حوار سري للغاية : مهدى للقادة العرب
شبكة البصرة
الوليد العراقي
حبيبتي ما ذا جرى..
كأنه الطوفان
اابحث في حقيبني؟
ام اسأل الجيران عن معالم النسيان؟
ااسكن العراء باحثا عن المعاطف الزرقاء!
عن سدم زرقاء من هراء؟
ااسكن في اليباب ام اطير في الفضاء؟
ام اشنق التفكير والبكاء..؟!
ام احمل تاريخنا الخجول للفضول
لاقطع السبيل ساعة النداء..
حبيبتي هل تحزن الرجال؟
هل تبكي الرجال؟
ان باتت الاجساد كالحذاء...
واغلق الميناء
وطافت الجموع تبحث عن هواء....
حبيبتي ماذا جرى؟:
قاصفة بقربنا تمشط الاجواء
ام مدمرة غربية تسكن االخليج والسواحل السمراء؟...
حبيبتي من حرق قفطانك الازرق الجميل
من سرق الحذاء..؟!
في ليلة ظلماء
حبيبتي:
كم يحرق الرداء في بلادنا
وتنسف المنازل العرباء والاسماء
وبيرق الفاروق و(الايوب)والحسين
ونسوة ثكلى....
حبيبتي:
قد م اليهود والكهان والصلبان
ليشنقوا المسيح ثانية في المذبح الحجري
وتمطر السحب العقيمة وليمة مضحكة
ويعدم الصبيان....
حبيبتي :
هل يرقص الكبار في النهار؟
لربما اسئلة تثار في الغبار!
ويسدل الستار..
وكل ما يؤرق الكبار ان يهطل المطر
في زمن الرعب من الاحجار
...................
لا حاجة للخوض والقرار
يا ايها القربان؟
هي لعبة الاطفال في النيران
فلنحتفل
ما اجمل البلاج والقيان والمغارة
في انه الاوان؟؟
حبيبتي:
لا تسألي عن ساعة المدد
المعذرة
المعذرة
اخواننا جدد؟َ!
اليوم في منهاجنا امرأة معطرة
هدية موقرة
جاءت بها عساكر السماسرة
فلنضرب اليهود بالمكعب الثلجي المعفر بالجن والليمون والويسكي
وهكذا في كل ليلة طوارئ..
انذارنا في الساعة العاشرة
نغلق الخلجان والحدود
ونلتقي اليهود في قصور المقبرة
المعذرة
المعذرة
المعذرة
يا سادتي:
المعذرة
حبيبتي قتلت
وارضنا اغتصبت
بلادنا تجزأت
تأشيرة الدخول تأخرت
دعامات
براميل
على القلوب
على الحدود تأسنت
اسماؤنا تبدلت
الواننا تغيرت
اهواؤنا تلوثت
خلجاننا قد سجرت
وحقول سومر تطورت
تحظرت
تثقفت
اجواؤنا تمشطت
لبناننا تمجست
وقدسنا تهدمت
وكلنا نصرخ في المساجد
والكنائس
واذا الارض زلزلت
تحت اليهود واحرقت
واذا السيوف صقلت
ثم الخيول من اهلها
قد صودرت
ثم الزيوت قترت
واذا الجماهير زحفت..
بأي ذنب اوقفت؟!
واستسلمت
في الارض التي للصالحين اورثت.........؟!
ردا على قصيدة الاخ الوليد العراقي
الجزء الأول
شبكة البصرة
أخت الوليد العراقيه : الى الوليد العراقي
حبيبي :
ألا تدري أنه الطوفان؟!
دع الحقائب، دع الجيران وابحث في العراء
عن حبة رمل العراق
وعن فرقدٍ سكن في سماءه الزرقاء!
فهذا الذي كان!
في أول يوم عيد نحرٍ قبل عامين!
وحلـّق كالصقور مع باقي الصقور في السماء
لا تشنق التفكير...ودع البكاء
واحمل تاريخنا الجميل ببطولات الرجال
لتقطع السبيل ساعة النداء..
حبيبي: لا...لا تحزن الرجال!
((هل تبكي الرجال؟))
إن أصابني ضر وسكتوا!!
فقط... حينها ؛ عليها أن تبكي الرجال
أو (ان باتت الاجساد كالحذاء...)
وتنقّلوا كالأغراب من ميناء الى ميناء!
أو((طافت الجموع تبحث عن هواء))....
((حبيبتي ماذا جرى؟((
قاذفة بقربنا أصابت الأعداء
ومدمرةٌ في الغربية قد فجرتها السواعد السمراء!.
((حبيبتي من حرق قفطانك الازرق الجميل
من سرق الحذاء..؟!
في ليلة ظلماء))
دعك من قفطاني واخرج لهم في الليلة الظلماء
استرد بزة أخي منهم... ودم المجاهد
واولاد الخنساء
حبيبي:
كم تحرق السنابل في بلادنا!
((وتنسف المنازل العرباء والاسماء))
وبيارق الفاروق والايوب والحسين
رفعها جند الحق في أرض الأنبياء
ونسوة تقاتل....مع إخوتهن سواءً بسواء
حبيبي:
((قدم اليهود والكهان والصلبان
ليشنقوا المسيح ثانية في المذبح الحجري
وتمطر السحب العقيمة وليمة مضحكة
ويعدم الصبيان....))
ألم تعلم ؟! في الأنبار قتلنا يهودهم
وفي الأعظمية كسرنا الصلبان
وفي البصرة تصدى البصري للرهبان
شنقوا ابن الحسين من بعد المسيح
فأمطرت السحب العقيمة رجالا من بعد الرجال
لتثأر ممن أعدموا الصبيان!
حبيبي :
((هل يرقص الكبار في النهار؟
لربما اسئلة تثار في الغبار!
ويسدل الستار..))
لقد راقص الصغار عدونا في الأنبار
أثاروا الحزن فينا
فثأر الرجال للرمل، للفرات، لشمس النهار!
وعلى العملاء قريبا
سيسدل الستار!
((وكل ما يؤرق الكبار ان يهطل المطر
في زمن الرعب من الاحجار))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق