كتابات أبو الحق
خامس وعشرين من ك2
2009
وكأنما تمت فعلا معاقبة مجرمي الأئتلاف وأنصار القاعدة الإيرانية على جرائمهم التي ملأت سجلات الملكين على الكتفين ,
وكأنما تم إطلاق سراح المعتقلين المساكين الذين "زنجروا" من الحبس الظالم الذي لم يشهد أيّ بلد مثالا له , كأنما تم تعويض أهاليهم وتعويضهم كما هو شأن أي مواطن إنتهكت حريته وحقوقه الدستورية في البلدان الغربية الساقطة التي صفقت لبناء عراق ديمقراطي فيما كان تصفيقها في الحقيقة لعراق مقطّع الأوصال ضائعا تائها كطفل فقد إخوته أثره وأضاعهم أو أضاعوه, في زحمة العيد, والمولد المصري ينشد ناعيا :" زحمه يا ولداه, كم عيّل تاااااه "
كأنما فعلا وصدقا تمت غربلة أجهزة الشرطة والجيش والمخابرات والأمن الوطني الشروالي الوائلي من العناصر الأيرانية المسمومة , كأنّما نزلت قطرة خجل وحياء مفردة على تربة سجلات الفضائح , ملف معتقل الجادرية وإخوته اللاشرعيين في كل منطقة على خارطة العراق , وملف تفجير الروضتين في سامراء , قطرة حياء وخجل تجاه إستفسارات العراقيين منذ سنين , تعرّف المتساءلين هنا وهناك بحقيقة ما جرى , في سامراء وفي الجادرية وفي الزركّة وفي أحياء النجف , وفي الموصل على يد أبو الوليد, إبن الزنا الذي أراد مقاربة خالد إبن الوليد بلقب مشابه بينما هو أبعد ما يكون عن تراب حذاء الرجل ..
كأنّما "إستعدل الستيرن" وأخذت شاحنة العراق تسير على التبليط من جديد , بعد طول مسير طسطاس على السبّيس , كأنّما تمت معاقبة من سرقوا ميزانيات محافظات منكوبة كمحافظة نينوى , كرف بالمليارات من دون اية محاسبة لأن الكل مشتركون بالجرم أصلا ,
كأنّما تمت إعادة الجسور لتعمل كما كانت تعمل قبل الغزو , والشوارع كذلك , الشوارع التي ما أن تترك المرور بها لأسبوعين حتى تراها قد تضيّقت وتحددت ومنع الولوج لفروعها حتى أضحت طريقك بالمدينة مثل طريق كتلة طعام تقطع الجهاز الهضمي , من الباب للمحراب , لا يمين ولا يسار , فتصوّر حجم المعاناة مع الإزدحامات الخانقة مقابل أرتال ودوريات كثيفة, وكتل من الأحجار تسلب ربع الطريق وتمنعك من التوقف في أيّ فضاء , لأنه وقتها آنذاك كان المهندسون والمدراء والمحافظون لا يفقهون شيئا, فكانوا يستخدمون جهتي الشارع لمسير السيارات, وكانوا يستخدمون الجسور مثل الدول الأمبريالية والإشتراكية , مفتوحة للسير وبالإتجاهين , وكانوا لفرط جهلهم وأنانيتهم وظلمهم يستأثرون برزم الأسلاك الشائكة للعسكر ولجبهات القتال وللميادين التدريبية, حارمين المدنيين من روعة التمتع بمناظرها وملامسة أشواكها ذات الملمس البض !!
وكأنّما وجدت العوائل الأمن والأمان فلا إقتحامات ليلية ولا مداهمات , من جيش أوّل ما يتلقاه عند تدريبه هو أنّ شعبه هو العدو, فليحذره !! ومن لا يصدّق فليقصد معتقل الغزلاني ويعاين حجم الجريمة ..
كأنما إستقرت الأوضاع الأقتصادية فعاد أصحاب المحلات في المناطق الصناعية لمحلاتهم المفجّرة والمقتحمة والمنهوبة , بعد فترة موجزة قوامها 5 سنين, لم يكن هناك من تأثير لها على أرزاقهم وأعصاب نسوانهم وإحتياجات أطفالهم ,مطلقا !!
وكأنّما تنظفت شوارع المدينة وتزينت لعرسانها وأهاليها وزوارها , ولم يعد الماشي في أسواقها يعاني من لعبان النفس لما يراه من أناس تتبول في كل مكان على الكورنيشات وعلى كل جدار, وجمبرات في كل مكان , على الرصيف, على جانب الشارع السريع, وعلى جانب الشارع البطيء , وعربانات حماميل الأسواق تتصارع مع المشاة وهي تريد حقها في الحياة على عناد النظام والذوق وغصبن عن خشم أبن البلد المركوب بمختلف أنواع الجن والإنس , وسط الطين والسيان وكل ما يكدّر الخواطر ..
كأنما وكأنّما ومائة كأنّما أخرى , بحيث أضحت الأنتخابات والمشاركة فيها هي التصرف المنطقي التالي لما موجود على الساحة ,( نيكست موست ريزنَبل ثنك) , علما أن هذا الفلم ليس من صنف ال " يعرض لأول مرة" فقد ألفناه قبل سنين وشبعنا من الكذب والمسخرة والقشمرة , ولن يعدنا المرشحون الجدد اليوم بغير ما وعدنا به حرامية وحجّاج وقروش وحيتان الإنتخابات السابقة تلك ,
التغيير ..التغيير .. يبدو أنها السلعة الأكثر منطقية اليوم والأكثر رواجا , لعدة أسباب..
أولها, إنه شعار أوباما, ومن شابه محتلّه فما ظلم , والعراق الجديد درج على التقليد , من الألف واللام في شعار "العراقية" تلك إلى عنوان جريدة الصباح , الفرنس..., عفوا, العراقية الصميمية ...
وثانيها, إن التغيير يبدو كعلاج للأيدز المركّز الذي أصابنا , لعبة الست كراسي , نفس الوجوه, نفس الجهرات الزنخة , هم أنفسهم بالبرلمان, هم أنفسهم بالوزارات وبالرئاسات الثلاث, هم أنفسهم زعماء المليشيات وعرّابي القتل والتقطيع ...هم أنفسهم على المنابر وفي اللقاءات الفضائية وفي دول الغرب التي تستكثر على المثقفين الشرفاء أن يلجوا حدودها , بينما هؤلاء السفلة فاشلين أصلا بفحص الطشت, ألله يرحم أيامك عبّود البنجرجي !!!
ورابعها , لأن أول شيء تقوم الأنتخابات بتغييره , هو نظافة ومنظر كل حائط بالبلد , أسيجة البيوت والدوائر وبيوت الله , التي ستكسوها الملصقات , وبقايا الملصقات الممزقة بقبحها المظهري وبقبح مضمون اللاديمقراطية التي أسسوا لها ليخدعوا العالم بأسره بها ...عصابات يمزق بعضها إعلانات بعض لأنهم زفرين لا يجيدون حتى فن إقتسام الكعكة , أمّداك يا بُش, أمّدا كل من يحترمك شوف يا ناقص عرض ..
وخامسها , لأن كل سبتتنك ممتليء, أجلّكم الله, يحتاج لتغيير وضعيته, بالنزح ..
وقبل نصف قرن وبضعة من السنين , هاجر أحد العراقيين لأميركا , وتزوج وأسس لحياة جديدة ومستقرة وهانئة, لكن مهما كانت روعة المكان الذي كانت تأخذه إليه زوجته الويسكونسنيّة في كل إجازة طويلة ,فقد كان يبدو عليه الإكتئاب ونظرة الضياع التي تميز القزحية بلون رصاصي يتيم في كلّ مرة منهنّ ...
كانت زوجته الحسناء الفارعة تداوم على الإستفسار منه:" لمَ لا ترى ناياكَرا بالجمال الذي أراها عليه ؟؟ لماذا لا تتمتع وتنفرج أساريرك في ليك أونتاريو ؟؟ ما المعيب في منظر تمثال الحرية ومنظر الوادي العظيم ؟؟"
وكان جواب صاحبنا واحدا لا يتغير ..." حقج , مو إنتي ليهسه مشفتي مشطاحي "
بقت الزوجة تحلم بكيف يكون "مشطاحي" ذاك , تصورته مزرعة من مزارع سلاطين ألف ليلة وليلة , تصورته بحيرة فضية الصفحات , تطل عليها أشجار التمبر التي تعرفها , وعلى البعد ينتصب مرأى جبل مغطى بالثلج تقريبا, شيء من وزن جبل فوجي الياباني .. فأخبرته برؤيتها تلك, لكنه لم يفتأ (حلوة لم يفتأ هاي ) , ولم ينفك (؟؟!!) يكرر عبارته الأثيرة تلك:" ماكو مثل مشطاحي "...
لم تتحمل الزوجة كل ذلك فاصرّت أن يسافرا سويّة للعراق لترى تلك البقعة المحيّرة , وفعلا, وصلا بيروت ومنها لسوريا ومن ثم للموصل , فالطريق التالي لبيروت كان بريا صرفا وقتها, وكانت كلما مرت السيارة بهم بقرية جميلة أو بستان وغوطة سورية , بادرت إلى سؤاله :" هل هذا هو مشطاحك ؟؟"...لكن عبثا كانت تسأل ..لأن الراس كان يهتز يمنه ويسرة علامة النفي ..
وما أن إنتهى بهما المطاف إلى قرية قريبة من الموصل , حيث كانت هناك بحيرة من المياه الثقيلة التي هي نتاج تفريغ سيارات النزح لحمولتها الآثمة , وعطور جهنم تضوع منها , وسط سحابات محلقة من الحرمس والبعوض الخارق الحارق, حتى إنطلق صاحبنا من عقاله كما يفعل الطفل الصغير حال الترجل من باص النزهة المدرسية , وأخذ يركض بإتجاه شجرة صفصاف مترعة بالحياة وبالمعادن والخامات البشرية المحيطة بها من كل حدب وصوب , وإنبطح تحت ظل الشجرة وهو يصرخ.. " مشطاحي ...مشطاحي "....
لقد كان نزاحا , وكان يعيش معاناة وجدانية , فالحبّ دوما للحبيب الأول .. شيء بالجينات , ولا مجال للخلاص منه ...
مشطاحي كان نتيجة للتغيير , نتيجة تغيير حالة السبتتنكات والبلاليع الممتلئة لمجمل بيوت المدينة المنهكة بنظام صرف صحي من ايام دقناووز , وما لدينا اليوم على كراسي الحكم الستة مدري الستة والستّين , شيء يحتاج مشطاحي هائل جدا كي يتخلص العراق من تبعات تحرير العراق , ومخلوقات المشطاحي التي غادرت قمقمها ربيع نيسان 2003 , وتسنمت أمور البلد وتسلمتها, أصبحت تنظر إلينا بإزدراء, وليس ذلك بعجيب, فعلم الأحياء يقول إنّ الصرصور القذر , الذي هو خريج جامعة ساند-شت , ما أن يمس جسم الإنسان , حتى يبادر إلى فرك جسمه بأجنحته وبأطرافه تلك , لأنه...يتنجّس من البشر !!!!
عجيب أمور ...غريب قضيّه !!!
أعود للقوائم الأنتخابية في مدينة الموصل المبتلاة بالشوفينية الكردية المقيتة , وأنقل لمن هو خارجها صورة جدرانها , الممتلئة بلافتات تروّج لمرشحي الحزب الإسلامي , بكمّ مركز كما لو أنهم أوصوا فريق (الكت أند بيست) ,بطلاء الجدران بالبوسترات , عملية دَوشَمَه , وهي نفس حالة بغداد وكل مدينة عراقية من دون أدنى شك , فالموضوع أشبه بمهرجان للتزاوج, تفوز فيه الأنثى الممتلئة ذات المنحنيات المشابهة لخطوط بيونسي الكنتورية !! تصوّروا, إنه موروث البيع على البيع , والمزايدة على البعض , دكتور يثبّت لافتة عيادته فوق لافتة زميله , ومطعم يغطي على كل المطاعم الأخرى بلافتته العملاقة , نحن لازلنا نعمل وفق هذه العقلية , وإلا فقولوا لي , لو أنّ الله تعالى بعث عليا وعمر , مع إعتذاري لمقام كلّ منهما , أحياءا , فهل كانا ليحتاجا إلى بوستر واحد كي ينتخب الناس أيّا منهما ؟؟ هل كان ليلزمهما أيّة دعاية , من حكت أعمالهما بمضامين قلوبهما وعقولهما , لكنه زمن إذاعة سوا و قناة روتانا وحوارات نادين البدير , فلا عتب على أحد !!!
قائمة محمد شاكر الغنّام , عن الحزب الإسلامي ,
تحت شعار "فوّل يا غنّام فوّل " , راح ننتخبك يا إمامنا ولو إحنه منعتقد بنظرية الإمامة , بس لحّد يسألنه ليش إنسمّيه "إمامنا"... يمكن إنعدينه !!.. راح ننتخبك لأنهو إبنك شهيد, (على أساس إحنه سرسرية ومو أصحاب شهداء, وأريد واحد يجيبلي نص شرعي ينطي لأهل الشهيد فضل على غيرهم , فد نص غير المثل اللي يكَول " الكَرعه تتباهى بشعر أختهه " !!!!) , راح ننتخبك ونعرف راح تعيّن كَرابتك بكل منصب وتخلينه نعض جواريبنه من الندم , راح تنطي كل الشغل لعائلتك , ورحم الله إمرءا نتش النتشه وكَشّ الكَشّه , وخل ياكلون طولما خالهم بالحكومة والحزب ...بس أريد أعرف فد شي , شنو الشي اللي عيّبتوه على ذاك النظام وما سوّيتوه ؟؟
قائمة البارتيين البائسين المتظاهرين بأنهم مع العرب متآخين ..
من ضمن ما يتعهّد خسرو كَوران وشلته أم ال (ميتين وستي وتلاثين) أن يفعلوه :
"سنرعى المواقع الأثرية والمتاحف ونهتم بالآثار" ... إن من ضمن آثارنا المهمة , هي تلك المكائن الثمينة التي دفع العراق ثمنا ملايين الدولارات , تلك التي نقلتها قوات البيشمركّه إلى دهوك تحت عيون وبإشراف القوات المحتلة , حيث إستقرت في ثكنة وحدة قرب مضيق زاويته , على طريق سد دهوك , أعتقد أنّه واضح للكل أنّ من يسرق المكائن التي لا يفهم شيئا عنها ولو بعد تريليون سنة , هو كاذب رخيص في كلّ إدعاءاته بالمحافظة على تراث البلد الذي دمروه بأيديهم وباعوه رخيصا لكل حاقد ..
تيار الأصلاح الوطني للجعفري.. (في أقصى شرق الموصل , مقابل الصناعة عند تقاطع الأشارات المرورية , وفي قرية كَبّه قرب الرشيدية شمال غربي الموصل , وفي بعشيقة حيث تنشط قوات البيشمركّه وهي تتفاخر بخدمة القوات المحتلة وخدمة شركاتهم المختلفة , بما تعادله قيادتهم البائسة بخدمة العلم , تصوّروا , فهناك فقط تربض ذيول مقتدى والحكيم والجعفري, إذ لو تقدموا بضعة عشرات الأمتار يمينا أو شمالا, شرقا أو غربا, لنابتهم ما هي أقوى من الأحذية التي يستحقونها )....
..." , تعتذر اللجنة الأعلامية عن حدوث خلل فكري ومنهجي وعقائدي , تسبب بإختلال التسلسل المنطقي , كان من نتائجه تسمية الحركة بشكل مقلوب , من " إصلاح التيار الوطني 220 فولت 50 ذبذبة /ثانية " إلى " تيار الأصلاح الوطني" وعليه وجب التنبيه" ,
ولو كان للرئيس الخايس , الطالباني, فرصة لرفع شعار إنتخابي , فلن تخرج العبارة عن :
عيّرتني بالكرش وهو وقارُ
ليتها عيّرت , بأصلي الذي هو أكبر عارُ
إذن , ماذا لدينا نحكيه عن المرشّحين؟
نحتاج لشيء يجعلنا نطمئن أن أيّ مرشّح , لن ينقلب على عقبيه كما هو متوقع ومعروف , لأنه مهما بدا المرشّح حملا وديعا, فأكيد أنه سينقلب فور فوزه ذئبا ناهشا لإلياتنا الممتلئة أو الذاوية , ومجرّدا لعظامنا من اللحم والجلد والعصب , لا مناص من ذلك , صدّقوني..إنّها دورة الكلاوجي في الطبيعة .. ما أن يفوز أحدهم بالأنتخابات حتى تبدأ أنيابه بالتنامي والأستطالة , متحولا للفصيلة الذئبية, وينمو شعر أذنيه غزيرا جدا في عملية تحاشكيّة لا تعطي مجالا لوصول أية صرخة إستغاثة أو نداء , وكارت الذاكرة ينّعل أبو ابوه, تحصل به فرمته عجيبه, وأنعل أبو اللي يتذكر الوعود والعهود والمواثيق ..مو صوجهم خطيّه !!! بايو كيمستري ...!!
نحن نحتاج إلىشيء من وزن خارطة الطريق, رغم أنني لا أتأسّى بسوالف بُش الحقير, لكن المقصود هو أن تكون هناك أجندة علنية و واضحة جدا للمرشح , شيء من الأهداف التي يدعيها مفروض تحققه كل سنة أو كل ستة أشهر , فإن لم تتحقق تلك الأهداف المرحليّة , يتم إسقاطه بالقنادر المنتظرية , وحيل بيه وبالقير ..على طريقة أهل الموصل بالكلام ..شرط أن تكون هذه الآلية منصوص عليها دستوريا, ولو أنّ الدستور "لاكّف طين" من كَاعه !!!
أنا شخصيا , لن أنتخب إلا المرشح الذي يقولها صراحة, من دون مواراة أو تورية أو كذب ,( سأسرقكم, سأنهبكم, سأستعبد أولادكم, سأبيع كل شيء وأضعه بحساباتي خارج العراق , حتى مقابركم وقبور أهاليكم وأجدادكم, سأفرّغها من العظام البالية وأبيعها لكل مستثمر أجنبي , سأتحالف مع كل من لا ترتضون , سأشيّخ أقربائي وسترون أولادي يركبون على ظهوركم ولن تستطيعوا فعل أي شيء , سأفعل كل ذلك وأكثر , لأن هذا هو ديدن الأمور الموروثة عن بريمر , والتي تدور برعاية الأمريكان , يعجبكم يعجبكم, ميعجبكم, يطبكم طوب ..)
هكذا مرشح سأنتخبه , ليس لأني مجنون أو خائن أو أكره بلدي, بل لأنني يوم أنتخبه بإختياري, , فلن ألوم نفسي ولن أحتقرها يوم يكشف وجهه القبيح ويتنكر لكل وعوده.. ...سأنتخب أمثاله , ومن ثم أرحل بعيدا ,,,فقد مات الأمل في داخلي , كما لو كانت الأيام الأخيرة قبل يوم القيامة ...