساندها الحزب الشيوعي العراقي سوى العمل على قمع التمرد حفاظا على أمن الوطن وسيادة الدولة..
في عام 1970 أسس البعث في العراق تجربة رائدة في مجال التعددية السياسية والحزبية وأقام جبهة وطنية من أحزاب عراقية بينها حزب البارزاني والحزب الشيوعي العراقي،وبينما كانت حكومة بغداد تفاوض البارزاني على حل مبدئي للمسالة الكردية في العراق من خلال مشروع الحكم الذاتي وجوهره تأسيس برلمان وحكومة أقليم لكردستان العراق،كان (بابا علي) ممثل مصطفى البارزاني يشارك مع اللواء عبدالغني الراوي في تدبير محاولة أنقلابية يشرف عليها شاه أيران شخصيا، ويتولى جوانبها الاجرائية رئيس وزرائه ومدير مخابراته،ورغم فشل المحاولة الانقلابية تابعت القيادة العراقية مشروع الحكم الذاتي وأنجزت بيانه في آذار 1970. وبعد أقدام قيادة البعث على تأميم شركات النفط الاحتكارية عام 1972، اعلن البرازاني بطلب من كيسنجر وتأييد أسرائيل وأيران تمردا عسكريا جديدا وتخلى عن بيان آذار وقانون الحكم الذاتي وتلقى من اسرائيل وأيران اسلحة ثقيلة ومتطورة، وأشتركت قوات أيرانية ترتدي ملابس بيشمركة في القتال معه،وتدفق على مقر البارزاني في شمال العراق خبراء عسكريين صهاينة وضباط موساد بأعداد غير مألوفة. وهزم التمرد في النتيجة.
ليس الغرض من هذه الاسطر سرد التاريخ الخياني للجيب العميل داخل الحركة الكردية وأنما التذكير ببعض محطاتها التي تؤكد أرتهانه طيلة تاريخه السياسي بالكيان الصهيوني وأيران وأسرائيل. ومثلما ظل هذا الثالثوث متحالفا ضد العراق والامة العربية على عهد شاه أيران الاب والابن،واستمر في عهد خميني ورفسنجاني وخاتمي، وتواصل مع أحمد نجاد، كذلك حافظ الجيب العميل على أداء دوره الخياني بكل أخلاص. ولم يكن هدفه الشعب الكردي بقدر ما كان همه أرضاء الصهاينة وأطراف التحالف الثلاثي الاخرى. مسعود البارزاني يعترف بهذه الحقيقة وأن كان اعترافا ناقصاً.. انه يقول في وصف علاقات حزبه وحركة التمرد التي قادها أبوه ما يلي : ((وقرار أقامة العلاقة مع أسرائيل كان قرارا جماعيا ًلقيادة الثورة. واولى صلات أسرائيل جرت بالمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في حزيران 1963 بلقاء سري بين السيدين جلال الطالباني وشمعون بيريس في باريس بتوسط الامير كامران بدرخان. وعلى أثر ذلك اللقاء سافر الى أسرائيل وفد برئاسة أبراهيم أحمد وعضوية عمر مصطفى دبابة وسيد عزيز شمزيني عن طريق أيران،التي فتحت الطريق لمرور مساعدات محدودة من أسرائيل الى الثورة عبر أراضيها)) (المصدر : كتاب – البارزاني والحركة التحررية الكردية - الجزء الثالث – تأليف مسعود البارزاني - أربيل 2002 – صفحة 380)).
ماذا تقول قيادة الحزب الشيوعي العراقي والعديد من قيادات الاحزاب الشيوعية العربية وكثير من عناصر اليسار العربي الذين تعاملوا مع البارزاني كثائر يمثل حركة تحرر وطني مناهضة للأمبريالية والصهيونية وقدموا لها الدعم السياسي والاعلامي على حساب انظمة وطنية قامت في العراق منذ 1958 الى 2003؟ أكثر أعضاء قيادة الحزب الشيوعي العراقي تحالفوا مع المحتل الامريكي كما تعاملت شخصيات قيادية من احزاب شيوعية عربية وتنظيمات يسارية ومنظمات تضامن ضد الامبريالية والصهيونية مع الجيب العميل بعد أفتضاح أرتباطاته بالولايات المتحدة وأسرائيل وأيران بعد الاحتلال ولم تراجع مواقفها من جلال ومسعود بل سال لعابها لاموالهما السخية التي صارا يدفعانها لمن يزور كردستان أو يشارك في مؤتمر أو ندوة تعقد هناك حيث يستوطن الموساد تحت حماية المحتل أو ينظم ندوة أو بحثاً أو يكتب مقالا يروج لأنفصال كردستان عن العراق.
واليوم بعد خمس سنوات على الاحتلال، تحول الكيان الصهيوني الى محتل للعراق من الباطن، وأستوطنت عناصره كل انحاء كردستان، التي جعل منها منصة وثوب للتمدد في العراق جميعه.التغلغل الصهيوني في العراق أخذ أبعادا عسكرية وامنية وعلمية وثقافية وسياحة دينية وتجارة أستيراد وتصدير ومقاولات، والاخطر ان الولايات المتحدة أطلقت يد الكيان ليشاركها ادارة العراق المحتل، ويهيمن اليهود الامريكيين حملة الجنسية المزدوجة على وزارات حكومات الاحتلال ويتحكمون في رسم سياساتها وقراراتها.التغلغل الصهيوني في العراق وكردستان، حديث المواطن العراقي، ومظاهره معروفة والكثير منها صار مكشوفا، لكن ما يجدر التنويه اليه هو الدور الصهيوني في تفريغ مدينة كركوك وأجزاء واسعة من مدينة الموصل وديالى من سكانها وأحلال أكراد محلهم،بعضهم مستورد من أكراد تركيا وأيران. المؤسسات الصهيونية، تمول الاكراد الذين يستجلبهم جلال ومسعود لأستيطان كركوك ومناطق الموصل. فرز طائفي يمارسه الائتلاف العراق الموحد برئاسة عبدالعزيز الحكيم، وفرز عرقي يمارسه تحالف جلال ومسعود، وكلا التحالفان يحتكران أمتلاك الاسلحة والهيمنة على الاجهزة العسكرية والامنية المشكلة بعد الاحتلال. انهم يستخدمون القوة المسلحة وفرق الموت لأرعاب المواطنين في هذه المدن وأجبارهم على النزوح، أو شراء أراضيهم ودورهم. حملة واسعة لشراء الاراضي في كركوك والموصل تمولها وتقودها عناصر الموساد الصهيونية، تمهيدا لفصل شمال العراق عن الوطن الام، أو جعل أقليم كردستان مستقلا أستقلالا كاملا تحت مظلة الفدرالية، الى أن يحين الوقت المناسب لأعلان الانفصال.
موقف جلال الاخير موقف موسادي أساسا.حين نقض قانون أنتخابات مجالس المحافظات بسبب المادة 24 التي قررت أن يكون لقضية كركوك في قانون مجالس المحافظات وضع خاص، يتم تقاسم السلطة فيها بالتساوي بين مكوناتها الاساسية من العرب والتركمان والاكراد وبنسبة 32 % لكل منهم والبقية للكلدوآشور.طالباني المفترض انه رئيس جمهورية العراق، تصرف كرئيس عصابة كما هو في الحقيقة كمجند موسادي نقض القانون لأنه يريد أن تكون كركوك كردية وتُضَّم الى أقليم كردستان. وتصرفه هذا ينسجم مع سياسته وسياسة مسعود في كردستان العراق التي وفرت حرية كاملة لأسرائيل في أدارة الاقليم. لقد منعا (جلال ومسعود) العرب من الدخول إلى الأماكن التي يوجد فيها اسرائيليون أو سياح أسرائليون، حماية لهم.وتنفيذا لتعليمات الموساد يعامل العراقي العربي في أقليم كردستان لأغراض العمل والاقامة معاملة الاجنبي.
كما تولت عناصر الموساد مع أجهزة جلال تمويل شراء الاراضي الزراعية والخدمية والدور السكنية في كركوك والموصل بأعلى من سعرها بخمس مرات لتغيير التركيبة السكانية لصالح الاكراد،وأنشأوا بنك أقراض متخصص لهذا الغرض. وقد رافق شراء الأراضي هجرة كردية واسعة إلى مدينة كركوك حيث يقدم حزبا جلال ومسعود وبمشورة الموساد 200 دولار شهريا لكل عائلة كردية تستوطن كركوك.
ونشرت يديعوت أحرونوت أن هناك نشاطا واسعا لأسرائيل لتزويد أدارتي جلال ومسعود في أربيل والسليمانية بالأسلحة والعتاد،كما أنها شاركت في بناء مطار هولير الدولي قرب أربيل، وهناك ما يشبه جيشاً مشتركاً مكون من تشكيلات خاصة من جيش العدو الصهيوني وضباط الموساد وتشكيلات البيشمركة التابعة لجلال ومسعود.اضافة الى اصدار جوازات سفر صادرة باللغة الكردية ولوحات أرقام السيارات والطوابع، ويجري العمل على أصدار عملة كردية أطلق عليها المتصهينون جلال ومسعود الدولار الكردي. وقد منع أستخدام اللغة العربية منعا مطلقا في جميع المؤسسات والدوائر الرسمية،وفي لوحات المرور، مع ان الدستور يقرر انها اللغة الرسمية الام الى جانب اللغة الكردية. ويجري العمل لكتابة اللغة الكردية بحروف لاتينية. صدرت صحف بهذه الحروف على سبيل البروفة.

لا مجال للأسترسال، في السرد، لكن ما كان يعتبره البعض مجهولا بات معروفا للجميع. أن شخصيات مثل البارزاني الاب والابن أو جلال والمقربين منهما لم يكونوا سوى عملاء للموساد والسافاك والسافاما الايرانيين والسي آي إي. هؤلاء مثلوا الجيب العميل داخل الحركة القومية الكردية التي هي حركة وطنية تحررية مشروعة، أنما شتان بين جيب عميل وبين وطنيين وقوميين أكراد. خلال لقاء رايان كروكر المندوب السامي الامريكي في العراق مع جلال الطالباني يوم 31/7/2008 على هامش أزمة قانون مجالس المحافظات أعطى كروكر الضوء الاخضر لجلال للمضي في أجراءآت ضم كركوك الى أقليم كردستان. عندما يستقل هذا الاقليم الذي باركت الجامعة العربية وأتحاد البرلمانيين العرب كل أجراءآته الانفصالية، سيكون الامريكان والصهاينة والايرانيون قد وضعوا على منضدة الرمل كيانات عربية أخرى وانظمة عربية أخرى للتفتيت والتدمير... فلا نامت اعين الجبناء.
صحيفة الموقف العربي
القاهرة

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار