2008-09-13 :: ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد ::
* الصحفي Bob Woodward يُقارن البرنامج السري لمشروع مانهاتن.. هل من المحتمل أن يكون السلاح المقارن محكاً لسلاح إشعاعي رهيب ومروع؟ * تقرير لـ CNN- برنامج Lary King- الأثنين 8 سبتمبر.* مقابلة مع مجيد الغزالي مُسجّلة ومكمِلة للمقالة ومتاحة على موقع You Tube بعنوان: Secret Particle Weapons in Iraq 1 of 3.كشف الصحفي بوب وودورد الحاصل على جائزة Pulitzer في برنامج لاري كنغ المباشر أن الولايات المتحدة اعتمدت "برنامج قتل سري" في العراق أدى إلى تقليل الهجمات ضد قوات التحالف من قبل "الإرهابيين" - المقاومة الوطنية العراقية - ولكن ماذا يمكن أن يكون هذا السلاح السري؟يُقارن وودورد هذا البرنامج بمشروع مانهاتن في فترة الحرب العالمية، حيث قاد البرنامج أواخر الحرب إلى إنتاج واستخدام القنبلة الذرية- يجب أن يبقى هذا البرنامج سراً لفترة بعيدة، وربما بصفة مستمرة في سياق مشروع "تخلص من الناس بقتلهم."حتى يكون السلاح قابلاً للمقارنة مع القنبلة الذرية، علينا أن نتأمل (نُخمّن) speculate أنه لا بد وأن يحتوي على نوع جديد من التكنولوجيا الغريبة جداً، وترتبط قدراته الاحتمالية بأبحاث لأسلحة القنابل النيوترونية والكهرطيسية: مغنطيسي كهربائي electromagnetic. بالعودة إلى فترة بحدود العام 2002، صدر تقرير عن موقع Cox News Service بعنوان: أسلحة سرية متقدمة تعتمد موجات كهرطيسية القصيرة جداً Secret Microowave Weapons Super-، ربما تُستخدم في العراق. وحذّر الموقع أن الجيش يتهيأ لاستخدام أسلحة ميكرويف متقدمة جداً، تطلق طاقة ضخمة كهروطيسية تؤدي إلى شلل كامل لأجزة وقدرات العدو.على أي حال، فإن مناقشة وودورد لسلاح سري جديد يُبيد "الإرهابيين"- المقاومة- بأعداد كبيرة، توحي أن هذا السلاح أكثر وحشية بكثير من سلاح EMP الذي يُستخدم، في الغالب، ضد جيوش قائمة، بدلاً من عناصر "تمرد"- مقاومة- منتشرة. أحد الاحتمالات هو أن هذا السلاح أقرب إلى وصف فيلم Patrick Dillon من قبل عسكري عراقي- مجيد الغزالي: إشعاع ضخم مرعب ينطلق من جهاز قاذف " صواعق مركزة مضيئة" أو تفجيرات إشعاعية تؤدي إلى انصهار العربات والناس المصابين تماماً.أثناء حرب شوارع في أبو غريب- بغداد شهر إبريل العام 2003، يكشف شاهد للمعركة: دبابة استثنائية أطلقت ما يشبه كتلة نارية أو كتلة ضوئية أصابت سيارة كبيرة للمسافرين وثلاث دراجات بخارية.. صهرتها خلال لحظات وصارت مثل "خرقة أو أسمال بالية." أفاض الغزالي بوصفه بأنه شاهد أجساداً بشرية عديدة وقد ذبلت shriveled لتوازي حجم المولودين الجدد. ومع الوقت انتهت المعركة في نفس اليوم، ويُقدر بحدود 500-600 عسكري ومدني طُبخوا (أُحرقوا وهم أحياء) نتيجة لهذا السلاح الغريب الذي أطلقته الدبابة."يُضيف الغزالي بأن القوات الأمريكية كانت حريصة بشدة- بعد المعركة- على إخفاء آثار النتائج المميتة لهذا السلاح، لكن دلالاتها بقيت وعرضها على الصحفي ديلون.ديلون- طبيب مرافق في ساحات المعارك في فيتنام، الصومال، (و) كوسوفو- قال: "شاهدت أنواعاً من الأجساد المتناثرة والأسلحة القاتلة في حياتي: قاذفات لهب، نابالم، الفسفور الأبيض، وغيرها. لا أعرف سلاحاً أقوى من القنبلة الهيدروجينية لها القدرة على صهر سيارة حالاً، وشوي الجسم البشري في ثوانٍ وتحويله إلى حجم طفل حديث الولادة. لِنَتَرحمْ على البشرية إذا كان ذاك الشيء (السلاح) هو ما يتم خزنه للقرن الحادي والعشرين.أيّد عاملون في مجال المساعدات الإنسانية في العراق تقارير لنظم أسلحة جديدة وفتاكة استخدمت وتسببت في جروح وآلام مرعبة مميتة. يُلاحظ أن وصف وودورد للضحايا مجرد "إرهابيين" يتجاهل ويخفي، على الأقل، حقيقة أن أعداداً ضخمة من ضحايا هذا السلاح هم بلا شك مدنيون أبرياء وقعوا وسط هذه المعارك.. (علاوة على حق الوطن مقاومة المحتل)..