بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
الجيش العراقي
القيادة العامة للقوات المسلحة
الجيش العراقي
بيــــان رقم 105
( نصرُ من الله وفتح قريب )
يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء قوانتا المسلحة الباسلة
أستغلت الأحزاب الكردية التي تسلطت على رقاب أبناء شعبنا الكردي الصابر في شمال العراق غطاء الأحتلال وغياب الدولة العراقية الشرعية وقواتها المسلحة الوطنية لتقوم بتنفيذ سياسة توسعية عنصرية لضم محافظة التأميم ومناطق أخرى من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وواسط الى ما يسمى بأقليم كردستان .
ان هذا المخطط المشبوه يعكس الرغبة ألانفصالية لدى هؤلاء لتقسيم العراق الى دويلات طائفية وعرقية ضعيفة ، كل هذا يحدث بتناغم واتفاق مع الائتلاف الحاكم بزعامة عبد العزيز الحكيم الذي يسعى لأنشاء أقليم الجنوب الموالي الى أيران وسط صمت ومباركة أدارة الأحتلال الأمريكي الغاشم .
من المناطق التي امتدت اليها يد الشر والعنصرية قضاء خانقين الحدودي التابع لمحافظة ديالى والذي يعيش فيه العراقيين من مختلف الطوائف والقوميات بعربهم وكردهم وتركمان منذ القدم اخوة متحابين متعايشين في ظل وطنهم الموحد العراق .
ومن سخريات القدر ان تقوم الأحزاب الكردية والمليشيات (البيشمركة ) التي تحتل القضاء بمنع القوات الحكومية من التمركز في المدينة وترفض تلقي اوامر الحكومة بالانسحاب منها .
ان أزمة خانقين تعكس جملة من الدروس البليغة يقع في مقدمتها ضعف الحكومة وقواتها الحكومية العاجزة عن فرض النظام على أراضي الدولة العراقية ، وأيغال الأحزاب الكردية بمخططات منهجية لتكريد وضم مناطق واسعة لفرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق احلامهم المريضة بانشاء أقليم أنفصالي عن العراق .
قيادة الجيش العراقي التي تؤكد على ان مدينة خانقين مدينة عراقية تابعة الى محافظة ديالى يتعايش فيها العراقيين من كافة الطوائف تحت خيمة الوطن ترفض بشدة وحزم كافة مخططات واطماع الاحزاب الانفصالية في الشمال وتدعوا أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة لمجابهتها واجهاضها ، وتدعوا أبناء محافظة ديالى البواسل للتصدي وتصعيد عملياتهم لطرد المليشيات واعوان الأحزاب العميلة من أرض المحافظة الطاهرة ........
يا أبناء قوانتا المسلحة الباسلة
أستغلت الأحزاب الكردية التي تسلطت على رقاب أبناء شعبنا الكردي الصابر في شمال العراق غطاء الأحتلال وغياب الدولة العراقية الشرعية وقواتها المسلحة الوطنية لتقوم بتنفيذ سياسة توسعية عنصرية لضم محافظة التأميم ومناطق أخرى من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وواسط الى ما يسمى بأقليم كردستان .
ان هذا المخطط المشبوه يعكس الرغبة ألانفصالية لدى هؤلاء لتقسيم العراق الى دويلات طائفية وعرقية ضعيفة ، كل هذا يحدث بتناغم واتفاق مع الائتلاف الحاكم بزعامة عبد العزيز الحكيم الذي يسعى لأنشاء أقليم الجنوب الموالي الى أيران وسط صمت ومباركة أدارة الأحتلال الأمريكي الغاشم .
من المناطق التي امتدت اليها يد الشر والعنصرية قضاء خانقين الحدودي التابع لمحافظة ديالى والذي يعيش فيه العراقيين من مختلف الطوائف والقوميات بعربهم وكردهم وتركمان منذ القدم اخوة متحابين متعايشين في ظل وطنهم الموحد العراق .
ومن سخريات القدر ان تقوم الأحزاب الكردية والمليشيات (البيشمركة ) التي تحتل القضاء بمنع القوات الحكومية من التمركز في المدينة وترفض تلقي اوامر الحكومة بالانسحاب منها .
ان أزمة خانقين تعكس جملة من الدروس البليغة يقع في مقدمتها ضعف الحكومة وقواتها الحكومية العاجزة عن فرض النظام على أراضي الدولة العراقية ، وأيغال الأحزاب الكردية بمخططات منهجية لتكريد وضم مناطق واسعة لفرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق احلامهم المريضة بانشاء أقليم أنفصالي عن العراق .
قيادة الجيش العراقي التي تؤكد على ان مدينة خانقين مدينة عراقية تابعة الى محافظة ديالى يتعايش فيها العراقيين من كافة الطوائف تحت خيمة الوطن ترفض بشدة وحزم كافة مخططات واطماع الاحزاب الانفصالية في الشمال وتدعوا أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة لمجابهتها واجهاضها ، وتدعوا أبناء محافظة ديالى البواسل للتصدي وتصعيد عملياتهم لطرد المليشيات واعوان الأحزاب العميلة من أرض المحافظة الطاهرة ........
والله أكبـــــــــــــــــــــــــــر
قيــــــــــادة
الجيـــــش العراقي
11 أيلول 2008
11 رمضان 1429
www.j-aliraq.net
قيــــــــــادة
الجيـــــش العراقي
11 أيلول 2008
11 رمضان 1429
www.j-aliraq.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق