السبت، أغسطس 30، 2008

هيئة علماء المسلمين : بيان رقم (574) المتعلق بتظاهرة الجماهير العراقية في ملعب الشعب ضد الاحتلال


شبكة البصرة
اصدرت الامانة العامة في هيئة علماء المسلمين بيانا برقم 574 حيت فيه الجماهير في ملعب الشعب التي اهانت المحتل وطالبته بالخروج، والتي أبت الذل والصغار، والتي لقنت المحتل وأذنابه درسا لن ينساه، وأكدت للجميع إن استشهاد نحو مليون ونصف من أبنائه، وتدمير البلاد، وسرقة الثروات،

بيان رقم (574) المتعلق بتظاهرة الجماهير العراقية في ملعب الشعب ضد الاحتلال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ، وبعد:
فقد بثت بعض الفضائيات مشهدا يعجز اللسان عن وصفه، يملأ الوجدان جذلا وسرورا، ويعبر بحق عن أصالة شعبنا العراقي، ذلكم ماحدث في ملعب الشعب الدولي في بغداد يوم الاحد الماضي الموافق 24/8/2008م، حين عبر أبناء شعبنا بكل أطيافه بعفوية وتلقائية عن المعاني العظيمة التي يحملها بين جوانحه .لم يحتمل ابناء شعبنا رؤية المحتل، يطأ بأقدامه الآثمة أرضا لها رمزية في وجدانهم، فانطلقت حناجرهم بهتافات معبرة عن حبهم لوطنهم واحدا محررا، وكرههم للمحتل وأذنابه، وانطلقت أيديهم ترميه بالأحذية والزجاجات الفارغة.
لقد تضمنت الهتافات سبابا لأمريكا وإسرائيل أصل البلاء في المنطقة والعالم، ودعوة موجهة إلى المحتل صرخت بها حناجرعشرات الألاف بصوت واحد (اطلع اطلع) بمعنى اخرج اخرج ايها المحتل، وتضمنت شعارات معبرة عن وحدة النسيج العراقي، مثل (إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه وهي صفعة أخرى موجهة للمحتل وعملائه مفادها ان مشروعكم الطائفي والعرقي لامكان له في العراق، فها نحن جميعا هنا يد واحدة وصوت واحد يطالب برحيلكم، وما صنعته أيديكم.لقد كانت الحماسة والبهجة تعلو وجوه الجماهير، ونشوة النصر تملأ جوانحهم، وهم يصفعون المحتل وأذنابه بهذه الهتافات في ملحمة جماهيرية متميزة كان الملعب ساحتها .
ان ماجرى في ملعب الشعب يوم الاحد الماضي يبعث رسائل واضحة الى عالمنا العربي والاسلامي والعالم كله، إن شعبنا يرفض وجود المحتل جملة وتفصيلا، ويرفض العملية السياسية التي لم تحقق للشعب إلا مايسوءه، ويسر محتليه، ويرفض في الوقت ذاته الإتفاقية الامنية المزمع عقدها مع الاحتلال، وعلى دول العالم ان يحترم ارادة هذا الشعب، ويتجاهل من يريد اليوم بيع العراق عبر اتفاقيات الاذلال والتقسيم، ممن لايمثل هذا الشعب ولايمثل ارادته.لقد صدق من قال :
ان الشعب قال كلمته في ملعب الشعب.اننا في هيئة علماء المسلمين نحيي هذه الجماهير، التي أبت الذل والصغار، والتي لقنت المحتل وأذنابه درسا لن ينساه، وأكدت للجميع إن استشهاد نحو مليون ونصف من أبنائه، وتدمير البلاد، وسرقة الثروات، لن يصد أبناء هذه البلاد المباركة عن مواصلة طريق الحق في دفع المحتل، ونوال الحرية والاستقلال، وننتظر في الوقت ذاته من ابناء شعبنا المزيد من مظاهر الرفض والتنديد، حتى يتحرر بلدنا كله من الاحتلال البغيض ويمن الله سبحانه علينا بالنصر الكبير
الأمانة العامة
26 شعبان 1429 هـ27 / 8 / 2008م

مسلسلات تافهة وامة ضاعت واعلام هادف



شبكة البصرة
د. محمد رحال - السويد
حملة المسلسلات المدبلجة والتي اجتاحت العالم العربي، وهي نفس المسلسلات التركية، والتي لم تجد لها جمهورا في موطنها ’ لبعدها عن الواقع التركي الذي لفظ العلمانية التركية المتعجرفة وتركها وراء ظهره كتاريخ غير ماسوف عليه، هذه المسلسلات والتي لاقت اقبالا منقطع النظير، وخاصة بين النساء والنساء المتصابيات، العاشقات للعيون الزرق، انما يعبر عن ازمة نفسية حادة، وعن دملة قيح كبيرة في قلب مجتمعنا لانعرف متى تنفجر حممها، والذي كان الغرب يسميه مجتمعا اسلاميا، فقد دخلت العيون الزرقاء الصناعية منها والعادية الى كل بيت، واصبحت نساء المجتمع الشرقي المحافظ تتابع وبلهفة مناظر الاباحية ودون خجل وامام رجال الاسرة ومع تفاهة هذا العمل فقد ساهمت وسائل الاعلام وبشكل كبير في ترويج هذه الاباحية، وكانهم يريدون ادخال وحشر هذه المفاهيم اللااسلامية واللاعربية الى عظم الامة لنخره، وبما ان الغرب يعتبر ان حصن الاسلام الحصين هو البيت المسلم وعلى راسه المراة المسلمة، فقد ساهم الغرب في السيطرة على اعلامنا التافه جدا والموجه غربيا ايضا في محاولة اقتحام اهم حصون الاسلام وذلك بتعليق الشرف الذي تقوم عليه دعائم الاسرة المسلمة، والغريب حقا ان من يقوم بهذا العمل ويتبناه ويفتخر به، ينتمي لدولة عربية مسلمة تحمل شرف خدمة الحرمين، ومن يمول هذه الوسائل الاعلامية ينتمي الى اسرة من المفروض انها اسرة قامت على الفكر السلفي، ولااعرف مامعنى ان تقطع يد فقير بنغالي سرق، في الوقت الذي تقوم هذه الوسائل الاعلامية بنشر الفساد والاباحية في عالمنا الذي لاتنقصه هذه القذارات، وهل بلغ الامر والوقاحة ان تنشر عادات الزنا والشرب والفسق وبالمال العربي المسلم، وذلك لتضييع مابقي لنا من قيم،وذلك لتنسى امتنا قضاياها وليصبح الاحتلال شيئا محببا بل ومقدسا مبجلا، ولنشر قيم الانحلال، فننسى قضية فلسطين، والعراق وغيرها وغيرها، نعم ان اعلامنا هادف، هادف، هادف،وذلك واضح من النوعية الساقطة التي تقدمها بعض الفضائيات التي تعبرعن اخلاقية مالكيها، ومدى مصداقية الدول التي ينتمون لها وساخص تحيتي الى كل الشرفاء المقاومين في فلسطين والعراق ولبنان، والتي لن تكون لاحد من ابطال تلك المسلسلات الساقطة ولا لمن اشتراها او دبلجها او نشرها.
globalrahhal@hotmail.com

المشهداني.. وسم البرزاني



شبكة البصرة
كامل مراد
ذكر قادمون من عمان ان العملية الجراحية التي اجريت لمحمود المشهداني رئيس اسطبل الدواب في المدينة الطبية في عمان، كانت لاقتطاع اجزاء من امعائه اصيبت بالضرر الكبير بسبب مواد سمية لم تححد نوعيتها، وانها كانت موجودة حتما في مواد غذائه كان المنكوب قد تناولها تسببت الولا في ارتفاع درجات الحرارة ثم ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد اعقبته اضطرابات قلبية، الامر الذي استوجب نقله لعمان لتوفر العلاجات و الامان بعد ان فقدت الثقة باحتمال وجود محاولة لاغتياله مسموما.
واضافت المصادر نقلا عن زوار للمذكور انه (اشتكى من سوء العلاقة مع مسعود البرزاني بالدرجة الاولى ومندوبي الحزبين الكرديين الانفصاليين، وان تدهور العلاقة وصل مرحلة اتهامات والتصريحات العدائية بينهما اثر تمرير المشهداني قرار 24 بطريقة التصويت السري بمجلس الدواب مما اغضب البرزاني وهدد بمجالسه الخاصة تلقين المشهداني درسا لن ينساها)، واضافت المصادر ان المشهداني رفض مقابلة البرزاني في مقر اقامته اثناء زيارة الاخير لبغداد قائلا ان (منصبي اعلى منه وهو مجرد نائب وانا رئيس البرلمان) الامر الذي دفع (جواد المالكي) اقتراح مقره للاجتماع.
واثناء اللقاء اضافت المصادر احتدم الجدال بين البرزاني والمشهداني الى الحد الذي اتهم الاول الثاني (بأنه شوفيني ومن اتباع النظام السابق)، وهنا رد عليه قائلا (لقد كنت انت والطالباني تعملون لصالح مخابرات صدام واسماؤكم موثقة بقوائم الاشخاص الذين كانوا يقبضون مرتبات من الرئيس صدام، في حين انا اعتقلت من قبل نظام صدام، فمن هو التابع، وقمت بمغادرة اللقاء، وبعدها نفذ مسعور تهديده بتسميمي).
على نفس طريقة تسميم خالد مشعل رئيس حركة حماس من قبل الموساد الاسرائيلي، والبرزاني تلميذ نجيب ومخلص للموساد الاسرائيلي كما كان المقبور والده.
لسنا بصدد استعراض قوة وصحوة المشهداني.. ولكننا نذكر ذلك ليقرأ ويسمع ويتعرف ابناء شعبنا العراقي على نوعية العصابات التي تتحكم بمصيره ومستقبله، فبطلي القصة ومعهم كل جوقة المتامرين عملاء الامريكي المحتل على هذا الشكل من التقاتل وراء اطماعهم الشخصية واحلامهم بتمزيق وتفتيت العراق الى طوائف واعراق..
تحمل من الاحقاد على بعضها اكثر ما يحملها على حماية وحدة واستقلال وتحرر العراق.
شبكة البصرة

أحمد الجلبي ــ يطالب بإطلاق مدير «هيئة اجتثاث البعث» والاعتذار !!!


العراق المحتل / بيانات
Saturday 30-08 -2008
طالب رئيس هيئة اجتثاث البعث أحمد الجلبي بإطلاق مدير عام المتابعة والتنفيذ في الهيئة علي اللامي الذي اعتقلته القوات الأميركية قبل يومين وتقديم اعتذار له وعائلته.
وقال الجلبي في بيان أصدره أمس:
«إننا نستنكر بشدة اعتقال اللامي من قبل القوات الأميركية وبمساعدة إحدى شركات الحماية في مطار بغداد الدولي وهو في طريق عودته وعائلته من لبنان».
وأضاف أن «اللامي هو احد كبار موظفي الهيئة وكان له دور أساسي في عمل الهيئة وجعلها قوة ساندة للمصالحة الوطنية».
وأوضح البيان أن عملية اعتقال اللامي «تؤكد من جديد ضرورة إيجاد حل لقضية الاعتقال العشوائي للعراقيين التي تقوم بها القوات الأميركية ضاربة بعرض الحائط حقوق المواطن العراقي المنصوص عليها في الدستور». وقال الجلبي إن «وسائل الإعلام تناولت تهما وإشاعات ونحن نطالب بإحالة هذه التهم إلى القضاء العراقي للتحقيق فيها بشكل أصولي حسب القوانين العراقية لتبت المحاكم لبيان الحق من الباطل ونحن على ثقة أن اللامي مستعد لوضع نفسه بتصرف القضاء العراقي لمواجهة التهم».
واعتقلت قوة أميركية اللامي بعد عودته إلى بغداد أول من أمس قادماً من بيروت.
الخبر السابق: أعتقال مدير هيئة إجتثاث البعثــ
أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن قوات الاحتلال الأمريكية اعتقلت علي اللامي، مدير "هيئة اجتثاث البعث"، بتهمة علاقته بـ"الجماعات الخاصة" المرتبطة بإيران.
وقال المصدر رافضاً ذكر اسمه لوكالة فرانس برس أمس الخميس:
إن "قوة أمريكية اعتقلت اللامي لدى وصوله إلى مطار بغداد بعد ظهر أمس الأربعاء قادماً من لبنان".
وأشار إلى أن "اللامي مدير عام هيئة اجتثاث البعث اعتقل وحده فقط"، مشيراً إلى انه "أحد المقربين من التيار الصدري".
من جانبه، أعلن الجيش الأمريكي في بيان اعتقال شخص يشتبه في أنه أحد قادة "الجماعات الخاصة" أو الميليشيات في مطار بغداد الأربعاء من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف البيان أن الرجل معروف برحلاته إلى الدول المجاورة وبينها إيران ولبنان.
تعليق الرابطه
-------------
منذ متى واللص الشهير ينادي بوضع حد للاعتقالات العشوائيه التي تطال العراقيين؟
ومن جاء بالقوات الامريكيه لتنكل وتقتل وتشرد العراقيين باسم الحريه والديموقراطيه؟
اليس من المفروض القاء القبض على الجلبي تزامنا مع اللامي؟
وللعلم فان اللامي يشغل منصب آخر عدا كونه مدير عام في هيئة اجتثاث البعث فهو شارك زميله الجلبي بتاسيس مؤسسة البيت الشيعي الطائفيه التي أسست بعد الاحتلال والذي حاول فيها الجلبي شق الصف العراقي المسلم الى طوائف واثنيات,وننتظر القاء القبض على الجلبي اسوة بشريكه ,هذا اذا كان هنالك قانون وسلطه ودوله.....

يوم يأبى النسيان "هل يتذكر مسعود ما حصل يوم 31 آب 1996 "



من أجل إنعاش ذاكرة كاكة مسعود: ماذا حصل يوم 31 آب 1996؟
يوم تحركت جحافل الجيش العراقي لتطرد عصابات جلال المدعومة إيرانياً من أربيل
شبكة البصرة
د. أيمن الهاشمي
أكاديمي عراقي
أكاد أجزم أن يوم 31 آب (أغسطس) 1996 في حياة مسعود البارزاني، يوم ليس كباقي الأيام، ولا يمكن لكاكة مسعود وقيادات الحزب الديمقراطي الكردي أن ينسوه، وبنفس الوقت لا أظن أن مام جلال الطالباني يمكن أن ينسى ما حصل له ولأتباعه في ذلك اليوم المشهود؟ يوم تحركت جحافل الجيش العراقي بدروعه ودباباته ومشاته بإتجاه (محافظة أربيل) أو ما تسمى اليوم عاصمة إقليم كردستان! بناء على دعوة وإلتماس من مسعود البارزاني إلى صدام حسين لإنقاذ أربيل وتحريرها من الأيرانيين والطالباني، بعد أن أطبقت عليها قوات حزب الأتحاد الكردي بزعامة مم جلال وبدعم إيراني معلوم، ولولا تدخل الجيش العراقي، لكان كاكة مسعود وإقليمه في خبر كان!.
لا أظن أن كاكة مسعود ينسى ما حصل في ذلك اليوم المشهود حيث تمكن الجيش العراقي من تحرير اربيل باقل من 4 ساعات. وكيف دخلت قوات الجيش العراقي تحت راية (الله أكبر).. التي يستنكف اليوم مسعود من رفعها في أربيل؟
وهكذا كان الوفاء والجزاء، فالوفاء للجيش العراقي الذي تحرك بأوامر القيادة لأنقاذ أربيل وأهلها من قوات الطالباني المدعومة إيرانيا.. كان الوفاء هو (حل الجيش العراقي) بعد الغزو الاميركي للعراق وبمقترح كردي للاسف، وكان الوفاء في الأستنكاف من رفع العلم العراقي ومنع رفعه في جميع المناطق الكردية بل وصل الأمر الى تحريك الغوغاء في الشوارع لتمزيق علم (الله أكبر) وحرقه في الشوارع.. هكذا يكون الوفاء؟؟ ولا أظنها من شيم الكورد الذين نعتبرهم رمزا وإسماً للوفاء ورد الجميل!.. كان وفاؤهم بإعدام من أنقذهم وكان الوفاء للجيش الذي حررهم وأنقذهم بحله!! وكان الوفاء للراية التي تحتها تحركت جحافل العراق هو رفض رفع العلم العراقي في مملكة جلال ومسعود.. هل هكذا هو الوفاء..
وحين دخلت دبابات الجيش العراقي الصنديد الى مدينة أربيل فرّ الأتحاديون الطالبانيون كالجرذان كما فر العملاء من أوكار العمالة ودكاكين الأنكليز والأمريكان في أربيل كالغربان وتركوا مقراتهم ووثائقهم وجئ بها إلى بغداد مع من تم القبض عليه من الخونة العملاء.
هكذا يكون الوفاء ليوم 31 آب... أن يمر بهدوء وخلسة دون أن يستذكر أحد من أخوتنا الكرد ماذا حصل لهم يوم 31 آب في أربيل؟؟ لكن ذاكرة العراقيين نافذة وقوية ولا تخرب أبدا؟ فلنستذكر ماذا حدث يوم 31/8/1996؟
يورد ما سمي بـ (قانون تحرير العراق لعام 1998) الذي اصدره الكونغرس الامريكي وفي سياق تبريرات القانون سيئ الصيت، لتحرير العراق وفي البند (8) منه مايلي: ((بتاريخ 31 آب 1996 قام العراق بقمع العديد من معارضيه وذلك بمساعدته إحدى الفصائل الكردية في اجتياح مدينة أربيل- مقر الحكومة الإقليمية الكردية)).
وبالرجوع الى تاريخ الصراع الدموي وصراع المصالح بين الحزبين الكرديين، وخاصة بعد انسحاب الادارة العراقية من محافظات الشمال عقب احداث 1991 واقامة الكيان الانفصالي لم يتغير الوضع كثيراً إذ سرعان ما دبّ الخلاف بين أكبر فصيلين سياسيين كرديين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، استعان أحدهما بالطرف العراقي وحاول الآخر الاستعانة بأطراف خارجية. وكانت أبرز محطات الصراع بينهما على الوجه التالي: فقد اندلع قتال شرس في مايو/آيار 1994 بين الحزبين بعد تصاعد الخلافات بينهما وطلب مسعود البرزاني في أغسطس/آب 1996 من صدام تدخل الجيش العراقي فلبى طلبه ووجه ضربات شديدة لقوات الطالباني. ثم تعثر إعلان الاتفاق بين الحزبين في أكتوبر/تشرين الأول 1996 ولم ينجح كذلك وقف إطلاق النار المقرر أن يكون في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 1996 رغم الرعاية الأميركية والبريطانية والتركية للمبادر. الى أن وقع الطرفان وبوساطة أميركية في سبتمبر/أيلول 1998 اتفاقية جديدة.
ثم ما لبثت أن نشبت مصادمات مسلحة بين قوات الحزبين في يوليو/تموز 2000 استمرت لعدة أيام وأدت إلى سقوط 40 قتيلاً معظمهم من مقاتلي حزب الاتحاد الكردستاني.
ثم نشب قتال آخر بينهما في منتصف سبتمبر/أيلول 2000 استمر بصورة متقطعة على مدى أسبوعين في عدة مناطق، من بينها قلعة دزة ورانية. ولقي العشرات من الجانبين مصارعهم. توقف القتال يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2000 عندما أعلن وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.

نعود ليوم 31/8/1996 فالذي حصل لم يكن ضربة قاصمة للطالباني والقوات الايرانية التي تدعمه فحسب، بل كذلك ضربة قاصمة لجوقة ما تسمى باحزاب المعارضة العميلة التي كانت تتخذ من اربيل مقرا ومنطلقا للقيام باعمال ارهابية وتخريبية ضد نظام الحكم العراقي، واتخذت مقار في اربيل وصلاح الدين ومناطق اخرى، حيث صالت عليها قواتنا البطلة، وقبضت على من قبضت عليه، وقتلت كثيرين ممن حاولوا الفرار، وإستولت على الآلاف من الوثائق المهمة، وأدت إلى الدلالة على كثير من العناصر الخائنة المتواطئة معهم من داخل المحافظات العراقية، وتحركت قوات الأمن بموجب تلك القوائم للقبض على العملاء خونة الوطن. وهرب كثير من العملاء ومن اعوان الطالباني باتجاه تركيا حتى ان صحيفة الغارديان البريطانية نشرت في الصفحة 4 ليوم 14/9/1996 الخبر التالي:
رضوخا للضغط الأمريكي وافقت الحكومة التركية على السماح لحوالي 2500 كرديا عراقيا بعبور تركيا كجزء من خطة امريكية لاخراج المستخدمين لأمريكا وعوائلهم من شمال العراق!!.
اذن فبالرغم من حظر الطيران الذي فرضته القوى الغاشمة من خلال مجلس الأمن الذليل، وما شنه المجرم كلينتون من عدوان آثم على العراق من أجل الضغط على الجيش العراقي للإنسحاب من شمال العراق، فقد سجل يوم 31 آب 1996 ملحمة ومفخرة جديدة للقوات العراقية، يوم استعادت محافظة اربيل من الزمر العابثة، وبطلب من مسعود البارزاني، الذي خاطب القيادة العراقية آنذاك برسالة إسترحام وطلب غوث موجهة إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، من أجل أن ينجده ويخلصه من التمدد الذي قام به جلال واعوانه للسيطرة على المنطقة الشمالية كلها، فسارت كتائب الحق لتكنس فلول الشيطان، فتحررت مدن دون مواجهات حقيقية، فهرب من هرب، واعتقل من هو مرتبط بأجهزة مخابرات دولية إضافة الى استرجاع بعض من تطاولوا على المال العام، ووجدوا في منطقة الحكم الذاتي (ملاذاً آمناً).. حتى ان مام جلال ظن ان القوات العراقية في طريقها الى السليمانية فهرب ومن معه تاركا السليمانية باتجاه أسياده في إيران.

ولقد كتبت جريدة تايمز اللندنية ليوم 9/9/1996 خبراً عن مغادرة الأمريكان من اربيل قائلة:
"انسحبت مجموعة مكونة من 7 من ضباط المخابرات المركزية الأمريكية الذين كانوا يعسكرون في ضواحي اربيل الى تركيا قبل وصول جيوش صدام بيوم واحد"، وكذلك حسب التقارير التي نشرتها جريدتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست في 9/9، ثم نقلت انترناشينال هيرالد تربيون ليوم 9/9/1996 تصريحا رسميا لرئيس اركان الجيش الأمريكي الجنرال جون شاليكاشفيلي الذي اكد بان القاعدة الأمريكية في زاخو قد تم غلقها ايضا اذ قال:
"لقد كانت لنا وحدة عسكرية في الشمال والتي كانت تعمل بصفة لجنة التنسيق قرب الحدود التركية وقد قمنا بسحب هذه الوحدة الى تركيا كاجراء وقائي وهم الان هناك".
بعد اكثر من شهر وتحديداً في يوم 10/10/1996 أصدر مسعود البارزاني قرارا بالعفو عن كل الأكراد الذين حاربوه بما في ذلك "جلال الطالباني"، لكن الأخير ردّ بأن (مسعود لايمتلك أي صفة قانونية سوى كونه رئيسا لحزب من الأحزاب الكردية الكثيرة، وليس هناك قانون عراقي او كردي يخوّله حق اصدار قرارات العفو ضد القتلة، بل على العكس ان مسعود البارزاني متهم بقتل الالوف من اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني، وان الديمقراطية والعدالة تستدعيان تقديمه الى المحاكمة لغرض معاقبته مثلما تتم محاكمة اي مجرم اخر). الأهم من كل هذا أن البارزاني أصدر قراراً – تقديرا لإستجابة الجيش العراقي لنداء إستغاثته أن يسحب كل إتهاماته لصدام وحزب البعث بشأن ما سميت قضية حلبجة والأنفال!!. الأمريكان من طرفهم أكدوا أنهم لايتدخلون في القتال القائم بين الحزبين الكرديين، وذلك بالرغم من استنجاد جلال الطالباني المتكرر بهم والرجاء منهم التدخل بدل ايران لايقاف قوات مسعود والجيش العراقي عند حدهما ففي دعوة وجهها الاتحاد الوطني الى الأمريكان والتي نشرت في جريدة التايمز في 9/9/1996 جاء فيها: (اننا ندعو الولايات المتحدة وحلفائها التدخل بسرعة لايقاف العدوان العراقي وانهاء هذا الهجوم ضد الشعب الكردي) وعلقت الجريدة ان جلال الطالباني قائد الاتحاد اشتكى بأن الصواريخ الأمريكية التي ضربت جنوب العراق قد فشلت في منع صدام من الهجوم على المنطقة الكردية في الشمال) وكرر منذرا بانه (سيضطر الى دعوة ايران لمساندته اذا قررت واشنطن اهمال ندائه).
وحتى اليوم فإن التحالف المصلحي الكردي الهش، ماهو إلا إتفاق مصالح سرعان ماسينهار في يوم قريب، ويصدق فيهم قول الله تعالى (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى).
إن يوم 31 آب 1996 هو تاريخ يأبى النسيان، وإذا كانت ذاكرة العملاء مخروبة، فإن ذاكرة الشعب العراقي بكرده وعربه وتركمانه نافذة وقوية ولا ينالها النسيان ولا يمكن أن تَخْرُبْ.

رأي بريمر' الحقيقي ' بحكام العراق الجدد


صدر حديثا كتاب الكاتب محمد العرب ' ما لم يذكره بريمر في كتابه ' الذي لخص فيه اعترافات المترجمة العراقية التي لازمت بريمر اثناء فترة حكمه كحاكم مدني للعراق بعد الاحتلال وكانت مستشارة له و أمينة لاسراره .. الاعترافات التي كشفت كذب و بهتان بريمر في كتابه : عامي في العراق' . اقتطفنا هنا ما ذكرته المترجمه 'فرنسيس' عن رأي بريمر الصريح و الحقيقي و المبطن عن رجال العراق الجدد الذين عينتهم الادارة الامريكية لحكم العراق المنكوب بالاحتلال و بسياسة الاحتلال .. لتدمير العراق اكثر بتنصيب رجال هم ابعد ما يكون عن الشعب العراقي ..
جلال طلباني : السياسي المرن
يحب بريمير التفاوض مع الطالباني فهو رابح معه بكل الاحوال ، يعتبره بريمر عنصر اخماد للتوتر و يحفظ نكاته عن ظهر قلب ، رغم دفاع الطالباني المستميت عن الاكراد الا انه يسعى لتقريب وجهات النظر و لديه خبرة سياسية لا يستهان بها كما انه لا يكره بغداد و لا العراق .
عبد العزيز الحكيم : رجل ايران القوي و المدافع عن مصالحها
الرجل الاقوى في العراق بعد السيستاني . التطرف . الدهاء ... يقول بريمر : اشعر دوما ان المجلس مخترق لصالح ايران .. كلما نظرت الى عمامة عبد العزيز الحكيم . وبريمر كان على ثقة ان الحكيم يدير اكبر حملة للتصفية الجسدية في العراق لصالح ايران . وكان بريمر كثيرا ما يضطر الى مهادنة الحكيم قبيل تمرير قراراته خوفا من معارضته القوية و الفعالة. وقد طلب بريمر من الحكيم مرات و مرات عدم التمادي مع ايران ، وفي موضوع ذي صله ، كان بريمر شبه متأكد ان من قام باغتيال الحكيم الاكبر (محمد باقر) هو الحرس الثوري الايراني بعلم أخيه عبد العزيز لرفض محمد باقر الانصياع الاعمى وراء السياسة الايرانية لما يتمتع فيه من شخصية قوية وتأثر شعبي اخبه من أخيه الذي كان أقل دهاءا و قوة لكنه أكثر ولاءا لايران .
مسعود بارزاني : رجل الاكراد و المدافع الاعمى عن مصالحهم
يعتبر الاكراد جنسا' فوق باقي الاجناس و هم أحق بكل شي من سواهم ولابد ان يأخذوا أكثر من الآخرين لانهم الافضل و تضحياتهم اكبر من تضحيات الآخرين ، كما انه حليف سياسي و عسكري للامريكان ، ليس لديه ثقة بأحد .
عدنان الدليمي : الرجل المزعج :
يصف بريمر الدليمي مع بداية بزوغ نجمه سياسيا ب: الرجل المزعج لانه يرى تصريحاته عارية من الاهمية السياسية و يصفه بالمتطرف و الجاهل و المجنون في بعض الاحين ولم يكن يحسب له حسابا على الصعيد السياسي لكنه يخاف من تأثيره في بسطاء السنة.
اياد علاوي : رجل العراق الامين
القبضة الحديدية العادله و العاقله ، كان بريمر لا يكف عن اعلان اعجابه بعلاوي وسط المقربين منه ، قال مرة عن علاوي : كم اتمنى ان يكون هذا الرجل امريكيا ، اعجابا بذكائه و قوته . وكان يتخوف على علاوي من عبد العزيز الحكيم و الجلبي و الجعفري لانه كان يحيط نفسه بكثير من المعاونين السنة . ويعتبر بريمر ان علاوي هو الافضل لقيادة سفينة الحكومة لكنه يعلم استحالة هذا الموضوع مستقبلا لاسباب عدة، اهمها ذلك الكره الدفين الذي تكنه الاقطاب الشيعية لعلاوي و معاونيه. وعلاوي قد بدا أكثر قربا' للبعثيين من غيره .
برهم صالح :
يعتقد بريمر ان برهم صالح هو المستقبل السياسي للأكراد ، ويصفه بالمفكر الحازم . وبريمر معجب به الى درجة قال عنه : اتمنى ان يكون رئيسا' للوزراء يوما ما ليعرف العراقيون براعة هذا الرجل.
هادي العامري وصولاغ : سفاحا بغداد
قاتلان بلا ضمير .. سيلعنهما التاريخ و سيفتضح امرهما عاجلا ام آجلا . وقال مرة : ان أيران ستكون ممتنة كثيرا للعامري و صولاغ و ربما ستكافأهما يوما باقامة تماثيل لهما وسط طهران .
طارق الهاشمي : السياسي العصري
يعتبر بريمر طارق الهاشمي مثالا للسياسي العصري . فهو يميل اينما تميل الريح . ويتوقع له بريمر مستقبلا رائعا .
موفق الربيعي : كذاب كبير وطبيب سئ
يعتقد بريمر ان الربيعي كان طبيبا' سيئا' لان من صفات الاطباء الصدق ، وهو يكذب بالفطرة .. مراوغ ومتملق لعبد العزيز الحكيم ويرضى بفتات الموائد. وكان كثيرا ما يوبخه بريمر ويقول له انك أول من ينتقد وآخر من يقدم على الاصلاح. يحاول ان يمنح نفسه دورا' أكبر من دوره بالتحدث عن لسان السيستاني او لعب دور وساطه وهميه في المواقف الطارئه. ويمتلك بريمر اوراقا' تثبت تورط الربيعي بعمليات اختلاس ربما سيترك امر اعلانها للزمن .
ابراهيم الجعفري : التطرف في ثوب الاعتدال
هكذا كان يسميه بريمر ، فالرجل متطرف حتى النخاع ، لكنه خطيب لامع و متحدث بارع و مثقف جدا و سياسي فاشل . وكان من اكثر المتحمسين لتمزيق ورقة السيد مقتدى الصدر ليبقى هو رجل الشارع الشيعي . وكان بريمر يعتبره اقرب الى محاضر في احدى الحسينيات منه الى رجل دوله . وكان يمل من الانفراد به لانه لا يدخل الى نقطة النقاش بصورة مباشرة كما الطريقة الامريكية ، بل يظل يلف و يدور على الموضوع بشكل ممل و ينتقل من نقطة الى نقطة دون ان يعطي حقا للنقطة الاولى. فهو اسلامي لكنه يتحدث بفخر عن زوجته التي تعمل طبيبة ، ربما كان الجعفري يقصد بانه اسلامي لكن زوجته لا ترتدي الحجاب الاسلامي.
نوري المالكي: القائد الحقيقي لحزب الدعوة
العقل المدبر لما يقوله الجعفري لكنه دفع بالجعفري الى المقدمة للاستفادة من لباقته و ثقافته العامة التي يفتقر اليها المالكي. يفتقر الى الاناقة والكياسة الدبلوماسية .. يشبهه بريمر بأنه (صدام الشيعي) هكذا
احمد الجلبي : ثعلب و لص
ولائه لاحمد الجلبي فقط . مهندس مشاريع التفرقة وشق الصف . وكلما واجهت بريمر مشكلة شيعية كان يتصل بالجلبي ليوبخه قبل ان يتصل بأي من اعضاء مجلس الحكم وكانت الكثير من تلك المشاكل يخلقها الجلبي ويخمدها لغرض عقد صفقات سياسية مع الامريكان. لم يكن بريمر يحبه ويتلذذ برفض طلب مقابلته بين الحين والحين وكان كثيرا ما يوبخه علنيا. يسميه المتملق المفضوح.
محمود عثمان : رجل الشاشة !
قال له بريمر في احدى المرات ناصحا' : انصحك بحتراف الاخراج التلفزيوني بعد التقاعد لعشقه الظهور عبر وسائل الاعلام . ظهر تلفزيونيا اكثر من مرة و هو لايعرف ما يدور حوله ، فهو يلبي دعوات الفضائيات و يشبع فضولهم الصحفي بالتصريحات النارية.
سلامة الخفاجي :,
أكثر الشخصيات النسائية تعصبا' و تطرفا . وكان بريمر معارضا لدخولها المجلس خلفا لعقيلة الهاشمي ، لكنها من أخطاء الديمقراطية !!
مثال الآلوسي: المتمرد الذكي
كان بريمر معجبا' بالطريقة التي يطرح الالوسي فيها نفسه سياسيا' ويستمع جيدا اليه لانه من اعداء البعث و صدام.
عمار الحكيم :
القائد المستقبلي للشيعة وكان بريمر يعتقد انه لولا وجود مقتدى الصدر للعب عمار الحكيم دورا سياسيا اكبر. فهو متحدث بارع ومدافع شرس عن حقوق الشيعة ويستغل الدين اروع استغلال وهو أذكى من أبيه. الا انه يعيب عليه تطرفه الديني والمذهبي رغم انه متدين سياسيا وليس حقيقيا'.
الشريف علي بن الحسين : الامير النائم
يعتبر بريمر ان الشريف علي شخصا' صحا من النوم فجأة ليقول له مرافقوه : اذهب للاستحواذ على عرش العراق .. حولته الايام الى نسيا' منسيا. يعتقد بريمر ان الشريف علي سيفشل سياسيا لانه لا يجيد اللعب في دهاليزها وتوقع رحيله عن العراق.
جلال الدين الصغير : شعلة طائفية لا تهدأ
يدعي بريمر بان جلال يتقاضى راتبا شهريا من ايران ، وهو ضابط مخابرات ايراني .. وردت تقارير استخباراتية امريكية عنه بانه متعاون مع المخابرات الايرانية.. يقول عنه بريمر بأنه رجل وجد ليعيش وحده ، لأنه يكره الجميع

الجمعة، أغسطس 29، 2008

المراسم السرية لجنازات القتلى الأمريكيين في العراق


مركز صقر للدراسات العسكرية والأمنية والإستراتيجية
قسم الوثائق المترجمة


تهبط طائرات الشحن الجوي من طراز سي5 و سي17 وأحيانا سي747 المحملة بالنعوش للقتلى الأمريكيين العائدين من العراق وأفغانستان على مدار الساعة في قاعدة سلاح الجو في "دوفر" بولاية "دويلاوير" التي تبعد حوالي1.6 كيلومتر عن خليج "دويلاوير" التي تستقبل نعوش الجنود القتلى الأمريكيين في العراق وأفغانستان حيث يوجد اكبر مستودع جثث في العالم هناك( مستودع جثث ميناء قاعدة دوفر الجوية التي تبلغ مساحتها 6500كيلو متر مربع) وهو المستودع الوحيد بهذا الحجم في الولايات المتحدة وكلف300مليون دولار وافتتح في 2003 ومنذ بداية الحرب على العراق والعاملون يعملون حوالي12 ساعة بدون توقف حسب تقرير رويترز في8/8/ 2003 و21/1/2004

أثارت تلك التقارير حين نشرا ردود أفعال واسعة من الرأي العام الأمريكي وغاضبة جرى احتوائها وفق للأساليب المتبعة من الإدارة الأمريكية الحالية وتناولت الصحف العالمية ومنها الأمريكية مسألة القتلى والجرحى الأمريكيين في العراق وأفغانستان و نشرت انترناشيونال هيرالد تريبيون الأمريكية في22/11/2003 حول التعتيم على أعداد الجرحى والقتلى ومراسم دفن القتلى في العراق وأفغانستان وسط إجراءات سرية وغياب الرئيس الأمريكي عن تشييع تلك الجنازات وعدم تقديم العزاء لأسر القتلى، وكان النائب الديمقراطي الوحيد الذي يقدم العزاء لعوائل القتلى هو"جاك ميرتا" الذي طالب الكونغرس خروج القوات الأمريكية من العراق خلال ستة اشهر في17/11/2005 وطالب اتخاذ قرار بإقالة الرئيس بوش بسب حرب العراق؟

بثت وكالة الإنباء الفرنسية في19/1/2004 تقريرا جاء في أن عائلات القتلى تملكهم غضب عارم وشديد عندما علموا أن وزير الدفاع "دونالد رامسفيلد" لا يوقع على رسائل التعزية الصادرة من البنتاغون لهم وفق ما جاء في صحيفة "الواشنطن بوست" وإنما كان توقيع مستنسخ أو مطبوعا وقد اعترف بذلك رامسفيلد وتعهد بتوقيعها مستقبلا لامتصاص غضبهم. وهذا ما اعتبرته العوائل إهانة لهم ولقتلاهم كما وصفت صحيفة" انترناشيونال هيرالد تربيون" الأمريكية عدم تقديم العزاء من قبل بوش ورامسفيلد بمثابة حرمان الجنود القتلى وأسرهم حقوق المواطنة.

لم يحظر بوش لحد الآن أي مراسيم تشييع لأي جندي وأما وزير الدفاع غيتس يقول أن أسوء اللحظات لديه تلك التي يجلس فيها كل مساء ليوقع برقيات العزاء لآسر القتلى في العراق وفي تصريح له نشرته وكالة الصحافة الفرنسية في25/5/2007 أنه يأمل أن يتوقف عن توقيع رسائل التعزية اليومية لأسر الجنود القتلى وانه أمر رهيب والناس يعانون منه لكننا لن نستطيع قلب الأمور بين عشية وضحا واعترف أن جيشه لن يستطيع قلب الوضع في العراق بين عشية وضحاها وفي تصريح لإذاعة سوا ألموجهه والتي انشات لترويج مشاريع القرن الأمريكي في الشرق الأوسط اعترف بما سماهم أعداء العراق يتصرفون بذكاء وبوتيرة أسرع ويملكون تكنولوجيا معقدة.

ذكر الرئيس الأمريكي بوش في مؤتمر صحفي عقده في25/5/2007 أن الصيف القادم سيمثل اختبارا لإستراتيجيتنا ويقصد به خطة زيادة القوات الأمريكية وتشكيل الصحوات-تجنيد العراقيين كما أكدت صحيفة" انترناشيونال هيرالد تريبيون" في تقريرها أن الإدارة الأمريكية تشعر بان عرض النعوش على التلفزيون أو حضور الرئيس لجنازات الجنود القتلى سوف يقوض دعم الجمهور الأمريكي للحرب وهذا يعتبر اعتراف صريح بقذارة هذه الحرب ومروجيها ومخططيها وعدم تأييد الرأي العام الأمريكي لها.

بات واضحا أن إصرار الإدارة الأمريكية على منع نشر صور النعوش للقتلى الأمريكيين هي محاولة منع الرأي العام الأمريكي من معرفة الهزيمة العسكرية الساحقة التي مني بها الجيش الأمريكي على يد فرسان المقاومة العراقية الباسلة والتي تمثل تلك النعوش دليل واضح لا يقبل الشك فشل الحرب القذرة على العراق.؟

في ظل هذا المشهد ماذا سيخلف بوش لضحاياه من الشعب العراقي والأفغاني وشعبه في أمريكا وشعوب العالم، لقد خلف غزوه العراق وأفغانستان ملايين الضحايا وملايين المفقودين والمعتقلين والأرامل.

نشر على موقع "ليور وكويل" ونشرته جريدة الخليج الإماراتية في12/8/2005 لأحد المحاربين القدامى في فيتنام"جيمس جليزر" لقد جرت العادة أن نقضي عقودا في أمريكا لكي تشييد نصبا تذكاريا لتخليد أولئك الذين سقطوا إثناء الحروب، لكن حرب بوش على الإرهاب أقامت العديد من هذه النصب خلال فترة قياسية واخذ يعدد النصب التذكارية التي أقيمت في طول الولايات المتحدة وعرضها لمئات الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق والتي أقيمت في ولاية جورجيا وتكساس وكنساس وكاليفورنيا وكولورادو وأماكن أخرى من غير النصب الكبرى الضخمة التي كتب عليها اسماء945 جندي أمريكي قتلوا في أول الحرب في العراق وهذه النصب هي تركة بوش خلال فترة حكم لأمريكا، كما انتعشت صناعة شواهد القبور والنصب التذكارية في الولايات المتحدة بشكل كبير بسب ارتفاع عدد القتلى الجنود الأمريكيين في العراق حيث بلغ عدد الجنود الذين تم دفنهم في مقبرة "النغتون" الوطنية خارج "واشنطن" يبلغ100 قتيل في اليوم الواحد نشرته صحيفة الخليج الأمارتية في26/8/2004 ماهو مستقبل الولايات المتحدة في ظل هذه الهزائم السياسية والإستراتيجية والعسكرية والاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة في ظل حروب الإدارة الحالية التي خلفت الدمار في العراق وأفغانستان وملايين الضحايا من الأبرياء لنزوة بوش ودارته النفطية.

في العراق ومن جراء الغزو الأمريكي وتأجيج الحرب الأهلية لأسباب استعمارية وتكتيكية لتقليل استهداف قواه من المقاومة العراقية ازدهرت أيضا عدد من حرف الموت-صناعة وتجارة التوابيت،بيع واستيراد الأكفان ولافتات الفواتح، البحث عن ارض ملائمة للدفن، الدفن بواسطة القطاع الخاص أو بالجملة من قبل مقاولات دفن جماعي حكومية،أخراج الجثث من المشرحة والمستشفيات مقابل ثمن مستلزمات الفواتح وأصبحت تجارة مزدهرة جعلت من تجار الحروب والأزمات في العراق أصحاب ملايين ومستثمرين لان كل شيء يمكن أن ثمين في العراق إلا البشر ارخص مادة موجودة في ظل الاحتلال ومرتزقته وعملائه ومشاريعه الدموية والمقابر الجماعية خير شاهد ودليل لحرية وديمقراطية بوش وإدارته في العراق.

الأربعاء 26 شعبان 1429 هـ
27 آب 2008 م



تصاعد الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإيرانية في بغداد والمحافظات




29 /08 /2008 م 12:38 مساء
تتصاعد في بغداد وعموم محافظات العراق المطالبة الشعبية بمقاطعة البضائع والسلع والصناعات الايرانية في خطوات احتجاجية على التدخلات الايرانية في الشئون الداخلية العراقية من قبل فيلق القدس والمخابرات الايرانية.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن إيران كانت قد استغلت التدهور الأمني بعد سقوط النظام العراقي السابق واحتلال العراق من قبل الامريكان ووصول جماعات موالية اليها كي تتدخل بالشان العراقي.وشكا مواطنون عديدون في العاصمة بغداد ومعظم المحافظات العراقية من تردي البضائع الايرانية وسوء نوعيتها حيث لا يصلح معظمها للاستهلاك البشري والادامي وقد تسبب العديد منها في إحداث حالات تسمم وسط المواطنين المدنيين، كما لقي اخرون حتفهم من الذين يتعاطون هذه السلع بسبب الدعاية التي يروج لها بعض المستفيدين من التجار وضعيفي النفوس الذين يسعون الى الربح السريع من دون مراعاة للضمير او شروط الجودة النوعية او مدى صلاحية هذة البضائع والسلع لللاستهلاك.وتسعى إيران من خلال إغراق السوق العراقية بالبضائع الايرانية الى تحقيق عدة اهداف من بين ابرزها تصريف البضائع المتكدسة داخل ايران وتنشيط الصناعة التي تعاني اصلا من صعوبات كثيرة نتيجة عدم قدرتها على المنافسة مع ما موجود في المحيط الاقليمي وبالتالي توفير عملة صعبة يمكن استخدامها في تحديث قطاع الصناعة بالبلاد.

وزير الداخلية العراقي جواد البولوني وعزة الشابندر (تجار) طائرات اخر زمان


شبكة البصرة
لا نريد الدخول في الحيثيات الشخصية والسيرة الذاتية للسيد (وزير الداخلية) جواد البولوني لكي لايعد البعض من ان التطرق للحيثيات هو حالة من حالات التشهير الشخصي والسياسي للوزير...
تلك السيرة التي اصبحت اليوم معروفة لدى القاصي والداني من ابناء العراق الاصلاء فسيرة هذا (الوزير) يعرفها من يتابع الشأن العراقي ويهتم فيه، كذلك الحال مع السيد عزة الشابندر عضو القائمة العراقية وعضو(مجلس النواب) وكليهما ليس بأفضل من الاخرين من امثالهم في احزاب السلطة العميلة.
(الاخوين) البولوني والشابندر بعد ان شبعوا على ما يبدوا من ممارسة شتى صنوف التجارة في العراق الجريح أبتداءً من تجارة الالمنيوم الى تجارة العقارات والمقاولات وقيام توابعهم من (العتاكة) بقيادة عمليات التهريب المختلفة واستغلال النفوذ الوظيفي والسياسي.
فهناك مجاميع اخرى من سماسرتهم تحشر نفسها في المناقصات والمزايات (الحكومية) وتنفيذ الاعمال المختلفة وبالتحديد ما يقع ضمن نشاطات وزارة الداخلية التي لاتحصيها الا سجلات الوطنيون الشرفاء من العراقيين الساهرون على مصالح الشعب...
فقد اتفق هذين (الاخوين) رغم تقاطعهما في المنهج والسلوك وخلافهما المزيف امام شاشات الفضائيات وامام كامرات الصحافة (على المصالح الوطنية وتباكيهما على احوال الشعب) لكن اتفقا مبدئياً على ممارسة (تجارة الطيران المدني) لعلها تكون اسرع مما جمعوا من اموال العراق المهدورة وبخطوة واحدة اتفقا على شراء طائرة مدنية من احد شركات الطيران العالمية بعد ان قررت تلك الشركة اخراج هذه الطائرة من الخدمة لانتهاء صلاحيتها الفنية والتقنية.
الا ان (الاخوين) اتفقا على شرائها واجراء اعمال الصيانه عليها في احد المطارات العربية ومن ثم تسجيلها على الخطوط الجوية السورية (بالواسطة) فهي لن تمنح شهادة السلامة الدولية لعدم صلاحيتها للطيران ولم تسجل رسمياً في مؤسسات الطيران المدني الدولية وان طيرانها يقتصر بين مطار دمشق ومطارات بغداد والسليمانية واربيل وربما لاحقاً مطار النجف لان الطائرة لايمكنها الهبوط في المطارات العالمية الاخرى والحصول الخدمات الفنية او التزود بالوقود على الاطلاق...
على مايبدو ان (الاخوين) استغلا نفوذهما الوظيفي والسياسي في هذا الزمن الردىء والاستفادة من المعرفة المسبقة للنائب الشابندر مع الاخوة في الخطوط الجوية العربية السورية فهو على علاقة وثيقة مع بعض الاجهزة السورية منذ حين واستحصلا على موافقة الاشقاء السوريين لتشغيل هذه الطائرة (الكارثة) لعلها توتي ثمارها المالية ويكون ريعها مادياً وسياسياً في آن معاً...
فعندما نقول مادياً (فالاخوين) لازالا بحاجة لزيادة راس المال النقدي في المصارف التي يتعاملون معها...الخ
وعندما نقول الريع السياسي فان تشغيل هذه الطائرة على مطارات (الحكومات الفدرالية الجديدة) وباسم شركات او دول سيمنح مطارات (الفيدراليات الجديدة) دعما ً سياسياً ويؤسس لاعترافاً دولياً يشجع المتذبذبين من شركات الطيران التابعة لدول خاضعة لهيمنة امريكا من تسيير خطوطها الجوية نحو تلك المطارات وتجسيد هذا الفعل الذي يعد واحداً من الافعال التي تهيىء الضروف لانفصال الفيدراليات وبالتالي يحضون بدعم ومباركة امراء الفيدراليات...
ولكن لم يخطر ببال هذين (الاخوين) المسؤولية الاخلاقية والقانونية والدستورية التي تقع على عاتقهما كمسؤولين في السلطة العميلة للمحافظة على ارواح المواطنين العراقيين مستخدمي هذه الطائرة (الكارثة) اوغيرهما.
فمن يتحمل المسؤولية الاخلاقية والقانونية لمثل هذه الافعال الجنائية التي تتنافي مع ابسط القواعد والاعراف التي تحكم تصرفات هؤلاء (السياسيين والتجار) في آن واحد؟؟؟
وكيف تسمح السلطات العميلة في (حكومة المالكي) لنفسها من السكوت عن هذه الجرائم المتعمدة؟؟؟
وماهو موقف كاكا جلال في السليمانية ومسعور البارزاني في اربيل (والسيد ابن السيد) في النجف ازاء دخول هذه الطائرة الى مطارات (فيدرالياتهم)؟؟؟
هل اصبحت المكاسب السياسية الرخيصة اغلى من ارواح المواطنيين العراقيين والمسافرين الاخرين؟؟؟
في الوقت التي ترقض دول العالم دخول هذه الطائرة (الكارثه)الى مطاراتها لتحافظ على سلامة مسافريها وتلتزم بقواعد وسلوك المهنية وشرفها واللتزام بالمعاهدات التي تنظم سلامة الطيران المدني نجد ان حكومة العملاء تغض الطرف عنها كما غضت الطرف عن الالاف الجرائم التي عانى منها شعب العراق الجريح المبتلى بهكذا عملاء وخونة...
لهذا الحد تجرء العملاء في السلطة من الاستهتار بارواح العراقيين؟؟؟
تباً لهم ولنفوسهم الدنيئة ولحقدهم على الشعب العراقي والانسانية جمعاء...

رابطة
ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية
بغداد العروبة 27/8/2008

هيئة علماء المسلمين تدعو لمراقبة هلال رمضان يوم السبت القادم



2008-08-29 :: وكالة حق - خاص ::
دعت هيئة علماء المسلمين المسلمين في العراق الى تحري رؤية هلال رمضان لهذا العام 1429 هجرية مساء يوم السبت 29 شعبان الموافق 30 / 8 / 2008 م.
وقال قسم الفتوى في الهيئة في بيان له وصلت نسخة منه الى وكالة حق عبر البريد الالكتروني ان على من تتأكد عنده رؤية الهلال _ وهو مكلّف شرعاً _ التفضّل بالإدلاء بشهادته أمام قسم الفتوى, في جامع الكبيسي بحيّ العامرية في بغداد, أو في فروع الهيئة الموجودة في المحافظات.وسألت الهيئة الله عز وجل أن يجعله شهر خير ويمن وبركات على جميع المسلمين, وأن يهلّه علينا بالأمن والأمان والسلامة والإسلام والحمد لله رب العالمين
8/29/2008

النفط مقابل ..العدس!



2008-08-29 :: بقلم: ليلى الكعبي ::

لم يعد يمر علينا يوم دون ان تطالعنا وسائل الاعلام على سيناريو جديد من سيناريوات الفساد بكل انواعه واشكاله المتفشي في الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تدار من قبل احزاب وطوائف بعضها محلي والبعض الاخر( مستورد) من دول الجوار ولم تكتفي هذه (المافيات) بنهب ثروات العراق فحسب بل سعت جاهدة وبكل ما تملك من حقد اسود لتدمير البنى التحتية وطمس الهوية العربية واغراق البلد في ظلام دامس من الجهل والتخلف بافكار ومعتقدات بالية مستفيدة من ذالك على مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية والتي منحتها حق مغتصب .ولذر الرماد في العيون تقوم الحكومة وكما هو شأنها دائماً في مثل تلك المصائب بتشكيل لجان تحقيقية لغرض الوصول الى الحقيقة التي لم تعد خافيةً على احد بل باتت كعين الشمس لاتخفيها اكُف لكنها تواصل مسيرتها في هذه اللجان من اجل تحسين صورتها ( الممزقة ) امام الرأي العام .
ثم مانلبث ان نسمع ان الوزير( س)مطلوب للمثول امام قبة البرلمان للتحقيق معه في قضية فساد او سرقة اموال او تهريب نفط او اعتداء من حمايته على طلاب عُزل !
ولكن للأسف دائما ينتهي هذا السيناريو بأحدى النهايتين اما (الحريق) الذي يكون اسرع من اللجان المشكلة في الوصول الى كبد الحقيقة لتلتهم النيران الذكية كل دليل يوصل للأدانة !
او الحل الثاني السحري وهو دفن التحقيق مع نتائجه في (غيابت الجُب) إكراماً للحزب او الطائفة التي ينتمي لها ذالك الوزير او المسؤؤل !وبدل ان يعاقب هذا الوزير او ذاك على التهم الكثيرة والعديدة الموجهة ضده نفاجأ بقيام الحكومة بأرساله إيفاداً الى خارج القطر!! ترى ماهو السبب في ذالك هل هو تعويض عن الأضرار النفسية التي ألمت به نتيجة ( لتشويه سمعته ) النظيفة ! لاادري .
وخير دليل على ذالك هو الاتهام الموجه الى وزير التجارة بسبب الفساد المتفشي في وزارته وتقصيره في توفير مستلزمات البطاقة التمونية (رديئة النوعية والمنشأ) حيث برر الوزير هذا التقصير بتوجيهه الاتهام الى وزارة النقل بتعثر وصول المواد الغذائية ومابين الاتهامات المتبادلة بين الوزارتين ضاع ( قوت الشعب) لكننا هنا نسال الوزير المحترم لماذا لم تتعثر خطواتك وانت تذهب ايفاد الى خارج القطرثلاثة او اربع مرات في الشهر ؟؟
ولماذا لم تتعثر ملياراتك المهربة الى بنوك العالم ؟
ام ان الاتفاق والتعاون الأخير مع (الجارة الفتاكة) بتزويد العراق ببعض مستلزمات البطاقة التموينية جعل مادة ( العدس ) من ضمن مفردات البطاقة التموينية التي ارسلتها ايران لكي( يتصدق) بها الوزير المعني على ابناء شعبه مقابل سرقتها للنفط العراقي ؟؟
انها حقاً مقايضة رخيصة و غير عادلة !
ولكن لنفترض ان هذا العدس جاء من دول اخرى فهل هذا يعني ان النفط العراقي رخيص برخص العدس ؟
وهل ان حصة الفرد العراقي من النفط هي 1\\2 كيلو عدس فقط ؟
لو كان الامر كذالك إذاً بوش يعتبر اغبى رجل في العالم !! فكان من الأجدر به ان يرسل لنا اطنان من العدس ليحصل على النفط الذي كلفة الكثير من اموال ودماء الامريكيين !
في إحدى المراحل الأقتصادية الصعبة التي مر بها العراق ( وهي كثيرة ) كانت وزارة التجارة تسير وفق مذكرة التفاهم المتضمنة (النفط مقابل الغذاء ) والمقصود بالغذاء هو كافة مفردات البطاقة التموينية لكن اليوم وبسبب (الأنجازات) العظيمة للحكومة تقلصت مفردة ( الغذاء ) لتنحسر في مواد قليلة جدا لاتغني ولا تشبع ليُتوجها وزير التجارة مؤخراً بمكرمة حاتمية لم يسبق لها مثيل .
هذا من جانب ومن جانب اخر فلعل تلك الزيارات الاخيرة التي قام بها رؤساء الدول العربية مؤخراً تحت شعار (زيارة واحدة للعراق تكفي للحصول على مكافأة نفطية قيمة ) هي التي اعطت الأولوية لدول الجوار على حساب قوت الشعب !
وأن كان كذالك فأين ثمن نفطنا ؟
ام انها هبات ليس لها بالمقابل ثمن ؟
ورغم كل هذا التعسف والظلم بحق الشعب يستمر وزير التجارة بأطلاق التصريحات تارة والتلميحات تارة اخرى الى احتمالية الغاء البطاقة التموينية كونها ( تُخسر ) الدولة خمسة (5) مليارات دولار !
انها مهزلة بكل ما تحمل من وجع والم وجوع حيث ان ميزانية الدولة تقدر ب 64 مليار دولار لم يصرف منها إلا 10% فقط !
اين باقي الميزانية؟؟ خمس سنوات لم يوضع حجر اساس لأي مشروع !. لم تبنى مدرسة او مستشفى ولم تُعالج معضلة الكهرباء ولا محطات تنقية المياه ولا الجسور ولاالشوارع المهشمة بسبب الهمرات والدبابات الامريكية !
اين حصة الشعب من النفط ؟
اين نحن من حقنا في الوجود والعيش الكريم ؟
متى ستنتهي هذه المهازل ؟
سرقات واتهامات وفساد ازكمة رائحته النتنة القريب والبعيد لقد نفذ صبرنا وكلت حيلتنا وحتى نعمة (النفط ) التي فضلنا الله بها على العالم باتت نقمة علينا دفعنا ثمنها ً من دماءنا وارضنا ! كفانا سكوت !
الى متى ستظل فئة ضالة تلعب بمقدراتنا وبمصيرنا ؟
الى متى نبقى دمى تحركها احزاب وكيانات ليس لها مصلحة سوى منافعها الشخصية والحزبية والطائفية ؟
لابد من وجود مشروع وطني موحد يعمل من اجل العراق والعراقيين مشروع خالص من كل شوائب حزب او تنظيم او تيار لم يعد امامنا سوى الصف الشعبي والوطني للخلاص من هذا الكابوس الاسود فأن لم يكن من اجلنا فمن اجل الاجيال القادمة من اجل أن ترى النور والسلام والحضارة والأمان والمحبة والاخوة .
29/8/2008

الصحوات.. بين تخلي الامريكان عنها وتأهب الحكومة لضربها..!


هل تعلم أن قادة ( الصحوات ) هم وراء بيع منتسبيهم للاحتلال وحكومة المالكي..! - اطلع على التفاصيل
2008-08-29 ::
بقلم: هارون محمد* ::

عندما حذرنا منذ عامين تقريبا من (الصحوات) كمشروع سياسي وعسكري شرعت قوات الاحتلال الامريكي تنفيذه في بعض المناطق والمحافظات السنية العربية نهاية العام 2006، فاننا انطلقنا من حرص على مصائر الالاف من أبناء شعبنا الذين انخرطوا في مجاميع الصحوات، بعضهم خدع بشعارات غلب عليها طابع طائفي، وبعض آخر دفعته الحاجة واضطهاد الحكومة واجراءاتها التعسفية ضده، وبعض ثالث وهو الاكبر والاكثر، انتسب اليها بدوافع وطنية وانسانية، دفاعا عن نفسه واسرته ضد هجمات الاجهزة والمليشيات الحكومية والطائفية وفرق الموت المجرمة..
وقلنا في حينه ضمن ما قلناه ان أي مشروع يقف وراءه المحتل يدعمه ويموله لا يمكن الا ويكون أداة للاحتلال تخدم أغراضه وأجندته المعلنة والخفية، وهذا ما حصل بالفعل الآن، حيث تخلى الامريكان عن التزاماتهم السابقة في اعادة أهل الصحوة - كما يوصفون- الى وظائفهم السابقة التي طردوا منها عقب الاحتلال، وحجبت عنهم رواتبهم الشهرية رغم ضآلتها (300 دولار) والادهى من ذلك، السماح للقوات والاجهزة الحكومية بفبركة التهم عليهم واتخاذ اجراءات ثأرية وانتقامية ضدهم، في الوقت الذي ينعم قادة الصحوات والمسؤولون الكبار في قصورهم وملذاتهم ومفاسدهم وسط حماية امريكية وحكومية.لقد اتضحت الصورة الان وبات واضحا ان قادة الصحوات وهم خليط من انصاف وارباع الشيوخ ومحتالون وقطاع طرق قد باعوا منتسبي الصحوات وخصوصا من الضباط والجنود السابقين بعد ان انكشفت هوياتهم وعناوينهم الى المحتلين والاجهزة الحكومية عدة مرات، مرة عندما عزلوهم عن فصائل المقاومة، ومرة لما جندوهم في مواجهة المقاومة بدعوى انها قاعدية وارهابية، وثالثة عندما حولوهم الى أجراء لدى قوات الاحتلال ينفذون أوامرها وسياساتها في المداهمات والانتهاكات، الامر الذي أثار نزاعات عائلية وعشائرية في المنطقة الواحدة والمدينة الواحدة والقبيلة الواحدة ذهب ضحيتها المئات من المواطنين من أفراد الصحوات وغيرهم، والآن جاء دور الحكومة لمحاسبتهم وملاحقتهم بتهم ملفقة يقصد منها وبها الانتقام منهم طائفيا.
لقد وقف قادة المجلس الاعلى وحزب الدعوة وهم الذين يقودون الحكومة الحالية موقفا مساندا لجماعات الصحوات في بداياتها، انطلاقا من نظرية (بأسهم بينهم) على اعتبار ان المتقاتلين هم من طائفة واحدة ومنطقة واحدة، وكل واحد منهم يسقط قتيلا هو كسب للتنظيمات والمليشيات الطائفية التي عجزت رغم الدعم الامريكي والعون الايراني من اختراق مدن ومحافظات السنة العرب والسيطرة عليها، ولاحظ المراقبون الزيارات المتبادلة بين بعض قادة الصحوات ونظرائهم في الاحزاب الشيعية وهي تؤشر حالة من النفاق السياسي بكل أشكاله..ولكن الصورة انقلبت عندما اتسعت جماعات الصحوات وبانت قوتها القتالية وخصوصا في مواجهة القاعدة وتزايد عدد افرادها ووصل الى أكثر من سبعين ألف مسلح توزعوا في الكثير من المناطق بما فيها العاصمة بغداد، فبدأت حملة التخويف منها والتحذير من استمرارها، حتى ان مؤسس البيت الطائفي ورئيس هيئة الاجتثاث احمد الجلبي راح يتساءل بطريقة مبطنة في جلسة عقدها في العام الماضي خلال احدى زياراته الى العاصمة البريطانية عن مهمات وحدات الصحوات التي باتت تحيط ببغداد من ابي غريب الى التاجي والراشدية حتى المدائن وقوامها صار بمستوى فرقة عسكرية..!
قال ان جميع ضباطها من الحرس الجمهوري السابق في محاولة للتحريض عليهم وتحذير الامريكان والحكومة منهم، في الوقت الذي ارتفعت صيحات السلاح بيد الحكومة فقط، مع ان المسؤولين الحكوميين كانوا طيلة العامين المنصرمين يشيدون بمعارك الصحوات ويثنون على أدائها في مقاتلة القاعدة ومطاردة المقاومة.
ومما فاقم في اشتداد الحملة الحكومية على الصحوات في الوقت الراهن، ان عددا من قادتها، فاسدون ومرتشون معروفون، حصلوا على مكاسب مالية وامتيازات شخصية وعائلية..
هذا وتحولوا بين ليلة وضحاها الى اصحاب أموال ودواوين ومقرات وسيارات وحمايات بالعشرات، يرافقون ضباط الاحتلال صباح مساء، ويقيمون الولائم والحفلات الباذخة لهم، حتى ان اهالي مدينة الخالدية في أطراف الرمادي أطلقوا لقب (حجي توماس) على ضابط امريكي برتبة كولونيل مسؤول عن المدينة، لكثرة الدعوات التي توجه اليه من المتعاونين مع الاحتلال ومسؤولي الصحوات، خاصة وانه من الشرهين في الاكل ويهوى لحم الضان، ومن يستعرض سيرة البارزين من قادة الصحوات وفي الانبار على سبيل المثال سيلاحظ ان أحدهم وقد لقي مصرعه في وقت سابق هو قاطع طريق كان يمارس أعماله في الطريق البري الذي يربط العراق بالاردن باسم المقاومة، وعندما افتضح دوره وعملياته طاردته المقاومة تريد انزال العقاب به، لجأ الى الامريكان وتفاهم معهم بكفالة أحد أقاربه ضابط الامن الكبير في النظام السابق والمستشار والوزير في عهد الاحتلال..
أما ثاني قائد في الصحوات او مجالس الانقاذ او الاسناد كما تسمى، تعددت الاسماء والهدف واحد هو التعاون مع الغزاة والتجسس لحسابهم فهو مستخدم صحي مع الاحترام للمهن والوظائف الشريفة أراد الانتقال الى الوجاهة التي يفتقرها والمال الذي يحلم به فقادته رجلاه الى جماعة الجلبي أيام كانت تحتل نادي الصيد في الاسابيع والشهور الاولى من الاحتلال، ولم تجد هذه الجماعة شخصا غيره من أبناء الانبار يتقدم اليها فعينته ممثلا صوريا لها في الرمادي التي لم يقدر على زيارتها علنا الا في عام 2007 عندها صار له نفوذ وعقود ومقاولات، والمضحك في هذا الشخص انه هدد بـ (كنس) الحزب الاسلامي من محافظة الانبار، ولكنه سارع بالهرب منها عندما ابدى شرطي محسوب على الحزب استعداده بالذهاب اليه في مقره وجره من رقبته!
وبدلا من كنس الحزب الاسلامي كما صرح راح يتوسل بقيادات الحزب ويطلب العفو لزلة لسانه وسوء فهم تصريحاته، هذا الشخص اصبح اليوم من أصحاب الملايين والعقارات والمقرات والحراسات، والحديث عن ثالث قيادات الصحوة فهو حديث ذو شجون، حيث استحوذ على عدد من بيوت وقصور المسؤولين السابقين وسرق محتوياتها.ان الانصاف يدعونا ونحن نتحدث عن مفاسد قادة الصحوات، الا نغمط وقفات الالاف من منتسبي الصحوات الذين تصدوا لهجمات المليشيات وفرق الموت دفاعا عن انفسهم وبيوتهم ومناطقهم وخصوصا في عدد من أحياء بغداد، مثل الاعظمية وباب المعظم والفضل والمهدية وقنبر علي وشارع الكفاح والمنصور والجهاد والعامرية والدورة والغزالية والعدل وغيرها من مناطق العاصمة، عندما تمكنوا من دحر وهزيمة المهاجمين الذين حاولوا تنفيذ مخطط اجرامي طائفي بتفريغ بغداد من سكانها الاصليين تاريخيا واجتماعيا من السنة العرب، وقدموا تضحيات لا يمكن نكرانها..
وهم يواجهون اليوم حملة مريبة تستعد لها أجهزة وقوات الحكومة لاعتقالهم ومحاكمتهم وفق قوانين مفتعلة وبتهم ملفقة، واصبح واضحا ان الاجهزة الحكومية وبعد ان أدركت ان الصحوات نجحت في ابعاد مسلحي القاعدة الذين كانوا يرعبون الحكومة وقواتها، تخطط لتصفية الصحوات والاجهاز عليها من خلال رفض اعادة افرادها الى وظائفهم التي طردوا منها عقب الاحتلال وملاحقتهم قضائيا بحجة انتماءاتهم السابقة في فصائل المقاومة، وان يكون السلاح بيد الحكومة وحدها، بينما كان قادة الحكومة العتيدة يفركون ايديهم فرحا وسعادة عندما كان مقاتلو الصحوات يتصدون للقاعدة ويشتبكون مع عناصرها في معارك دامية، فيوم ذاك كانت كلمات المديح والثناء والشكر تصدر من مسؤولي الحكومة سياسيين وعسكريين لأهل الصحوات.
وكما قلنا مرارا وتكرارا أن المحتلين الامريكان لا صاحب لهم ولا صديق، أولوياتهم مصالحهم فقط، فقد وضح دورهم الان ليس في التخلي عن جماعات الصحوة فحسب وانما اتخاذ موقف الحياد والتفرج على استعدادات وتحضيرات القوات والاجهزة الحكومية للهجوم على وحدات الصحوات في بغداد وديالى كمرحلة أولى تتبعها مرحلة الانبار لاحقا، واستنادا الى ذلك وبعد ان وقع الفأس بالرأس - كما يقول المثل العربي - فان المسؤولية الوطنية والاخلاقية تستدعي من القوى الوطنية والقومية والاسلامية المناهضة للاحتلال احتضان الصحوات وطي صفحة الماضي القريب لان الصحوات وهذه حقيقة تضم حشداً من الضباط والجنود والموظفين السابقين خدعوا او اضطرتهم الظروف الى الالتحاق بها، والعمل على تأهيلهم ومساعدتهم على مواجهة اجراءات الحكومة المرتقبة ضدهم، وحمايتهم من الملاحقات الحكومية الكيدية التي تنسب اليهم. إن الالاف من افراد وعناصر الصحوات ممن استغلوا في الفترة السابقة يجب ان يضغطوا على الاجهزة الحكومية بكل الوسائل والسبل لاستعادة حقوقهم المشروعة في العودة الى وظائفهم السابقة والتقاعد والتعويضات ووقف الاجراءات المتخذة ضدهم، وإذا لم تستجب الحكومة لمطاليبهم العادلة، وأصرت على سياستها العدائية لهم، فانهم في هذه الحالة ملزمون باتباع الطرق التي يرونها مناسبة للرد على الحكومة والتصدي لقراراتها المجحفة ومطلوب من منتسبي الصحوات بعد ان انكشف قادتها على حقيقتهم النفعية والانتهازية، وظهرت نوايا الحكومة الشيطانية ضدهم، ان ينظموا انفسهم ويوحدوا جهودهم ويستعدوا لأسوا الاحتمالات، أما ان يأخذوا حقوقهم كاملة غير منقوصة، واما المواجهة وهو خيار يبدو انه لابد منه مع حكومة ذات اجندة طائفية وعرقية، تجد في الصحوات خطراً على استمرارها.
*كاتب وصحافي عراقي مقيم في لندن

مغالطات مدين الموسوي سابقا و"جابر الجابرى "فى لندن:// المعارضة أسقطت صداما ولا دور لأمريكا فى التغيير!!



د.نبيل الحيدرى /لندن
Thursday 28-08 -2008
بدعوة من المنتدى الثقافى العراقى فى دار الأسلام تم عقد لقاء يوم الأثنين بتاريخ 26/8/08 بين المستشار السابق لوزارة الثقافة جابر الجابرى ومجموعة متنوعة من الطيف العراقى عبر عنها بالنخبة.
تكلم الجابرى كلمة مطولة أطنب فى الكثير منها على المديح المثالى على نفسه وأمثاله من مثقفى الخارج الذين هم فى الحكومة وقارن مع الداخل حيث اعتبررجل الداخل عديم العقل والثقافة والعلم وأى مستوى من الإدراك الى درجة القطيع من الدواب أو من قطع رأسه بالكامل فلا عقل له.أعتبرها المشكلة الأساسية لعقول الداخل المفقودة كما أطنب المديح عن نفسه وأنه تنبأ بذلك قبل سقوط النظام.
فجعل نفسه مثاليا وتحدث عن شجاعته وبطولاته متجاهلا دور الآخرين فى الداخل والخارج من خارج المسؤولين الآن فى العملية السياسية.وطلب من الحضور مرارا وتكرارا أن لايرجعوا الى العراق لأنه يقوم بذلك ولايحتاج الى الآخرين.وتفاجأ الجابرى بوعى الحضور ونقده وتفنيده لكل ما طرحه من أخطاء فكرية ومغالطات. فقد عبر الكثير منهم عن أخطاء وفساد الحكومة القادمة من الخارج وتجاهلها للداخل وفيهم طاقات كبيرة وكثيرة ومخلصة، وليس كل من فى الخارج مثقف وواعى ومخلص لوطنه، وكل من فى الداخل عكس ذلك.
بل أكثر من ذلك حيث أن مجموعة قليلة من الخارج جاءت لتلغى الداخل كما تلغىأكثر أهل الخارج الا من هو يطبل لها وعينت من الإنتهازيين لها من الحزب أو أو الرحم أو الصداقة المصلحية دون أى كفاءة أو ضوابط علمية أو أخلاقية أو...
وذكر كل متحدث أمثلة لتجاهل الحكومة للكفاءات بل تعيين الإنتهازيين الذين سرقوا البلاد والعباد وكونوا ثروات هائلة والشعب جائع محروم من أبسط الحقوق والخدمات.
واستمرار المعاناة للداخل والخارج سوى حفنة قليلة تربعت على الحكم لتملك الملايين والقصور والبيوت والزيجات والترف المهول لدرجة من كان يعيش على المساعدات منهم صار يشترى الفنادق الفخمة والبيوت الفارهة فى لندن وغيرها.
فتهستر الجابرى وهو غاضب بلهجة غير حضارية وبأسلوب عامى ردىء ليهين الحاضرين بأنه لايوجد غير من فى الحكومة من المثقفين والكفاءات والمعارضة أسقطت النظام ولا يوجد بديل عنهم من كل العراقيين فى الخارج أو الداخل. وعندما أخبره بغض الحضور بأن أمريكا بجيوشها وجحافلها أسقطت النظام وعدد هائل من الجيش الأمريكى مع سلاح جوى مهول أسقط النظام.كرر الجابرى مغالطاته أن لا دور لأمريكا بل المعارضة هى التى أسقطت النظام وبأسلوب غير موضوعى ولا أخلاقى ولا حضارى فى انكاره لكل الحقائق التى يعرفها الجميع.
فإذا كان من يدعى الثقافة وكان مسؤولا سابقا فى وزارة يحمل هكذا مثالية عن نفسه واحتقارا للآخرين بهذه الدرجة الفاضحة والأستخفاف المهول بالعقول ولايتحمل ذرة من النقد، إذن أعان الله أهل الداخل من هذه العقول الدكتاتورية ؟؟!!!

لماذا نقود عداء أمريكا واسرائيل ضد ايران


*تعليق الدكتور كاظم عبد الحسين عباس على المقال الذي نشرته القدس العربي في 23/8/2008 تحت عنوان (لماذا نقود العداء الامريكي الصهيوني ضد ايران) كتبه محمد شوكت الملط
شبكة البصرة
أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
الجواب :
- لأن ايران أعانت أمريكا على احتلال وطننا علنا وهي تحتل العراق فعلياً بشكل مباشر عبر فيلق القدس واطلاعات وفيلق بدر اضافة الى الاحزاب الطائفية المدعومة علنا من ايران مثل (الدعوة) و(التيار الصدري) وغيرهما.
- لأن ايران تدعم علناً العملية السياسية العرجاء التي أوجدتها امريكا وهي أول من اعترف بمجلس الحكم الطائفي الذي شكله بريمر من مجموعة أكثرها من الايرانيين وعملائهم وتدعم علنا حكومة الاحتلال القابعة في المنطقة الخضراء وبكل الوسائل.
- لأن ايران وفرق موتها قد قامت علنا وأمام عيون كل العراقيين بقتل الالاف من عرب العراق المناهضين لاحتلالها للعراق وضباط الجيش العراقي السابق والطيارين العراقيين والكوادر الوطنية واجبرت الملايين من عوائلهم واقربائهم على مغادرة بيوتهم ومدنهم تجنبا لعمليات التصفية العلنية التي تقوم بها مع اعوانها ممن ذكرناهم توا في كل ارض العراق.
- لان ايران قد دعمت مجاميع خاصة في القاعدة ليذبحوا آلاف أهلنا الشيعة لكي تثير العنف الطائفي وفجرت مراقد أئمتنا لتوغل في عمليات التطهير العرقي التي نفذتها ميليشياتها الصدرية والبدرية والدعوجية.- لاننا نرى بأم أعيننا ونسمع بملء آذاننا أعوان ايران والايرانيين معهم ممن يحتلون العراق كطرف من أطراف التحالف الغازي يسيرون قدما في تفتيت بلدنا العراق إلى فدراليات وأقاليم بهدف انهاء وجوده كدولة.لايهمنا نحن أبناء العراق شيعة وسنة وكرد أن تكون مسوغات هؤلاء العملاء ما تكون لاننا لا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي ازاء ما ذكرته الان من شواهد وغيرها الكثير لان البعض يريد أن ينفذ برنامج تشكيل امبراطورية طائفية سمها ما شئت شيعية ام صفوية أم غير ذلك، نحن ندافع عن بلدنا وتاريخنا وشرف انتمائنا لامتنا العربية المسلمة.
دع إن كانت تقدر ايران أن تخرج من العراق، أو تدعم مقاومته البطلة ضد الاحتلال..!؟ أو توقف أية علاقة بمن يذبحون شعبنا في الشوارع لعنهم الله.. لنرى هل ترضى أن تسحب اعترافها من حكومة الاحتلال..؟ أو توقف أطماعها ودعمها لتفتيت العراق أو دعم العملاء أو القتلة وفرق الموت.. إن كانت حقاً كذلك سنكون سندها في كل ما تفعل ضد امريكا وضد اسرائيل، لكن بما أن إنها لن تكون عداءنا لها أزلي مقيم..
ولن نسمح ابداً أن تمرّ الامبراطورية الفارسية فوق ارضنا لتستعبد الأمة كلها، فلقد مات كسرى منذ زمن طويل ونحن من هدم بنيانه الفاسد وشق ايوانه.، وغدا لناظره لقريب..القدس العربي


*الرفاق الاحبه
حياكم الله
ان المقال الذي نشرته القدس العربي تحت عنوان (لماذا نقود العداء الامريكي الصهيوني ضد ايران) هو ليس عنوان انا كتبته بل هو عنوان مقال كتبه محمد شوكت الملط في القدس العربي 23/8/2008 وانا علقت على المقال قي حقل التعليقات
وقد تفاجئت بنشر تعليقي بعد حوالي عشرة ايام بصيغة مقال
لذا اقتضى التنويه
مع وافر تقديري
الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

تعليقا على مقالة المجاهد العربي المسلم العراقي كاظم عبد الحسين عباس
(لماذا نقود عداء امريكا واسرائيل ضد ايران)
اخي المجاهد العراقي : للفرس مخالب قطط تتلون تلون الحرباء
شبكة البصرة
بقلم الكاتب العربي : نصري حسين كساب
بسم الله الرحمن الرحيم
(رب اشرح لي صدري. ويسر لي امري. واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي)

اخي المجاهد الثائر على الغزو والاحتلال وعلى اعداء العروبة والاسلام. اننا نقود في الحقيقة والواقع عداء العرب والاسلام ضد اباطرة ايران الجدد هم حلفاء امريكا والصهيونية.
وأنت العراقي المجاهد تدري أن شرذمة نظام الملالي في ايران بأسم الاسلام ملأت العالم فسادا ونكرا وشرا لم يحدث له نظير من قبل ولا من بعد، وان اخطر ما يمكن في هذا الفساد والشر هو ان هذه العصابة تحاول بكل ما اوتيت من قوة وسلطان ان تغلب الموازين الثابتة للأخلاق، وتغير الحدود الرصينة بين الخير والشر، وبين المدنية والهمجية، ولتقضي على كل ما سجلته العصور السالفة من الصور الرائعة للفداء والتضحية في سبيل الحرية وكرامة الانسان، ولتشوه كل ما اعطته الشرائع السماوية للبشرية من خير وسعادة ولتمحو كل ما املته المثل الاخلاقية في سجل الاخلاق، ولتضرب عرض الحائط كل ما املته العقول النيرة من دليل وبرهان.

ان هذه العصابة طامة كبرى ومصيبة عظمى ليس على العراق والامة العربية والاسلامية فحسب على البشرية في كل زمان ومكان، وما يجري اليوم في وطنكم العراقي يا ايها المجاهد خير دليل وبرهان : يرتكبون ابشع صور الاجرام في حق الانسان العراقي بأسم الاخلاق وبأسم الدين، يرتكبون جريمة القتل السياسي والتصفية الجسدية بحق شعب العراق بأسم الواجب الديني، ويرتكبون التعذيب بابشع صوره بأسم التعزيز الشرعي الخميني، يسرقون وينهبون نفط العراق شرقي البصرة واموال العراق العامة واموال الناس بأسم حماية المستضعفين، خنقوا الحريات وخمدوا الاصوات في الخناجر بأسم مصالح الامة الفارسية. قاموا بالتجسس على العراق لحساب الصهيونية بأسم حماية مكاسب الاسلام، قدموا دعما للامريكان والصهاينة في غزو العراق واحتلاله باسم اصدقاء الثورة الاسلامية. وانا القومي العربي أقول : نظام الملالي في ايران يظل مدفوعا بكل العوامل المحلية والدولية الى افتعال الازمات مع البلدان العربية باتجاه التاثير فيها والدفع لتدميرها وجعل ساحات الوطن العربي ساحات للقتل والتدمير وفقدان الامن والكرامة. وانا سألت من كثيرين لماذا الكتابة اليوم عن ايران وهي تتعرض لضغط امريكي بشأن مفاعلها النووي، وقد ذهب البعض بانتهازيته بالقول ان مهاجمة النظام الايراني تصب في خدمة الاهداف الامريكية والصهيونية. وبالتصريح لا التلميح أقول للمشبوهين والشعوبيين وعصابات الصفويين ودعاة العروبة المخدوعين : لايمكن تجاوز ما يجري في العراق، وأذكر المتغافلين بما جاء في مقالة الرقيع شريعة مداري في جريدة كيهان الفارسية وادعى عبرها بأن البحرين جزء من ايران. وشريعة مداري هو مستشار خامنئي ومن المقربين الى اباطرة ايران الجدد. وما يدعيه ما هو الا امتداد للحملات الاعلامية وتشجيع التأمر والتخريب في وطننا العربي، وصفاقة اباطرة ايران ومؤامراتهم يجب ان يتم التعامل معها بحزم. ومن حق الامة العربية أن تحافظ على امنها وكرامتها ورفاهيتها.

يا ايها العراقي المجاهد : امطرنا اباطرة ايران الجدد نهيقا وجعيرا عن الشيطان الأكبر، وأشبعونا نعيقا عن العداء للصهيونية، والنتيجة كانت تنسيق ايراني امريكي صهيوني لأحتلال العراق وتدميره. ولسنا نحن من يتهم أو يدعي ظلما، هذا ما اعلن عنه هاشمي رفسنجاني للعالم كله. وما يجري في العراق منذ أكثر من خمسة سنوات يصرخ للعميان أن يروا ويعوا من اثارة للفتنة الكبرى وقتل على الهوية.

وكقومي عربي أزهو بالانتماء لأمتي أقول للشباب العربي وللاجيال الصاعدة وهي أمل الامة، واذكرهم لعل الذكرى تنفع المؤمنين :
لايناقش اثنان عروبة الاحواز (عربستان) الا اذا جاز ان يناقش عروبة العراق او فلسطين او جزر الامارات العربية الثلاثة (طنب الصغرى والكبرى وجزيرة ابو موسى). وان الاحواز عربية والجزر الثلاثة عربية منذ مئات السنين بل انها عربية قبل الاسلام بحكم حياة القبائل العربية فيها كما كانت العراق وفي شرق الجزيرة العربية. الاحواز لم تنل حقها في الاهتمام العربي عندما غزتها قوات الشاه العجوز، وأعتقلت أميرها خزعل ورمته في غياهب سجونها حتى قضى خنقا شأن الفرس الغادرين دائما مع اسراهم. وقلما يتكلم أحد عن هذا القطر العربي الذي تحاول ايران ان تغتال العروبة فيه اغتيالا!! ان هذا القطر العربي هو منبع النفط الذي تعتمد عليه ايران ومع ذلك فقد شرد اهله الى دول الخليج العربية في العراق وحتى عمان واصبحوا يلتقطون رزقهم بصعوبة بالغة، كما ان الحكومات الايرانية المتعاقبة لم تدخر وسعا في سبيل تفريسه ولكنه بقي عربيا أبيا يناضل من اجل البقاء وسيبقى. ان الثورات المتتالية في الاحواز تؤكد على انه سينال يوما استقلاله، وان عروبته لن تموت، وان ارادة الشعب العربي فيه ستتحقق وان الراية العربية سترتفع يوما ما على على كل رابية في ارضه الطاهرة. وعزاء أهل الاحواز الوحيد انهم عرب في جذورهم وأصلهم ودمائهم وانتمائهم ولسا نهم. لقد صمت العرب وما زالوا صامتين تجاه هذا الاقليم بل حتى جامعة الدول العربية التي من مبادئها واهدافها رعاية وخدمة القضايا العربية تجاهلتها في كل المراحل التي مرت بها ابتداء من امينها العام الاول عبد الرحمن عزام وحتى يومنا هذا. ولأنني لا اريد الخوض في تاريخ الفرس التأمري على الامة العربية لأن للتاريخ علماءه ورجاله وفرسانه. اود الاشارة بان الشعب العربي في اقليم الاحواز كان سندا قويا للشعوب الايرانية وانقلاب الخميني. وعندما عاد الخميني سافر وفد من المنظمة السياسية للشعب العربي في الاحواز برئاسة أية الله العظمى الشيخ محمد طاهر الخاقاني لمقابلة الخميني حاملين معهم بعض المطالب العادلة كالسماح بفتح مدارس عربية واعادة الاسماء العربية لمناطق الاقليم وغيرها من المطالب العادلة. وبعد اسبوعين فقط من زيارة الوفد الأحوازي واجتماعه بالخميني، اصدر المجلس الثوري الخميني قرارا يقضي في حل كل التنظيمات العربية الأحوازية، وتجريد أفرادها من السلاح في الاحواز. وفي 19/5/1979 تمت حملة اعتقالات واسعة النطاق بين الأحوازيين، واختطف اية الله الشيخ الخاقاني، وفرضت القوات الفارسية حصارا على المدن في الاحواز، وأحتشد حرس خميني في مدينة عبادان العربية.

وهنا اسمح لي اخي المجاهد العراقي ان أذكر الجهلة والعقلاء من امة العرب والمسلمين :
في 31 أذار/مارس صرح الخميني قائلا (ان نبذل قصارى جهدنا لتصدير ثورتنا الى الاجزاء الأخرى من العالم).
وفي 8 نيسان/ابريل 1980 صرح الخميني (بأن ايران ستطالب بفرض سيادتها على بغداد اذا ما اصر على مطالبته بالجزر الثلاث).
وفي 9 نيسان/ابريل 1980 صرح صادق قطب زادة بأن حكومته قررت الاطاحة فعليا بالنظام العراقي).
وفي 24 اذار/مارس صرح ابو الحسن بني صدر الى النهار العربي والدولي : (ان الاقطار العربية، ابو ظبي، قطر، عمان، دبي، الكويت، المملكة العربية السعودية، دول غير مستقلة بالنسبة لأيران، وان بلاده لن تخلي أو تعيد الجزر الثلاثة الى أصحابها العرب).
وفي ايار 1980 واثناء زيارة صادق قطب زادة الى دول الخليج العربية ضمن محاولات ايران لشق وحدة العرب صرح) ان الخليج تاريخيا ارض فارسية وان القومية العربية تتعارض مع الفارسية).
وأخرها تصريحات أحمد نجاد خلال زيارة امير قطر لأيران.

لقد أردت ان اكتب تعليقا على مقالة المجاهد العراقي الدكتور كاظم عبد الحسين عباس لأقول: للمتسائلين الذي جاء مقال المجاهد كاظم ردا على تساؤلاتهم وللكتاب والمثقفين العرب الصامتين عما يكتبه ويدعيه بعض الرعاع بأن الخليج العربي فارسي. ان ما نحن فيه نتيجة أزمة الامة العربية، هي ازمة ثقة، وأزمة أخلاق. والظاهرة السائدة هي فقدان الثقة بين أنظمة وأنظمة.. بين أنظمة ومنظمات.. بين جيوش ومقاومة.. بين تكتلات وأحزاب.. بين حكام ومحكومين.. وفقدان الثقة يؤجج الأحقاد، ويهيج الكراهية، فتضيع الأخلاق. وحين تتهاوى مقومات الأمة، تضمر شخصيتها، فتنصرف عن البناء الى الهدم، عن الصدق الى الكذب، عن التلاحم والتماسك الى التفسخ والانحلال.. عن مواجهة العدو الى خديعة الطبع اللئيم، واقتتال الأخوة وانتهاك لحمة الدم وشوابك الارحام.. عن معركة المصير، الى معارك جانبية مفتعلة، تأكل طاقتنا وتنزف دماءنا، وتجعلنا عار الدنيا والأخرة! ولكل هذا يخرج علينا الفرس ذوي مخالب القطط التي تتلون تلون الحرباء يدعون ان الخليج العربي وبلدانه فارسية.

يا شباب العرب :
الحق لا يموت ووراءه مطالب، والصمت العربي لا بد أن ينتهي، والخوف من القوة الأيرانية الوهمية لازال يلجم الكثيرين ويمنعهم من قول الحقيقة التي تؤكد ذاتها يوميا. والامة العربية لا تريد شبرا من الأراضي الفارسية ولكنها ترفض أن يذهب شبر من ارضنا في يد الفرس. والامة العربية رفضت ضياع فلسطين والاسكندرون وسبتة ومليلة والجزر العربية الثلاث، وترفض أيضا ضياع العراق والأحواز رغم المحاولات الخبيثة والحاقدة على كل ما هو عربي من أقزام الفرس. والرئيس الشهيد صدام حسين قال (الامة العربية تعرف جيدا كيفية استئصالها!! والشجاعة لا يعبر عنها بالاستخدام المقتدر للبندقية والسيف في مواقع المجابهة الامامية للعدو في الدفاع او الهجوم فحسب، وانما يعبر عنها، كذلك، ومن مواقع القيادة وبوجه خاص بالقرار السياسي الشجاع، في الدفاع عن الشعب والامة، والحفاظ على السيادة، عندما لا يكون السيف وحده، والبندقية وحدها، قادرين على تحقيق هذه الاهداف).
نعم ما قاله القائد الشهيد صدام يجب ان يكون المنطلق. وعلى القيادات العربية اتخاذ القرار الذي يحمي الوطن العربي من مخاطر فارسية صهيونية جدية تهدد وحدته وامنه ومستقبله. وعلى القادة العرب ان يوصلوا الشعوب العربية لمواقع القوة والاقتدار لخدمة الامة العربية ورسالتها العظيمة. وليعتلوا صهوة الواقع بفعل قيادي مقتدر ومتوازن مع حسابات الظروف والامكانات. ولتكن لهم افعال المقاومة العربية والاسلامية في فلسطين والعراق وافغانستان والباكستان والشيشان والصومال درسا يتعلمون منه كيف تكون القيادة الحقة. وعلى الشباب العربي ان يعرفوا ان تصرفات اباطرة ايران الجدد منذ وصولهم الى السلطة وحتى اليوم، تؤكد انهم اكثر خطرا من امريكا والصهيونية على العروبة والاسلام.

ومقالة المجاهد العربي المسلم العراقي الدكتور كاظم جاءت رفضا لأدعاءات اباطرة الفرس المصقولة والوعود والاحلام الخمينية الكاذبة، وبيانا للغافلين والمغفلين من امة العرب والاسلام.
(واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق القول فدمرناها تدميرا)
صدق الله العظيم

تعقيباً على نكران موته السريري.. نظرات مريبة من نجل السيستاني حكمت اللقاء وانهته فجأة والوفد الصحفي كان ايرانيا وامريكيا بامتياز !


2008-08-28 :: النجف- دمشق (فاتحون)-خاص : ::

نظرات مريبة من نجل السيستاني حكمت اللقاء وانهته فجأة والوفد الصحفي كان ايرانيا وامريكيا بامتياز ..
ومحمد رضا ترجم كلاما أطول مما نطق به السيستاني وركز على الاشادة بالوضع العراقي الجديد! كشف عضو في الوفد الصحفي الذي من المفترض التقى مع علي السيستاني الاحد 24 آب , ان محمد رضا ابن السيستاني كان ينقل مترجما من الفارسية الى العربية الى ممثلي وسائل الاعلام الدولية والمحلية بضع جمل تلفظ بها المرجع الاعلى على مدى اقل من عشر دقائق .
وقال الصحفي الذي طلب عدم ذكر اسمه في دمشق ان السيستاني كان يتحدث بصوت خفيض بالكاد كان يسمع وبصورة بطيئة!!
ولفت الصحفي الى ان ترجمة محمد رضا كانت تبدو اطول بكثير من الكلام الذي قاله أبوه.! لافتا الى ان لغة محمد رضا كانت سياسية مهنية بدا فيها متمرسا لاسيما في الدقائق الثلاث او الاربع التي التقى فيها الوفد الصحفي وسبقت اللقاء مع السيستاني نفسه.
وحسب مصادر عليمة فان محمد رضا هو المعتمد الاول للمخابرات الايرانية في اطار حوزة النجف والمتصرف السري بشؤونها.
وقال المتحدث وقد كان كان احد الصحفيين العشرة الذين التقوا السيستاني ان اغلب الصحفيين الحاضرين كانوا ينتمون الى مؤسسات شيعية او ايرانية او امريكية وهم ممثل عن المركز الاعلامي للبلاغ الشيعي وممثل قناة العراقية التابعة لنوري المالكي وممثل قناة الحرية وممثل قناة العالم الايرانية وممثل قناة المنار التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني ، وممثل عن مجلة تايم الامريكية ، ولوس انجلس تايم وممثل صحيفة واشنطن بوست الامريكية وممثل وكالة فرانس برس الفرنسية وعن وممثل صحيفة الراي الكويتية..!
وقال الصحفي ان الجمل التي ترجمها محمد رضا ركزت على الاشادة الموجزة والمبطنة بالوضع السياسي الحالي متحاشيا توجيه اية انتقادات له واصفا اياه بمثال الاعتدال قياسا الى العهود الملكية والجمهورية التي عاصرها في العراق بما فيها العهد السابق الذي وصفه ب "حكم صدام " وقال المرجع الشيعي ان هذا العهد هو عهد الحرية ثم سكت لحظة وقال محمد رضا مباشرة وبطريقة استدراكية عاجلة " حرية نسبية".!
وركز المرجع السيستاني على نفي اخبار تسربت الى الاعلام العربي حول اعتلال صحته وبدت ملامحه منفعلة وهو ينفي ذلك .
واستغرب العضو في الوفد الصحفي عدم ورود ذكر اية مدينة عراقية بما فيها بغداد على لسان المرجع الذي ركز على النجف فقط.!
واوضح ان اللقاء انتهى عبر جملة ختامية نطق بها محمد رضا قبل ابيه الذي تلقى منه نظرة في اشارة الى نهاية اللقاء .
وقال الصحفي ان الجو كان مشحونا بالنظرات التي حكمت اللقاء وكان مركزها عيني محمد رضا نفسه .
وكان مراسل وكالة الانباء الفرنسية قد ذكر في تقريره عن اللقاء الذي تم في يوم 24 آب عبر نشرة الوكالة من بغداد وتخضع لرقابة رسمية حكومية ان المرجع الشيعي السيستاني استضاف عددا من الصحافيين العراقيين من وسائل اعلام مختلفة في منزله في النجف (جنوب)، ليبدد الشائعات حول تدهور حالته الصحية.!

شاهد في هذا الفيلم خسة ونذالة رجل (أمن) عراقي يعرض على الطفلة (رانيا) عمل الفاحشة -



فيلم مرفق (تحذير: الفلم يتضمن عبارات لا أخلاقية)
2008-08-28 :: إعداد الرابطة العراقية ::

(رانيا) أرادت لها وسائل الاعلام العراقية الحكومية والغربية أن تكون (زرقاوي) آخر تبرر من خلاله مئات الآلاف من الانتهاكات المريعة التي ارتكبت بحق الأبرياء تنفيذا للمخطط الطائفي والصهيوكردي.. بينما سارعت وسائل الاعلام الغربية (وحتى التي كنا نظنها مرموقة) بتبني رواية الشرطة العراقية على أنها المصدر الموثوق للأخبار في العراق، طالما كانت الحادثة ستظهر العربي المسلم في نظر الغربيين انسان متوحش قاتل يستحق الاحتلال والتنكيل به..هذا ما أرادوه.. ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. فينشر أحدهم على شبكة (اليوتيوب) الفيلم الذي ستشاهدونه أدناه، والذي يترجم وعلى وجه القطع لا الظن أخلاقيات بعض رجال الأمن المشاركين فيما يسمى بحملة فرض القانون في محافظة ديالى وغيرها.. فأحد رجال الأمن (من العمارة) في هذا الفيلم يطلب من (رانية) وبكل وقاحة أن يرتكب معها الفاحشة، بينما يسأل آخر ما اذا كانت رانية قد ارتكبت الفاحشة مع عدد من الرجال في ليلة واحدة..!! ويطلب آخر منها قبلة..! بينما يمنح رجل أمن آخر لرانية نصائح في الجمال وموعظة دينية لأنها لم (تحف) حواجبها وتعتني بجمالها..يا الهي ما هذه الحثالات والقاذورات البشرية؟ وأي مرجعيات تتبع وبأي معمم تهتدي وهي تعرض الفاحشة والموعظة في ذات الوقت؟ ثم يستغرب أحدهم في نهاية المقطع أن لقبها (شيعي) كاشفا عن وجهه ووجه حكومته الطائفي القبيح.. ولا ندري طبعا ماذا حل بالطفلة رانيا بعد ذلك، بعد أن أقرت كافة المنظمات الدولية بشيوع حالات اغتصاب النساء السجينات في السجون العراقية.مازلنا لانعرف تفاصيل موضوع رانية إن كان قد ربط حولها فعلا حزام ناسف ومن فعل هذا ولماذا خصوصا وأنها تقول أنه طلب منها أن تخلعه في بيت والدتها.. والفيلم الذي أظهر خلع الحزام من حولها لم ير فيه شخص متخصص بنزع المتفجرات ولم يكن أحد خائف من احتمال انفجاره!! لكن ما نعرفه على وجه القطع واليقين أن عددا من رجال الأمن يجب محاكمتهم فورا بتهمة خطيرة جدا، وهي محاولة إجبار طفلة معتقلة على ممارسة الفاحشة وهي رهن اعتقالهم.وإن كانت قصة الشرطة العراقية صحيحة فرانيا تستحق التكريم لأنها أنقذت أرواح أبرياء.. أما شرطة وضباط الأمن ممن حققوا معها كما في هذا الفيلم فيستحقون وفقا للقانون العراقي أقسى عقوبة، فهل سنسمع من حكومة السيد المالكي ووزرائه استنكارا شديد اللهجة؟ وهل سنرى هؤلاء المجرمين الأنذال خلف القضبان؟ نشك في ذلك.. لأن المالكي وزمرته هم من نفس المستنقع الآسن النتن الذي تخرج منه هؤلاء, لا بل ما وصلنا مكافئتهم على سقوطهم المدوي هذا!وبعد أن طبلت وزمرت وسائل الاعلام الغربية لاكتشاف الطفلة (الانتحارية)، فهل ستعرض هذا الفيلم على قراءها ليعلموا درجة الخسة والنذالة والجريمة لكثير من عناصر الأمن العراقية؟ نشك في ذلك ايضا، لأنه حينها سيدرك العالم لماذا يلجأ البعض الى عمليات انتحارية للانتقام ممن يطعنون أغلى ما عند العراقي وهو شرفه..!وأخيرا نرجو ممن لديه أية معلومة عن هذا الأمر، أو يستطيع الوصول لعائلة رانيا لاقناعهم باقامة دعوى قضائية بحق هؤلاء المجرمين فنرجو الاتصال بالرابطة حيث أعرب عدد من المحامين العراقيين عن استعدادهم للترافع في هذا الأمر.تنبيه من الرابطة العراقية موجه لقرآءنا الكرام: نعتذر عن اضطرارنا لعرض الفلم الحاوي على عبارات لا أخلاقية تتنافى مع الذوق العام المتزن, لكن اقتضت الضرورة القصوى بهدف فضح هؤلاء الساقطون المنحلون والمكبسلون بآن واحد, تلك القوى التي جندها المالكي وهي على هذا السقوط اللاخلاقي وهم يمارسون صلاحياتهم المنافية للاخلاق مع طفلة بدل حمايتها ومكافئتها لأنها, لم تفجر الحزام, لتقع بين أيدي ذئاب لا يمتلكون لا نخوة ولا رجولة ولا أخلاق..لقد اقتضت الضرورة عرضه لما يقع عليه من محاسبة قانونية ستلاحق بها وفضخها من خلال وسائل الاعلام هذه القوى الأمنية التي كافئها المالكي على سقوطها هذا بدل محاسبتها.. فالاعلام المضاد الذي يصفع العملاء والمزيفون تقتضي فضحهم على أعين الشهاد وشكراً..

لماذا لم يصدر الجابري نعياً باغتيال كامل شياع ؟




بواسطة aliraqnews3 في 2008/8/28
عقب مقتل المرحوم كامل شياع صدرت العديد من كلمات التأبين والأدانة لهذه لجريمة الاغتيال التي نفدها رجال اطلاعات في حكومة بغداد المحتلة ولكن الغريب ان وكيل وزارة الثقافة لم يصدر عنه لغاية الان أية كلمات نعي أو ادانة للجريمة !

ومازال الجابري يستمتع في رحلة سياحة واستجمام في لندن وهذا ما يعزز المعلومات المتداولة في أروقة وزارة الثقافة من وجود خلافات عميقة بين الجابري وشياع على خلفية التضاد الحاد بين مشروع شياع الوطني التنويري ومشروع الجابري الطائفي الايراني .

فقد كان الجابري يشعر بعقدة النقص امام ثقافة شياع الموسوعية ، وكان يعتبر وجود شياع في وزارة الثقافة عائقاً بوجه تنفيذ المخطط الايراني لتفريس الثقافة العراقية ومحو هويتها الوطنية الحضارية .

فالجابري تم وضعه في وزارة الثقافة من قبل المجلس الأعلى والمخابرات الايرانية لغرض تنفيذ هذا المخطط التخريبي وكان شياع على الدوام يقف بوجهه ويتصدى له بكل شجاعة ووطنية .

وهذا ما يعزز الشكوك من ان جابري الجابري وميليشيا المجلس الأعلى هي من تقف خلف اغتيال شياع الذي على مايبدو ازعج المشاريع الايرانية فقررت التخلص منه

بديع عارف: صدام حسين كان مشغولا في ساعاته لأخيرة بعدم التعثر اثناء الصعود 'للمشنقة'




بواسطة
aliraqnews4 في 2008/8/28
'كشف المحامي العراقي البارز بديع عارف النقاب عن المزيد من التفاصيل والاسرار التي سيحتويها كتاب جديد يعكف الرجل على اعداده حاليا تحت عنوان المذكرات الشخصية وشهادته على العصر في مرحلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ابتداء من ايام حكمه الاساسية وانتهاء بملف التحقيق معه ومحاكمته وإعدامه.

وفي هذه المذكرات يؤكد المحامي عارف بان المسالة الاساسية التي كانت تشغل ذهن الرئيس صدام حسين قبل تنفيذ حكم الاعدام به بأيام وساعات هي كيفية تجنب التعثر او الوقوع أو زلة القدم في حال الصعود الى الادراج التي ستصله بالمنبر المخصص لإعدامه شنقا.وابلغ المحامي عارف الذي ترأس هيئة الدفاع عن طارق عزيز ونخبة من كبار المعتقلين ان الرئيس صدام وبعد حصوله على ايحاءات باقتراب تنفيذ حكم الاعدام به طلب من سجانيه الامريكيين تزويد الغرفة التي احتجز بها بدرج او سلم للصعود حتى يتمرن على كيفية الصعود بدون الوقوع او التعثر، مشيرا الى ان صدام كان حريصا على الرحيل من الدنيا بكل وقاره ودون اي مساس يمكن ان يسيء اليه ولذلك طلب صدام من السجانين وضع سلاسل من الطوب على شكل سلم متدرج حتى يتمرن بدون تعثر للصعود الى المشنقة، كما طالب قبل يوم واحد من تنفيذ الاعدام بالسماح له بأن يتمرن وهو مقيد بنفس السلاسل التي يفترض ان تقوده الى حبل المشنقة.

وسينشر المحامي بديع في مذكراته تفاصيل ووقائع وشهادات تبرىء الرئيس صدام حسين من تهمة التخطيط لاغتيال وزير الدفاع الشهير عدنان خير الله قائلا بان خصوم صدام الصقوا ظلما هذه التهمة بالرجل، مؤكدا بأنه شخصيا كان المحامي الخاص بعائلة عدنان خير الله و ان هذه العائلة لا يوجد فيها من يتهم صدام بقتل المرحوم عدنان، ونفس الامر ينطبق على عائلة الرئيس حسن البكر الذي يعتبر المحامي عارف من المقربين منها.

وستجيب مذكرات عارف على اسئلة مهمة في تاريخ الصراعات بين النخب العراقية قبل واثناء حكم الرئيس صدام بما في ذلك فصل خاص يتعلق بالقيادي البعثي فاضل البراك واتهامه بالجاسوسية، كذلك المسائل ذات الصلة بملف مدير الامن السابق ناظم قزار الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال صدام حسين واحمد حسن البكر، كما يتحدث المحامي في المذكرات نفسها عن العلاقة الشخصية التي ربطته بالبلاط الملكي في عهد الملك فيصل الثاني الذي كان مؤلف المذكرات يشاركه في لعبة كرة المضرب.

وقال المحامي عارف ان صدام خلال محاكمته وبعدما علم باستقرار ابنتيه رغد ورنا في العاصمة الاردنية عمان طلب من المحامين امام اصحاب المذكرات توجيه الشكر للملك عبد الله الثاني قائلا بان هذه هي اخلاق الهاشميين، كما اثنى الرئيس صدام قبل اعدامه على دولة قطر وعلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وعلى دولة الامارات والجزائر والزعيم الليبي معمر القذافي حيث وصف هذه الدول بانها اتخذت مواقف انسانية جيدة من اقرباء الرئيس وعائلته.

وسمع المحامي عارف الرئيس صدام يعتبر الدولة الايرانية (حكم وطني) قائلا بان مشكلتنا الوحيدة مع الايرانيين هي اطماعهم التوسعية في الوطن العراقي مستبعدا تماما نشوب اي صراع عسكري بين الولايات المتحدة وايران بعدما غرق الامريكيون كما قال في المستنقع العراقي، وقال عارف بانه سمع شخصيا رئيسة لوفد امريكي في بغداد تخاطب احمد الجلبي خلال محاكمات صدام قائلة له: حافظ على نفسك واحترس من شعبك حتى لا يقتلك. كما نقل المحامي عارف مشاعر الفرح التي عبر عنها صدام بعد رسالة شفوية في سجنه وصلته من زعيم هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري، وقال عارف انه التقى بالشيخ الضاري على متن احدى الطائرات خلال زيارة لقطر فطلب منه الاخير نقل الرسالة لصدام يؤكد فيها تضامن الشيخ الضاري مع الرئيس بالرغم من الأذى الذي لحق بهيئته في عهده، وطلب الضاري من عارف ان يقول لصدام: نحن معك بالرغم من خلافنا الفكري لاننا ضد التغيير عن طريق الاحتلال وقال المحامي انه اوصل الرسالة لصاحبها وفرح بها الرئيس صدام.

وقال المحامي عارف ان شخصيات متعددة اختلفت كثيرا مع صدام وحزب البعث تجاوبت مع دعواته للتبرع لعائلات شخصيات قيادية انهارت ماليا او فقدت معيلها بعد الاحتلال خلافا لشخصيات عراقية متعددة في الخارج اثرت خلال عهد صدام وجمعت الكثير من الاموال، مشيرا إلى ان القيادي غازي حمود العبيدي مات في السجن من السرطان وان العراقيين الاثرياء تهربوا من مساعدة عائلته والتبرع لها خلافا لما فعله الشيخ حارث الضاري وأحد مشايخ الجنوب. ويروي عارف في مذكراته تفاصيل محادثة مهمة جرت بينه وبين صدام عام 1984 تتعلق بمقابلة طلبها المحامي للشكوى من تصرفات بعض اقرباء الرئيس والمتنفذين في عائلته وهي شكوى لم يكن يجرؤ عليها كثيرون الا ان صدام استقبل الشكوى باحترام وقطع جزء من الورقة التي دونت فيها مخصصاً لاسم المحامي عارف حتى لا يحصل اي انتقام منه لاحقا.

وقال عارف ان صدام شكره على الشكوى واعرب عن امله في ان يوصل له جميع المواطنين في العراق ما يشتكون منه كما عرض عليه الاستجابة لاي طلب له فاكتفى المحامي بطلب يتعلق باستقالة زوجته المدرسة حيث كانت المدرسات ممنوعات من الاستقالة الا بقرار من مجلس قيادة الثورة.وتروي مذكرات عارف تفاصيل كثيرة عن طبيعة علاقة صدام بالمعتقلين من كبار اركان حكمه فقد كان الرئيس يتصرف مع بقية المعتقلين باعتباره رئيسا لهم ويراجعهم في بعض القضايا كما يكشف النقاب عن خلفيات محاكمة آمر معسكر الاعتقال الامريكي المخصص لكبار المعتقلين الكولونيل وليام اسبن الذي اتهم وحوكم بتهمة التعاون مع المعتقلين والمقاومة لعشر سنوات، وهذا الكولونيل حسب عارف كان يزود المعتقلين بشرائح وهواتف خلوية وكان يبدو انه المسؤول عن تمكين بعض المعتقلين بمن فيهم صدام حسين من تدخين (السيجار) ويقول المحامي انه شاهد بين يدي بعض المعتقلين من كبار الشخصيات سيجارا موقعا باسم الرئيس صدام.

اعتقال مدير عام هيئة اجتثاث البعث


تاريخ الخبر:
21:01 2008/08/27
رقم الخبر:
0136
بغداد في 27 اغسطس/ قنا/
كشفت مصادر امنية عراقية عن اعتقال مدير عام /هيئة اجتثاث البعث/ علي اللامي بعد ظهر اليوم . وقالت ان قوات امريكية خاصة اعتقلت اللامي مع افراد عائلته في مطار بغداد الدولي عند عودته من بيروت .
ولم تكشف هذه المصادر عن تفاصيل اخرى عن حادث الاعتقال واسبابه.
معروف ان هيئة اجتثاث البعث التابعة للامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي تم تشكيلها عام 2004 بعد الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 وسقوط نظام حزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين. م ج
وفي خبر آخر يتزامن مع الخبر الاول

القبض على أحد كبار قياديي المجاميع الخاصة في مطار بغداد

بواسطة
aliraqnews6 في 2008/8/28 12:12:53 33 القراء) -->
كشف المتحدث باسم قوات الاحتلال الامريكية في العراق عن اعتقال أحد كبار قياديي المجاميع الخاصة، مبينا أن ذلك تم في مطار بغداد الدولي. وقال عبد اللطيف ريان: إن "قوات التحالف" اعتقلت، صباح (الأربعاء)،
ما وصفه بأحد "القياديين الكبار في المجاميع الخاصة" منوها إلى أن ذلك "تم في مطار بغداد الدولي بالتنسيق بين " قوات التحالف " وسلطات أمن المطار".
وأضاف ريان:
إن القيادي الذي اعتقل، متهم "بالتخطيط لعملية التفجير التي استهدفت المركز الاستشاري الأمني بمدينة الصدر في 24 حزيران الماضي"، لافتا إلى أن "الاعتقال لم يتم داخل الطائرة حفاظا على أمن "المسافرين والعاملين".
وتطلق قوات الاحتلال الأمريكية تسمية "المجاميع الخاصة" على المسلحين الذين يتلقون الدعم والتسليح من إيران. وتابع المتحدث باسم قوات الاحتلال :
إن الشخص المعتقل كان يقوم برحلات من العراق إلى إيران ولبنان ، مبينا أنه "كان يلتقي بعناصر من المجاميع الخاصة .هذا ولم يفصح المتحدث بإسم قوات الاحتلال الامريكية عن اسم المعتقل

الخميس، أغسطس 28، 2008

تواصل توثيق انتهاكات حقوق الانسان للأحزاب الطرزانية, ومنظمة (العفو الدولية) تصدر تقريرها لجرائمهم الوحشية ضد المرأة وممارستهم التعذيب الرهيب في سجونهم



2008-08-28 ::
الصحفي: جيوان خوشناو/ العراق ::

يتواصل توثيق انتهاكات حقوق الانسان للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين! لقد اصدرت منظمة العفو الدولية بتاريخ 28/5/2008 تقريرها بشأن "حقوق الانسان في العالم".
وفي القسم الخاص بالعراق خصصت محلاً واسعاً لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطة الاقليمية في شمال العراق.
وكان تقرير المنظمة لعام 2007 أيضا قد شدد على الجرائم الانسانية للحزبين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، وأُشير فيه الى اعتقال المواطنيين الابرياء وممارسة التعذيب الرهيب ضدهم في السجون السرية العائدة لهذين الحزبين.وجاء في التقرير الاخير، انه والى جانب المعاملة السيئة والتعذيب من قبل قوات الامن التابعة للسلطة الاقليمية الكردية اثناء التوقيف، فان عقوبة الاعدام تتواصل في التنفيذ بالرغم من كل التحذيرات. فقد تم تنفيذ الاعدام في أربيل بحق ثلاثة اشخاص اتهموا في حادث اعتداء وقع في حزيران 2006 بالرغم من عدم وجود أية ادلة ضدهم.
كما أعلنت منظمة حقوق الانسان (هيومن رايتس ووتش) ولعدة مرات بان قوات الامن الكردية (الاسايش) قد انتهكت قوانين حقوق الانسان العراقية والدولية.
ولكن كل هذه التحذيرات تم تجاهلها من قبل المسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني. وهنا يجب ألا ننسى ان قانون العقوبات العراقي يشمل جميع المواطنين العراقيين، بما في ذلك شمال العراق.إن الجرائم المرتكبة ضد الانسانية من قبل الادارة الاقليمية لشمال العراق ليست عبارة عن الاعتقالات الجائرة، والتعذيب، والإعدامات، والاعتداءات وعمليات الخطف وغيرها فقط، بل يزداد العنف ضد المرأة في هذه المنطقة يوماً بعد يوم.
وقد تمت الاشارة الى هذا الموضوع في التقرير الاخير الذي صدر عن منظمة العفو الدولية. ووفقا للتقرير، تم قتل 27 امرأة بسبب "جرائم الشرف" في الفترة مابين آب/اغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر2007.
ومازالت هذه الممارسات المتخلفة تتواصل في شمال العراق، ففي ايار/مايو 2008 قتلت 14 امراة بسبب الضغوط العائلوية وجرائم الشرف اللاعصرية.
ومنذ بداية العام 2008 بلغ عدد النساء اللائي قتلنّ بسبب جرائم الشرف، 27 إمراة على الاقل.
وقد أرتكبت 10 منها في اربيل، و11 في دهوك و6 في السليمانية.
ومن ناحية أخرى، فقد انتحرت 97 امرأة في غضون هذه الفترة، 60 منهنّ في اربيل و21 في دهوك و16 في السليمانية. كما ان 50 امرأة حرقنّ أنفسهنّ، وقتلت 3 بأسلحة نارية و8 خنقاً في السليمانية.
وبينما قتلت في أربيل فقط 137 إمراة حرقاً خلال عام 2007، تعرضت 1300 منهنّ الى التحرش الجنسي. هذا ومنذ عام 1991 وحتى الان، راحت 35000 إمراة ضحية جرائم الشرف والانتحار.
والمذهل في هذا الامر عدم تثبيت مرتكبي هذه الجرائم حتى الان.ان المسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني يمكنهم وبكل سهولة الاضرر بكل مواطن ليس منهم، ضاربين القوانين العراقية عرض الحائط.
ان هذين الحزبين اللذين يتعاونان بشكل وثيق مع البلدان التي تزعم بانها ستجلب الديمقراطية للعراق، لم يحصلا بعد على نصيبيهما من الديمقراطية.
فينبغي على جميع البلدان النظر في التقرير الاخير لمنظمة العفو الدولية، ومناشدتها للحزبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين لايقاف جرائمهما ضد الانسانية.
جيوان خوشناو/العراق

أيها العرب.. أيها المسلمون..إخوانكم في العراق يصومون رمضان ولا يجدون على مائدة الافطار شربة ماء


شبكة البصرة
خليل السلماني
إطلع العرب والمسلمون في بقاع الأرض على حال إخوانهم في العراق من خلال التقارير والاخبار التي حملتها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة حيث تفتقد المياه الصالحة للشرب في عموم مدن وقرى العراق في عاصمة بلاد النهرين بغداد الحبيبة. لقد أصبح الحصول على حفنة ماء بمثابة الجائزة التي تسهر لإجلها العائلة العراقية الليل الطويل لتفوز بها وقد لا تفوز، وذلك بسبب الانقطاع المستمر للمياه الصالحة للشرب. ولم يكن ذلك بسبب شحة المياه في عراق النهرين الخالدين دجلة والفرات ولا بسبب عدم وجود المجمعات والمشاريع الخاصة بتنقية المياه ولا بسبب غياب شبكة التوزيع على المدن والاحياء والقرى والقصبات. لقد أسس النظام الوطني في العراق قبل الاحتلال أضخم المشاريع الخاصة بتنقية وتصفية المياه ليس على مستوى العراق فحسب بل على مستوى المنطقة، كما مدً ت شبكات توزيع هذه المياه الى كافة المدن والاحياء والقرى والقصبات ليصل الماء الصافي الى حيث يتواجد العراقي على أرض الرافدين.

إن ما أوصل الأمور في العراق الى هذا الحال هو عمليات التعطيل والتخريب المقصودة لهذا القطاع الحيوي والمهم مثلما تم تخريب وتدمير كافة البنى التحتية للإقتصاد العراقي والبنى الاجتماعية والثقافية، من قبل قوات الاحتلال والحكومة العميلة، لأسباب مختلفة تصب جميعا في سياسة الإيغال في إذلال الشعب العراقي وإجباره على الهروب من بلده، أو الخنوع لسلطة الاحتلال وعملاءه.

إن التخريب المقصود في قطاع المياه الصالحة للشرب والذي تراوح بين تدمير المنشئات الخاصة بها أو تسميم الأحواض العملاقة التي يتوزع منها الماء الى المدن والاحياء أو تخريب شبكة التوزيع إنما يدخل في إطار سياسة القتل والابادة للجنس البشري في العراق والتي تمارسها قوات الاحتلال والحكومة العميلة بأساليب وطرق مختلفة تعددت أشكالها وتنوعت ألوانها ولكنها تؤدي الى نتيجة واحدة هي جريمة الابادة الجماعية للعراقيين بمختلف تكويانتهم ومشاربهم، (وجعلنا من الماء كل شيء حي).

لا تتوقف خطورة المساس والتخريب بقطاع المياه الصالحة للشرب في العراق على حرمان الملايين من نعمة المياه بل تتعدى ذلك الى ماهو أخطر حيث تتنتشر الأمراض والأوبئة التي غابت من العراق في زمن الحكم الوطني قبل الإحتلال بفضل الرعاية الصحية وتوفير مستلزمات الوقاية والعلاج بثمن زهيد إن لم تكن مجانا. لقد نسى العراقيون أمراضا مثل الكوليرا والبلهارزيا، فيما عادت تلك الأمراض لتظهر من جديد في الزمن الديمقراطي الأمريكي الأغبر على خلفية الإنقطاع المستمر للمياه الصالحة للشرب، وإنتشار البرك والمياه الأسنة ومياه الصرف الصحي في الشوارع والحارات والتي قد يلجأ المضطر اليها أحيانا لإطفاء نار عطشه في صيف العراق القائض حيث تتراوح معدلات درجة الحرارة بين (50 - 70)مْ.

أيها العرب.. أيها المسلمون في كل مكان ها هي تباشير شهر رمضان المبارك تطل علينا ولم يعد يفصلنا عنه إلا أياما معدودة، وإذ نرجو الله سبحانه وتعالى أن يكوم هذا الشهر الفضيل شهر خير وبركة على عموم الأمة العربية والإسلامية، وإن يبعد عنهم جميعا البلاء والمحن ويكلل جهد وجهاد العراقيين بالنصر المؤزر ليعود العراق حرا عزيزا أبيا الى حاضنة العرب والمسلمين، تذكروا وانتم تفطرون في شهر رمضان أن إخوانكم المسلمين في العراق لايجدون على مائدة الافطار الرمضانية شربة ماء تروي ظمأهم، فهل انتم منتصرون لهم؟ هل أنتم داعمون لجهدهم وجهادهم البطولي في مقاومة الاحتلال؟ ذلك ماينتظره العراقيون من إخوانهم العرب والمسلمين في هذا الشهر الفضيل ولو بخالص الدعاء.

الحكام العرب... الى اين...


(وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)
الاية 46 من سورة ابراهيم


شبكة البصرة
د. عبد الكريم الحسني
اود بداية ان اذكر السادة الحكام العرب، بموقف الشعب و الحكومة و البرلمان التركي اثناء غزو العراق والعدوان عليه، عندما رفض المرور... مرور القوات الامريكية الغازية من اراضيه ومن اجواءه لغزو العراق العربي المسلم من الشمال العراقي... لقد كانت وما زالت تركيا دولة مسلمة وصديقة وجارة لشعبنا العراقي....

اما انتم ايها الاشقاء فبيننا وبينكم... لغة عربية واحدة، ودين سماوي واحد، ودم وعروق تنبض، وتاريخ مشترك عمره اكثر من عشرة الاف سنة، ازدهرت وترعرعت فيه الحضارات العربية المتعاقبة مرورا بالحضارة العربية الاسلامية التي عم اشعاعها الارض كلها وعشنا واياكم الحلو والمر ونحن نشترك في بناء هذه الحضارة والفتوحات في اقطار الدنيا... فهل ان تاريخنا مجرد زمن مضى؟

ان جيوش امريكا الشريرة ومعها دول العدوان لم تنزل علينا من السماء... لقد قطعت جيوشها واساطيلها عشرات الالاف من الكيلومترات وهي متجهة الينا مرورا بالكثير من المحيطات والبحار والمضائق، ان ما يؤلمنا نحن العراقيين وما يمزقنا او يكاد هو ان هذه الاساطيل المعادية مرت بالمياه العربية بحمايتكم ايها الاشقاء...!، فقد مرت جيوش الشر من مضيق جبل طارق حيث المغرب العربي، وعندها استنفر احد المسؤولين الكبار وهو الرجل الثاني في احد الاقطار المغربية قائلا (ان علينا نحن العرب ان نوقف هذا العدوان على العراق العربي.. في مياهنا العربية.. ونحن قادرون..) فكان جزاؤه ومصيره ان اودع السجن وما يزال (اعانه الله)، وشاهدنا ذلك والالم يعتصر قلوبنا... ثم مرت هذه الاساطيل من قناة السويس (القناة العربية ارضا وماء وسماء)، القناة التي اممها الزعيم عبد الناصر (رحمه الله) وتعرضت مصر الشقيقة للعدوان الثلاثي من نفس هذه الجيوش الغازية وذلك في عام 1956م حيث فشل العدوان الثلاثي بسبب الظروف المعروفة انذاك.

ثم وصلت الاساطيل والبوارج وحاملات الطائرات الى مضيق باب المندب وهو مضيق عربي ايضا (وكانت القيادة العراقية في بداية السبعينات قد عملت على تطوير ميناء عدن وعلى تعميقه الى اكثر من 50 قدما) ليتمكن من استقبال السفن والبواخر الكبيرة والعملاقة، واذكر هنا بان الحفارات العراقيه (وقبل ان يستلمها العراق وهي قادمة من اوروبا) قد امر طواقمها بالمرور الى ميناء عدن وتنفيذ مايطلبه منها ابناء شعبنا في اليمن، وقد تم ذلك تماما، واذكر هنا بان احدى الحفارتين قد دمرت بسبب انفجار لغم بحري كان متروكا منذ الحرب العالمية الثانية وذلك في ميناء (التواهي) في عدن، وهنا كانت شهامة القيادة العراقية بان اعادت الحفارة الى المصنع في اوروبا وبعد اصلاحها عادت الى عدن لتكمل المهمة... هكذا كان حرص قيادتنا العظيمة في العراق، فلا فرق بين ابناء شعبنا العربي ولا فرق عندها بين اقطار العروبة وانتم ايها العرب تعرفون ذلك جيدا... وتعرفون الكثير بل واكثر مني.
فوصلت الجيوش والاساطيل الامريكية الصهيونية الى مضيق هرمز قاصدة العدوان على شعب العراق العربي المسلم وهنا كانت المصيبة، فبدأت التسهيلات تاتيها من جهتي الخليج العربي، من العرب غربا ومن الفرس المجوس شرقا مهللين لها ومكبرين ففرشوا لها الارض زهورا وقدموا لها كل ماتحتاجه.
لقد كان موقع واحد فقط من هذه المضايق يكفي لاشغال وتدمير هذه الجيوش الغازية لو اراد العرب، للاسف الشديد،...! لكننا نعلم جيدا ونحن نعيش في هذا الزمن العربي الرديء، زمن الضياع الاخلاقي والمبدئي نتساءل، اين وثيقة الدفاع العربي المشترك؟ وهنا اسألكم ايها الحكام العرب، الم يطرق الواجب والنخوة العربية ابواب كبريائكم الموصدة باحكام ولو لمرة واحدة؟ انني اشك في ذلك... فكل الذي قرأناه ودرسناه في كتب التاريخ في مدارسنا يؤكد لنا بانكم لستم من العرب في شيء.... الهذا غيرتم المناهج الدراسية في مدارسكم الابتدائية والثانوية؟ ليتعلم ابنائنا مايمليه عليهم الصهاينة، الا يكفي مايمليه عليكم الامريكان والصهاينة؟

انكم تتناقضون مع العروبة والاسلام في ابسط الامور...!!! وبمناسبة قدوم شهر الطاعة والغفران اتساءل، اين القيم والمباديء العربية والاسلامية التي تحملون؟ واين التقاليد العربية والاسلامية التي تمتلكون؟ واين؟ واين؟ ان شعبنا العربي في كل اقطاره يعرفكم جيدا، بل نفض يده منكم ايها الحكام العرب الاجلاء.
لقد سقطتم في احضان الصهاينة. وفي احضان امريكا الصهيونية... واحضان الغرب الصهيوني... بل سقط البعض منكم في احضان الفرس الصفويين...!
فما انتم الا عبارة عن بيادق شطرنج... لاتستطيعون التنازل عن عروشكم المليئة بالفساد والتامر على هذه الامة العربية والاسلامية... فقد شاركتم العدوان الامريكي عام 1991م ضدنا، ضد قلب العروبة النابض، العراق العربي المسلم، حتى اصبح تعداد جيوشكم المعتدية 34 اربع وثلاثون جيشا، ووقف شعبنا وجيشنا العراقي الباسل سدا منيعا فاوقفكم خارج اسوار العراق، على ارض الكاظمة، الارض العراقية السليبة. وبالمناسبة فان الفرس احتاوا احدى الجزر التابعة للكويت وحقل نفطي كبير تحت مياهها الاقليمية اثناء العدوان على العراق ولم يتحدث عنها احدا.
وعاودتم المشاركة بالعدوان مرة اخرى واخرى، الى ان تم احتلال العراق في 09/04/2003 وشاركتم بتدمير العراق، واحراق مؤسساته وبنيانه وتدمير القوة العسكرية العراقية وشاركتم بقتل العراقيين وذبحهم من الوريد الى الوريد، وما زلتم.
والان جاءتكم السوداء، سواد وجوهكم الكالحة، تامركم بفتح سفاراتكم في بغداد..!!! ففعلتم دون تفكير وتمحيص ودراية... الا تتعظوا؟ فهاهو الرئيس الباكستاني (مشرف) وبعد ان استخدمته امريكا تسع سنين، فكان المنفذ والمطيع، وسهل لامريكا هجومها واحتلالها افغانستان الدولة المسلمة، واغتيال الشحصيات الوطنية الباكستانية، و هاهي امريكا اليوم تتخلى عنه، وترميه في المزبلة ولا تسمح له حتى بدخول اراضيها لحمايته من غضب الشعب... فهل انتم متعضون؟ ان من يخون شعبه، ويعمل للاجنبي لايحترمه احد، بل وحتى الاجنبي الذي استخدمه لايحترمه ويتخلى عنه. انها عبرة لمن اعتبر ياسادة ياكرام...!

ان عودتكم ايها الحكام العرب وعودة سفرائكم الى العراق تعني المشاركة الفعلية بالاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي للعراق....!!! وتشكل دعما سياسيا لحكومة الدمى العميلة في الزريبة الخضراء، وانتم تعلمون انها عميلة مزدوجة للامريكان والفرس وان الكثير من وزرائها يحملون الجنسية الفارسية او الامريكية وانهم ليسوا عراقيين وليسوا عربا... بل وحتى سفرائها، حيث سفيرهم في طهران لايتكلم العربية، وعندما يتحدث مع موظفية فانه يكلمهم باللغة الفارسية...! ياللمهزلة... ياللعار...!
هل نسيتم ايها السادة، ان احدكم هو القائل (ان الفرس يريدون اقامة الهلال الصفوي) وقد كان مصيبا تماما، وان الاخر قد اكد(ان ولاء الصفويين يكون دائما للفرس وليس لبلدانهم التي يعيشون فيها). اذا فماذا انتم فاعلون؟
ان حكومة الاحتلال العميلة، حكومة الدمى، القابعة في الزريبة الخضراء، سوف لن تستطع حماية سفاراتكم، فكيف الحال بموظفيكم؟ انها لبست ثوب العار منذ صعودها على ظهور الدبابات.

وهنا لابد لي ان اوجه النصيحة من الشعب العراقي المقاوم...
اولا : انتم تعلمون ان الكلام عن تحسن الوضع الامني يعتبره العراقيين من النكات التافهه والسخيفة، وان من يتفوه بهذا الكلام فانه يريد ان يمرر غايات ومارب، فالتحسن الامني المزعوم صوري، وهو موجود فعلا على الورق، في بيانات الحكومة الامريكية التي تخدع شعبها وكذلك في بيانات حكومة الزريبة الخضراء وادواتها الاعلامية فقط. ولكنه غير موجود على الارض. وهنا فلا بد من التاكيد بان المستفيد الاول من عدم تحسن الوضع الامني هو الاحتلال، والمستفيد الاكبر من عدم تحسن الوضع الامني هو نظام الملالي في قم وطهران ومن بعدهم حكومة الدمى، فهم باجمعهم مستفيدين من التدهور الذي لولاه لما كان لهم وجود في العراق.

وان التدهور الامني قد صنعه الاحتلال وعملاؤه، وكذلك الطائفية والعنصرية، والفراغ السياسي الذي يعيشه العراق، وحالات التمزق والضياع، واغتيال العلماء والضباط والطيارين واساتذة الجامعات وكل الخيرين من ابناء العراق، وسرقة ثروات العراق النفطية وغيرها، كل هذه صنعها الاحتلال واذنابه، وهذه جعلت المرحلة التي يمر بها عراقنا اليوم من اسوء المراحل في تاريخه على الاطلاق، مما حدى ((بامريكا الشر واعوانها الفرس المجوس والصهاينة وكل دعاة الفيدرالية وتقسيم العراق راكبوا موجة الديموقراطية الامريكية الكاذبة، وكل قوى الشر المعروفة لديكم في بلاد الرافدين))، تعتزم تقسيم العراق على اساس طائفي وعرقي تحت غطاء الفيدرالية والديمقراطية والتفرقة، وتدعي ان مشاكل العراق لايمكن حلها و لايمكن تذليلها الا بتقسيم العراق الى ولايات عديدة وحسب الطوائف، وانهم بذلك ينفذون المخطط الصهيوني المعروف والمعلن لتفتيت دول المنطقة وتقسيمها الى كيانات هزيلة، يكون الاقوى فيها الكيان الصهيوني.
وانتم ايها السادة تساهمون في تنفيذ هذا المخطط الامريكي الصهيوني الفارسي وتعملون معهم على تقسيم العراق البلد العربي، عندما توافقون على فتح سفاراتكم في بغداد بعد اكثر من خمس سنوات ونصف على الاحتلال والعدوان.
وهنا فاننا نود ان ننصح الاعداء رغم علمنا بغبائهم، ونقول لهم لكي يهدأ بالكم، عليكم ان تقسموا العراق الى (224) مائتين واربعة وعشرون كيانا مذهبيا وطائفيا باعتبار (74) كيانا للمسلمين، و(73) كيانا للمسيحيين، و(72) كيانا لليهود، كل حسب عدد طوائفه ومذاهبه والتي باجمعها موجودة بالعراق، فهل انتم موافقون؟ ويضاف لهم خمسة كيانات اخرى موجودة في العراق الان وتنتمي الى ديانات قديمة.

ثانيا: ورغم كل الادعاءات الامريكية الكاذبة فان واقع الحال يؤكد ان امريكا مازالت غارقة في الوحل العراقي، وان المقاومة العراقية الباسلة تفعل فعلها البطولي، وان العراق، ارضا وشعبا وسيادة محكوم بالمقاومة العراقية الباسلة وليس بشلة الخونة والعملاء، فالمقاومة هي صاحبة القرار على اي امر يخص العراق لكونها هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العراقي العظيم، وان المقاومة العراقية البطلة هي التي اوقفت وهزمت المشروع الامريكي من الامتداد ومن الوصول الى اقطارنا العربية الاخرى وهذا مشهود لها وانتم تعلمون ذلك، لهذا فما عليكم ايها السادة الا الاعتراف بالمقاومة العراقية الباسلة، بانها الممثل الشرعي والوحيد للعراق العظيم. وان شعبنا العراقي يأمل ذلك.

ثالثا: عليكم ايها الحكام العرب ان لاتقبلوا اي ممثل من حكومة الاحتلال العميلة القابعة في الزريبة الخضراء في اجتماعاتكم المقبلة، وعلى الجامعة العربية ان لاتستقبل الى اجتماعات الجامعة العربية الا ممثل من المقاومة العراقية الباسلة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العراقي العظيم.
فالمقاومة العراقية هاهي تقزم وتدمر وتنهك الغزاة وتقرب هزيمتهم الكبرى رغم كل التضحيات الجسام.
وهاهي المقاومة العراقية تقترب يوما بعد يوم من هزيمة وطرد هذا الغول الامبريالي وحلفاءه من الصهاينة الاوغاد ومن الفرس المجوس، وها هي امريكا اصبحت نمر من ورق... وما حصل لها الان في دول القوقاز يؤكد ذلك.

رابعا: ان السيد بوش الكذاب حاول اقناع بعض الحكام العرب من اجل فتح السفارات العربية في بغداد (وكانهم لايدرون ماذا حل ب مشرف)وذلك ليحقق السيد بوش انجازا امام الشعب الامريكي المضطهد، قبل ان تنتهي ولايته، لكن الشعب الامريكي يعرفه غبيا وكذابا حيث سجلت عليه احدى المنظمات الامريكية 935 تسعمائة وخمس وثلاثين كذبة من بداية العدوان على العراق ولغاية بداية شهر اب/2008. فلماذا لايعرف السادة الحكام العرب ذلك؟

ان واقع الحال يؤكد ان امريكا مازالت غارقة في الوحل العراقي، وان المقاومة العراقية الباسلة لم تتراحع اطلاقا، وان امريكا قد حولت المدن العراقية وخاصة بغداد الى كانتونات مسيجة بكتل كونكريتية (بدأت تستوردها من الخارج) بحيث ان احياء بغداد اصبحت مقسمة طائفيا.
ومن المعلوم ان جدار الكونكريت في بغداد لايقل سوءا عن مساوىء الجدار الصهيوني العازل. وان اهالي بغداد لايدخلون او يخرجون من احيائهم الا من منفذ واحد وبورقة مختومة.
وتدهورت احوال المواطنين، والاسؤا هي معاناة المهجرين من بيوتهم من قبل المليشيات الحكومية ((وهي مليشيات احمد الجلبي المدربة في هنكاريا، ومليشيات غدر ومليشيات جيش المهدي التي يقوم بتدريبها حزب الله وكذلك مليشيات حزب الدعوة بفصائله الثلاثة، وجميعها تتدرب الان في البسيتين وفي مشهد وفي قم وفي طهران وفي الاحواز وفق جداول معدة، اضافة الى فرق الموت الكثيرة)) هذه المليشيات الصفوية هي التي تمنع المهجرين من العودة. ومن المعلوم ان عدد المهجرين داخل وخارج العراق يتعدى ثلث سكان العراق.
المفصولون من الوضائف والمطرودون منها، فهم يعيشون في حالة الفاقة، فالخدمات الانسانية والماء الصالح للشرب والكهرباء مفقودة اما المنتجات البترولية فقد تم نسيانها وكأن العراق ليس بلد البترول...!
والعراقيون الذين هاجروا او هجروا الىدول الجوار فهم يعيشون باسؤا حال، وانتم تعرفون، ومن يحاول العودة منهم بسبب نفاذ مدخراته فهو اما يقتل او يجد مسكنه لازال بحوزة المليشيات الحكومية الصفوية.
كما ان ما سميت ب(المصالحة) فقد كانت هواء في شبك وما زالت المليشيات الصفوية هي الفاعلة بدل حكومة الدمى، حكومة ابو المحاسن العميلة.
وان مايسمى ب (العملية السياسية العرجاء) فهي منهارة تماما وزادها تفاقما مخططات الانفصاليين الاكراد من الحزبين العميلين فيما يخص محافظة التاميم. فالى اين انتم ذاهبون ايها السادةالحكام العرب؟

خامسا: ان شعبنا العراقي المقاوم للاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي، ينتظر من القوى المناهظة للامبريالية، خاصة القوى الفاعلة والمؤثرة في الساحة الدولية، مثل روسيا الاتحادية التي هي وحدها تعرف كيف تصل الى العنوان العراقي الشرعي... ان ارادت خلاص العالم وخلاصها من الغول الامريكي، عليها ان تذهب الى الدولة العراقية الشرعية التي وقعت معها (اتفاقية التعاون والصداقة) وكل المشاريع الكبرى الاخرى... انه العراق الوطني... العراق المقاوم... انها حكومة العراق الشرعية، ستجدونها في ساحات الوغى والكفاح والمقاومة مع كل شعبهم ورفاقهم... فادعموا وساندوا المقاومة العراقية الباسلة خاصة وان الامبريالية بدأت تحاصر روسيا من خلال جارتها جورجيا ورئيسها العميل.

لقد كان العراق بلد العز والفخر والامان والطمأنينة والخير الوفير والحضور الفاعل والمؤثر عربيا واقليميا ودوليا، وان البعث هو بعث العرب كلهم في كل اقطارهم، وقد اثبت الاحتلال هذه الحقيقة دون ان يدري، وان الاعداء يصمون اذانهم عن سماع صهيل فرسان الحزب التي باتت تدك كل بقاع العراق واستطاعت ان تمرغ انوف الامريكان وعملاؤهم في الوحل.
ان من يتهجم على حزب البعث هو مجوسيا، وطائفيا، وابن متعة، وعميل للاحتلال، وهو كلب للموساد، وخائن ماجور. وسيلقى جزاءه.
وان شعبنا العربي يعرف ان البعث هو الخيمة التي يجتمع بها.. وينام تحتها كل ابناء امتنا العربية من المحيط الى الخليج، واستطاع شعبنا ان يوحد الجهود بوجه الاحتلال بعد ان استظل تحت راية الحزب... راية الله اكبر... التي خطها القائد المجاهد الشهيد الحي صدام حسين، ورفعها عاليا شيخ المجاهدين قائد جند العرب الرفيق عزت ابراهيم حفظه الله ورعاه.

عاشت المقاومة العراقية الباسلة الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
المجد لشهداء المقاومة والبعث والعراق والامة العربية.
الخزي والعار للمحتلين الاوباش واذنابهم العملاء.
بغداد 21/اب/2008
تعليق الرابطه
نتفق مع الكاتب لمعظم ماجاء في المقاله الرائعه اعلاه فقد اصابت قلب الحقيقه المره لحكومات بلادنا العربيه مقارنة بتركيا وبرلمانها ,واليوم يكملون سلسلة الانبطاح والتملق لأمريكا والصهيونيه بمحاولة فتح سفاراتهم العربيه في بغداد المحتله, وتهافت الرؤساء العرب الى بغداد ليس لنصرتها بل لمصافحة عميل الامريكان رقم واحد "المالكي"وتقديم فروض الطاعه للمحتلين وتناسوا كل معاناة العراقيين من جراء الاحتلال,ونسوا انهم دعموا العراق ضد ايران ليس الا لمصلحتهم ودفع اذى الفرس بواسطة العراق الابي الذي ابى الا ان يكون المدافع عن البوابه الشرقيه من شرور الفرس الانجاس ,وان شاء الله سيبقى شامخا بسواعد ابطالنا من المقاومه الباسله البطله التي تذيق الاعداء مر السقام .
ولكننا هنا نختلف مع الكاتب في نقطه واحده والاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضيه,حيث في نهاية المقاله صب جام غضبه على من يتهجم على حزب البعث العربي الاشتراكي,وهنا نقول ان البعث لايحتاج اليوم الى مدافع فهو المدافع مع رفاقه من الفصائل الاخرى عن العراق العظيم بل عن الامه العربيه كلها ,بل المدافع عن كل القضايا التي تخص تدخلات امريكا في العالم ,فقد اثبتت المقاومه العراقيه الباسله قصر بصر الامريكان وعجزهم عن صد هجمات فصائل بسيطه من المقاومه وليس جيشا نظاميا ,واصبح العالم ينظر الى هذه الدوله العظمى بمنظار أخر,لذلك فليتكلم من يتكلم وليدلوا الجميع بدلوهم اليوم والتاريخ سيسجل,وهنا يجب الاخذ بنظر الاعتبار اننا لدينا هدف واحد ولجميع الشرفاء العراقيين وهو التحرير الكامل من الاحتلال الامريكي والفارسي والصهيوني بغض النظر عن الجهه التي تحمل السلاح ,لذلك فاننا نرى وحدة الصف المقاوم بين فصائل لاتتفق طروحاتها ومناهجها مع بعضها البعض ولكن عدوها واحد,لذلك من الطبيعي ان يكون هنالك من لايتفق مع حزب البعث العربي الاشتراكي ولكنه يقاوم الامريكان وعملائهم ويقبل بالعمل مع الحزب لغاية اسمى من اختلاف الاراء,وهذا ليس فضلا او منة بل واجب الجميع "اسلامي ,وبعثي ,وشيوعي ومستقل وعلينا ان نتقبل هذه الحاله الصحيه فالوطن اسمى من الخلافات والمشاحنات , ونحن مع الكاتب ان كان يقصد العملاء والخونه والقتله الماجورين, وعذرا للاطاله

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار