العميل المالكي يستثني المليشيات وفرق الموت من وصف الارهاب وصور الخميني تغزو الأربعينية واستهجان عراقي للخطاب الطائفي بوصف مدن الموصل وديالى وكركوك بالارهاب..!
2008-02-29 :: كربلاء- آلاء الشمري - بغداد (فاتحون): ::
استهجنت اغلبية العراقيين من الشمال الى الجنوب الخطاب الطائفي الذي القاه نوري المالكي رئيس الحكومة في بغداد لمناسبة الزيارة الاربعينية الى كربلاء حين استثنى فيه من وصف الارهاب المليشيات الشيعية التي تقتل على الهوية في بغداد ومعظم محافظات العراق وتستهدف امنه واستقراره وثرواته لاسيما في البصرة . فيما صاحب ذلك استهجان اعداد كبيرة من زوار كربلاء توزيع الالاف من صور الخميني في امكنة عدة ولم يجدوا مبررا لها .وقال المالكي من منصة في الصحن الشريف بكربلاء وسط اربعين الف من القوات المسلحة التي انتدبت منذ شهر لحماية المكان في الوقت الذي كانت تحلق فيه المروحيات الامريكية فوق كربلاء والطرق المؤدية اليها: ان الارهاب محصور في الموصل وديالى وكركوك في اشارة الى الثقل الكبير للعرب السنة والشيعة الوطنيين في الاماكن المذكورة .
وقال مسؤول في الجامعة العربية تحدث انه يعجب مما قاله المالكي في ان العملية السياسية ناجحة واسفرت عن نجاح المصالحة في العراق. وكان المالكي قد قال ان المصالحة بين ابناء العراق نجحت وعاد العراقيون متعاونين وعاد الوئام والمحبة كما في السابق.واضاف في كلمة القاها داخل الحرم الحسيني في كربلاء بمناسبة اربعينية الامام الحسين ( ع ):"اننا بعد ان نجحنا في تثبيت العملية السياسية ايقن الجميع بان لا مفر من الاصطفاف مع العملية السياسية والاجهزة الامنية ونريد من هذا العام ان يكون عام الاعمار والخدمات واننا سوف نعلن الحرب على المفسدين والمتلاعبين باموال الناس وسيجدون منا مواقف صارمة بحق الذين يعطلون بناء العراق قصدا"..!!
وكان المالكي قد عاد من لندن بعد فحص سريع لقلبه من اجل حضور الاربعينية التي احتشد فيها مليون و300 ألف نسمة من مختلف المدن العراقية بينهم مائة وخمسون الفا من ايران وعشرون الفا من الاجانب حسب تصريح خاص لعقيل العامري المسؤول في اللجان التحضيرية لمحافظة كربلاء. في وقت اعلن مصدر باسم المالكي الخميس ان وفدا ايرانيا وصل الى بغداد للتحضير لزيارة احمدي نجاد التي تبدأ السبت 2-3-2008 وتستمر يومين .
مضيفا بأن الوفد الايراني يضم ممثلين عن عدة وزارات ايرانية منها الخارجية والطاقة والنفط والنقل. مشيرا الى ان هذا الوفد هو الثاني الذي يزور بغداد للغرض نفسه. في الوقت نفسه علمت مصادرنا ان الوفدين الايرانيين كانا يضمان مسؤولين في الاستخبارات الايرانية - اطلاعات - والحرس الثوري ضمن فيلق القدي المتخصص بالعمليات الخارجية في العراق وان ضباطا منه التقوا مسؤولين في فيلق بدر التابع لعبدالعزيز الحكيم واعضاء قياديين من التيار الصدري وكوادره في المناطق الاساسية في بغداد وكربلاء والنجف والديوانية ونقل الضباط الايرانيون الى الكوادر تعليمات مشددة بضرورة بذل اقصى جهد لتأمين حماية الرئيس الايراني وعدم اثارة اية خلافات جانبية بين الفريقين الشيعيين المتحاربين في اثناء الزيارة .
وقال المالكي "ان الحكومة نجحت في بناء الدولة..!! وها هي مؤسساتنا موجودة ابتداء من الاجهزة الامنية التي تحمي الملايين من الزائرين..!! ,وان اقتصادنا تحول من الاقتصاد المنهك الى الاقتصاد القوي..!! وانهينا الازمة الامنية..!! وعلينا ملاحقة ما تبقى من الارهابيين في الموصل وديالى وكركوك لنقضي عليهم وننهي معركتنا معهم"...!! وبين :" ان الارهاب اراد اشعال حرب اهلية وحرق الاخضر واليابس وتمزيق العراق والقضاء على وحدته وعلى الكيان الذي يجب ان نحميه ، لكن ابناء العراق اصطفوا كتفا الى كتف حتى ابعدوا شبح الحرب الاهلية الى الابد"..!واضاف :"ان الشعب العراقي انتصر على كل من اراد الوقوف بوجه احياء امر اهل البيت عليهم السلام..!! والانتصار على الارهاب والطاغوت الذي منع الناس من زيارة الاربعين طيلة عقود..!!
-----
تعليق الرابطة العراقية: كما يبدو أن المالكي يهذي أو قد أصابته لوثة ويصدّر فكره الضال وكذبه الفاضح لخداع السذّج, وعاد بعد رحلة استجمام ببريطانية بعد أن لامه ( العامة ) فكيف هم يزحفون مشياً برحلة عذاب محفوفة بالمخاطر ورئيس وزراءهم المبجّل يستجمّ بضواحي لندن, فعاد لاستكمال مسلسل الكذب والضحك على الذقون فحطّت طائرته وسط عشرات الآلاف من الحرس لالقاء كلمته الطائفية المقيتة واثبات شعوبيته ومذهبيته وسقوطه المدويّ ونثر عباراته التي تقطر سُماً وحقداً وأثبت مجدداً أنه تابع رخيص لايران ولو امتلك قطرة من وطنيّة لم وزعت صور الدجال وقاتل العراقيين على أعين الشهاد, وأثبت أن بأمثاله من يحملون هذه الطائفية الهدامة تهدم الدول ووجود أمثاله على سدّة الحكم هو عار مجلل على كلّ من انتخبه ويدعمه..