بعد الكويت ــ الكرد يطالبون الدول أن تكون صفقات تسليح الجيش العراقي مشروطة بعدم استخدامها ضدهم!!
شمال العراق / تقارير
Monday 08-09 -2008
طالب رئيس المجلس الوطني لما يسمى بـ إقليم كردستان العراق عدنان المفتي بأن تكون صفقات تزويد العراق بالسلاح "مشروطة بعدم استخدامها ضد السكان وضد إقليم كردستان"، فيما دعا رئيس ديوان رئاسة ما يسمى بـ الإقليم الحكومة العراقية بإتباع سياسة واضحة في صفقات التسلح الخاصة بالجيش العراقي".
وقال المفتي في كلمة افتتح بها الفصل التشريعي الجديد لبرلمان العراق، اليوم الاثنين، إن "عمليات الجيش العراقي الأخيرة في خانقين والسعدية وقرتبه وجلولاء تثير قلق السكان في كردستان"، مشيرا إلى أنهم "يخشون من أن تعيد القوات العراقية الحالية أفعال الجيش العراقي في زمن النظام السابق، الذي نفذ عمليات الأنفال وقصف شعبنا بالأسلحة الكيماوية، ودمر كردستان"، على حد تعبيره.
ودعا المفتي "الولايات المتحدة الأميركية والدول التي تزود العراق بالسلاح، أن تشرط صفقاتها بمنع الحكومة العراقية من استخدامها ضد شعب كردستان وعموم الشعب العراقي".
لكن المفتي اعتبر أن "المخاوف ليست من حكومة المالكي في استخدام السلاح، لأننا جزء من هذه الحكومة ولا نتهمها بأية تهم ظالمة ونتمنى لها النجاح لكن الأحداث التي وقعت الفترة الماضية ولدت فينا مخاوف مشروعة"، على حد قوله، موضحا أن ما يطرحه يأتي في سياق ما إذا كانت هناك "حكومة أو رئيس حكومة يفكر بحل عسكري لفرض إرادته وفرض حلوله، وإذا كان لديه طائرات إف 16 فربما يستخدمها".
وقال المفتي إن "المواطن الكردي يتذكر أن هذه الطائرات أحرقت كردستان ولا تزال آثار احتراق 4500 قرية كردية ماثلة أمامهم، وعمليات الأنفال لا نزال نتذكرها، لذلك عندما نسمع بأن الحكومة العراقية تسعى لعقد صفقات تسلح من حقنا أن نطلب ضمانات بعدم استخدام هذه الطائرات والأسلحة في المستقبل وليس الآن فقط ضد الشعب في كردستان"، على حد قوله.
في السياق ذاته قال رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان العراق فؤاد حسين، إن "مسألة شراء الحكومة العراقية للأسلحة موضع دراسة من قبلنا لمعرفة على أي أساس تتم، وكيف تكون، ولماذا".
وأضاف حسين خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين في أربيل، اليوم الاثنين، أن "للحكومة العراقية الحق في شراء الأسلحة" لكنه طالبها بأن "تتبع سياسة واضحة في هذا المجال وأن تحيط ممثلي إقليم كردستان في الحكومة ببغداد علما بذلك"، مشيرا إلى أن "المسألة الأمنية والعسكرية تعني الجميع ولا تعني فردا أو جزء من الحكومة".
يذكر أن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية كانت نقلت في تقرير لها على لسان مسؤولين عسكريين أميركيين أن "الحكومة العراقية تعمل لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز أف ستة عشر"، والتي تعد من أكثر الطائرات الأميركية تقدما".
علما طلبت الكويت الطلب نفسه أول أمس !!
ماهذه المصادفة الغريبة ولماذا؟
تعليق الرابطه:
لماذا يبقى الكرد والكويتيون مرعوبين من التسلح العراقي في كل الازمنه؟الم يتخلصوا من من كان يخرسهم ويعرف الدواء لدائهم؟هل لديهم اليوم حجه لمنع التسلح بعد الديموقراطيه الامريكيه وحصولهم كما يقولون على حقوقهم من الشعب العراقي؟الا يكفيهم وقوف الدول الاستعماريه بجانب القضيه الكرديه والهجوم البربري لقوات التحالف ضد العراق من اجل سواد عيون اصغر دوله في العالم ؟أم انهم يعرفون حق المعرفه حجمهم امام العراق العظيم وامام الابطال من العراقيين الذين لاينامون على ضيم وسيعيدون الحقوق الى اهلها ولو طال الزمان!!وربما يعرفون هم اكثر من غيرهم ان سياستهم الحقيره تكون نتيجتها الضرب بالقنادر وليس بالاسلحه الكيمياويه التي يرتعبون خوفا منها.
سيقول لهم العراقيون اسرحوا وامرحوا اليوم فغدا لنا لقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق