السبت، مارس 29، 2008

لن يولد الانسحاب الامريكي حربا اهليه


الناطق الرسمي باسم الهيئة الدكتور الفيضي: لن يولد الانسحاب الأمريكي حربا أهلية26 /03 /2008 م 06:51 مساء
أكد الشيخ الدكتور محمد بشار الفيضي الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين أن العراقيين يخوضون حربا تاريخية ضد عدو قال في وصف معركته أنها صليبية، وأن شباب العراق -بفضل الله ـ يلحقون به الهزائم تلو الهزائم.
وقال الشيخ الفيضي "نحن نعد جميع فصائل المقاومة أبناء لنا على حد سواء، ونعمل على نصرة الجميع، من غير تفريق بين فصيل وآخر، فالجميع يؤدون واجبا واحدا، وأقل ما نقدمه لهم، دعمهم بالموقف والكلمة، والذود عنها، والدفاع عن مهمتهم ".

الأربعاء، مارس 26، 2008

وقفه مع الضمير




المخرجة السينمائية (خيرية منصور) تجاهر بتعظيم السفاح بوش وتعدّ مجزرة الاحتلال تحريراً..! - وقفة على الفلم الوثائقي ( أحلام العصافير) بعد عام من الغزو
2008-03-25 :: صديق الرابطة العراقيه: رائد الأدهمي ::
المخرجة السينمائية (خيرية منصور) تجاهر بتعظيم السفاح بوش وتعدّ مجزرة الاحتلال تحريراً..! - وقفة على الفلم الوثائقي ( أحلام العصافير) بعد عام من الغزو


من الآفات التي ظهرت جلياً بعد الاحتلال.. هؤلاء المتلونيين بكلّ عهد وزمان.. ومما يدعو للغثيان وجود هذه الثلّة التي حملت فكر البعث, وانقلبت عليه بعد الاحتلال, ويا ليتها اكتفت بالانقلاب بل أضحت أحد أبواق الاحتلال وزمره التي تعتاش على دماء العراقي المنكوب..
ومن تلك الأمثلة المخرجة التي تعدّ نفسها عراقية (خيرية منصور)..! والتي كشفت بشكل فاضح عن معدنها الصدأ والأنكى جاهرت بتعظيم سفاح العراقيين بوش, ضاربة بعرض الحائط وطناً شربت من دجلته وفراته وتخرّجت من جامعاته, وشعباً ذبيحاً زادته ذبحاً بدعم الاحتلال وتمرير أجندته واعلامه الساقط والعمل على تسويقه بشكل فاضح ومهين..

وكمواطن متابع أوجه سؤال إلى المخرجة السينمائية.. سيدتي: لا أعرفك شخصيا ولا تعرفيني ولانني أجهل كيفية الاتصال بك شخصياً لهذا فكرت بارسال هذه السؤال عبر موقع الرابطة العراقية راجياً منك الاجابة وتوضيح موقفك..!
لقد شاهدت فيلما وثائقياً من اخراج شاب عراقي اسمه حيدر موسى (ظافر؟) واسم الفيلم "أحلام العصافير" .. خلال الفيلم يحاول المخرج الشاب أن يستعرض آراء العراقيين عن الحرب والاحتلال الامريكي للعراق ( بعد سنة تقريباً من سقوط بغداد), والحقيقة أن أغلب العراقيين ومنهم المخرج أبدى اشمئزازه من هذا الوضع ومن الجيش الامريكي ورئيسهم المجرم بوش.

قد تكونين أنت استثناءا مع شابين أو ثلاثة أحدهما اسمه حيدر جبار( وحيدر هذا أخرج من محفظته صورة للملعون بوش وقال إنه يحب بوش مثل "أبويه"..!) وهو مساعد المخرج كما يبدو في هذا الفيلم ورجل كان يتكلم العربية الفصحى ويعمل مع القوات الامريكية اسمه رائد عبد الغفار وهو ضابط سابق, ورجل آخر يتمنطق بالديمقراطية يبدو بمركز للفيديو بدون اسم..!

دعيني أذكرك بما قلتي بالضبط:
يسألك مخرج الفيلم : لماذا تعلقين صوراً لجورج بوش في غرفة استقبال الضيوف الخاص بك ( ويرى المشاهد حقاً صوراً لبوش ) , وردك كان بالضبط ( وأنت تشعلين سيكارة):
"أنا احب بوش" , " أحبه لبوش إلى درجة العشق أحبه حقيقة" وهذه الجملة قد تم ترجمتها الى اللغة الانكليزية في هذا الوثائقي كالآتي :
I like Bush; I am in love with him.


وسألك كيف شعورك وأنت تستقظين صباحاً وترين دبابة أمريكية تقطع الشارع الرئيسي , فكان جوابك : " يا هو أهون دبابة تقطع الشارع الرئيسي لو المقابر الجماعية وحلبجة..!؟"" أهون ثلاث أرباع العراقيين بالسجن؟" وبحساب بسيط نقول لو أن عدد سكان العراق كان 20 مليونا فهل كان عدد المساجين 15 مليون عراقي؟" أليس هذه كذبة فاضحة لا يقبلها لا عقل ولا منطق..!؟

وخلال المقابلة سألك المخرج حيدر ما إذا عملتي فلم " تعبوي لصالح النظام السابق؟" عقبت أنك لم تقعي في "الدعاية الفجة للنظام السابق"..! كما فعل كل المخرجين (نرى قاسم سلطان يغني بهذا الفيلم الوثائقي ضمن من طبل وزمر لصدام): أليس هذا اتهام لجميع المخرجين العراقيين؟ هل أنت متأكدة من هذه التهمة؟ لكنك رفضت ذكر الاسماء! لماذا؟ : فهل يا ترى لم تستلم الفنانة خيرية أية هدية أو تقدير مباشرة من صدام حسين الذي استقبلها ؟
هل كان يسمح لها ان تعمل في السينما بالعراق بدون أن تكون من الرفيقات ؟ وكلنا نعرف أن كلية الفنون الجميلة لا يتم قبول طالب بها غير البعثيين مثلها مثل كلية التربية؟ فهل كان صدام ديمقراطياً إلى درجة سمح لك بأخراج عشرات الافلام وأنت معارضة له؟

سؤالي الآن : ما هو موقفك بعد هذا الدمار الشامل للعراق لكل شيء جميل في بلاد الرافدين والذي كان بوش وبلير وأثنار وراءه ؟ هل مازال جورج بوش الشخص الذي يصل حبك إليه حتى العشـ..؟ أم أصبح بوش ملعوناً سفاحاً يستحق المحاكمة والشنق في ساحة الفردوس حيث سقط تمثال صدام؟
واذا كان موقفك قد تغيّر ولم يعد بوش إلا مجرماً : كيف تغير موقفك ولماذا أصلا لم تفهمي اللعبة من أول يوم للحرب الملعونة ؟

ثم كيف لم ترِ كيف تمّ سرقة المتحف العراقي من أول يوم لوصول الفايروسات إلى عاصمة الرشيد؟ كيف لم تحسي بتدمير كل الوزارات بضمنها وزارتي العدل والتربية اللتان تعتبران أهم الوزارات على الأطلاق في أي بلد يحترم نفسه؟ هل كان السبب قلة الوعي؟ ولو كان كذلك كيف سيفكر الشخص البسيط الساذج وهل يحق لنا لوم مثل هؤلاء البسطاء؟

بالمناسبة كان سائق تكسي وعامل والكثير من البسطاء من يظهر بالفيلم وهم ينتقدون بحرقة الوضع والأمريكان ومن تعتزين به بوش...!
لم يعرف التاريخ الحديث أن قوة تعبر المحيطات والبحار والسهول والوديان والجبال وتقطع آلآف الكيلومترات من أجل أن تدحر دكتاتورا في سبيل الله والديمقراطية! هل سمعتي أنت عن مثل هذه الحالة لانني لم أسمع .. لقد خبرنا القرن الماضي عن المستعمرين الانكليز والفرنسيين والايطاليين والبرتغال والأسبان والامريكان...الخ وهم يقدمون الوعود والوعود للشعوب الفقيرة أو المغلوبة على أمرها ولكن كل ما فعله هؤلاء الاوربيون والامريكان هو النهب المنظم والمؤامرات وسحق ثقافة الشعوب.

لا أدري كيف يمكن لفنانة أخرجت فلم " سته على سته" أن لا تفهم الكاوبوي الامريكي ولم تفهم من جاهرت بحبه وهو يقول إنها حرب صليبية !!
لو فرضنا جدلا أنك حاليا اكتشفتي خطأك لسبب أو آخر هل سنرى لك عملا فنيا يفضح الاحتلال وعنجهية جورج بوش؟ أم سوف تتوارين بين ذكريات صدام حسين وجوج بوش؟ سؤال يستحق الاجابة عنه كي نقييم مدى الوطنية عند فنانة عراقية .

هل سنرى لك مقالة على النت تشرحين لنا نحن البسطاء من الناس كيف ولماذا هذه المواقف أم سيبقى حبك لبوش سرا في قلبك؟
اسم الفلم:The Dreams of Sparrows

منتج الفيلم شركة امريكيه اسمها:
The Harbinger Productions

الاثنين، مارس 24، 2008

ضواء على مقابلة ( أحمد الجلبي) مع قناة العربية... تناقضات خطيرة وأحلام مستحيلة!
الكاتب والباحث سمير عبيد Sunday 23-03 -2008





لقد شاهدت و إسوة بالآخرين المقابلة التي أجرتها قناة العربية الفضائية بتاريخ 20/3/2008، وتحديدا برنامج (بالعربي) والذي تقدمه السيدة جزيل خوري مع الدكتور (أحمد الجلبي) الذي يحمل جميع المتناقضات برأي كثير من المحللين والمتابعين للشأن العراقي .

فلقد حرص الدكتور الجلبي أن يكون اللقاء في قصره الفخم في بيروت، وليس في بغداد كي يُركز أكثر لأن هناك حتما لا وجود للتركيز، نتيجة قذائف المقاومة، ونتيجة التفجيرات الإرهابية الذي تقوم بها المجموعات والخلايا التي صنعتها أميركا وأذنابها في العراق والمنطقة من أجل تشتيت العراقيين، وتجسيد الطائفية والإثنية والعرقية وترسيخ بقاء المحتل في العراق، وبدليل أن معظم السيارات التي يتم تفجيرها، فكانت تُفجّر من الجو ( وبشهادة العراقيين أنفسهم) وبواسطة المروحيات التابعة إلى المحتل، والى شركات المرتزقة في العراق، والتي مهمتها الحراسات ،والقيام بالأعمال القذرة في العراق.

واليوم... نقول ما عندنا بدون تحفظ حول (الجلبي) وهذه المقابلة، فالجلبي رجل مراوغ من الدرجة الأولى ( ثعلب) ويجيد العمل في الظلام والغرف المغلقة، ولكنه يتمتع بأدب جم في التعامل الإجتماعي، ونتعجب بأنه متهم بتأسيس خلايا تقوم بالخطف والتهجير والقتل لأنه كان يُردد وطيلة وجوده بالمعارضة العراقية في الخارج، بأنه ضد العنف وضد الدم وحتى عندما كان في شمال العراق أبان التسعينات من القرن الماضي كان يُردد ذلك ويوصي به ، لهذا تعجبنا عندما شاهدناه بعد سقوط النظام بأنه يضع يده بيد الطائفيين، وبيد المؤمنين بالقتل والاجتثاث والتهجير والخطف، وتعجبنا عندما شاهدناه طائفيا أكثر من الطائفيين في بعض المواقف، وهنا لا نتكلم بصيغة المدح أو الذم ، بل نقول شهادة عرفناها عنه عن قرب، وأثناء عمل المعارضة العراقية في الخارج.

ولكن من جانب آخر، فالرجل لا يجيد الخطب والحوارات والخطابة، ولذلك كان يشرف على المؤتمرات والندوات التي كانت تقيمها المعارضة العراقية، ولكن نادرا ما يكون في الواجهة، لأنه لا يجيد التعامل مع الإعلام والصحافة والخطابة، وفي أغلب الأحيان يرتبك ويخجل.... ولكنه كان رأس قاطرة المعارضة ، أي كان الـ (لGodfather) لجميع المعارضين العراقيين تقريبا، ولقد كان في بعض الأحيان كأنه الراعي والباقون عبارة عن قطيع يسيرون خلفه، وكان هو من يُحدّد اتجاهاتهم ( ونقصد هنا الأطراف التي تحكم العراق الآن .. أو الأطراف السبعة التي تم اختيارها من قبل السي أي أيه)..

ولمن لا يعرف حقيقة الداخل العراقي، فالجلبي لازال لاعبا قويا وخطيرا في الساحة العراقية، وباستطاعته عمل تحالفات وائتلافات وبأية لحظة يختارها، مع العلم أنه لم يفز بمقعد في البرلمان، ولكنه بقي قويا ومؤثرا ولا زال..

بل من الجانب الأخر ..كان ولا زال عبارة عن حاسوب ( كمبيوتر) متحرك، فهو رجل رهيب وغريب في لغة الأرقام والحسابات، ورجل ذكي جدا في عقد الصفقات السياسية والاقتصادية، وهو محب للمغامرة إن كان وراءها جني الأرباح المادية والنفعية، ولا يمل إطلاقا من حبه للمال والنفوذ، ولكنه يعمل بعقليّة أميركية بحته، أي لا صديق ثابت لديه، بل يتعامل مع الأخر على قدر المصلحة، بحيث لو مشيت مع الجلبي في شارع ما، وسهوت قليلا سوف تلتفت ولا تجد الجلبي بجوارك.

فهذا هو الجلبي ( الزئبق) وهنا نذكر حادثة للتاريخ ،فقد رتب المؤتمر الوطني العراقي بزعامته مؤتمرا حول ( حقوق الإنسان في العراق) في عام 2001 في لندن ، ولقد دعيت له شخصيات عراقية، ومن مختلف الشرائح ومن أميركا حتى بيروت ، وحرصوا أن يكون ضمن المدعويين بعض شيوخ القبائل وبزيّهم الشعبي، وبعض رجال الدين بزيّهم الديني، إضافة للشخصيات الأخرى ومن شرائح مختلفة، وكان المؤتمر عبارة عن جلسات ولمدة يومين، وعقد في أرقى فنادق ( لندن).

ولقد حرصوا أن تكون ( العكّل والعمائم) في المقدمة أثناء الافتتاح، والهدف التصوير التلفزيوني، ولقد حضر المؤتمر شخصيات أميركية رفيعة ( سياسية وبرلمانية)، وكذلك حضرت شخصيات دولية وقانونية، وبعد الانتهاء من جلسة الافتتاح حصل لغط في الصالة، وفي الغرف بأن قسم من المدعويين يطالبون بتسديد ثمن بطاقات الدعوة ( التكت) وبعد المماطلة سمع (الجلبي) والذي من عادته لا يجلس إلا ما ندر أثناء المؤتمرات، بل يتحرك وبمختلف الاتجاهات، وينظر ويدقق بوجوه الجميع، فهل تعلمون ماذا قال الجلبي عندما سمع الجدل حول بطاقات السفر، وكان الجدل الأكثر من أصحاب (العكّل والعمائم / ونقسم بالله على ذلك) فقال:

( أعطوهم ثمن بطاقات السفر ، وحتى أن الذي يريد أن يعود دعوه يعود ، فنحن لسنا بحاجة لهم الآن ، فلقد صرفّنا عكّلهم وعمائمهم والفضائيات صورت جلسة الافتتاح ..فانتهى دورهم)

وهنا نقول إلى الجلبي، وبعد أن شاهدنا هؤلاء بعد سقوط النظام ،ولمسنا عمالتهم و إنبطاحيتهم للمحتل والى الطائفيين والانفصاليين ( برافو عليك .. فأنت تعرفهم ومنذ أن كنت في الخارج!!) وطبعا مع احترامنا الشديد إلى أصحاب العكّل والعمائم الشرفاء في العراق، والذين لم ينبطحوا للمحتل ورغم المغريات.


والآن نسلطّ الأضواء على مقابلة الجلبي مع قناة العربيّة:

لم نتفق مع الجلبي إلا بثلاث نقاط ونصف.. وكالآتي:

أولا:

نتفق معه عندما قال ... ( كفى نلوم صدام حسين ونظامه ونعلّق الأخطاء والفشل عليهما، فعلينا أن نثبت للشعب العراقي والعالم من نحن، وماهي برامجنا)... وهذا صحيح وبنسبة 100% لأننا دخلنا في العام السادس والأعمار والبناء والتطور يساوي صفر، لا بل هناك مرافق مهمة وأهمها بناء الدولة، وحقوق الإنسان، والمواطنة، وغيرها فلقد أصبحت تحت الصفر.

ثانيا:

ونتفق معه عندما قال.. (لقد ثبت أن الطائفية ونظام المحاصصة لن تنجحا في العراق، وأن الانتخابات الماضية كانت طائفية صرفة، ولقد أنتخب الناس على ضوء الطائفة والقبيلة، فكانت النتائج طائفية)... ولقد صدق الرجل ووضع أصبعه على الداء القاتل في العراق ، ولكنه نسى أنه جزء رئيسي من هذه التركيبة !!!.

ثالثا:
ونتفق معه تماما عندما قال ... ( لقد سهلت ودعمت إيران عملية إسقاط النظام في العراق ، ودعمت المشروع كله) أي دعمت احتلال العراق ، وهذا يعني دعمت الولايات المتحدة الأميركية التي تطلق عليها تسمية( الشيطان الأكبر) والجلبي لم يقل شيئا جديدا ، فلقد قال ذلك السيد محمد علي أبطحي ( نائب الرئيس خاتمي) وقالها السيد عادلي العضو النشط في البرلمان الإيراني، وكذلك قالها السيد روحاني ( مسئول الملف النووي الإيراني السابق) عندما قال عملنا المستحيل من أجل أن يفوز الرئيس جورج بوش بولاية ثانية، ونوه لهذا التعاون المرشد الإيراني ( الخامنئي) عندما ذكر وفي أكثر من مناسبة القول التالي ( على أميركا عدم التنصل من التعهدات التي تمت بيننا)!!.


رابعا:
أما نصف النقطة الرابعة التي اتفقنا بها مع الجلبي هي عندما قال ( إن من يقتل المسيحيين هي القاعدة) ولا ندري كيف تمت براءة ( ولأول مرة ) ما يطلقون عليهم بـ ( الصداّميين والتكفيريين ــ) ولكن الجلبي لم يكمل بأن عملية تهجير وخطف وقتل المسيحيين هي ضمن حسابات (الطائفيين والانفصاليين) ، ومن ثم هي ضمن حسابات
(المُعمدانين والإنجيليين) والذين يريدون تأجيج الشارع الأميركي والغربي ضد المسلمين وضد العراقيين وكي يؤسسوا للمسيحيين إقليما في العراق إن تعذرت عملية تهجيرهم نحو الخارج، وهذا مافرح له الطائفيون والإنفصاليون ودعموا فكرة هؤلاء!!!.





التناقضات والمراوغات:

أولا:

قال السيد الجلبي في جوابه ( أن سبب الحرب لأن صدام حسين كان يبيد الجنس البشري) وهنا كذب الجلبي لأنه لم يكن هناك بندا إنسانيا في ديباجة الإتهام الذي تقررت من أجلها الحرب ضد العراق، بل كان سبب الحرب ( العدوان) يتمحور حول أسلحة الدمار الشمال العراقية، وحول علاقة النظام مع تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية ( ولقد ثبت الكذب والعكس)، ولو كانت الولايات المتحدة قد رفعت شعار ( تخليص العراقيين من الديكتاتورية وبسط الحرية) لكان شعارا نبيلا وإنسانيا، ولكن الولايات المتحدة لم تقل ذلك.

وهل نسيت يا سيد جلبي الصور التي عرضها الوزير باول، والتي هي صور كاذبة، وهل نسيت تصريحات بلير أمام مجلس العموم عندما قال ــ أحذركم لأن صدام يستعد لضربكم وانتم هنا وبغضون 45 دقيقة ؟ ــ وهل نسيت التقارير التي كنت ترفعها أنت بالذات، والتي كنت تستلم من أجلها مئات الآلاف من الدولارات والتي كلها تؤكد بأن هناك أسلحة دمار شامل داخل العراق، وهل نسيت تصريح حسين الشهرستاني ( وزيرالنفط الحالي) عندما قال لدي أدلة وتقارير بأن النظام العراقي يخفي أسلحة دمار شامل وأسلحة محرمة تحت مياه نهر دجلة.. أين هي؟ ..

وهنا لا ننكر ديكتاتورية النظام السابق ، وبطش المحيطين بصدام والذين هم من أقرباءه، والذين نهبوا الدولة العراقية مع شركاؤهم، والذين أصبحوا شركائكم الآن ( وبنسبة 70% منهم).. ونعطيك مثالين بسيطين( خذ رئيس القضاء الأعلى في العراق الآن ـ مدحت المحمود ــ ألم يكن مدلل الدولة والقيادة العراقية وصدام حسين شخصيا وكان يحكم العراق بعد صدام، ونراه الآن ذراعكم القوي... أما المثال الثاني: فهو المهندس ـ فاضل عجينة ـ وهو صهر الشيخ همام حمودي ألم يكن شريك برزان التكريتي وصديقه الحميم وكاتم أسراره والمشرف هو وعقيلته على الحسابات السرية العائدة لبرزان التكريتي .. وهو الآن من المقربين لكم ولرجال الدولة، وفي مقدمتهم المجلس الأعلى؟ .. ولقد نشر عن هذه العلاقة وأسرارها في كثير من المواقع الإلكترونية!!!).

وإن كان صدام حسين يبيد الجنس البشري، فماذا تسمي رفاقك في الحكم والذين أبادوا مليون إنسان عراقي ، وكوّنوا ( 5 ملايين) يتيم، ومليون ونصف أرملة ، وهجروا (4 ملايين) عراقي بغضون خمسة أعوام ... فهل من حق العراقيين أن يستعينوا بالدول كي يسقطوا حكمكم ومن ثم يحاكمونكم وتنالون جزاءكم العادل؟

وهل كان في العراق فسادا إداريا وحكوميا وسياسيا وأخلاقيا مثلما نراه الآن...؟

وهل كانت في العراق المخدرات، وزواج المتعة، وزواج الاستئناس.... أم أن العراق حصد الجوائز الدولية لخلوه من المخدرات، وعرف عنه بلدا وشعبا محافظا من ناحية الفساد الأخلاقي والاجتماعي؟

وهل أن المقابر الجماعية التي تتكلمون عنها ليل نهار، والتي تتهمون النظام السابق بها هي أكثر من المقابر الجماعية التي تكونت وانتشرت مابعد سقوط النظام العراقي ؟


، بحيث أصبحت الجثث في النفايات ، والمساجد، والحسينيات ، وفي القرى ، ووصل الأمر أن تتغذى الأسماك والكائنات النهرية في نهردجلة على جثث العراقيين ، أما الكلاب فلقد ملّت من لحوم الجثث المرميّة في الشوارع والطرقات... فهل كانت تلك المناظر مألوفة في زمن النظام السابق؟

أم أنها هوية نظامكم الجديد..!؟.


ثانيا:

وعندما سألته السيدة خوري ( لماذا حُلّ الجيش العراقي).. وبعد مراوغة وتملص أجاب الجلبي ( كي لا يقاوم الأميركان).. طيب إن كان حل الجيش العراقي من قبل بول بريمر وأنتم ضده مثلما زعمتم.

فلماذا لاحقتم قادته وضباطه الكبار ومهندسيه وطياريه وخبراءه من أجل اعتقالهم وخطفهم وتهجيرهم وقتلهم، ولا زلتم تلاحقونهم؟

... نعم لقد قامت مليشياتكم وخلاياكم بملاحقة هؤلاء ليل نهار، ومنذ سقوط النظام ولحد الآن بهذه الأعمال الشنيعة، ولم نسمع مسئولا عراقيا واحد ظهر و أنتقد هذه الجرائم..!.


علما أن (بول بريمر) قد قال بأن حل الجيش كان بنصيحة إسرائيلية ، وهل لأنها نصيحة إسرائيلية، فقمتم بمساندتها... وهل لأنها نصيحة إسرائيلية قمتم بملاحقة قادة وضباط الجيش العراقي، وملاحقة الطيارين والمهندسين والكفاءات العسكرية الأخرى من أجل القضاء عليها من أجل أن ترضى عنكم إسرائيل، وترضى عن رفاقكم في العملية السياسية والحكومة؟

أم أن النصيحة كانت بشقيّن، وكان أولها من حصة بريمر وهي حل الجيش، والنصيحة الثانية كانت من حصتكم بملاحقة كبار ضباط ومهندسي وطياري الجيش العراقي؟

أم أن حل الجيش كان بنصيحة إسرائيلية، لكن ملاحقة وإحتثاث واعتقال وقتل الكفاءات العسكرية كانت بنصيحة إيرانية؟


ثالثا:

وعندما سألته السيدة خوري عن (اجتثاث البعث) أجاب الجلبي منتشيا وفخورا بأنه عرّاب قانون اجتثاث البعث وقال (هناك مليون و200 بعثي) هم فقط الذين يشملهم الاجتثاث، فقالت له السيدة خوري (وهل تقتلوهم.. وهل تجوعونهم؟) رد الجلبي ( لا لا.... هناك 38 ألف بعثي مشمول بالاجتثاث من هؤلاء، ولقد سُمح لـ 32 ألف بالاستثناء كي يأخذوا حقوقهم التقاعدية، وفقط أن من تقرر اجتثاثهم هم ألفين ( 2000)... وقال ( نحن حافظنا على حياة البعثيين من خلال قانون اجتثاث البعث!!) وطبعا لا ندري كيف حافظ الجلبي على حياة هؤلاء والذين وكأنهم جاءوا من المريخ وليسوا من العراقيين ، علما أن الشعب العراقي ونحن نؤيد وبشدة أن يُحاسب المجرمين من النظام السابق، وتحديدا الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب العراقي ، ولكن من سيحاسب الذين تلطخت أياديهم ولا زالت بدماء الشعب العراقي ومنذ التاسع من نيسان /أبريل 2003 والى اليوم الذي سيكون في العراق قانونا وعدلا وينهي المهزلة المستمرة!!!!؟

لكن من الجانب الآخر:




نسأل الجلبي سؤالا:

فعندما أعطيت نسبة من شملهم الاجتثاث ،وهم مليون و200 قيادي بعثي، فلو اتفقنا معك بأن من له عائلة من هؤلاء ولنقل النصف منهم ، أي 600 ألف بعثي، ولو اتفقنا معك أيضا بأن العائلة الواحدة تتكون من (5 أفراد) فسيصبح عندنا (3 ملايين) شخص، أي أن (3000000) ملايين من العراقيين قد عُطلوا، وحُجموا، ونُبذوا، وأصبحوا مواطنين من الدرجة العاشرة وبأمر من الجلبي وهيئته هيئة اجتثاث البعث.. وهنا نسأل:

من أعطاكم الحق بهذا.. وأنتم تعترفون بأن لا وجود للأمن ولا وجود للاستقرار ومن ثم لا وجود نزاهة القضاء لأنه لا توجد عدالة في العراق؟

ومن أعطاكم الحق بأن تعمّموا الاجتثاث على الزوجات والآباء والأمهات والأشقاء والأبناء، وتطبقوا بحقهم الاجتثاث ( وقطع الأرزاق) فأين ديمقراطيتكم وعدالتكم ونهجكم الديني كون الحكومة دينية لأنها تقف على عمود حزب الدعوة والمجلس الأعلى؟

ألم يكن انتقاما وتشفيا وعنصرية..!!!؟

رابعا:

لقد جزم الجلبي وبفخر وانتشاء، بأنه هو من دعم وأسس محكمة الرئيس العراقي صدام ورفاقه في القيادة العراقية السابقة، وزعم أنه هو من أختار القضاة والآخرين الذين أشرفوا على المحكمة، وأنه فخور بهذا ... وهنا نعتقد أن الجلبي أرتكب الخطأ التاريخي أمام البعثيين العراقيين، وأمام الذين يحبون صدام في العراق وخارجه لأنه وبهذا التصريح أصبح المسئول الأول عن ما حصل للبعثيين، وللقيادة العراقية ،وللرئيس صدام ، وبهذا خفف عن الطائفيين والانفصاليين، ومن ثم خفف عن الذين هتفوا أثناء عملية شنق صدام ،وعن الذين هتفوا وهم يحملون القاضي ( الفرعون) في المنطقة الخضراء، أي أن الجلبي ومن وراء هذا التصريح أصبح الخصم الأول للعبثيين ولعشيرة صدام وعشائر الذين أعدموا وسوف يُعدمون، وأن وراء ذلك حسابات مناطقية وعشائرية وحزبية معقدة وقد لا يعيها الجلبي الآن؟

وقد نستطيع القول : غلطة الشاطر بألف!!!.



وأخيرا لدينا سؤال طويل وهو:
من سرق بنوك ، وآثار، وخيرات، ونفط، ووثائق، وتاريخ، ونفائس العراق ومنذ لحظة العدوان الغاشم على العراق ولحد الآن يا سيد أحمد الجلبي؟


كاتب ومحلل سياسي عراقي

21/3/2008





جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم

- تقرير مصوّر بواسطة موقع الرابطه العراقيه

2008-03-23 :: تصوير وتحقيق صديق الرابطة العرافيه- ستوكهولم: (نشمي) ::

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

العلم العراقي الشرعي بطول 39 متر

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

الجموع الغفيرة حاملة العلم العراقي

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

امريكا النازية

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

صور الشهداء

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

ولافتات تندد بالاحتلال

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

وزير الدفاع السويدي السابق ( ثاغي بيترسون)

جمع غفير من المتظاهرين المنددين بالاحتلال يحملون علم العراقي (الشرعي) بطول 39 متراً طافوا فيه شوارع العاصمة ستوكهولم - تقرير مصوّر

عدد القراء 468



خمس سنوات والعراق يعاني من تبعات الاحتلال الأمريكي .. خمس سنوات لم يجن العراق الا الدمار والقتل والتشريد والتهجير .. خمس سنوات والعراقيون يعانون من حمام الدم الذي جاء نتيجة عنجهية الولايات المتحدة المتمثلة بقياداتها الاجرامية .. خمس سنوات والعراق يعيش حالة فوضى قصوى والسبب هو أطماع الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على منابع النفط وجشعها في مص دماء العراقيين ..

خمس سنوات دفع الشعب العراقي ثمنا باهظا لتلك الأطماع أكثر من مليون قتيل عراقي منذ بداية الاحتلال الأمريكي من شباب ونساء وشيوخ وأطفال .. حالة لم يشهد لهاالتاريخ مثيل من وحشية حاقدة لشعب مسالم يحاول العيش بسلام بعيدا عن الأطماع الأمريكية وبعيدا عن جشع الساسة القابعين في البيت الأبيض الأمريكي وبعيدا عن الحقد الدفين الذي تكنه الولايات المتحدة لجميع الشعوب التي تأمل في العيش في سلام وطمأنينة .

تظاهرة 15 مارس 2008 جاءت لتجسد الصرخة التي صرختها شعوب السلام في وجه أقبح وجه للاستعمار الحديث المتقنع بالديمقراطية الكاذبة ومتزامنة مع الذكرى الخامسة لبدء الهجوم العسكري على العراق في 18 مارس 2003 في العاصمة السويدية ستوكهولم وباشراف منظمة آيريس (خدمة الاعلام العراقي ) كانت انطلاقة المسيرة المنادية بخروج فوري للقوات الأمريكية من العراق تحت شعار ( أمريكا .. اخرجي من العراق ) ..

اشترك في هذه التظاهرة مزيج من المؤسسات منها ( منظمة آيريس وعدد من الجمعيات الأمريكية اللاتينية والجمعية الصومالية والجالية الأحوازية بالاضافة إلى الشبكة السويدية المناهضة للحرب ) وعدد من الشخصيات البارزة بالاضافة إلى العديد من الجنسيات العربية والأوروبية والآسيوية والأمريكية الجنوبية..

في وسط العاصمة السويدية ستوكهولمNorra Bantorget كانت البداية في ساحة, حيث ألقى العديد من متضرري العدوان الأمريكي على العراق كلمات يستصرخون بها العالم ما عانوه من أضرار نتيجة هذا العدوان الغاشم وما ترتب عليه من مآسي على الكثير من العراقيين و كان أبرزهم السيد ( سليمان الدراجي ) والد الطفلة آيات حيث أنه عانى من القنابل العنقودية الأمريكية التي دمرت بيته وقتلت أربعة من أطفاله وشوهت ابنته آيات التي تنادي أصحاب القلوب الكبيرة لمساعدتها للتخلص من التشوهات والاعاقات التي سببتها الغارات الأمريكية بها وبالعديد من المدنيين العراقيين ..

كما نذكر السيد (محمد علوان) الذي فقد أربعة من أخوته نتيجة اعتداءات قوات المارينز الأمريكية عليهم بشكل عشوائي وقتلهم من غير ذنب اقترفوه .
انطلقت المسيرة في شوارع العاصمة ستوكهولم رافعين العلم الشرعي للعراق والذي يصل طوله إلى 39 مترا ( بعددالصواريخ التي أطلقها العراق على اسرائيل سنة 1991) والذي تفاعل معه الكثير من الجاليات الذين قاموا بدورهم برفع شعارات معادية للاحتلال الأمريكي للعراق ومذكرة بالتاريخ الإجرامي للولايات المتحدة سواء في فيتنام أو في أي دولة متضررة من سياسة الولايات المتحدة الاستعمارية في العالم.

تجمعت هذه الحشود المستنكرة للاحتلال الأمريكي للعراق في ساحة Sergels torg وهناك ألقى العديد من الشخصيات المميزة كلمات صارخة تنادي بكف الولايات المتحدة عن التدخل في العراق وتنادي بالانسحاب الفوري من العراق واعطاءالعراقيين حق الاستقلالية ، وكانت من أبرز هذه الشخصيات هو وزير الدفاع السويدي السابق ( ثاغي بيترسون) الذي دعا إلى وقف المساعدات السويدية للولايات المتحدة كونها دولة استعمارية تمارس الارهاب على دول العالم المسالمة وأن الولايات المتحدة لم تأتي للعراق الا للسيطرة على منابع النفط فيها .

وأخيرا وليس آخرا ندعو أصحاب الضمائر الحية إلى الصمود في مواجهة الهجمة البربرية للولايات المتحدة في احتلالها للعراق والمطالبة بانسحابها من العراق من غير قيد أو شرط ، وندعو أيضا إلى مساندة المقاومة العراقية الممثل الشرعي الوحيد للعراق والمطالبة بسقوط الحكومة الطائفية العميلة في بغداد التي مارست مع الولايات المتحدة أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي .

الأحد، مارس 23، 2008

حقائق واضحه للمبصرين


حقائق خطيرة ووثائق تثبت تورط النظام الإيراني الوحشي في جريمة حلبجة بحق أكراد العراق - تفاصيل جديدة
2008-03-20 :: بقلم: ناجي حسين* ::
حقائق خطيرة ووثائق تثبت تورط النظام الإيراني الوحشي في جريمة حلبجة بحق أكراد العراق - تفاصيل جديدة
تعرضت مدينة حلبجة العراقية بتاريخ 16 أذار 1988 الى قصف بالاسلحة الكيمياوية، قتل جرائه المئات من النساء والشيوخ والاطفال. أن ما تعرض لها تلك المدينة المنكوبة جريمة، يندى لها جبين الانسانية، ومن أقذر صفحات الحرب الايرانية- العراقية بشاعة وهولا . ظلت مأساتها لا تنمحى من الذاكرة الجمعية لشعبنا العراقي. فما هي قصة هذه المدينة المنكوبة؟، وكيف جرى ما جرى ؟ والاهم من ذلك كله، من قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي؟؟ ولماذا شوهت وحجبت حقيقة ما جرى ؟ لاشك في أن الاسلحة الكيماوية قد أستخدمت خلال الحرب الايرانية- العراقية التي دامت ثمان سنوات عجاف بشكل واسع ومريع من قبل كلا الطرفين المتحاربين. وثقته لجان تقصي الحقائق التي بعثتها الامم المتحدة خلال الحرب، في تقاريرها المقدمة الى مجلس الامن و الامين العام الاسبق خافير بيريز دي كويار. المسألة الاكثر أهمية وأثارة، والتي تصدرت وسائل الاعلام العالمية وأضحت محور تصريحات المسؤولين الغربيين وفي المقدمة منهم المسؤولين الامريكيين، كلما تأزم الوضع مع العراق، هي أتهامها العراق والنظام العراقي السابق باستخدام الاسلحة الكيمياوية ضد شعبه، وعلى وجه الخصوص ضد مواطنيه الاكراد في حلبجة، التي راح ضحيتها حسب التقديرات الاعلامية (5) آلاف مواطن كردي عراقي من المدنيين الابرياء . وكذلك أدعاءات استخدام الغازات السامة ضد الاكراد في (عمليات الانفال) بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية. عمدت وسائل الاعلام الغربية والامريكية، ومن خلفهم الاعلام العالمي والعربي، على ترسيخ ذلك الفعل الشنيع في أذهان الناس، وأن النظام العراقي السابق هو الذي أقترف هذه الجريمة النكراء. بحيث أصبحت حقيقة غير قابلة للنقاش ، والمساس بمصداقيتها أصبحت من المحرمات.. التي شوهت وحجبت يجب أن تعلن ليعرف الناس حقيقة ما جرى معززة بالوثائق، لأن نتائج هذا الاتهام لا تمس الرئيس العراقي وأركان نظامه وحدهم بل تمس العراق وشعبه أيضا، وربما الكشف عن مداخلاتها وتداعياتها يساعد في غسل بعض الجراح الذي أصاب الاكراد بسببها وليس كلها.وكذلك لأطلاع الذين أنخدعوا بموضوعية الاعلام الغربي وحياديته، وليتكشف للرأي العام العراقي والعربي والعالمي، مدى التضليل والتلفيق التي تمارسها الاعلام الغربي والامريكي وقادة دولها وكيف يقلبون الحقائق وويطمسونها أو يشوهونها في أحسن الاحوال، من أجل أهدافهم السياسية، حتى وأن تقاطعت ممارساتهم تلك مع أبسط القيم الاخلاقية والقانونية والانسانية . الرئيس المجرم بوش وأركان أدارته والمجرم توني بلير وقسما من أعضاء حكومته، ومن خلفهم جوقة الاعلام الغربي، عندما بدؤا يقرعون طبول الحرب في نهاية العام 2002 لغزو العراق، سوقوا جملة من المزاعم والاكاذيب والتلفيقات وشوهوا الحقائق، قصد تضليل الرأي العام وأيجاد مسوغات ومبررات لغزو العراق وأسقاط نظامه السياسي وأحتلاله. ومن جملة تلك الادعاءات والتلفيقات، أمتلاك العراق للأسلحة الدمار الشامل ورفضه لعودة المفتشين الدوليين للعراق للبحث عنها وفقا لقرار مجلس الامن 1284 ثم القرار 1411، بحجه أنه يخفي برامجه التسليحية و لديه القدرة على شن هجوم بالاسلحة البيولوجية أو الكيمياوية في غضون (45) دقيقة، ومنها صلة النظام السابق بتنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، ومنها أيضا استخدام العراق السلاح الكيمياوي والغازات السامة ضد شعبه وقتل الالاف من مواطنيه.بعد غزو العراق وأحتلاله وتدميره سقطت المزاعم والتلفيقات والاكاذيب جميعها ، كما تتساقط أوراق الاشجار في الخريف، ولم تصمد أمام الحقائق التي تكشفت سويعات قليلة. فيما عدا زعم واحد، رسخته وسائل الاعلام الغربية والامريكية في أذهان الرأي العام العالمي والعربي والعراقي كما ذكرنا، وهو زعم أستخدام العراق للسلاح الكيمياوي ضد مواطنيه الاكراد في حلبجة وعمليات الانفال. ونرى أنصافا للحقيقة والتاريخ بان الوقت قد حان لأظهار الحقيقة وأسقاط هذه الفرية كما سقطت سابقاتها مستندين في ذلك على وثائق أمريكية وشهادة علمائها المختصين. كان العام 1988 ، عام تحول كبير في مسار الحرب الايرانية العراقية ، فمع أطلالته توفرت لدى القوات العراقية قدرات عسكرية أضافية لشن هجمات مكثفة ونوعية على القوات الايرانية في القاطع الجنوبي من ساحات العمليات العسكرية، مما أدى الى حشر القوات الايرانية في موقف صعب وحرج للغاية. بالرغم عن أستمرار المعارك الطاحنة على مدار شهري يناير، كانون الثاني و فبراير، شباط 1988 في القاطع الجنوبي، حولت أيران تركيزها نحو القاطع الشمالي على خط (دربنديخان- شهرزور- حلبجة) وحشدت قوات قوامها أربع فرق (أي بحدود 40 ألف جندي) للقيام بعملية أختراق لأحتلال أحدى المدن الحدودية بعملية شبيهة لعملية أحتلال شبه جزيرة الفاو عام 1986و بقصد تخفيف الضغط عن قواتها في القاطع الجنوبي. كانت مدينة حلبجة هي الهدف الايراني، تمهيدا لأحتلال مدينة السليمانية.وهذا ما جاء في كتاب اللواء وفيق السامرائي "طريق الجحيم"وكتبه الاخرى , إن الجيش الإيراني والمتمرّدين الأكراد والحزب الشيوعي العراقي بزمرتيه عزيز محمد- حميد مجيد موسى البياتي كانوا يقاتلون معاً في مَقَرّ "رمضان" الإيراني في المِنطقة الشمالية بقاطع السليمانية وأربيل. وعند اِنسِحاب القوات الإيرانية مِن القواطع الوسطى للتركيز على اِحتلال السليمانية وكركوك وتدمير سَدّ دربندخان في المِنطقة بهدف إغراق العاصِمَة بغداد. ولَوْ حَصَلَ ذلك لغَرِقَت أعلى بِنَايَة في العاصِمَة بغداد ويصل منسوب المياه فيها إلى عَشَرَة أمتار! بالإضافة إلى (غَرَق) المُحَافَظَات القريبة. إلا أنه لم يكن أَمَامَ القيادة العسكريَّة والسياسيَّة سوى الاِستعداد لهذا العمل لإنقاذ العراق ورَسْم خُطَّة لتنظيف المِنطقة مِن الإيرانيين.

الجناة واضحون


العصابات البرزانية تغتال الأستاذ د. عبدالستار طاهر الشريف بعد لقاء صحفي مع صحيفة ( لفين الكردية ) فضح فيها خيانة الأحزاب الكردية العميلة..!
2008-03-20 :: أرسلته صديقة الرابطة العراقيه من كركوك ::
العصابات البرزانية تغتال الأستاذ د. عبدالستار طاهر الشريف بعد لقاء صحفي مع صحيفة ( لفين الكردية ) فضح فيها خيانة الأحزاب الكردية العميلة..!
أيها الأخوة الأعزاءهذه صورة الدكتور الشهيد / عبدالستار طاهر الشريف، أستاذ في جامعة كركوكأستشهد على يد زمرة طالباني وبرزاني بتأريخ 5 / آذار الحالي في محلة / رحيم آوا في كركوك..سبب أغتياله لكونه أجرت مجلة / لفين الكورديه معه سلسلة لقاءات تطرق في حديثه إلى عمالة الحزبين الكرديين.. في الحلقة الثالثة أغتالوه في منطقة كردية..الدكتور الشهيد يحمل شهادة الدكتوراه في علم النفس جامعة بغداد ويحمل الجنسية النيوزلندية أيضاً..شغل مناصب عديدة في الوزارات العراقية في منتصف السبعينيات ومنها : وزارة ، الأشغال ، البلديات ، النقل وهو من الأعضاء القدامي للحزب الديمقراطي الكوردستاني.. في السبعينيات أنشق عنهم بعد خلاف طويل مع ملا مصطفى , وفي بغداد شكل الحزب الثوري الكردستاني..أغتياله عمل ضجة في الأوساط الكردية.. والجناة واضحون من غير أدلة.

عراق الديموقراطيه


وزارة الخارجية العراقية يحتلها لاعبي القمار وأصحاب الشهادات المزورة وعناصر الأحزاب العميلة..! - معلومات خطيرة
2008-03-21 :: بقلم: صباح البغدادي* ::
وزارة الخارجية العراقية يحتلها لاعبي القمار وأصحاب الشهادات المزورة وعناصر الأحزاب العميلة..! - معلومات خطيرة
كم هو بائس ومقرف ذلك المنشور التوضيحي الذي طالعتنا به ما تسمى بوزارة الخارجية العراقية وهي أبعد ما تكون عن هذا الأسم العظيم , فهذه الوزارة البائسة في عهد حكومة عصابة الأوغاد الرابعة حالها حال جميع وزاراتهم الطائفية لا تكاد تشذ وزارة عن الأخرى بشيء إلا ما رحم بينهما من المستشارين السريين للحاكم بأمره السفير الأمريكي في منتجع المنطقة الخضراء البعيد عن عراق الجثث الديمقراطي..لأن هؤلاء المستشارين لهم الكلمة الأولى والأخيرة في صياغة سياسة وطبيعة عمل أي وزارة والتي تم تحويلها إلى إقطاعية عائلية أو حزبية أو عشائرية في أول يوم يتم تسليمها إلى شخص مجهول والذي غالبآ لا يحمل أي مؤهل دراسي أو أكاديمي وإنما مؤهله الوحيد الذي بحوزته هو مدى أجرامه بحق أبناء هذا الشعب أو ولائه لحزبه أو طائفته أو مذهبه ناهيك عن بعضهم متهم بالأساس صراحة بجرائم ضد الإنسانية ... هؤلاء المشبوهين الذين قدموا مع دبابات الغزاة لا يمثلون إلا أنفسهم وأحزابهم التي ينتمون لها , أي أنهم دائمآ كانوا ولا يزالون يعتبرون العراق غنيمة حرب ليس إلا ومحطة فقط لغرض سرقة أكبر كمية ممكنة من أموال العراقيين الفقراء والجياع والمعدمين بأقسى سرعة ممكنة وتحويلها إلى حساباتهم البنكية في بلاد العم سام . لقد صدق نفسه صاحب الضخامة لاعب القمار المحترف والزبون الدائم لكازينو البالم بيج في شارع أجور رود بأنه وزير خارجية ( العراق ) مع كل الهذيان الذي يصاحب تصريحاته والهستريا التي تنتابه بعد كل خبر إعلامي أو مقال صحفي يطالبون فيه بسرعة رحيل قوات الإحتلال الأمريكي من العراق حيث يسارع إلى أقرب محطة تلفزيونية أجنبية لغرض الإدلاء بحديث بائس يتوسل فيه بالأمريكان لعدم الرحيل وتركهم إلى العراقيين وحدهم لأنهم يعرفون مصيرهم المحتوم أذا لم تكن هناك طائرة مروحية أخيرة موجودة على سطح مبنى سفارتهم في منتجع المنطقة الخضراء .نشرت صحيفة الفيغارو الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 13 ك1 2004 مقال جاء فيه (يحرص وزير الخارجية على إلا ينتقل من مكان إلى أخر مطلقآ دون أن يدس في بنطاله مسدسه الشخصي من نوع سميث أندويون) على شاكلة رؤساء المافيا ورجال العصابات . أستطيع القول أن معظم العراقيين وبمختلف توجهاتهم السياسية وبنسبة كبيرة جدآ منهم ولم أقرؤها في أي مقال صحفي على حد علمي لا يعلمون بأن بعض الوحدات السرية الخاصة التابعة للفرقة القذرة الأمريكية أول ما حرق ودمر بشكل كامل في وزارة الخارجية العراقية الوطنية السابقة هي أقسام (مذكرة التفاهم الخاصة بين العراق والأمم المتحدة) و (قسم نزع السلاح) و (الدائرة القانونية) ومن ثم تم الإستيلاء على جميع أرشيف مكتب وزير الخارجية ووضعها في صناديق محكمة وتم نقلها فورآ وعلى وجه السرعة إلى أمريكا لغرض دراستها وفرز معلوماتها المهمة حول علاقات العراق الدبلوماسية مع دول العالم المختلفة..

من هنا يبدأ الانهيار..


فكل هذا ( تقدم ) وكل هذا ( انتصار ) بعرف النازيين الجدد..! - أرقام وحقائق موثقة
من هنا يبدأ الانهيار.. فكل هذا ( تقدم ) وكل هذا ( انتصار ) بعرف النازيين الجدد..! - أرقام وحقائق موثقة
2008-03-22 :: بقلم: علي الصراف ::

إذا كان حساب الجريمة لم يكتمل بعد، فان حساب العقاب ما يزال في أوله. وقد تختلف التقديرات، بين هذين الحدين، حول مدى "التقدم" و"الانتصار" الذي حققته الولايات المتحدة بعد خمس سنوات من الحرب، إلا ان حساب الجريمة يقول انه ما من شعب على وجه الأرض تعرض لمجزرة كالمجرزة التي يتعرض لها العراقيون. والمسألة قد تبدو مسألة حقائق وأرقام ونسب ومعدلات باردة تتداولها المنظمات الإنسانية والدولية، إلا أن المعاناة، التي تختفي وراء كل منها، تجعل من المستحيل العثور على سبيل لوصفها.بالتأكيد، فان النازيين أنفسهم لم يجمعوا من المآسي والضحايا والعذابات، في بلد واحد، ما جمعه الأمريكيون وعملاؤهم في العراق. ويمكن للمرء أن يختار أي بلد في أوروبا غزاه النازيون، ويقارن نسب الضحايا، قياسا بعدد السكان، وسيرى ان العراقيين ذُبحوا، وما يزالون يُذبحون، في مجزرة تعسر على الفهم، حتى إذا قيل أن الذين يرتكبونها مصابون بهستيريا القتل. فحتى المجانين يرتاحون من سفك الدماء... إلا الأمريكيون، وإلا عملاؤهم.و"التقدم" مستمر. وهذا يعني، بطبيعة الحال، المزيد من أعمال القتل، والمزيد من الخراب، والمزيد من القهر والوحشية والفساد.تتفاوت التقديرات حول عدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا خلال هذه السنوات الخمس، إلا انه إذا أخذنا بالمقاربة الشهيرة التي اعتمدها فريق البحث الأمريكي التابع لجامعة جون هوبكنز، ونشرت في 21 اكتوبر-تشرين الأول عام 2006، (وهي المقاربة ذاتها التي قبلت الحكومة الامريكية نتائجها في تقدير عدد الضحايا في مناطق اخرى من العالم، ولكن رفضتها في العراق)، فان الغزو يودي بحياة ما بين 200-220 ألف إنسان سنويا كنتيجة مباشرة للحرب والعمليات العسكرية. وهو نفسه تقريبا عدد الضحايا الذين سقطوا في قنبلة هيروشيما النووية عام 1945 في اليابان. وبذلك يكون قد سقط على رؤوس العراقيين، حتى الآن، ما يعادل خمس قنابل نووية.وتقول تقارير صدرت عن منظمة حقوق المرأة في العراق، إن ما بين 90 إلى 100 امرأة عراقية تترمل يوميا نتيجة أعمال العنف والقتل الطائفي. وتشير المنظمة إلى أن هناك 300 ألف أرملة في بغداد وحدها، إلى جانب 8 ملايين أرملة في مختلف أنحاء العراق، وهذا يعني أن نسبة الأرامل في العراق تشكل 35% من عدد نفوس العراق، و65% من عدد نساء العراق و80% من عدد النساء المتزوجات.العراق، بهذا المعنى، تحول الى مجتمع أرامل؛ الى أرض سبي؛ الى بلد، له في كل بيت، ضحية ومأساة.وكل هذا "تقدم". وكل هذا "انتصار". كما يصف النازيون الجدد نتائج أعمالهم في العراق. ويقول تقرير اصدره برنامج الامم المتحدة للتنمية ان ثلث سكان العراق البالغ تعدادهم 25 مليونا يعانون من الفقر، اي انهم يعيشون على اقل من دولار واحد في اليوم. وتقول الأمم المتحدة ان الحرب أدت الى تهجير 4 ملايين انسان داخل العراق ومليون وثمانمائة ألف آخرين خارج العراق، في أعمال ما تزال المنظمات الخاضعة للإرهاب الأمريكي تتردد في وصفها بانها أعمال "تطهير عرقي".وتقول الأمم المتحدة ان أربعة ملايين لاجيء عراقي يواجهون صعوبات في توفير الغذاء لأنفسهم، وأن 40 بالمئة من سكان البلاد لا يجدون مياه صالحة للشرب. وتشمل البطالة نصف عدد القادرين على العمل من بين السكان. وقال راضي حمزة الراضي رئيس هيئة النزاهة السابق في العراق (وهو واحد من عملاء الإحتلال أنفسهم) في شهادة امام الكونغرس في اكتوبر – تشرين الأول الماضي: "لقد نجحنا في التحقيق في أكثر من 3000 قضية للفساد واحالتها الى المحاكم للفصل فيها، ووفقا لسجلات بلدي، فإن 241 حالة فقط تم الفصل فيها حتى الآن"...!وأضاف "ان تكلفة الفساد التي كشفت عنها اللجنة حتى الآن عبر جميع الوزارات في العراق، قُدرت بحوالي 18 مليار دولار، وتقف على رأسها وزارة الدفاع حيث بلغ حجم الفساد 5 مليارات دولار، ثم التجارة 3 مليارات، فالكهرباء 3 مليارات، تليها التقل ملياري دولار، فالصحة ملياري دولار، تليها الداخلية مليار دولار، فالاتصالات مليار دولار، فالإسكان مليار دولار، ثم المالية 500 مليون دولار، فالنفط 500 مليون دولار". وأكد الراضي أن تلك البيانات لم تستوعب قضايا الفساد جميعها فهناك قضايا كثيرة لم يتم إدراجها لأسباب متعددة منها عدم اكتمال الأدلة، ومنها اختفاء ملفات.

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار