الوليد العراقي
يقول لي احدهم الذي كان في وفد صلح عشائري بين عشيرتين من الشمال ومن الجنوب والذي تم بكل روح عروبية عراقية تسودها المحبة والاصالة التي امتاز بها العراقيون على مد الزمن رغم كل العوادي الضاغطات ورغم كل الموجات المفرقة بالنيات الشيطانية والتي باءت جميعها بالفشل الذريع والتحم الشعب العراقي من جديد وبسرعة مذهلة ..
نعم يقول لي احدهم لقد وجدت العجب العجاب ولم اكن اتوقع ان اخوتنا في جنوب العراق الحبيب ورغم كل المزاعم والاعلام الضاغط الخبيث يبقى الناس هناك وبملئ افواههم يصرحون بصوت عال :لقد خسرنا صدام حسين وها نحن نترحم عليه وعلى عهد الحكومة الوطنية التي ازالها الاحتلال البغيض بقوته العنجهية مستبعدا كل قوانين الارض والسماء بل وكل الخلق القويم للانسان الفطري والمجبول على حب جنسه من البشر.
لقد ذاق اهلنا في العراق جميعا وفي الجنوب والفرات الاوسط خصوصا الامرين بعد زوال الحكم الوطني على ايدي الميليشيات الفارسية التي جاءت محملة بالسم الحاقد المخمر القاتل لسنين طوال ومنذ زوال دولتهم الكسروية على ايدي العرب المسلمين فلقد قتل هؤلاء وما زالوا يقتلون ويغدرون ويغتالون الالاف من اهلنا في الجنوب وفي الفرات الاوسط تمهيدا للقضاء على العنصر العربي هناك وتهيأت الاجواء والانفس لقبول ما يحلمون به وهو اقليم الجنوب الذي يضحي يوما بعد يوم انه حلم مجوسي بعيد المنال خاصة وان اهلنا في العراق شديدي الحساسية تجاه وجودهم وشخصيتهم وفرديتهم العربية الموروثة التي يقاتل العربي من اجلها حد الموت.
لقد تصرف المجوس بغباء منقطع النظير اذ اوغلوا بالقتل والتصفيات والتشنيع في اهلنا حتى امسوا مكروهين حد الرفض الجماعي لهم نتيجة افعالهم الانتقامية الخبيثة التي دخلوا العراق من اجلها ليس الا وبهذه الطريقة الشاذة المرفوضة قد فقدوا حتى الذين كانوا يتعاطفون معهم من بين شعبنا ببراءة ومن باب الطائفة والعقيدة الواحدة كما كانوا يتصورون العراقيون ولكن الذي تفاجأوا به هو هذا الحقد الاعمى وهذا الايغال الذميم بالقتل والتخريب لكل ما هو عراقي وكل ما هو عربي وكل ما هو مسلم عقائدي معتدل فكان ان خسروا كل شئ عدا شتات وبقايا الميليشيات المرتبطة بهم والتي تتناقص وتنعزل يوما بعد اخر بفعل جوهر العراقيين الاباة الذي يرفض كل دخيل لا شرعي .
من ناحية اخرى وعندما طاف احدهم صوب شمالنا الحبيب وليس (اقليم كردستان العراق)كما يحلو للبيش مركة تسميته مستغلين فكرة الحكم الذاتي التي اتخذوا منها ذريعة وطمعا للمزيد من الحقوق نحو الانفصال بعيد المنال على (ابوازتهم كما يقول العراقيون الاصلاء).
لقد تصرف المجوس بغباء منقطع النظير اذ اوغلوا بالقتل والتصفيات والتشنيع في اهلنا حتى امسوا مكروهين حد الرفض الجماعي لهم نتيجة افعالهم الانتقامية الخبيثة التي دخلوا العراق من اجلها ليس الا وبهذه الطريقة الشاذة المرفوضة قد فقدوا حتى الذين كانوا يتعاطفون معهم من بين شعبنا ببراءة ومن باب الطائفة والعقيدة الواحدة كما كانوا يتصورون العراقيون ولكن الذي تفاجأوا به هو هذا الحقد الاعمى وهذا الايغال الذميم بالقتل والتخريب لكل ما هو عراقي وكل ما هو عربي وكل ما هو مسلم عقائدي معتدل فكان ان خسروا كل شئ عدا شتات وبقايا الميليشيات المرتبطة بهم والتي تتناقص وتنعزل يوما بعد اخر بفعل جوهر العراقيين الاباة الذي يرفض كل دخيل لا شرعي .
من ناحية اخرى وعندما طاف احدهم صوب شمالنا الحبيب وليس (اقليم كردستان العراق)كما يحلو للبيش مركة تسميته مستغلين فكرة الحكم الذاتي التي اتخذوا منها ذريعة وطمعا للمزيد من الحقوق نحو الانفصال بعيد المنال على (ابوازتهم كما يقول العراقيون الاصلاء).
نعم طاف احدهم نحو اهلنا في الشمال وكان الرأي عند الكثير منهم من الكرد العراقيين النجباء ان الذي يحصل ما هي الا مسرحيات بيشمركية احتلالية زائفة وزائلة لغرابتها عن واقعنا وعن الواقع الاقليمي الدولي المحيق بنا وعليه لا حل لشمال العراق بأهله غير الايمان المطلق البصير بأنهم عراقيون وعلى مد التاريخ وانهم الخاسر الاول بفعل تجارة الاحزاب الكردية المنحرفة عن عراقيتها والمطية للاحتلال الامريكي والصهيوني ومن زمن بعيد.واذا كان واقع الحال هو هذا وما يراه العراقيون كله زائف وزائل هنا لا بد للمرء ان يقف قليلا ولا يستعجل الامر وعليه ان يتبصر ولا يحكم جزافا على مستقبل العراق وعلى الذات العراقية المتجذرة في اعماق التربة الوطنية لالاف السنين بل وعلينا جميعا ان نتفهم الهزة العنيفة التي ولدها الاحتلال وما تبع ذلك من فراغ السلطة الوطنية وما ترك من التجاذبات السياسية التخريبية في بلد يراد له ذلك فتصور بلد بحجم العراق يمتلك عشرات الاحزاب السياسية والتي اكثرها مشوهة ومشوهة للحقائق على الارض فضلا عن عشرات القنوات الفضائية بعدد الاحزاب غير الشرعية التي دخلت العراق عنوة تحت ابط المحتل كل هذا الضغط الهائل على العراقي ويريد البعض ان يحكم متسرعا بالاعدام الوطني على الكثير من شعبنا المبتلى عليه بل والمفترى عليه وهنا يجب ان يمتلك العراقي الذي يحمل هموم العراق والعراقيين جبالا من الصبر واليقين بمستقبل العراق الموحد تحت قيادة مجاهدة مناضلة صابرة صبر ايوب (عليه السلام) لانها تمتلك حسن الظن بأهلنا في العراق وهذا الامتلاك اثبتته ايام وسنين الاحتلال الظالمة من ان العراقيين هم العراقيون لا يتبدلون ويبقى جوهرهم موحدا واحدا متحابا متماسكا متراجعا نحو الفضيلة والحق والبشرى بالنصر العظيم والقريب بحول الله تعالى قاهر الاحزاب وميسر الاسباب كي ينتصر الحق على الباطل ولو بعد حين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق