السبت، مارس 08، 2008

إلى الأستاذ طالب الشطرى.... هنيئا لك كبرك


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شبكة البصرة
كاظم عبد الحسين عباس أكاديمي عراقي
ان عظمة الاعتذار تكمن في كبر الفعل الذي أوجب الاعتذار ذلك لان الاعتذار عن صغائر الأمور ليس أمرا كبيرا. من هنا أبداء برسالتي هذه إلى الأستاذ طالب الشطري الذي لا يعرفني ولا اعرفه الا من خلال قراءتي المتواصلة لما يجود به قلمه الفذ في موقع كتابات. وقد حاولت مرة ان اجعله يعرفني من خلال كتابة موضوع بسيط إلى موقع كتابات ولكن الأخوة في الموقع وجدوا موضوعي غير أهل للنشر فأهملوه وأظن ان الإهمال قد جاء لان في بعض فقرات المقال إطراء للنظام الوطني السابق وقيادته. ويبدوا ان الأخوة في موقع كتابات لا ينشرون مقالا فيه إطراء او تذكير بفضائل النظام الوطني الذي أسقطته أميركا إلا إذا جاءت من معارضين سابقين للنظام وساهموا بشكل او بأخر في احتلال البلد... لماذا؟ هم أولى وأدرى بالإجابة.
على أية حال، كوني شيعي عروبي وطني، وكوني احد أساتذة الجامعات العراقية منذ منتصف الثمانينات وحتى تاريخ اجتثثنا بواسطة قانون الاجتثاث الذي اتفقت عليه أطراف المعارضة العراقية وتولى بريمر مهمة اصداره وتنفيذه وكونى مجرم من الطراز الاول فى القتل بالسكاكين والرصاص وبأحواض التيزاب شاني شان الآلاف من أساتذة الجامعات وعلماء العراق الآخرين فاستحقوا الموت بفتاوى السيد كاظم الحائرى وبرصاص عراب التحرير السيد احمد الجلبى والإقصاء والاعتقال والتهجير بإرادة العائلة الحكيمية فقد كان لمقالاتك موضع البلسم على الجرح.
شاءت الصدف ان التقى بعد أسابيع من الاحتلال وأنا ازور قريب لى عاد توا من ايران وكنت احسب انه احد الأسرى المحتجزين قرابة ثلاث وعشرون سنة بشخص قدمه لي قريبي على انه احد نجوم المعارضة العراقية في مجال العمل الاعلامي والذي ساهم بفضح النظام السابق فى القنوات الفضائية وسواها من وسائل الأعلام. كنت فى مضيف وليس بوسعي ان اترك المكان الا وفق طقوس المضيف التى تعرفها جنابك. ويبدوا ان قريبي قد لاحظ تململى وعدم ارتياحي من اللحظة التي بدا فيها (السيد) يتحدث عن بطولاته وعن إنجازات المعارضة في أول أيام استلامها للعراق الجديد. بادر قريبي لسؤالي عن رائي في التغيير وعن قراءتي لهذا الإنجاز العملاق الذي حققته أميركا والمعارضة فى تحرير العراق. عندها طفح كيلى وقلت لهم ما يلي:
1- انا بعثى صدامى وانتم طال الزمن ام قصر ستكونون الجلادين.
2- انت يا(سيد) كذاب من بداية المشوار فالى اى صفة اخرى ستتحول ان اعييتك الايام القادمة؟
3- انكم متناقضون مختلفون وانتم فى فنادق لندن فكيف ستتفقون وانتم تلهثون وراء مكاسب الوضع الجديد؟
4- ستتناحرون وتقتتلون وستجرون البلاد الى طائفية تسبح فى نهر من الدماء والتدمير الذي سيسجله التاريخ على انه اسؤا ما حصل فى التاريخ الحديث.
5- أنكم ستجرون البلاد الى طوفان لا يعرف احد سوى الله سبحانه اين قراره.
ثم استأذنت وغادرت وانا احمل معى ارتجاف ضلوع تنوح على عراق كان ثم مضى وفق قناعاتى المتواضعة ووفق رؤية لا تسعفها قدرات تحليل فذة بل تتعكز على خوف الحبيب على عشقه الازلى!!!. ثم مرت السنوات واذا بتوقعاتي تلك تكون مجرد خط واحد فى مستطيل ضخم من الخراب والتدمير في كل مناحي الحياة.

آخى الكريم :
الاعتذار والتوبة تقتضى أول ما تقتضى ان نبحث فى حيثيات الفعل الذي غادرناه معتذرين لنكتشف بوضوح للذات النقية الجديدة سبل أخرى تخرجنا من دائرة الإحساس بالذنب المعرقل لانطلاقة يرضاها الله وتفيد الوطن الجريح والا فان الاعتذار والاعتراف بالذنب لن يكون سوى ممارسة ذاتية مجردة لا تليق بكبر المعتذر عن الكبائر. ثم ان مواهبك وعمق وطنيتك ونقاء السريرة التي نقراءها من مقالاتك الرائعة تحتم عليك وتنيط بك دورا أنت أهل له لما ظهر عنك من رجولة وشجاعة وأنت تعلن عن موقفك العراقي الشريف بجراءة نادرة ليس لأنك العراقي ا لوحيد الذي يمتلك مثل هذه الجراءة بل لأنك قد خرجت توا من شرنقة التفت حول عنقك وقادتك إلى قناعات لم تكن في موضعها الصحيح........ ولعمري لا يعيب الرجال ان تخفق فى شق من مقتطفات ومحطات جهدها وعملها انما يعيبها كما تعلم ان تكتشف عثرات خطوها وتستمر بالمكابرة. فلتنطلق اذن ايها العراقى الشهم مادمت قد عبرت حواجز من تاخذهم العزة بالاثم.
اظنك ترى وتجد أنى لا امثل الان حزبا ولا نقابة ولا شريحة بل امثل نفسي فقط. ولكنك تدرك في ذات الوقت ان الذات النقية المتنورة المجتهدة يمكن ان تمتد بشمولية رائدة لتمثل امة كاملة ولنا فى رسول الله صلى الله علية واله وسلم اسوة حسنة وفى على والحسين نماذج فى تمثيل الفعل الجمعي وتسجيل الذات على انها عشيرة وقبيلة بل بلد وأمة وتوجهات. فرغم اننى بعثي الا انى لا اجد نفسي أتعارض معك الان حتى لو شتمتني لانى أتعكز على مشترك بيننا هو حب العراق والرغبة الجادة فى البحث عن كل المخارج التي تعيده لأهله وطنا للحب والتالف والتزاوج والتطلع لدور انسانى رائد وشعب يستحق الرفاهية والأمان والخدمات والوضع على درب النهوض الحضاري الشامل من جديد. وبما انك قد لعنت علنا وصراحة كل الفعل الذى جرنا الى هذه الهاوية السحيقة فانك والله متفوق على عناصر متحزبه وحسب فى حزب البعث العربى الاشتراكى فاخذها مهب الريح الى حيث مزابل التاريخ متساوية فى نتائج فعلها مع الجلبى وعلاوى والهاشمى والحكيم والجعفرى والمالكى ومن أسميتهم بالمتكردين. وانت افضل من من يدعى الوطنية فى زوايا مظلمة من بلاد الشام ليتاجر بالجهاد والمقاومة ليغتنى فى هذه الحياة الزائفة. ويعز علي اخى الكريم طالب الشطرى ان اقارنك بعبد الجبار محسن ووفيق السامرائى ورعد الحمدانى وعناصر اخرى كانت تغرف من عطايا الشهيد المرحوم صدام حسين وها هى الان تغنى المواويل على قصص وروايات كتبتها اقلام مخابرات الدول لقاء اجر بخس ملوث بالعار والخسة حتى لوكان تعداده بالملايين.
ان فعل قلمك جبار وموضع قدمك او حضورك المادى والاعتبارى فى وسط وجنوب عراقنا المفدى وبين اهلنا الشيعة العرب الغيارى يؤهلك ان تكون مفتاحا لتاجيج روح الرفض للاحتلال وافرازاته مثلما انت مؤهل لانارة عقول وبصائر الملايين بكلامك الصادق الخير عن حقيقة الادعياء السفلة من اهل الهوى الفارسى الغادر ان لم نقل انهم فعلا ادوات بلاد فارس فى اختراق حصوننا وهتك اعراضنا والعمل الدؤوب لاحتلال بلدنا. ان ثروتك الفكرية وقدراتك فى التعبير عنها يمكن ان تشكل مع جهد الاخيار والمتنورين وهم كثر ولله الحمد انطلاقة جبهة الفعل الرافض ولكى تمتد حلقات الفعل العراقى الشريف من ام قصر البطلة حتى دهوك السليبه.
هكذا نكون، وبغض النظر عن تشكيلاتنا وتكويناتنا السياسية والاثنية والعرقية، مكاوير ثورة العشرين وهتاف امراة قد تكون امى او امك (بس لايتعذر موش انه)... وبغير ذلك ياسيد الموقف الشريف نظل نلعن بعضنا ونتثائب على اكوام الذباب عند فوهات افواهنا ونغيض بعضنا لكى يستمر الاوغاد يمعنون بتمزيق جسدنا ويعتدون ليل نهار على ذكاءنا وعقولنا وهم يعملون مع الامريكان لاكمال صفقة بيعنا للعجم وانهاء صهيل خيول عصفت يوما بامبراطورية المجوس وانهاءدين اراد له الله ان يطفئ نار المجوس ويمزق ايوان كسرى. انت وانا وكل جنوبى غيور علية ان يلتحق بركب الرفض والمقاومة العراقية وفى ذلك ارتفاع جديد بهذه المقاومة الى مصاف النصر الناجز وارتقاء بها الى مواقع الطهر التى تستحقها بانها مقاومة كل العراقيين وليست اثام القاعدة ولا ديوثية جيوش الشيعة التى ترقص فى الليل مع غانيات الاحتلال وتاكل على موائد البرلمان المزور وتغرف من فساد الوزارات وفى الصباح تضحك على اولاد الخايبه وتجندهم لتكون تيارات واحزاب تمتلك الساحة زورا وكذبا وبهتانا.
حياك الله تحية عراقية خالصة بكلمات خرجت من شغاف القلب لا مرائية ولا منافقة لانك قد لاتعرفنى حتى تقوم الساعة الا اننى ابن الجامعات التى تاسست فى بابل والكوفة وكربلاء وذى قار وواسط والمثنى وانا ابن عشرات المصانع التى غمرت العراق من فوهة المحمودية حتى مرافئ بصرتنا الفيحاء مدينة المدن وانا ابن العلم الذي نشر فى مجلات العالم المتخصصة فى شتى العلوم الطبية والهندسية والزراعية والتجارية والالكترونية والصرفة وانا ابن القادسية وام المعارك والحواسم حتى لو كنت جنابك لا ترى في ذلك ما يسرك اذ علينا ان نقبل بعضنا بعيدا عن العواطف والمشاعر قريبا من الله ودينه الحق ومذهبنا الذي فرخته بنى هاشم اليعربية وليس الخمينية ولا السيستانية مع احترامنا لمن لايريد ان يحولنا الى محض عبيد.
حياك الله وحيا فعلك العراقي الشريف ووفقك ومن هم على خطاك فى البحث عن حل ستقتنعون يوما انه موجود وسار عليه أخوة لكم من قبلكم وما عليكم الا ان تنطلقوا مع من تستطيعون تحشيده من شعبنا العظيم. وكفانا ملامة وجلد للذات فما مضى قد مضى وان غدا لناظره لقريب وما النصر الا من عند الله سبحانه.
وعذرا للإطالة سيدي الفاضل.
شبكة البصرة
الخميس 28 صفر 1429 / 6 آذار 2008

العلاقمة يستقبلون حفيد الفيروز في بغداد الرشيد


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شبكة البصرة
ابو حلا
على مر العصور تطفح على السطح رائحة نتنة لشريحة اجتماعية أرتظت لنفسها الخيانة والنفاق، والتاريخ يسرد القصص للشعوب التي اكتوت بنار الاستعمار وعلاقمهم وقد ذكرهم الله جل شأنه (الاعراب اشد كفراً ونقاقاً).. والاعراب يلتقون مع العلاقمة في مساندتهم للمحتل وكذبهم على شعوبهم وتملقهم لاسيادهم حفاظاً على مناصبهم وكسب الحرام، لانهم لا يشعرون بالعار مما يفعلون كونهم فقدوا الذمة والشرف حين اصطفوا مع اعداء شعبهم وجلاديهم الا بماذا نفسر ظهور الاقزام على الفضائيات والصحف يطلقون الشعارات الرنانة الكاذبة التي هي عبارة عن بالونات لاتصمد الا بضع دقائق وتختفي.. فيدعون بالعراق الجديد الخالي من الانفراد السياسي والوطنية وحب الوطن، وتحقيق مصالح الشعب والحفاظ على وحدة العراق ودم المواطنين ونبذ الطائفية والقانون هو سيد الاحكام.. الخ من الاكاذيب المخجلة المضحكة التي تدمي قلوب الشرفاء الواعين من الناس لما يجري فالشواهد هي الدليل على مانقول، السرقة للمال العام على قدم وساق والقتل على الهوية والتهجير واعدام الاحرار من طليعة هذا الشعب المجاهد ومن خيرة قادته دون خجل والسجون تغص بالمجاهدين لموقفهم الرافض للاحتلال والجوع والجهل والبطالة لبلد البترول الذي اصبح يصدر بحدود 6 مليون برميل بسعر 100 دولار.. رحمك الله با ابو الشهيدين كيف اتخمت الشعب في سعته واطعمت الشعب في ايام عجاف.
كل ذلك نقول كمقدمة على جريمة العار لاستقبال مجرم الفرس لنجاد حفيد الفيروز، من الذي قتل أبناء العراق بحرب ضروس دامت ثماني أعوام، من الذي قطع أوصال الأسرى واحتجزهم أكثر من عشرين عام ولحد الان يوجد في الأسر من شرفاء القوات المسلحة وطيارين فهل ننسى العلاقمة كيف مزقوا جسد اسير لكونه هتف باسم العراق وقائده الشهيد صدام حسين (رحمه الله) من الذي ساعد الصليبيين على احتلال العراق وتدمير مؤسساته وقتل علمائه وقادته وطياريه و ضباطه وسرقة المال العام وقبلها مافعلوه في صفحة الغدر والخيانة عام 1991 حيث قتلوا وسحلوا اشراف الناس فهل توجد جريمة اكبر جرماً من استقبال الفيروز ماذا يقولون هؤلاء الحثالة المتربعة على كراسي الكارتون لأنفسهم عندما يصافحون قاتل شعبهم إلا يشعرون بانهم بعملهم هذا قد تجاوزوا مشاعر الناس وأهانوهم.. إلا يخشون من الحليم اذا غضب.. فهذا شعب الحضارات وصدام الذي الذي لايرتضي الذل، وان للصبر حدود وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب، فسوف يثلج الله قلوب المؤمنين من شعبنا الصابر بالنصر المؤزر على يد مجاهدي المقاومة وطليعته الوفية الشجاعة لتغسل عار العلاقمة والاعراب ولتشرق شمس الحرية على بغداد الرشيد مزهوة برجالها.. والله اكبر وليخسأ الخاسئون.
شبكة البصرة
الخميس 28 صفر 1429 / 6 آذار 2008

الجمعة، مارس 07، 2008

اسرقوا طالما ليس للعراق والي


الرابطة تكشف بالوثائق أوامر إلقاء قبض رسمية على شخصيات عشائرية تقوم وبتواطؤ أمريكي بسرقة منفذ ربيعة الحدودي في وضح النهار – صور ووثائق
2008-03-06 :: الرابطة العراقية - تحقيقات::

الرابطة العراقية/تحقيقات:كاتت الرابطة العراقية قد نشرت الشهر الماضي فضيحة نصب واحتيال وسرقات بالملايين عند منفذ ربيعة الحدودي تقوم عليها عصابة عشائرية متنفذة في منطقة ربيعة وهم العصابة التالية أسماؤهم:1. جاسم محمد كنوش : مدير ناحية ربيعة2. العقيد اياد محسن محمود : مدير منفذ ربيعة الحدودي3. المقدم عويد حامد رحيل : مدير شرطة ربيعة4. اسماعيل عصمان : عضو مجلس بلدية ناحية ربيعة5. عبدالله حميدي عجيل : نائب شيخ عموم قبيلة شمر/ صاحب ساحة العجيل6. مشعل نواف نوري : صاحب ساحة العجيل حيث قام هؤلاء بكسر الحرم الكمركي واتخاذ الساحة الزراعية 10 مشيرفة للتبادل التجاري طبعا خارج حدود البلدية وبعيدا عن سيطرة الدولة، وقد تم تحريك شكوى بالنزاهة ضد هؤلاء، وتم اصدار اوامر القبض عليهم بتاريخ 4/10/2007، وارسلت نسخ من اوامر القبض لمديرية الشرطة بنينوى والى المحافظة بكتاب سري وشخصي وطبعا لم ينفذ القرار!واليوم وكما وعدت الرابطة فإننا ننشر جزءا من الأوراق الرسمية التي بحوزتنا والتي تدين هؤلاء السراق، وجدير بالذكر أن ساسة عراقيين زاروا الموصل مؤخرا اطلعوا على هذه الفضيحة المدوية، وبدلا من المساعدة في إلقاء القبض عليهم فإنهم لبوا دعوة غداء لدى شيخ الحرامية (عبدالله حميدي عجيل الياور) والذي ننشر أمر القاء القبض الصادر بحقه هنا. وقد علمت الرابطة أيضا أن (عبدالله حميدي عجيل) قد صدر بأمره قرار إلقاء قبض سابق أيام رئاسة (غازي الياور) بتهمة تهريب 50 شاحنة حصة تموينية الى الأراضي السورية وبيعها هناك..!* نرجو الاشارة الى (الرابطة العراقية) عند الاقتباس أو إعادة النشر.
شيخ الحرامية - عبدالله حميدي عجيل
الرابطة تكشف بالوثائق أوامر إلقاء قبض رسمية على شخصيات عشائرية تقوم وبتواطؤ أمريكي بسرقة منفذ ربيعة الحدودي في وضح النهار – صور ووثائق
أمر القاء القبض الرسمي
الرابطة تكشف بالوثائق أوامر إلقاء قبض رسمية على شخصيات عشائرية تقوم وبتواطؤ أمريكي بسرقة منفذ ربيعة الحدودي في وضح النهار – صور ووثائق
الرابطة تكشف بالوثائق أوامر إلقاء قبض رسمية على شخصيات عشائرية تقوم وبتواطؤ أمريكي بسرقة منفذ ربيعة الحدودي في وضح النهار – صور ووثائق
الرابطة تكشف بالوثائق أوامر إلقاء قبض رسمية على شخصيات عشائرية تقوم وبتواطؤ أمريكي بسرقة منفذ ربيعة الحدودي في وضح النهار – صور ووثائقالرابطة تكشف بالوثائق أوامر إلقاء قبض رسمية على شخصيات عشائرية تقوم وبتواطؤ أمريكي بسرقة منفذ ربيعة الحدودي في وضح النهار – صور ووثائق

ليبلوكم أيكم أكثر لطماً..!


- لماذا رافعوا شعار ( هيهات منا الذلّة ) لم يرفعوا راية واحدة تندد بفضائع الاحتلال واذلاله للشعب العراقي.!
2008-03-05 :: بقلم: ظافر أبو الحارث ::
ليبلوكم أيكم أكثر لطماً..! - لماذا رافعوا شعار ( هيهات منا الذلّة ) لم يرفعوا راية واحدة تندد بفضائع الاحتلال واذلاله للشعب العراقي.!
للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام تعبيرٌ فريد يصف فيه ما يراه من صمت الناس المطبق على الكارثة التي تحل بهم، وكيف تنقلب المفاهيم و يتهم الحق، يقول فيه (لو أن أمرءاً مات كمداً لما كان عندي ملوما).. و لولا أن لكل أجل كتاب لمتنا كمداً لما نرى إلى ما وصل الحال إليه!فأينما تلفتنا من حولنا نرى الأمم تبني لمستقبلها و تحرس أجيالها و تتسابق إلى الأمام لتكون أغزر انتاجاً وأعلى سؤدداً.. الصين الملحدة أضحت مارداً اقتصادياً يهدد بابتلاع العالم بصمت، تحذو حذوها الهند ذات الأربعمائة ديانة رسمية مسجلة، أمم أخرى لا تأريخ لها ولا مسيرة لكنها تتسابق في الرقي.. أما نحن فنتسابق أيضاً.. لكن إلى الوراء.. لا نجيد سوى النحيب الكاذب و الأجرام العشوائي... ولا يتصدر أنباءنا إلا أخبار الجثث... أو المسيرات المليونية.. بين لاطم ومطبر! أبشر... يزيد بن معاوية! إن عجز جيشك عن أن يمح ذكر آل محمد فقد تكفل بهذه المهمة جيش من الرواديد و المستعممين من زنادقة الدين و صنّاع الوهم!مرة أخرى توجه طعنة نجلاء الى رمز من رموز الكرامة و العزة عند المسلمين.. الحسين بن علي، ولأسبوعين كاملين.. انحدرت المسيرات المليونية، رجالاً ونساء وأطفالاً و شيوخاً من المضحوك عليهم، تركوا بيوتهم و أشغالهم و شدوا الرحال لكن سيراً على الأقدام في كرنفال سنوي يتقدمه جيش من الرواديد من المغيبة عقولهم..فتعطلت الدوائر على شحة موظفيها، و انكفأت مصالح الناس المعطلة أصلاً، و توقفت الخدمات المتردية أصلاً فزادت من عناء الناس عناءً، و استنفرت قوى الجيش و الشرطة في أكبر عملية أمنية تسندها المدرعات و الطائرات.. حيث تركوا ثغورهم بين الناس و نفروا الى كربلاء... لا للحد من الجريمة و لا للدفاع عن البلد ضد المحتل.. بل لحراسة مواكب الزوار! هكذا أصبحت مهمة الجيش و الشرطة.. فخلاص العباد و البلاد مرهون بنجاح الزيارة الأربعينية! لا حرمة للإنسان و لا للوقت.. و لا للعمل.. و لا للانتاج .. و لا للدين. هل رأيتم؟ ستة ملايين زائر ينادون هيهات منا الذلة.. ولم يرفع أحد منهم راية واحدة تندد بالاحتلال و جرائمه!خمسة أعوام من الاحتلال الذي دمر البلاد طولاً و عرضاً، و جاسها نهباً و قتلاً، وأوغل فيها سفكاً للدماء و انتهاكاً للأعراض، لم تحرك عند أهل "هيهات من الذلة" غيرة و لا نخوة! أكثر من مليون قتيل و أكثر من مليونين و نصف المليون أرملة، و قرابة السبعة ملايين يتيم، و أكثر من ستة ملايين مهجر.. كلها حصيلة الأحتلال.. كل هذا لم يعترض عليه الزوار ولا جيش الرواديد!خمسة أعوام من الاحتلال.. ولا نحسن أن نرفع أصواتنا لنقول للاحتلال اخرج من أرضنا، لكننا نحسن نبش خمسة عشر قرناً من التأريخ لنبكي بكاءً كاذباً ولننشغل بأخبار أمة لها ما كسبت و لنا ما كسبنا ولا نسأل عما كانوا يعملون.خمسة أعوام من الاحتلال.. خرج علينا بعدها رئيس السفهاء واللصوص نوري المالكي خطيباً في الزائرين في زيارة خاطفة من إحدى رحلاته العلاجية، وليبشرهم بنية الدولة (أي دولة؟) إعادة اعمار العتبات المقدسة و تأمين طريق سامراء! الناس بحاجة إلى الأمان في بيوتها قبل أن تؤمنوا طريق كربلاء و سامراء، و بحاجة إلى اعمار المستشفيات أكثر من حاجتها لأعمار القبور و الأضرحة! لا ماء في بلاد النهرين.. و لا كهرباء أو غاز في بلاد البترول...ستة ملايين زائر ينادون (هيهات منا الذلة) و أرضهم مستلبة و خيراتهم منتهبة و أعراضهم منتهكة؟ أي عزة تتحدثون عنها و هل يوجد أذل منكم و علي ابن أبي طالب الذي تزعمون أنه امامكم يقول (ما غزي قوم في عقر دارهم قط إلا ذلوا) و ها أنتم تستمرئون الاحتلال في عامه الخامس؟هيهات منكم الذلة؟ اغتصبت عبير العراقية ذات الخمسة عشر ربيعاً وأحرقت جثتها مع أبويها وأخيها، فما خرج منكم واحدٌ في مظاهرة يطالب فيها بقصاص القتلة، و لا تجرأ ذلك اللص المتطبب في لندن أن يتمتم بكلمة يطالب فيها بدم عبير و شرفها!(يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً).. و الله لو كنتم معه لذبحتم من بقي من عياله! أين أنتم من كرامة الحسين و شجاعته و إقدامه و أنتم الذين ما أن صاح بكم صائح الجسر حتى دب الرعب فيكم فوليتم مدبرين و سقطتم صرعى غرقى ليتسلق على جماجمكم مجرم آل الحكيم!من يتحمل مسؤولية ايقاض هذه الحشود من غيبوبتها العقلية ليقول لهم أن الله خلق الإنسان ليكون في الأرض خليفة، ليعبد الله وحده، ليعيش بكرامة، ليعيش بحرية، ليكون منتجاً، عاملاً، كادحاً، عالماً و متعلماً يفيد مجتمعه، و لم يخلقه ليكون لطاماً و لا رادوداً و لا إمعة لقاطع طريق مستعمم! ثقافة التخلف و الجهل هذه يراد لها و باتقان مقصود أن تحل محل ثقافة القرآن! و سيرة عظماءنا التي يراد لها أن تتشوه بممارسات الوثنيين التي خرجت من تحت عباءة المستعممين أنفسهم الذين يريدون أن يحولوا هذا البلد إلى ضريح و شعبه إلى رواديد!من يأخذ على عاتقه أن يبلغ هؤلاء المضحوك عليهم أن العمل هو الوسيلة الحقة الى الله و أن الله انما قال ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ولم يقل ليبلوكم أيكم أكثر لطماً!
* كتابات

على طريق الأفغَنة:


زراعة وتجارة المخدرات تتفشى في العراق
بواسطة aliraqnews2 في 2008/3/6 -->


ليس جديدا اعتبار العراق جزءا من طريق الأفيون، عبر رحلته من افغانستان وايران الى مصر ودول الخليج وتركيا واوربا الشرقية، ولكن الجديد في الأمر ان تصبح بعض المناطق الحدودية في العراق مرتعا لزراعة وتجارة هذه الآفات الفتاكة بالمجتمع.ويتساءل عدد من المراقبين للوضع العراقي ما اذا كان ما يجري في العراق، على صُعُد مختلفة، يسير باتجاه الأفغنة؟، مدعمين تساؤلهم بعمليات تهريب للمخدرات من بعض دول الجوار، وإشاعة تعاطيها في المجتمع العراقي.. وأخيراً استجد ما يعزز هذه المخاوف، زراعة الخشخاش في محافظة ديالى بعد إحباط محاولات سابقة. وعزا مسؤولون تفشي هذه الزراعة الى غياب دور الدولة والأجهزة الأمنية، فيما دعا وجهاء محليون رجال الدين الى الإفتاء بتحريمها، زراعة وتعاطياً، خشية انجراف المراهقين والشباب نحو الإدمان.وأكد مصدر أمني عراقي ان مفارز الشرطة المتخصصة دهمت مزرعة في بلدة قرة تبة (155 كلم شمال شرقي بعقوبة) بعد ورود معلومات تؤكد وجود نباتات غريبة مزروعة بين أشجار البرتقال، مشيراً الى أن صاحب المزرعة اعترف بزراعة الخشخاش الذي يستخرج منه الأفيون بغرض تصديره الى الرمادي وباستيراده البذور من خارج البلاد.ويعتقد مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه بأن محافظة ديالى تعتبر أكثر المناطق العراقية أهلية لزراعة المخدرات بسبب انفلات الحدود التي تعتبر المورد الرئيسي للبذور. مشيراً الى ان مزارع الخشخاش الممتدة على طول نهر الفرات بالقرب من مدينة الديوانية (جنوب العراق) يمولها مهربون كانوا في السابق يجلبون المخدرات من أفغانستان إلى دول الخليج الأخرى ثم انتقلت هذه التجربة الى العراق وظهرت عام 2004 في مدينة ديالى، وتحديداً في قرى جنوب بعقوبة وأقضيتها مثل ناحية بهرز المشهورة بزراعة البرتقال.وعلى رغم ان زارعي الخشخاش لم يلقوا حظاً وافراً في إنتاجها وتصديرها في مدينة ديالى، يعزو قائد شرطة المدينة، اللواء غانم القريشي لجوء البعض الى زراعة الخشخاش الى غياب الرقابة واهتمام الجهات المسؤولة بملف العنف والخلافات والسعي الى إنهاء وجود الجماعات والتنظيمات المسلحة في بعقوبة ما انعكس على الواقع العام للمدينة. لذلك فان عدداً من المهمات غير الأمنية لم تنط بالشرطة او الجيش في هذا الخصوص، مؤكداً أن زراعة المخدرات لم تصل بعد الى مستوى الخطر الذي يهدد الوضع الاجتماعي والصحي كونها في المراحل الأولى وبالإمكان القضاء عليها، خصوصاً ان هناك تجارب فشلت في هذا المجال بعد اكتشاف الأجهزة الأمنية نباتات غريبة مزروعة بين أشجار الرمان في ناحية بهرز وقرة تبة والخالص والسعدية وجنوب بلدروز التي تعتبر مناطق ساخنة أمنياً بسبب وجود الجماعات والتنظيمات المسلحة. وقال القريشي إن مديرية الشرطة بدأت اتخاذ تدابير وإجراءات للحد من زراعة المخدرات او المتاجرة بها. إلا أن وجهاء المدينة وشيوخها أكدوا اتساع نطاق هذه الزراعة في المدينة التي ما زالت تشهد وجوداً ملحوظاً لتنظيم المسلحين ، فضلاً عن ان سكانها يعيشون انقساماً طائفياً وعرقياً بين الشيعة والسنة والأكراد، داعين رجال الدين الى اصدار فتوى دينية بتحريم زراعة المخدرات وتداولها. ويشير الشيخ فلاح التميمي الى ان لجوء البعض الى زراعة الخشخاش في ديالى هو بفعل ما توفره هذه الزراعة من فوائد مادية كبيرة في ظل التردي الأمني والاقتصادي للمزارعين الذين وجدوا في زراعتها كسباً سريعاً يفوق ما تعود عليهم به المحاصيل الزراعية التقليدية من فوائد ربحية. كما ان بقاء المقاتلين الأجانب وخصوصاً الأفغان منهم في بعقوبة فترة طويلة كان وراء إقناع بعض المزارعين باستخدام أراضيهم في زراعتها ومنهم من فعل ذلك بعدما فرض المسلحين سيطرته على معظم النواحي والأقضية في المحافظة، وخصوصاً وادي ديالى الذي فر سكانه منه بسبب أعمال العنف.مرتزقة الشركات الأمنية وراء تفشي تجارة المخدرات وكانت تقارير صحافية اتهمت المرتزقة العاملين في الشركات الأمنية الخاصة (80 ألف مجند أهلي في 350 شركة امنية 35 منها أميركية وبريطانية وأوروبية متعددة الجنسيات) بالوقوف وراء تفشي تجارة المخدرات التي كانت حتى الأمس القريب غير معروفة في البلاد، مشيرة الى ان بعض موظفيها في العراق مارس تجارة المخدرات ولم يفتح أي تحقيق في شأن تلك الممارسات. وكانت صحيفة التايمز البريطانية أشارت في تقرير سابق لها الى قضية 9 جنود بريطانيين ممن خدموا في العراق متهمين بتجارة المخدرات، ونقلت الصحيفة عن انطونيو كوستار رئيس مكتب مكافحة المخدرات والجرائم في الأمم المتحدة تفسيره لهذه الظاهرة في العراق قوله: إن عقداً من العقوبات الصارمة على العراق أوجد شبكة واسعة النطاق من مهربي النفط ومشتقاته ، وبعد الاحتلال الامريكي اصبح الآلاف من العاملين في شبكات تهريب النفط بلا عمل فحولوا مهاراتهم وجهودهم باتجاه تهريب المخدرات والمواد غير المشروعة.وما يعزز الرأي القائل بتفشي المخدرات في العراق تقرير بريطاني عن زراعة خشخاش الأفيون الذي يتم تحويله إلى الهيرويين، يؤكد أنها بدأت تنتشر في شكل سريع بعد أن وجد المزارعون أن الزراعة التقليدية لا تلبي حاجاتهم المعيشية. وحذر التقرير من ان يؤدي نجاح زراعة الأفيون وتهريبه الى صعوبة الحد من انتشار زراعة المخدرات بسبب خضوع معظم المدن لسيطرة الميليشيات المسلحة، محذراً من انتقال أمراء الحرب المحليين، من سنة وشيعة، إلى زراعة الأفيون الذي يعد تطوراً خطيراً في العراق إذ ان القيادات السياسية المحلية غالباً ما تتحالف مع زعماء العصابات الذين يتولون تنظيم إنتاج الأفيون في البلاد. ممرّين رئيسيين في العراق وفي هذا الوقت أكدت تقارير دولية ان تجارة المخدرات باتت اكثر تنظيماً، وتتخذ في العراق ممرين رئيسيين: فمافيا المخدرات الإيرانية والأفغانية تتخذ من جهة الحدود الشرقية الوسطى والجنوبية ممراً يصل بها الى دول الخليج وأفريقيا الشمالية، وتتخذ الحدود الشمالية عبر اقليم شمال العراق ممراً ثانياً باتجاه تركيا ودول البلقان وأوروبا الشرقية، في وقت لا يمكن استثناء عناصر من حزب العمال الكردستاني عن هذا النشاط بحسب تقارير استخبارية، كشفت عنها الصحافة الدولية.وفيما تعتقد مصادر في عودة اللاجئين العراقيين الذين كانوا يقيمون في إيران لأسباب سياسية سبباً في انتعاش سوق الترياق المنتج في إيران بعد تهريبه عبر الحدود، يعتبر عام 2003 عام الترويج والإدمان وفق الشرطة الحكوميه التي أكدت إحباط 21 عملية تهريب لطنين من الحشيش والهيرويين في محافظات كربلاء والنجف والبصرة والحلة والعمارة، كانت أكبرها مصادرة 335 كيلوغراماً مهربة من إيران. وفي عام 2004 ارتفع عدد الحوادث المتعلقة بالمخدرات الى اكثر من 54 قضية متشابهة في حيثياتها، غير ان الكثير منها تشترك بكون المهربين كانوا دخلوا بصفة زوار للعتبات المقدسة في العراق. وفي عام 2006 سجلـــت دوائر الشرطة في محافظات البصرة والناصرية والعمارة 73 قضية مخـــدرات أهمها تهريب 586 كيلوغراماً من الحشيــــش و9700 من حبوب الهلوسة. وفي كربلاء أيضاً ضبطت الشرطة الحكوميه كميات كبيرة من المخدرات في قضايا تهريب لعل أهمها كميات تصل الى طنين من المخدرات في حصن الاخيضر الأثرى القريب من كربلاء.ولم تكن محافظة الكوت بعيدة من ذلك، إذ أشارت مصادر حكومية الى اعتقال اكثر من 70 متهماً بتجارة المخدرات وضبط شحنة تصل الى 3900 كلغ من الحشيش والهيرويين والمورفين والترياق، فضلاً عن عشرات الآلاف من حبوب الهلوسة. في حين سجلت شرطة محافظة ديالى قضايا عدة وجرائم تهريب مشابهة وبحسب تقرير الوكيل السابق لوزارة الداخلية احمد كاظم ابراهيم فان العراق اصبح بيئة آمنة لتجارة الجنس والمخدرات، اذ يشير الى ان البصرة والعمارة أصبحتا مخزناً كبيراً لأطنان من المخدرات الآتية من ايران.وعلى رغم اتهام الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق، إلا أن وجهاء في ديالى وجهوا أصابع الاتهام الى عناصر تنظيم المسلح بالوقوف وراء زراعة المخدرات في بعقوبة بغرض تمويل عملياتهم المسلحة في المدينة والمدن العراقية الأخرى، كما يجري الآن في أفغانستان، وهذا ما يؤكده مدير زراعة ديالى ماجد خليل الذي يعتبر أن زراعة المخدرات ما زالت في طور النمو بالنسبة الى مزراعي ديالى ولا يمكن التكهن بنجاحها خصوصاً بعد طرد مسلحي من المدينة، نافياً في الوقت نفسه وجود عدد يذكر من المساحات الزراعية التي تحولت الى مزارع للمخدرات كما يشاع.

إذا لم تستح فاصنع ما شئت..


السفاح الزاملي : ساعود لعملي وكيلا لوزارة الصحة..!
2008-03-05 :: واع ::

قال حاكم الزاملي في تصريح له بعد ساعات من إخلاء القوات الأميركية سبيله إنه يعتزم العودة إلى منصبه في الوزارة ومواجهة ما سماها بالتحديات. وأوضح الزاملي الذي قررت المحكمة الجنائية العراقية الاثنين الماضي الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة حول قيامه بعمليات قتل طائفية أن القضاء العراقي أفرج عنه، وأبطل جميع التهم التي وجهت ضده، وشدد على أنه لم يفصل من وظيفته، لأنه لم يقم بما يستوجب ذلك، لذا فهو سيعود إلى عمله وكيلا لوزير الصحة العراقية...! وأشار الزاملي إلى أن قرارا اتخذ بتعيين أحد موظفي دائرة المفتش العام وكيلا لوزارة الصحة في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه المحكمة خلو ساحته، ورجح أن تكون القوات الأميركية هي التي عينته بهذا المنصب، وقال إن هذا الأمر يرتبط "بموضوع السيادة الحقيقية للحكومة العراقية". وأكد الزاملي استعداده لمواجهة ما سماها بالتحديات، رافضا الخروج من العراق واللجوء إلى أي من البلدان الأجنبية..!! يشار إلى أن القوات الأميركية اعتقلت الزاملي، ومسؤول الحماية في وزارة الصحة حميد الشمري في مداهمة نفذتها في فبراير/ شباط من السنة الماضية بتهمة خطف وقتل عدد من العاملين في الوزارة من الكادرين الطبي والإداري ومسؤوليتهما عن اختطاف مدير عام صحة ديالى علي المهداوي، فضلا عن اتهامهما باختطاف وكيل الوزارة للمشاريع علي الصفار، غير أن المحكمة الجنائية العراقية أخلت الاثنين الماضي سبيلهما لعدم كفاية الأدلة..!!

الأربعاء، مارس 05، 2008

كرامة العراقيين في الاردن


اطلالة: كرامة العراقيين في الاردن *
ماهر أبو طير

روى لي احدهم ان ابنه عاد من المدرسة ذات يوم ، ليسأل والده..لماذا يقوم طلبة اخرون في المدرسة بشتم الطلبة العراقيين ، واهانتهم لفظيا ، بل ويقال لبعضهم ساعة غضب بين الطلبة...اذهب الى بلدك ، وعد ..الى بلدك ، وكلام قبيح اخر يقال ولا يقال.من المؤسف جدا ان نبدو نحن بهذه الصورة ، فمن يذهب لشراء شقة ويجدها مرتفعة ، يحمل الشعب العراقي المسؤولية ، ومن يزاحمه قائد سيارة بلوحة عراقية ، يشتمه ويشتم العراق ، ومن يدخل مطعما ولا يجد محلا فيه ، ويجد فيه العراقيين ، يحملهم مسؤولية ما يجري ، وهي لغة جديدة على هذا المجتمع ، حين نسمح نحن بسواد ثقافة انعزالية وثقافة الكراهية تجاه الشعب العراقي...وهي ثقافة تثبت ان بعضنا لا يهمه سوى "بطنه" فان استفاد من العراق شكره ، وان كان مطلوبا منه رحمة العراقي اليوم ، تململ وتذمر ، وكشف سوء نفسه.ينسى بعضنا في غمرة انفعالاته الكاذبة ، ما قدمه العراق لهذا البلد ، ذات يوم ، وكأن هناك من يريد تربية الناس على ثقافة ان يأخذ وحين يأتي دوره في العطاء يكره ويتملص ويصبح جاحدا ، فالعراق قدم للاردن عشرات المليارات ، ان لم يكن اكثر ، هل نسينا كل المنح النفطية ، وتدفئة اولادنا ، وطبيخ بيوتنا ، وشوارعنا والبنى التحتية ودعم الموازنة ، ونفط سياراتنا ، وكل حياة الرفاه التي تسبب بها دعم العراق لنا ، على الصعيد الرسمي وعلى صعيد القطاع الخاص ، الذي انتعش على مدى عشرات السنين بسبب العراق ، وما زالت بعض قطاعاته منتعشة بسبب العراق.اليوم يأتي من تخرج الحموضة الكريهة من فمه ، من يتكلم وفي بطنه بئر قذرة ، لا يسحب منها الا ماء آسنا ضد اهلنا العراقيين ، في الاردن ، يريدون تحميلهم مسؤولية هذا الغلاء وهذه الحياة ، على الرغم من ان العراقيين يعيشون اصلا في بلدهم وهذا حق لهم ، باقامة ودون اقامة ، هذا قليل مما يستحقون ، حين وقفوا معنا طوال عقود ، وحين علمت جامعاتهم عشرات الاف الاردنيين ، مجانا ، وحين يأتي من ينسى كل هذا ، ويريد الاساءة للشعب العراقي ، ولاي عراقي يقيم في الاردن تحت اي عنوان كان...وهي قلة من الاردنيين تفعل ذلك ، فالشعب الاردني شعب شهم وكريم وصاحب اصالة ، ولا تمس قيمه هذه "العنترات" من ضعاف النفوس والمرضى ، تحت اي تبرير كان.حزنت بشدة لاجل الاطفال العراقيين في المدارس حين يتم جرحهم بهذه الطريقة ، فلولا التربية المنحطة لاهالي بعض الطلبة ، لما سمع هؤلاء هذا الكلام الفاسد في البيوت ونقلوه الى المدارس ، وهي تربية ستؤدي الى نقل الكراهية حتى بين ابناء البيت الواحد ، حين لا يتم افهام كثيرين بأن العراق هو صاحب الاولى ، وانه قدم لنا الكثير ، فلا ضير لو احتملنا ، اي كلف مالية او معنوية ، فما هي هذه الطبيعة البشرية للبعض التي تقترب من حدود الطبيعة الحيوانية ، حين يريد الاخذ من غيره ، وحين يأتي دوره في اي عطاء ، يريد ادارة ظهره ، بل ومس العراقيين في الاردن.لا عليكم يا اهل العراق ، انتم في بلدكم وبين اهلكم ، فاذا جرح احدكم جاهل او مريض او متخلف ، فاعلموا انكم منا ونحن منكم ، وان مقابل كل صاحب نفس مريضة هناك نفوس خيرة ، وان هذا الزمن الذي بات صعبا عليكم لا بد ان ينتهي ، وعندها ستذكرون بالم ذكريات المهاجر ، وكيف عاملكم الناس ، حين لم ينصفكم البعض في ساعة ضعف او ضيق ، ..لا عليكم يا اهل العراق ، فمن يجرحكم هو ايضا ليس منا ، ولا يمثل الاردنيين ، باي حال من الاحوال ، فالشعب الاردني فيه خير ومروءة لا تسمح بسريان هذه المفردات وهذه الثقافة الانعزالية التي يرفضها رب العالمين.سلام عليك ايها العراق ، وسلام عليك يا بغداد والبصرة والموصل ، وكل المدن المبتلاة ، حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.لا يريد العراقيون منا شيئا ، فقط سددوا جزءا من دينهم الذي في اعناقنا اساسا ، اذا كان لدى البعض.. بعض وفاء.

منقول عن جريدة الدستور الاردنية الصادرة يوم 1\3\2008

الفرس في بغداد,الاتراك في كردستان وغياب أمة العرب في صفقات الشرق ألأوسط



أمير المفرجي
أشعلت الإدارة الأمريكية حروبا ومشاكل بتدخل سياستها الخارجية في الشئون السيادية لدول العالم ، وعلى وجه الخصوص في دول منطقة الشرق الأوسط. حيث ساهمت في تغذية الصراعات الداخلية والتفتيت لتلك الدول وعجلت من عوامل الارتباك السياسي الناتج من غياب وإندثار الاتحاد السوفيتي وانفرادها في منطقة الشرق الأوسط وباكستان ولم تستثني مؤامرات الإدارة الأمريكية أحداً، بل استهدفت أخلص حلفائها الذين استخدمتهم باحتلال دوله شرعيه والمتمثلين بقيادات الأكراد في العراق, علماً بأن الحركات الانفصالية الكردية في العراق وجدت نفسها أخيرا في مواجهة تركيا المدعومة أمريكياً من الجهة الأخرى.. ولم تكن كل هذه المناورات بدون دراسة أو بغياب بعد نظر بل بالعكس فأنها تترجم أسس علميه مدروسة كسائر العلوم الأخرى بأصولها وقواعدها التي تقوم عليها, حيث يراد من خلالها إعطاء نتائج ايجابيه لمشروع جديد للتقسيم وإعادة توزيع الأدوار بين قوى يُراد إظهارها في المنطقة.
يشمل الشرق الأوسط المنطقة التي تمتد من غرب مصر إلى شرق إيران، والتي يسميها البعض بغرب آسيا ويحددها "معهد الشرق الأوسط بواشنطن" بشكل يجعلها تتطابق تماما مع خريطة العالم الإسلامي، أي من المغرب إلى أندونيسيا، ومن السودان إلى أوزبكستان.بينما يعرفها "المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية" بأنه تشمل" إيران وتركيا وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الهلال الخصيب ومصر والسودان وقبرص". ويجد الملاحظ بسهوله لكل هذه الأسماء والدول بأن ألصبغه والانتساب العربي هو ما يُمثل الأغلبية الكبيرة التي تعيش في هذا المكان المهم في العالم. بمعنى أخر انتماء المواطنين العرب المقيمين على بقعة تمتد مساحتها من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي لأمة يربطها تاريخ مشترك وجغرافيا وثقافة وآمال ومعاناة مشتركة. من هذا المنطق ومن هذه الحقيقة وجد النظام الإقليمي العربي كل مقومات ألتشابهه والأهداف وكان لنظامه المتمثل في جامعة الدول العربية العديد من الانجازات ألاقتصاديه والسياسة تجاه القضايا المصيرية العربية والذي كان بدون شك حجر عثرة أعاق ومن ثم أفشل كثيرا من المعاهدات والأحلاف الغربية وباشتراك تركيا وإيران باعتبارهما المنافسان الوحيدان للعرب كقوة بشريه واقتصاديه ، نظرا للحجم السكاني والسياسي والتاريخي في المنطقة.
هدية أمريكية لإيران تسليم مفتاح بغداد بزيارة أحمدي نجاه !
كثرت الادله عن حقيقة التحالف الإيراني - الأمريكي ، و نقاط التلاقي والإستراتيجية الخطيرة التي يعمل بها الإيرانيون مع الإدارات الأمريكية ودورهم الخطير ليس فيما يتعلق بالعراق ودولته فقط بل بمصير الأمة ومستقبلها . ولاندري إذ وعت شعوب ألامه العربية وحكامها بأن اندثار العراق وتعجيم تاريخه هو النهاية لوجود ومستقبل دولهم . الكل يتذكر مقولة نائب الرئيس الإيراني السيد محمد علي أبطحي "بعظمة لسانه": "إن أمريكا لم تكن لتحلم بغزو العراق أو أفغانستان لولا الدعم الإيراني". الكل يتذكر أيضا ماقاله الكاتب الأمريكي جورج فرديمان: "هل تعرفون ما هو أهم حدث عالمي في بداية القرن الحادي والعشرين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟ إنه التحالف الأمريكي الإيراني". والكل رأى العراق الجديد وكيف وظفت أمريكا جهودها من أجل تنصيب الجماعات الموالية لإيران وما جاء به الدور الإيراني في إشعال الحرب الأهلية في العراق والتحضيرات الإيرانية لدخول العراق و التي رافقت الغزو الأمريكي له عن طريق دعم الميليشيات و فرق الموت و اغتيال العلماء و المفكرين و الضباط و الشخصيات المعروفة و السيطرة العملية و الإيديولوجية على جنوب العراق بالكامل و دور إيران في طرح الفيدرالية و التقسيم كمشروع تخريبي في العراق, وكيف أصبح العراق بليله وضحاها الشبيه والحليف لإيران .ولابد من التذكير بأننا هنا في هذا التحليل لا نتكلم عن خلافات بين مذاهب الدين الإسلامي بين سنه وشيعه وكما يسمون العراقيين اليوم بل نناقش حقيقة وجود تحالف إيراني -أمريكي في العراق وكل المناطق التي تقوم أمريكا باحتلالها وتفتيتها بحجة الحرب على الإرهاب . وبهذا بات الحديث واضحا عن‏ ‏مشروع‏ ‏إيراني‏ ‏لمنطقة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ وبتوا طي أمريكي وعلى حساب العرب .
إن‏المشروع‏ ‏الإيراني‏، ‏سياسياً‏ ‏واستراتيجيا،‏ ‏يهدف‏ ‏إلى‏ ‏تغيير‏ ‏منطقة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏بما‏ ‏يحقق‏ ‏مصالح‏ ‏طهران‏ ‏كما‏ ‏يراها‏ ‏حكامها‏ ‏الآن‏، وهذا يعني وجود إرادة مشتركة بين الاحتلالين في العراق لتعجيل وأتساع نفوذ إيران‏ ‏الإقليمي،‏وسعيهما‏ ‏إلى‏ ‏ربط‏ ‏أوراق‏ ‏عربية‏ ‏من‏ ‏العراق‏ ‏إلى‏ ‏لبنان‏ ‏وفلسطين‏ بالدولة الفارسية وحين نقول دول عربيه نفهم من ذلك تفتيت أجزاء من كيان ألامه لربطها إسلاميا بالفرس . ‏فطموح‏ ‏طهران‏ ‏الآن هو أعاده صياغة‏ ‏منطقة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏على‏ ‏مقاسها‏ ‏ووفق‏ ‏مصالحها‏ وهو الوقت المناسب لاستلام مفتاح جزء من العراق و زيارة أحمدي نجاه وبرعاية بل بحراسه 170000 جندي أمريكي هي أكثر من دليل وبرهان. وهكذا، ‏أزدادت‏ ‏طموحات‏ ‏إيران‏ ‏لأن‏ ‏تكون‏ ‏هي‏ ‏القوة‏ ‏الإقليمية‏ ‏العظمى‏ ‏الأولى‏ ‏في‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ، ‏وأن‏ ‏يتعامل‏ ‏معها‏ ‏العالم‏ ‏على‏ ‏هذا‏ ‏الأساس‏. وهذا‏ ‏هو‏‏ ‏جوهر‏ ‏مشروعها‏ ‏بشأن‏ ‏مستقبل‏ ‏منطقة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏.‏ ‏وبعد‏‏أن‏ ‏كان‏ ‏العراق‏، الدولة والوطن، عائقا وحاجزا ‏أمامها‏، ‏صار‏ وبفضل الاحتلال الأمريكي للدولة الفارسية ‏الممر ‏الذي‏ ‏تتمدد‏ ‏عبره‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏أصبح‏ ‏منطقة‏ ‏نفوذ‏ ‏لها‏ ‏على‏ ‏نحو‏ ‏لم‏ ‏يحلم‏ ‏به‏ ‏أبداً‏ ‏نظام‏ ‏آيات‏ ‏الله‏ ‏ولا‏ ‏نظام‏ ‏الشاه .
الاجتياح التركي الأخير احتلال ثالث وإشاره للنفوذ التركي في الشرق الأوسط الجديد
بزيارة نجاة واحتمالات حصول إيران على جزء من العراق بات من ألأكيد من أن تحذو تركيا حذوها فتسعى إلى السيطرة على شمال العراق لتظهر إلى العلن حقيقة الصراع في المنطقة ولأن التاريخ قد يعيد نفسه فاضحا الأهداف ونوايا العلاقات بين ما كان يسمى بالإمبراطوريتين العثمانية والفارسية. ‏‏ منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1920 كان الخطر يهدد العراق من الشمال والشرق أي من تركيا وإيران. إذ لم تتخلّ تركيا عن حلمها بالسيطرة لشمال العراق الغني بالنفط والذي كان يخضع لسيادة الإمبراطورية العثمانية حتى انهيارها في الحرب العالمية الأولى،. وقد كانت تركيا تهتم بصورة خاصة بمحافظة الموصل التي يقطنها حتى اليوم أغلبية من العرب ومن ثم الأكراد والتركمان. إن انهيار الدولة العراقية والفوضى التي يعيشها هذا البلد كان قد أعاد آمال تركيا وأطماعها في هذه المنطقة. وأياً كان الحال فان تركيا مصممة على سحق آمال أكراد العراق بالاستقلال، وهي تستعد لإرسال عشرات الألوف من الجنود إلى شمال العراق ، وقد يسارع يوما ما الجيش التركي نحو كركوك وآبار النفط لمنع وقوعها في أيدي الأكراد. ويتوقع أن تنشب اصطدامات دامية بين الجيش التركي والميليشيات الكردية . والسوأل المطروح هو ... هل ستُعقد هذه الأحداث الخطط الأميركية في المنطقة...؟ في الوقت الحاضر لا... ولسبب موضوعي وهو فشل الإستراتيجية الأمريكية في الاحتلال والبقاء بقواعد عسكريه دائمة في العراق.
ولكن يمكننا من إن نطرح السوأل بصيغة أخرى وهو هل إن فشل الإستراتيجية الأمريكية في العراق يعني انتهاء شهر العسل مع القيادات الكردية في كردستان العراق وبداية حقبه تدير فيها الإدارة الأمريكية ظهرها لهم ؟ والجواب هو نعم إذ كان التحليل موضوعيا وناتجا من معرفة العالم لحقيقة النوايا الأمريكية المبنية على المصالح وخلو تعاملها من أي صفه إنسانية أو اجتماعيه مع شعوب العالم . أن ما يوجه سياسة أمريكا هي مصالحها الاقتصادية وموقعها في بقاع العالم وهي علاقات غير ثابتة ونوعيه وحسب الظروف. وقد أثبتت الأحداث الأخيرة بحقيقة التغيرات واحتمالات حدوث تغير أمريكي جذري في غير صالح القيادات الانفصالية العراقية . لقد كان أول هذه الأحداث هو وبعد زيارة اردوغان إلى واشنطن في شهر كانون الأول الماضي حيث تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي في هذا الخصوص. وقد تابعه بعد ذلك زيارة نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جيمس كارترايت والجنرال بيتراوس إلى تركيا للمساهمة في وضع اللمسات الأخيرة لخطة عسكريه تركية للسيطرة على الوضع في شمال العراق وتحت غطاء طرد المتمردين في حزب العمال التركي من المنطقة. بمعنى أخر تلاشي أمال القيادات الكردية في بقاء القوات الامريكيه أو أنشاء قاعدة تحرس ما غنموه لفترة ما بعد الاحتلال. لقد أثبتت الوقائع ألأخيرة بأن الولايات المتحدة وبعد فشل استراتيجيها في البقاء في العراق قامت بالتركيز على قواعدها الموجودة في أراضي حلفاءها في المنطقة كالكويت وقطر وعُمان والإمارات وتركيا ولم تعد قادرة عمليا من بناء قواعد في العراق . وهكذا تعطي واشنطن الأهمية والفعالية لعلاقتها الإستراتيجية التحالفية "العسكرية" مع تركيا في إطار حلف شمال الأطلسي وتنظر إلى المستقبل في حالة الانسحاب أو لإعادة انتشار قواتها وتمركزها في قواعد عسكرية في محيط العراق، وهذا ما يولد حاجة إلى القواعد في تركيا من أجل إبقاء العراق والشرق الأوسط في حقل ألرقابه الأميركية واستمرار التحكم بأمن المنطقة .
ألخلاصه من كل هذا هو إن ألصوره التي يعكسها العراق العربي الممزق والمشتت بين أحفاد الإمبراطوريتين العثمانية والفارسية وحليفتهما إسرائيل هي صوره ألامه العربية الغائبة والمغيبة من الساحة السياسية في الشرق الأوسط . السؤال المهم هو ماذا ينتظر العرب للدفاع عن العراق وعروبتهم . أن ضياع العراق بين تركيا وإيران يعني سقوط ألأمه وزوالها من خارطة الشرق الأوسط الجديد وبروز تركيا وأيران وإسرائيل كقوى أساسيه وفاعله في المنطقه ولم يبق للعراقيين إلا الدفاع عن الوطن والاعتماد على النفس ولهم في عراقيه العراق خير وأنبل سبيل.www.mouwatana-iraqiya.com

الثلاثاء، مارس 04، 2008

اغنيه نادره لأم كلثوم تمجد العراق


العار لمنسقي ضيافة السفاحين.. طائرات الاواكس الامريكية من عمق السعودية وفي سماء الكويت وبموجب خطة منسقة تؤمن وصول المجرم نجاد للعراق..!
2008-03-02 :: بقلم: د. محمود عزام ::
العار لمنسقي ضيافة السفاحين.. طائرات الاواكس الامريكية من عمق السعودية وفي سماء الكويت وبموجب خطة منسقة تؤمن وصول المجرم نجاد للعراق..!
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رغم ان الثعالب موجودة في العراق من سنين.. تسرح وتمرح تحت رعاية وعناية الأدلاء من مروجي منهجهم تحت وصاية الامريكان..الا ان قيام نجاد بزيارة بغداد شيء يدعو للاستغراب!!..نعم هو في ضيافة الامريكان!..وطائرته حرستها وتابعتها وامنت لها مجال الهبوط طائرات الاواكس الامريكية من عمق السعودية وفي سماء الكويت وبموجب خطة منسقة من داخل قاعدة القوات الامريكية الوسطى في قطر..ورتب للزيارة المنسقون من الامريكان والايرانيون..اما المتنفذون العراقيون في الحكومة العميلة والذليلة فلا دور لهم..أنهم فقط منسقوا عملية الاستفزاز!!..لاستفزاز لمشاعر كل العراقيين العرب والاكراد.. ولكل الدماء التي سالت على حد الحدود الفاصل وعلى أرض الحضارات..أرض العراق العظيم.. في البصرة والفاو وزين القوس وشط العرب وفي كل مكان كان لنا فيه نزال مع الهجمة الصفراء التي بعثرها جند الحق ومرغ رؤوس مروجيها بوحل الهزيمة.. للدماء التي انهمرت بغزارة في عمق أرض الاعداء حيث صال الفرسان وجزوا رقاب المعتدين الاوباش..انها زيارة لا ميمونة لمجرم سفاح منذ ان كان في الحرس الثوري في حربنا العادلة في القادسية حيث كان يغدر بالعراقيين الاسرى وهم عزل من السلاح..انها استهانة بكل التضحيات التي قدمتها الامهات والبنات والارامل وأخوات الشهداء..انها زيارة التأييد للمشاريع التقسيمية لسرقة ثروة العراق وتقطيع أوصاله وتفتيت مجتمعه وعناصر قوته..بارك الله بالعراقيين الابطال الذين خرجوا مع كل القوى الوطنية والعشائر وسادة آل البيت الاطهار بجموع هادرة في كل مدن العراق وخاصة في الجنوب والفرات الاوسط.. حيث هتف المتظاهرون بكل قوة ووضوح يوم 29/2/2008 بعد صلاة الجمعة باسقاط الحكومة الهزيلة والذليلة وتنديدا بزيارة هذا المجرم السفاح لأرض العراق الابي الشجاع..لا بارك الله بالمستقبلين الغير شرعيين..و لابارك الله باليد التي تصافح والتي تؤدي التحية لقاتلي آبائهم وعمامهم وأبناءهم..خسئت أصوات الخنازير التي تطبل لمقدم السفاحين..ولا بارك الله بالامعات الذين استحصلوا الموافقة قبل استقدام المجرمين..العار لمنسقي ضيافة السفاحين والجلادين.. وللمنصة التي تحتضن الغادرين..ومبروك للامريكان ضيفهم و(عدوهم!) القادم من بلاد الشر.. ومبروك لنا شعبنا الرافض المقاوم الشجاع..*
شبكة البصرة

بعد أن ارتكبوا مجازر وحشية بحق عشرات الآلاف


..محكمة العار الجنائية تبريء سفاحي المرضى العراقيين ( الزاملي ) و ( الشمري ) وتعلن تبرئتهما وتسقط التهم عنهما..! - لقطات من المحاكمة
2008-03-03 :: اعداد الرابطة العراقية ::
بعد أن ارتكبوا مجازر وحشية بحق عشرات الآلاف ..محكمة العار الجنائية تبريء سفاحي المرضى العراقيين ( الزاملي ) و ( الشمري ) وتعلن تبرئتهما وتسقط التهم عنهما..! - لقطات من المحاكمة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : " مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.." بفضيحة مدويّة تترافق مع زيارة سفاح العراقيين ( نجاد ) للعراق, أعلنت محكمة العار الجنائية أمس الاثنين، تبرئة كل من السفاحين وعلى رأسهم ( حاكم الزاملي ) الذي كان يتولى وكيل وزارة القتل (الصحة)،و(حميد الشمري) قائد حرس الوزارة من التهم الوحشية التي شهدها الشارع العراقي برمتّه فيما كان يحصل في الشافي العراقية من اغتيال وقتل وهمجية تفوق الوصف ليعلن إطلاق سراحهما وبإسقاط التهم وتبرئتهما واطلاق سراحهما..!فعجباً لمحاكم تخصصت باعدام الشرفاء والوطنيين وتبرئة أحطّ العملاء واطلاق سراح الأكثر ساديّة بحق المواطنين, ولطالما تسأل المواطن العراقيّ المنكوب هل أن الاحتلال جاد بمحاسبة هؤلاء القتلة الذين أطلق أيديهم بحقّ الأبرياء..! وهل أن حكومة المليشيات سترتضي فضح زبانيتها المخلصين وهي من كانت تدعم هذا السفاح بالعدّة والعدد والمال والدعم وعمليات القتل المنظمة ضدّ السنّة على وجه الخصوص واغتيال المرضى والجرحى وكلّ من قصد مشافي القتل التي أضحت مسالخ للسنّة تغتالهم في وضح النهار وتبيع أعضاءهم وأشلاءهم وتتاجر بجثثهم على أعين الشهاد..هذا وقال قاضي الاجرام الذي باع شرف مهنته وأضحى مطيّة بيد ميليشيات القتل الطائفية المدعو (زهير عبد الصاحب)، رئيس فيما يسمى المحكمة الجنائية خلال جلسة النطق النهائي بالحكم: " لقد قررت المحكمة تبرئة المتهمين ،واسقاط التهم عنهما واطلاق سراحهما مالم يكونا محتجزين على ذمة تهم اخرى..!لأنّ الشهادات التي كانت ضدهم هي سمعية وليست عينية..!", وكأن الشارع العراقي برمته ليس شاهداً, وكأن المقابر الجماعية التي دفن فيها عشرات الآلاف من الجثث مجهولة الهوية لا بواكي لها, وكأن هذه الوحشيّة التي عايشها أهل بغداد ليست كافية..!هذا وذكر الاعلام المتواطيء أنّ السفاحين الزاملي والشمري قد تمت محاكتهما في قضية هي الأولى من نوعها لمسؤولين مدني وعسكري في وزارة الصحة ينتميان إلى التيار الصدري، بتهمة التورّط في استغلال أجهزة وزارة الصحة واتهامهما بارتكاب جرائم خطف وقتل وأعمال عنف طائفي وذلك بعد حوالي عام من اعتقالهما في اذار (مارس) من العام الماضي, ورغم هذه المدّة لم تكن الشهادات كافية ولم يستطيعوا ايجاد دليل واحد ضدهم..؟! فكما يبدو أن ملايين العراقيين هم المجرمين والمدعين زوراً وبهتاناً وهؤلاء الساقطين بأتون جرمهم الفاحش يبروؤن على أعين الشهاد..! هذا وأكملت المهزلة لتتضمّن جلسة من الاستماع لافادة تسعة من الشهود ينتمون لاجهزة حماية وزارة الصحة (fbs) ،والتي كانت لصالح المتهمين، ليرتفع بهذا عدد الشهود (14) شاهداً..! بينما أربعة شهود لم يحضروا المحكمة, وكانوا قد أدلوا بشهادات تدين " المتهيمن" تتضمن اعترافهم بارتكاب "المتهمين" لجرائم قتل الاطباء في عام 2006 ، والضلوع بأعمال إرهاب، وسرقة أجهزة حاسوب من الوزارة ", ألا ان الشهود لم يتمكنوا من الحضور لجلسات المحكمة بسبب تهديد حياتهم، وعمليات ارهابهم من قبل عصابات الحكومة نفسها والتي أثبتت أنها حكومة للقتل بامتياز..هذا وبكذبة مفضوحة من قبل الاحتلال أعرب قادتهِ عن مخاوفهم من عودة الاغتيالات على أساس طائفي وانهيار خطة أمن بغداد المزعومة بعد اطلاق السفاحيّن, بعد اعتبار مجرد بدء المحكمة بالنتيجة كانتصار لجهود الحكومة العميلة التي يهيمن عليها أتباع ايران لاظهار عدم تحيّزها في تحقيق العدالة..! مع أن كافة الدلائل تشير إلى مشاركة فعالة من قبل أعضاءها التي دعمت هذه الابادة الجماعية.. هذا وقد انتشرت تقارير اخبارية واسعة عن الاكراه والتخويف للشهود ومسؤولي المحكمة خلال الاسابيع الماضية، والتي اوضحت أن أيام الرعب الطائفي لم تبتعد كثيراً عن الوقت الحالي كما يوّد بعض المسؤولين في حكومة القتلة الادعاء بذلك. هذا واستمرّ اعلام الاحتلال الذي دسّ السم بالدسم, متنصلاً من قرار المحكمة, حيث بررت صحيفة نيويورك تايمز اطلاق سراح السفاحين, في أنّ الشهود فشلوا في الحضور..! حينما نادى القاضي على الشهود وبدأ موظفو المحكمة بالبحث خارج القاعة عن الشهود ولكي يقولوا بانهم لم يجدوهم..! واثناء الاجراءات قالت شاهدة بانها كانت خائفة تماما بحيث أنها لم تعطي عنوناً ثابتاَ لها لعلمها أن حكومة تحمي السفاحين والقتلة وتدعمهم, فكيف تأمن على نفسها..! وغيّر شاهد آخر شهادته وتراجع عن التهمة التي يمكن ان تدين الزاملي, كما لم تناسى ذكر الميليشيات المرتبطة بوزارة الصحة، والتي كانت تدار بشكل أساسي من قبل عصابات يتبعون (مقتدى الصدر)، اتهموا باختطاف وقتل السنّة واستنادا إلى أطباء في مستشفيات الوزارة, حيث أن هذه الميليشيات كانت تأتي إلى المستشفيات وتأخذ أشخاصاً من فوق أسرّتهم ،ولم يتم العثور على العديد منهم بعد ذلك أو تمّ العثور على بعض جثامينهم في المشرحة.ومن المشاهد التي تثير غثيان من يشهد تفاصيلها في المحكمة حول شهادة أحد الشهود وهو أحد العاملين في الوزارة الذي بدأ عليه القلق والخوف كثيراً بعد استجوابات رئيس المحكمة له، مما يتضح حجم المخاوف من الميليشيات الطائفية, وحينما حثّ ما يسمى رئيس القضاة (زهير عبد الساهي) أحد الشهود على الكلام قال له:" ذكرت في شهادتك بان حكيم الزاملي أصدر أوامر لاستخدام عدد كبير من الصدريين بدون أي اعتبار لتخصصاتهم وبأن هناك الكثير من الرعب والفوضى "..! ولكن بعد ذلك أنكر (نزار مهدي عبد الرسول) الذي كان رئيس ممثلي الوزارة القانونيين لمدة ثلاثين سنة شهادته السابقة وقال ان الزاملي كان ادراياً مستقيماً ورائعاً..! يا للعار.. وقال عبد الرسول :" كان له شخصية لم يكن لنا مثلها في السابق من المدراء العامين في الوزارة..!! وكان حازماً ودقيقاً في عمله "..!واستمرّ القاضي قائلاً:" في شهادتك قلت، دخلت مكتب حكيم الزاملي ورأيت رجلاً مسناً يتوسّل به ويطلب منه لاطلاق سراح أخيه المختطف، وبعد ان توّسل به، استخدم الزاملي هاتفه المحمول للاتصال بالخاطفين وأخبرهم لاطلاق سراحه وتركه على الشارع العام "..! وبدأ عبد الرسول بالارتعاش وقال انه مصاب بمرض السكري ويحتاج الى الماء وبدأ بعدها الاحتجاج عند القاضي، قائلاً بانه حينما قدم شهادته السابقة كان متعبا بسبب الصيام في رمضان..! وقال عبد الرسول :" انا فقط سمعت أشياء ولم أرها، وانا ممثل قانوني ولست شاهداً، وفقط سمعت اشخاصا يقولون هذه الاشياء في الوزارة ولم ارهم "..! وفي الوقت الذي لم يتكلم السفاحان أبداً وكان محاموهم يتدخلون بالمناسبات فقط لعرض الاسئلة، بدأ شاهدي دفاع آخرين برسم صورة طبيعية محولين المسؤولية عن الاختطاف إلى وزير الصحة السابق علي الشمري الذي لم يعد موجوداً في العراق..!هذه هي مهازل المحاكم التي ترعاها عصابات زبانية المالكي وصولاغ والحكيم ومقتده, هذه هي العدالة التي بشروا بها العراقيين, كونهم سيعلنون المصالحة ويحاسبون الجناة, وهذه هي محاكمة العصر التي عقد عليها مَن عايشوا الظلم الفاحش والثكالى والمهجرين آمالهم الحكم بالقصاص العادل لسفاحٍ مجرم ورئيس عصابات يدير ميليشات اتخذت من الوزارة المغتصبة وسيارات الاسعاف وسائل للسلخ والقتل والتنكيل والابادة الجماعية.. سيذكر العراقيون محاكم الذلّ والعار التي حاكمت المخلصين للعراق وكيف برأت أعتى سفاح بلغت وحشيته بذبح المرضى أصقاع الأرض..إنها فضيحة مدوية وعار جديد يلحق بحكومة القتلة.. التي ستدفع ثمن جرائمها باهضاً, هي ومن وراءها الاحتلال الذي سيحصد هو وعملاءه المزيد من الحنق والحقد والانتقام.. وسيتمّ ملاحقة الجناة ولن يفلتوا من عقاب الشعب العراقي وألا لعنة الله على الظالمين...

الاثنين، مارس 03، 2008

اخبار شبكة البصره نت


قصف بالهاون للمنطقة الخضراء... وهجوم صاروخي يستهدف القاعدة الأمريكية ببلد
أحرقوا العلم الإيراني.. أهالي الفلوجة يتظاهرون احتجاجًا على زيارة "نجاد"؛
أمريكا ترفض تسليم الملف الأمني للقوات العراقية حاليًا
أحمدي نجاد يسعى في بغداد لفتح صفحة جديدة مع العراق
رجل بريطانيا الأول في البصرة يروي قصصا من الفوضى
المئات يتظاهرون في الفلوجة احتجاجا على زيارة نجاد إلى العراق
هل تقوض الحكومة العراقية العميلة جهود أميركا لعزل طهران؟
أهالى الفلوجة يحتجون على زيارة "نجاد" ... وفقا لوعد اميركي: سلطان هاشم لن يعدم!؛
اولبرايت: الحرب في العراق اسوأ من فيتنام
عرب كركوك يستنكرون زيارة نجاد الي العراق
قيادة بغداد العميلة تطالب البغداديين بحمل هوية الاحوال في الشوارع
جامعة أمريكية مقرّبة من بوش تكرّم بلير بالمال
الداخلية في حكومة المالكي العميلة تفتح ملفات اغتيال الصحافيين
الداخليه العراقية العميلة تفتح ملفات اغتيال الصحافيين العراقيين
دانة غاز ستبدأ بامداد كردستان العراق بالغاز اعتبارا من منتصف العام الحالي
الطالباني العميل يستقبل نجاد بتعهد بطرد مجاهدي خلق ومئات العراقيين يتظاهرون احتجاجا علي زيارته
خبراء: حرب العراق اسهمت بتباطؤ الاقتصاد الامريكي واستمرارها يؤخر انتعاشه ... قد تفوق الحرب العالمية الثانية كلفة
نجاد في بغداد يدعو لحرب ثلاثية ضد المتمردين الاكراد ... مظاهرة في الفلوجة تندد بالزيارة والوفد المرافق مهمته اقتصادية قبل ان تكون سياسية
ربط شبكة الكهرباء بين العراق وإيران
في شوارع البصرة .. تفاقم ظاهرة تسول الأطفال
الزبيدي العميل يعلن حسم أغلبية ملفات الديون العراقية
واشنطن تؤكد استعدادها لتسليم علي حسن المجيد للعراق
بغداد تدرس تعويض المتضررين وإعمار البنى التحتية المدمرة
؛17 مليون دولار منحة من اليابان لإنشاء مستشفى في الفلوجة
وسط مطالبات أمريكية بوقف تصدير الرعب .. نجاد يصل إلى العراق

مكرمة محافظ النجف للصحفيين


دعوة لموت الصحفيين.. الصحافيون العراقيون يشعرون بالصدمة بعد قرار محافظ النجف تخصيص مقبرة لهم .!
2008-03-02 :: أرسلها للرابطة سداد ماهر ::

أعرب صحافيون وإعلاميون عراقيون عن صدمتهم من قرار محافظ النجف أسعد أبو كلل إنشاء مقبرة خاصة للصحافيين العراقيين في مقبرة وادي السلام في النجف. ورأى الصحافيون العراقيون الذين تحدثوا لـ"راديو سوا" في قرار أبو كلل نشرا لمفاهيم الموت، فضلا عن كونها نذير شؤم، ووجهوا سؤالا لأبو كلل عن سبب اتخاذ مثل هذا القرار بدلا من قرار تخصيص قطع سكنية لهم ولأطفالهم. وقال الإعلامي عامر السعدي إن القوى السياسية دوما تحاول إشاعة ثقافة الموت. وشكر السعدي بسخرية محافظة النجف على "تأمين مكان للصحفيين لدفنهم بعد موتهم"، مؤكدا أن التفسير المنطقي لهذه المقبرة هو دعوة لموت الصحافيين. وأشار الشاعر والكاتب عبد الحسين بريسم إلى أن من الأجدى تخصيص أراضي سكنية للصحفايين وعوائلهم بدلا من القبور، والعمل على حماية حقوق الصحافي العراقي الذي يعمل في ضروف صعبة. وقد أعرب رئيس مرصد الجهات الصحافية زياد العجيلي عن قلقه من اتخاذ هذه الخطوة، واصفا تخصيص المقبرة للصحفيين بأنه نذير سوء ، داعيا إلى اتخاذ ما يلزم لحقن دماء الصحافيين العراقيين. وقد رأى بعض المراقبين أن من غير العدل أن يقابل إصرار الصحافيين في أن يكونوا مصابيح تنير درب الحقيقة بالمقابر المظلمة. وجاءت دعوة أبو كلل بعد نحو يومين من وفاة نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي متأثرا بنيران مسلحين هاجموه في الثالث والعشرين من الشهر الماضي في بغداد. وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت مؤخرا أن 270 صحافيا عراقيا قتلوا منذ التدخل الأميركي في العراق سنة 2003. وقد جددت جميعة حماية الصحافيين الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها تأكيدها أن العراق هو أخطر مكان بالنسبة لعمل الصحافيين حاليا.

الشيطان الاصغر في بغداد في حماية الشيطان الاكبر؟؟؟؟؟؟؟


يوم غير مسبوق خالٍ من (المفخخات) و(الاغتيالات) و(الاختطافات) وهجمات ( القاعدة..! ) يصاحب نجاد في بغداد, تظاهرات في مدن عراقية تحرق العلم الايراني والطالباني والمالكي يوقعان (صفقات مشبوهة جديدة) لبيع العراق..!
2008-03-02 :: بغداد - الانبار - ( الزمان ): ::
احتفاء لا مثيل له
يوم غير مسبوق خالٍ من (المفخخات) و(الاغتيالات) و(الاختطافات) وهجمات ( القاعدة..! ) يصاحب نجاد في بغداد, تظاهرات في مدن عراقية تحرق العلم الايراني والطالباني والمالكي يوقعان (صفقات مشبوهة جديدة) لبيع العراق..!
عاشت بغداد امس يوماً هادئاً وخالياً من القصف والانفجارات والاختطاف علي نحو غير مسبوق منذ ما يزيد علي أربع سنوات خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الي العاصمة العراقية. وحسب مصدر استخباراتي عراقي فانّ التزاماً واضحاً نفذته الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة والمليشيات الدينية بوقف الاعمال الخارقة للقانون خلال زيارة نجاد. ووصف المصدر في حديثه لـ"الزمان" أنّ هذا الهدوء المثير للانتباه كشف مدي التأثير الايراني علي الجماعات الخارجة عن القانون في العراق. وحرص نجاد في الرد علي ما قاله جورج بوش حول دور طهران في تزويد المليشيات بالعبوات والاسلحة التي تستهدف الجنود الامريكيين بقوله ان هذه اتهامات تدلل علي عجز السياسة الامريكية ومؤكداً بأنه يعرف ان "العراقيين لا يرحبون بأمريكا في بلادهم"...!!لافتات تندد بزيارة نجادوقال نجاد الذي استقبله جلال طالباني وكبار المسؤولين واجتمع لاحقاً مع نوري المالكي بحضور الوفدين العراقي والايراني في حين رفع متظاهرون في الفلوجة وكركوك وابوغريب وضواحي بغداد وديالي شعارات منددة بزيارة الرئيس الايراني وكتب علي احدي اللافتات (لا مرحباً لقاتل العراقيين وزارع الفتنة بينهم) وقال الشيخ عبدالرحمن الزوبعي الذي تقدم تظاهرة الفلوجة ان (سبب المشاكل الأمنية في العراق هو ايران)..ورفع المتظاهرون الاعلام العراقية ذات النجمات الثلاث التي حذفها البرلمان العراقي الشهر الماضي وقاموا بحرق العلم الايراني. وتعد زيارة نجاد اول زيارة لمسؤول ايراني رفيع المستوي الي بغداد منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 1968 التي انهزمت فيها ايران امام الجيش العراقي. وقال مراسلو الزمان في الرمادي والموصل وبعقوبة واربيل ان رؤساء العشائر العربية والكردية الكبيرة وزعماء مجالس الصحوات رفضوا امس الاول دعوة السفارة الايرانية وقعها السفير كاظمي قمي والحكومة العراقية لحضور حفل استقبال الرئيس احمدي نجاد.كما ادان مجلس العشائر العربية في البصرة الزيارة ووصفها بغير المناسبة في الوقت الحالي. وقال مراسل (الزمان) في بغداد ان الحرس الرئاسي الايراني انتشر في المنطقة الخضراء وتولي توفير الامن للوفد الايراني وان تنسيقاً امنياً علي مدي اسبوعين جري مع الجانب العراقي قبل الزيارة وانتقل نجاد الي منزل طالباني في الجادرية بسيارات مصفحة عن طريق المطار المحصن بدوريات كثيفة وخلت الاجراءات من دوريات امريكية

حينما يتحدث حكماء الكرد الأشراف ليفضحوا سليلي العمالة والخيانة




الشيخ جوهر الهركي: البارزاني والطالباني هما اللذان أشعلا معركة الأنفال

شاكر الجوهري
دنيا الوطن-غزة
ينتصب علم عراق صدام حسين بمكتبه في قلب العاصمة السورية دمشق، وهو يصر على احترام هذا العلم، ويعترض بشدة على قادة أكراد يرفضون رفعه في اقليم كردستان.
يقول الشيخ جوهر الهركي، وهو الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الكردستاني، موجها كلامه لزعيمي الحزبين الكرديين الرئيسين ترفضون رفع العلم العراقي بحجة أن اكرادا قتلوا تحت رايته وأنتم تقاتلتم معا تحت راية ذات العلم، وركب مقاتلو مسعود البارزاني الدبابات العراقية سنة 1996 حيث قاتلوا وقتلوا اخوتهم في الإتحاد الديمقراطي الكردستاني تحت ذات العلم..!
ويضيف قائلا لهم إذا كان صدام حسين ضرب حلبجة فلم فاوضتموه لأربعة أشهر سنة 1991 وكنتم "تبوسون ايده"..؟! ويؤكد أن الجيش العراقي لم ضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي، مستشهدا بتقارير مجلس الأمن الدولي في حينه، التي أكدت عدم امتلاك العراق للسلاح الذي استخدم في حلبجة.
أما معركة الأنفال، فيؤكد الهركي أن الحزبين الكرديين الرئيسين هما اللذان بدآ تلك المعركة ضد الجيش العراقي، لصالح الجيش الإيراني في الشريط الحدودي الذي كانت المخابرات الإيرانية وطلائع الجيش الإيراني متغلغلة فيه.
ويتابع شيخ عشيرة الهركي التي تعد قربة النصف مليون كردي يتوزعون في العراق وإيران وتركيا إن صدام حسين هو أول من اعطى الأكراد حقوقهم، لكن الأحزاب الكردية حالت دون اكمال تطبيق الحكم الذاتي سنة 1975، ويقول إن الحكومة الكردية تسرق الآن رواتب موظفيها وجنود البيشمركة التي تحول من الحكومة المركزية في بغداد.
ويشير الهركي إلى أنه كان عضوا في المجلس الوطني العراقي عشية الإحتلال، ويعلن نحن نمثل الشرعية في العراق لا الإحتلال وعملائه. ويجاهر في أنه يؤيد المقاومة العراقية ضد الإحتلال ويقول لنا علاقات طيبة ووثيقة مع الجناح السياسي لكل فصيل مقاوم..مشيرا إلى أن مليون مواطن عراقي قتلوا في ظل الحكومة العراقية الحالية والإحتلال الأميركي، قائلا إن كان صدام حسين ديكتاتورا، فإن العراق يحكمه الآن مئتي ديكتاتور..!

هنا نص الحوار:

• لم أنت مقيم في سوريا..؟
ـ جئت إلى سوريا منذ عام 2006، بعد احتلال العراق بثلاث سنوات، حيث أسست حزب الحرية والعدالة الكردستاني، وهو حزب يقف مع وحدة العراق، وضمان حقوق الشعب الكردي عن طريق الإخوة العراقيين، وليس عن طريق الإعتماد على المحتل الأميركي، الذي هو دائما يأتي لتفرقة الشعوب، لا لخدمتها. ونحن لسنا في حاجة لخلق عداوات مع الشعب العراقي. نحن وإياهم تاريخنا مشترك، وديننا مشترك، وجغرافيتنا مشتركة، وعاداتنا متشابهة، ونحن لسنا بحاجة للمحتل الذي يسعى لتحقيق اهداف معينة تخصه وحده، وتتمثل في اضعاف العراق.
العراق بالنسبة لنا شيئ مهم لنا وللمنطقة كلها. نحن الأكراد بإمكاننا تحصيل حقوق شعبنا الكردي عن طريق اخوتنا العراقيين، سواء أكانوا عربا، أو تركمان، أو مسيحيين أو غيرهم.
• يفهم من ذلك أنك حين جئت لدمشق سنة 2006، كنت قد بدأت بتأسيس الحزب من داخل العراق سنة 2005، وفقا لمعلوماتي..
أين بدأت بتأسيس الحزب داخل العراق..؟ في أي محافظة..؟
ـ بدأت بتأسيس الحزب في محافظة دهوك أواسط سنة 2005، وذلك بعد أن اطلعت على وضع الشعب الكردي، والإضطهاد الذي يتعرض له والأخطاء السياسية والإدارية التي يرتكبها الحزبان الكرديان الرئيسان في كردستان العراق. لذا وجدت أن هناك خطورة تنتظر الشعب الكردي بعد رحيل الإحتلال نظرا لارتباط الحزبين الرئيسين بوجود الإحتلال، وهذا يمثل من وجهة نظرنا مجازفة كبيرة من شأنها أن تخلق مشاكل مستقبيلة كبيرة، مع دول الجوار، ومع الإخوة العرب، والعراقيين. لذا فكرت بوجوب العمل على انقاذ شعبنا الكردي من هذا المأزق الذي يدفع نحوه على يدي الحزبين الرئيسين.
وقد التقيت مع عدد كبير من اخوتي رؤساء العشائر الكردية، والمثقفين الأكراد، وطرحت عليهم فكرة تأسيس حزب كردي على القاعدة التي أشرت إليها. وقد وجدت الفكرة استحسانا وتأييدا كبيرين. وعلى هذا الأساس بدأت التحرك، وبعد أن كشف ما أقوم به لقوات الإحتلال، والحزبين الكرديين الكبيرين، أصبح لا بد لي من مغادرة العراق.
مضايقات تؤدي للرحيل
• حين غادرت العراق هل فعلت ذلك لأنك تعرضت لمضايقات من قبل الحزبين الكبيرين..؟
ـ الحزبان الكبيران هما القوة الكبيرة الرئيسة المتحكمة في كردستان، والأساليب الجبانة التي يلجآن إليها في التعامل مع من يخالفهما الرأي معروفة لدى الشعب الكردي. هما لا يستطيعان التعرض لي بشكل مباشر، كوني انتمي لعشيرة كبيرة، لكنهما لديهما وسائل وطرق أخرى يمكنهما اللجوء لها، وعلى نحو من شأنه تقييد حركتي، وهذا ما اضطرني للخروج من العراق.
• هل تعرضت لمضايقات محددة..؟
ـ نعم حدث ذلك.
• هل تضعنا في صورة نماذج مما تعرضت له..؟
ـ هم يحاولون التحرك عشائريا واجتماعيا وسياسيا ومحاربة من يختلف معهما على كل الصعد. وقد تعرضت لمسلكيات لا أريد ذكرها، لكني شعرت بنتيجتها أنني أتعرض لمضايقات، جراء التحركات التي أقوم بها. وقد وجدت أن هناك ضرورة لأن اغادر العراق قبل أن تحدث مصادمات بيني وبينهم، وهم مدعومين من قبل قوات الإحتلال الأميركي.
• هل توجد الآن قيادات لحزب الحرية والعدالة الكردستاني داخل العراق..؟
ـ بالطبع، يوجد داخل كردستان العراق عشرة أعضاء في المكتب السياسي للحزب، ولكن بشكل سري، وذلك من أصل خمسة عشر عضوا.
• تعني أنهم غير مكشوفين..؟
ـ نعم..هم غير معروف أنهم أعضاء في المكتب السياسي للحزب.
• وماذا عن الأعضاء الخمسة الآخرين في المكتب السياسي..؟
ـ ثلاثة منهم مقيمون في سوريا، والإثنين الآخرين مقيمون في منطقتين أخريين، لا ضرورة لذكرهما.
• كيف يكون حزبكم سريا..؟هل قيادة الحزب فقط هي السرية، أم أن كل الحزب يمارس العمل السري..؟
ـ كل الحزب يمارس العمل السري.
• ألا يحد العمل السري من امكانية انتشار الحزب..؟
ـ طبعا نحن عملنا سري للغاية لأن عيون الحزبين الرئيسين مفتحة علينا بشكل كبير، وهما يشعران بأن حزبنا يشكل خطورة عليهما، ولذا هم يراقبون الإتصالات الهاتفية بهدف محاولة كشف اعضاء حزبنا وقياداته. هم يراقبون بشكل خاص الإتصالات الهاتفية بين كردستان العراق وسوريا، ومن يزور سوريا من الأكراد يتم استدعائه من قبل السلطات الكردية بعد عودته، ويسأل هل قابلت جوهر، أو هل رآك جوهر، وما إلى ذلك. ذات الأمر يحدث مع الأكراد الذين يزورون تركيا، حيث أنني أكون احيانا هناك. توجد مراقبة شديدة لهذه الجهة، تترصد حزبنا..لكن نحن نعمل بشكل جيد جدا، وعملنا مستمر، ويوجد لنا مؤيدون كثر داخل العراق.
• كم من الزمن تحتاجون كي تصبحوا حزبا جماهيريا في شمال العراق، وفقا لتقديراتكم والخطط الموضوعة من قبلكم..؟
ـ توجد عدة عوامل نعتمد ليها في عملنا في المقدمة منها الجيل الكردي الشاب، الذي نعمل على توعيته بأن القضية الكردية لا مصلحة لها، ولا للشعب الكردي في إثارة الخلافات مع اخوتنا العرب. كما نعمل على توعيته بأنه لا توجد قضية كردية لدى الحزبين الكرديين الرئيسين، وأن قادة الحزبين الرئيسين غير مهتمين بالقضية الكردية، وأنهم يتصدون فقط لتحقيق مصالحهم الشخصية، متمثلة في السرقة والنهب. وهذا ما انكشف للشعب الكردي.
نحن نعمل على صعيدين رئيسين: الأجيال الشابة، وتأثيرنا العشائري. نحن لدينا علاقات قوية مع العشائر الكردية الكبيرة، من خلال العادات العشائرية. ونحن لدينا أمل بأن نصبح خلال فترة قصيرة جدا من الأحزاب القوية جدا في المنطقة.
الإقامة في سوريا
• حين جئت إلى سوريا، هل واجهتك مصاعب..؟
ـ لا.لا.
• ما هي القواسم المشتركة التي تجمعك مع سوريا..؟
ـ الإخوان السوريون حقيقة لم يضايقوني بأي شيئ. وأعتقد أن هذه مسألة شخصية تخص بلدهم، وأنهم يعتبرون أن ما أٌقوم به يخص شعبنا الكردي. لم يضايقوني بأي شيئ. ونحن لا نقوم بأي تصرف يضر بمصالح سوريا، وعلاقات سوريا بأحد.
• هل تلقى تسهيلات من قبل سوريا..؟
ـ نحن حالنا حال المواطنين العراقيين الموجودين في سوريا. نحصل على ذات التسهيلات التي يحصل عليها العراقيون الآخرون.
• ولكنك تصدر صحيفة "الحرية" من دمشق..؟
ـ قدمنا طلبا للحصول على موافقة لتوزيع صحيفتنا داخل سوريا ولم نحصل على رد حتى الآن، في حين أننا حصلنا على موافقة على طباعتها في دمشق.
• متى تقدمتم بطلب الموافقة على التوزيع..؟
ـ قبل أكثر من شهرين. الإخوة السوريين يعرفون اجراءاتهم الأمنية أكثر منا. هذا أمر يخصهم هم.
• أين توزعون الصحيفة حاليا..؟
ـ وزعنا عددا من اعدادها في الأردن، لكننا نركز أساسا على التوزيع في العراق.
• هل توزع داخل العراق..؟
ـ نعم.
• هل توزع بموافقة الحكومة العراقية.
ـ حصلنا على موافقة من نقابة الصحفيين العراقيين، لكن جريدتنا محظورة في المنطقة الكردية، وإن كنا ننجح في تسريبها إلى هناك.
• هل توزع صحيفتكم في بلدان عربية أخرى..؟
ـ لا. ولكن لدينا خطة لأن نوزعها في بلدان عربية أخرى، وذلك بعد أن نحصل على موافقة من قبل الدول المعنية.
• واضح أنكم معنيون بمخاطبة الرأي العام العربي. صحيفتكم ناطقة بلسان حزب كردي، لكنها ناطقة بالعربية، وتسعون إلى توزيعها في العالم العربي..؟
ما سبب ذلك..؟
ـ نحن يهمنا الإعلام العربي، والإخوة العرب. نحن كما قلت لك تاريخنا مع اخوتنا العرب مشترك، وكذلك ديننا، وتاريخنا وجغرافيتنا، فضلا عن العلاقات الوطيدة بين الشعبين الكردي والعربي. ولا يمكن أن يتغير هذا التاريخ والروابط المشتركة. حقيقة نحن نعتبر أننا لا يمكن أن نحصل حقوق الشعب الكردي إلا من خلال الإخوة العرب، وليس من خلال أي جهة أخرى.
صدام أول من اعترف بحقوق الأكراد
• كيف..؟
ـ أول من اعترف بحقوق الشعب الكردي هم العرب. هم الذين اعطوا الشعب الكردي حقوقا، وإن لم تكن كاملة. لكنهم يظلون الشعب الوحيد الذي اعطى حقوق الأكراد سنة 1975، حين أصدرت الحكومة العراقية بيان وقانون الحكم الذاتي..
• بيان آذار/مارس..؟
ـ نعم. وقد تم تشكيل مؤسسات كردية بموجب هذا القانون، وتأسس برلمان كردي ودوائر كردية، كما تم الإعتراف بالثقافة والأدب الكردي، وأنشأت مدارس كردية. قد تكون هناك نواقص، لكن الأحزاب الموجودة، بسبب مشاكلهم، وارتباطهم بالدول الأجنبية، لم يعطوا فرصة للحكومة العراقية لإكمال تطبيق قانون الحكم الذاتي لكردستان العراق.
لذا نحن يهمنا الشعب العربي، لأننا لا يمكن أن نتمكن من العيش بدونه، أو أن نحصل على حقوقنا بدونه.
• اعطاء الحقوق للأكراد تم بموجب قانون الحكم الذاتي الذي صدر في 11آذار/مارس سنة 1975، وفي 25 آذار/مارس من ذات السنة تم توقيع اتفاق الجزائر بين شاه ايران وصدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة..ما هي العلاقة بين التاريخين..؟
ـ مشروع قانون الحكم الذاتي تمت صياغته وعرضه على الحزبين الكرديين الرئيسين في حينه، لكنهما رفضاه، بسبب ارتباطهما بجهات خارجية. وقد تعللا في رفضه بوجود نواقص فيه، مع أنه كان المفروض أن يقبلا بما يحققه للشعب الكردي، ويطالبا بما يريدان اضافته إلى ما تضمنه من انجازات بعد فترة من الزمن، وبعد أن يتأكدا من صحة نوايا الحكومة العراقية، لكنهما سارعا إلى رفضه تحت وطأة التدخلات الخارجية التي يرتبطان بها، وتمردا على الحكومة العراقية سنة 1974. الحكومة العراقية من جهتها بادرت إلى اصدار القانون من جهة واحدة بتاريخ 11 آذار/مارس 1975، وفي تاريخ 25 آذار/مارس من ذات السنة تم توقيع اتفاق الجزائر بين العراق وايران، ما أدى إلى انهيار التمرد، الذي كان مدعوما اساسا من قبل ايران.
• من هي الجهات الخارجية التي تعنيها هنا، وقلت إن الحزبين الكرديين مرتبطان بها..؟
ـ كانا مرتبطان بإيران، واميركا واسرائيل. وكل هذه الجهات عملت على تعطيل تطبيق قانون الحكم الذاتي. ولذا، فقد رفض الحزبان الرئيسان المشاركة في المؤسسات الكردية التي استحدثها قانون الحكم الذاتي.
• تعني ايران الشاه في ذلك الوقت..؟
ـ نعم.
• لكن قادة اكراد شاركوا في الحكم الذاتي في حينه..؟
ـ هؤلاء انشقوا عن الحزبين الرئيسين، مثل عبد الله اسماعيل الذي انشق عن الإتحاد الوطني الديمقراطي الكردستاني بزعامة جلال الطالباني، وهاشم عقراوي الذي انشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة ملا مصطفى البارزاني في حينه. وقد أصبح كلاهما وزيرا في الحكومة العراقية، بعد أن كانا قياديان في الحزبين المشار إليهما..حيث شاركا في توقيع بيان آذار/مارس.
والغريب أن هناك كتبا يقول فيها مسعود البارزاني إن قانون الحكم الذاتي لكردستان العراق حقق للأكراد أكثر مما كانوا يطالبون به، وهذا يستدعي السؤال: لم لم تقبل إذا بذلك القانون..؟!
هذا يعني أن هناك جهة أخرى هي التي عملت على رفض قانون الحكم الذاتي كي تحقق مصالح خاصة بها على حساب العراق والشعب الكردي معا. ونحن لا مصلحة لنا بأن يكون شعبنا أداة بيد اميركا أو اسرئيل أو ايران..نحن مصلحتنا تكمن في أن نتعايش مع اخوتنا العراقيين والعرب. وإذا كانت هناك خلافات علينا أن نحاول حلها بلغة سلمية، ولغة المحبة والمودة، وليس بالقتل والنهب والحقد، والتحالف مع دول اجنبية ضد العراق، وأن أقوم بقتل شقيقي العربي. بهذه الطرق لا يمكن أن نحصل على شيئ، بل نكون أول الخاسرين.
نؤيد المقاومة
• ما تعداد عشيرة الهركي التي تنتمي لها..؟
ـ نحن من أكبر العشائر الكردية التي تتواجد في العراق وتركيا وايران. وفي العراق تنتشر عشيرتنا في الموصل ودهوك واربيل والسليمانية. ويبلغ تعداد عشيرتنا في العراق ما بين اربعمئة إلى خمسمئة ألف نسمة، من أصل قرابة اربعة ملايين ونصف المليون كردي عراقي.
• هل شاركت عشيرتكم في الحكم الذاتي لدى تطبيقه..؟
ـ شخصيا كنت شابا في ذلك الوقت، حيث كنت طالبا في المرحلة الإعدادية، لكن الإخوة المثقفين الأكراد شاركوا، والعشائر الكردية الوطنية شاركت في الحكم الذاتي. وقد شارك مثقفون أكراد في المجلس النيابي الكردي، الذي تشكل من خمسين نائبا. كما شاركوا في المجلس الوطني على مستوى العراق ككل، وقد كان والدي عضوا في المجلس الوطني، كما أنني شاركت في عضوية المجلس طوال ثلاث دورات من سنة 1989 إلى سنة 2003 حيث كنت عضوا في المجلس الوطني حين حدث الإحتلال. بل اقول إنني لا أزال عضوا في المجلس الوطني العراقي إلى الآن، لأننا نحن من يمثل الشرعية في العراق، لا الإحتلال وأعوانه. حين يأتي أجنبي ويخرجني من بيتي لا يصبح احتلاله شرعيا.
• هذا الموقف يشكل تناقضا رئيسا مع الحزبين الرئيسين في الشمال..؟
ـ طبعا. هم يقفون مع الإحتلال، ونحن نقف ضد الإحتلال مع اخوتنا العراقيين.
• هل هناك اتصالات أو تنسيق بينكم وبين المقاومة العراقية..؟
ـ الحقيقة أننا نؤيد المقاومة العراقية، ونقف مع أي مقاومة وطنية شريفة ضد الإحتلال. ولنا علاقات طيبة ووثيقة مع الجناح السياسي للمقاومة العراقية.
• ولكن هناك أكثر من تنظيم مقاوم في العراق..هل أنتم على علاقة مع أكثر من تنظيم..؟
ـ نحن لنا علاقة مع الجناح السياسي لكل تنظيم عراقي مقاوم.
• كنت عضوا في المجلس الوطني العراقي، وتقول "نحن الشرعية"، باعتبار أن الشرعية كل لا يتجزأ..كيف ترشحت لعضوية ذلك المجلس..؟ هل حدث ذلك بصفة شخصية، أم باسم العشيرة..؟
ـ كنت مستقلا. أنا لم أنتم في يوم من الأيام عضوا في أي حزب من الأحزاب. وقد حصلت على الترتيب الأول في المنطقة الإنتخابية الثالثة بالإنتخابات، علما أنه كان من بين المتنافسين اعضاء فروع في حزب البعث.
• كان يؤخذ على النظام السابق في العراق أنه كان نظاما اتوقراطيا..
ـ أي بلد شرق اوسطي يصعب أن يكون ديمقراطيا..لنكن واقعيين. هنالك صعوبة في اقامة نظام ديمقراطي في بلداننا، لأن الأجواء في بلداننا ككل، وليس العراق فقط، غير مهيئة للديمقراطية.
نحن نقر بأنه كانت هناك سلبيات في العراق، غير أنه كانت هناك ايجابيات أكثر من السلبيات.
يقولون إن صدام حسين كان ديكتاتورا. "طيب شنو هي الديمقراطية اللي هسة جايبينها..؟". أصبحنا مقسمين طائفيا وعرقيا. الآن لا أعرف بأي هوية أو اسم أو مذهب يمكنني أن أذهب للعراق..! إذا كان صدام حسين ديكتاتورا، فمن يحكم العراق الآن مئتي ديكتاتور..!
كنا سابقا إذا تعدى أحد علينا نحمي ظهرنا بحكومة أو بشخص صدام حسين. الآن بمن يمكن أن نحمي ظهرنا..؟!
أنا كمواطن عراقي إن أردت الذهاب إلى بغداد عن طريق البر.. بأي هوية يفضل أن أذهب..؟!هل أذهب باسم علي أم باسم عمر أم باسم كردي أم باسم مسيحي..؟ بأي مذهب أذهب..؟ هل أقول لمن يسألني من رجال الحكم على الطريق أنني مع المحتل، أم أنني ضد المحتل..؟ هل أنا مع الحكومة أم ضد الحكومة..؟ وإذا تعرضت لاعتداء من أحد، لمن اشتكي..؟ هذه هي الديمقراطية "اللي كلها قتل ونهب وسلب وسرقة..؟!".
العراق بين عهدين
• كم في تقديرك عدد الذين قتلوا من ابناء الشعب العراقي في ظل الإحتلال..؟ يقال أنهم أكثر من الذين قتلوا في عهد صدام حسبين..؟
ـ لنقارن..هل كان هناك عراقيون مشردون في الدول العربية ومختلف دول العالم في عهد صدام حسين..؟! ولأختصر المسألة في منطقة كردستان..في جميع العهود السابقة في العراق اعتبارا من العهد الملكي حتى عهد صدام حسين، كانت نسبة المهاجرين الأكراد في حدود اثنين بالمئة. الآن نسبة من يهاجر من الأكراد ألف ضعف تلك النسبة. وهم يهاجرون بسبب امتلاء السجون بالمعتقلين الشباب، وشيوع الإضطهاد والسلب، وغياب الحرية. من أبسط حقوق المواطن أن يتقاضى الموظف راتبه كاملا، لكن الموظف الكردي الذي يحول راتبه كاملا من الحكومة المركزية ومقداره 800 دولار، يقتطع منه مبلغ 250 دولارا. جندي "البيشمركة" يأتيه راتبه من الحكومة المركزية 450 دولارا، لكنه يتقاضى عمليا فقط ما بين 150 إلى 180 دولارا..! ويأخذون الفارق..!!
حين تسرق الحكومة الكردية رواتب موظفيها، كيف يمكن أن يكون قلب المواطن مع هكذا حكومة..؟! لهذا تزداد الهجرة الكردية بكثرة إلى الخارج.
الحكومة الكردية ملتهية بالسرقة والنهب، وليس بمصير الشعب الكردي، وحقوقه.
إلى جانب كل ذلك، فإن مجازر القتل متواصة في كل العراق. واستطيع أن أقول، وأنا مطمئن لصحة الرقم، أن عدد القتلى من العراقيين في العهد الحالي بلغ المليون مواطن.
• وكل هذا يتم على أسس عرقية ومذهبية..؟
ـ لشديد الأسف. وكي يقدر القارئ الفارق الكبير بين الوضع الحالي وما كان عليه العراق من قبل، أود أن أذكر أنني حتى سنة 1978 لم أكن شخصيا أعرف إن كنت أنا سنيا أم شيعيا..؟! حدث في ذلك العام أن مررت في الموصل بقرب مسجد يبدو أنه كان شيعيا، وصادف ذلك مناسبة عاشوراء، وكان هناك عدد من اخوتنا الشيعة يلطمون ضمن الطقوس المعتادة لديهم في هذه المناسبة. وقد سألت من كنت برفقته، وكان أكبر مني سنا: من هؤلاء، أجابني هؤلاء شيعة. شخصيا انصرف ذهني إلى أنهم قد يكونوا شيوعيين. فعاودت سؤاله "شنو يعني شيعة..؟ وحنا شنو..؟". أجابني "حنا سنة". فسألته ثالثة "سنة شنو..؟".
حقيقة المسألة الطائفية والمذهبية لم نكن نعرفها أبدا، لأنه لم يكن هناك أي فرق بين سني وشيعي..بين كردي وعربي..بين مسلم و مسيحي. هذه الأمور تتعلق بكل شخص على حدة. إن كنت شخصا جيدا فإنك تكون مقدرا. وأنا أقول إن صدام حسين ربما كان يقدرنا أكثر من اخواننا العرب.
• لماذا..؟
ـ هذا يعود له.
• أنت ما تقديرك..؟
ـ ربما أراد أن يشعرنا بعدم وجود تفرقة، أو أنه يحب الأكراد، حيث كانوا يدعون أن صدام لا يحب الأكراد. أنا أعتقد بعكس ذلك تماما..صدام حسين هو الرئيس العراقي الوحيد الذي ارتدي الملابس الكردية. وهو حاول تعلم اللغة الكردية قبل اندلاع الحرب مع ايران. لا يجوز أن ننكر ذلك. يجب أن نكون منصفين. وشخصيا كنت أزوره، وكنت ألحظ كم كان متواضعا، وكان يريد أن يقدم للشعب الكردي، ولكن الأحزاب الرئيسة كان لها دور تخريبي مهم حتى لا يطوروا المشروع الكردي.
الحزبين الكرديين بدآ معركة الأنفال
• بالمناسبة، تم اعدام الرئيس صدام حسين قبل البدء بمحاكمته في قضية الأنفال. وقيل إن محاكمته في تلك القضية ربما تكشف تورط اميركا في الحرب ضد الأكراد في ذلك الوقت. وأنهم هم من زوده بالسلاح الذي استخدم في تلك المعركة..؟
ـ في ذلك الوقت كنت شخصيا في أكبر فوج من افواج قوات الدفاع الوطني الكردية التي كانت تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، وأنا حاصل في حينه على تسعة أنواط شجاعة من الرئيس صدام حسين خلال سنوات الحرب مع ايران. في المقابل كان مقاتلو الحزبين الكرديين الرئيسين يحاربون في صفوف الحرس الإيراني. وهم (الأحزاب الكردية) فتحوا جبهة في شمال العراق، والجبهة الشمالية وعرة وجبلية، وفيها وديان عميقة. وكان الهدف من فتح هذه الجبهة ضد الجيش العراقي معاونة الجيش الإيراني. وكانت المدفعية الإيرانية قاسية علينا، وكانت الأحزاب الكردية تأتي بالجنود والضباط الإيرانيين إلى القرى الكردية، ويلبسونهم لباسا كرديا، ويقوموا بقصف الجيش العراقي من داخل الأراضي العراقية.
معركة الأنفال وقعت بعد توقف الحرب مع ايران في 8/8/1988. قبل بدء المعركة وجهت الحكومة العراقية انذارا لكل من يتواجد من الأكراد العراقيين في الشريط الحدوي بعمق 40 كيلو مترا، بوجوب مغادرة هذا الشريط إلى داخل الأراضي العراقية. وقد حدث ذات الأمر بعد توقيع اتفاق الجزائر سنة 1975. في حينه قدمت الحكومة تعويضات كبيرة جدا لكل من له ممتلكات يمكن أن يخسرها جراء قرارها المشار إليه. من كانت لديه شجرة قيمتها خمسين دولارا، عوضته الحكومة سلفا بمبلغ 300 دولار. ومن كانت لديه شجرة واحدة زعم أنه كانت لديه عشر شجرات. هذا هو واقع الحال، ولينف أي كردي حدوث ذلك، وأنه لم يتلق التعويض الذي حدده لنفسه. واقامت الحكومة مجمعات سكنية لإيواء من كان يقيم في الشريط الحدودي.
ما حدث سنة 1975، كررت الحكومة العراقية فعله سنة 1988، وأعطت مهلة كافية للمعنيين كي ينفذوا القرار، حيث كانت المخابرات الإيرانية موجودة ومتغلغلة بين الأكراد داخل الشريط الحدودي المشار إليه. كما كانت تتواجد داخل هذا الشريط طلائع القوات الإيرانية.
كان هدف الحكومة العراقية من جعل هذه المنطقة محرمة أن يتم عزل طلائع القوات الإيرانية عن المقاتلين الأكراد.
الأحزاب الكردية منعت الأهالي من مغادرة الشريط الحدودي، وافتعلت اشتباكات مع الجيش العراقي، ولم يكن الجيش هو من هاجمهم.
لذا، إذا نظرت محكمة عادلة في هذه القضية، فإن الأحزاب الكردية هي من يتحمل مسؤولية ما جرى..ذلك أنه من حق الحكومة العراقية، وهي في حالة حرب مع ايران طوال ثمان سنوات أن تخلي الشريط الحدودي لغايات حماية سيادة الدولة العراقية.
الإيرانيون قصفوا حلبجة بالكيماوي
• وما حقيقة ما حدث في بلدة حلبجة..؟ يقولون أن صدام حسين أمر باستخدام اسلحة كيماوية ضد اهالي البلدة الكردية، ما أدى إلى مقتل خمسة آلاف مواطن كردي، وتمت تسمية علي حسن المجيد بعلي الكيماوي في إطار التعبئة ضد النظام..؟
ـ أنا كنت ضمن الفوج الكردي (أفواج الدفاع الوطني) الذي كان متموضعا في حلبجة. وكنا مشاركين في العمليات القتالية ضد العدو الإيراني الذي كان يهاجم حلبجة.
• أتريد القول أن الإيرانيين هم الذين هاجموا حلبجة..؟
ـ نعم. وقد احتلوا حلبجة. ونحن نقول للأحزاب الكردية: هل تريدون أن "تدوروا على الدم الكردي أم أنكم تريدون اتهام العالم، أو شخص صدام حسين..؟". إذا كنتم مهتمين بدم الشعب الكردي، وأنه غال عليكم "دوروا على الحقيقة، وكيف ضرب السلاح الكيماوي، ومن ضربه..؟".
• ما هي الحقيقة..ما الذي حدث..؟
ـ نحن كنا موجودون في حلبجة، لكننا لم نسمع ولم نر الحكومة العراقية ضربت اسلحة كيماوية على البلدة. وفي المقابل سمعنا من تقارير دولية، ومن مجلس الأمن، وهو أكبر سلطة دولية، أن العراق لم يكن يملك الأسلحة الكيماوية التي استخدمت في حلبجة. وعلى ذلك، فإن من يريد الحفاظ على مصلحة الشعب الكردي، والدفاع عن دماء الأكراد التي سفكت في حلبجة، عليه أن يدور على الحقيقة..عجبا هو صدام أم غير صدام".
وإذا كان صدام حسين هو من ضرب حلبجة، لم بقيتم سنة 1991 لمدة اربعة أشهر عند صدام حسين وتحت العلم العراقي، وتفاوضتم معه، "وبستم ايده"..؟
• هل صحيح أنهم قبلوا يد صدام حسين..؟
ـ ما رأيناه على شاشة التلفزة أنهم كانوا يقبلون كتفه.
• من الذي قبل كتف صدام حسين..؟
ـ مسعود البارزاني وجلال الطالباني. وأنا لا أريد ذكر الكثير من الأمور الآن. كان هناك من يعمل على الحصول على دعم صدام ماديا ومعنويا.
• مسعود البارزاني هو الذي طلب ذلك..؟
ـ نعم. وقبيل إحدى سفراته للخارج، أرسل رسالة لصدام حسين قال له فيها إنه يريد السفر، ويطلب منه "دير بالك على إبن اخوك نيشروان" والمقصود من جلال الطالباني..ونيشروان هذا هو إبن أخ مسعود، وكان يحل محله حين يسافر لخارج العراق.
ما اريد أن اقوله أنهم كانوا يراسلون صدام حسين بشكل دائم، وأنهم استفادوا من صدام حسين أكثر من كل الأكراد الذين كانوا معه، ومن كل العرب..استفادوا منه ماديا ومعنويا وعسكريا وكل شيئ. صدام حسين لم يقصر معهم في شيئ. الآن يقولون أن صدام حسين هو من ضرب حلبجة..! "طيب ليش أول كنت تقول له عمي وأنت أخوية الكبير، وتأخذ منه مساعدات ودعم..وتطلب منه الدعم العسكري في مواجهة جلال الطالباني وشعبك الكردي..؟!".
كيف تقول أنك لا ترفع العلم العراقي لأن الكثير من الأكراد قتلوا تحت هذا العلم.."طيب إنت تحت هذا العلم طلبت الدعم العسكري من صدام حسين، وقاتلت سنة 1996 أنت والبيشمركة مالتك والجيش العراقي ضد قوات جلال الطالباني وقتلت اخوتك من الشعب الكردي لمصلحتك الشخصية..!".
"شنو هذا التناقض..؟!".
مستقبل العراق
• الآن ما هي رؤيتك لمستقبل العراق..؟
ـ كل يوم تنكشف المزيد من الحقائق للشعب الكردي وللشعب العربي ولكل الأقليات العرقية الموجودة في العراق..نرى الجنوب يوما بعد آخر يتبين أنه ليس من مصلحة العراق التدخل أو الإحتلال الإيراني. الأحزاب القائمة الآن لا تعمل من أجل مصلحة الشعب العربي. نحن الأكراد انكشف لنا أيضا أنه لا توجد مصلحة كردية، وإنما مصلحة للمحتل ولأفراد متحالفون معه، ويتاجرون بدماء الشعب الكردي من أجل مصالحهم الشخصية.
لذلك، أنا متفائل خيرا بأنه سيأتي يوم يتحد فيه العراقيون ويتفقون..أبناء الجنوب والوسط والأكراد. وكلما تكشف المزيد من الحقائق، تحقق المزيد من الوحدة بين العراقيين، ويصبح مستقبل العراق جيد جدا، ويؤهل العراق ليصبح عراقا حرا، وتقوم حكومة وطنية تشكل من كل الفئات من الجنوب والوسط والشمال، بعيدا عن الإحتلال ونواياه ونوايا التقسيم. ويظل العراق موحدا. نحن مع عراق موحد، وأنا عراقي قبل أن أكون كرديا، وأنا أعتد بعراقيتي قبل أن أعتد بكرديتي. ولا يمكن أن أبدل عراقيتي بأي شيئ آخر. ونحن مع حقوق الشعب الكردي، ولكن ضمن عراق موحد، يقوم على علاقات حسن الجوار مع الإخوان العرب، وكذلك مع دول الجوار. نحن لسنا بحاجة لعداوة أو حقد مع الإخوة العرب أو دول الجوار. أملنا أن يكون مستقبل العراق جيد جدا.

تحية للأشراف والمخلصين للعراق من شعبنا الكردي البطل

الأحد، مارس 02، 2008

جريدة الأمير سلطان تفصل صحفية عراقية بوشاية من مشرق عباس المرتبط بمكتب المالكي


كلشان البياتي المعتقلة مرتين والمطلوبة من فرق الاغتيالات الايرانية ببغداد ترفض المساومة على دفاعها عن حرية العراق بأربعمائة دولار شهريا


دمشق- بغداد- (فاتحون)-خاص:اقدمت صحيفة الحياة اللندنية ذات الملكية السعويةوالتابعة للامير سلطان بن عبدالعزيز على فصل صحفية عراقية تعمل في مكتبها ببغداد لثبوت كتابتها ضد احتلال العراق والمد الايراني داخل مؤسسات الحكم في بغداد. وابلغت الصحيفة السعودية المراسلة والكاتبة العراقية كلشان البياتي قرارهابفصلها عبر مشرق عباس مدير مكتب العراق الذي يديره من دمشق التي التجأاليها بعد تلقيه تهديدات لمحاولته اضفاء صفة الارهاب في تقاريره على المقاومة العراقية غير المرتبطة بتنظيم القاعدة . وقال اعلاميون وادباء ورسامو كاريكاتير عراقيون التقاهم مراسل ( فاتحون) بدمشق انهم منعوا من العمل في المكتب الذي يديره مشرق عباس بسبب عدم حصول الموافقة عليهم ليس من ادارة الجريدة في لندن او الرياض كما اعتقدوا للمرة الاولى ولكن من المكتب الامني لنوري المالكي ببغداد شخصيا. وقالت البياتي في رسالة وجهتها التفاصيل

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار