السبت، سبتمبر 20، 2008

نعي الرفيق المرحوم حسن هاشم


شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد معاناة طويلة من مرض عضال، رحل الأخ والرفيق المناضل الدكتور حسن هاشم في المهجر، فحق على رفاقه أن يصفوه بشهيد الغربة، لأنه كان ضحية الأحتلال الاستعماري الانكلو-أميركي الذي فرض عليه وعلى أربعة ملايين من ابناء وطنه العيش في الغربة تحت ظروفها المادية والنفسية الصعبة بعيدا عن الأهل والاصدقاء والرفاق والوطن.
لقد افنى الفقيد ابو وسام نفسه في خدمة شعبه ووطنه في صفوف البعث وفي نظامه الوطني في شتى اجهزتهما وتنظيماتهما ومراتبهما القيادية. وكان في جميعها مثال المثقف والاكاديمي العراقي الوطني البعثي الشجاع ملتزما بمبادىء البعث مبادىء الوطنية العراقية الاصيلة متشبثا بمصالح الناس متمسكا بالعمل من اجل خدمتهم قريبا من رفاقه واهله وطلبته وابناء شعبه.
وحال اعلان الاحتلال في التاسع المشؤوم من نيسان، لبى الدكتور حسن نداء الضمير والوطن والمبادىء ونفذ قرار قيادة العراق الوطنية فكان من أوائل المنخرطين في صفوف المقاومة الوطنية الباسلة. لقد تصدي المجاهد الدكتور حسن لجحافل الغزاة الفاشيين المستعمرين الاميركيين ابتداء من اليوم التاسع من نيسان، وحمل قاذفته الصاروخية ونال شرف شن العديد من الهجمات على عربات العدو وجنوده الغزاة في أثناء توجههم الى بغداد عبر ضاحية هور رجب جنوب الدورة جنوبي العاصمة.
وإذ نتقدم لاسرة الشهيد ابو وسام وأشقائه ورفاقه في البعث وفي القيادة العليا للجهاد والتحرير والجبهة الوطنية والقومية والاسلامية وفي الوسط الاكاديمي العراقي بأحر التعازي متضرعين للرحمن الرحيم ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، فأننا لواثقون ان مسيرة ثورة التحرير العراقية التي كان الفقيد من أوائل مجاهديها ماضية بثقة عالية وعزيمة راسخة وقوة متصاعدة نحو النصر النهائي الحاسم الذي باتت الآن على مشارفه بعون الله وبهمة المؤمنين البواسل المجاهدين في فصائل المقاومة العراقية المسلحة والحركة الوطنية والقومية والاسلامية المساندة والحاضنة لها.

د. ناجي صبري الحديثي





بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
منَ المؤمنينَ رجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللهَ عليهِ
فمنهُم مَّن قضى نحبَهُ ومنهُم مَّن ينتَظِر وما بدَّلوا تبديلاً
الرفيق حسن هاشم... مضيت الى سرايا العز والمجد والخلود

شبكة البصرة

برقية تعزية من الدكتور عبد المجيد الرافعي نائب الأمين العام لحزب البعث ومن قيادة حزب طليعة لبنان إلى الرفيق عزة الدوري الأمين العام لحزب البعث أمين سر قيادة قطر العراق
ابو عمار المخضرم : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
د. ناجي صبري الحديثي : نعي الرفيق المرحوم حسن هاشم
الرفيق زهير القادري : ببالغ الاسى والاسف تلقيت نباء رحيل الرفيق المناضل حسن هاشم الى الرفيق الاعلى
محمد خالد الصبيحى : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
د. حسان القصار : بمزيد الحسرة و الأسى بلغنا خبر وفاة المغفور له الرفيق حسن هاشم الدليمي
صلاح المختار : المناضلون لا يموتون : فهد الشكرة، هشام الفخري وحسن هاشم
جواد البصري : الشهيد البطل حسن هاشم
الدكتور فاضل البدراني : حسن هاشم الدليمي ما يزال قائدا يقاتل في بغداد
الدكتور محمد سيف الأسلام : شهادة تستحق التقدير بحق المرحوم المناضل حسن الدليمي
رابطة عوائل الشهداء الابرار : شهداء الغربة.. شهداء العراق العظيم
سعد عبد الحميد : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
عبدالرزاق الهاشمي : تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرفيق العزيز حسن هاشم
أحمد القيسي : وقفة فى ظلال نخيلة الشهيد الراحل (حسن هاشم)؛
د. قاسم سلام الامين العام المساعد للحزب يعزي الرفيق الامين العام بوفاة الرفيق حسن هاشم
الدكتور عادل ابراهيم الحديثي : الدكتور عادل الحديثي ينعي الاخ المجاهد حسن هاشم
معن بشور : حسن هاشم الدليمي: مقاوم من العراق... وكفى
حمود ابراهيم حمدي السامرائي : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم
ابوعرب : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم
الفنان العراقي سيروان انور : تعزية بوفاة الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
علي المدلج : تعزية بوفاة الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
عبدالكريم الشمري : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
عدنان عباس الجبوري : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
عبيد حسين سعيد : نعي المناضل الدكتور حسن هاشم الدليمي
خلدون حدادين : تعزية بوفاة الرفيق المناضل حسن هاشم الدليمي
الدكتور خضير المرشدي ينعى المناضل الدكتور حسن هاشم الدليمي
د. ابو ليث الرفاعي : لقد فجعنا بسماعنا نبأ وفاة اخينا ورفيق دربنا المناضل والمجاهد الدكتور حسن هاشم
الدكتور محمد سيف الاسلام : نعي الرفيق المناضل حسن هاشم الدليمي
الاستاد الدكتور وليد الحديثي : رحمة الله على الشهيد ابو وسام
الدكتور محمود عزام : الرفيق حسن هاشم... مضيت الى سرايا العز والمجد والخلود
ماهر زيد الزبيدي : نعي الرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
سعد ابورغيف : نعي الرفيق حسن هاشم
ابو بعث البصري : الرحمة وعليين للرفيق الدكتور حسن هاشم الدليمي
احمد الدليمي : وفاة الدكتور حسن هاشم
علي العتيبي : نعي المناضل حسن هاشم
جابر خضر الغزي : نعي الرفيق الدكتور المجاهد حسن هاشم
علي العبودي : نعي الرفيق المناضل الدكتور حسن هاشم

مثال الجواسيس والعملاء



شبكة البصرة
ابو اوس النجفي
من الطبيعي جدا ان يتهافت العديد من ضعاف النفوس والساقطين اخلاقيا للدعوة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني بعد ان استطاعت قوى الشر ان تحتل العراق وتغتصب ارضه وتستحوذ على مقدراته وخيراته
وليس بخاف على احد ان زمرة العملاء التي جاءت مع المحتل على ظهور الدبابات الامريكية والاسرائيلية التي دنست ارض الرافدين ليست غيير مجموعة من عملاء الموساد والمخابرات الامريكية كما انهم عملاء لاطلاعات الايرانية التي تنسق منذ امد بعيد مع قوى الاستكبار العالمي التي تحولت بين ليلة وضحاها الى حلفاء يتبادلون المصالح على حساب العراق ووحدته وسيادته..
ومن هنا نجد كثرة المحاولات التي بدات مع الايام الاولى للاحتلال والهادفة الى كسر الطوق عن عزلة الكيان الصهيوني والايحاء المتواصل بان العراق لابد ان يعترف باسرائيل لضمان مصالحه واستقراره وهكذا راحت بعض الاقلام المشبوهة تمعن في شتم العروبة وقضيتها المركزية فلسطين حتى بات الحديث عن القومية وفلسطين ضربا من ضروب الكفر في نظر العملاء الذين يحكمون العراق بينما لايملك معظمهم الجنسية العراقية
وما يلفت النظر ان عددا من الاقلام التي كانت تدعي اليسارية او التقدمية وكانت تعادي النظام القومي التقدمي في العراق تجرأت بل وتجاسرت للافصاح عن نواياها المشبوهة في الدعوة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني ولاسيما بعد ان قام العميل الساقط والرخيص مثال الالوسي بزيارة اسرائيل والدعوة الى تشكيل حلف امني بينها وبين بغداد والكويت
ومن يطلع على موقع كتابات الذي لايخجل من الكشف عن عمالته وسقوطه الاخلاقي يكتشف بلا ريب ابعاد المخطط الصهيوني الذي ترسمه المخابرات الاسرائيلية للعراق ولاسقاطه في فخ التطبيع والسير في فلك السياسة الصهيونية
ومما يثير الحفيظة ان بعض الشعراء والكتاب راحوا يدافعون عن هذا القزم الذي كان يشغل منصب مفوض في حماية مرتضى سعيد عبد الباقي الحديثي عندما كان عضوا لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وهو امي جاهل دفعه حقده على العروبة الى تاسيس ما يسمى بحزب الامة العراقية وكأن العراق امة قائمة بذاتها وليس جزءا من الامة العربية المجيدة.. صحيح ان البعض يحاول من خلال دفاعه ان يدين الاصوات الايرانية في البرلمان التي اثارت موضوع سفر العميل مثال الى الكيان الصهيوني الا ان ذلك ليس مبررا كافيا لان ايران واسرائيل يشتركان في مهمة واحدة هي تدمير العراق واستلاب سيادته ونهب ثرواته
ان الكتاب العرب وفي مقدمتهم العراقيون مطالبون اليوم بشن حملة واسعة لفضح موقع كتابات الذي اصبح مركزا للعهر السياسي وادانة كلاب التطبيع من خونة العراق والامة وعدم السماح لهذه الاصوات المبحوحة والعاهرةمن كسر طوق العزلة والرفض للكيان الصهيوني
كما ان على المقاومة العراقية الباسلة تلقين هؤلاء العملاء الدروس القاسية التي تودي بمشروعهم القذر الى مهاوي الخزي والموت
والحمد لله الذي كشف العملاء وجعل بأسهم بينهم
والحمد لله الذي اكرم البعث والبعثيين وقادتهم الميامين وميز فترة حكمهم بانها فترة الشرف والوطنية والشمم العراقي وانهم اول من لقن العدو الصهيوني الدروس التي لن ينساها عندما دك تل ابيب باكثر من اربعين صاروخا عراقيا شريفا
والعار كل العار للعملاء المدافعين عن اقزام الاحتلال والصهيونية والمذلة

الجمعة، سبتمبر 19، 2008

البشرى من النجف - نزال رياح الغزالي



تاريخ النشر:16:21 19/09/2008
من النجف الاشرف نزف البشرى الى شيعة العراق حسب المعلومات الواردة من مصادرنا في النجف وجنوب إيران منطقة عربستان تناقلت الاخبار همسا عن وصول أول فوج من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى النجف تابع الى المجلس الاعلى وتعداده 350 عنصرا لغرض تصفية الخصوم ا لسياسيين بعد أن تم تدريبه على إستعمال السلاح الكاتم للصو ت للقيام بالاغتيالات لمرشحين إنتخابات مجالس المحافظات المزمع إجرائها نهاية هذا العام أو بداية العام القادم تم إختيار أفراد هذا الفوج من أبناء عربستان والجنوب العراقي فقد عرضت الاطلاعات الايرانية على أبناء عربستان العمل بهذا الفوج على أعتبار أن دمائهم ولهجتهم وشكلهم العام لايختلف عن أبناء العراق في الوسط والجنوب ويصعب التعرف عليهم وتمييزهم عند تنفيذهم عملية الاغتيالات . مستغلين بذلك حالة الفقر والبطالة المنتشرة في عربستان وقد إنخرط قسم منهم بهذا الفوج بدافع الحاجة الى المال والقسم الاخر رفض العمل بمثل تلك المشاريع الاجرامية بالرغم من الفاقة والفقر التي يعيشها . أرسل الفوج الى محافظة النجف لانها عاصمة المجلس الاعلى وفيها مقر عمار الحكيم بإعتباره نائب أبيه و نائب رئيس المجلس الاعلى ورئيس عدة دوائر إيرانية مخابراتية وأن كانت بعناوين مختلفة و سيتم نشر حضائر الاغتيالات بعد الانتهاء من توزيع الواجبات عليها الى المحافظات الشيعية الاخرى بما فيها العاصمة بغداد . وحسب المعلومات التي رشحت من أفرادها لم تكلف هذه الوحدات بأي عمل في المناطق الكردية لان الاحزاب الكردية حليفة الى المجلس الاعلى والاكراد لديهم وحداتهم الخاصة بمشاركة الموساد الاسرائيلي وتقوم بأعمال الاغتيال والخطف في المحافظات العربية التالية : الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى وحتى بغداد. كما لم تكلف مثل تلك الافواج المخصصة للاغتيالات لاي عمل في المناطق العربية الغربية السنية والتي تمثلها جبهة التوافق وأنما جاءت خصيصا الى النجف كما لم يحمل هذا الفوج قوائم بأسماء من تمت الموافقة على إغتيالهم سابقا من قبل المرشد الاعلى خامنئي عندما كانت تجري الاغتيالات بذريعة إعلاء شأن المذهب الشيعي وخلقت حالة من الذعر والارتباك لدى الشارع العراقي ( الشيعي ) لم يألفها من قبل . وشملت ضباط الجيش السابق و الطيارين وأعضاء حزب البعث سابقا والمعارضين للنفوذ الايراني حاليا في العراق وكل من يتحدث عن عمليات النهب الى المال العام من قبل رئيس المجلس عزيز الحكيم وولده عمار وحاشيتهم أو يرفض الانضمام الى المجلس الاعلى . وأنما جاءت بواجب محدد هو إغتيال مرشحي القوائم الانتخابية المنافسة الى المجلس الاعلى أولا وثانيا إغتيال كل من لاينتخب قائمة المجلس الاعلى .والمحصلة لكي ينفرد المجلس الاعلى والنفوذ الايراني بتمثيل الشيعة في مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية القادمة هذه الاخبار والمعلومات التي تسربت الى أبناء النجف إن كانت مقصودة أو تسربت رغما عن المجلس الاعلى خلقت حالة من الذعر والرعب بين المواطنين مشابه الى الحالة الاولى التي كانت تنفذ فيها الاطلاعات والمجلس الاعلى الاغتيالات قبل وأثناء الانتخابات التي جرت عام 2005 وتحققت أهدافها بمنع المواطنين من الترشيح في قوائم منافشة أو إنتخاب قائمة أخرى غير قائمة المجلس الاعلى ومن ثم تزوير نتائجها .عن طريق الاغتيالات والاختطاف او الترهيب بالاشاعات بعودة الاغتيالات والاختطافات مرة ثانية تتكرر العملية !!كما حدث حين أقدمت الاطلاعات والمجلس الاعلى على قتل الدكتورة خولة زوين في النجف لانها رشحت في قائمة تجمع ذوي الكفاءات المستقلة وهي من ضمن القوائم المنافسة للمجلس الاعلى وتضم عدد من النساء حسب تعليمات الديمقراطية الامريكية . تشمل القوائم الانتخابية ثلثها من النساء وحين شاع خبر قتلها في الشارع انهارت قائمة الدكتور علي الدياغ رئيس قائمة تجمع كفاءات العراق لان معظم المرشحين حملة شهادات عليا وليس له الاستعدا د والامكانية الدخول في صراع دموي مع مخابرات دولة مجاورة إيران . وتراجعت معظم نساء محافظة النجف في بقية القوائم الانتخابية وأنسحبت خوفا أن تلقى المصيرنفسه للدكتورة خولة زوين أو الاختطاف مثلما إختطفت زوجة الدكتور حسين محي الدين لرفضه النفوذ الايراني مما إضطره بعد محاولات عدة لدفع فدية مقدارها عشرون الف دولار لاطلاق سراحها وفي النهاية تم قتلها وأعادة الفدية اليه ثانية . وهرب الرجل الى بغداد و تم تعيينه ناطقا رسميا بإسم الحكومة والان الدكتورعلى الدباغ لم يتعلم من الدرس السابق ويعاود مرة ثانية بتقديم قائمة تجمع ذوي الكفاءات من خلال الاجتماع الذي عقده في النجف مؤخرا . والنتجية ستكون حتما قسم من المرشحين يذهبون الى مقبرة وادي السلام ويهرب على الدباغ مرة ثانية الى بغداد دون أن يتمكن من تقديم حماية كافية الى مرشحي قائمته . المهم سلامته الشخصية ودماء المرشحين ليست لها قيمة وتستخدم لاجل الاستمرار في وظيفته دون أن يتكلم ولو كلمة واحدة عن عملية الاغتيالات مترشدا بالحكمة التي تقول إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب !! .وعن هدر المال العام وإنتشار الفساد الاداري والمالي وزيادة البطالة وتردي الاوضاع الاقتصادية مما يزيد حالة المواطن يؤسا وتعاسة إذ تتباعد المسافات بين الفقراء واللصوص المتخمين بالمال الحرام .من خلال تزوير إرادة الجماهير . عزيز الحكيم يُغمض عينيه مثل النعامة حينما تدفن رأسها في الرمل وجسمها في الخارج مكشوف معتقدة أنها تختفي ولايراها أحد . عزيز يعتقد أن الشيعة لايعلمون بأفعاله مع أبنه عمار لان الاغتيالات والاختطافات حينما تنفذ في المحافظات الوسطى والجنوبية فهي مدن صغيرة وشوارعها معلومة والناس تعرف بعضها بعضا جيدا ومنفذي عمليات الاغتيالات معروفين تماما للناس وسياراتهم والدراجات النارية التي يستخدمونها معروفة كالذي يطبخ سمك في بيته فمن ا لطبيعي جميع الجيران والمحلة يشمون رائحة السمك في ذلك البيت ويعرفون ماذا يتناولون من الطعام !. كما لايمكن لاي جهة أن تنفذ أي عملية إلا بعلم الاطلاعات وبدر والمجلس الاعلى في تلك المحافظات . وأخيرا بدأ أقرباء الحكيم يتحدثون عن إغتيالاتهم لغرض ترهيب الشيعة عن عملياتهم علنا وبدون خوف من فضيحة أو حساب في المستقبل .
عمار يخاطبه الاعلام بإعتباره نائب رئيس المجلس الاعلى بدون إنتخاب وإنما يرث الاقطاعية من أبيه لان الشيعة في مقاطعة بمكلها أب عن جد

اعلان لو فيي



الاحتلال الأمريكي للعراق غير شرعي ويستحيل جعله شرعيا
شبكة البصرة
الموقعون أدناه هم أصدقاء للعراق من فرنسا، بلجيكا، بريطانيا، إيطاليا، اسبانيا، البرتغال، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر، السويد والعراق. وينتمي هؤلاء الى الشبكة الدولية ضد الاحتلال (IAON) وقد اجتمعوا في لو فيي، فرنسا من 25 حتى 27 أغسطس/2008 وأقروا الموقف والتصريح التالي والذي يعكس التزامهم بالعمل من أجل إنهاء حقيقي للاحتلال وتحقيق السلام الدائم في العراق.

اعلان لو فيي
السلام في العراق ممكن
Le Feyt Declaration
الاحتلال الأمريكي للعراق غير شرعي ويستحيل جعله شرعيا. وجميع النتائج المترتبة على الاحتلال هي غيرشرعية وغير قانونية ويستحيل جعلها شرعية. هذه الحقائق لا يمكن نفيها فماذا نستخلص؟
ان السلام والاستقرار والديمقراطية هي امر مستحيل في العراق في ظل الاحتلال. فالاحتلال الأجنبي بطبيعته يناقض مصالح الشعوب المحتلة. والدليل على ذلك هم الخمس ملايين لاجئ عراقي داخل وخارج العراق، وما يزيد عن المليون قتيل. ان الشعب العراقي في العراق يقاوم الاحتلال بجميع الوسائل المعترف بها في القانون الدولي. والمقاومة الشعبية هي وحدها التي تمثل وتدافع عن إرادة الشعب
[1].
ان الدعاية الغربية تحاول تسويغ الامر المستحيل الذي يقول بأن غزاة ومدمري العراق يمكن أن يقوموا بدور المدافع عن العراق. واثارة الخوف من “الفراغ الأمني “، الذي يستخدم لإدامة الاحتلال، يتجاهل أن الجيش العراقي لم يستسلم أبدا، كما انه يشكل العمود الفقري للمقاومة العراقية المسلحة. ولا يشغل هذا العمود الفقري للمقاومة سوى مهمة الدفاع عن الشعب العراقي والدفاع عن سيادة العراق. وبنفس الشكل فإن تكهنات الحرب الأهلية تتجاهل حقيقة ان الشعب العراقي يرفض بغالبيته، عددا ومصلحة، الاحتلال وسيستمر في الرفض.
يقاوم الشعب العراقي احتلال العراق بشتى الوسائل المعترف بشرعيتها في القانون الدولي. والمقاومة الشعبية هي وحدها التي يمكن ان يعترف بها كمعبر ومدافع عن مصالح وإرادة الشعب العراقي. ولكن الولايات المتحدة حتى الآن تتجاهل هذه الحقائق املة أن تصعيدا دبلوماسيا سيتلو التصعيد العسكري، الذي هو في الواقع جريمة تطهيرعرقي، لتضمن سلامة الحكومة التي فرضتها على العراق. وبغض النظر عن المنتصر في الانتخابات الأمريكية المقبلة، لن تستطيع الولايات المتحدة أن تنفذ أهدافها الامبيريالية في العراق ابدا والقوى التي فرضتها على العراق تناقض مصالح الشعب العراقي.
يستمر البعض في الغرب بتبرير نفي سيادة الشعوب باسم "الحرب على الإرهاب" وهم لا يجرمون المقاومة
[2] فحسب بل المساعدات الإنسانية لشعب محاصر أيضا. ان المقاومة العراقية بمقتضي القانون الدولي تشكل حركة تحرر وطني, ولذلك فان الاعتراف بالمقاومة هو ليس مجرد خيار من بين خيارات وانما حق يكفله القانون[3]. ويحق للمجتمع الدولي أن يسحب الاعتراف من الحكومة التي فرضتها الولايات المتحدة في العراق وأن يعترف بالمقاومة العراقية.
من الواضح أن العراق لا يستطيع أن يستعيد استقراره ووحدته وحرمة أراضيه الى ان تكون سيادته مضمونة. وكذلك فانه من الواضح أن الاحتلال الأمريكي لا يستطيع التهرب من الحساب عن طريق وضع المسؤولية على عاتق الدول المجاورة للعراق. ان اتفاقية عدم اعتداء ودعم التنمية والتعاون بين عراق محرر والدول المجاورة له مباشرة هي الوسيلة الواضحة لتحقيق الاستقرار المنشود
[4]. فبحكم موقع العراق الجغرافي المركزي وبحكم موارده الطبيعية، فإن عراقا محررا ومسالما وديمقراطيا هو أمر جوهري لرخاء وتطور الدول المجاورة. ينبغي على الدول المجاورة للعراق أن تعترف أن الاستقرار في العراق يخدم مصالحها هي ايضا وعليها أن لا تتدخل في شؤونه الداخلية.
إذا كان المجتمع الدولي والولايات المتحدة مهتمين بالسلام والاستقرار والديمقراطية في العراق حقا فيتعين عليهم الاعتراف بأن المقاومة العراقية، المسلحة والشعبية والسياسية، هي التي يمكنها تحقيق هذه الأهداف بحماية مصالح الشعب العراقي. ان المطلب الأول للمقاومة العراقية هو الانسحاب غير المشروط من قبل جميع القوات الاجنبية التي تحتل العراق بشكل غير شرعي، بما في ذلك المتعاقدون الخصوصيون، وحل جميع القوات المسلحة التي أسسها الاحتلال.
الحركة العراقية المناهضة للاحتلال بكل تعبيراتها اذ تدافع عن الشعب العراقي هي الجهة الوحيدة التي تملك القدرة على ضمان تحقيق الديمقراطية في العراق. وعبر طيف هذه الحركة انه لامر متفق عليه انه عند انسحاب الولايات المتحدة فان حكومة ادارة اعمال مؤقتة ستكلف بمهمتين :التحضير لانتخابات ديمقراطية واعادة الجيش الوطني. وبعد انجاز هاتين المهمتين سيتم حل هذه الحكومة تاركة القرارات المتعلقة بالمطالبة بالتعويضات والتنمية وإعادة البناء في أيدي حكومة عراقية ذات سيادة منتخبة بحرية في دولة لكل مواطنيها بدون تمييز على أساس الديانة أو العرق أو المذهب أو الجنس.
ان جميع القوانين والعقود والاتفاقيات التي وقعت في ظل الاحتلال باطلة ولاغية قطعيا. واستنادا الى القانون الدولي وارادة الشعب العراقي ان السيادة التامة على النفط العراقي وجميع الموارد الطبيعية والثقافية والمادية تظل في يد الشعب العراقي باجياله الماضية والحاضرة والقادمة. وعبر طيف الحركة المناهضة للاحتلال الكل متفق على ان العراق سيبيع نفطه في السوق الدولية للدول التي ليست في حالة حرب مع العراق، وبما ينسجم مع واجبات العراق كعضو في OPEC.
كان وسيظل الغزو الأمريكي في 2003 امرا غير شرعي، وقانون المسؤولية الدولية يطلب من الدول أن ترفض الاعتراف بالنتائج المترتبة على الأفعال غير الشرعية التي تقوم بها الدول
[5]. وتتضمن مسؤولية الدول كذلك واجب ارجاع الحق الى نصابه. ولذلك فان جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية التي استفادت من تدمير ونهب العراق ينبغي ان تدفع التعويضات للعراق.
يتوق الشعب العراقي لسلام طويل المدى. واستنادا الى استنتاجات المحكمة الدولية حول العراق في اسطنبول 2005
[6] واعترافا بالمعاناة الجسيمة التي مر بها الشعب العراقي المعتدى عليه فان الموقعون على هذا التصريح يقرون المبادئ المذكورة اعلاه وذلك من اجل تحقيق السلام والاستقرار والديموقراطية في العراق

ان سيادة العراق هي في أيدي شعبه المقاوم. وتحقيق السلام في العراق أمر سهل التوصل اليه: انسحاب امريكي غير مشروط واعتراف بالمقاومة العراقية التي هي، بحكم كونها مقاومة، تمثل إرادة الشعب العراقي.
نناشد جميع محبي السلام في العالم أن يقوموا بدعم الشعب العراقي والمقاومة العراقية. ان مستقبل السلام والديمقراطية والتقدم في العراق والمنطقة والعالم يعتمد على ذلك.

أعضاء الشبكة الدولة ضد الاحتلال
[7] :
عبد الإله البياتي، عضو في Brussels Tribunal Executive Committee,
www.brusselstribunal.org,، فرنسا، العراق
هناء البياتي، منسقة في Iraqi International Initiative on Refugees,
www.3iii.org,، فرنسا، مصر
ديرك ادرياسنس، عضو في
www.BRussellstribunal.org، بلجيكا
جون كاتالينوتو، International Action Center,
www.iac.org,، الولايات المتحدة الأمريكية
ايان دوغلاس، منسق في International Initiative to Prosecute US Genocide in Iraq,
www.USgenocide.org,، بريطانيا، مصر
ماكس فولر، مؤلف For Iraq, the Salvador Option Become Reality, و Crying Wolf, deaths squads in Iraq –
www.cryingwolf.deconstructingiraq.org.uk,، بريطانيا
پاولا ماندوكا، عالمة، New Weapons Committee,
www.newweapons.org,، إيطاليا
سايغن مدر، عضوة Iraq Solidarity Association in Stockholm,
www.iraksolidaritet.se، السويد
كريستيان منسس، عضوة في Portugese Session of the World Tribunal on Iraq,،
www.tribunaliraque.info/pagina/inicio.html,، البرتغال
مايك باورس، عضو Iraq Solidarity Association in Stockholm,
www.iraksolidaritet.se، السويد
مانويل رابوسو، عضو Portugese Session of the World Tribunal on Iraq,،
www.tribunaliraque.info/pagina/inicio.html,، البرتغال
مانويل تالنس، كاتب، عضو في Cubadebate, Rebelion, Tlaxcala,
www.tlaxcala.es, www.rebelion.org, www.cubadebate.cu,، اسبانيا
پالوما فالفردي، عضوة Spanish Campaign Against the Occupation and for the Sovereignty of Iraq (CEOSI),
www.nodo50.org/iraq, www.iraqsolidaridad.org,، اسبانيا

27 أغسطس/آب 2008
لو فيي، فرنسا

الشخصيات التي دعمت هذا الاعلان

International figures who join us in our commitment to a true end to the occupation and to a lasting, sustainable peace in Iraq
Ramsey Clark, former U.S. Attorney General, international human rights activist, founder of the International Action Center - USA
Cynthia McKinney, Green Party US Presidential Candidate, www.runcynthiarun.org - USA
Denis Halliday, Former UN Assistant Secretary General & United Nations Humanitarian Coordinator for Iraq 1997-98 - Ireland
François Houtart, Director of the Tricontinental Center (Cetri), spiritual father and member of the International Committee of the World Social Forum of Porto Alegre, Executive Secretary of the Alternative World Forum, President of the International League for rights and liberation of people and president of the BRussells Tribunal - Belgium
José Francisco Gallardo Rodrيguez, General Major and PhD. in Public Administration - Mexico
Manik Mukherjee, Deputy, International Affairs, Socialist Unity Center of India, General Secretary, International Anti-imperialist and People's Solidarity Coordinating Committee - India
Eduardo Galeano, Essayist, journalist, historian, and activist - Uruguay
Harold Pinter, Author, Nobel Prize in Literature 2005 - UK
James Petras, Author - USA
Jan Myrdal, Author - Sweden
Michael Parenti, Author - USA
Peter Curman, Author - Sweden
Rosa Regàs, Author - Spain
Santiago Alba Rico, Authorr, philosopher, member of
www.rebelion.org, Spain – Tunisia
William Blum, Author, USA
Issam Chalabi, former Iraqi Oil Minister, Iraq/Jordan
Dr. Omar Al Kubaisy, senior iraqi cardiologist, anti occupation politician and activist on iraq health & medical situation
Dr. Saeed H. Hasan, Former Iraqi Permanent Representative to the United Nations - Iraq
Dr. Saadallah Al-Fathi, former head of the Energy Studies Department at OPEC - Iraq
Salah Omar Al Ali, ex iraqi minister/ex Iraq's ambassador to UN
Faruq Ziada, Former Iraqi Ambassador
Majid Al Samarai, former Iraqi ambassador
Wajdi A. Mardan. writer and Iraqi Diplomat
Naji Haraj, former Iraqi diplomat, human rights activist
Hassan T. Walli Aydinli, President of the Committee for the Defence of the Iraqi Turkmens’ Rights – Belgium-Iraq
Sabah Al-Mukhtar, President of the Arab Lawyers Association - Iraq / UK
Mohammed Younis Alobaidi, Oil Expert, Petroleum Consultancy Group (PCG) Board Member
Prof. Dr. Zuhair Al Sharook, Former President of Mosul University, Iraq
Dr. Abdul Razaq M. Al Dulaimi, Dean of college of communication in Baghdad before the invasion
Mohammed Aref, Science writer - Iraq / UK
Muhamad Tareq Al-Deraji, Director of Monitoring net of human rights in Iraq - President of CCERF - Fallujah
Dr. Mousa Al-Hussaini, Iraqi Writer
Buthaina al Nasiri, author and activist, iraq-egypt
Dr. Souad Naji Al-Azzawi, Asst. Prof. Env. Eng. - University of Baghdad - Iraq
Mundher Al-Adhami, Research Fellow at Kings College London - Iraq / UK
Nermeen Al-Mufti, Former co-director of Occupation Watch - Journalist - Iraq
Salam Musafir, Iraqi author and journalist based in Russia
Wafaa' Al-Natheema, independent journalist, activist, founder of the Institute of Near Eastern & African Studies (INEAS), filmmaker, author of "Untamed Nostalgia - Wild Poems,"
http://zennobia.blogspot.com
Hisham Bustani, Writer and Activist, Secretary - Socialist Thought Forum, Jordan
Nada Kassass, activist, Egypt
Dr Sahera Al Abta, Academic,Doctor in biology,Faculty of Sience,Iraq/Amman
Sabah Al-Khozai, Academic & Politician
Dr. Mahmoud Khalid Almsafir, Ass. Prof. International Economics, Kuala Lumpur, Malaysia
Ghali Hassan, Independent writer living in Syndey, Australia
Yasar Mohammed Salman Hasan, computer science and business management - UK
Abdul Wahab Hamid Rashid, Iraq/Sweden
Asma Darwish Al-Haidari, Economist and Activist – Amman
Dr. Curtis F.J. Doebbler, International Human Rights Lawyer - USA
Karen Parker, Attorney , Association of Humanitarian Lawyers, partners of the BRussells Tribunal - USA
Niloufer Bhagwat, Vice President of Indian Lawyers Association - Mumbai / India
Amy Bartholomew, Law professor - Canada
Jennifer Van Bergen, journalist, author writing about civil liberties, human rights and international law, law lecturer at the Anglo-American University in Prague
Ana Esther Ceceٌa, Researcher/professor in geopolitics, National Autonomous University of México, Director of the Geopolitics Latinamerican Observatory – Mexico
ءngel Guerra Cabrera, journalist and professor - Cuba
April Hurley, MD, Iraq Peace Team, Baghdad 2003 – California, USA
Azildin Bin Hussain Al Qutamil, Arab Avant Guard-blog - Tunis
Dr. Bert De Belder, Coordinator Intal & Medical Aid For The Third World - Belgium
Carlos Fazio, journalist and academic - Mexico
Carlos Taibo, professor of Political Sciences, Madrid Autonomous University - Spain
Carmen Bohorquez, philosopher, Coordinator of the network of networks In Defense of Humanity – Venezuela
Dr. Chandra Muzaffar, President of JUST International - Malaysia
Corinne Kumar, Secretary General of El Taller International - Tunesia / India
Dahr Jamail, independent journalist, author: Beyond the Green Zone: Dispatches from an Unembedded Journalist in Occupied Iraq - USA
David Miller, Professor of Sociology at Strathclyde University, co-founder of Spinwatch - UK
Dirk Tuypens, Actor - Belgium
Elias Davidsson, composer, international law scholar and activist for 9/11 truth – Germany
Eric Goeman, coordinator ATTAC - Belgium
Fausto Giudice, Writer, translator, activist, member of Tlaxcala – Italy/France
Felicity Arbuthnot, Journalist - UK
Frank Vercruyssen, Actor, TG Stan - Belgium
Dr. Gideon Polya, scientist, author of “Body Count. Global avoidable mortality since 1950” - http://mwcnews.net/Gideon-Polya , Australia
Gie van den Berghe, professor University of Ghent - Belgium
Gilad Atzmon, Musician, writer, pro-Palestinian activist – UK
Gilberto Lَpez y Rivas, anthropologist - Mexico
Prof. Hedvig Ekerwald, Dept of Sociology, Uppsala University - Sweden
Prof. Em. Herman De Ley, Em. Prof. Ghent University, Ex-director of Centre for Islam in Europe - Belgium
Isaac Rosa, Writer - Spain
James E. Jennings, PH.D., President , Conscience International, Inc., a humanitarian aid and human rights organization working primarily in the Middle East; and Executive Director, US Academics for Peace, a group of university professors dedicated to dialogue among civilizations - USA
Jean Pestieau, Professor Emeritus, Catholic Univercity of Louvain (UCL), Belgium
Joachim Guilliard, Journalist, Anti-war movement - Germany
John Saxe-Fernلndez, Professor of political science, National Autonomous University - México
Jos Hennes, Publisher EPO - Edition House - Belgium
José Reinaldo Carvalho, Journalist, politologue, Relations Internationales, Cebrapaz - Centre Brésilien Pour la Solidarité avec les Peuples et la Lutte pour la Paix - Brazil
Kris Smet, Former Journalist - Belgium
Larry Holmes, Troops Out Now Coalition - USA
LeiLani Dowell, Fight Imperialism, Stand Together - USA
Prof. Dr. Lieven De Cauter, philosopher, K.U. Leuven / Rits, initiator of the BRussells Tribunal - Belgium
Lolo Rico, screenwriter - Spain
Ludo De brabander, Vrede, Peace Organisation - Belgium
Luz Gomez Garcia, Lecturer. Universidad Autonoma de Madrid - Spain
Manlio Dinucci, journalist Il Manifesto - Italy
Marc Vandepitte, philosopher - Belgium
Maria McGavigan, Institute for Marxist Studies, Brussels
Dr Mario Novelli, Lecturer in International Development, University of Amsterdam, Netherlands
Maruja Torres, writer and journalist - Spain
Mary Rizzo, Writer, translator, pro-Palestinian activist, member of Tlaxcala - USA/Italy
Mathias Cederholm, historian University of Lund, member in the Iraq Committe in Malmِ, Sweden
Merry Fitzgerald, Europe-Turkmens of Iraq Friendships – Belgium
http://www.turkmenfriendship.blogspot.com/
Michel Chossudovsky, economics professor and director, Centre for Research on Globalization (CRG) - Canada
Michel Collon, author, journalist - Belgium
Miguel ءlvarez Gلndara, member of SERAPAZ,
http://www.serapaz.org.mx/ - Mexico
Dr. Nayar Lَpez Castellanos, National Autonomous University of México – Mexico
Pascual Serrano, journalist, member of
www.rebelion.org - Spain
Paul Vanden Bavière, Former journalist De Standaard, publicist and editor of webzine Uitpers - Belgium
Pedro Monzَn, Professor, Coordinator of the Cuban Chapter In Defense of Humanity - Cuba
Dr. Pol De Vos, Public Health Researcher - Peace movement, Belgium
Robin Eastman-Abaya, physician and human rights activist - USA
Prof. Rudi Laermans, sociologist, Catholic University of Leuven - Belgium
Sara Flounders, co-director of the International Action Center
Sarah Meyer , Independent researcher living in Sussex - UK
Saul Landau, scholar, author, commentator, and filmmaker on foreign and domestic policy issues, fellow of the Institute for Policy Studies – USA.
Skِld Peter Matthis,ophthalmologist - Sweden
Stephan Galon, ABVV Trade-Union Secretary / Permanent Syndical Centrale Générale FGTB - Belgium
Stéphane Lathion, swiss scholar (Fribourg University) - President of the GRIS (Research Group on Islam in Switzerland).
Stephen Eric Bronner, Professor of political science, Rutgers University - USA
Steve Gillis, Vice President, United Steel Workers Local 8751 - USA
Dr. Thomas M. Fasy, MD PhD, Clinical Associate Professor, Mount Sinai School of Medicine – USA
Vيctor Flores Olea, writer and political scientist - Mexico

Endorsing Organisations

All India Anti-imperialist Forum - India
BRussells Tribunal - Belgium
CEOSI – Spain
Conscience International - USA
El Taller International - Tunesia
INTAL - Belgium
International Action Center - USA
International Anti-imperialist and People's Solidarity Coordinating Committee
The Iraq Solidarity Association in Stockholm (IrakSolidaritet) - Sweden
Medical Aid For The Third World - Belgium
Muslim Peacemaker Teams - Iraq
Palestine Think Tank (Free Minds for a Free Palestine)
Tlaxcala, The Translators' (Global) Network for Linguistic Diversity
US Academics for Peace - USA
World Courts of Women

1 The right to self-determination, national independence, territorial integrity, national unity, and sovereignty without external interference has been affirmed numerous times by a number of UN bodies, including the UN Security Council, UN General Assembly, UN Commission on Human Rights, the International Law Commission and the International Court of Justice. The principle of self-determination provides that where forcible action has been taken to suppress this right, force may be used in order to counter this and achieve self-determination.The Commission on Human Rights has routinely reaffirmed the legitimacy of struggling against occupation by all available means, including armed struggle (CHR Resolution No. 3 XXXV, 21 February 1979 and CHR Resolution No. 1989/19, 6 March 1989). Explicitly, UN General Assembly Resolution
37/43, adopted 3 December 1982: “Reaffirms the legitimacy of the struggle of peoples for independence, territorial integrity, national unity and liberation from colonial and foreign domination and foreign occupation by all available means, including armed struggle.” (See also UN General Assembly Resolutions 1514, 3070, 3103, 3246, 3328, 3382, 3421, 3481, 31/91, 32/42 and 32/154).
2 Article 1(4) of the
1st Additional Protocol to the Geneva Conventions, 1977, considers self-determination struggles as international armed conflict situations. The Geneva Declaration on Terrorism states: “As repeatedly recognized by the United Nations General Assembly, peoples who are fighting against colonial domination and alien occupation and against racist regimes in the exercise of their right of self-determination have the right to use force to accomplish their objectives within the framework of international humanitarian law. Such lawful uses of force must not be confused with acts of international terrorism.”
3 National liberation movements are recognized as the consequence of the right of self-determination. In the exercise of their right to self-determination, peoples under colonial and alien domination have the right “to struggle … and to seek and receive support, in accordance with the principles of the Charter” and in conformity with the
Declaration on Principles of International Law concerning Friendly Relations and Co-operation among States. It is in these terms that Article 7 of the Definition of Aggression (General Assembly Resolution 3314 (XXIX) of 14 December 1974) recognizes the legitimacy of the struggle of peoples under colonial or alien domination. Recognition by the UN of the legitimacy of the struggle of peoples under colonial and alien domination or occupation is in line with the general prohibition of the use of force enshrined in the UN Charter as a state that forcibly subjugates a people to colonial or alien domination is committing an unlawful act as defined by international law, and the subject people, in the exercise of its inherent right of self-defence, may fight to defend and attain its right to self-determination.
4 The
Declaration on Principles of International Law concerning Friendly Relations and Co-operation among States (General Assembly Resolution 2625 (XXV)) cites the principle that, “States shall refrain in their international relations from the threat or use of force against the territorial integrity or political independence of any State, or in any other manner inconsistent with the purposes of the United Nations.” Individually and collectively, Iraq and its neighbors would commit to refrain from the use of force or threat of the use of force, facilitating the use of force or threat of use of force by other actors, and refraining from all forms of interference in the affairs of other states. Individually and collectively, Iraq and its neighbors would also commit to cooperation and development on the basis of negotiation, arbitrage and mutual advantage.
5 Article 41(2) of the United Nations International Law Commission’s
Draft Articles on State Responsibility, representing the rule of customary international law (adopted in UN General Assembly Resolution 56/83 of 28 January 2002, “Responsibility of States for Internationally Wrongful Acts”), prevents states from benefiting from their own illegal acts: “No State shall recognize as lawful a situation created by a serious breach [of an obligation arising under a peremptory norm of general international law]”; Section III, UN General Assembly Resolution 36/103 of 14 December 1962, “Declaration on the Inadmissibility of Intervention and Interference in the Internal Affairs of States”.
6
Declaration of the Jury of Conscience, World Tribunal on Iraq, Istanbul, 23-27 June 2005.
7 The
International Anti-occupation Network is a coalition of groups that stand in solidarity with the Iraqi people and for Iraqi sovereignty and against the US-led occupation of Iraq. It was established in April 2006 at the Madrid International Seminar on the Assassination of Iraqi Academics and Health Professionals, the final resolution of which can be read here

مثال الألوسي مثال للعهد الجديد في العراق



شبكة البصرة
طلال بركات
لم تكن زيارة السادات للقدس المحتلة من فراغ ولم يصحو من النوم وهاتف قد ابلغة القيام في الزيارة المشؤومة لأسرائيل وانما سبقتها ترتيبات على صعيد الدولة بكاملها حتى كانت الزيارة ثمرة التحول السياسي في مصر وكانت بدايات هذا التحول القضاء على رموز العهد الناصري واعقبة الانقلاب على الحلفاء الروس وطرد المستشاريين العسكرين ثم التحول السياسي والاقتصادي من نظام اشتراكي الى سياسة الانفتاح وخصخصة الدولة وبيع القطاع العام، يعني ذلك تهيئة الاجواء لنظام سياسي جديد لة مهمات جديدة على انقاض الحقبة الناصرية ومن اهم هذة المهمات هو كسر حاجز العداء التاريخي مع الكيان الصهيوني. نعم لقد فاجئ السادات الشعب المصري والعربي بل والعالم اجمع باعلانة نية القيام بتلك الزيارة ولكن لم يتفاجئ المطلعين على الاحداث والمتابعين لمجريات الامور لانهم يعرفون جيدا ليس للزيارة منهاج او برنامج سياسي يتحقق من جرائها مصلحة سياسية او مصلحة وطنية او مصلحة قومية وانما كان لها هدف سياسي محدد هو كسر حاجز القطيعة والعداء مع الكيان الصهيوني لتتوالا زيارات الممسؤولين العرب من بعدة اي لو وضعت هذة الزيارة في ميزان المصلحة الوطنية والقومية التي نتجت عنها نجد الخسران الكبير والانكسار الاكبر للامة، كانت الزيارة بمثابة فتح النافذة لدخول العدو من الشباك... وبعدها المسلسل معروف... حتى انتهاء دورة (أي السادات) لكي لا يطالب بثمن تلك الزيارة.
ولم تكن زيارة مثال الالوسي الى الكيان الصهيوني اتية من فراغ ايضا بالرغم من ان الالوسي ليس برئيس دولة وليس هو بمقرر لسياسة الدولة بل هو شخص تنطبق علية قوانين الدولة العراقية التي لم توقع على قرار وقف اطلاق النار مع الكيان الصهيوني منذ حرب 1967 اي ان حالة الحرب لا زالت قائمة مع الكيان الصهيوني، وبموجب ذلك برر الكيان الصهيوني اعتداءة على مفاعل تموز في بداية الثمانينات ذلك يعني ان اي مواطن عراقي يتصل بالكيان الصهيوني يعتبر تخابر مع العدو والتخابر مع العدو عقوبتة معروفة في كل قوانين العالم الا العراق الجديد ودستورة المشؤوم الذي لم يضع اي تعريف لجريمة الخيانة والتخابر مع الاجنبي...أليس النظام الجديد في العراق هو من صنع الاحتلال …! لا تنطلي على احد هذة الضجة حول قيام الالوسي بزيارة اسرائيل الكل يعلم ان التمثيلية المفتعلة في البرلمان العراقي المزعوم حول سحب الحصانة البرلمانية ليست الا جعجة اعلامية وماذا فعل البرلمان عندما زار الالوسي اسرائيل في المرة السابقة اي ان هذة الزيارة ليست الاولى، وقبل ذلك نسأل البرلمان المزعوم من انتخب الالوسي حتى اصبح عضو فيما يسمى بالبرلمان العراقي اليس هو الذي فرضتة قوات الاحتلال عضو في هذا البرلمان من غير ان ينتخب، وحينما ينحصر الالوسي في المشادات الدائرة هناك سوف يقول كما قال غيرة انة معين من قبل الأسياد وليس لأحد سلطان علية الا الأسياد كما قالها الذي سمي نفسة بالربيعي وغيرة... وسوف يقول الالوسي قبل ان تحاسبونني حاسبوا الذين سبقوني في الزيارة والتخابر في الخفاء والعلن مع الكيان الصهيوني لماذا لا يحاسب اكراد الحزبين المشاركين في العملية السياسية وممثليهم في البرلمان المزعوم ويتباهون في صورهم مع اليهود والصهاينة فضلا عن تعاملهم على المكشوف في شمال العراق بانفتاح اسرائيلي على ما يسمى باقليم كردستان بعد الاحتلال الامريكي للعراق الذي تجلى بتواجد الشركات الصناعية والتجارية الاسرائيلية في شمال العراق فضلا عن غزو المنتوجات الصهيونية للاسواق العراقية بعد تغييرعلاماتها التجارية في الاقليم المزعوم بالاضافة الى تواجد رجال اعمال ومتعهدين ومقاولات لشركات استشارية واستثمارية عملاقة لاقامة مشاريع استراتيجية في مجال النفط والطاقة وكذلك في مجال استثمار الموارد المائية علاوة على انشاء مراكز بحوث ومكاتب ثقافية واعلامية وصحفية وعقود مع شركات أمن خاصة كان من ابرز انشطتها تهريب الاثار التي تتعلق بالتاريخ اليهودي وتصفية الكوادر العلمية والعسكرية ناهيك عن التفجيرات والسيارت المفخخة التي تحصد ارواح المئات من العراقيين في كل يوم، هذا هو المعلن والمخفي ما كان اعظم ليس باكراد الحزبين فقط بل الاخرين القادمين الى العراق من على صهوة دبابات الاحتلال... الحكام الجدد الذين يغالطون الحقيقة والتاريخ ويسمون انفسهم بالمنتخبين من قبل الشعب وفي كل وزارة من الوزارات العراقية مستشار صهيوني بغطاء عراقي متجنس او اجنبي اتصالة المباشر مع السفارة الامريكية في بغداد، فضلا عن اصحاب العمائم واللحى وتحت عباءاتهم المستخبي من الرسائل والاتصالات التي مهدت للاحتلال واستمرارة ناهيك عن العقود والاتفاقيات السرية والمعلنة واهمها الاتفاقية الامنية المزعومة وملاحقها التي ترهن العراق بيد المحتلين. ان مثال الالوسي ليس الا مثال للعهد الجديد وهو ليس الا أضحية عيد فتح الابواب على الكيان الصهيوني وان اختيار مثال الالوسي لهذة المهمة لها عدة مدلولات اولها انة محسوب على الطائفة السنية ليزيدها ايغالا بالأساءة كما هو مطلوب الاساءة لها من قبل التحالف الامريكي الايراني، وثانيها انة كبش الفداء في التطبيع بين العراق الجديد والكيان الصهيوني والمتطوع لكسر حاجز العداء التاريخي مع هذا الكيان بشكل يتناسب مع طموحة في كسب المال والشهرة لانة يحمل في ثنايا سلوكة تناقضاة الادعاء بالوطنية والافعال الخيانية وثالثها انة عضو برلمان واذا مرت الزيارة بسلام فانة بداية لتبادل الزيارات مع الكيان الصهيوني بشكل معلن من قبل مسؤولين عراقيين وصهاينة خصوصا وان الالوسي يروج بان القانون العراقي لا يمنع زيارة العراقي لأسرائيل مستندا على الدستور الذي كتبة نوح فليدمان وعلى رفع عبارة (عدا الممنوعة) من الجوازات العراقية الجديدة حيث كان يذكر فيها سابقا عبارة (كافة دول العالم عدا الممنوعة) والمقصود بها اسرائيل.
هكذا يفبرك العهد الجديد في العراق العظيم المسرحيات وفق اسلوب التقية الذي يمارسة اتباع امريكا وايران لتمرير مخططاتهم في التطبيع مع الكيان الصهيوني.

كيف لنا أن نفهم رسم مستقبل العراق بعد قهر الاحتلال

..
( الجزء الأول)
مناضل البغدادى
بعد مرور السنة الخامسة للاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني للعراق وتصاعد المقاومة الوطنية الجهادية بكافة أنواعها وفصائلها وتأثير فعل تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة الوطنية في تقويض وإفشال مشاريع الأحزاب الشعوبية والفئوية التي تمخض فعلها عن رحم عمالتها المزدوجة للولايات المتحدة الأمريكية وإيران وفشلهما في جهد التعبير عن أرادة احتلالهما للعراق من خلال تصدرها لما يسمى بالسلطة من خلال شروعها في تنفيذ كل برامج وخطط الأحتلالين الأنكلو صهيو أمريكي والصفوي على نحو واسع وتفصيلي ، وبعد التغيرات الشديدة التي طالت المنطقة والعالم ، ومع بداية الانهيار للمشروع الكوني الصهيو أمريكي الذي كانت بوابته الاحتلال الأمريكي للعراق . بعد ذلك كله يتساءل الشرفاء من المناضلين البعثيين ,كيف لنا أن نستفيد من تجارب الماضي ونؤشر الخلل لتجاوزها أو وضع بدائل عنها في رسم مستقبل العراق بعد زوال الاحتلال بعون الله وجهود المقاومة الوطنية العراقية البطلة ؟ .
على الصعيد المحلى (الوطني)
كانت مواقف وأراء وسلوكيات أعداد قليلة من البعثيين في كافة مستوى القيادات العليا والدنيا بهرمية التنظيم تؤكد على أن الاعتماد على فرضية الكم بدلا من النوع أو انتقاء النوع من الكم هي نظرية خاطئة على مستوى إعداد الكادر ، وما ساعد على تبني أراء من هذا النوع هو ما آلت أليه أوضاع التنظيم بعد الاحتلال في 9/4/2003، حيث أنفرط عقد الكثير من التشكيلات الحزبية وأقتصر الصمود والثبات على أعداد تعتبر قليلة قياسا بالأعداد الرسمية المنتظمة إلى ما قبل هذا التاريخ ،وهؤلاء هم الذين تمسكوا بالمبادئ الشريفة للحزب وسلكوا منهج الدفاع عن المعتقد الدنيوي الفكري والمبادئ البعثية الأصيلة و التضحية الكاملة لها بالمال والأهل وحتى بالنفس ،في ذات الوقت الذي نفر فيه عدد كبير إلى السكون أو الارتداد وحتى أن البعض منهم نفر إلى الخيانة 0 كانت هذه الحالة موجودة وبوضوح وعانى منها الشرفاء من البعثيين والسبب في ذلك أن تورم الحزب قبل الاحتلال لم يكن حاله صحية أو منطقية بل كان الانتفاخ بسبب أعداد المنافقين والوصوليين والانتهازيين والمتشدقين وذوى النفع الخاص من نفوذ الحزب في الدولة حالة مرضية أثقلت كاهل الحزب وعرقلت مسيرته وأربكت حساباته .وبعد أن تعرض هذا الكم إلى التحدي الكبير والاستثنائي (بعد العدوان واحتلال الوطن) لم تبقى إلا أعداد محدودة مؤمنة ثابتة على المبادئ ، وربما من هؤلاء من كان مهمشا أو لم يأخذ فرصته أو دوره كاملا قبل الاحتلال بسبب استحواذ الكم المنافق والوصولي على مساحات غير قليلة داخل التنظيم 0وهذه الحقيقة المرة ربما كان من أسبابها حجم الانشغالات لدى القيادة في مواجهة التحديات الكبيرة المتواترة على الصعيدين الداخلي والخارجي، الأمر الذي قلص الإمكانية في ضبط عمليات الانتماء للحزب وتدقيقها استنادا إلى مرجعيات الحزب الفكرية والأخلاقية. ولذلك اقتصرت سياسة الاختيار على جملة من الاعتبارات التي أدت إلى نشوء وبروز أمراض داخل الحزب والسلطة ،ولهذا السبب جرى انعكاس غير حقيقي لمستوى الأداء قبل وبعد حرب مقاومة مشروع الغزو والاحتلال (أم المعارك المستمرة الخالدة).
أن حجم ومستوى تنظيم التآمر الأنكلو صهيو أمريكي والصفوي على حد سواء لم يكن هائلا ومدعوما بكم كبير من الإمكانيات السوقية والإعلامية فحسب، بل كان دقيقا في رصد الأخطاء ومواطن الضعف في المجتمع العراقي ووضعها تحت المجهر ليحدد مسارات استثماره لها وتوظيفها لخدمة مخططاته وأهدافه التدميرية في العراق من خلال إسقاط حكم العراق الوطني وإنهاء دور حزب البعث على ساحة العراق والمنطقة العربية.
وعلى الرغم من أن تجربة حزب البعث العربي في العراق كان زاخرة بالانجازات والايجابيات بما لا تطيقه ذاكرة الذاكرين ولا تستوعبه كتب الكاتبين وتخفق في إنكاره أفعال الحاقدين ، ولكن ثقة البعث بسلامة فكره ومنهجه وأهدافه ورجاله ونساءه تجعله لا يتطير من الإقرار بالحاجة لمراجعة تجاربه وتقويمها استنادا إلى ثوابته ومرتكزاته الأيدلوجية وعلى وفق مقتضيات المراحل النضالية ، لذا فأن ذلك يقتضي استحضار الدروس المستخلصة من هذه المراجعات في تصويب مسارات وآليات العمل للمرحلة الراهنة و ما يليها إن شاء الله خصوصا على مستوى تهيئة القيادات الميدانية أو العليا ، حيث يجب أن تعتمد معايير حقيقية للنوع في صياغة التشكيلات والحلقات الحزبية على مستوى القيادات والقواعد بما يساهم في تحقيق المستوى المطلوب في الإمكانيات والقدرات للتعبير عن منهج البعث في مواجهة تحدياته ومهامه في تحرير العراق وتطهيره .
ونحن نؤكد هنا مرة أخرى للأهمية بأن مفاهيم الكم أفضل من النوع يجب مغادرتها كليا ،ويجب أن نستذكر التجارب في اكتساح النوع الفعال للعمل السياسي ونجاحه في تحقيق نتائج مهمة كما في تركيا أو دول أمريكا اللاتينية (بغض النظر عن مستوى أفكار هذه التنظيمات ) 0لقد أكد الله عز وجل في القران الكريم بآياته العظيمة تأثير القلة المؤمنة والقلة من المبصرين والقلة من المتقين والقلة من العاملين على انجاز وتحقيق المبادئ والعمل الصالح0 إن درء شر المنافقين والوصوليين والانتهازيين والمنتفعين مطلوب لصيانة شرف المبادئ البعثية الأصيلة وخاصة في وقت التداخل المخابراتى الفظيع الذي تقوم عليه كثير من التنظيمات السياسية الفئوية العميلة لاختراق الأخر بهذه العناصر الفاسدة 0هذا التحليل النقدي ليس بالضرورة هو الأساس ولكن يمكن الاستفادة منه لإعادة النظر بالسياسات التي تنتهج ونسمع عنها حاليا على فرضية نحن نحتاج إلى الآخرين في هذا الوقت0الجواب هو كلا نحن لا نحتاج إلى عناصر فاسدة أو متباطئة وغير مبدعة ولها سمعة غير طيبة في الوسط الحزبي ، بل نحتاج إلى من يحملون صفة نكران الذات وينتظمون في مسيرة البعث قلبا وقالبا ولا يحيدون فكره ومنهجه تحت أية ظروف .
أن الرجوع إلى كتابات القائد المؤسس رحمه الله والى مبادئ الحزب تدلل على أن الحياة البرلمانية السياسية هي إحدى أهداف وممارسات الحزب في قيادة الدولة أو السلطة أو التأثير فيهما بما يخدم المجتمع بوجود التيارات الفكرية الوطنية الاخرى0 لذا يتوجب تهيئة الكادر البعثى المخلص لمثل هذه المرحلة القادمة إن شاء الله بعد تحرير العراق وهذا يتطلب عناصر نقية مؤمنة وإنسانية في تعاملها ووطنية من الطراز الأول محبه للخير وغير مرتبطة أو عميلة للأجنبي ، كما أنها لا تقدم أو تؤثر أي شيء على حب الوطن وفي هذا ينبغي أن يبتعد الحزب عن الأراذل كالطائفيين والفئويين ممن جلبهم الاستعمار الجديد إلى العراق0وللحديث صلة في جوانب أخرى قريبا أن شاء الله 0
تحية الأوفياء من الرجال المؤمنين إلى قيادة الجهاد والمجاهدين في الثورة العراقية المسلحة وعلى رأسهم المناضل عزة إبراهيم الدورى0
تحيه إلى شرفاء الوطن والأمة من الداعمين لمبادئ الجهاد ضد المحتل وطرده0
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة والإسلام
تحيى مبادئ وأفكار وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي والقائمين عليها خدمة لنهوض الأمة العربية والإسلامية .

المناضلون لا يموتون : فهد الشكرة ، هشام الفخري وحسن هاشم

صلاح المختار

في فترة قصيرة فقدنا ثلاثة مناضلين كبار هم ، حسب تاريخ وفاتهم ، الدكتور فهد الشكرة الكادر الطلابي العريق ووزير التربية في الحكم الوطني ، والفريق اول الركن هشام صباح الفخري احد اهم ابطال وقادة الجيش العراقي في كافة منازلاته التاريخية العظيمة ، خصوصا في قادسية صدام المجيدة ، واخيرا الدكتور حسن هاشم ، القائد المناضل الذي تفجرت مواهبه القيادية ، على نحو متقدم بعد الغزو ، حينما كان من بين اوائل الرفاق الذين حملو السلاح وقاتلوا الاحتلال فكافئه الحزب بتعيينه عضوا في قيادة قطر العراق بقرار من الامين العام للحزب الشهيد صدام حسين ، انطلاقا من اول مبدأ اقرته قيادة الحزب بعد الغزو في اول اجتماع لها برئاسة الشهيد صدام حسين وهو ان المراكز القيادية في الحزب هي لمن يسبق غيره في الجهاد ومقاتلة الاحتلال وبغض النظر عن مستواه الحزبي قبل الغزو .
هل نحزن ؟ طبعا نحزن لفقدان هذه الكوكبة المضيئة من خيرة مناضلي الحزب ومن بين افضل قيادات شعب العراق البطل ، لكن مع الحزن علينا ان نتذكر ان الحزن الاكبر هو فقدانهم ونحن في امس الحاجة اليهم الان ونحن نقاتل الاحتلال الامريكي – الايراني للعراق ، فكل مناضل قديم هو قائد يمتلك الخصائص التي تؤهله لقيادة الشعب على طريق المقاومة المسلحة والسلمية . لذلك فان الوفاة المبكرة لهؤلاء القادة خسارة كبيرة لنا ولشعب العراق ، وجرح سيبقى نازفا حتى يتحرر العراق ، وعندها سنرى هؤلاء القادة معنا يحتفلون بالنصر وسوف تحط ابتساماتهم فوق وجوهنا ونحن نعيد للعراق امنه ووحدته واستقلاله وسيادته .
ويجب في هذه المناسبة الاليمة ان نتذكر احدى اهم مبادئ حزبنا العظيم وهي ان الاحزاب التاريخية مستقلة عن افرادها قادة وقواعد ، لانها تغطي مراحل تاريخية اطول بكثير من عمر اي انسان ، اضافة لحقيقة ان الحزب التاريخي لا يتوقف وجوده على قائد ، مهما كان دوره متميزا ، خصوصا وانه هو ، اي الحزب ، الذي يصنع القادة والكوادر تلبية لحاجات تاريخية بصفته بطن ولود لا تعقر بمرور الزمن . وطبقا لهذه الحقيقة فان اغتيال سيد شهداء العصر صدام حسين اصبح عاملا مضافا لتصعيد المقاومة المسلحة وتعميق الاصرار على التحرير مهما غلت التضحيات رغم ان الاغتيال كان خسارة كبيرة لشعب العراق ومقاومته المسلحة .
ولكن ، ورغم هذه الحقيقة ، فاننا بحاجة للقادة المجربين ، مدنيين وعسكريين ، في مرحلة حسم الصراع الاكبر والاخطر في كل التاريخ العربي ، من هنا تأتي فجيعتنا برحيل الرفاق الثلاثة المبكر وقبل ان تكتحل عيونهم برؤية العراق المحرر ودون ان يحتفلو جسديا بعيد النصر القادم قريبا ، بعون الله في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد المقاومة والعز .

الرحمة لمناضلي الحزب والشعب فهد وهشام وحسن .

اخلص التعازي لعوائل هؤلاء المناضلين العظام .
لتكن وفاة الرفاق الاعزاء فهد وهشام وحسن حافزا مضافا لنا لمواصلة النضال من اجل عراق محرر ديمقراطي ائتلافي عربي .
عاش العراق العربي العظيم .
عاش البعث العربي الاشتراكي قرة عين الامة العربية واملها الاعظم في التحرير والوحدة العربية .

ما يزال قائدا يقاتل في بغداد



بالم وحزن شديد تلقينا نبأ وفاة الرفيق المناضل حسن هاشم الدليمي واننا اذ نعزيكم ونعزي انفسنا وشعبنا والمقاومة العراقية على فقدان بطل من ابطال العراق ورجاله المخلصين والمضحين في سبيل سيادة الوطن وكرامة شعبه الاصيل بعد ان غيبه الموت وهو في قمة عطائه فندعو الباري عز وجل ان يتغمده بوافر رحمته ويسكنه فسيح جناته .. لكننا بهذه المناسبة الاليمة على قلوبنا نود ان نكاشف الجميع بخصوص مواقف الرجل " حسن هاشم الدليمي" ودوره في خدمة العراق والدفاع عنه بغض النظر عن دوره كاستاذ جامعي عمل لسنوات في خدمة العلم والمعرفة في رحاب الجامعة المستنصرية ..علينا ان نبين بان ابا وسام كان اول بعثي كان يقود فصائل المقاومة وينضج فكرة المقاومة في عقول الشباب والمبسطاء وحتى المثقفين في الايام الاولى من زمن الغزو والاحتلال الامريكي الغربي للعراق في نيسان 2003 ، وكما عرفناه مثقفا شجاعا جريئا لا يهاب احدا ولا موقف مهما زاد شانه بقدر ما عرفناه رجلا متهما بسيطا ومساندا والاهم انه دوما في سلم القيادة هكذا هو خلق وهكذا تربى على ذلك قائدا ناجحا ..لقد قاد ابا وسام صفوف المقاومة ضد الاحتلال الامريكي في منطقة الدورة وهو رجب مسقط راسه واخذ يواصل دوره الى ان التقى برفاق المقاومة في مناطق الجنوب والغرب ولعله كان حلقة الوصل الرئيسية بين رمز المقاومة وقتها وقاعدتها العريضة والتي اخذت تتسع بفضل دوره ودور رفاقه وتلقى علوج الزنا بفضل ذلك ضربات قاسية هزموا بسببها لمرات ومرات حتى وصل الامر بقوات الاحتلال البغيض وزمرة العملاء المرقعين بان يضعو ابا وسام واخرين في قائمة المطلوبين وعندما ترك بغداد متوجها الى دمشق التي احبها وتحدث عنها باعتبارها عبق العروبة ومنها تنبعث رائحة التاريخ بقيت روحه ومشاعره فيها ولم ينتقل سوى الجسد..بقي ابا وسام في دمشق لكنه لم يفكر ذات يوم مثلما كان يقول ان الموت سيغيبه ويحول دون عودته الى بغداد . لقد كان واثقا بانه سيعود لبغداد وقد هزم منها الاحتلال وادواته الرخيصة وقد قدر الله بما شاء القدر ان يدفن ابا وسام بدمشق ولا اعتراض على امر الله لكننا نقولان ابا وسام ما يزال متواجدا في بغداد لان تاريخه ونضاله وكتبه وابحاثه وبندقيته التي قاتل بها الاحتلال ما تزال في بغداد ،، وقبل كل شيء انه موجود في قلوب ومشاعر العراقيين الشرفاء لا بل ان المقاومة المسلحة ما تزال تضعه في مقدمة قادتها الكبار .. وانا لله وانا اليه راجعون

الدكتور
فاضل البدراني

الخميس، سبتمبر 18، 2008

مبارك للضاري وسام المقاومه باعتراف المحتلين

(حارث الضاري) يسخر من قرار أمريكي بتجميد أمواله في البنوك الأجنبية والعربية قائلا: (إذا عثرتم على فلس واحد فخذوه حلالا)


2008-09-17 :: عمان- العرب أونلاين- وكالات: ::

رأت هيئة علماء المسلمين فى العراق العراق ان قرار وزارة الخزانة الاميركية "تجميد اصول" امينها العام الشيخ حارث الضارى "مدعاة للسخرية"، موضحة انه لا يملك اموالا فى بنوك اجنبية او عربية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الهيئة الشيخ بشار الفيضى الاربعاء "الخبر مدعاة للسخرية لان الضارى ليس له اى اموال لا فى البنوك الاجنبية ولا العربية".
واضاف "اذا وجدوا شيئا فليأخذوه حلالا".
وكانت وزارة الخزانة الاميركية اعلنت الثلاثاء تجميد اموال الشيخ الضارى وعراقيين آخرين وايرانى وسورية ووسيلتى اعلام تتمركزان فى سوريا بتهمة "تغذية العنف فى العراق".وافاد ستيوارت ليفى مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة الارهاب فى بيان ان "هؤلاء الافراد يستهدفون ويخططون لاعتداءات ضد عراقيين ابرياء وضد حكومة العراق وقوات الائتلاف والجنود الاميركيين".
وتتضمن هذه العقوبات التى تفرض على الذين تشتبه الولايات المتحدة بتورطهم فى الارهاب والذين يقدمون لهم الدعم او المساعدة المادية، تجميد اموالهم فى الولايات المتحدة ومنع المواطنين الاميركيين من التعامل معهم.
واكد الشيخ الفيضى ان الضارى المقيم فى عمان "شخصية سياسية تقوم بمواجهة الاحتلال سياسيا واعلاميا ولا يمت بصلة لاى جهة من الجهات الارهابية والتنظيمات الارهابية".
والاجراءات الاميركية الجديدة تستهدف ايضا شخصية ايرانية هى عبد الرضا شاهلاى من فيلق القدس، وحدة النخبة فى الحرس الثورى الايرانى الذى "يقدم الدعم المادى لحزب الله اللبنانى وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة".
وتعتبر الولايات المتحدة كل هذه المنظمات ارهابية.
كما تستهدف الاجراءات العراقى اكرم عباس الكعبى الذى اكد البيان انه قيادى فى "المجموعات الخاصة" الشيعية التى تتهم الولايات المتحدة ايران بدعمها وتسليحها فى العراق، واحمد حسن العبيدى الذى يقود بحسب البيان مجموعة من المتمردين فى كركوك "شمال العراق" اضافة الى سورية تدعى روعة الاسطا.كما تشمل ايضا مؤسستين اعلاميتين هما شبكة الرأى التلفزيونية الفضائية وسوراقيا للاعلام والبث اللتان يملكهما القيادى العراقى مشعان الجبورى المقيم فى سوريا

ناجي صبري قامة عراقية عالية




شبكة البصرة
الاستاد الدكتور عبد الله الجعفري
بين فترة واخرى ينبري قلم الاحتلال وقاذوراته في محاولة يائسه للنيل من مجاهدي ثورة تموز العظيمه والاساءة لتاريخهم النضالي ومسيرتهم الشريفة، والدكتور ناجي صبري واحد من القامات العاليه التي لايمكن ان تبيع تاريخها الاخلاقي قبل النضالي لاي كائن من كان في اي ظرف من الظروف، واذكر من لا يعرف الاخ والرفيق ناجي، من انه عروبي ووطني مؤمن بالبعث والعراق ويقدم ذلك على اعز شي في حياته حتى وان كان واحدا من اسرته وعندما حصل ماحصل في عام 1979 وما اصاب عائلة ناجي من فقد اخيه، لم ينعكس ذلك على ولائه وحبه للعراق وكان بامكانه ان يطلب اللجوء في لندن والتي كان يقيم فيها بصفته المستشار الصحفي ومدير المركز الثقافي العراقي التابع لوزارة الاعلام العراقيه، وللتاريخ لم تهتز قيم الرجولة والمبادي عند الرفيق ناجي وظل وفيا للعراق وثورته وقيادته.

يتمتع ناجي صبري بمهنية وتفكير مميز في فهم طبيعة السياسة والاعلام وكيف تتحرك ايقاعاتهما وفي اصعب ظروف العمل، وشهدت بريطانيا وصحفيها للدور المخلص الدي قام به في الترويج للعراق وحضارته وتصحيح المفاهيم الخاطئه التي كانت سائده عند البريطانيين عن العراق وتاريخه، فرسم ابا محمد معالم التحرك الاعلامي واعطاه اجمل اساليب العمل المهني واستثمر كل عراقي وعربي واجنبي لصالح العراق وثورة تموز العظيمه، كي يرتفع رصيد العراق بين دول العالم من خلال اعلام عربي واجنبي اسسه الدكتور ناجي كصحف ومجلات ودوريات وندوات ومعارض وغيرها من اساليب الترويج الاعلامي. وعند عودته الى العراق شغل مناصب عدة في وزارة الاعلام وكان علما مميزا في التفكير والاداء وله الفخر في قيادة الاعلام العراقي خلال فترة 1990- 1991 ورغم الحملة الدولية ضد العراق وكثرت القنوات الاداعية والتلفزيونيه والجوقة التي اسستها امريكا في تزييف الحقائق خرج ناجي صبري بفوز كبير ودحر اعلام الاعداء وكسب قناة ال سي ان ان من خلال مراسلها الموجود انداك في بغداد والدي دفع ضريبة كشف الحقائق بالفصل من شبكة السي ان ان لانه خرج من واجهة التعليمات الخاصة بالمخابرات الامريكية في تزييف الحقائق

وعندما عمل الدكتور ناجي وزيرا للخارجية عرفه العراقيون بقدراته ودبلوماسيته العالية واحبه العرب وتفائلوا خيرا بوجوده لكن امريكا عملت وخططت مند زمن طويل لاحتلال العراق. ولاخلاق الدكتور ناجي وعلاقاته الطيبه مع الجميع حظي باحترام وتقدير الدول العربيه ففتح الكثير منهم الباب له بعد الاحتلال ليكون ضيفا عزيزا كريما ومع دلك لم يقبل بالجلوس ضيفا يدفع له الراتب المحدد بل طلب من مضيقيه ان يعين استادا جامعيا وهو الدي يحمل شهادة الدكتوراه في اللغة الانكليزيه والمحترف في الترجمه الصحفيه اضافة الى الامكانيات الصحفية العالية، ولو كان ناجي صبري غير هدا الوصف لكان حال حياته افضل من دلك بكثير ولايحتاج الى العمل اليومي، لكنه ابي وغيور وابن العراق والبعث ومبادي ثورة تموز العظيمه وصاحب كرامة لاتتنازل الا لخالقها.

ان ابا محمد وهدا ليس بسر، لكن قد يجهل الكثير من عامة الناس الموضوع انه لازال يعمل ومن خلال علاقاته العربية والدولية لانتصار العراق ومقاومته الشريفه ضد الاحتلال وقادوراته، ومن خلال دلك يريد الاحتلال وعملائه ان يشوهوا صورة رمز من رموز الوطنية العراقية، ولكن يخساؤا في الدنيا والاخرة ولم يتكنوا من الاساءة الى ابطال العراق في داخل معتقلات الاحتلال وحكومته العميلة والمناضلين من ابناء البعث والعراق داخل العراق خارجه فالثورة مستمره والجهاد مستمر وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب ينقلبون

ان غيرة واخلاق الدكتور ناجي صبري لايمكن ان تكون في يوم من الايام خارج الجسد والروح الوطنيه، وانه والله علما عراقيا يرفر براية الله اكبر... سلمت المبادي وسلم كل وطني وخاصة اولئك الدين يحاول الاحتلال واعوانه وادنابة الاساءة اليهم.
ورحم الله الدي قال اذا اتتك مدمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل

((بيــــان رقم 106))

بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
الجيش العراقي ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )


((بيــــان رقم 106))

يواصل جند الحق أبطال الجيش العراقي قتالهم البطولي ضد قوى البغي والطغيان على أرض الرافدين أرض العز والبطولات والأمجاد، ويسجلون كل يوم سفراً خالداً في مسيرة الجهاد التي أعز الله سبحانه به الأسلام والمسلمين لكسر شوكة المعتدين وهزيمتهم ، ففي الساعة 0100 يوم 11 رمضان المبارك المصادف 11 أيلول 2008 تمكن أخوانكم في قيادة عمليات القعقاع من تدمير عجلة نقل مسطحة (ناقلة دبابات ) لقوات الأحتلال على الطريق الرئيسي الموصل – بيجي شمال مفرق (الجرن) وقتل من فيها . الحمد لله ناصر المجاهدين ....... وأنها لمقاومة ظافرة حتى تحقيق النصر والتحرير ............... والله أكبــــــــــــــــر

قيــــــادة
الجيــــش العراقــــي
17 أيلول 2008
17 رمضان 1429

www.j-aliraq.net

الأربعاء، سبتمبر 17، 2008

تحذير: فيلق القدس الايراني بقيادة الضابط (حيدر الموسوي) يسيطر على عمارات حي الصحة في الدورة جنوب بغداد ويمارس قتل المدنيين بالتعاون مع قادة جيش الدجال




2008-09-17 :: صديق الرابطة العراقيه: الصحفي ايهاب سليم* ::
ذكرت مصادر مطلعة في العاصمة العراقية بغداد,ان مجاميع من فيلق القدس الايراني عادت الى عمارات حي الصحة في منطقة الدورة جنوب بغداد, واضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها ان مجاميع منشقة من ميليشيا جيش المهدي قد تلقت خلال الاشهر الماضية تدريبات امنية وعسكرية في معسكرات قرب طهران لاستهداف المدنيين لفصل بغداد عن المناطق الجنوبية.

المصادر عن (صورة) لاحد هذه الخلايا في حي الصحة بمنطقة الدورة,واوضحت المصادر الى ان قيادة هذه الخلايا في ايران تتم من خلال الضابط الايراني في فيلق القدس (حيدر الموسوي),وكشفت المصادر الى ان هذه الخلايا تدار في حي الصحة بمنطقة الدورة من قبل (غايب اللامي) وولده (ثامر غايب اللامي) القادة السابقين في ميليشيا جيش المهدي.

واضافت المصادر الى ان (الشيخ رعد الشويلي) احد ابرز القادة السابقين في ميليشيا جيش المهدي كلف بادارة اطلاعات عمليات شارع ستين القريبة من حي الصحة,واوضحت المصادر الى ان (الشيخ رعد الشويلي) كلف بتنسيق المعلومات مع الشيخ (علي الشويلي) في مدينة الصدر و(ماجد شبل ال مشتت) في منطقة ابو دشير.واضافت المصادر, ان الخلايا المنظمة تتالف من ست عناصر في كل خلية ويتوزعون في منازل حي الصحة قرب السوق الشعبي والعمارات السكنية المطلة على منطقة ابو دشير ومركز شرطة بلاط الشهداء, واختتمت المصادر الى ان بين اللذين عرفوا بهذه الخلايا اشخاص من سكنة حي الصحة منهم (ابو حمزه - احمد عبد الواحد - ابو يوسف) اضافة الى عناصر اخرى متورطين في تنفيذ عمليات الاطلاعات والاغتيالات وتنفيذ العمليات العسكرية على حد وصفهم..

بدعوة من احمد عبد الغفور حضر المالكي مأدبة إفطار في جامع أم القرى بمناسبة ذكرى معركة بدر الكبرى


المالكي قال: ان علماء الدين لهم دور أساس في تثبيت السلوك الطيب بين الناس وإشاعة روح المحبة والسلام بين مكونات الشعب العراقي لانهم رواد المجتمع وتقع عليهم المسؤولية المباشرة في توحيد الصف الوطني.وعن معركة بدر قال :
لا ننظر الى معركة بدر على أنها معركة عسكرية فقط انما هي عملية تثبيت معايير وقيم،ومعركتنا اليوم ايضاً معركة دفاع عن المعايير والقيم في أمة أراد لها الله عز وجل ان تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.وقال : ان السياسة أيضاً فيها معروف وفيها منكر ولابد ان تكون السياسة هي التي توحد الشعب العراقي ويحترم فيها الدستور،واذا كان فيها خروج عن الدستور والقانون فهي منكر.


تعليق الرابطه
نود ان نسال شيخنا الفاضل :هل دعوت لهذه المادبه عوائل الشهداء من أئمة الجوامع الذين ذبحوا على المنابر واحرقوا وهم احياء في جوامع بغداد التي انقض عليها ذئاب ايران المدعومين من حزب الدعوه والمجلس الادنى والذين ينتمي اليه المالكي ,ام انك لاتستطيع ان تعكر صفو العلاقه بينكم وبين دولة رئيس الوزراء,وهل ستمنع في المستقبل هؤلاء الشراذم من ان يعيدون الكره مرة اخرى على اهلك وناسك,اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي



.

الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

أولاد ال .... لا أستثني منكم احداً


علاء البياتي

15/9/2008بغداد الجريحــــــــــــــــــة – العراق المحتل
في البدء استميح شاعرنا الكبير مظفر النواب لاستعارتي مقطعا من قصيدته عنوانا لمقالتي।


مجمع الخونة ..او كما يسميه البعض برلمان الزريبة الخضراء...هولاء شلة اللصوص الذين تم جمعهم بانتخابات مزورة يعرفها القاصي والداني...اجتمعوا .. وصوتوا ..على رفع الحصانة عن احد الخونة ..الآلوسي..بسبب زيارته الى اللقيطة أسرائيل...الدولة العدوة للعراق والعرب...الآلوسي اوضح ومنذ زيارته الاولى لاسرائيل ...بانه عميل بخس الثمن للموساد... ولم يستحي من ذلك..!!لكن ماهو حال العملاء الموجودين في زريبة المنطقة الخضراء وولائهم المطلق لجارة السوء أيران..؟؟وما هو حال العملاء الذين يقبضون من دول الجوار الغربي..الذى دخل المحتل الى ارضنا انطلاقا من اراضيهم..؟؟وماهو حال الاحزاب وممثيلها العملاء الذين شرعنوا لواشنطن احتلال العراق ...اليس هم عملاء وخونة...؟؟في ألف باء قاموس الوطنية والشرف الذى تعلمناه..ان من يتعامل مع اية دولة مهما كانت ..هو جاسوس وخائن..ام في عراق المحاصصة الطائفية يوجد تعريف آخر؟؟
السادة ممثلي امريكا وايران واسرائيل والسعودية والكويت وسوريا وبريطانيا الموجودين في برلمان الزريبة الخضراء..اود ان اطرح عليكم بعض الاسئلة واتمنى ان اسمع اجاباتكم
أين كنتم عندما صافح رئيس مايسمى بالمنطقة الخضراء جلال الطلباني ممثلي الكيان الصهيوني ولماذا لم ترفع عنه الحصانة...؟؟أين كنتم عندما ذهب مسعور البرزاني للعلاج في اسرائيل..؟؟
أين كنتم واين كان مجلسكم ومجلس وزرائكم عندما احتفلت اسرائيل بايقاد شمعدانها في القصر الجمهوري رمز عزة وكرامة العراقيين..؟؟اين كنتم وشركات اسرائيل تغزو العراق..واسماء تلك الشركات موجودة على الانترنيت ..ان كنتم لاتعرفون..؟؟
ان كنتم حقا وطنيين ..ضعوا عبارة ممنوع السفر الى اسرائيل في جواز سفركم(جي) كما كانت مكتوبة في جوازات سفرالعراقيين سابقا....... ان كنتم رجالا..لكن لاحياء لمن تنادىلكم جميعا ..اقول ..كلكم عملاء وخونة ...اولاد ال...لا استثني منكم احداًوان قالها شاعرنا الكبير...تتحرك دكة غزل الموتى ولاتهتز لكم قصبةأقول لكم
ان قطعة قماش تتمسح بها مومس بعد قضاء ليلة زنا مع زنديق كافر أطهر منكم ومن عمائمكم مهما كانت الوانها فكلكم مثال وكلكم خونــــــــــــــــــــــــــة. واعلموا جيدا ان أيران واسرائيل وامريكا هم في ائتلاف الشر الذى يحتل العراق ..ارض الانبياء والائمة الطاهرين عليهم السلام

الاثنين 15 رمضان المبارك 1429 هـ
15 أيلول 2008 م

الفول المدمس.... مقابل حياة الصحفيين في الموصل


بواسطة aliraqnews في 2008/9/16 15:36:02
شبكة إخبار العراق: الموصل : قام مراسل شبكة إخبار العراق في مدينة الموصل بتغطية تكريم ذوي الشهداء الصحفيين في مدينة الموصل 400 كم شمال العاصمة العراقية بغداد وتفاجئ مراسلنا مع بقية الحضور بتكريم قائم مقام الموصل (زهير الاعرجي) الذي قام بدوره بتوزيع قصاصة ورق داخل ظرف اعتيادي مما يمكن أهالي الصحفيين الشهداء من استلام الفول المدمس وقنينتين من زيت الطعام وعلبة( باميا ) منتهية الصلاحية ؟؟؟؟؟ وقال السيد نورس نور الدين شقيق نمير نور الدين حسين والذي استشهد على يد القوات الأمريكية وهو يؤدي واجبه الصحفي لم نعلم إن المكرمة هي بعض المواد الغذائية البسيطة والتي قسم منها منتهي الصلاحية ولم نعرف إن قيمة الصحفيين بقنينتين من زيت الطعام والمواد الفاسدة وفي سؤال للسيد محمد نوري طبو والذي حضر التكريم نيابة عن عائلة الشهيد مصعب العزاوي مدير مكتب قناة الشرقية والذي استشهد قبل أيام قلائل وبأسلوب غامض هو ومجموعة من كادر الشرقية حيث قال السيد محمد نوري الطبو : إن انعدام المسؤولية والمتاجرة باسم الصحفيين هو الذي دفع المسئولين في محافظة نينوى لكي يهينون السلطة الرابعة بتكريمهم بمواد فاسدة وأشياء بسيطة لا تستحق الذكر وان تلك المسألة تنم عن استهزاء كبير بحياة الصحفيين وتحجيم دورهم في بناء المجتمع لكي ينهض من الوضع المتردي الذي يعيشه العراق عامة ومدينة الموصل اخطر مدن العراق للصحفيين خاصا

وفي دور تخريبي ايراني آخر: الكلور المستخدم بتعقيم المياه منتهي الصلاحية



/09 /2008 م 12:28 صباحا

أعلنت مديرية ماء محافظة بابل اليوم (الأحد) أن مسحوق الكلور الإيراني المنشأ الذي كان يستخدم في تعقيم المياه منتهي الصلاحية. وقال مدير عام ماء المحافظة سعد عبد الأمير خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد حضره :إن المختبر الإنشائي في الهيئة العامة في بغداد
اثبت أن مسحوق الكلور الإيراني المنشأ غير صالح بسبب انتهاء فترة الصلاحية مما اضطر الوزارة من تزويد المحافظة بمادة الهايبو السائل الذي ينتج في معمل الفرات .وأشار عبد الأمير : إن المحافظة قد استوردت من إيران 800 طن من مسحوق الكلور استهلكت منها 650 طن وبقية 150 طن. من جهة أخرى أبدى مواطنو محافظة بابل استياءهم بسبب نسبة الكلور العالية في ماء الشرب الأمر الذي أدى بالمواطنين إلى شراء المياه المعدنية مما سبب شحة في المياه في اغلب محلات المحافظة. وعزا مدير دائرة الماء هذه الزيادة بالكلور بعد الإعلان عن حالة الطوارئ ،مضيفا انه تمت زيادة نسبة الكلور من 2 ونصف جزء بالمليون إلى 4 جزء بالمليون . وعلى صعيد متصل أعلن عضو مجلس محافظة بابل حسان الطوفان ارتفاع عدد الوفيات بمرض الكوليرا إلى عشرين شخصاً في مناطق مختلفة من المحافظة.وكالاتأ

خطورة الصراع الحضاري بين الإسلام والصهيونيّة


لسماحة الاخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي

الحلقة الثالثة

ان المنطلقات السياسية والجغرافية التي تحرك الصهيونية تتحقق بلا انقطاع بممارسة الترغيب والترهيب حيال الأمة مع حرصها التام ان يتم ذلك على أساس خطوة خطوة وبصورة انفرادية مع قطر من الأقطار الاسلامية.. وهي من أخطر المؤامرات التي ظلَّت الأمة تدفع ثمنها على أمتداد تأريخها.
هكذا تحرز ستراتيجية ميزان القوى العام ليغدولصالحها وبخاصة قوى الأستكبار الصليبي يقف إلى جانب مصالحها السياسية.
لايمكن في حساباتنا الدقيقة اعتبار ما حدث من أن المجازر الفلسطينية واللبنانية كان لمجرد صدفة طارئة، فهذا من ضروب المستحيل.
فكل ماحدث تحت مظلة مخطط صهيوني طاغوتي رهيب، فإذا أحتل الطاغوت الصهيوني العراق(مثلاً) سيهدف بطبيعة الحال الى التصفية الجسدية الجماعية بلا رحمة، وبلا شرف، وهو ما سيحصل في أي قطر إسلامي آخر يمر بنفس الظروف.
كما سيكتمل مخططه الوحشي في طرد الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية المحتلة حتى تبقى المنطقة بأجمعها مفتوحة له حسبما يرام.
الجالية اليهودية التي تقدر بـ((خمسة وعشرين مليون)) نسمة الذين تحتفظ بهم المؤسسة العسكرية الصهيونية في الأقطار التي يعيشون فيها فعلاً في أقطار أوروبا الأستكبارية، سينطلقون بالهجرة الجماعية فور ما تسنح لهم الفرصة الذهبية للاستيطان في الأماكن التي تم تشريد الأمة منها، ومعنى هذا أنه إذا أستمر التعامل مع مخطط الطاغوت الصهيوني، كما هوحاصل بالفعل أي دون صحوة ودون تحرك وتنظيم الأمة، والإعتماد على النفس والإيمان بعدالة القضية، وألتفافها حول شعاراتها الاسلامية الميدانية الداعية للتحرير والعودة.. فذلك يعني أن الأمة كلها على أبواب التداعي والإنهزام الداخلي، والسقوط الحتمي.. فالمخطط الذي يستهدف مسيرتها فولاذي لايتزحزح ينبغي بلاريب أن يقابله بالمثل موقف إسلامي من التصدي والصمود واليقظة والطموح نفسه.. ذلك أن تحدي مجابهة خطط إستكبارية مدروسة كالخطة التي يروجها الطاغوت من قبيل: أن هناك فتوى فقهية لمرجع ديني مشهور.. جاء في فتواه بهدف التطوع في منظمة فلسطينية أنه يرى أن تكون القيادة حكيمة، وأن يكون الضرر أقل على المسلمين.. فحينئذ يجب التطوع!! معنى هذا أن اليهود إذا كانوا أكثر قوة ومنعة،والأمة لم تقدر على ذلك، ويؤدي إلى ضررها فلا يصح مقاتلتهم!! وأي تخاذل ومهانة للعقل الاسلامي، والتصور الاسلامي، والفكر الاسلامي؟!.. وأي أحباط للجهاد الدفاعي بمفهومه الفقهي الشامل لطرد الأستكبار العالمي وربيبته أسرائيل من المنطقة؟!..
لقد جنَّد الكيان الصهيوني(حسب مخطط المخابرات المركزية الأميركية) الطاقات الهائلة في كل اصقع الارض التي استطاعوا من خلالها النهوض والثبات.
والمفروض بنا كأمة حية أن يمد الإنسان المسلم المعاصر يد المساعدة لأخيه المسلم المجاهد، وأن يسعى لأظهار الشخصية الاسلامية بمظهرها اللائق بهـا، وأن يغدوالخصم العنيد للأستكبار والكفر العالمي... ويقاتل بشراسة دفاعا عن بقائه ليكون قادراً على معالجة قصوره الذاتي، وعلى معالجة مأزقه الموضوعي، ويبذل الطاقات الهائلة التي لاحدود لها في تجسيدها وجعلها واقعاً عملياً من خلال التعامل مع الجهاد الوطني الفلسطيني السياسي والمسلح كقوة فاعلة في صنع الأنعطافة التأريخية.
فالطاقات الهائلة التي بذلها الطاغوت الصهيوني العالمي يمكن لأمة القرآن المجيدة أن تقدم الشيء الكثير الكثير بأي طريقةٍ وبأي ثمن.
إن القضية الفلسطينية الاسلامية ومن موقف الدفاع عن النفس غدت ترتدي شرعية الوجود والتسلح والتدريب والعمل والتحرك الواجب المقدس.. فإن لم تقابل الأمة الطاغوت الصهيوني والأستكبار العالمي المتمثل بأميركا.. بإرادة لاتقهر، مثل الأرادة التي تحرك الكيان الصهيوني الأستيطاني على الأرض.. فلذلك يعني أن خطر الهزيمة النكراء وعمليات الأبادة والأفناء من قبل الصهاينة أصبح قاب قوسين أوأدنى في الذاكرة.
إذن.. الكلمة الأخيرة التي أقولها هي:
إننا لم نقف الوقفة الرسالية الجهاديّة المطلوبة.. نتيجة القصور في الرؤية، والعجز عن فهم ستراتيجية الكفاح المسلح والسياسي للتغيير والثورة في مجال تحرير فلسطين.. لذلك من المفروض أن يرجع كل فلسطيني طرد من وطنه، كما من المفروض على اليهود الذين كانوا يعيشون من ناحية المبدأ في المنطقة البقاء فيها بوصفهم من أهل الذمة.
أما أولئك الذين قدموا من قارات العالم المختلفة.. فالمفروض أن يغادروا إلى أوطانهم، ويعيشون فيها بسلام بدلاً من أن يعيشوا تحت مظلة الطاغوت الصهيوني بالحرب المدمرة والأستنفار الدائم.
فهل يتحقق ذلك كلّه في قاموس السياسة الأستكبارية.. كلا وألف كلا.. لأن هذه المشكلة الشائكة لن تتم بهذه السهولة.. بيد أنها تتم إذا أخذنا بهذه الشروط الجديدة.. وعلينا أن نحدد هذه الشروط بأيجاز ودقة موضوعية، لنستطيع أن نرسم على ضوء ذلك تصوراتنا الآنية والمستقبلية بما يلي:-
1- ضرورة دراسة العقل الصهيوني.. دراسة عمليّة شاملة معمّقة تضيء الطريق أمام معرفة مخططاته وأساليبه وغاياته سلفا في كل مجال وعلى كل صعيد.
2- ضرورة المحافظة على وجود المقاومة الاسلامية الفلسطينية عموماً، وصيانة منجزاتها ومكتسباتها.
3- تصعيد الجهاد الاسلامي السياسي والمسلح الطويل الأمد لمجابهة مؤامرات التصفية التي يقوم بها الطاغوت الصهيوني، والأستكبار العالمي... وعلى رأسها مشروع أتفاقية((أوسلو)) الخيانية تحت مظلة المؤسسة العسكرية الصهيونية المباشرة.
ان هذا المشروع هوالصيغة العملية للتصفية في الوقت الراهن.
4- ضرورة بدء ثورة فلسطينية جديدة تتصدى بحزم وإرادة موحدة ضد قوى دعاة الحلول الإستسلامية الهزيلة.
5- العمل الجاد والمثمر لترسيخ دعائم الوحدة الوطنية الاسلامية في صفوف الشعب الفلسطيني، وتوطيد العلاقات العامة داخل حركة حماس، وحركة الجهاد الاسلامي، ولايمكن بدون ذلك مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها قوى الأستكبار الأميركي، والطاغوت الصهيوني.
6- توثيق الترابط مع القوى التقدمية. والواجهات السياسية ذات النزعة الثورية التي يجمعنا وأياها موقف العداء للأستكبار العالمي.
7- البدء بالعمل من أجل نهوض الأمة بمهماتها الصعبة نحوتحرير الثرى الوطني الفلسطيني، من خلال أستقطاب مجاهدين أشداء من غير الفلسطينيين للثورة، ومن خلال وضع صيغ ملائمة للتفاعل مع الأمة، والقوى الاسلامية الرافضة.
8- مقاومة وسائل الأعلام لقوى الثورة المضادة(داخل الأمة) التي تحاول تمزيق شمل وحدتها المتراصة، وإضعاف روح التضحية، والفداء، والجهاد المسلح.
9- تحريض الأمة على التصدي والصمود وتصفية الهيمنة الأستكبارية في الوطن الاسلامي الكبير.
10- ضرورة طرح مشكلة القضية الفلسطينية على الصعيد الاسلامي.. وليس على الصعيد العربي وحسب، فإن الوطن الاسلامي الكبير لايزال يمثل وحدة ثقافية شعورية متراصة، بالرغم من التآمر الأستكباري الرهيب التي تعرضت له روابطه الروحية والنفسية والعقلية.
11- ضرورة التصدي لمواجهة قوى الكفر العالمي المضادة التي تسمم عقول الناشئة.. ويجب على المعنيين أن يكفوا عن تشجيع الملحدين والكافرين على نفث سمومهم في وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة مع تشجيع الناشئة على ممارسة الفرائض الاسلامية بحضور وجداني، وحب أختياري للواحد الأحد، وأن يفتحوا وسائل الأعلام بشكل مطلق للبرامج الاسلامية التي تتيح للإنسان المسلم المعاصر أن ينمي حياته على الصبر والمصابرة والجهاد والأستشهاد في سبيل المصلحة الاسلامية العليا.
* * *
ونختم دراستنا باقتطاف نبذة من أقوال أستاذنا الإمام المجاهد جدي السيد البغدادي(ت 1392هـ -1973م) الذي أصدر أكثر من فتوى وبيان ومقابلة صحفيّة عربيّة وإسلاميّة وأجنبيّة بوجوب مساندة الجيش العربي المسلم الرابض على خطوط النار للأخذ بالثأر ودعم المنظمات الفلسطينية بالنفس والنفيس، لأحراز النصر المؤزر الأخير، وتحرير كامل الثرى الفلسطيني السليب، والقضاء على المعتدين من صهاينةٍ وعملاء ومستكبرين وجاء في الأقوال التي أدلى بها:
1- طلب أحد دعاة الإسلام الباكستانيين المتحمسين لقضية تحرير فلسطين العام 1967م مقابلة الإمام المجاهد السيد البغدادي في النجف الأشرف للأطلاع على رأيه وموقفه من الأحتلال الصهيوني، وفي معرض الأجابة عن أسئلة الباكستاني المسلم.. إنطلق الإمام المعظّم بحماسة ضد الأستكبار والصهيونية وكان المجلس حافلاً بجمع غفير من علماء الدين، والشرائح الأجتماعية المختلفة.
وفيما يلي نص مادار في هذه المقابلة:
س: ما هورأيكم الصريح في حل مشكلة فلسطين؟!..
ج: أنظر في تأريخ المسلمين الفاتحين، ومواقف المجاهدين الأولين.. في تحمل المتاعب والمشاق ومكافحة الأعداء نهضةً وأتحاداً وتحذراً وأهتماماً بهذا يكون ظهورهم على العدو.
فالواجب علينا أن نسير بسيرتهم تمسكا بالاسلام، وأخذاً بالقرآن، ونبذاً للأهواء، ورفضاً للخلاف والفرقة، بهذا تحل مشكلة فلسطين.. اللهم أجمع كلمتنا. وأنصرنا على عدونا بحق المصطفى وآله الطاهرين.
س: تعلمون -ياسيدي- ان الصهاينة أغتصبوا الأراضي الاسلامية، وعبثوا بالمقدسات، وأنتهكوا الحرمات، وقتلوا النساء والأطفال، وقد ساعدهم على ذلك بعض الدول.. فهل تجوزون سماحتكم أبقاء علاقتنا مع تلك الدول التي ساندت أسرائيل وساعدتها.. أم يجب قطع العلاقات معهم وعدهم محاربين لنا أيضا، ومساندين لمن حاربنا؟!..
ج: يجب مقاطعة هؤلاء المساعدين للصهاينة المجرمين، وإن كانوا للإسلام منتمين.
س: ما هورأيكم الشريف في الأستعانة بالدول الأجنبية التي تساعدنا وتساندنا ضد أسرائيل المعتدية؟!..
ج: لقد أفتينا بجواز مثل هذه الأستعانة من قبل في كتابنا:((وجوب النهضة))، بل تجب الأستعانة بها إذا توقف انتصارنا عليها.
س: ما رأي سماحتكم بالحلول السلميّة بين الدول العربية والاسلامية.. وأسرائيل?... وبقرارات الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة. ومجلس الأمن الدولي لعام 1967 م الخاصة بقضية فلسطين؟!..
ج: لايجوز ذلك كله، بل يجب أن نقف بنحوالشدة وتمام الحزم.. بكل أصرار وتصميم فرارا وتخلصا من كل المخادعات الكاذبة المتداولة عند أعدائنا، كما هي سيرتهم قديماً وحديثاً معنا، وبهذا الحزم والأصرار والتصميم.. نستطيع أن نسترجع الأرض المقدسة المغتصبة بأجمعها، ونعيد إليها أهلها الشرعيين.
س: لقد أفتيتم بوجوب التطوع مع حركة فتح.. فهل يجب التطوع مع المنظمات الفدائية الفلسطينية الأخرى؟!..
ج: لافرق بين حركة(فتح) وغيرها، لأن جميع هذه المنظمات تهدف إلى غرض مقدس واحد هو: أنقاذ فلسطين، لهذا فنحن ندعوالمسلمين كافة للتطوع والجهاد في هذه المنظمات المخلصة.
س: قلتم -ياسيدي- يجب التطوع مع كل المنظمات الفلسطينية المخلصة.. فما هورأيكم في العمل الموحد فيما بينهم ضد دويلة أسرائيل اللقيطة؟!..
ج: من أهم الأمور، بل من أهم الواجبات الاسلامية التعاون بين هذه المنظمات.. سواء كان هذا التعاون عن طريق توحيدها، أوبطريقة أخرى حسبما تقتضيه المصلحة الاسلامية العليا لتحرير فلسطين.
س: هل يجوز إعطاء الحقوق الشرعية إلى المنظمات الفدائية؟!..
ج: نعم يجوز، بل يجب مع الضرورة على كل مسلم ومسلمة إعطاء الحقوق الشرعية.. سواء أكان من حق الإمام، أم الخمس، أم الزكاة، لاسيما زكاة الفطرة، بل لوتوقف الأمر على أخذ أموال المسلمين وجب عليهم ذلك.
س: ما هي أنطباعاتكم عن حكومة باكستان، وشعبها المسلم لموقفهم الحاسم ضد الصهيونية؟!..
ج: إن للشعب الباكستاني المسلم، وحكومته المحترمة.. أثرا عظيما حول فلسطين وأهلها توجعاً، وتأثرا، وتأسفاً.. حتى نشرت ذلك في صحفها وإذاعاتها، وتضاعفت تظاهراتها وأحتجاجها في محافلها وشوارعها، وأبرزت مناصرتها بالنفس والنفيس، وظهر ذلك لكل أحد حتى الصهاينة والمستعمرين.. فليت بقية الدول الاسلامية تحذوحذوها، وتسير سيرتها.
اللهم أهدهم لما تحب وترضى.. ووفقهم لصالحهم في سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، وأنصرهم نصرا عزيزا، وافتح لهم فتحا مبينا.
2- بيان الإمام المجاهد السيد البغدادي إلى الأمة الاسلامية جمعاء حول الجهاد المقدس ضد الأحتلال الصهيوني للأراضي الاسلامية في عام 1387 هـ -1967م.

اللهم وحصن ثغور المسلمين بعزتك، وأيد حماتها بقوتك، واسبغ عطاياهم من جدتك... وكثر عدتهم.
واشحذ اسلحتهم، واحرس حوزتهم، وامنع حومتهم، والف جمعهم، ودبر امرهم، واوتر بين ميرهم وتوحد بكفاية مؤنهم، واعضدهم بالنصر، واعنهم بالصبر، والطف لهم في المكر...
اللهم افلل بذلك عدوهم، وأقلم عنهم أظافرهم، وفرق بينهم وبين اسلحتهم، واخلع وثائق افئدتهم، وباعد بينهم وبين ازودتهم، وحيرهم في سبلهم وضللهم عن وجههم، واقطع عنهم المدد، وانقص منهم العدد، واملأ افئدتهم الرعب ـ واقبض ايديهم عن البسط وخزم السنتهم عن النطق، وشرد بهم من خلفهم، ونكل بهم من وراءهم واقطع بخزيهم اطماع من بعدهم.
اللهم عقم ارحام نسائهم، ويبس اصلاب رجالهم، واقطع نسل دوابهم، وانعامهم، لا تأذن لسمائهم في قطر، ولا لأرضهم في نبات.
اللهم وقوبذلك محال اهل الاسلام، وحصن به ديارهم، وثمر به اموالهم، وفرغهم عن محاربتهم لعبادتك، وعن منابذتهم للخلوة بك حتى لا يعبد في بقاع الارض غيرك، ولا تعفر لاحد منهم جبهة دونك.
اللهم اعز بكل ناحية من المسلمين على بأزائهم من المشركين...
اللهم اشغل المشركين بالمشركين عن تناول اطراف المسلمين، وخذهم بالنقص عن تنقصهم، وثبطهم بالفرقة عن الاحتشاد عليهم... واوهن اركانهم عن منازلة الرجال، وجبنهم عن مقارعة الابطال، وبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك كفعلك يوم بدر تقطع به دابرهم، وتحصد به شوكتهم، وتفرق به عددهم .
اللهم انت ضمنت لنبيك(ص) النصر لدينك، وهذه الحرب المقدسة هي امداد لحروب نبيك الكريم، لان اعداء الاسلام ما اندفعوا من هذه الحرب الا بغضا للاسلام، وللامة المرحومة التي اطاحت بعرش الكفر والالحاد، واماتت عباد العجل، فأعز المسلمين بنصر منك يا رب العالمين.
اللهم صوب رصاصة المسلم في صدر شذاذ الافاق عباد العجل، واجعل الظفر حليف المسلمين من هذه المعركة الحاسمة الفاصلة بين الايمان والكفر.
ومن الواجب على كل مسلم يحمل السلاح.. ان يبادر الى ساحة المعركة.. متضامنا مع اخوانه العرب المسلمين، لنرجع قبلتنا الاولى موضع اسراء نبينا الكريم، وتجعل فلسطين اسلامية لا يهودية.
ولوأني ممن يستطيع حمل السلاح، لكنت في الصفوف الامامية في هذه الحرب المقدسة.. غير ان المرض اقعدني عن تلبية نداء هذا الواجب المقدس.
والنصر من الله ــ العلي القدير ــ وان الاسلام ينتصر بالنبي حبيبه، والمسلمون ينتصرون لمتابعته، وتمسكهم بشريعته
محمد الحسني البغدادي

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار