عراقي كشف عن (قوة إيرانية) مختفية في حسينية بديالى فاعتقلته شرطة ( القريشي ) وربطوه الى عمود وثقبوا رأسه وأذابوا بالأسيد بعض جسده..! - معلومات خطيرة
2008-02-16 :: بغداد- واشنطن - الملف برس: ::
لاحقوه لسنة ونصف ونصبوا له كميناً (بعلم مدير الشرطة) وعلقوه وقلعوا أضافره وثقبوا رأسه وأذابوا بالأسيد بعض جسده كشف عن (قوة إيرانية) مختفية في حسينية بديالى فاعتقلوه وربطوه الى عمود ثم اغتصبوه لمرات عديدة..! سجّل التدخل الإيراني في العراق "أبشع صورة" للانتقام (ربما بدوافع حرب خسروها) أو (لحرب جارية يحلمون بكسبها). لكنّ البشاعة الأكبر أن يعترف رجل أنه اغتصب مراراً وتكراراً من قبل نظرائه الذين ينتمون للـ "المواطنة العراقية" ولأن هذا الرجل ساهم باكتشاف "قوة فارسية" مختفية في حسينية بمنطقة روز في ديالى، اضطر الى الهرب لسنة ونصف ثم غرر به ليعود ويسجن ويجري ما يجري له من مصائب التعذيب النفسي والجسدي التي تعرّض لها.وفي التفاصيل يؤكد (هاشم مهدي صالح) الذي ظهر أنه كان قائدا لوحدة الأسلحة والأساليب الخاصة وهو يتحدث عن "تداعيات الصراع الطائفي في ديالى" أن مشاركته بمهمة في المحافظة بقرب منطقة تسمى "روز" خلال شهر كانون الثاني 2006 انتهت الى إحاطة القوات الأميركية بالمسجد الشيعي (حسينية) وإرسالها "فريقاً عراقياً" لدخول المبنى. وقال (هاشم) إن فريقه ألقى القبض على أعضاء من قوة القدس الإيرانية، المتهمة بمساعدة الميليشيات الشيعية في العراق. وتزودهم بشكل خاص بالقنابل والأسلحة ويضيف قوله: "بالطبع، أنا عرفت خطورة مداهمة المسجد الشيعي، لكن الفريق الذي أعمل معه كان برفقة الأميركان ولم يكن لي أي اختيار سوى تطبيق أوامرهم". تفاصيل