الخميس، يناير 01، 2009

صدام حسين حيٌّ في المظاهرات الشعبية الغاضبة رغم مرور عامين على إعدامه



بواسطة aliraqnews3 في 2008/12/31


بغداد 31/12/ حدثان جماهيريان كبيران أثبتا أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ما يزال مقيما في وجدان الجموع الشعبية. فقد ارتفعت صوره في أعقاب تظاهرات التضامن مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بالحذاء، فيما استعيدت صور صدام والهتاف له مع شعارات مؤيدة له في المسيرات الشعبية العارمة التي ملأت الشوارع العربية تنديدا بالعدوان البربري الذي تشنه إسرائيل ضد قطاع غزة.وينظر هؤلاء المحتجون إلى الرئيس العراقي السابق الذي جرى إعدامه صبيحة عيد الأضحى قبل عامين، على أنه كان يمثل رمزا من رموز الشموخ العربي، وبأنه وجه صواريخه إلى تل أبيب، وبأنه كان شوكة في حلوق الأميركان والإسرائيليين.واعتبر عراقيون مقيمون في عمان أن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل عامين، يعد "حلقة من حلقات المؤامرة التي تحاك ضد بلادهم، خصوصا وأن الشواهد أثبتت بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الاحتلال خطأ حسابات أميركا"، في غزو العراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل ودعم الإرهاب.وقال الباحث سليم الجبوري "بعد عامين على إعدام الرئيس السابق صدام حسين، لم تؤكد الحقائق أن التغيير الذي جرى في العراق، كان يعبر عن حقيقة ما أعلن عنه من أن العراق يشكل خطرا، وأن الغزو الأميركي كان لجلب الديمقراطية للعراق، فالحقائق أثبتت أن القتل والفوضى والانتهاكات، كانت أكثر بكثير مما جرى عبر تاريخ العراق الحديث كله".وأضاف "لقد سقطت ذريعة الحرب باتهام العراق بصناعة أسلحة دمار شامل، كما أن العراق اليوم، وهو يستذكر إعدام الرئيس السابق صدام حسين، يتذكر أيضا "مدى ما تم تدميره من انجازات في عهده كانت تشمخ بها أرض العراق". كما يستذكر مدى "الحقد الدفين الذي انكشف من جهات عديدة ضد العراق، حيث كان العراقيون فيما سبق قادرين على ردعها وإيقافها، فيما اليوم تتربص بهم وببلادهم كل الجهات الخارجية وأجهزة مخابراتها".ويأسف العراقي خالد الوتار للطريقة التي أعدم بها صدام، "خصوصا وأنها جرت في مناسبة عزيزة على قلب كل مسلم، وهي مناسبة عيد الأضحى المبارك، إذ أحدثت شرخا في دواخلنا وجرحا كبيرا، لم ولن تداويه السنون". وأضاف "طريقة إعدامه كانت بشعة للغاية، وتفوح منها رائحة الطائفية، خصوصا في ظل ما رشح من معلومات أخيرا، من أن جسده تعرض لعدة طعنات، كما تم التمثيل بجثته بطريقة بشعة للغاية".وزاد إن طريقة إعدامه بهذه الطريقة تكشف "أحقاد" الاحتلال الأميركي في خلق "عراق ممزق، يلفه الحقد الطائفي"، ليبقى رازحا تحت نير الاحتلال.وقالت العراقية زاهدة البياتي "أثبتت أميركا، وكذلك الذين جاءوا على دباباتها من العراقيين، أنهم ديكتاتوريون في حكمهم للعراق، وخير دليل على ذلك، ما نتج عن الاحتلال من دمار للبلاد وقتل للعراقيين واغتصاب لنسائه وغير ذلك، فهم ليسوا أحسن صنعا من صدام في حكمهم لنا

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

Very good!

غير معرف يقول...

On this point, this is your opinion? It appears that we need to communicate!

غير معرف يقول...

Although there are differences in content, but I still want you to establish Links, I do not know how you advice!

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار