سيارة (البطة).. تثير الرعب في البصرة والعمارة ومسئول يعترف: عشرات الاغتيالات نفذت بواسطتها..! - شهادات المواطنين
2008-05-19 :: المصدر: الشرق الأوسط ::
ينظر إليها بريبة لدى دخولها الأحياء السكنية.. والسائقون يتحاشون السير بمحاذاتها..!جثا حمودي طه، 4 أعوام، على ركبتيه بجوار جثة أمه التي لقيت مصرعها بعد أن اطلق عليها مسلحون النار من سيارة يقلونها نوع تيوتا التي يسميها الأهالي «البطة» على مقربة من السوق الشعبي في منطقة القبلة، غرب البصرة، وهو يسألها بعفوية «ماما ماذا حدث.. لماذا تنامين في الشارع»، ولم يدرك حمودي أنه بات يتيما. صورة واحدة من عشرات الصور التي حفظتها ذاكرة أهالي محافظتي البصرة والعمارة عن الجرائم التي ارتكبها مسلحون بواسطة استخدام هذا النوع من السيارات خلال الخمسة أعوام الماضية.لم تكن سيارة «البطة» إلا واحدة من عشرات الأنواع والموديلات التي دخلت العراق في ظل النظام السياسي الجديد، والتي اعتاد الأهالي وأصحاب معارض السيارات على إطلاق تسميات لها لسهولة معرفة تفاصيلها مثل الأرنب ورأس الثور والدولفين والجمرة وغيرها، إلا ان البطة امتازت عن غيرها من أنواع السيارات بإثارة الرعب بين الأهالي لتفردها بتنفيذ أعمال الاغتيالات بالمحافظتين جنوب العراق.وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من عودة سيارة البطة مجددا بعد اختزال القوات التي فرضت الأمن في البصرة وحالة الترقب والانتظار التي تسود العمارة، لكثرة ما أثارت الرعب بين الناس حتى باتت كالشبح، ينظر اليها الناس بريبة عند دخولها الأحياء السكنية ويتجنب أصحاب السيارات السير بمحاذاتها أو أمامها وخاصة إذا كانت تحمل أكثر من شابين ودون لوحة أرقام أو بلوحات غير واضحة وربما مزورة.ويقول العقيد رياض العيداني مسؤول وحدة الإعلام في مديرية شرطة المرور في البصرة لـ«الشرق الأوسط» إن «لوحات أرقام السيارات تعد من أهم الأدلة الجنائية التي تستدل بها الأجهزة الأمنية على مرتكبي الجرائم بواسطتها، وان تفرد سيارة التويوتا التي تسمى البطة الخالية من لوحات التسجيل والتي يستخدمها مسلحون مجهولون هي جزء من فوضى الأمن التي سادت المحافظة قبل تنفيذ عملية صولة الفرسان لكثرة هذا النوع من السيارات التي دخلت البلد بعد رفع قيود الاستيراد، وبالتالي من الصعوبة الاستدلال على واحدة أو عشرة من بضع مئات من النوع ذاته»، وأشار إلى إن الوضع الحالي الذي ساده تطبيق قوانين المرور أسهم باختفاء هذا النوع من الجرائم.ويرى الدكتور فاضل عبد الامير، استاذ علم النفس بجامعة البصرة، أن «المجرمين عادة ما يستخدمون رمزا لهم لإثارة الرعب بين الناس، وهذه حالة معروفة في أساليب عمل العصابات، وهي شبيهة بظاهرة (أبو طبر) (فأس) التي انتشرت في بغداد بداية السبعينات، إذ اتخذ المجرمون الطبر رمزا لتنفيذ جرائمهم، كما اتخذ مسلحو البصرة سيارة البطة». وكشف مصدر أمني في محافظة العمارة، 360 كلم جنوب بغداد، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» عن «لجوء أعداد كبيرة من المطلوبين للعدالة في محافظة البصرة إلى مدينة العمارة، مستفيدين من عدم فاعلية الأجهزة الأمنية فيها ووجود ارتباط عشائري أو نظراء لهم ممن يوفر لهم الإقامة»، وأضاف ان «عمليات الاغتيالات التي ينفذها المسلحون بواسطة سيارات البطة وان توقفت حاليا، إلا انها معروفة لكثرة الجرائم التي اقترفت بواسطتها ومنها مقتل ضباط وبعثيين سابقين وشيوخ عشائر»، مؤكدا تطلع الأهالي إلى قيام أجهزة الدولة بتنفيذ عمليات لفرض القانون بالمحافظة كالتي اشرف عليها المالكي في البصرة والموصل.وأوضح مصدر قضائي في محكمة جنايات البصرة «لقد فتحت المحكمة جميع ملفات الاغتيال بالمحافظة التي طالت النساء والأطباء والشخصيات الدينية والرياضيين والمثقفين ورجالات الأحزاب الدينية وممثلي المرجعيات سواء تم اغتيالهم بسيارات البطة او بوسائل أخرى».وأكد المصدر أن «المحكمة تعقد حاليا جلساتها لإصدار الأحكام القضائية بحق المتهمين، الذين ينتمي بعضهم بعد ثبوت الأدلة إلى عصابات متمرسة بالقتل»، مؤكدا على أهمية تعاون الأهالي وشهود الإثبات وعوائل الضحايا لإنجاز بقية الملفات. وقال ان «من بين الملفات المهمة جرائم ارتكبت بحق قياديين بالتيار الصدري اغتيلوا في ظروف غامضة».
احد الشهود على جرائم المليشيات
اعرفهم واحد واحد
السلام عليكم ورحمة الله
لا اجد صعوبه بالاعتراف اني اعرف من كان يقترف هذه الجرائم بالبطه واحد واحد ولسبب بسيط لاني كنت احد ضحاياها وساروي لكم روايتي بايجاز انا ياساده كنت اسكن قضاء ابي الخصيب وكان لي محل كبير ولا داعي ان تعرفوا ماكان محلي لكي احمي ما تبقى من نفسي المهم في يوم كنت وصديقي في منطقة الجزائر مساء وفي طريق عودتي الى ابي الخصيب فوجئت بسياره تلاحقني وتريدمني ان اوقف سيارتي التي كانت من مارسدس دب فلما اقتربت السياره فاذا هي بطه فقال صديقي ياصاحبي انها النهايه فقلت بل هي البدايه وقل يا الله وتمسك جيدا فقمت بالانطلاق بسرعه جنونيه وكأن كل شياطين الارض باثري واستطعت ان اسبقهم بمسافه تحميني من طلقاتهم التي انهالت علينا واصابتني بجنبي وصاحبي بكتفه المهم مثل ما يقول المثل التبربش ولا العمى ووصلت الى نقطة تفتيش الرئيسيه وقلت يا الله نخن في الامان فنزلت من السياره وصاحبي ومنظرنا كمظر الهاربين من القبور وركضت الى الملازم ح وقلت له يا سيدي البطه في اثرنا وقد اصابتنا باطلاقات انا وصاحبي ونحن كما ترانا ننزف فقال لي اسرع وتحرك من هنا لان اذا جائت البطه فساسلمكم اليها اهربوا فركضنا الى السياره ونحن ننزف وعرفت ان الظابط ايضا من جماعة البطه ولكن اراد ان يفعل خيرا فهربنا واكملنا طريقنا وعرجنا الى بيت شيخ ----- وطلبنا الحمايه وقال لبيك انا واولادي نموت ولا نعطيكم وصدق الرجل بوعده وبعد ساعه جاء اخواني واهلي ونقلونا الى المسشفى وبحماية الشيخ واولاده ومكثنا بامستشفى بحماية الله وخوالي وعمامي وعند الصباح جاء خالي ليقول انهم وجدوا جثة الشيخ الذي حمانا مرميه بباب المستشفى وبعد كم يوم قتل خالي وابنه بعد كم يوم وجاء لى رجل قال لي لك مدة 3 ايام ولا زم تطلع نت البصره ترى تنذبح فقلت له وهل انا مهم جدا لهذه الدرجه فقال لي طبعا مهم الم تكن طيارا بالقادسيه فقلت كلا فقال لماذا تنكر الست انت فلان ابن فلان فقلت لا انا فلان ابن فلان ولست فلانكم الذي تبحثون عنه فقال هل متاكد فقلت ان صدقت امي فاني متاكد فقال اريد هويتك فاعطيتها اياه فقال فعلا انه ليس انت اسفين فقلت عن ماذا تتاسفون انا اسف لاني كلفتكم المطاردات وقتل 3 اشخاص فلما خرج قال لي عمي ان هذا الرجل هو سائق البطه واولاده معه وهم كل من ابراهيم وخليل وهذه قصتي