السبت، يونيو 07، 2008


عمائم طهران والوطنية المفاجئة في العراق..! وهل انسحاب الاحتلال ما تسعى له ايران حقاً أم إنها تستميت بقاءه..؟ - معلومات خطيرة وحقائق غائبة
2008-06-07 :: بقلم: علي الصراف ::
عمائم طهران والوطنية المفاجئة في العراق..! وهل انسحاب الاحتلال ما تسعى له ايران حقاً أم إنها تستميت بقاءه..؟ - معلومات خطيرة وحقائق غائبة
لا تبدو إيران بحاجة الى الكثير لتعلن إنتصارها في الحرب الأمريكية على العراق. كان يكفي أن تدفع أتباعها ومواليها للإمتناع عن توقيع الإتفاقية الأمنية، لكي توصل الرسالة المطلوبة الى واشنطن.والرسالة تقول: كل ما كان الغزو يطمح الى تحقيقه في العراق، صار بين أيدينا، ونحن وحدنا الذين نقرر ما يمكن وما لا يمكن لواشنطن أن تحصل عليه..!وهكذا، فلا إتفاقية أمنية، ولا قانون نفط وغاز. وقد يمكن لشركات النهب أن تدفع مليون دولار لكل "نائب" لكي تضمن توقيعه، إلا أن "النائب" الأكبر (أو "السوبر ديليغيت"، حسب متداول هذه الأيام) موجود في طهران، وهذا لا يمكن شراؤه بمليون دولار. يريد أكثر. وإذا أعطيته أكثر، فانه يريد أكثر.ولكن الرئيس جورج بوش، وهو يحصي خسائره في العراق، لا بد له أن يفهم اليوم أن "حلفاءه" الذين ناموا معه في فراش الإحتلال، واستظلوا بدباباته لخمسة أعوام، لم يكونوا سوى أبناء وبنات هوى، يبيعون لمن يدفع أكثر أحيانا، أو لمن يوفر لهم ضمانات أكبر، أحيانا أخرى.ويجب إنصاف هؤلاء الناس..!فهم لم يختاروا التخلي عن الإحتلال. الإحتلال هو يهدد بالتخلي عنهم. ومن الواضح أنهم إذا باعوا، فسبب البيع الحقيقي هو الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول مصير بقاء القوات الأمريكية.تخيّل بنت هوى تسمع "صاحبها" يهدد أو يناقش فكرة الإنسحاب. فماذا تفعل؟الجواب بسيط، وبديهي: تذهب الى طهران. فماخور البيع والشراء هناك يتسع للجميع. فكيف إذا كانت تربطها به روابط زواج متعة أصلا؟السبب الحقيقي للإنعطاف الذي يتخذه الكثير من أحزاب آية الله دونالد رامسفيلد وآية الله علي خامنئي، فيما يتعلق بالإتفاقية الأمنية هو أن قوات الإحتلال صارت تفتقر الى الرغبة بالقتال. "صولات" البصرة والموصل و"مدينة الصدر" قدمت دليلا قاطعا على أن هذه القوات تريد أن تخرج من أرض المعركة تاركة حلفاءها ليتدبروا أمرهم بأنفسهم.المباحثات حول الإتفاقية الأمنية وقانون النفط والغاز ليست جديدة على أي حال، وعناصرها كانت مكشوفة منذ عامين على الأقل. فلماذا "الضغبرة" (مزيج الضباب والغبار) الآن؟السبب هو أنه بينما صار الإحتلال يطلب أن يحصد ثمار "تضحياته"، وبينما يقف على أبواب إنتخابات يفترض أن يقدم خلالها لناخبيه حصيلة تستحق العناء، فإن عجزه المتزايد أقنعه بأنه يدور في حلقة مفرغة، وأنه يجب أن يبحث عن مخرج منها.الإحتلال، أولا، فشل في مواجهة عمليات المقاومة. ولئن راهن على أعمال القتل والتدمير والتهجير لوقف تلك العمليات، فانه لم يكسب إلا القليل. في أواسط العام الماضي أعلن البنتاغون أن قواته ومليشيات حلفائه تتعرض لنحو 750 هجوما في الأسبوع.اليوم يبدو أن هذا العدد تناقص الى نحو 350 هجوما. والبنتاغون صار يتعمد إخفاء الأرقام لأنه يعرف حجم الفضيحة. ولكن، تأمّل في الرقم الأصغر مرة أخرى. إنه رقم هائل حتى بافتراض تراجعه. ولكي تضعه في سياقه، تخيّل لو أن إسرائيل تتعرض لـ50 هجوما فقط في الأسبوع، فماذا كان سيحصل؟سادة المقاومة في العراق ما يزالون فيما يبدو، بعد كل هذه السنوات، قادرين على شن عدد هائل من الهجمات. وحسابيا، فالاحتلال يحتاج الى أن يتسبب في تهجير خمسة ملايين آخرين وقتل مليون ونصف مليون إنسان، وخمسة أعوام أخرى، وتريليون دولار، لكي يضمن تراجع الهجمات الى ما قد يصل الى 50 هجوما في الأسبوع.الإحتلال، ثانيا، فشل فشلا فاضحا في تنصيب حكومة لا تمارس أعمال النهب ولا تغرق في الفساد، مما يجعل الأموال تذهب هدرا في بالوعة بلا قرار.ثم أن الإحتلال، ثالثا، لم يكسب من العراقيين سوى الكراهية. لم تعد توجد أسرة واحدة في ثلاثة أرباع العراق، إلا وتعرضت لخسارة ما خلال السنوات الخمس الماضية. المشردون والجياع والأيتام والأرامل والمحرومون من أدنى الخدمات والسجناء والمفقودون هم الذين يرسمون الخطوط الرئيسية للوحة السوريالية السائدة في عراق اليوم. وكل أكاذيب آلة الإعلام الأمريكية والمليشياوية لم تتمكن من رسم صورة أخرى. وهات مجنون يمكنه أن يقبل، وسط هذه المأساة، بأن يحصد الإحتلال ثمار سفك الدماء، من دون أن يبدو في أعين العراقيين كمجرم ودجّال.وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس لم يتحدث عن "نهاية الشوط" مؤخرا إلا من أجل أن يقدم تحذيرا لبطانته من أن وقت الخروج من الحلقة المفرغة قد أزف.طبعا، كان من الضروري أن يحاول الحصول على ثمن خدماته. ولكن كان من الضروري أيضا أن يفهم أن بطانته ستحتمي بإيران، بل وحتى أكثر أتباعه إخلاصا سيحاول العثور على غطاء ما لستر العار.ما يبدو اليوم وكأنه "موقف وطني" موحد حيال الإحتلال، مفيد، ولكنه يجب ألا يخدع أحدا. فمن ناحية، هو ستر لعار النوم في فراش الإحتلال. وهو عار "خلّف صبيانا وبنات"، وجيشا طائفيا ومليشيات. ومن ناحية أخرى، هو محاولة للبحث عن دعم أمني خارجي. وبدلا من غزاة يستعدون للهرب، فلا بد أن يكون هناك غزاة يرغبون بالبقاء. هذه هي كل القصة.الطائفيون، بالتعريف، لا يستطيعون أن يكونوا وطنيين أصلا. وما يبدو وكأنه "موقف وطني"، لا يعدو كونه "بازار" مقايضات.الطائفيون لا يصبحون طائفيين إلا لأنهم يضعون مصالح مليشياتهم فوق مصالح الوطن. ولهذا السبب هم باعوا العراق، وسيظلون يبيعونه، تارة الى هذا الغازي، وتارة الى ذاك.إيران التي تزوّد المليشيات الطائفية بالحرس الثوري وبفرق الموت لذبح المناهضين للإحتلال، تبدو اليوم وكأنها أكثر قدرة على حماية طائفييها. ولا بد أنها تشعر أنه إذا كان العراق يمثل ثروة كبرى للولايات المتحدة، فأنه لا بد وأن يكون ثروة كبرى لها. وفي حين أنفقت واشنطن نحو تريليون دولار على محاولتها الفاشلة، فان طهران قد تستطيع أن ترث التركة بـ"بلاش".هكذا، صار جميع طائفييها "وطنيين" على حين غرة. ودفعة واحدة، خرجوا من فراش العم سام، ليدخلوا في فراش الإمام الدجّال. في البداية بحثا عن المال، وفي النهاية بحثاً عن الحماية.هذا المنعطف مفيد على أي حال. ولكن من غير الزاوية المنظورة. فهم عندما يتراجعون عنه، سينكشف المزيد من حسابهم.الموقف المعارض لتوقيع الإتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة ليس "وطنيا". خدعة كهذه يجب ألا تنطلي على أحد. إنه مسألة بيع وشراء؛ مسألة "صاحب" يترك مكانه لـ"صاحب" آخر.والنكتة التي ستظهر لاحقا، هي أن إيران ستكون هي البائع والمشتري. بمعنى، أنها ستوفر الحماية لمليشياوييها، ولكنها لن تقطع كل سبل الفائدة على واشنطن. فهي ستأخذ شيئا، وتعطي شيئا. وحيثما يقول باراك أوباما، المرشح الديمقراطي للرئاسة في واشنطن، انه مستعد للتفاوض من دون شروط مع طهران، فمن الأجدر بطهران أن تأخذ وتعطي معه. بل وحتى لو أُنتخب الجمهوري جون ماكين للرئاسة، فمن الأفضل التفاوض معه على تقاسم الحصص، لا مع رئيس صار "بطة عرجاء".هذا هو سبب "التوقيت" في إندلاع "الوطنية" إياها،... وكأنه لم يكن ما كان، من أيام التصافي بين الأصحاب والخلان. الذين ينتظرون معجزات من هذه "الوطنية" يجب أن يكونوا قادرين على رؤية ما يوجد تحت عمامة الدجل في طهران. وفي الواقع، فسيكون من الحكمة لو أنهم انتظروا الأسوأ.إيران تعرف أنها لا تستطيع السيطرة، بمفردها، على العراق. فهذا مستنقع أكبر من قابليتها على دفع الثمن. ثم أنها تعرف، لو إنسحب الأمريكيون، فانها ستكون مضطرة لتوفير الحماية لعصاباتها، وهذا قد يعني خمسة ملايين مهجر ومليون نصف مليون ضحية آخرين، وخمس سنوات، وتريليون دولار، إلا أنه يعني أيضا إشتباكات طائفية و300 هجوما في الأسبوع تمتد نيرانها الى داخل إيران نفسها.لا. ما سيحصل هو أن إيران ستبيع شيئا لتشتري غيره. وستجد أنها هي، أكثر من واشنطن نفسها، بحاجة الى بقاء الإحتلال في العراق..!فهذه هي الضمانة الإستراتيجية الوحيدة، أولا، لإستمرار حرب الإبادة المنظمة ضد العراقيين الذين لا يمكن شراؤهم. وثانيا، لكي لا تمتد نيران المقاومة والإنقسامات الطائفية الى إيران. وهذه الإنقسامات، لو تدري، مدمرة أكثر في إيران مما هي في العراق. فالعراقيون (شيعة وسنة) في النهاية عرب، والأكراد سنة. بينما الفرس، بين طوائف إيران، ليسوا سوى أقلية تحكم بالخدعة الصفوية، من دون أن تتغلب على الشروخ القومية العميقة التي تفصل بين البلوش والأذريين والأكراد والسنة والعرب الأحوازيين وغيرهم.سادة المقاومة الوطنية في العراق سيكونون أكثر حكمة لو أنهم لم يعوّلوا كثيرا على "وطنية" الدجّالين وميولهم المفاجئة للتخلص من الإحتلال. وسيكونون أكثر حكمة لو انهم ظلوا يركزون نيرانهم على قوات الإحتلال لإجبارها على الإنسحاب من دون شروط.ساعتها، عندما يجلسون على طاولة واحدة ليبحلقوا عينا لعين مع إيران، سنعرف كم مليشياوي من طائفييها سيبقى في العراق.

وصف بالانقلاب الأبيض على المالكي.. الإنقسام في حزب (الدعوة) يخرج إلى العلن وأنصار الجعفري يسيطرون على المكاتب في النجف
2008-06-07 :: الملف – بغداد ::
دخلت العلاقات الشيعية - الشيعية في العراق منعطفاً جديداً بعد تكريس الانشقاق في حزب "الدعوة" الحاكم، وإعلان الحزب بزعامة نوري المالكي فك الارتباط برئيسه السابق ابراهيم الجعفري الذي اسس تياراً جديداً قال بعض المصادر انه استولى على مراكز ومكاتب الحزب في عدد من المدن، خصوصاً في النجف ويسعى الى قيادة جبهة سياسية معارضة. وأصدر حزب "الدعوة الاسلامية" بياناً يؤكد انهاء ارتباط ابراهيم الجعفري به بعد ان شكل ما يسمى بتيار الإصلاح الوطني. وجاء في البيان أن ما قام به الجعفري هو تحرك ذاتي لا تربطه علاقة تنظيمية بحزب الدعوة الاسلامية، والساحة العراقية ليست في حاجة الى مزيد من الشعارات والتشرذم بل في حاجة الى تكاتف. واضاف إننا في الوقت نفسه نعرب عن احترامنا لخياره، رغم اختلافنا معه، ونؤكد أن المساحة التي تجمعنا وإياه أكبر من تلك التي نختلف معه حولها. وكان قياديون مقربون من المالكي وصفوا تحرك الجعفري بأنه انقلاب أبيض، بعد ورود معلومات عن انضمام مسؤول الحزب في النجف اليه، وتحويل كل مكاتب الحزب لمصلحة الحركة الجديدة. وقالت المصادر ان مكاتب أخرى للحزب في حي الكاظمية، شمال بغداد، وفي عدد من مدن الجنوب رفعت شعارات التيار الجديد وصور الجعفري، ما شكل مؤشراً على تصعيد خطير للخلاف بين الجانبين، خصوصاً أن جناح المالكي سيسعى الى استرداد المكاتب. وكان الجعفري أقصي من زعامة حزب «الدعوة» خلال انتخابات داخلية بعد أشهر من اخفاقه في الحصول على تجديد ولايته رئيساً للحكومة. ويعود تاريخ تأسيس «الدعوة» الى بداية الستينات من القرن الماضي على يد المرجع الشيعي محمد باقر الصدر. وكان أول حزب سياسي شيعي يحمل طابعاً دينياً. وخاض منذ ذلك الحين صراعاً دامياً مع السلطة. وانتقل في بداية الثمانينات الى ايران لينضم الى «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» في مناهضة النظام السابق قبل ان ينفصل عنه بعد عامين، ويؤسس تنظيماً جديداً باسم حزب «الدعوة - تنظيم لندن» الذي قاده الجعفري منذ ذلك الحين. وشهد الحزب انشقاقات أخرى، حملت اسم «الدعوة - تنظيم العراق» و «حركة أنصار الدعوة». واكد النائب فيما يسمى «تيار الإصلاح الوطني» الذي يتزعمه الجعفري، فالح الفياض ان «منهج التيار يستمد فكره من شخص الجعفري، وهو منهج بناء وإيجابي ينأى عن التقاطعات الحزبية والأجواء السلبية من أجل بناء العراق». ونفى انسحاب الجعفري من «الدعوة» او انقلابه على قياداته. ويرتبط إعلان التيار الجديد ببروز تفاهمات سياسية على تشكيل جبهة برلمانية تضم كتلة الصدر (30 نائباً) والقائمة العراقية (24 نائباً) وكتلة الحوار الوطني (11 نائباً) وحزب الفضيلة (15 نائباً) بالاضافة الى تيار الجعفري الذي ما زال وزنه غير معروف في البرلمان وداخل حزب «الدعوة»، مع تسرب معلومات عن انضمام 10 برلمانيين إليه، بعضهم من المستقلين داخل كتلة «الائتلاف» الشيعية وخارجها.

أمريكا تهدد العراق بالاستيلاء على 50 بليون (50 مليار) دولار إذا لم يوقّع اتفاقية الانتداب طويلة الأمد..!
2008-06-06 :: صحيفة الاندبندنت ::
عدد القراء 317
الاندبندنت: الولايات المتحدة تحتجز (50) مليار دولار لارغام العراق على توقيع الاتفاقية الامنية.. كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، ان الولايات المتحدة تحتجز نحو 50 مليار دولار من اموال العراق في مصرفها المركزي في نيويورك، وتهدف من خلالها الى الضغط على الحكومة العراقية وارغامها على التوقيع على معاهدة تحالف امني إستراتيجي طويل الأمد.وتشير المعلومات التى تقول الصحيفة انها سربت اليها..الى ان المفاوضين الامريكيين "يستخدمون ورقة 20 مليار دولار من اموال مجمدة بموجب قرارات قضائية امريكية ضد العراق، للضغط على نظرائهم العراقيين من اجل القبول ببنود معاهدة امنية وعسكرية."وكانت جريدة الاندبندنت نفسها قد نشرت أمس الخميس، تقريرا قالت فيه ان الاتفاقية طور التفاوض بين العراق والولايات المتحدة، تتيح للاخيرة الاحتفاظ بأكثر من 50 قاعدة عسكرية في العراق لأمد طويل، كما تتضمن إعفاءات قانونية للقوات الأمريكية والمتعاقدين تتيح تنفيذ عمليات مداهمة واعتقالات دون أخذ موافقة الحكومة العراقية.ونفى المتحدث باسم الحكومة العراقية اليوم الجمعة، أن تكون الاتفاقية الاستراتيجية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة تنص على بقاء على أكثر من 50 قاعدة تحت تصرف القوات الأمريكية واصفا ما نشرته الإندبندنت البريطانية بأنه " يفتقد إلى المصداقية"..! وتقول الصحيفة ان الاحتياطيات المالية العراقية في الخارج " محمية بأمر رئاسي امريكي يعطيها حصانة من الملاحقة القضائية"، لكن الجانب الامريكي يقول، بحسب الصحيفة، "انه في حال انقضاء مدة تفويض الامم المتحدة، وبدون وجود اتفاق يحل محله، ستفقد بذلك الاموال العراقية حصانتها" ، وهو ما يعني خسارة العراق لنحو 20 مليار دولار. وتضيف الاندبندنت ان الولايات المتحدة قادرة على "تهديد العراق بخسارة 40 في المئة من احتياطياته من العملة الصعبة" لكون استقلال العراق ما زال مقيدا بميراث الحصار الدولي المفروض عليه ، بسبب اعتبار العراق مصدر تهديد للامن والاستقرار الدوليين بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة. وتشير الصحيفة الى ان المفاوضين الامريكيين يقولون ان "ثمن الافلات من قيود البند السابع، هو التوقيع على معاهدة تحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة". وتظهر الاندبندنت ان "تهديدات الجانب الامريكي تؤكد الالتزام الشخصي للرئيس الامريكي جورج بوش في الدفع باتجاه توقيع معاهدة تحالف كهذه، قبل الحادي والثلاثين من يوليو/ تموز". كما تنوه الى ان الرئيس الامريكي "اضطر الى عنونة الاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة، بـ(الاتفاقية)، حتى يتجنب تقديمها الى مجلس الشيوخ للحصول على الموافقة اللازمة". ويقول العراقيون المنتقدون لهذه المعاهدة او الاتفاقية انها "ستجعل العراق دولة تابعة، او زبون من زبائن الولايات المتحدة تقيم الاخيرة فيها اكثر 50 قاعدة عسكرية". وتضيف الاندنبندنت ان واشنطن "كانت قد كررت نفيها انها تسعى الى اقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق، لكن المفاوضين الامريكيين يقولون انه في حال وجود جندي واحد فقط خارج محيط سياج لتلك القواعد او المنشأة الامريكية، سيكون العراق، هو المسؤول، وليس الولايات المتحدة..-------تعليق الرابطة العراقية: ظنّ الحالمون بالديمقراطية العرجاء أن أمريكا احتلت العراق لتقوده لركب مصافي الدول المتقدمة وتمنح شعبه الحرية التي كان ينشدها..!؟ فيا لغباءهم ولفداحة جرمهم عندما دعموا مخططاتها ويا لجرم العملاء بحق العراق وشعبه الذين استماتوا لارضاء سادتهم من أجل الكراسي, فها هي دمرت كلّ ما فيه ومزّقت نسيجه ومنحت الساقطين صكوك تقسيمه, والآن تريد خنقه وتقييده بمعاهدات أبدية لحلبه..! فهنيئاً لحكومة المالكي ولمن سبقها من حكومات الاحتلال وهنيئاً لكلّ من هلل لهم..الشعب العراقي بحاجة لوقفة حاسمة بوجهة اتفاقيات العار هذه التي هدفها أصبح جليّ واضح حتى للعميان..-------------الرابطة العراقية: لا تبقى صامتا.. وقع معنا في حملة الألف توقيع لرفض هذه الاتفاقية الجائرة. ومن رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان.
أنقر على الرابط:

بيان صادر عن رابطة الدبلوماسيين العراقيين : تستنكر وتدين بشدة الاتفاقية الامنية الجائرة التي تسعى سلطات الاحتلال الى ابرامها مع حكومة العملاء
2008-06-06 :: رابطة الدبلوماسيين العراقيين ::

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تستنكر رابطة الدبلوماسيين العراقيين وتدين بشدة الاتفاقية الامنية الجائرة التي تسعى سلطات الاحتلال الى ابرامها مع حكومة العملاء بعد اعلان اتفاق المبادئ الذي تم توقيعة من قبل الرئيس الامريكي جورج بوش الابن ودولة رئيس العملاء المدعو نوري المالكي بتاريخ 17/11/2007 وهذا الاتفاق يعتبر الاساس الذي بموجبة سيتم ابرام بقية الاتفاقيات الفرعية ومنها هذة الاتفاقية الامنية الجائرة التي يجري التفاوض بشان صيغتها النهائية.وقبل أن نسرد الحقائق القانونية والسياسية حول هذا الموضوع لابد من توضيح نقاط اساسية للراي العام العراقي والعربي لمعرفة من هو المعتدي ومن هو المعتدى عليه بموجب القوانين الدولية وفقاً لما كان يجري في اروقة الامم المتحدة من اكاذيب مارسها الولايات المتحدة لتضليل الرأي العام الدولي لغرض تطبيق الفصل السابع من الميثاق الذي بموجبة تم شن العدوان العسكري السافر على العراق مستغلين بند النزاع العراقي الكويتي الذي كان مدرج في جدول اعمال مجلس الامن ضمن الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لتبرير ذلك العدوان الذي بدأ في ليلة 19-20 من أذار/ مارس 2003 والذي ادى الى احتلال العراق وتغيير نظامة السياسي الوطني دون تفويض دولي.في الوقت الذي لا يوجد اي ربط قانوني بين الاحتلال البغيظ واحكام الفصل السابع من الميثاق لان المادة 51 منة تنص على (( ليس في هذا الميثاق ما يضعف او ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى او جماعات، في الدفاع عن انفسهم اذا اعتدت قوة مسلحة على احد اعضاء الامم المتحدة وذلك الى ان يتخذ مجلس الامن التدابير اللازمة لحفظ السلم والامن الدولي والتدابير التي اتخذها الاعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس....... الخ)).فان العراق لم يهدد الولايات المتحدة الامريكية ولم يشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين لكي تشن عليه عدوان عسكري سافر. ثم القيام باجراءات واهية لشرعنة الاحتلال كالانتخابات المزيفة والدستور الذي كتبه الصهيوني نوح فيلدمان وتنصيب حكومات عميلة لاستكمال انشاء مؤسسات حكم صورية من اجل تنفيذ اجندة الاحتلال وفق ما مطلوب منها ليتسنى القيام بابرام اتفاقيات طويلة الامد لتأبيد الاحتلال والاستحواذ على خيرات العراق والاستيلاء على ثرواتة الوطنية..وان هذة المعاهدة الجائرة التي تسمى بالاتفاقية الامنية ليست الا واحدة من هذة الاتفاقيات التي ترمي الى الغاء سيادة العراق وجعلة تحت الوصاية الدائمة. وان سعى الرئيس بوش لتوقيع هذة الاتفاقية مع دمى المنطقة الخضراء هو من اجل ان يسجل انجازاً يذكره التاريخ الامريكي، امام فشله التام في العراق بعدما جلبت جيوشة العار والدمار على الشعب العراقي الصابر وسببت في قتل اكثر من مليون ونصف مواطن بريء ،منهم العلماء والمفكرين والاطباء والضباط والطيارين بالاضافة الى تعذيب الابرياء وتشريد اكثر من اربعة ملايين مهجر في الداخل والخارج..ومهما كانت المبررات التي يحاول العملاء تسويغ هذا الارتهان والتبعية للاجنبي المحتل وتضليل الناس بكي الجباة والجبة والعمامة ومن لف لفهم من خونة الوطن ومهما ضخمت القابهم لا يستطيع احد منهم ان يكابر او ينكر بان الاحتلال سيد القرار وهو الذي حدد ويحدد طبيعة بنود الاتفاقية وتوقيت التوقيع عليها وايهام الشعب العراقي بان هذه المعاهدة ستمهد لانهاء الاحتلال الاجنبي للعراق لانه في حال عدم الموافقة سوف يبقى العراق تحت احكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وفي حقيقة الامر ان الغاية المرجوة من هذة الاتفاقية الجائرة هي السيطرة على مستقبل العراق ورهن ارادة شعبة والغاء تطلعاتة في الاستقلال وانهاء الاحتلال فضلا عن تكبيل العراق ورهن ثرواتة واراضية ومياهة للاجنبي الغاصب المحتل، وبالرغم من تظاهر البعض منهم بالاعتراض على المعاهدة الا ان قبولهم بالمبادئ التي تم توقيعها في كانون الاول من عام 2007 هي الاساس في ابرام الاتفاقيات الامنية والسياسية والاقتصادية المتفرعة عنها.ويتذكر شعبنا الابي كيف كانت تتم المراوغة في تمرير نتائج الانتخابات الصورية والدستور المزيف وكيف كانت تتم لعبة الرفض والقبول وتوزيع الادوار بين قادة الفصائل ثم تمرير ما يفرضه الاحتلال وفق ما يتناسب مع مصالحه ومصالح حفنة من العملاء واللصوص الذين يحتمون بدبابات المحتل ومرتزقة الشركات الامنية مثل شركة بلاك ووتر المجرمة، ولا هم لهم سوى ملذاتهم وحب الاستحواذ على السلطة من اجل الانتقام وسرقة المال العام.كما إن السعي لخروج المحتل ليس ثمنه رهن العراق ومستقبله وجعل ثرواته بيد دولة مارقة كانت هي السبب وراء دماره وقتل وتشريد ابنائة. إن الطريقة المشرفة لانتهاء الاحتلال ليس بالتظاهر بمظهر الحرص على المصلحة الوطنية ومن ثم تمرير الاتفاقيات المشبوهة وانما بالمقاومة الوطنية المسلحة التي هي خيار وطني للشعب العراقي البطل الذي يناضل من اجل طرد المحتل وتمزيق هذا الصك الجائر كما مزق من قبل المعاهدات الجائرة التي فرضتها سلطات الاحتلال البريطاني على العراق في العهد الملكي بعدما انزل شعبنا البطل القصاص العادل بحق الخونة والعملاء الذين وقعوا عليها وابرموها.كما ان هذة المعاهدة الجائرة لا تمتلك الشرعية والاهلية القانونية لان المركز القانوني لمثل هكذا اتفاقيات تعتبر بمثابة عقود اذعان وتعد مخالفة صريحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف لان الحاكم الفعلي للعراق هو سلطة الاحتلال وان اي اتفاق بين سلطة الاحتلال والحكومة المعينة من قبلة تعد انتهاكاً صريحا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها القرار المرقم 1514 المؤرخ في 14/12/1960 الذي دعا إلى منح الشعوب الخاضعة للاستعمار الاستقلال وعدم التذرع بأية ذريعة عن نقص الاستعداد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي لتأخير ذلك..وحرم على الدول القائمة بالاحتلال التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة القومية والسلامة الإقليمية للدولة الخاضعة للاحتلال. وكذلك القرار المرقم 3246 المؤرخ في 29/11/1974 الذي أكد حق جميع الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية والأجنبية والقهر الأجنبي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية والاستقلال، واقر بشرعية الكفاح المسلح في سبيل التحرر من السيطرة الاستعمارية.وايضا للقرار المرقم 803 المؤرخ في 14/12/1962 الذي أكد على وجوب احترام حق الشعوب في السيطرة على مواردها الطبيعية وحرم إبرام أي اتفاق يفرض التنقيب أو الاستثمار الأجنبي عن الموارد الطبيعية في البلد الخاضع للاحتلال إلا وفق قواعد وشروط تضعها البلدان الخاضعة للاحتلال بمطلق حريتها وهي غير متوفرة حاليا في العراق.أن العملاء يمنون أنفسهم الخائبة بأن التوقع على هذه المعاهدة الجائرة وايجاد الحجج والمسوغات لابرامها او الاستفتاء عليها سيؤجل موعد انسحاب سادتهم وحماتهم وأولياء نعمتهم وبذلك يبعد عنهم موعد السقوط والانهيار الذي سيتيح للعراقيين أن ينزلوا قصاصهم الصارم بمن خان وطنه وسعى لتقسيمه وبيعه بابخس الاثمان وارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه وضد الانسانية.تكرر رابطة الدبلوماسيين العراقيين استنكارها وادانتها بشدة ما تخطط له سلطات الاحتلال، والحكومة العميلة المنصبة من قبلها، من مغبة محاولات ربط العراق كليا أو جزئيا، بمعاهدات واتفاقات جائرة وظالمة تشرعن تواجد الاحتلال وتشدد من قبضة سيطرته على مستقبل الاجيال القادمة ورهن اقتصاد العراق وخيراته واختطاف ارادة شعبه، والغاء تطلعه للعيش بحرية وكرامة سيدا حرا على ارضه وقراره السياسي والاقتصادي. اننا نهيب بشعبنا الابي الذي دحر الغزاة والمحتلين واسقط مشاريعه الامبريالية و الاستعمارية الواحدة تلوة الاخرى وامم ثرواته النفطية واصبح سيدا على قراره السياسي والاقتصادي، قادر على ان يمزق هذه المعاهدة الجائرة ويحرق بنيرانها ايادي العملاء الذين سيوقعون عليها والذين سيصادقون على ابرامها في دهاليز ما يسمى بالبرلمان.ان مايتظاهر به بعض العملاء والخونة المارقين وتسويق اعتراضاتهم على بعض بنودها واحكامها ما هي الا ذر الرماد في العيون وانها لعبة مكشوفة من تصميم واخراج امريكي لاظهار العملاء والخونة على انهم حريصون على مصالح العراق وشعبه وفي الحقيقة والواقع لا خيار لهم الا الاذعان و التوقيع ،وهل يستطيع الخادم الذليل الا ان يطيع سيده وولي نعمته ويذعن لارادته؟.وازاء هذا الاستهتار الامريكي بالقانون الدولي وبمشاعر وارداة الشعب العراقي الباسل تناشد رابطة الدبلوماسيين العراقيين كافة القوى الوطنية المناهضة للاحتلال ان تقف وقفة العراق الواحد الحر الابي لافشال هذه المؤامرة القذرة.وتهيب الرابطة بالشعب العراقي الابي وتدعوا كافة القوى الوطنية الخيرة الرافضة للاحتلال ان تنتفض وتستنكر هذه الاتفاقية بالاضافة الى الاعتصام والاضراب العام وكتابة الرسائل ،المنددة والمستنكرة لهذا الصك الجائر، الى الامين العام للامم المتحدة والامين العام للجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي وكافة المنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني.اننا واثقون كل الثقة بشعبنا الابي وطليعته المقاومة العراقية الباسلة المتمثلة في الجبهة القومية والوطنية والاسلامية وكافة القوى الوطنية المناهضة للاحتلال بانهم سيقبرون هذه المعاهدة الجائرة كمثيلاتها التي قبرت عبر التاريخ النضالي لهذا الشعب العظيم.
عاش العراق حرا ابيا موحدا
عاشت المقاومة العراقية الباسلة امل العراق في الانعتاق والتحرر
المجد والخلود لشهداء الامة
الخزي والعار للخونة والعملاء

أكذوبة صدقها الجميع: محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة..! ولكن ماذا عن دور المستشرقين الغامض ـ 1 (معلومات خطيرة)
2008-06-06 :: بقلم: صباح البغدادي ::
أكذوبة صدقها الجميع: محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة..! ولكن ماذا عن دور المستشرقين الغامض ـ 1 (معلومات خطيرة)
مقدمة وتمهيد :الموضوع مطروح على بساط البحث وتقصي الحقائق من مصادرها الأصلية ومن أفواه صانعي القرار , ففي تلك الحقبة المظلمة التي مر بها العراق تحت حكم الاستعمار البريطاني وذيوله التي ما زالت قائمة لحد هذه اللحظة التي يرزح تحت احتلال وإبادة شعبه ونهب ثرواته الوطنية ورفع يافطة نشر ( الديمقراطية ) وهي الأولى من نوعها عندما تأتي هذه ( الديمقراطية ) على ظهور الدبابات وبساطيل الغزاة في دولة أصبح يسيطر عليها الإسلام الراديكالي المفعم بالطائفية والمذهبية والعنصرية البغيضة وإفناء الأخر المخالف لهم في (الرأي والرأي الأخر ) والمغيب بقوة وسطوة مليشياتهم الطائفية الإرهابية, ومن مثل تلك التوجهات الدينية البائسة التي ينتهجها أصحاب دكاكين تجار الدين والمذهب من الأحزاب والتنظيمات (الإسلامية) التي أصبح البعض يتكلم باسم الله وهم بعيدين عنه كل البعد وتوزيع صكوك الغفران السماوية على الأخريين .وسؤالنا المطروح الآن : هل كان للمستشرقين البريطانيون الدور المهم والحيوي لخلق وإنشاء تنظيمات ذات طابع وصبغة (إسلامية) لأهداف خافية وغامضة , وخصوصآ أنهم كانوا قريبين جدآ من صناع القرار السياسي والاقتصادي والأمني (الاستفادة من خبرتهم المعمقة الثرية الميدانية بواقع تلك المجتمعات التي درسوها عن كثب من الناحية الدينية الطائفية , المذهبية وانتماءات المجتمعات والشعوب لمختلف الأعراق والأقليات والأجناس وتأثير كل ذلك على سلوك وتصرفات المواطن في المجتمع إضافة إلى دراستهم لعادات وتقاليد الدول وتأثيرها على سلوكهم وتصرفاتهم كمواطنين وأفراد في مجتمعاتهم) مع نشوء فكرة القومية العربية ومدها العروبي الذي أجتاح جميع البلدان العربية التي كانت خاضعة مباشرة للاستعمار البريطاني وأنيط الدور المشبوه والغامض لمحاربة هذا المد العروبي القومي لأصحاب الإسلام الراديكالي المذهبي الطائفي المتخلف.لقد أبتكر هؤلاء المستشرقون زعامات دينية وسياسية والتي كانت بداياتها في الهند وإيران بعد منتصف القرن التاسع عشر وتم دعمها ماديآ ومعنويآ وإفساح المجال أمامهم لغرض زيادة أتباعهم وذلك من خلال المساعدة على نشر الخرافات والأساطير الدينية وحتى وصل الأمر بهم إلى تمويلهم المادي للمواكب الحسينية وإقامة خيم العزاء ودفع رواتب شهرية لمراجع الدين , بل وصل الأمر حتى إلى خلق رجال دين ينتمون بنسبهم إلى أل البيت ( ع ) كما حدث مع بعض المراجع في مدينة قم الإيرانية ومحافظة النجف الأشرف عندما ذهل المجتمع ألنجفي في بدايات القرن العشرين بمرجع أبدل عمامته البيضاء بعمامة سوداء..!وعندما سئل عن هذا التحول المفاجىء ذكر لهم صراحة (أن الرسول محمد ـ ص ـ أتاه في الحلم وقال له أنته من أل البيت وعندما توفى عام 1919 وأثناء عملية غسله وتكفينه وجدوه بأنه لم تجري عليه عملية الختان..!! وحدث هرج ومرج واختفى جسده من المكان المخصص للغسل الموتى وأشاع أتباعه ومريدوه بأن جسده قد عرج إلى السماء..! )) وما زالت الحادثة يتندر عليها المجتمع النجفي في جلسات دواوينه , ولك أن تتخيل حجم البؤس والجور والظلم الذي كان يغلف به مجتمعنا منذ تلك الفترة وما زالت لحد الآن مع الأسف وحدث أخر لا يقل أهمية عن سابقه وموثق في تسجيل صوتي ومن خلال أحدى خطب الراحل المرجع محمد محمد صادق الصدر عندما تحدى الأصنام الأربعة القابعة في سراديب النجف بأن يكشفوا لإتباعهم حقيقة أنتسابهم للسادة الهاشميين بيت النبوة وتبيان حقيقة نسبهم.تشير المعلومات الصحفية المسربة مؤخرآ بأن المندوب السامي الأمريكي في العراق المحتل السفير ريان كروكر أثناء زيارته لمحافظتي النجف وكربلاء مؤخرآ والتقائه بالشيوخ والمراجع حيث تبرع بمبالغ طائلة مليونية مخصصة من قبل السفارة الأمريكية في بغداد لغرض دعم المواكب الحسينية والمسيرات التي تنطلق بمناسبة ذكرى الأمام الحسين (ع) . بدلآ من دعمه لبناء المستشفيات التخصصية والمستوصفات والمجمعات السكنية وحل مشكلة البطالة وأزمة المحروقات والكهرباء والماء . قد تجيبنا العشرات من المؤلفات والكتب للباحثين والمستشرقون البريطانيون في هذا الصدد وعلى سبيل المثال وليس الحصر كتاب الباحث والمستعرب البريطاني ليزلي ماكلوكلن أستاذ الدراسات العربية في جامعة إكستر والمعنون ـ المستشرقون البريطانيون في القرن العشرين ـ (1) حيث يذكر في بعض فصول كتابه (إنهم تلك الشرائح من الباحثين والأكاديميين والرحالة والدبلوماسيين والجواسيس والمؤرخين الذين شدهم الاهتمام إلى المنطقة العربية عبر القرون وسافروا إليها وتعلموا العربية فيها ثم عايشوا أهلها وكتبوا عنهم ، وعمليا أسسوا لعلوم التاريخ والدراسات الخاصة بالمنطقة في الغرب) و يتبع الكتاب نشاط هؤلاء المستعربين ويقتصر على القرن العشرين . وعموما فإنه يعالج دورهم المركزي في المراحل المختلفة وتطور أهميتهم بالتوازي مع التوسع الاستعماري البريطاني الذي أعطى المنطقة العربية أهمية جوهرية ثم يضيف نفس الباحث في كاتبه: (على وجه الإجمال لعب المستعربون أدوارا مهمة في الشؤون البريطانية العربية سواء في سنوات الحرب أو السلم ، وكانوا على الدوام قريبين من دوائر صنع القرار ، وقد احتلوا وظائف ومراكز في وزارات الخارجية كمستشارين أو سفراء. وكثير منهم وربما الغالبية تحولت إما بعد الخدمة في المؤسسات الحكومية أو من دون المرور بها. وهناك بالطبع شريحة واسعة منهم انخرطت في صلب العمل ألتجسسي والعسكري على السواء ، خاصة في أوج نفوذ الإمبراطورية البريطانية في المنطقة العربية)..عمل بعض هؤلاء يدا بيد مع أجهزة الاستخبارات البريطانية لتحقيق مهمات سياسية وأمنية غاية في الخطورة , ومن الأمثلة على ذلك بروفيسور اللغة العربية واللغات الآسيوية في كامبردج إيه إتش بالمر الذي أتقن العربية البدوية والفارسية والهندوسية وهو في العشرينيات من عمره , وقد أرسله رئيس الوزراء البريطاني آنذاك غلادستون في مهمة إلى بدو مصر من أجل قطع علاقاتهم مع العناصر الوطنية وحركة عرابي باشا , وكان يعمل مع قائد الجيش البريطاني في مصر ، لكن كانت نهايته على يد البدو المصريين أنفسهم الذين قتلوه ومعه زمرة من العسكريين البريطانيين سنة 1882 .يعتبر ديفيد جورج هوغارث من أشهر الجواسيس المستعربين وهو عراب المستعرب لورنس العرب الذي تتلمذ على يديه وكان له دور مميز وحيوي في ترسيخ النفوذ السياسي الاستعماري البريطاني والعمل على أخراج المنطقة العربية من هيمنة الإمبراطورية العثمانيةويتطرق كذلك الكتاب حول دور المستعربون في حرب الخليج الثانية عام 1991 حيث يذكر في جزء من كتابه تحت عنوان : "المستعربون وحرب الخليج الثانية"..((أثناء حرب الخليج الثانية عام 1991 كان في الكويت اثنان من المستعربين من خريجي معهد ميكاس الذين كانوا يقدمون المشورة للسفارة البريطانية في الكويت عقب تردي العلاقات مع العراق وتوترها ، فقد أرادت الحكومة البريطانية الاستفادة من خبراتهم . ويسرد المؤلف هنا أسماء كثيرة لدبلوماسيين وسفراء وأكاديميين وخبراء في شؤون المنطقة وضعوا خبراتهم في خدمة الحكومة وانخرطوا في الجهد الدعائي الإعلامي أو التوضيحي لأهداف الحرب. فمن السفير البريطاني في الكويت مايكل ويستون إلى السفير البريطاني في الرياض السير آلان مونرو مرورا بالسير بيتر دي لا بيلير قائد القوات البريطانية في تلك الحرب ومرورا بأسماء معلقين وخبراء مثل فرد هاليدي بيتر مانسفيلد وباتريك سيل احتل المستعربون موقعا مركزيا في تلك الحرب وما يتعلق بها ))..يعتبر أدلارد أوف باث (1070-1135) من أوائل الإنجليز الذين تعلموا العربية وقد عني بها عناية كبيرة ودرس في صقلية والأندلس ومصر ولبنان وإنطاكية واليونان وتثقف بثقافة العرب إلى أقصى حد ممكن حتى فضل مذهبهم العلمي والبحثي علي المناهج الأخرى جميعاً ويري البعض أن أبا الدراسات العربية في بريطانيا هو: وليم بدول خريج جامعة كمبريدج وأستاذ العربية فيها وكتب مقالة رائعة عن ضرورة دراسة العربية وأسهب في ذكر قيمتها العلمية والأدبية ومن الشخصيات الهامة دانيال أوف مورلي الذي ذكر عن نفسه (( أنه غير راض عن الجامعات الإفرنجية فذهب إلى أسبانيا ليبحث عمن هم أكثر حكمة من فلاسفة العالم )) ومما يجدر ذكره أن أول كتاب طبع في إنجلترا هو كتاب كلمات الفلاسفة وحكمهم وكان مؤلفاً علي نسق كتاب عربي اسمه ـ كتاب مختار الحكم ومحاسن الكلم ـ الذي كان قد ألفه الأمير المصري مبشر بن فاتك . حقيقة نحن اليوم بحاجة ماسة وضرورة ملحة إلى ثورة علمانية دينية وإلى تفسير كتاب الله عز وجل ( الدعوة إلى فهم القرآن الكريم ) وتخليصه من تفاسير الشحن المذهبي الطائفي العنصري الذي تسيد علينا طول الفترة الماضية وبعيدآ عن دجل بعض رجال الدين وتخليصه من مخلفات الأتربة المقدسة الزائفة التي تم تغليفها به طوال القرون الماضية , وإعادة كتابة التاريخ الإسلامي الديني وتفسير القران الكريم بأسلوب علمي أكاديمي أدبي رصين ومهذب وعدم خلطه مع الموروث الديني الشعبي الحكواتي ...

الجمعة، يونيو 06، 2008


أما آن للحالمين بالديمقراطية الأمريكية في العراق, أن يعترفوا بخطأهم الفادح حينما دعموها..! - قصة أستاذ جامعي مهجّر
2008-06-05 :: بقلم: د.عادل العراقي ::

زميل الدراسة الجامعية الاولية القادم من احدى مدن الفرات الاوسط كان مجتهدا لامعا ,جم الادب صاحب نكتة ولكن يميزه عن شباب تلك المدن شيء واحد وهو انه لا يميل لأية واحدة من الاحزاب السياسية البارزة اواخر الستينات. ورغم علاقته الطيبة مع الطلاب من كل اتجاه سياسي ولون لم ينتمي لاي حزب. معدل تخرجه اوائل السبعينات أهلّه للحصول على بعثة من البعثات الاولى التي اعلنت عام1971. ورغم علاقته الوثيقة مع كل طلاب البعثات فلم ينتمي للبعث ولم يناصر الشيوعيين وهذان كانا الاتجاهين السائدين بين الطلبة العراقيين في الولايات المتحدة واوربا. عاد للعراق بالدكتوراه وعمل بصمت ونزاهة وتجرّد بأدب جم فحاز ثقة رؤسائه في العمل وسرعان ما صار مديرا عاما مرموقا يحضى بثقة كبار المسؤولين, واستمر في مناصب كبيرة لعشرين عاما حتى احتلال العراق. لم يفاتحه الحزب بالانضمام له ولم يفاتح هو الحزب بالطبع. كان الرئيس الراحل يستشيره في كثير من المواضيع العلمية ويكرمه باستمرار. ثم وقعت الواقعة , ليس لواقعتها دافعة, وحل المحتل وكان صاحبي في مقدمة من اعتمدهم الاحتلال وصنائعه القادمين معه. فهو ليس ببعثي ومن عائلة معروفة في محافظات الفرات الاوسط واكثر من ذلك وهو مايبعث على التعجب انه اصبح متحمسا جدا للعمل مع المحتل يمنحهم النصيحة الخالصة ويعمل باندفاع يفوق اندفاعه ايام النظام السابق. ولاول مرة اسمع صديقي يتكلم بالمظلومية وتعسف الاحزاب القومية بحق الشيعة مرددا ماقاله حسن العلوي حين كان مستشارا لصولاغ..!ليس هذا فحسب بل مدافعا عن النوايا النبيلة للامريكان من احتلالهم او بالاحرى تحريرهم للعراق. اما الاخطاء التي ارتكبها بريمر واعترف بها لاحقا فهي ليست في نظره اخطاء وليس هناك مستنقع عراقي غاص فيه الامريكان فهم لايخطؤون ويحسبون لكل شيء حسابه وكل شيء عندهم بمقدار. صاحبي لا يعترف ولحد الان بوجود مقاومة بل هناك ارهاب وعصابات تريد تدمير العراق. وما أن ولى بريمر وجاء اياد علاوي حتى اختل الميزان حين بدأت المليشيات التابعة لايران تعزز مراكزها في دوائر الدولة وترتكب اغتيالات الضباط والمسؤولين السابقين وكان صاحبي اول من استلم التهديد بالقتل لانه من أزلام النظام السابق..!مقياسهم في ذلك انه حصل على بعثة وصار مديرا عاما في زمن البعث فهو بعثي وان لم ينتم..!؟ بل انهم قالوا عنه انه عضو شعبة وهو الذي لم يحضر في حياته اجتماعا حزبيا للبعثيين او لسواهم في يوم من الايام . ولم يكن امامه غير أن يلملم ماخف وزنه من متاع وثياب ويسري بأهله في قطع من الليل ليلجأ خارج العراق.. رأيته خارج العراق وكان لم يزل مؤمنا بالرسالة الامريكية..!؟ .وبأن بمقدورها أن تقطع دابر من يتنفس في العراق ان ارادت وما يحصل هو فلسفة وبعد نظر امريكي وتخطيط بعيد المدى. فأمريكا مسيطرة على كل شيء في العراق وباختصار مسيطرة ووردة..!قلت له يومها وكان ذلك منتصف عام 2004: لو كانت القوات الامريكية مسيطرة فأين هي مطاعم مكدونالدز وبيتزا هت رمز التغلغل الثقافي والاقتصادي الامريكي في أي بلد تتواجد فيه؟؟ الا ترى انهم محشورون هم والحكومة العراقية وبرلمان محمود المشهداني في اربعة كيلومترات مربعة من حي التشريع او ما يعرف بمنطقة كرادة مريم ؟؟ الا ترى المقاومة يفرضون على السفارة الامريكية والحكومة والبرلمان العراقيين حصارا جائرا في سابقة لم يشهد له تأريخ الامم شبيها؟؟ حكومة وبرلمان منتخبان كما يدعيان محصوران محاصران داخل رقعة بهذة المساحة الصغيرة؟؟ لايخرج احدهم من المنطقة الخضراء الا ومعه سرية او فوج من الحمايات. المسعورة ؟؟!!يومها قال انتظر اقل من سنة وترى كيف ستسيطر امريكا على العراق. فهؤلاء الناس لايتركون شيئا للصدفة وهم باقون في العراق وستجد في كل محلة مطعم مكدونالدز أو أكثر وبجانبه بيرغر كنغ ومقابله بيتزا هت وكنتاكي فرايد جكن. ستجد مجموعة من هذه المطاعم بعد أن تعبر جسر الجادرية مقابل جامعة بغداد ومجموعة أخرى داخل الجامعة ثم مجموعة عند ساحة الحرية واخرى بين السفارة الالمانية والمسرح الوطني عدا اخرى في العرصات . العاملات عراقيات جامعيات يتكلمن بالانكليزية ويرتدين ..... وهكذا غابة من مطاعم الوجبات السريعة الامريكية رمز الغزو الثقافي الامريكي..!وافترقنا منذ منتصف 2004 حتى كان لنا لقاء قبل اسابيع. أي بعد مايقرب من اربعة اعوام. خلالها لم يعد صاحبي للعراق وظل مهجرا يقتله الحنين الى العراق. لازال بانتظار تحسن الوضع الامني ليعود مع اسرته التي تعاني من صعوبات مالية فهو لم يسرق من المال العام كبقية المسؤولين بعد الاحتلال. قلت له ياصديقي !! لم تفتح مطاعم ماكدونالدز ابوابها للجماهير العراقية بعد خمس سنوات من احتلال اقوى قوة امبراطورية فاشية ظهرت في التأريخ ؟؟فماذا تقول؟؟ شعرت بروح الانكسار والندم على مافرط فيه من الامل بالمحتل والثقة بوعوده وهو يقول: صحيح ان الامريكان لم يتوقعوا اي مقاومة تذكر لمشروعهم وكانوا يظنون ان العام 2004 هو عام احتلال سوريا وتتوالى قطع الدومينو في السقوط على مساحة الشرق الاوسط. ولكن- وهذه الولكن ماتبقى له من امل على الرهان الخاسر- الا ترى ان من شيّد هذه السفارة التي هي قاعدة عسكرية ينوي الانسحاب من العراق. وهل بمقدور الحكومة والبرلمان العراقيين الا ان يوافقا على المعاهدة التي تشرعن الاحتلال؟؟ حتى لو لم توافق ايران او المراجع الدينية عليها فأتباع ايران فسيوافقون؟؟والحزب الاسلامي وصلت اليه السلطة ولم يكن ليحلم بها لولا الاحتلال ام الحزبان الكرديان فبقاء الامريكان من صالحهم وليس في الحكومة والبرلمان من يريد أن يفقد نعمة السلطة التي هبطت عليهم . قلت له ولكن وزير الداخلية جواد البولاني صرح قبل شهرين ان عدد الجيش والشرطة الان هو 870,000 فرد فمم يخافون.؟؟ أجابني صاحبي متحسرا: هنا تسكب العبرات !! فقد تحدثت لاحد رموز السلطة الحالية في العراق قبل ايام بموضوع المعاهدة وانسحاب الامريكان فأجاب : اذا ترك الامريكان العراق فسيكتسحنا الجيش السابق والبعثيون!! وأجبته ( والقول لصاحبي ): قرة الاعين بجيشكم وشرطتكم المليونية!! وعلقت أنا ( هواية لعد راح مكدونالدز يفتح مطاعمه)..!

الخميس، يونيو 05، 2008

استجابة لنداء
استجابة لنداء المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة والذي تضمن دعوة الضباط والرجال الذين التحقوا الى قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالانضمام الى صفوف الثورة العراقية المسلحة للمشاركة في شرف تحرير العراق من براثن الاجنبي المحتل فقد ابلغنا الاخوة الضباط المدرجة اسمائهم ادناه انهم اعلنوا تطوعهم مع اخوتهم ابطال القيادة العامة للقوات المسلحة وجيوش المقاومة الوطنية الشجاعة وسوف يلتحقون عند الاعلان عن ساعة الصفر وبدء عمليات الانقضاض على قوات الاحتلال وعناصر الحكومة العميلة في يوم الحسم الاغر فبارك الله برجال العراق وابناء القوات المسلحة الابطال , وفي الوقت الذي يثمن المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة هذا الموقف الوطني الاصيل يدعو جميع المنتسبين ممن تورط في الالتحاق الى قوات الداخلية والدفاع ان يعلنوا موقفهم وان يصطفوا مع ابناء شعبهم ومقاومتهم الوطنية وان يراسلونا على العنوان التالي :- jaesh_ altahrir@ yahoo.com
الاسماء
العميد ابا الحمزة الحيالي
العميد الركن ابو سلام المفرجي
العميد الركن ابو طلال الحمداني
العميد الركن ابو علي العزاوي
العقيد ابو حسن المالكي
العقيد ابو ياسين التميمي
العقيد ابو منهل السعد
العقيد ابو مصطفى الدليمي
المقدم ابو حمد الصفران
المقدم ابو صباح السراي
المقدم ابو رفعت الذخوري
المقدم ابو سليم الجحيشي
الرائد ابو صدام القيسي
الرائد ابو درع الطائي
الرائد ابو كاصد الجبوري
النقيب ابو ساعي الساعدي
النقيب ابو احمد العامري
النقيب ابو صلاح الزيداوي
النقيب ابو زياد العبيدي
النقيب ابو صعب الناصري
ملازم اول ابو مريم المشهداني
ملازم اول ابو وعد العقابي
ملازم ابو انس الدليمي

تقرير خطير: يكشف دور المجرم (علي هادي الياسري) قائد نجدة بغداد في عمليات القتل الطائفي التي جرت بعد حادثة سامراء والتي راح ضحيتها (50) ألف عراقي..! - حقائق غائبة
2008-06-04 :: بقلم: أحمد الجبوري - ابن الفرات ::
مقابر المحمودية

الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الاحزاب الطائفية تعد من أبشع الجرائم وأبشع الانتهاكات التي حدثت في التاريخ لحقوق الانسان حيث يقوم التطهير الطائفي بأسلوب وبأشراف وتدبير من ميليشيات الاحزاب ( منظمة بدر - منظمة ثأر الله - منظمة سيد الشهداء- جيش المهدي وحزب الله / فرع العراق- ومظمة الخلايا الصفراء) التي تمثل الاجهزة الامنية وقوات المغاوير والنجدة..وقد جرت أكبر المجازر بعد حادثة سامراء وشملت احياء معروفه في العاصمه بغداد والمدن المحيطه بالعاصمه ( جرف الصخر - المدائن - اللطيفيه – المحمودية – اليوسفية – الاسكندرية, وبعد اكتشاف مقبرة المحمودية الجماعية التي قدر عدد الضحايا الذين قتلوا على يد جيش المهدي والمنظمات الاخرى (5000) الاف وبعد اكتشاف هذه المجزره الطائفية اظهرت وسائل الاعلام من فضائيات ومواقع الكترونيه مشاهد مصوره لجثث الضحايا بعد اجراء عمليات نبش الارض, حيث أرسلت الحكومه العميلة لجنة لتقصي الحقائق وجمع المعلومات وتبين ان (1500) ضحيه قتلوا على يد افراد شرطة نجدة قاطع المحموديه وعلى الفور اصدرت حكومة الاحتلال قرار بحل قاطع شرطة نجدة المحمودية وتوزيع المنتسبين على بقية القواطع لاخفاء تورطهم بقتل االمواطنين وتسليم الملقى القبض عليهم من قبل النجدة إلى الميليشات لغرض تصفيتهم وهذه الطريقة في التصفيات استخدمت في جميع قواطع النجدة للمدن المذكورة وبضمنها العاصمه بغداد وبأشراف وتوجيه من قبل قائد نجدة بغداد (علي هادي الياسري)المرتبط بالاطلاعات الايرانيه وقد حصلنا على المعلومات التالي:- المعلومات الخاصه بقائد نجدة بغداد:1- كان سابقا ضابط شرطة برتبة( م. اول) في النجدة طرد عام 1980بسبب جريمة أخلاقية..(.....) وأحيل الى المحاكم وفق الماده 493 وحكم عليه لمدة خمس سنوات وشهر مع شرطي وطرد من سلك الشرطة..2- بعد خروجه من السجن تمت اعادته الى سلك الشرطه بواسطة زوجته التي كانت تعمل مربية اطفال في بيت احد المسؤولين (ع) ووصل الى رتبة رائد في الشرطة..3- طرد مرة ثانية بنفس الجريمة الاخلاقية ولدينا ملفات التحقيق مصورة..4- بعد الاحتلال استلم قيادة شرطة النجف وبعد حوادث الاشتباكات بين القوات الامريكية والحكومية وجيش المهدي سلم المعدات والتجهيزات الى جيش الأمريكي..5- يقوم بالقاء القبض على المواطنين في النجف وفق قوائم ترسل له من قبل المحكمة اللاشرعية التي شكلها مقتدى الصدر لغرض محاكمتهم واستلام الموقوفين من المحكمة وهناك كتب رسميه موقعه من قبله..بعد احداث تفجير القبتين عقد اجتماع في مدينة النجف حي الحنانة وحضر الاجتماع أخطر قادة الحرس الثوري الايراني المدعو ( منصور حقيقة بور ) الذي كان الرأس المخطط والمنفذ تفجير مرقد الامامين العسكريين وحضر الاجتماع (مهدي الاّصفي) ممثل مكتب الخامنئي في مدينة النجف واحمد الجلبي ومدير نجدة بغداد وممثلين عن فيلق بدر وحزب الدعوة وجيش المهدي وبقية المنظمات المرتبطة بمنظمة بدر..هذا واعطيت التعليمات الى قائد نجدة بغداد المرتبط بمنصور حقيقة بور تسليم قواطع النجده في بغداد الى المليشيات وكالتالي:-اولاً:- قاطع حي الجهاد + قاطع حي العامل + قاطع البياع + مدينة الصدر + قاطع الزهور( الحسينيه) تسلم الى جيش المهدي آليات وأسلحة ومعدات..!ثانيا:- قاطع الكراده + قاطع الرصافة + بغداد الجديدة + المدائن(تسلم الى منظمة بدر اليات واسلح وتجهيرات ومعدات...ثالثا:- قاطع اليرموك الى الحزب الاسلامي..رابعا:- قاطع الكاظمية ( سيد حسين الصدر)..وعلى ضوء هذه الخطة استطاعت الميليشيات من قتل اعداد كبيرة على الهويه المذهبية الذي وصل الى (500) الف بريء.. وقد ذكر احد ضباط النجدة ان اوامر صدرت الى قائد شرطة النجدة بعد افتضاح دور شرطة النجدة في المحمودية بعمليات التصفية الجسدية ايقاف العمل حاليا بالخطة السابقه وعدم تسليم الملقى القبض عليهم الى منظمة بدر ( لجنة مشكلة من قيادات بدر مقرّها في أحد طوابق وزارة الداخلية) يرتبط بها قائد نجدة بغداد ويسلم لها الاشخاص المهمين الملقى القبض عليهم وهي التي تحدد مصيرهم..وقد ذكر الضابط قيام مفرزة في أحد القواطع المهمه قبل اربعة اشهر بألقاء القبض على ثلاثة ايرانيين وبعد تسليمهم الى القاطع المعني لاجراء التحقيق معهم تبين انهم خارجين لتفيذ واجب خاص اطلاعات ايرانية ( اغتيال احد ضباط المخابرات) وبعد ساعة من القاء القبض عليهم ارسل قائد نجدة بغداد سكرتيره الخاص الرائد (علي جميل) واوصلهم الى المكان المقصود ومعاقبة الضباط الملقى القبض عليهم..!فيا للعار هذه هي ديمقراطية بوش وحكومة الصفويين حكومة فرض (القانون) وتشكيلاتها التي يديرها الشواذ أخلاقيا والسفاحين.. ابن الفرات5/6/2008

الأربعاء، يونيو 04، 2008


العراق يحتل المراتب الأولى بالإصابة بالسرطان بسبب غياب معالجة التلوث الشعاعي للحرب الأمريكية
2008-06-04 :: دار بابل للدراسات والاعلام ::

كشف الدكتور منجد عبد الباقي النائب المتخصص في الكيمياء النووية أن العراق احتل المراتب الأولى في قائمة الإصابة بأمراض السرطان بكافة أنواعها " بسبب وجود اليورانيوم المنضب في بيئتنا و لوجود الكم الهائل من الأسلحة التي استخدمت في الحروب " و زاد بان دراسات و بحوث علمية عالمية أثبتت أن 600 طفل في كل يوم يعانون من تسمم داخلي بسبب الإشعاع النووي و أن زيادة نسبة التشوهات الخلقية الولادية بنسبة 242% فضلاً عن زيادة ملحوظة في سرطان الرئة و الدم والجلد .و أشار الدكتور النائب إلى أن " التلوث الناتج من استخدام اعتدة اليورانيوم المنضب كبير جداً حيث بلغ وزنها 1750 طناً و أن دراسة أجريت في محافظة البصرة أظهرت أن عدد الأطفال الذين ولدوا بدون أعضاء مثل الإطراف و العيون إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي 611 حالة مقارنة بـ 37 حالة سنة 1990 . وأعرب عن أسفه الشديد من أن أية خطة علمية لمعالجة آثار هذا التلوث لم توضع لحد الآن على الرغم من إجراء دراسات علمية مستفيضة عن أماكن انتشاره و تأثيراته على البيئة . و طالب بصياغة مشروع وطني لأزالته و الحد من تأثيره .
تقييمك لجودة الموضوع
012345

يفتخر أنه بيمينه قتل أكثر من 200 سني..! ماذا تعرف عن السفاح عباس محمد أمين الفتلاوي المعروف بـ (عباس الفتلاوي) واخوته وسام وحسام في حي الجهاد.؟
2008-06-04 :: صديق الرابطة العراقية - حي الجهاد ::

بسم الله والحمد لله ولا اله الا الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.اما بعد.ارسل لكم معلومات عن مجرم عتيد من مجرمي جيش الدجال المنغولي الا وهو (عباس محمد أمين الفتلاوي) واخوته وسام وحسام والمعروف بعباس الفتلاوي حاليا وسابقا بعباس ابو راس او عباس ابو العرك..ينحدر من عائلة من عوائل التيه والمشي وراء اصحاب الضلالة ممن يدعون انهم مراجع اتباع اهل البيت وهم براء من أمثالهم.. نشأ الابناء الثلاثة لبائع الخضار في سوق حي الجهاد المعروف بأبو وسام لا يقيمون لمعروف حقا ولا يحترمون احدا حتى أباهم مثلهم.. ومن هنا بدأ الانحراف, لا يسأل ولي أمره عن أبنائه ولا يستطيع تقويمهم خوفا من ردة فعلهم ومما قد يصدر منهم..ولنبدأ حكايتنا عن الشقيق الأصغر عباس وهو الاشهر بين الثلاثة الآن لأن ما يفتخر به انه بيمينه قتل اكثر من 200 سني ولا مبالغه والله كلامه ومن لسانه هو.بدأ حياته لا مدرسة ولا تربية ولم يأخذ من بيته الا العادات المنحرفة ليتفوق على كل اهل بيته بصفته المنحرف الاول (اللـ..), الاول والعياذ بالله وحسب أحد أقرب الناس له ومن أيام الصبا فأنه كان ....... وانا اعتذر من اخواني في الرابطة ولكني لا أتبلى عليه ولا اتهمه وما هي إلا حقيقة الشخص المودع لدى الاحتلال حاليا ليتعرف الناس الى افراد الجيش العقائدي الذي يفتخرون به هم ومعمميهم.حتى اذا جاء الاحتلال كان هو أول من وقف مع المقبور السفاح (احمد خلف ابو زهراء) ليستولي على احدى المباني ويقيموا فيها حسينية الزهراء ومؤسسة الكلمة الطيبة مع المجرم المدعو (الشيخ محمود السوداني) ومع عدم وجود فرص عمل، عمل السفاح مع مجاميع التنظيف (الكناسين) باشراف القوات الامريكيه وبيوميات بالدولار وكانت منطقة عمله في حي السفارات ضمن قاطع بلدية العامرية.. ومن اشهر اعماله فيها انه كان يلملم زجاجات المشروبات وعلبها ويجمع المتبقي فيها ليشربه ويسكر به في عز النهار.ومع بداية تشكيل جيش الدجال كان هو ومجموعة المنحطين امثاله من أوائل المشتركين فيه حتى شارك في معارك النجف ويقال انه كان في الخط الاول من حماية سيده المنغولي ولا ادري كيف يقبل حجة الاسلام ان يحمي ظهره من لم يحمي نفسه..! ومع بداية الحرب الطائفية بتدبير أسيادهم الصفويين كان هو آمر لاكبر مجاميع القتل في حي الجهاد وانتقل من بيتهم في محله891 زقاق 2 <دار 25 على اكبر الظن> إلى منطقة افران الطائي مقابل مقر فوج الحرس الخاص, ليتخذ من أحد بيوت السنة مكتبا لعصابته مع ابناء المدعو (جدوع) والمعروفين بأبناء أم السمج (لانهم كانوا يبيعون السمك في سوق حي الجهاد ولهم صفحات قادمه انشاء الله)..وهناك ارتكب أكثر جرائمه ومن أهمها عملية قتل لمدير ثانوية الحسين للبنين في حي الجهاد <بالرغم من كونه شيعي> ولكنه رفض طلبه في حينها باعطائه اسماء 50 طالب سني ليدخلهم دورة اسعافات اولية مع الهلال الاحمر حسب ادعائه مما دعاهم لاختطافه بسيارة لاندكروز موديل الثمانينات تستخدم لاعمال القتل والاختطاف ومعها سيارة بي ام للمدعو حيدر ابن ام السمك وتم قتله في نفس الساعه ورميه قرب الكشك في الشارع العام المؤدي الى جامع محمد رسول الله.والجريمه الاخرى المشهورة له قتله لاحد أئمة المساجد في حي الخضراء وأعتقد انه مسجد يسمى بالرفاعي.. وجريمة أخرى علنا قام بها قرب ساحة كرة القدم الخاصه بفريق السد الشعبي عندما أنزل أحد الشباب من سكنة العامريه وقتله امام الناس ثم عاد يتمشى بكل التكبر والحقد الى سيارته وهذه مما يعرفها كل اهل المنطقة..!وساكمل الحديث عن اخويه حسام ووسام ولكني اريد ان انبه الى ان اخيه الاكبر وسام مازال طليقا ويتحرك بنفس الاماكن بين أفران الطائي ومنطقة الالفين المجاورة مستخدما صفته كأحد افراد الاستخبارات العسكرية في مطار المثنى ويقال إنه زوّر شهادة وأصبح ضابطاً على الصنف هو وآمره الرائد سرحان المعروف بابو سجاد والذي اصبح يدير مكتب العصابة العائد لعباس وأخذ مكانه بكل جدارة وهناك كلام انه فرّ الى مصر بعد بداية الحمله الحالية والله اعلم..حشرهم الله وسيدهم وقائدهم مع فرعون ونمرود وهامان وقارون آمين ولاحول ولا قوة الا بالله عليه توكلت واليه المصير حسبي الله ونعم الوكيل..


الأكراد يخفضون سقف مطالبهم في كركوك ويقترحون مشاركة العرب في إدارتها ... بغداد تؤكد عدم توصل المفاوضات مع واشنطن إلى رؤية مشتركة للمعاهدة الدائمة بين البلدين
الكاتب :
الحياة أضيف بتاريخ :04-06-2008 7:35:47 AM [ قراءة : 3713 مرة ]

الأكراد يخفضون سقف مطالبهم في كركوك ويقترحون مشاركة العرب في إدارتها ... بغداد تؤكد عدم توصل المفاوضات مع واشنطن إلى رؤية مشتركة للمعاهدة الدائمة بين البلدينبغداد الحياة - 04/06/08//
خفضت حكومة اقليم كردستان/ العراق سقف المطالب الكردية في كركوك، معربة عن استعدادها للمشاركة في السلطة مع أطراف أخرى، وعدم حصر تسوية الخلافات بين مكوناتها الاثنية بالاستفتاء العام الذي تنص عليه المادة 140 من الدستور.
وتزامن الموقف الكردي الجديد من كركوك مع دعوة الأكراد الى عدم «التسرع والتهور» في رفض المعاهدة التي يجري التفاوض في بنودها مع الولايات المتحدة. لكن الحكومة المركزية في بغداد أكدت أمس عدم التوصل الى «رؤية مشتركة» حولها مع واشنطن.
وقال رئيس حكومة الاقليم نجيرفان بارزاني، خلال مؤتمر صحافي في دبي أمس إن الأكراد «مستعدون لمشاركة العرب السلطة في كركوك»، مشيراً الى ان حكومته ستقدم اقتراحات جديدة لبغداد خلال الأسبوعين المقبلين لتسوية الخلافات في قانون النفط. وأكد سعي الأكراد الى تسوية في كركوك، و «ليس بالضرورة أن يتحقق ذلك عن طريق الاستفتاءات المقترحة حتى الآن». واضاف: «نحن الأكراد في كركوك مستعدون للمشاركة في السلطة، ونحض العرب على التوصل الى حل وقد طلبنا من الأمم المتحدة أن تشارك (في ايجاده) من الناحية الفنية لأن الوضع معقد».
وهذا أول إعلان لتغييرالأكراد موقفهم من قضية كركوك، إذ كانوا يصرون على التطبيق الحرفي للمادة 140 من الدستور التي تنص على تسوية هذه القضية على مراحل، تبدأ بإعادة الأكراد الذين هجروا منها في السبعينات والثمانينات، وتعويض العائلات العربية التي استوطنت هناك بتشجيع من النظام السابق وإعادتها الى مدنها الاصلية، ثم اجراء احصاء سكاني قبل استفتاء عام يخيّر الأهالي بين الانضمام الى اقليم كردستان أو البقاء تحت رعاية السلطة المركزية.
وتضم كركوك تنويعات عرقية ودينية ومذهبية مختلفة، ويقدر خبراء ان عدد سكانها من الأكراد والعرب والتركمان متساو اليوم، بنسبة 30 في المئة لكل قومية. ويتهم العرب والتركمان السلطات الكردية بمحاولة «تكريد» المدينة الغنية بالنفط.
وكان برلمان اقليم كردستان صادق في كانون الاول (ديسمبر) الماضي على اقتراح لبعثة الأمم المتحدة في العراق بتأجيل الاستفتاء على مصير كركوك ستة أشهر، بعد انقضاء المهلة التي حددتها المادة الدستورية 140 لكن نسبة كبيرة من اعضاء البرلمان العراقي اعتبرت التأجيل غير دستوري، وان المادة المذكورة فقدت قيمتها عملياً، خصوصاً أن اقرارها تم في ظروف معقدة مر بها العراق منحت الأكراد فرصة الضغط لتحقيق مصالحهم.
وقال رئيس لجنة الاقاليم البرلمانية لـ «الحياة» أمس إن الخلافات «ما زالت محتدمة بين الكتل السياسية حول مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات، خصوصاً في ما يتعلق بكركوك».
الى ذلك، قال بارزاني في تصريحات في دبي، حيث يوقع عقود استثمارات فندقية في كردستان، ان حكومته ستقدم اقتراحات جديدة الى الحكومة المركزية، خلال اسبوعين، لتسوية الخلافات حول قانون النفط، موضحاً أن الاقتراحات الجديدة ستغطي توزيع ايرادات النفط وتشكيل شركة وطنية. وأكد أن المنطقة الكردية لا تصدر النفط من دون موافقة بغداد.
على صعيد آخر، قال الناطق باسم حكومة اقليم كردستان جمال عبدالله لـ «الحياة» أمس إن موقف الأكراد من المعاهدة مع الولايات المتحدة يركز على «عدم التسرع والتهور في رفضها ما دامت تحقق حماية أمن البلاد».
وحظيت المعاهدة باهتمام استثنائي خلال الأيام الماضية، بعدما أعلن معظم الأطراف الرسمية والشعبية رفضه، فيما أكد عبدالله أن الموقف الكردي الرسمي «لن يخرج عن التوافق العراقي، وان كان لا يمانع في اقامة قواعد عسكرية أميركية يتم تجديدها كل 10 سنوات».
لكن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ نقل عن رئيس الوزراء نوري المالكي تأكيده «عدم التوصل الى رؤية عراقية - أميركية مشتركة» الى المعاهدة. وشدد على أن «الجانب العراقي لن يتهاون بحقوق العراقيين وسيادتهم على بلدهم». واضاف ان «مجلس الوزراء اجمع خلال جلسته اليوم (أمس) على دعمه الكامل للوفد المفاوض في الحفاظ على كامل سيادة العراق وثوابته الوطنية ومصالح شعبه وامتلاكه لقراره الوطني وعدم قبول أي بند ينتقص من السيادة».
في هذا الوقت، أعربت واشنطن عن أملها بالتوصل الى توقيع المعاهدة بحلول تموز (يوليو) المقبل وقبل نهاية ولاية الإدارة الاميركية الحالية. وقال مسؤول رفيع في الادارة الاميركية، طلب عدم نشر اسمه، إن «هدف الرئيس جورج بوش اتمام المفاوضات بحلول تموز ما زال قائماً». ولفت الى ان «المشاورات في هذه القضايا مكثفة جداً، ونحن نعتزم قطعاً العمل والمضي قدماً للتوصل الى اتفاق بحلول تموز المقبل. والجانب العراقي لم يبلغنا بشيء يناقض هذا».

اللجنة الأولمبية العراقية في المزاد...ورئيسها المخطوف بضيافة عبد العزيز الحكيم!
علي الكاش/ كاتب ومفكر عراقي
Tuesday 03-06 -2008
(( الصورة الى مدير اللجنة الأولمبية المخطوف أحمد الحجيّة السامرائي))بعد أن أسفر النقاش حول مستقبل اللجنة الأولمبية العراقية عن حل المكتب لتنفيذي وهو قرار اعتبره نائب رئيس لحنة الشباب والرياضة في مجلس النواب حسن عثمان بأنه قرار مجحف وخطير, سيما بعد أن أكد الناطق الرسمي لحكومة الاحتلال وخبير المرجعية الشيعية وتجارة الاغنام سابقا وجباية الحقوق الشرعية من دول الخليج العربية العلمية علي الدباغ حل المكتب وتشكيل غدارة مؤقتة يرأسها وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر, مع الغرابة إن القرار اتخذ بغياب برهم صالح نائب رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء ودون علم لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب, وبسبب الخلافات المستمرة بين الوزارة واللجنة قررت الوزارة الحوت ابتلاع اللجنة دون أن تدرك مغبة اتخاذ مثل هكذا قرار على الصعيد الدولي قبل المحلي, ومن المعروف إن الوزارة كما وصفها النائب عثمان " وزارة طائفية بامتياز" فهي تخضع لتيار سياسي واحد وهوا لائتلاف الشيعي وليس للسنة أو الأكراد تمثيل في قيادته ويرأسها حاليا بشار مصطفى بعد اختطاف رئيسها السابق أحمد الحجية, وكانت اللجنة الاولمبية الدولية قد هددت بفرض عقوبات على الرياضة الأولمبية العراقي في حال عدم إلغاء القرار باعتبار أن اللجنة لا تخضع لقرارات الحكومة كما هو معروف, ونقل عن السيد بيري ميرو مدير العلاقات العامة في اللجنة الاولمبية الدولية تهديده الحاسم""سوف نرسل رسالة واضحة وقوية إلى وزير الشباب والرياضة في الحكومة العراقية نوضح فيها العزل التام الدولي والعقوبات الدولية التي سوف تفرض على الرياضة العراقية على الصعيدين العربي والدولي".مضيفاً "إذا استمر التدخل الحكومي العراقي بنهجه في استقلالية اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية الحالية، سوف يفرض الحضر على اللجنة الاولمبية العراقية في حالة إيقاف نشاطات الاتحادات الرياضية, وأمهلت اللجنة الحكومة العراقية أسبوعا للتراجع عن قراراها وإلا سوف تتعرض إلى" إجراءات وعقوبات يتضمنها الميثاق الاولمبي ومن ضمنها تعليق العضوية" ويعني حرمان العراق من المشاركة في الألعاب التي تنظمها وتشرف عليها اللجنة الاولمبية الوطنية, فأحتال الدباغ وقال إن القرار غير ساري على اتحاد كرة القدم والقرار يشمل اللجنة الاولمبية. لكن بسام الحسني مستشار المالكي لشئون الرياضة أغلق جميع الأبواب عندما صرح بأن قرار الحكومة" اكتسب الدرجة القطعية ولا رجعة عنه معتبرا أن" حل اللجنة الأولمبية من اختصاص السلطة التنفيذية المتمثلة في رئاسة الوزراء وشخص رئيسها، وليس للسلطة التشريعية المتمثلة بمجلس النواب أي حق في البت بالموضوع" ضاربا بعرض الحائط اللجنة الرياضية في البرلمان والاعتبارات والأنظمة الآسيوية والدولية. وبغباء منقطع لنظير يدل على الجهل بأنظمة اللجنة الأولمبية الدولية يذكر الحسني" أن قرار مجلس الوزراء لا يعني توقف الرياضية العراقية داخل أو خارج القطر" كأنه يتحدث عن خطة أمنية جديدة من اختصاص وصلاحية رئيس الوزراء! في حين كان الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) واضحا بقراره بحرمان المنتخب الوطني العراقي من خوض مباراته مع استراليا ضمن تصفيات الجولة الثالثة لكأس العالم المقررة عام 2010, ومن طرائف جوقة المستشارين المتخندقين حول المالكي إن السبب هو" وجود فساد إداري ومالي في اللجنة الأولمبية" كأنما هو يتحدث عن وزارة النفط أو الكهرباء أو مكتب المالكي نفسه, ونسأل المستشار حول نهيقه الأولمبي :هل توجد وزارة أو مؤسسة عراقية أو نائب عراقي خارج إطار الفساد بما فيه زمرة المستشارين أنفسهم؟ وهل يجهل العلامة الفهامة أن اللجنة الأولمبية تعتمد في تمويلها على المساعدات الدولية؟ وان المحاصصة الطائفية هي وراء حل المكتب التنفيذي ولا حاجة إلى ذر الرماد في عيون اللجنة الأولمبية الدولية فكفاية الرماد الذي ذر من قبلكم في عيون الشعب المبتلى بكم !لم تكن هذه المحاولة هي الأولى لوزارة الرياضة والشباب لاحتواء اللجنة الاولمبية وبقية الاتحادات الرياضية, والموضوع لا يتعلق بالرياضة أو الشباب وإنما لأسباب سياسية ترتبط مباشرة بمسألة المحاصصة الطائفية التي وضعها لعين الذكر بريمر ووافق عليها مجلس الحكم سيء الصيت, ويبدو أن الوزير الطائفي بذل جهودا حثيثة لأبعاد حسين سعيد رئيس اتحاد كرة القدم من منصبه على أساس علاقته السابقة بعدي صدام حسين وهي علاقة طبيعية مبنية على أسس مهنية وليست سياسية كما هو معروف فحسين سعيد ترك أثرا طيبا في تأريخ كرة القدم العراقية وهو أحق من غيره بتولي مهمته الحالية علما انه شيعي معتدل ورجل وطني للنخاع, مما حدا بالأخير بعد أن وصلته أخبار مؤكدة تفيد باغتياله أو اعتقاله بأن هرب مع إدارته إلى خارج العراق مستعينا في بلواه على المساعدات الدولية.وعودة على ذي بدء وهو الهدف من المقال, لنرجع قليلا إلى الوراء وبالذات بتأريخ 15/7/2006 عندما كان رئيس اللجنة الأولمبية السابق احمد الحجية وأسمه الحقيقي( احمد عبد الغفور السامرائي) يترأس مؤتمرا للجمعية العامة للجنة الاولمبية في قاعة المركز الثقافي النفطي في منطقة السعدون في مركز بغداد بحضور(200) شخصية, واقتحمت قوات من الشرطة العراقية المركز بعد أن قتلت طاقم من الحراس وقيدت آخرين, باختطاف رئيس اللجنة احمد الحجية مع(35) شخصا منهم حسن عبد القادر رئيس اتحاد الرماية وعمر جبار رئيس احد الاتحادات الفرعية وجمال عبد الكريم رئيس اتحاد التايكواندو والدكتور فالح فرنسيس والمعالج الرياضي بشار عبد الله وقد أطلق سراح الأخيرين, وتمت العملية في عز الظهر وفي مركز بغداد وبتواجد جمع غفير من سيارات الشرطة وانطلق الرتل في شوارع العاصمة بشكل طبيعي بمعنى إنهم لم يكونوا كما عودتنا الحكومة ببياناتها التمويهية( يرتدون ملابس الشرطة ويركبون سيارات الشرطة وأسلحتهم نفس الأسلحة التي يحملها رجال الشرطة ويحملون هويات رجال الشرطة) الأمر مبيت له سيما انه سبقته محاولة اغتيال احمد الحجية برمانة يدوية قتلت عددا من حراسه, كانت الشكوك تحوم حول قوات بدر وليس جيش المهدي فالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية كانت يتلمظ لالتهام كعكة اللجنة الأولمبية وقد باءت محاولاته بالفشل للسيطرة عليها, بالرغم من أن الحجية هو زميل معارض لهم وسبق أن حضر مؤتمر لندن وجاء أيضا على ظهر الدبابات الأمريكية؟لكن كما يبدو أن العمالة أيضا مشمولة المحاصصة الطائفية!ورغم المناشدات التي وجهتها المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ومنها رسائل للرئيس الطالباني للكشف عن مصير الخاطفين لكنها لن تسفر عن شيء؟ وقلنا أن الأمر كما يبدو يتجاوز معرفة وصلاحية سيادته رغم أن الكلمة الأخيرة لا تتواءم مع حجمه الحقيقي! وبقي الأمر طي الكتمان مع تمويه مقصود, وقد حاولت زوجة المخطوف السيدة نيران السامرائي أن تميع من القضية المجمدة بسعي وجهد كبير لكنها لم تصل إلى رأس الشليلة كما يقول المثل العراقي, فقوات بدر المتوغلة في الشرطة أحكمت عملية الاختطاف من جميع الجوانب, كيف لا وهي خريجة معهد إطلاعات الإيراني!احمد الحجية باستضافة عبد العزيز الحكيم يا أخت نيرانالتقيت مع احد أعضاء مجلس النواب العراقي وكان رجل مثقف وعلى اطلاع كبير بمجرى الأحداث,وانفتح في الحديث معي وتطرقنا إلى مواضيع شتى منها حول عائلته لتي مازالت مقيمة في السويد ونبوغ أبنته الكبرى وهي تتحدث عدة لغات أجنبية, من ثم انتقلنا إلى الوضع الأمني في العراقي, وعبر ليً عن انزعاجه من الأوضاع الأمنية المتدهورة, من ثم عرجنا على موضوع اللجنة الأولمبية ومصير احمد الحجية رئيسها المختطف, فقال ليً " سبق أن تحدثت مع الرئيس الطالباني حول الموضوع وقال ليً باسما" احمد الحجية موعدنا لكنه موجود عند الحكومة, وعندما سألته: ما تقصد عند الحكومة؟ أجابني: جماعة عبد العزيز الحكيم تستضيفه, ولا يقبلون أن يطلقوا سراحه, لأنهم يعترون الأولمبية من حصتهم, وهو بخير كما أعلموني, ولكنهم محرجين من إطلاق سراحه"! لم يتحدث النائب بأكثر من هذا! ولم أطلب منه تفصيلات أكثر خشية إحراجه!ولكني بعد أن عرفت أن السيدة نيران السامرائي جزعت من البحث ن زوجها فأنني أناشد السيد النائب وكل من له ضمير ولديه معلومات عن الموضوع بأن يخبرها بشكل مباشر أو عبر وسيط عن زوجها ومصيره, فالحديث بيننا كان منذ أشهر وربما أستمر وضع الحجية كما هو؟وأتمنى أن يتعامل النائب مع الموضوع من الناحية الإنسانية سيما انه أفصح ليً عن استنكاره لمثل هذه الوسائل التي لا تنسجم مع مبادئ الإسلام ولا الدستور ولا الأخلاق العامة, كما أخاطب السيدة نيران بأن لا تجهد نفسها بالبحث عن زوجها لدى جهات أخرى!فهو مختطف من قبل قوات بدر, ومصيره بيد عبد العزيز الحكيم وليس غيره! وربما يفيدها كلامنا لتؤمن اتصال بالرئيس الطالباني عسى أن يشفع لها لدى المجلس الأعلى لإطلاق سراح زوجها لا سيما انه يعرف مصيره جيدا. ونعتقد أنه بسبب قتل عدد من الحراس بما فيهم طاقم حماية الحجية فأن عبد العزيز الحكيم محرج من إطلاق سراحه, بالرغم من إمكانية تسوية الموضوع وإيجاد عدة مخارج له, وربما إن فتح هذه الموضوع من شأنه أن يفتح باب آخر لا يقل بشاعة عنه وهي عملية اختطاف موظفي وزارة التعليم العالي؟وفي الختام.. القضية الآن خرجت من يد عبد لعزيز الحكيم وأصبح الشعب كله يعرف بأن الأستاذ احمد الحجية هو ضيف قسري عند عبد العزيز الحكيم, مما يتطلب الحفاظ على حياته والمجموعة التي معه, وإيجاد وسيلة ما لإطلاق سراحهم, خصوصا إن الأستاذ الحجية إنسان نبيل وهو يعين عدد من الأيتام العراقيين والمصريين في العراق ومصر منذ سنوات طويلة, ويدعم عدد من روضات الأيتام, وليس لديه طموحات سياسية وبعيد عن الطائفية ورائحتها النتنة التي أزكمتنا منذ خمس سنوات, ومازالت نفاذة بمناخ العراق السياسي! احمد الحجية رجل معروف عنه حب واحترام الجميع, ولا يستحق أن يعامل بهذه الطريقة اللاإنسانية.. والله من وراء القصد.

اغتيال احد اخطر عناصر بيشمركة الطالباني واحد مرافقيه في الطوز
2008-06-04 :: واع ::
اكد مصدر مطلع ان مجموعة مسلحة مجهولة اقدمت اليوم على اغتيال احد اخطر عناصر البيشمركة المسؤول بحزب طالباني في قضاء الطوز واحد مرافقيه..ووفي التفاصيلان مجموعة مسلحة كمنت ل دلشاد عبدالله المسؤول بالبيشمركة الكردية التابعة لحزب طالباني في الطوز وامطروه بوابل من الرصال وقتلوه في الحال..وذكر المصدر ان دلشاد يعد واحد من اخطر عناصر البيشمركة الكردية في المنطقة والمسؤولة عن العشرات من عمليات الاغتيال لمواطنين عرب ابرياء ومسؤول ايظا عن اكبر حملة لتهجير العوائل العربية في حمرين وضواحيها في المنطقة بالتحالف مع الاحتلال الامريكي وقتل كذلك ناصح موسى عضو مجلس محافظة صلاح الدين والذي كان يزوده بتقارير مفصلة عن العرب في المنطقة..!يذكر ان التحقيقات في الموصل اثبتت اشتراك خسروا كوران وهو مساعد لبرزاني بعمليات تصفية للعرب في الموصل وتحدثت التقارير عن اشتراكه باكثر من 900 عملية اغتيال..

بيان صادر عن السيد ارشد الزيباري الامين العام للحزب
لاسقاط اتفاقية الطويلة المدى مع الاحتلال الامريكي

يا ابناء شعبنا العظيم

وقف حزبنا مطولاً امام الاتفاقية التي تزمع الحكومة الحالية في بغداد توقيعها مع الادارة الامريكية, التي من شأنها ان ترهن ارادة العراق وسيادته للابد بيد قوات الغزو والاحتلال.
وبعد دراسة مستفيضة لمخاطر هذه الاتفاقية على العراق وشعبه وثرواته ومستقبله, فان حزبنا يؤكد على ما يلي:-
- ان هذه الاتفاقية تأتي تتويجاً للاهداف الاستعمارية البغيضة التي قام الغزو والاحتلال عليها, وهي تهدف الى بيع العراق للغزاة المحتلين, وهنا تتكشف الاطماع الحقيقية للغزاة المحتلين.
- وفي الوقت الذي نرفض فيها هذه الاتفاقية, ونتعهد بالنضال بكل الوسائل لاسقاطها, فاننا ندعو ابناء شعبنا العراقي, بكل مكوناته العرقية والدينية, الى رفض هذه الاتفاقية واسقاطها, دفاعاً عن حرية العراق ووحدته وسيادته ومصالح شعبه, ونخص بالذكر ابناء الشعب المجاهد في كردستان العراق وقواه السياسية والاجتماعية.
ويرى حزبنا ان توقيت الاعلان عن توقيع الاتفاقية هو توقيت مريب, فهو يأتي متزامناً مع بدء الانهيار الشامل للمشروع السياسي والعسكري الامريكي في العراق, بسبب مقاومة شعبنا الباسلة للاحتلال, وفي نهاية فترة حكم الادارة الامريكية التي قادت الغزو على العراق واحتلاله وتدميره, ما يؤكد ان حكومة الاحتلال في بغداد تسعى الى ربط مصالحها الشخصية بمصير المحتل على حساب المصالح الوطنية العليا لوطننا العراق.

ان حزب الحرية والعدالة الكردستاني العراقي وهو يدعو شعبنا بكافة قومياته وطوائفه ومكوناته الى رفض هذه الاتفاقية ومقاومتها, فانه يحذر القوى والشخصيات التي تروج لها, لان التاريخ لا يرحم, ولاننا واثقون ان ارادة شعبنا هي التي ستنتصر في النهاية.

عاشت الاخوة العراقية الصادقة
المجد للشهداء .. والنصر لشعبنا



ارشد الزيباري
الامين العام لحزب الحرية والعدالة الكردستاني العراقي
3/6/2008

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ولقد حذرنا من هذا.. ونبهنا
شبكة البصرة
المقاتل الدكتور محمود عزام
وأخيرا صدر قرار اللجنة الاولمبية الدولية بإحالة قرار حكومة الاحتلال والمحاصصة الطائفية في العراق بحل اللجنة الاولمبية العراقية إلى اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية في 4 حزيران 2008 في أثينا لإصدار عدد من القرارات والإجراءات العقابية بحق الرياضة العراقية وسلم هذا القرار إلى وزير المحاصصة الطائفية لقطاع الشباب رسميا..

وعندما وصف كل من بوش ورايس المالكي بأنه (رجل قوي!)..وهو تعبير غالبا ما يستعمل لأغراض دبلوماسية وخاصة في السياسة الأمريكية للدلالة على ارتباط هذا الشخص أو ذاك بمنهجها من جهة ولتشجيعه للاستمرار بهذا التعاون والتحالف رغم الاعتراضات الدولية والمحلية..إلا أن المالكي فهم هذا الوصف بأنه يعني (ديكتاتور! ولا يتراجع في قراراته!)..

وهذا ما لمسه لمس اليد طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية المحاصصة فالمالكي لحد الآن يرفض (التنازل!) عن (بغلته) ويقر بحق التوافق بما طلبته من مطالب..وأرغم التوافق والحزب الإسلامي وحلفائهم على التنازل عن أغلب مطالبهم..واليوم يرفض أدناها..ويتدخل في نسبهم ووزراتهم..

والمالكي لم يعين نصف وزراء حكومته المستقيلة..رافضا كل مطالب الآخرين واستحقاقاتهم ومقترحاتهم.. وضرب عرض الحائط بتحالفه القديم مع حزب الفضيلة والتيار الصدري والقائمة العراقية والتيارات الصغيرة التي غرر بها ووقفت إلى جانب الائتلاف العراقي وأوصلته لرئاسة الوزارة.. إضافة إلى فقدانه لدعم التوافق..

ولم يركن ولم يستكين ولم يهدأ هذا الثور الهائج الذي لم يصدق إطراء بوش له وهو الذي دخل حديثا للعبة الأمريكية القديمة في إسقاط النظام الوطني العراقي بعد أن هيا لهذا العدوان دهاقنة الخيانة من بيت ألجلبي وعلاوي والحكيم والأكراد والذين جاءوا بحزب الدعوة ليتصدر مهمة (أعمار العراق الجديد!)..والذي تحول إلى منفذ لسياسة ومنهج وتبعية وحقد وانتقام حزب الدعوة العميل فقط..

فالثور الهائج (يقاتل ويناطح رقصا وطربا!) ذات اليمين وذات الشمال..
فهو يقود فيالق الظلام والحقد والكراهية والحسد والانتقام الإيرانية عددا ومنهجا لمحاربة مناضلي العراق ورجال النظام الوطني السابق الذين وقفوا كالطود الشامخ في وجه الهجمة الصفراء التي هبت على العراق من قم وطهران وقاتلوا نفس جيوش الظلام التي يقاتل بها اليوم حماة العراق والمدافعين عن شرفه وعزته..

وأخذ يختلق التسميات لعمليات الإبادة الجماعية وقتل واعتقال الأبرياء من الناس وتهديدهم وإرهابهم..مرة في البصرة والجنوب والفرات الأوسط.. ومرة في بغداد ومرة أخرى في ديالى والموصل وتكريت..في عمليات استعراضية حيث يستعين بالطائرات والدبابات الأمريكية للتدمير العشوائي وهدم الدور والبنايات وإشاعة الذعر والفزع بين الأطفال والنساء..

المالكي اليوم بكل كيانه وأحاسيسه وأفكاره وماضيه الأسود وبكل إمكانات الولايات المتحدة وإيران والعراق الأسير لديهم وكل حقد التاريخ.. يخوض حربا ضد البعث والمقاومة الوطنية العراقية ورجال نظام المجد والفخر والكرامة في دولة العراق الشرعية التي اغتصبها هو وحلفاءه..

وفي نفس الوقت يقاتل بقوة وبطرب شديد جبهة التوافق العراقية والحزب الإسلامي بيده اليمين..ويقاتل بيده اليسار التيار الصدري..ويضرب برجله اليمين حزب الفضيلة وبرجله اليسار القائمة العراقية وأياد علاوي الذي يقف وراء ترشيح دخول حزبه للتحالف الشيطاني في مجلس الحكم واللجنة الرئيسية..وفي وقت (انقطاع ذيله.. الجعفري) مؤسسا له حزبا جديدا فان المالكي يخوض اليوم حربا خفية لمناطحة الحكيم بالقرن اليمين والتحالف الكردستاني بالقرن اليسار..

ومع إن المالكي متحالف مع الأمريكان صوريا ضد إيران إلا انه سيذهب إلى إيران ليتحالف معهم ضد الأمريكان!....

وبهذه الصورة المتداخلة من التخبط والطيش والحقد الأعمى لا نعرف بأي وسيلة يدير الحكومة والوزراء ويفاوض الأمريكان!..

وكيف تذكر المالكي ومستشاريه والسفارة الأمريكية في وسط هذه العاصفة من تراب هذه المعارك وهذه التحديات وبعد أكثر من خمس سنوات من أن اللجنة الاولمبية العراقية ولاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم هم من (بقايا النظام السابق!!)..

ولماذا نستغرب أن يكون الحقد والكراهية والتبعية قد وصلت إلى حد اعتبرت هذه الحكومة حسين سعيد الذي سجل هدف الفوز التاريخي على إيران عدوا لدودا ومن بقايا النظام السابق الذي الحق بإيران الهزيمة والعار؟..

أليس القلم أمضى في أحيان كثيرة من الرصاصة؟..
كذلك التسديدة الناجحة في كرة القدم..فهي تشبه قذيفة مدفع 155 ملم ذاتي الحركة!..
وحسين سعيد النائب الأول للجنة الاولمبية العراقية هو الذي أبكى ابن الشاه في بطولة الشباب في السبعينات بتسجيله هدف فوز العراق على إيران في عقر دارهم!..

وهذا ما حذرنا منه في يوم 9 نيسان 2003!!..وما بعده..
لقد قلنا إن كل أبطال العراق..في الجيش والشرطة والأمن والمخابرات ومؤسسات الدولة ومبدعيها وكوادرها وكفاءاتها هم أعداء لهذه الزمرة الخائنة..وسوف لن يستثنوا أحدا.. الذي قاتلهم والذي ساندهم..ومن سيقاتلهم ومن يلتجئ إليهم.. وسيفتشون حتى عن المعدات والعجلات والمدافع التي ضربت والطائرة التي أغارت على إيران..وسيلاحقون حتى أسماء الناس..وسيغيرون أسماء المدن والشوارع والساحات..وسيفكرون كيف يغيرون تراب العراق وشجره ونخيله وأنهاره..

وقلنا إن هؤلاء لن ينسوا أحدا..ومن يتوقع (من الضباط والعسكريين ورجال المؤسسات الأمنية والدكاترة والمدراء العامين وموظفي الدولة كافة والشرفاء والوطنيين والمثقفين والرياضيين وكل شرائح المجتمع) من انه سوف لن يأتي اليوم الذي يقوم به هؤلاء الخونة بمحاسبة وملاحقة كل من ظهرت الفرحة في عيونه بنصر العراق في كل مواجهة سابقة مع أعداءه وفي كل الميادين فهو واهم ومخطئ..

وقلنا للبعض من الذين التحقوا بركب دلال خمر قريش وغانياتهم وحذرناهم من إن من يموت عند هؤلاء سيكون مصيره جهنم فقتلاهم في النار.. وشهدائنا في الجنة..

وحتى الذي خان ضميره وتنكر لحزبه يوم كان في الحزب..ومهد لهم الطريق وأقنع بوش بالحرب وتعاون مع كل المخابرات الأجنبية بأنواعها ضد وطنه وشعبه لكي يوصلهم لحكم وسرقة وتدمير العراق وتحقيق أحلامهم في الانتقام العشوائي..لم ولن يسلم منهم!!..وهو يعرف ذلك جيدا..وأول العلامات كان انفضاض أصحابه الذين أأتمنهم من حوله وذهابهم بكل ما حصلوا عليه من (غنائم) عندما كان في السلطة وتوجهوا مسرعين إلى حضن الدعوة والحكيم!!..

أنه اليوم نداء للتوبة..
لمن خانته الإرادة وغلبت عليه الطائفة أو الصلة ويدعي بأنه محتاج للوظيفة..لمن ظن أن نارهم ستنطفئ باغتيال القائد الشهيد الخالد صدام حسين الذين صفقوا له كثيرا وضحى بنفسه من اجلهم..إنها الفرصة الأخيرة لمن تنكر لحزبه ونضاله وادعى اليوم إنه كان مرغما على ذلك ونسى تكالبه وتنازعه وتدافعه ليتقدم الصفوف!..إنها فرصة لكل الشرفاء ليهبوا وينتفضوا ويلفظوا ما لحق بهم جراء عملهم الرسمي وعلاقتهم مع هذه السلطة المارقة والخائنة والمزورة والسارقة..

ومكان العراقيين الشرفاء مع المقاومة الوطنية العراقية..لا مع هؤلاء..
هؤلاء جاءوا ليدمروا كل العراق..وأول ما يستهدفوه ويحاربوه..هو كل القيم والمبادئ الإنسانية والتاريخية والخلقية..وكل منجز كان للعراق يمثل خطر جدي عليهم سواء كان ذلك في مجال السياسة أو القوة والاقتدار وفي الفن والإعلام والرياضة..فما يسعد الشعب ويريحه يغيظهم..وليس لكراهيتهم وحقدهم حدود..

فهم يكرهون حتى الإيمان بالله لأنه يبعث على الطمأنينة والاستقرار والصبر للنفس العراقية..

فهؤلاء ليسوا رجال حكم ومسؤولية وتفهم لحاجات شعبهم ولا يهمهم سمعة العراق ولا فرحة الشعب...وهم غير معنيين بنفحة الأمل لشبابه ومستقطع من الزمن ليعيش لحظة من الزمن الماضي!!..وهو يراقب فريقه الوطني بكرة القدم ويشجع لاعبيه السنة والشيعة والمسيحيين من شمال العراق أو وسطه أو جنوبه..وقالوا علنا: " لن نتراجع عن قرارنا حتى لو منعوا فريق العراق من اللعب!".. ولا تتعجبوا حين تسمعوا أنهم يريدون منتخب وطني لكرة القدم للأكراد وآخر للشيعة وثالث للسنة ورابع للأقليات!!..

وهم يتقنون فن المراوغة والكذب والحيلة والتنصل من التزاماتهم على الرغم من معرفتهم بأن التنصل لا يلغي تقليل شانهم وتصغير حجمهم وافتضاح أمرهم..فالقيمة والقدر والشأن لا يهمهم بقدر أهمية إرضاء أسيادهم وأولياء نعمتهم..

أما البعث والنظام السابق..واستخدامهم الخائب لكلمة بقايا..فما يمثله الحزب والنظام الوطني الشرعي اليوم من رجال ونساء ومقاتلين يفوق بالعدة والعدد والتدريب والإيمان والصبر والصمود والقدرة والاستعداد للتضحية والفداء ما كان قبل الحرب..

ليس لنا بقايا..نحن موجودون في كل مكان وكل العراق لنا..
ونحن قادمون وستستغربون أمواجنا الهادرة..وكم كنا قريبين..

أما أنتم..
فلستم إلا بقايا مما لفظته الإنسانية ونفرت منه الأخلاق والقيم وعاب عليه الزمن والتاريخ..وفسدت بضاعته مع الأيام..أنتم أعداء الفرحة والبهجة والزهو والفخر والكرامة..
وكيف لا..وهم من شق بطون الأمهات وقتل الأجنة أمام الآباء..
ثم قاموا بقطع يد الأب ولسانه ووضعوه في النار حيا..لأنه تغنى بحب العراق وقاتل دفاعا عنه!..
mah.azam@yahoo.com
شبكة البصرة
الثلاثاء 29 جماد الاول 1429 / 3 حزيران 2008

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قناة الجزيرة "تنظم" الوجود الأمريكي في العراق
شبكة البصرة
د. ثائر دوري
يوم الجمعة 30-5-2008 كان أحد الأخبار الرئيسية في قناة الجزيرة، في فترة ما بعد الظهيرة و الفترة المسائية، خبراً عن مظاهرات للتيار الصدري في العراق احتجاجاً على معاهدة الانتداب الجديدة التي ينوي نوري الثاني " هذا التعبير للدكتور كمال خلف الطويل " توقيعها مع المحتل الأمريكي، كما فعل سلفه الأول مع الاحتلال البريطاني.
صاغت القناة الخبر على أن التيار الصدري، بعد صلاة الجمعة، قام باحتجاجات على معاهدة " تنظم " الوجود الأمريكي في العراق، و أن المتظاهرين كانوا يحتجون على " تنظيم" الوجود الأمريكي في العراق. بقدرة قادر حولت قناة الجزيرة معاهدة الانتداب إلى معاهدة " تنظيم "! و بقي مذيعو الجزيرة يشنفون آذان مشاهديهم طيلة ما بعد ظهيرة ذلك اليوم و صباح يوم السبت بهذه الكلمة " تنظيم، " تنظم " أينما ورد حديث عن هذه المعاهدة،لكني لاحظت أن الكلمة كانت تخرج من أفواههم ثقيلة لتقع كذلك على أذني إلى حد خشيت معه أن ينثقب غشاء الطبل الخاص بأذني. كما لاحظت أن المذيع أو المذيعة كلما اقتربا من هذه الكلمة نظرا إلى المونيتور قبالتهما، و كأنهما غير مقتنعين بأن هذه الكلمة هي الكلمة المناسبة لوصف المعاهدة، أو مستغربين استخدامها و يريدان أن يتأكدا من ذلك على المونيتور، أو ربما كان شعورهم شعور من يشهد شهادة الزرو.
و أما حكومة نوري الثاني، فكانت تصر على أن هذه المعاهدة ضرورية لإخراج العراق من البند السابع، فكتب أحد مناهضي الاحتلال مقالة على النت لخص الوضع بعنوان مختصر " من الفصل السابع إلى النهب الشامل "
أجريت بحثاً سريعاً على موقع google باستخدام جملة " تنظيم وجود القوات الأمريكية " بمزدوجتين و بدون مزدوجتين، فاكتشفت أن عدداً كبيراً من مواقع النت و من محطات التلفزة، أيضاً، و على رأسها قناة العربية، طبعاً، قد استخدمت نفس الكلمة لوصف المعاهدة، عندها ارتحت لأني تأكدت أن الأمر يتجاوز قناة الجزيرة، فلا بد أن مكتب التضليل الإعلامي في البنتاغون هو من أصدر أمره باستخدام كلمة " تنظيم " و " تنظم " لوصف معاهدة الانتداب الجديدة، و ليس الأمر اجتهاداً من أحد معدي أو مخرجي الأخبار في قناة الجزيرة.
شبكة البصرة
الثلاثاء 29 جماد الاول 1429 / 3 حزيران 2008

الثلاثاء، يونيو 03، 2008


إلى أبناء العشائر العراقية الاصلاء.. احذروا من لعبة جديدة يؤسس لها أقزام ( الدعوة والمجلس الأدنى ) تحت عناوين وأسماء جديدة لاعادة انتخابهم من جديد..!
2008-06-02 :: بقلم: أحمد الجبوري \ بابل الحضاره والتاريخ ::
إلى أبناء العشائر العراقية الاصلاء.. احذروا من لعبة جديدة يؤسس لها أقزام ( الدعوة والمجلس الأدنى ) تحت عناوين وأسماء جديدة لاعادة انتخابهم من جديد..!
الشيء الملفت للنظر هذه الايام ان العملاء ( لمبجية ) الاحتلال واحزابهم الطائفية اصحاب العمائم السوداء والبيضاء واصحاب ربطة العنق الملتحين الذين حجزوا مقاعد الدرجه الاولى في القطار الامريكي الذي دخل ارض العراق يتسابقون فيما بينهم في رسم سنياريو جديد يؤمن بقائهم على رأس مجالس المحافظات.. يقوم على تأسيس كيانات جديده من عناصر مستقلة تابعة لكياناتهم تؤمن لهم الاصوات بعد ان اصبحوا مكروهين من ابناء الشعب وغير مرغوب بهم حتى من قبل من صفق لهم وسار بركبهم طيلة السنوات الماضيه من المخدوعين بشعارات (المظلومية) الزائفة, صار يشتم علنا هنيئا للعملاء الذين كانوا يصرخون في ابواب السفارات الغربية انهم يمثلون الشعب العراقي ولهم قاعدة جماهيرية واسعة وبعد ستة سنوات من الاحتلال بانت عوراتهم وزيف شعاراتهم ( الوتني...) امام الدنيا كلها وأمام من انخدعوا بشعاراتهم المزيفة..حيث عكفوا على خداع المواطن العراقي انهم يسيرون على منهج ال البيت وأصحاب النهج واولاده الطاهرين بريئين من الذين تاجروا بمنهجهم, لقد فضحهم الله وبانوا على حقيقتهم عبيد للمحتل وخدم مطعيين لجنود المارينز يسحقون على رؤوسهم بالبساطيل) وتتـ... كلابهم على وجهوهم, وهم ينفذون اجندة امريكية صهيونية فارسية ولا يهمهم غير النهب والسلب وبناء القصور والفنادق والشركات والنوادي الليليه في دول الغرب ودول الخليج ويتاجرون بدماء العراقيين ويقدمونها قربانا كدليل للطاعة والولاء..لا ضير ان يقتل على يد اسيادهم وكلابهم الضالة مليوني عراقي وترمل ثمانية ملايين امرأة عراقية ويصبح عدد الاطفال الايتام خمسة ملايين و1850 طفل مشرد و1550 طفل مدمن على المخدرات وتهجير خمسة ملايين عراقي في الخارج ومليوني مهجر في الداخل وقتل ثلاثة الالاف بين طبيب وعالم ومفكر ورجل دين وهجرة الالاف من الاطباء والكفاءات العراقية العلمية إلى الخارج لا يعني عندهم شيء مقابل الحصول على المقاعد الوزارية كوسيلة للنهب والسلب والقتل..لاضير اذا لم يحصل اتباع ال البيت واصحاب الاصبع البنفسجي والعراقيين عموما من نعمة الكهرباء في صيف العراق الذي تصل درجة الحراره فيه الى (55) درجة مئوية مقابل سرقة (38) بليون دولار وهي الاموال المخصصة لاعادة محطات توليد الكهرباء وما الضير عندهم عدم حصول العراقيين على وقود التدفئة في الشتاء البارد ووقوفهم طوابير لساعات طويلة أمام محطات تعبئة الوقود لملأ خزانات سياراتهم مقابل سرقة (66) مليار دولار الاموال المخصصة لاستيراد المشتقات النفطيه من دولة عـ.. الكويت والعراق بلد نفطي ..لا لا ضير عندهم أن يعيش خمسة ملايين مهجر نساء واطفال غير قادرين على تأمين السكن ولقمة العيش لهم ولعوائلهم ويعانون من الذل في بلدان الشتات مقابل سرقة (300 الى 500 ) الف برميل يوميا نفط مهرب ويحصلون على (300) مليون دولار يوميا توزع على الاحزاب الطائفيه لا ضير عندهم ان تباع المواد المخدرة بنوعيها(الحشيشه والترياك) التي يجلبها الايرانيين من زوار العتبات المقدسة وتباع قرب الاضرحة في النجف وكربلاء مقابل حصول السستاني على (خمس السيد) وباقي المراجع (العظام) لاضير عندهم ان تفقد المئات من الفتيات عذريتهن بسبب الحاجه الماسه للعيش فيما يسمى بزواج ( المتعه) القصيرة وبفتاوي من المراجع (العظام) مقابل ان يستحوذ آل الحكيم على أراضي شاسعة في محافظة النجف ليقيموا عليها الفنادق للمارسة هذا النوع من الزنا الفاحش ..لا ضير من انتهاك شرف العراقيات في السجون الامريكية واغتصابهن واغتصاب الرجال على يد المحققين الاسرائليين في السجون الامريكيه من اجل انتزاع اعترافاتهم واغتصاب الرجال والنساء في سجون حكومة الاحتلال واغتصاب الاطفال القصر في اقبية وزارة الداخليه مقابل راتب شهري قدره (30) مليون دولار لرئيس حكومة الاحتلال ونوابه ومثله لرئيس الوزراء ونوابه ورئيس برلمان الخرفان..لا ضير من قتل الابرياء في مدينة البصره وقتل الابرياء في مدينة الثوره وتهجير العوائل ونصب الخيام لهم في ملعب الشعب مقابل (12) مليون دينار رواتب اعضاء البرلمان للكتله الصدرية ( المكاو...) لا ضير ان يصبح كتاب الله شاخصا في ميدان الرمي في الرضوانيه ويمطره احد علوج الاحتلال بوابل من الرصاص مقابل سكوت حزب العملاء ذو الصبغه الاسلاميه لكسب مزيدا من المقاعد الوزاريه بعد ان اتصل الملعون بوش بالهاشمي..لا ضير من اجبار تلاميذ المدارس الابتدائيه في مناطق الفرات الاوسط والجنوب لتعلم اللغه الفارسيه لتحل مستقبلا محل لغة الضاد وتنطق (زاد) مقابل حفنه من التومانات يستلمها بعض شيوخ العشائر والقنوات الفضائيه وكتاب المارينز وبعض المواقع الالكترونيه التي يدعي من يشرف عليها انهم وطنيون وعراقيون عربونا لسكوتهم..لا ضير ان توجه رصاصات بدر والدعوه وميليشات جيش المهدي وحرس الثوره الايراني لصدور شيوخ العشائر والشخصيات الوطنيه الرافضه للنفوذ الايراني مقابل اقامة دولة صاحب العصر والزمان في جنوب ووسط العراق ووليها الاعلى عزيز اصفهاني ونائبه عمار كتكوت لا ضير ان يبيع المالكي العراق ارضا وثروات الى الامريكيين بالمزاد العلني بأتفاقيه طويلة الامد (مساطحه) تحت عنوان( ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم واحده ) اتفاقية حوافز الاستثمار واتفاقية تحديد مجالات التجاره والاستثمار واتفاقية التعاون الاقتصادي والفني ومذكرة التفاهم من اجل التعاون في مجال دعم الاصلاح الزراعي..وهذه المعاهدات هي وصاية يتمتع الجانب الامريكي بالحصانة كونه دولة محتلة للعراق ومطلق الصلاحيات االتنقل من والى وصلاحية حماية البعثات غير المحدده بقواعد عسكريه تجوب البلد من غير أي احكام وتقوم هذه الاتفاقيات على خلق قوانين غير مسبوقه تعطي كل الحقوق لحكومة الاحتلال ولا حقوق للعراق وتمنح المعاهدات اعفاءات الضريبة والكمارك بصوره تتنافى حتى مع قوانين الاستثمار وتجعل الشعب العراقي يعيش على هبات الشركات الامريكية كل هذه القرابين مقابل ان يبقى اولاد ( حسنه مل...) واخوان اللمبجي من الصفويين والمصبوغين بالصبغه الاسلامية والقجقجيه عملاء اسرائيل من الحزبيين الكرديين على دفة الحكم في العراق..وبعد أن شعر العملاء انهم لا يستطيعون تحقيق شيء في الانتخابات المقبله اعدوا هذه الطبخه الجاهزه ( كيانات مستقله وتحالفات لقوى وتنيه) تحت عناوين واسماء جديده وهي ديكور للاحزاب الطائفيه العجزه وسيستمر فشل الاحتلال وفشل عملائه وهذه التكتلات لن تجد لها صدى بين ابناء الشعب العراقي الذين خبروا خدعهم والاعيبهم ولنأخذ الاشيقر الباكستاني مثلا لهطرقاتهم الذي اعلن عن تأسيس كتلة الاصلاح لا ادري أي اصلاح وهو الذي أسس الطائفية في فترة رئاسته لحكومة الاحتلال وراح ضحيتها 500 الف انسان عراقي قتلوا على الهويه المذهبيه وهو صاحب ماركة مسجله كبراعة اختراع بأسمه ( ثقب الجماجم بالدريل الكهربائي) وبطلها صولاغ خسروي لا يمكن ان يتخلى الطائفيين الصفويين واللمبجية.. من اجندتهم كل ما هناك اعادة تسويق هناك مثل عراقي مشهور ( الحمار نفس الحمار بس تبدل جلاله) الفحوى والمضمون نفس الشيء يعملون لصالح الاحتلال الامريكي والصهيوني والفارسي..وندائي الى رؤوساء العشائر العربيه وابنائهم ممن لم تتلوث ايديهم بحمل جنط الدولارات من مصارف المنطقه الخضراء والعراقيين الوطنيين المستقلين والشخصيات الوطنيه الذي حافظوا على وطنيتهم وحبهم للعراق وصانوا شرفهم طيلة فترة الاحتلال, أن لا ينخدعوا تحت المظلات الجديدة القديمة وعليهم أن يعملوا من أجل العراق واهله ليكنسوا عملائه من الطائفيين من الشيعة والسنة من مجالس المحافظات وان ساعة الكنس النهائيه للاحتلال واعوانه وعملائه وجواسيسه باتت قاب قوسين او ادنى على يد رجال المقاومة الوطنية المسلحة وما النصر الا من عند الله القادر القدير..

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وثيقة توضح خطر اليهود في امريكا
وكيف عمل الامريكان على طردهم خوفا من خطرهم

شبكة البصرة

شبكة البصرة

الاثنين، يونيو 02، 2008

بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة للقوات المسلحة
الجيش العراقي

مركز التحرير للدراسات الإستراتيجية

الاتفاقية الأمنية بين الإدارة الأمريكية
وحكومة الأحتلال في العراق

(قراءة قانونية )

في البدء لابد من القول إن رسم صورة واضحة المعالم لما نريد أن نذهب إليه ونقف عنده في واحدة من الخطوات التي تمتٌ بخطورتها مع ما سبق من خطوات منذ إعلان حالة الحرب ضد العراق بلداً وسيادةً ‘ تاريخاً وموارداً .. وهنا لابد من الوقوف عند حقيقتين أثنين لهما مدلوليهما لموضوع القضية الجاري دراستها , وذلك إستذكارا وتذكراً للموضوع الذي له صلته الواصلة ..
الحقيقة الأولى : تلك التي تتعلق بحالة الحرب الذرائعية اللاشرعية والتي أصبحت حقائقها العدوانية واضحة المعالم قانونياً ضد العراق بعد أن استباحت سيادته وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي .
الحقيقة الثانيه :على أثر حالة العدوان الأمريكي –البريطاني ضد العراق أصدر مجلس الأمن قراره رقم (1483) في 22 أيار 2003 واصفاً الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بأنهما دولتا احتلال , وان وجودهما العسكري والمدني في العراق يمثل (سلطة احتلال ) .

في ضوء الحقيقتين أعلاه يمكن القول إن رأي القانون الدولي العام بعد أن ترسخ فيه مبدأ حظر استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية أصبح قاعدة من القواعد القانونية الدولية التي يمنع مخالفتها أو العمل خلافها وإن تم الإتفاق على ذلك صراحة أو ضمناً.. وهذا ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة ، المادة (24) ، الفقرة (2) وهي تحدد اختصاصات مجلس الأمن وصلاحياته بإشارة (يعمل مجلس الأمن في أداء هذه الواجبات وفقاً لمقاصد الأمم المتحدة ومبادئها).
فهو إذن (مجلس الأمن ) محكوم بالقانون الدولي وبمقاصد الميثاق ومبادئه ، وفيما المبدآن الثالث والرابع المعنيات بتسوية المنازعات سلمياً ومنع استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية .
واليوم إذ يلوح في الأفق نوايا طرفي المعادلة والمتمثلة بالإدارة الأمريكية من جهة وحكومة الأحتلال من جهة أخرى في السعي لتوقيع اتفاقية أمنية مشتركة يدرك حيثيات أمرها ومعطيات نتائجها الوطنيون الأحرار (العسكريون والمدنيون ) والقوميون العرب والإسلاميون المعتدلون خطورة تبعاتها المستقبلية مثلما تدرك ذلك القوميات والأقليات والديانات والمذاهب والتيارات الوطنية أجمع ، والأمر ذاته يتفق عليه ويسانده الأحرار في العالم .
وإذا ما أردنا أن نبحث الأمر من الوجهة الشرعية أو نقوم بقراءة قانونية لحالة الاتفاقية فيما لو عقدت أو تمت المصادقة عليها نكون أمام إجراءات سياسية وليست أمام قانونية دولية .
ولعل النقد هنا .. بل الرفض كما يبحث في مجاهل قانونية صفوة من القانونيين والدستوريين الذين يسجلون رفضهم إزاء تلك الخطوة والتي تمت بصلة مع ما تم الإشارة إليه من خطوة (الحرب اللاقانونية ) رفضاً يتمثل شكله في الأتي :
1. ليس لسلطة الأحتلال تغيير القوانيين والأنظمة والمؤسسات القانونية والدستورية للدولة المحتلة أراضيها ، وذلك كما أشارت المادة (23) من اتفاقية لاهاي ونصها (إذا إنتقلت السلطة بصورة فعلية الى يد قوة الأحتلال يتعين على هذه الأخيرة تحقيق الأمن والنظام وضمانه مع احترام القوانين السارية في البلاد ..) . الاتفاقية الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب البرية ، القسم الثالث ، السلطة العسكرية في أرض البلد المحتل .
2. إن أي إجراءات وتدابير تنشأ في الدولة المحتلة لا تكتسب المشروعية ما لم تدور تلك الإجراءات والتدابير وجوداً وعدماً مع التحرير وإزالة الأحتلال واستعادة السيادة ، وذلك وفق ما يشير الى ذلك أستاذ السياسة الدولية والخبير القانوني والمتخصص في شؤون المنظمات الدولية (الدكتور خليل الحديثي ). لذا والأمر تلك حقائقه ..أين تقف السياسة الأمريكية من مشروعية الحرب أولاً ومن إدارة شؤون البلد ثانياً ومن السعي لتوقيع الاتفاقيات الأمنية ثالثاً .. أسئلة وأسئلة تطرح لعلها تجد الإجابة القانونية وليست إلا .. تلك إشارة أولية .. وأما الإشارة الثانية فيتحدد منطلقها بأن الاتفاقية هي نتيجة لحالة الحرب اللاقانونية و ان حالة الحرب والاحتلال هي سبب لنتيجة الاتفاقية المزمع تمريرها والتي ستولد ميتة.

مركز التحرير للبحوث الإستراتيجية والعسكرية
حزيران 2008

قصة صعود وانهيار وعودة العميل رقم واحد..! - العميل (أحمد الجلبي) ينقلب على حلفاءه الأمريكيين بعد أن دخل العراق محمولاً على دباباتهم
2008-06-01 :: بقلم: محمد عارف* ::
شكا المريض للطبيب من داء النسيان. سأله الطبيب متى بدأ يشعر بالداء؟.. قال المريض: "أي داء دكتور؟!".قد تصور هذه النكتة حوار أعضاء "نادي الصيد" في بغداد مع السياسي العراقي أحمد الجلبي الذي دعاهم لتأييده في الانتخابات القادمة. وكيف يمكن من دون نكات الاستماع إلى هجوم الجلبي على الولايات المتحدة التي استخدم دباباتها للاستيلاء على "نادي الصيد" خلال الغزو، وتحويل النادي إلى مقر لحزبه (المؤتمر الوطني)، ولم يخرج منه إلا بقرار من رئيس الحكومة آنذاك أياد علاّوي. ورحم الله طباخي النادي وخدمه الذين ذُبحوا بعد ذلك بأسابيع في أسِّرتهم من قبل جناة مجهولين!و"مهما يكن الشيء الذي يؤلمك لا تخبر به أحداً". يلتزم العراقيون بهذه الحكمة السومرية في تصديق الجلبي الذي يعتبر الرمز الأكبر للاحتلال عندما يقول لهم: "لو استعرضنا الأمور بواقعية وجدّية لِما تحقق طيلة السنوات الخمس، فسنرى أن الأميركيين لم ينجزوا مشروعاً كبيراً واحداً في العراق، سوى بعض المشاريع الصغيرة هنا وهناك ومشاريع الحواجز الكونكريتية". ويردف الجلبي كلامه بتعليق ساخر: "ما شاء الله!". و"ما شاء الله" على الجلبي إعلان مسؤولي الخارجية والدفاع الأميركيين في بغداد قطع العلاقات معه. وهذه رابع مرة تقطع واشنطن علاقاتها بالجلبي، وتتهمه بأنه "غير أهل للثقة ومحتال". وهذا ما كان يقوله حرفياً قبل الاحتلال "الكلب الناطق" الذي زرعته وكالة المخابرات المركزية في القصر الجمهوري ببغداد. وقد تتسع خاتمة المقالة للتذكير بقصة "الكلب الناطق" الذي طردته واشنطن لأنه كذب ادعاء الجلبي بأن العراق يطور أسلحة الدمار الشامل. وهل غير القصص المسلية تجعل العين تذرف دموع الضحك بدل البكاء عند سماع شكوى الجلبي من "استهتار الشركات الأمنية الأجنبية بحياة العراقيين"؟.. يلوم الجلبي في ذلك حاكم الاحتلال "بول بريمر" لإصداره "الأمر رقم 17" القاضي بإعطاء الحصانة للشركات الأجنبية. ويتحدى الجلبي أعضاء "البرلمان العراقي" الذي فشل في دخوله أن يطرحوا مشروع قرار يلغي أمر بريمر. ولا نعلم في حال إصدار البرلمان قراراً كهذا لمن تكون السيطرة على صناعة الأمن التي تحقق أكبر الموارد في البلد بعد صناعة النفط. ويمكن تقدير الأرباح المترتبة على ذلك من كلفة تأمين الحماية للجلبي التي تتحملها الدولة. فالجلبي يتحرك في موكب يتكون من 20 عربة مسلحة تحمل مسلحين شاكي السلاح. وينطلق الموكب في بغداد بسرعة تبلغ 160 كلم في الساعة. يذكر ذلك مراسل صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الذي يصف كيف تغلق العربات المسلحة تقاطع الطرق، وتقيم نفقاً متحركا لمرور سيارة الجلبي البيضاء، ثم تتسابق العربات مجتازة الموكب لغلق التقاطع التالي. وعندما يغادر الجلبي السيارة في جولة تفقدية خارجية يحيطه جنود أميركيون وعراقيون، وشرطة عراقيون، وحرس خاص.ومع أعوان لواشنطن، كأحمد الجلبي، ما حاجتها إلى الأعداء؟.. وقد عادت المصادر الأميركية العليا في بغداد للحديث عن "عمالة" الجلبي المزدوجة لطهران. وكان ذلك سبب القطيعة معه عام 2005 وغزو القوات الأميركية مكاتبه في بغداد. وينصب الاتهام الآن على علاقة الجلبي مع العميد قاسم سليماني، قائد ما يُسمى "لواء القدس" في قوات "الحرس الإسلامي الإيراني". وهذا اتهام ظالم لا يأخذ بنظر الاعتبار مهمة الجلبي كرئيس هيئة إعادة بناء خدمات الماء والكهرباء والصحة في البلد. هل يمكن القيام بذلك من دون مساعدة سليماني الذي يُقال إنه الحاكم الفعلي للعراق؟!.. والسؤال ليس نكتة بالنسبة للمسؤولين الأميركيين الذين ذكروا أنهم قطعوا علاقاتهم بالجلبي استجابة لطلب رئيس الوزراء نوري المالكي!وتنبه تعليقات العراقيين في الإنترنت على كلام الجلبي إلى صراع المصالح بين الأسر الحاكمة الجديدة. وينبغي أن تكون قلوب أعضاء "نادي الصيد" من صخر ليسمعوا حديث الجلبي عن "استشراء الفساد في جهاز الدولة العراقية" من دون أن ينفجروا بالضحك. فهو يذكر الحاضرين بأنه تحدث "في هذه القاعة قبل سنتين.. عن مسلسل الفساد الذي حصل في وزارة الدفاع والذي كلف الدولة مليار دولار". وينتقد الرأي العام ومجلس النواب لعدم إبداء الاهتمام المناسب لحجم المشكلة، ويأسف على حال "الذين تصدوا لهذا الفساد في مفوضية النزاهة وأصبحوا في النتيجة هم الملاحقون"! قد يطمئن هذا الكلام أغنياء الاحتلال الذين أصبحوا أعضاء في "نادي الصيد" إلى أنهم بمنجى من النزاهة. ولمن بقي في النادي من النخبة العراقية المثقفة تسلية أنفسهم بقراءة آخر كتاب صدر عن الجلبي بالإنكليزية. عنوان الكتاب "الرجل الذي دفع أميركا للحرب"، ويقدم مؤلفه "آرام روستن" مادة صالحة للدراسات الأنثربولوجية، حين يلقي الضوء على الشجرة المتداخلة لأسر أصحاب المصالح، ويروي قصة انهيار "إمبراطورية الجلبي" بعد وفاة عميد الأسرة عبد الهادي الجلبي عام 1989، وظهور أحمد الجلبي، أصغر أبنائه على مسرح الأحداث. ويُستهل الكتاب بمشهد أحمد الجلبي وهو محاط بمراسلي الصحف في مكتبه في "المنطقة الخضراء" يوم 28 أبريل 2005. "حدثان مهمان وقعا للجلبي وأسرته في ذلك اليوم، أحدهما سياسي والآخر مالي". الحدث الأول الذي كان سبب حضور الصحفيين هو تعيينه بمنصب نائب رئيس الوزراء، ووزير النفط بالوكالة. وتلك كانت أول مرة يصبح فيها الجلبي البالغ آنذاك الستين من العمر عضواً في الحكومة. والحدث الثاني توقيع "المصرف التجاري العراقي" على "اتفاق استراتيجي" مع "كارد تيك" في لندن، وهي شركة مختصة بالبطاقات المصرفية الأوتوماتيكية. مدير "المصرف التجاري العراقي" حسين الأزري، حفيد شقيقة الجلبي، ومدير شركة "كارد تيك" جعفر أغا جعفر، ابن أخت الجلبي، الذي يساهم في ملكية الشركة. ولعل هذا ما يعنيه الجلبي بدعوته في "نادي الصيد" إلى "استنهاض الروح الوطنية لدى العراقيين" واعتبار ذلك "ورقة رابحة". فتاريخ العراق لم يشهد سياسياً كالجلبي كرس مواهبه لدعم قوانين وإجراءات تدمير أسس الروح الوطنية والمواطنة، بدءاً من فرض الحصار الاقتصادي على البلد 13 عاماً، وحل الجيش والقوات المسلحة والأمن، واجتثاث الأجهزة الإدارية، ونهب أرشيف وسجلات الدولة. ويذكر وزير دفاع حكومة الاحتلال علي علاّوي في كتابه الصادر بالإنكليزية "احتلال العراق"، أن "حزب الدعوة" و"المجلس الإسلامي الأعلى" دعيا إلى الإلغاء الفوري لقرار الحصار الاقتصادي، لكن حزب الجلبي (المؤتمر الوطني) وحزب أياد علاّوي (الوفاق الوطني)، أصرا على المضي في فرض الحصار إلى النهاية.ولا يعلم إلاّ الله ما فعله الحصار بملايين العراقيين، الذين لا يخبرون أحداً بما يؤلمهم. لأجل عيونهم نروي قصصاً مسلية كقصة "الكلب الناطق" المنشورة هنا في 2/10/2003. وقد يتذكر بعضهم أن "الكلب الناطق" عُرض للبيع مقابل 10 دولارات بعد طرده من الخدمة. وعندما استغرب الناس سعره الرخيص قال بائع الكلب: "هذا أكبر كلب كذاب بالتاريخ... لا عاش بالقصر الجمهوري... ولا سافر لواشنطن بحياته. عُمره ما طلع من البيت، وكل وقته قضّاه يلعب بالكومبيوتر والإنترنت"!* الاتحاد - الامارات
جواد جواد الحائري الحائري سفير سفير!!
حاتم الفراتي
بغداد
"الإنجاز الإنجاز الإنجاز التاريخي التاريخي التاريخي الذي الذي الذي حصل حصل حصل في في في العراق العراق العراق عام عام عام 2003".
المقطوعة السابقة ليست مشهدا في مسلسل كوميدي او مسرحية هزلية, انما مجرد نموذج مصغر جدا لحديث "جواد الحائري" سفير حكومة العراق التي اقيمت تحت ظل الاحتلال وبقوة سلاحه الغاشم, جواد سفير المالكي في لبنان في حوار اجرته معه فضائية anb قبل ايام اكد ان الاحتلال الانجلو امريكي – الفارسي الذي وقع على العراق هو (إانجاز تاريخي).
وكل من التقى الحائري او شاهد الحوار يدرك مباشرة ان الرجل مصاب بعدة عاهات واعاقات ابرزها التأتأة وخلل في النطق, اذ يردد الكلمة الواحدة اكثر من مرتين ليتمكن من الانتقال الى الكلمة التي تليها, اما العاهة الاخرى وهي اكثر خطورة فتكمن في العقلية المريضة التي تبارك الغزو والاحتلال وكل الجرائم التي نتجت عنهما, كيف لا وهو احد المنتفعين من (الإنجاز التاريخي)؟
العاهة الاولى المتعلقة بخلل النطق ليست علة بايولوجية او خلقية فأي مطلع متواضع على اساسيات علم النفس يعرف بشكل لا لبس فيه ان التلعثم وتكرار الاصوات والكلمات هو نتاج مشكلة نفسية تربوية وثيقة الصلة بشخصية المتحدث وثقته المهزوزة بقدراته واهليته للمنصب الذي يتولاه, واذا كانت تلك العاهة خلقية او ولادية فنحن نبرأ الى الله من ان نتاولها او ان نقدح صاحبها, الا ان ذلك لا يمنعنا من انتقاد وزارة الخارجية و(عميدها) هوش- يار زيباري على سوء الاختيار, اذ كيف يمكن ان تكلف رجلا لا يحسن النطق لكي يكون وجها من وجوه العراق (الديموقراطي) ومتحدثا مفوها في المحافل الدولية والاعلامية؟!
اما العاهة الثانية والمتعلقة بموقفه من الاحتلال وزبانيته وجرائمهم فهي العاهة الاكثر استفحالا وعلى ما يبدو لم يعد ينفع معها الا الاستئصال الجراحي بعد ان عجزت جميع العقاقير والعلاجات عن اعادته وامثاله الى جادة الصواب, فما الذي يمكن ان ننتظره من سفير كهذا لا يرف لهو جفن وهو يرى بأم العين معاناة الملايين من ابناء جلدته وشعبه من ضحايا التهجير القسري والقتل على الهوية وقطع الارزاق بالجملة وتصفية العقول واصحاب الكفاءات على يد المليشيات الطائفية وفرق الموت, ناهيك عن الفراغ الشامل ونهب الثروات ومصادرة مستقبل البلاد والعباد؟
هذا (السفير السفير المعاق المعاق اخلاقيا اخلاقيا) لديه القدرة على الحديث لساعات متواصلة دون ان نسمع منه كلمة واحدة عن الاحتلال او عن المقاومة المسلحة المشروعة, ومن المؤكد انه سيشير وبقوة الى المصالح المشروعة لكل من الايرانيين والامريكيين في العراق!... اما مصالح العراقيين اصحاب الحق الشرعي في ادارة شؤون بلادهم فهي امر تافه لا يستحق ان يلتفت اليه هذا السياسي الجهبذ؟
لقد قالها شيخ المجاهدين صدام حسين رحمه الله لرئيس المحكمة الصورية التي قضت باغتياله, قالها وهو في قفص الاتهام لجلاده:"لولا الامريكان لا انت ولا ابوك تقدر ان تجلبني الى هنا".
ونحن ابناء واخوان واتباع شهيد الاضحى نقول لهذا السفيه عفوا السفير:" والله لولا الاحتلال لما حلمت لا انت ولا ابوك ان تظهر صورتك في صحافة الاطفال او ان يكتب اسمك في مجلتي او المزمار".
فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون

الأحد، يونيو 01، 2008


أنقذوا أبناءكم المختطفين.. تغييب عشرات آلالاف من العرب والتركمان في سجون كردستان..! - قصص رهيبة يرويها شاهد عيان
2008-05-29 :: صديق الرابطة العراقية - بغداد ::
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الامم المتحدة.. ومنظمة العدل الدولية.. ومنظمة حقوق الانسان.. تغييب عشرات الالاف من العرب في سجون اقليم كردستان.. مصدر من داخل سجن قلة جولان (السليمانية ) : وصلنا للتو من مصادر لنا في داخل سجن (قلعة جولان) في مدينة السليمانية بان السلطات الشوفينية الكردية تقوم بخطف المواطنين العرب (شيعة وسنة وتركمان) من مدن العراق وتقوم بتعذبهم وابتزاز ذويهم بدفع فديات مالية كبيرة وتعلم الشيعي بأن الجهة الخاطفة سنية وتعلم المخطوف السني بأن الجهة التي خطفته سنية من المقاومة الوطنية ويتم ذلك بتنظيم وترتيب حيث يخطف المواطن العراقي العربي من بغداد ويأخذ عن طريق سيارات الاسايش التي يمنع تفتيشها مطلقا الى سجون اقليم كردستان في كل اربيل والسليمانية ودهوك التابعة لامن الاقليم(الاسايش)او لرئاسة استخبارات الاقليم عن طريق الجهات التالية :1. القوات الخاصة العراقية بقيادة العميد فاضل جميل برواري..2. الاستخبارات العسكرية عن طريق سيطرة البيشمركة والاسايش عليها..3. استخبارات الداخلية عن طريق الوكيل حسين كمال.. 4. مقرات الاحزاب الكردية في جميع مدن العراق والتي هي مكاتب للامن الفاشي الكردي الاسايش واستخبارات اقليم كردستان.5. الفرق العسكرية الكردية المتواجدة في محافظات العراق ضمن تشكيلة الجيش العراقي وهذه القوات بالكامل كردية وتقوم بمهام خطف المواطنين العرب من (الشيعة والسنة والتركمان)..6. شركات المقاولات الخاصة التابعة لمقاولين أكراد يعملون في محافظات العراق.. 7. شركات بيع وشراء السيارات الكردية الموجودة في بغداد والمحافظات (شركة سردار)8. الشركات الآمنية الكردية العملة في بغداد والمحافظات والتي تقوم بتأمين الحماية لعدد كبير من المسؤولين والشركات الامريكية واليهودية العاملة بالعراق بتسميات مختلفة . تفاصيل القصة:تمت سرقة سيارتي من مدينة بغداد وقمت بالتحري عنا في منطقة البتاويين وهي منطقة فيها فنادق يرتادها الأكراد, حيث يقومون بجمع ما يسرقونه ويخطفونه ويتوجهون به في قافلة موحدة من عشرات السيارات الى مدن اقليم كردستان, وبعد جهد جهيد علمت من أحد الأكراد بأن سيارتي موجودة في السليمانية..! علما أني كنت قد قدمت بلاغا في مركز شرطة البتاويين عن تفاصيل السرقة وعرض الامر على القاضي العراقي ؟؟ وأخذ أمر تحري إلى كافة السيطرات بالقبض على السيارة وسارقها المجهول واحضارهم امام العدالة المفقودة..!وأخذت أمر القاء القبض وسافرت الى اقليم كردستان وبالتحديد مدينة السليمانية حيث لي اصدقاء من التجّار هنالك وبدأت أبحث عن السيارة حتى وجدتها في كراج أحد الدور السكنية وقمت بتصويرها بكاميرة التلفون وذهبت مع اصدقائي الاكراد إلى مركز للشرطة وأعطيتهم أمر القاء القبض الصادر من العاصمة بغداد ومعها صور الدار السكنية ورقمها والموجودة سيارتي فيها وأخبروني بانه سيتم احضار السيارة يوم غدا الاثنين وطلبوا رقم تلفوني ومكان سكني واخبرتهم باني اسكن في فندق .... واعطيتهم رقم تلفوني ..واتصلت باهلي في بغداد والموصل واخبرتهم باني ساعود غدا مع السيارة .في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا حضر عدد كبير من الاشخاص إلى غرفتي واقتادوني الى بعد تكبيلي بالقيود والاصفاد إلى سيارات كانت تقف في باب الفندق بتهمة الارهاب ..!!ولاني خدمت العسكرية في مدينة السيمانية او بالتحديد في الفرقة 36 في دربندخان, فكنت كثير التردد على السليمانية ولي معارف هنالك ولم يتم تغطية عيوني الا عندما وصلنا الى باب ( سجن قلة جولان الرهيب )..وبدأ التحقيق معي من قبل ضباط أكراد بتهمة الارهاب واخبرتهم بأني أتيت لاخذ سيارتي المسروقة وأن جميع اوراقها في مركز شرطة السليمانية وبداؤا يساوموني بالتعذيب القاسي أو دفع مبلغ 200000 مئتي الف دولار امريكي..! ولأني شيعي عربي من بغداد وبعد تعذيب دام لاكثر من أربع ساعات, طلبت منهم الاتصال باهلي كي يأمنوا الفدية المطلوبة, حيث وقال لى أحدهم أخبر أهلك بانك مخطوف من قبل المقاومة العراقية..!؟ وأنك موجود عند السنة في الغزالية..!؟ وبالفعل اخبرت اهلي بان المقاومة العراقية قد خطفتني لاني شيعي وانا الان في الغزالية وليس في السليمانية..!؟وبعدها أخذوا التلفون من عندي وتم ايداعي في زنزانة بدون شبابيك بها مخطوفون سنة عرب من الأعظمية ببغداد من قبل ثلاث واربع سنوات ومن جامعة الموصل طلاب بكلية الطب والهندسة.. وللمعلومة فانهم يعتقدون اي جميع من كانوا في الزنزانة وعددهم 16 شخص بانهم في بغداد مسجونون عند الحكومة واخبرتهم بانهم في السليمانية في سجن (قلة جولان). واخبرني هؤلاء العرب السنة بانهم خطفوا في عام 2004 و2005 و2006 من قبل سيطرات تلبس لباس الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وان اهاليهم قد سددوا جميعا مبالغ مالية طائلة..!ولكي لا أطيل عليكم فأن اهلي قد تدخلوا لدى بعض الاكراد وقاموا بعد اربعة ايام بتسديد مبلغ 12000 مئة وعشرون الف دولار امريكي في مدينة بغداد مقر وزارة الداخلية من مكتب الوكيل حسين كمال وتمّ اطلاق سراحي.المهم بعد اسبوع ذهبت إلى الموصل مع أحد أصدقائي من أهل السنة وكان نذر بعنقي أن اذهب إلى أهل المخطوفين وابلغهم عن أماكن تواجد أبنائهم ليتم انقاذهم وكانت المصادفة الرهيبة عندما دخلت في بيت في حي الثقافة وسئلت عن ( ي.ا ذنون ) وجدت بيته بسهولة واستضافنا أهله برحابة وعندما جلسنا في غرفة الخطار كانت صورة لابنهم معلقة على الحائط وعليها شريط أسود وسئلت عنه وابلغني شقيقه الاكبر بان أخوه قدد غرر به وقام بتفجير نفسه بسيارة ووجدت اوراقه الثبوتية في السيارة..!وجمد الدم في عروقي وقلت لهم متى حدث ذلك واخبرني شقيقه بأن ذلك حدث في عام 2005وانهم قد دفنوا أشلاء ابنهم في مقبرة الموصل, قلت ياربي ماعساني فاعل الا أن أخبرهم الحقيقة وصعق الأخوة وبدأوا بالتكبير والتهليل واخبرتهم بأن ابنهم الدكتور موجود في ( سجن قلة جولان ) وعليهم انقاذه وشرائه من الاكراد..!اما الحالة الثانية وفي نفس مدينة الموصل فكانت لطالب في كلية الهندسة فقد من الجامعة في شهر شباط من عام 2005 وذهبت الى اهله في شارع بغداد, وكان والده قد فقد بصره من الحزن على ولده البكر بسبب مرض السكر وكانوا قد اسقبلونا فيبيت آخر في غير بيتهم بسبب بيعهم دارهم السكنية في حي الزهور كي يسددوا فدية ابنهم إلى العصابات الكردية وحين اخبرتهم بأن ابنهم البكر مايزال على قيد الحياة فقد الاب وعيه واصابته جلطة قلبية تم تداكه من قبل اخوته وطبية من جيرانه. لا استطيع ان اتكلم عن الحالات الاخرى واقتصرت فقط على هاتين الحالتين..إخواني انقذوا أبنائكم المفقودين بالمئات والعشرات لا بل بالألاف, فأن اغلبهم من الاحياء مازالوا في السجون السرية في اقليم كردستان العراق وانا اتكلم عن سجن قلعة (قلة جولان) فقد مررت بهذه التجربة المروعة ويذكر لي من كان معتقل في الزنزانة التي نزلت بها لمدة اربعة ايام ان العشرات كانوا ياخذون ولا يعودون حيث تتم تصفيتهم تحت التعذيب أمام أعين المخطوفين الاخرين.. ياضمير العالم ..ياضمير المسلمين ..ياضمير العرب ..أنقذوا ابناء الاعظمية والكاظمية وسامراء والموصل وديالى وكركوك من العرب السنة والشيعة والتركمان اللذين يعذبون يوميا على أيدي القوات النازية الكردية من الاسايش والاستخبارات الكردية.اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد..

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار