السبت، سبتمبر 27، 2008

THE UNITED STATES

Posted by Dr. Mahathir Mohamad
at September 26, 2008 5:25 PM
1. I wonder what is happening to the United States of America. It used to lay down the laws and rules which the whole world must abide. If any country refuses then blacklisting, sanctions and even invasions by the US forces might ensue.
2. It set the forms and standards for everything; systems of Government, human rights, economic transparency etc etc. Now it seems to be breaking or ignoring its own rules, regulations and laws.
3. It had condemned the Internal Security Act as unjust and a violation of human rights. Following the shock and awe invasion of Iraq, it has detained alleged terrorists without trial and without rights and habeas corpus proceeings. Some detainees have been there for five years.
4. Then in Abu Ghraib detention camp detainees have been tortured and humiliated. They were treated like animals. If it had happened in some weak Asian country, the US would demand for all kinds of punishment which the US is ever ready to inflict. But no one can drag Americans to court and punish them. If at all American courts would try these miscreants and the punishment would be very light.
5. Because of the extraordinary greed of American financiers and businessmen, they invent all kinds of ways to make huge sums of money. We cannot forget how in 1997-98 American hedge funds destroyed the economies of poor countries by manipulating their national currencies.
6. When as a result of the so-called trade in currencies the companies in the poor countries faced bankruptcy, the Governments were told not to bail out any company or bank which was in deep trouble. The Americans claimed that these companies or banks were inefficient and they should be allowed to go bankrupt and perish. Better still they should be sold at fire-sale price to American investors.
7. Yet today we see the US Government readying US700 billion to brazenly bail out banks, mortgage companies and insurance companies.
8. Where does the money come from? From thin air as no real money in cash or bullion or anything tangible are moved into the bankrupt banks. The money is just in the form of loan papers and entries in the books of the banks or companies.
9. The US 700 billion has no backing whatsoever. No gold reserves, no foreign currency reserves as required for other countries. Without such backing the US Dollar is actually useless. Only the military power of the US is forcing the world to give value to the US Dollar.
10. Desperate to avoid a serious recession the US has abandoned all its principles. It has now banned short selling, limited currency trading and insist that the accounts of hedge funds and currency traders to be open for inspection and be published.
11. In the final spasm of fear, the Government has given itself the right to resolve the problem of bankrupt banks and companies by the Government taking over i.e. the great capitalist country has accepted what is nothing more than nationalisation which it had condemned so much before.12. The US now owes the world US 14 trillion. There is no way it can ever settle this debt. If other countries fail to repay or service their debts, the US would demand that they be made bankrupt. Now the US is literally bankrupt but it still insists that the pieces of paper, the famous or infamous greenbacks have some value. It actually has no value. Certainly it cannot be used to finance wars of aggression against Iraq and Afghanistan, to finance the CIA (Central Intelligence Agency) activities in undermining Governments and countries. But still the US' ability to threaten countries is undiminished.
13. An attempt is being made even in Malaysia to achieve a regime change. Money has been funnelled to certain individuals and parties to ensure that a well-known candidate with extensive connection to the US Jewish lobby would somehow become the Prime Minister of Malaysia.
14. US intervention in the politics of Malaysia is clear.
I may not agree with the leadership of the present Government but I resent and object to US manipulations to make a satellite of this nation.

ما هو سر خطة بغداد- بكين؟؟

( ضابط كبير في قوات التحالف يكشف السر طويل الأمد, وما هو سر آخر البرجين المتبقين ).؟؟؟
كهلان القيسي
نداء إلى كل مفكري ومثقفي وقادة الأمة العربية والإسلامية والى المناضلين من اجل الحرية والتسلط الإمبراطوري,,,, لقد طفح الكيل ولابد من النهوض من هذا السبات العظيم.
واليكم القصة الكاملة.
نود هنا أن ننشر هذه الوثيقه هي على شكل خبر , وهو الصحيح 100% ومن مصادره الأصلية مع التسجيل الكامل له , وما هو وما هي الأهداف التي تكمن ورائه, لكن من حقنا الاحتفاظ بالأسماء والرتب والتوقيتات لان أصحاب هذا الخبر والذين سجلوه ونقلوه لنا لا يزالون في مواقع السلطة.الأشخاص : سياسي وأكاديمي عربي يرتبط بعلاقة ما مع ضابط كبير في التحالف التقيا في مهمة ما ونشأت بينهم علاقة وثقة وطيدة وصلت حتى التواصل العائلي.
المكان: صالة الانتظار في مطار دولة عربية مجاورة للعراق
الوقت: منتصف ليلة ربيعية من هذا العام.الحوار:-
الضابط: أيها العربي أود أن اعترف لكم بشيء بل بأشياء تجول بصدري منذ أن وطئت أقدامي بلادكم وتنقلت بها شرقا وغربا, ولم أكن اعرف عنكم هذه الأشياء التي تعلمتها عن العرب بصورة خاصة والإسلام بصورة عامة, فقد كنت أسير إعلامنا وصحافتنا عنكم وعن تاريخكم, ولكن الصورة التي وجدتها – ليس أنا فقط بل معظم جنودي أيضا- تختلف تماما ألان عما كنا نسمعه ونقراه وعما يقال لنا¸
انتم أناس طيبون وعلاقاتكم حميمة وبسطاء وفي بعض الأحيان سذج في قراءة مستقبل أمتكم.
العربي: أفضي أيها الصديق فانا قد عرفتكم عن قرب وأنا اعرف خلفيتكم السياسية بعد أن أكملت دراستكم في العلوم السياسية قبل التحاقكم بالجيش, وأنا أعرفكم كانسان مخلص لمبادئه الإنسانية.
الضابط: أود إن أسألكم ما هو الهدف الثاني بعد أن احتللنا العراق وبسهولة لا يمكن تصورها وبأقل خسائر ممكنه؟؟؟
العربي: أنا اعرف إن هدفكم الثاني والملح هو سوريا أو إيران.
الضابط: هذا هو فقط؟
العربي: نعم كما أتصور
الضابط: لا يا عزيزي فأنت مخطىء, وعيبكم انتم العرب لا تنظرون إلى ابعد من أقدامكم ولا تنظرون إلى الأفق البعيد ولا إلى المستقبل القادم لأجيالكم, تريدون أن تعيشوا حياتكم يوما بيوم وتعالجون ما يحث في ذلك اليوم ولكنكم لم تنظروا بعيدا وتستقبلوا الحدث الذي يحدث في يومكم وبهذا تكونون غير قادرين على معالجته بصورة صحيحة أو تنتقون معالجات وقتيه لا تصلح للزمن القادم..
العربي : أفصح أيها الخبير فقد جعلتني متشوقا؟
الضابط: أيها العربي الطيب المسكين أود أن أفصح لك على ما اعرفه واعلمه وتدربت عليه,,, ألا وهو خطة خارطة الطريق.
العربي: مبتسما اه نحن نعرف هذه الخارطة للفلسطينيين والإسرائيليين.
الضابط: ها أنت تخطيء مرة ثانية.
يا عزيزي خارطة الطريق هي خارطة بغداد – بكين, التي وضعها سياسيينا وعسكريينا ورجل ديننا المتطرفين.
العربي : أيها الضابط أفصح أكثر؟؟
الضابط: نعم إن الخطة القادمة هي خطة خارطة الطريق من بغداد إلى بكين , وان أخر البرجين هما الإسلام والصين, وبذلك نكون قد سيطرنا على العالم كله سيطرة مطلقة لا يجارينا فيها احد , هذا هو الهدف الأكبر والتي نسميها نحن في لغتنا نقطة النهاية ( THE END OF THE ROUTE), ولدينا خطط فرعية من هذه الخطة هي أسهل ما يمكن تطبيقها , وضح أسسها أولا سياسيينا واقتصاديينا وعلماء ديننا الذين راقت لهم هذه الخطة.
ولذلك جيشنا الجيوش والإعلام وكل ما نستطيع من اجل تنفيذ هذه الخطة التي تمثل لنا هدفا واقعيا سهل المنال ونحن سائرون بها مهما تغير حكامنا و وزائنا فان الخط العام لنا يبقى واحدا لا يتجزأ.
ولكن نجاح خطتنا يعتمد على عدة عوامل ونحن ممسكون بها ونحركها كيفما نشاء وساشرحها لك لاحقا.
العربي: تجهم وجهه وانتظر لكي يعصر دماغه ويستحضر تاريخ أمته لكي يجيب لان ما سمعه هو اكبر من مخيلته.
ثم قال: يا صديقي أنت تقول إن خارطة طريقكم تبدأ ببغداد وتنتهي في الصين, طيب وان نجاح أي خطة يعتمد على نجاح الخطوة الأولى وهي العراق. هل خبرتم العراق كوطن وكأمه هل قرأتم تاريخ العراق جيدا؟
هل علمتم إن كافة الإمبراطوريات التي بنت أحلاما كثيرة تحطمت بل ذابت في وهج العراق اللاهب وكل أحلام ملوككم قد قبرت في بغداد حمورابي والرشيد, هل تعلمون هذا؟؟
الضابط: نعم يا صديقي لقد قرانا تاريخكم ولو ليس بتعمق, ولكن عرافكم ألان هو ليس عراق الآشوريين والعباسيين وليس شعبكم ألان هو شعب ثورة العشرين, إن عرافكم ألان مختلف تماما, ولدينا من الموالين فيه أكثر من المعادين. أقول لك كيف, لديكم أقليات وطوائف يسهل تجنيدها لصالحنا ولديكم أناس مستعدون لتدمير بلدكم وناسكم على حساب مصالحهم الشخصية, إذن فقد سهل علينا الهدف, ونحن نحاول بكل جهد أن ننجح تجربتنا في العراق لأنها البداية, الم ترى ماذا فعل لنا كيسنجر في الأشهر القليلة الماضية لو تعرف ما لذي كان يشرحه كيسنجر في جولاته لأصبت بالعياء: لقد كان كيسنجر يهدد ويرغب ويرهب الجميع بان عليهم إنجاح تجربة العراق وألا سوف لن تقوم قائمة لنا إن فشلنا وسوف ينتصر الإسلام المتشدد ونخسر أهدافنا طويلة الأمد في العراق وغيره.
لا يغرنكم امتناع بعض الدول عن المشاركة معنا فعليلا فان عدم مشاركتهم هذه هي ذر الرماد في عيونكم, لأننا وبشكل بسيط متفقون على كل الأهداف .
العربي: من هم الذين يساعدونكم على تنفيذ خططكم وكيف؟؟
الضابط: كثيرون اسمي لك منهم, اليهود والمسيحيون المتطرفون, أصحاب رؤوس الأموال وانتم وحكامكم.
العربي :ماذا تقول نحن وحكامنا؟؟؟
الضابط: نعم فنحن لدينا مخابرات قادرة على أن تصل إلى عجز كل شخص في العالم ونحن نعرف ماذا يفعله أي رئيس وزعيم عربي في غرفة نومه, نستطيع أن نحييهم ونميتهم في أي وقت نشاء, كذلك لدينا مجموعات إسلامية طرفاناها نحن عن دينكم ومددناها ونستخدمها غطاء متى نشاء, ومفكريكم ومثقفيكم سلطنا عليهم حكامكم من قمعهم وجعل كلماتهم وتحذيراتهم لا تخرج من صدورهم, وبعض سياسيكم نربيهم كما نشاء وننفذ بهم ما نريد.
العربي: وما هو الجانب الديني في خطتكم؟؟
الضابط: نحن نعرفكم جيدا ونعرف انه لولا دهاء بعض رجال ديننا لكنتم ألان تملكون ما تملكون, لقد تغلغلنا بينكم و أفشلنا مشروعكم في الأندلس وهذه قصة طويلة تعرفها أنت, ومن ثم قدنا الأغبياء في الدين في هجومنا على بيت المقدس و أوهمناهم بقدسية الحرب, ولكن في ذلك الزمان كنتم امة غير هذه الأمة فقد قاتلنا مسلموكم مع مسيحييكم, ففشلنا, ولكن إلى حين.
العربي: وما هي العوامل المساعدة لكم في تنفيذ خططكم على رؤؤسنا؟؟
الضابط: إن في بلدانكم أمم وقبائل وشعوب نعتمد عليها وهي تمثل لنا ثروة في ذلك, لأنكم لم تتعالموا معهم بشكل جيد فمن السهل أن نحركهم متى نشاء ونتدخل ونضرب ونحتل بحجتهم, وبالمناسبة انتم من وفر لنا ذلك.
العربي: وما هو سر آخر الأبراج؟؟
الضابط: بعد أن أوشكنا وأنت تعرف ألان من تحطيم البرج الأول وهو الإسلام ومحاولة فصل الأقليات العرقية عن الانتماء إلى دينها بل الانتماء إلى قوميتها سوف يضمحل الإسلام بين هذه الجماعات وتدخل فرقنا التبشيرية بينهم وتقدم لهم أمورا بسيطة ما , كنتم انتم تحرمونهم منها وبذلك تسهل علينا المهمة. وان أخر الأبراج لا يختلف عن تكوين أمتكم من التنوع لذلك نحاول التركيز على هذا التنوع وتفتيته لكي يسهل علينا الهدف, ودائما نحاول تصيد أهداف عدونا من أخطائه فان الظلم على هذه الشعوب كبير ونجد ضالتنا فيه.
العربي: من أين تأتون بالأموال لتنفيذ كل هذا؟؟
الضابط: منكم ومن خزائنكم أيها الأصدقاء. أعطيك أمثلة حركنا ودفعنا صدامكم في احتلال الكويت, وبذلك أفرغنا خزائن هذه الإمارة والبالغة 300 مليار دولار وقدر المبلغ نفسه جمعناه من بقية العرب السعودية وغيرها, وان كلفة تحرير الكويت لم تكلفنا عشر المبلغ الذي جمعناه وهو بحدود 900 مليار دولار.ثم لا تنسى إن كل أموالكم هي في بنوكنا وإذا استخدمناها وصرفناها على خططنا , ماذا تستطيعون ان تفعلون لاشيء لان هذه الأموال انتم لستم بحاجة إليها لكي تنفقوها على شعوبكم فلذلك نحن أولى بها.
وقدمتم لنا أيضا اكبر موطىء قدم في بلدانكم.
العربي: فلنتراهن يا زميلي على شيء واحد وهو بداية الخارطة في العراق, إذا نجحتم وتخطيتم الخطوة الأولى فلكم العالم بما فيه, وإذا فشلتم ستعرفون إن في العراق امة حية تجهز على الإمبراطوريات المعظمة, وبهذا عليكم دراسة تاريخ الأمم قبل غزوها والزمن بيننا وبينكم.
الضابط: اتفقنا وسنرى.
توادعا إلى لقاء أخر.

العراق معجزه في زمن العولمه


شبكة البصرة
اللواء المجاهد الجميل البغدادي
العراق - بغداد
بداية" لست برجل دين مع احترامي الكبير لكل رجال الدين ومن جميع الأديان السماويه التي انزلها الله على عباده،وأناعربي مسلم يملأ قلبي الأيمان ويشهد الله اني افنيت عمري خادما للاسلام الحنيف مجاهدا في سبيل الله مؤديا" فروض طاعته عبادة وسلوكا وأنا رجل من العراق احب وطنه بأسمى مايكون الحب ولدت فيه وأقسمت على الموت فيه ألا اذاشاءت ارادة الباري غير ذلك جلت قدرته.
اسوق هذه المقدمه قبل الدخول في الموضوع الذي نحن بصدده لكي اقطع الطريق على المتصيدين الذين يتعقبون كلامنا من (المارينز العرب) كما سماهم المجاهد صلاح المختار ويتهمونني بالارهاب وهي التهمه الجاهزه عندهم لكل من يرتفع صوته بالحق ضد الباطل ولكل من يدافع عن دينه وعرضه وأرضه لأن هؤلاء المارينز غريبة عليهم هذه المصطلحات.
مضى على احتلال بلدي مايقرب من الخمس سنوات والنصف مرت علينا في هذه السنوات من البلايا والخطوب ما لم يصب أمة اخرى في الكون على الاقل في العصر الحديث وكل من يقرأ مقالي يقر بهذا، أجتمعت علينا كل (شياطين) الأنس والجن قاطبة ومن جهات الكون الاربعه وكل هذه الشياطين التي اجتمعت علينا عجزت او اعجزها الله جل وعلا من ان تنعم بيوم واحد اكرر يوم واحد خاليا" من ضربات المجاهدين من ابناء العراق البرره مع كل ما أستخدمته قوى البغي التي أجتمعت علينا من اقاصي الأرض من اسلحة التدمير وآلة الحرب التي كانت مهيأه لمعركه كونيه ثالثه.
لماذا شاءت ارادة الباري عز وجل ان تكون ارض العراق هي ساحة المواجهه والميدان؟ ولماذا كان امر الله ان يكون العراق وشعبه من يواجه الكفر والكافرين؟ ولماذا جمع الله ثقل الكفر كله مرة واحدة علينا؟.. هذه بعض من التساؤلات التي يتداولها بعض الناس وليس المؤمنون منهم.. أقول مستعينا بالله ان جميع علماء الامه الأسلاميه عندما يناقشون الاختيار الالهي للعرب كونهم حملة رسالات السماء قاطبة انما هو اختيار مقصود لمن خلق من خلقه من البشر ولكونهم اهل لحمل رسالة السماء استنادا" لقول الحق (كنتم خير أمة اخرجت للناس) وكان اعظم رسالات ربي هو الأسلام وهو خاتم الرسالات وكذلك نبي الأنسانيه هو النبي العربي محمد نبي الرحمه خاتم الأنبياء، فقال تعالى (الله اعلم حيث يجعل رسالته) الأنعام 124، ومانريد ان نبينه هنا ان الاختيار الرباني للرسالات السماويه ولرسالة الأسلام بالذات هو للخصائص والخصال التي يعرفها الخالق فيمن وقع عليهم خياره جل وعلا لأنهم يتحملون (عبء) الرساله وثقلها وأن غيرهم من الامم غير مؤهلين للقيام والنهوض بأعباء الرساله وما تتطلبه ولهذا اختار الله العرب ومن العرب قريش ومن قريش بني هاشم ومن بني هاشم المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وجوابا عن تساؤلاتنا اعلاه أختار الله العراق وشعب العراق ان يكونا آيته في هذا الزمن الرديء الذي هيمن فيه اشرار الارض على مقدرات الخلق من صهاينه وصليبيين وفرس وسبب ذلك ان الله جلت قدرته يعلم وهو علام الغيوب ويعلم من خلق ان شعب العراق هو الشعب الوحيد الذي يحمل من الخصال مايؤهله لخوض غمارها ومواجهة الباطل بكل جبروته، والا هناك دول كثيره أغنى من العراق ثروة وأضعف منه قوة ومنهم جيران العراق لماذا لم يستهدفهم الغزو؟.

لماذا العراق؟
الجواب على ذلك السؤال يأتي من القرآن الكريم، الذي فيه بيان لكل شيء وآياته التي تتجسد فيها عظمة الخالق ومعجزاته التي تظل قائمه الى يوم القيامه حتى وأن كانت آخر الرسالات السماويه قد اكملت بقوله تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) 3 المائده، وفي قوله تعالى (ما كان محمد ابا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)40 الأحزاب، والدليل على عظمته ودوام مقدرته ان القرآن الكريم لم تستكشف بعد كل معجزاته وأسراره في الكون وكلما تقدم العلم الحديث وتطورت اساليب الأكتشافات العلميه كلما رسخ يقين العلماء بوجود الخالق وأعجاز الكتاب المبين، وسر الاعجاز الالهي الابدي اخبرنا به القرآن بقوله الحق في سورة – فصلت – 53 (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) والسين في الآيه هي للمستقبل والى قيام الساعه، والمقصود من الآيه الكريمه هي ان حول الله وقوته وأعجازه قائمه الى يوم الدين رغم انقطاع الرسل وأنتهاء الرسالات بالأسلام.

وجه الأعجاز في العراق:
قبل الأجابه لابد من تعريف الأعجاز : ويعني اثبات العجز، والعجز ضد القدره وهو القصور عن فعل الشيء، اما المعجزه : فهي امر خارق للعاده او كما يعرفها الشيخ الشعراوي رحمه الله هي خرق لنواميس الكون أي خارقه للعاده غير ما أعتاد عليه الناس من سنن الكون والظواهر الطبيعيه، هذا بأيجاز شديد والمعجزات عادة ماتأتي على يد الانبياء.
أما وجه المعجزه الالهيه في العراق اقول مستعينا به هي تحقق الوعد الألهي الذي جاء في محكم كتابه العزيز بقوله تعالى (كم من فئة قليله غلبت فئة كثيره بأذن الله والله مع الصابرين) 249 البقره، ولكي نناقش وجه الاعجاز الكوني آيات الله البينات نقول :
العراق بلد صغير من بلدان العالم الثالث كما يسمونه الديقراطيون لايتجاوز عدد نفوسه عدد نفوس أصغر ولايه امريكيه تسلمت الحكم فيه عام 1968 قيادة مؤمنه بربها خطيئتها الكبرى في نظر الحلف الشرير انها قالت الله ربنا والعرب امتنا حتى تكالبت عليها وحوش الارض من كل حدب وصوب في مسلسل طويل وقاسي من التآمر الأجرامي المكشوف، لم يبقى في جعبة الشر شيء لم يستخدم بالضد منا وقد يتسائل البعض كيف ذلك اقول له ومنه لكل منصف في العالم الانساني، المعروف ان أي عدوان في العصر الحديث يأخذ غالبا ثلاثة اشكال وهي كما يلي:
1- العمل التجسسي
2- التخريب الأقتصادي
3- العدوان العسكري المسلح.

جميع اشكال العدوان اعلاه تم استخدامها ضد العراق ليس لشيء ألا لأنه قال (أمتي، أمتي)
وعندما نستعرض بشكل خاطف مسلسل الاعمال التجسسيه ضد العراق ومنذ العام 1968 نكون امام مدرسه هائلة التفاصيل من هذا النوع من العدوان المباشر على وحدة واستقلال هذا البلد والذي عملت قيادته المخلصه وعلى رأسها شهيد الحج الأكبر على ان تجعل من ارضه الطاهره مقبره لكل جاسوس وعميل فكان بحق انظف بلدان العالم من الجواسيس لأننا كنا نقطع رؤوسهم بغض النظر عن جنسياتهم وكان جهاز المخابرات الوطني يصول ويجول وبأمكانات بسيطه في جميع السفارات التي كانت تضمر الشر للوطن وكان رجال العراق الاشاوس يخترقون حصونهم ويسمعون همسهم بقلوب عامره بالايمان بالله والوطن وأستمر مسلسل العدو هذا على مدى سنوات الحكم الوطني، وعندما عجزوا عن لوي ذراعنا البسوا جواسيسهم القبعات (الزرقاء) عن طريق زجهم في فرق التفتيش سيئة الصيت التي عاثت فسادا في العراق تحت غطاء الشرعيه الدولية المزيفه.
أما التخريب الاقتصادي فحدث ولاحرج اذ سجلت دول العدوان اعلى مراحل الجريمه وأكثرها خسه ودناءه عندما حاصرت العراق لمدة ثلاثة عشر عاما وقتلت من شعبه اكثر من مليون أنسان وأكثرهم من الاطفال دون سن الخامسه كله تحت ذريعه كاذبه ومفضوحه اسمها اسلحة الدمار الشامل والعالم يلفه الصمت ولايجرؤ احد على ان يتفوه بكلمة حق وأول العالم هم اشقاؤنا الذين شددوا علينا الحصار كما حاصروا بني هاشم من قبل في شعاب مكه، وعندما صبر العراقيون وهم شعب الصبر على البلاء ادركت شياطين الأرض ان الوسيلتين السالفة الذكر لن تجدي نفعا" مع نظام جبلت قيادته وشعبه على مقارعة الكفر وعدم الركوع ألا لله رب العالمين، فكان قرار الكفر كله اللجوء الى النوع الاخير من انواع العدوان.
فكان قرار الحرب الذي جمعت له القوة العظمى الاولى في العالم مايقرب من اربعون دولة وجيش بكل ما تملك من آلة الحرب يسندها مال الصهيونيه العالميه ومال العرب في انظمة (الانبطاح المزمن) الذي توارثوه من اجدادهم كما يتوارثون السلطه فيه اليوم ولم يكتفوا بدفع المعلوم لأسيادهم وأنما اقسم أحد (طراطيرهم) وهو سفير في واشنطن ان لايحلق لحيته المعفره بروائح الزانيات وأحذية أسياده ألا بعد اسقاط النظام الوطني في العراق!!
وركبت امريكا ومن والاها موجة الشر وأعلنتها حربا (صليبيه) بدون وجه شرعي او تخويل من الامم المتحده التي اصبحت دائره ملحقه بالخارجيه الأمريكيه هذه الحرب الصليبيه التي شارك بها كل (الطراطير) كما يسميهم المجاهد الصحاف أستخدمت فيها كل محرمات الأسلحه في العالم المجربه وغير المجربه من الكيمياويه والنوويه والفسفوريه والعنقوديه.
ولكن بالمقابل ماذا كان لدى العراق أمام هذا الحشد الهائل من القوه في كل شيء ولا توجد مقارنه بين كفتي النزاع هنا بلد لايملك ألآ ألايمان عامر في صدور ابناءه وهو السلاح الوحيد، لايملك قوه بحريه ولا قوه جويه وقوه بريه نصفها غير فعال بسبب الحصار.

العراق لم يستسلم
وعدم استسلام العراق متمثلا بقائده وجيشه المقدام المشبع بروح العروبه الاصيله التي ترفض الذل والهوان والانبطاح فتجلت قدرة الله تعالى في هذه المنازلة الكبرى بين الحق والباطل لكي تتحقق معجزة كبرى من معجزاته سبحانه كما قال (كم من فئة قليله غلبت فئة كثيره بأذن الله والله مع الصابرين) وفي هذا الجانب اود ان الفت نظر الشرفاء من العراقيين والعرب الى نقطه مهمه طالما ركز عليها الأعلام المعادي وهي مقولة ان (العراق سقط بهذه السرعه!!!) ولم يصمد ألا عشرين يوما فقط، ارد على هؤلاء الخونه المجرمين بالقول أن العراق لم يسقط بقوة الله وحوله لأنه اصبح آية من آيات الله في الصمود والجهاد وأهله هم (الفئة القليله) بأذن الله ولا أرد عليهم بشرح موازين القوى والاستحظارات وكم يملك طرفي المعادله من دبابات وسفن وطائرات ووو.. لأن هذا معروف ولايحتاج الى عناء كبير لأستجلائه، ولكن اقول لهم ان العراق صمد بحرب أستمرت ثلاثون عاما" وهو يقاتل من حرب التأميم الى حرب الجيب العميل الى حرب تشرين الى القادسيه الى تحرير كاظمه الى ام المعارك الى الحصار ومن ثم الغزو الكوني للبلد وصمد ولايزال يقاتل ولم يستسلم، في حين ان فرنسا وهي من الدول العظمى في الحرب العالميه الاولى عندما هوجمت من قبل الجيش النازي سقطت باريس في ثلاثة ايام والدولتان كانتا متماثلتان من حيث القوه!! وأما بولونيا فلم تصمد ثلاث ساعات وكذلك الدول الاخرى التي استسلمت للنازي بدون قتال.
وأزيد على ذلك ردا على المرجفين (المخانيث) كما يصفهم اخي المجاهد الدكتور كاظم عبد الحسين عباس ان قيادة العراق ممثلة بأمين عام الحزب الشهيد وأبو الشهداء لاتعرف الأستسلام ابدا وهذا ما اثبته التاريخ لأن هذه القياده المجاهده المؤمنه فضلت الموت على الركوع لغير الله، ولأذكر (المخانيث) العرب منهم بالذات هل تذكرون موقف العراق وقائده في مفاوضات وقف اطلاق النار في عام 1991 الذي سعت له امريكا وطلبت من القياده ان تكون المفاوضات على ظهر البارجه الامريكيه في الخليج؟ ماذا كان الرد العراقي العربي حينها؟ كان الرد هو عدم الموافقه، وأشترطت عليهم أن تكون المفاوضات في خيمه على الحدود وهذا ماكان، والعالم كله شهد على بطولة الاسد العراقي سلطان هاشم الذي رفض نزع سلاحه ألا بعد ان ينزع القائد الامريكي سلاحه ومن معه من ثعالب العرب ومنهم (ابن سعود سلطان) الذي قال فيه الشهيد رحمه الله (شتان مابين سلطان وسلطان) وكان للقياده في هذا الباب حساب دقيق سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب دليل على عزة العرب وأنفتهم في ملاقاة العدو عند الزحف.
وهذا الفرق بيننا وبين الذين يريدون ان يخلطوا بين مواقف البطوله العربيه الاسلاميه الصادقه وبين مواقف البعض من الدول التي وقعت وثائق الاستسلام للغزو والتي مازالت تدفع ثمنها من كرامة شعبها وأنقيادها للشروط المهينه التي اجبرتها عليها امريكا مثل المانيا واليابان.

العراق يقاوم
وما ان توقف القتال المباشر حتى اوعزت القيادة الباسله الى جميع العراقيين عسكريين ومدنيين ان يستعدوا للصفحة الثانيه من المنازلة الكبرى وهي حرب العصابات وعدم الأستسلام للعدو الغاشم وأستمرت المعارك في طول العراق وعرضه حركة المقاومه العراقيه الباسله منذ اليوم الاول الذي وطئت فيه أقدام الغزاة ارض الوطن، فكانت أولى عمليات المقاومه التعرضيه على العدو في يوم 10/4/2003 في مدينة الاعظميه الباسله قادها وخطط لها الشهيد صدام حسين وكانت هيئة الركن معه في العمليه الرفاق البعثيون وبعض الفدائيون العرب ليستمر الجهاد المقدس بوتائر متصاعده في كل ارجاء العراق العظيم ويتجرع (بوش الصغير وأبوه معه) ومن خلفهم (زعاطيط) الخليج السم الزعاف وجثث قتلاهم تملأ ثرى العراق العظيم من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ولسان شعبه يهتف لقيادته التي دوخت العالم بشجاعتها وبطولتها (صدام اسمك هز أمريكا) وقد صدقوا لأن امريكا يهزها أسم كل مجاهد اينما كان ولأن الله قرن الهيبه بأسم كل مجاهد في سبيله ليرهب به عدوه وآخرين من دونهم.
ويستمر القتال ويستمر سيل الجثث الى امريكا ومن لم يذق الموت الزؤام فقد ذاق ماهو اسوءمن الموت وعاد الى موطنه مقطع الاطراف او اعمى اوأ جذع وهم الان يلعنون اليوم الذي ولدتهم فيه أمهاتهم ناهيك عن اعداد (الفراريه) من جنود الجيش العظيم في مختلف دول العالم وناهيك عن خسائرهم الماليه التي تعصف بأقتصاد اكبر قوه عالميه وهو شيء بسيط لما وصلت اليه امريكا بعد تورطها في مستنقع العراق فقد كانت امريكا قبل الاحتلال شيء والآن شيء آخر، امريكا التي كانت تسقط انظمه وحكومات بتصريح في أذاعتها او بمقال ينشر في احدى صحفها،أصبحت الأن تستجدي العطف وتتوسل دولا" تكاد لاترى على الخارطه..
ويستمر القتال ويصبح منظر الدبابات والدروع و العجلات الامريكيه وهي تحترق بمن فيها من (المارينز) الذي صورتهم الاجهزه الاعلاميه الامريكيه بالجنود الذين لايقهرون واذا بهم يصرخون ويستغيثون من جهنم التي فتحت ابوابها عليهم في العراق العظيم.
وفجأة" يتوقف التاريخ ليعلن سفير الشر بريمر خبرا اصاب العراقيين جميعا بمقتل وفجعوا بخبر أعتقال قائدهم المجاهد الكبير صدام حسين ليبدأوا معه مسلسلا دنيئا" للنيل من شخصه الكريم لتشويه صورته وأضعاف المقاومه والحزب الذي يقودها، ولكن هيهات.. فكان الله بالمرصاد ورغم ما أشاعوا عنه كونه حاشاه مستسلم للمحقق وأنه متعاون ووو.. فضحهم رب العزه وأذا بأمام المجاهدين وفي اول ظهور علني له يصدح بصوت الحق وبآيات الجليل في قوله تعالى رافعا سبابته الى اعلى متحديا بسم الله الرحمن الرحيم (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم) 14 التوبه وقد سجل اروع المواقف البطوليه التي شهدها العالم كله ولم يرهبه سجن ولاسجان، ومن خلف القضبان يعتز بحزبه المجاهد ولا يتراجع رغم كل اساليب التعذيب في السجن فيقول – انا لم اصنع الحزب وأنما الحزب هو الذي صنع صدام – وهو ايعاز الى القياده خارج السجن بأستمرار المقاومه، وتوج تاريخه الجهادي في وقفة العز على مشنقة المحتل ليرحل عزيزا شهيدا علما ورمزا عاليا للعروبه والاسلام.
استشهد صدام!!! صرخت حناجر الشرفاء في كل ارجاء الارض كما تقطعت انفاس العراقيين حزنا عليه ابا واخا ورفيقا مجاهدا لم ينحني لكل العواصف التي ارادت ان تثني قامته التي تطاول قامات النخل العراقي، ونزل العراقيون عن بكرة ابيهم نسائهم ورجالهم وأطفالهم يبكون بابا صدام الذي لم يكذبهم يوما ولم يخذلهم يوما ومات واقفا" وهامات العملاء تحت قدميه وأحترقت مدن كثيره في ذلك اليوم الذي أنقلب الى حزن ودموع وألم على فراق بطل الامه عنوان فخرها.

العراق ينتصر
ويتسلم الرايه نائبه الأمين الوفي وأقرب الناس اليه عزة البعث عزة ابراهيم الدوري الذي ابدع وبفضل الله وقدرته على قيادة العمل الجهادي وبأيمان وصبر عظيمين وهو الذي خبرته سوح النضال والجهاد على مدى اربعون عاما وهو رفيق وأمين سر صدام حسين وحزبه العظيم
وقبل ان اختم مقالي هذا اريد ان اتوجه بالسؤال لكل علماء الأمه من رجال الدين وغيرهم ممن يؤمنون بالله واليوم الآخر.. بربكم اليس العراق معجزة لله في هذا الزمن البائس؟ كيف تتصورون حال الامه ولا اقول الانسانيه لو قدر الله وهزم العراق وشعبه؟ اليس هذا هو نصر الله وهو القائل (ولينصرن الله من ينصره) -128- النحل- ثم اسألكم بالله القائل في كتابه العظيم (فأنتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين)-47- الروم- من المنتصر اليوم في العراق؟ فرعون ومن معه ام شعب العراق؟ من الذي جعل امريكا اضحوكة للعالم؟ دلوني على أي قوة على الأرض تجرأت على قتل جندي امريكي في كل دول العالم؟ كما يفعل العراقيون اليوم، اليس حري بعالم اليوم ان ينحني أجلالا" لشعب العراق الذي أعجز أمريكا؟ هوغو تشافيز الرئيس الفنزولي، هل كانت كوريا وروسيا وبيرو وآخرين تتزايد اعدادهم كل يوم على مناكفة امريكا لولا فعل العراقيون بهم، دلوني على أي مقاومه في التاريخ لم تمهل الغزو يوما واحدا لألتقاط انفاسه وهي في كل يوم تزيد الغزاة رهقا ودما.
انهم والله جند الرحمن الذين وصفهم القائد الاعلى للجهاد والتحرير أمين عام الحزب المهيب الركن عزة ابراهيم الذين لاتراهم عيون الخنزير بوش ولاتصلهم يده وهم الذين يختارون وقت النزال ومتى يضربون العدو وهم من سوف يحسم الحاسمه لأنهم أهل الله وجنده الذين أختارهم الباري جلت قدرته ليبطش بعاد وثمود وينهي بهم اسطورة امريكا ليس في العراق وأنما في العالم أجمع (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) صدق الله العظيم.

من يحرك إيران.. الآيديولوجيا أم الإستراتيجيا أم الأثنين معاً؟



شبكة البصرة
حكمت ناظم
· الأستراتيجيا.. هي التي تحرك الدولة أولاً.
· الآيديولوجيا.. أداة تراها الدولة ممكنة وضرورية للوصول الى أهدافها.
· قد تخفي الدولة دوافعها الأستراتيجية.. بغطاء آيديولوجي.
· الإستراتيجيا، والآيديولوجيا.. لا تكفان عن الحركة، ولكن بحسابات.

لكي نفهم طبيعة السلوك السياسي الخارجي للدولة الإيرانية، ينبغي أن نتعرف على الدوافع التي تمكنها من الحركة، ومن أجل أن نتفهم تلك الدوافع، يتوجب معرفة ما إذا كانت نابعة من قاعدة "آيديولوجية" محضة أم أن مصدرها رزمة من المصالح التي تحركها السياسة- الإستراتيجية للدولة؟!
قبل عام 1979، كانت مؤسسة الشاه السياسية- العسكرية تحتكم في سلوكها السياسي الخارجي على المصالح القومية للدولة الإيرانية، وفي الوقت ذاته، كانت هنالك، خارج المؤسسة السياسية الشاهنشاهية، مؤسسة دينية تتبنى "التشيع الفارسي"، وهي ظاهرياً بعيدة عن مؤسسة السياسة التي تصنع المصالح الإيرانية وتصوغ أهدافها ووسائلها وأوراق ضغطها في تعاملها مع محيطها ومع العالم الخارجي، لتيسير لعبة السعي من أجل النفوذ والحماية والأمن.

والتداخل بين المؤسستين، السياسية في طهران، والدينية في قم كان بسيطاً، لآن سلطة الشاه السياسية هي التي ترسم وتصرٌفْ الشؤون العامة للدولة في الداخل والخارج، فيما تقتصر حركة المؤسسة الدينية "التشيعية الفارسية" على إدارة شؤونها في داخل إيران وخارجها، حيث التنافس على (الحوزة) قائما بين قم والنجفً، بين الفرس والعرب الشيعة، تعكسها رغبة إيرانية فارسية جامحة لزعامة العالم الإسلامي، لآن أكثر من 80 % من المسلمين هم من السنة، حيث ظنت إيران الفارسية أنها قادرة بالتعاون مع أعداء العرب المسلمين على تغيير الجغرافيا المذهبية بأداة طائفية!! وكان " الخميني " يتوهم أن بإمكانه أن يغيٌر ولاء العراقيين بعيداً عن وطنيتهم بالأداة ذاتها.

ماذا تفعل "الحوزة" ورجالاتها؟
الهم الأكبر الذي يتملك الذين يغالون في أمور الدين، هو التحكم بالمراقد المقدسة في كربلاء والنجف وإستثمار الحوزة في أمرين مهمين، الأول: هو الإستحواذ على (الخُمْسْ) الذي يجمع ملايين الدولارات، يقسٌم بين ثلاث فئات، النصيب الأكبر يذهب الى قم، والآخر يذهب الى "المرجعيات الأربع" التي تتكفل بقيادة الحوزة دون مناقشة من أحد، والباقي يذهب الى "السادة" الأتباع الذين ينفذون ما تطلب منهم الحوزة. ويتضح من هذا، أن الذين يعملون في هذا المجال هم يرتزقون منه وهو مصدر رزقهم وموردهم الوحيد، فهم لا يتوانون عن تنفيذ ما تأمرهم به (قم) ومرجعياتهم في النجف من أمور لا علاقة لها بالدين، من تنفيذ الطقوس والتظاهرات والمزايدة في إحياء المناسبات والإعتصامات والأحتجاجات حتى والصدامات التي يتطلبها الموقف ليس الديني إنما باطنياً الموقف السياسي. أما الأمر الثاني : فيعتمد على من يدخل الحوزة من الطلاب العراقيين العرب أو الأعاجم، وتخريجهم كوادر ولاؤهم مضمون للمرجعية، التي يحرص الأيرانيون أن تكون إيرانية أو من أصول إيرانية، كما حو حال "على السيستاني" وهو إيراني الجنسية وفارسي التشيع المذهبي، الذي يتدخل في صنع السياسة، وإجراء الإنتخابات، وقيام التظاهرات، والسكوت على الجرائم وفي مقدمتها جريمة الإحتلال. وفي الوقت ذاته إبعاد الطلبة العرب من السنة، وإذا كان هناك بعضهم القليل فهم مهمشون، فيما يتم قبول الطلبة الأفغانيين والباكستانيين والإيرانيين وغيرهم.. وإحتكار إيران للحوزة في النجف الأشرف واضح، والدوافع عديدة ومتشعبة، بعضها بعيد المدى يصب في خانة "التشيع الفارسي" أي على الطريقة الفارسية، التي تتعارض جوهلاياً مع الدين الإسلامي الحنيف، وتتماشى ظاهرياً بـ(التقية) معه، من أجل (فرسنة) الآخرين حتى لو كانوا في ديانة واحدة، وما نراه اليوم هو إرسال المبشرين الإيرانيين الى الأوساط المسلمة بدلاً من إرسالهم الى الأوساط غير المسلمة كما هو متعارف عليه!!
والغريب في الأمر، أن الفرس الإيرانيين هم الوحيدون من كل الشعوب الأعجمية التي دخلت الإسلام، يبالغون، ويتظاهرون، ويتحمسون، ويبرعون في إدخال "البدع" والفُرقة بين المسلمين، والسبب في ذلك هو أن دخولهم الإسلام كان بـ (تقية) معروفة، إما دفع الجزية أو السيف. فدخلوا الإسلام، لا حباً به وإيماناً، إنما تفادياً لدفع الجزية وتهرباً من وقع السيف العربي الصارم. وكان الإيرانيون الفرس يضمرون الرد على العرب وعلى الإسلام بطريقة نخر الإسلام من الداخل بـ (البدع) وتشويه النصوص المقدسة وتحريف السنة النبوية الشريفة، وسب الصحابة الكرام وتقسيمهم بين منبوذ وكافر وبين محب ومقرب، وصاغوا قصصاً لا تعد ولا تحصى وحشروها في كتيبات صفراء نشروها بين أتباعهم تحمل التشويه والسب والشتم، وكرسوا أقاويل اليهودي عبد الله بن سبأ في مسائل الوحي، وشككوا في نبوة الرسول الكريم، وجعلوا من مقام آل البيت العظام أعلى من منزلة نبي الله ورسوله الكريم في كل تفاصيل تعاملاتهم وطقوسهم ونواحهم ولطمهم وتطبيرهم وسلخ جلودهم!!

فالمؤسستان الإيرانيتان، السياسية والدينية "التشيعية الفارسية"، تعملان كل في مجالها، والأخيرة لا تخفي دوافع إسقاط النظام السياسي للشاه، الذي بات مكروها لتماديه في القمع وبذخه على عرش الطاووس في قصر ملك الملوك، فيما كانت قوى أخرى في الساحة تناضل بالضد من الوجود الأمريكي- الشاهنشاهي المقيت لها شأنها في تحريك الشارع الإيراني، مثل حزب (تودة)، الحزب الشيوعي الإيراني، وأحزاب إيرانية وطنية أخرى فضلاً عن أحزاب عربية وكردية وتركمانية وآذربيجانية وغيرها، كما أن هنالك قوى ظلامية وعميلة مشحونة بمخلفات التاريخ وعقده تعمل على الساحة بطريقتها الخاصة. وبتعاون المؤسسة الإيرانية الظلامية مع قوى بريطانية وفرنسية وإسرائيلية تم إستلاب حق القوى الوطنية الإيرانية، وتم غمط حقوق الشعوب الإيرانية، وتم إحتكار السلطة السياسية بعد سقوط الشاه وتنصيب (الخميني) وهو في باريس، حاكماً على إيران في نهاية عقد السبعينيات من القرن المنصرم، لتبدأ مرحلة التحول العقدي الأمريكي تأخذ مداها ثمان سنوات من العدوان على العراق، وثلاثة عشر عاماً من الحصار الشامل الجائر، حيث صفحة الأحتلال وتدمير الدولة عام 2003.

وفي اللحظة التي تسلم فيها الخميني السلطة، بات يجمع بين السلطتين السياسية والدينية الفارسية في آن واحد، وهو الأمر الذي دفع بالآيديولوجيا ألإيرانية أن تتضخم على حساب الأستراتيجيا القومية الفارسية لتهيىء المجال الحيوي من أجل التوسع الأستراتيجي الإيراني على حساب دول الجوار(الشاه إحتل الجزر العربية الثلاث في الخليج العربي.. وجاء الخميني وثورته فإعتبر إحتلال الجزر العربية هذه مكسباً إيرانياً طبيعياً لا يمكن التنازل عنه)، في ظروف كرسها إستراتيجاً مؤتمر(قم) لخمسين عاماً تتوزع على عشر سنوات لكل مرحلة، بعد أن أدخل نصاً صريحاً في الدستور الإيراني يقول بأن إيران دولة "شيعية" تلتزم بمنهج ولي الفقيه وتعمل على نشره. والتشيع هنا له لونه الخاص يعكس الإستراتيجية الفارسية في التوسع بأداة الآيديولوجيا.

السياسة الخارجية الإيرانية محكومة بتياري (الآيديولوجيا) و(المصالح الإستراتيجية الفارسية)، وإذا ما أرادت إيران أن تختار بين (الآيديولوجيا) التشيعية الفارسية التي أصابها التصدع لإنكشاف دوافعها الخفية، وبين (مصالحها الجيو- ستراتيجية) التوسعية الفاضحة، فأنها تختار حتماً الأخيرة، وهي مستعدة للتخلي عن (الآيديولوجيا) نسبياً، كلما تعرضت مصالحها للخطر. أي بمعنى أن إيران تقدم دائماً مصالحها الجيو- ستراتيجية التوسعية على دوافعها (الآيديولوجية) التشيعية الفارسية.. فعقد الثمانينيات يعد مثالاً لصعود الأستراتيجيا الإيرانية بالتوافق مع الأستراتيجيا الأسرائيلية وبروز (إيران غيت)، حيث طلبت إيران مساعدة (إسرائيل) عندما كانت طهران تشن عدوانها الغاشم على العراق، فأمدتها بالسلاح والعتاد والمشورة الإستخبارية، وذلك من خلال الإلتزام القائم بين الموساد الإسرائيلي وبين السافاك الإيراني.. وكانت الآيديولوجيا الإيرانية تعمل في الوقت ذاته على تحريك طابورها الخامس في العراق، فحدثت جملة من أعمال التخريب والإغتيالات التي تعرض لها بعض قادة العراق وكوادره الحزبية والسياسية، فضلاً عن تأجيج الطائفية ظناً منها أن الشيعة العرب العراقيين الذين يعتزون بإنتمائهم القومي والإسلامي الحق، سيستجيبون لنداءاتهم الخبيثة.. فيما قام الأعلام الإيراني والقادة السياسيون الإيرانيون بحملة إعلامية عنيفة قادها خميني نفسة، حيث قال في تصريحاته يوم 22/نيسان/1980 ((إن إيران قادرة على إحتلال بغداد في ساعات))، وخاطب جيش العراق بقوله ((أتركوا الثكنات، وانفروا ضد الموقف المخزي لنظام بغداد، وتخلصوا من صدام كما تخلصنا من الشاه)).. وقال أبو الحسن بني صدر يوم 25/نيسان/1980 ((نحن لا نستطيع منع جيشنا إذا رغب بالتوجه الى بغداد)).. وقال صادق قطب زاده وزير خارجية إيران وهو يزور الكويت ((إن الجزر التي يسمونها إماراتية هي إيرانية تاريخياً، بل أن العراق نفسه فارسي في الأساس)).. ثم جاءت سلسلة القصف المدفعي والصاروخي وإختراق الحدود بالطائرات وغلق حرية الملاحة في مياه شط العرب، الأمر الذي دفع بالعراق الى أن يقدم (260) مذكرة رسمية الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة عدم الإنحياز.. ثم تلقت بغداد مذكرة رسمية إيرانية يوم 8/نيسان/1980 تقول ((نحن لا نعترف بإتفاقية الجزائر، وهذه المناطق المقصوفة هي مناطق إيرانية، وقد قبرت طهران والى الأبد إتفاقية الجزائر بينكم وبين الشاه))!!
إستمر التعنت الإيراني على إستمرار العدوان على العراق حتى يوم 8/8/1988. الأمر الذي دفع "جيانو بيكو" نائب خافير بيريز ديكويلار الأمين العام للأمم المتحدة الى القول ((إن الواقع القانوني يحمٌل إيران المسؤولية، ومسؤولية الحرب كونها الطرف الذي بدأ الأعمال العدوانية، سواء بالإعلام أو التدخل في الشأن العراقي وما رافق ذلك من ظواهر فتح النار على مراكز الحدود العراقية، أما مسؤولية إستمرار الحرب فهي محسومة قانونياً، فقد أصدر مجلس الأمن الدولي سبع قرارات منذ تاريخ 28/أيلول/1980 حتى 20/تموز/1987 تدعو فيها إيران الى وقف إطلاق النار، فيما قبلتها بغداد وظلت طهران ترفضها بعناد!!

والتساؤل هنا، لو كانت أمريكا، كما يقول المتشككون تشجع بغداد على الحرب مع إيران، فلماذا قبلَ العراق بوقف إطلاق النار منذ اليوم الرابع للحرب عام 1980؟!

ما تقدم يشير الى أن النظام الإيراني كان يتبنى منذ عام 1979 تصدير الثورة عن طريق (القوة المسلحة)، وهي سياسة ستراتيجية تمثل جوهر التخطيط الإيراني للتوسع غرباً، مهدت لها الآيديولوجيا وطوفانها الطائفي.. وحين فشل النظام في تصديرها وفشل في تحطيم بوابة العراق الى المنطقة خلال عقد الثمانينيات، خسرت إيران حربها العدوانية على العراق وتجرعت السم الزعاف، حينئذٍ إنكفأت نحو خيار آخر وهو تصدير الثورة عن طريق (الآيديولوجيا) الطائفية التي تتسم بالتشيع الفارسي.
لم تكن الآيديولوجيا هذه قد توقفت حين كان خيار تصدير الثورة عن طريق القوة، التي أعلن عنها خميني، وابو الحسن بني صدر، وصادق قطب زادة، وأقطاب النظام الإيراني قبل الحرب واثنائها، إنما كانت تعمل بصيغ التحريض والإثارة الطائفية والتخريب والقتل، أي تحريك الطابور الفارسي الخامس بكل طواقمه وتشكيلاته، فيما كانت الأستراتيجية العسكرية تأخذ مداها لتغيير الواقع الجيو- ستراتيجي للعراق.
الخيار الآيديولوجي- السياسي الإيراني كان له المقام الأول في التحظير الأمريكي- الإيراني المشترك لغزو العراق وإحتلاله وتدمير عناصر قوته، والآيديولوجيا الطائفية الإيرانية في هذا التوجه كانت فعالة ومؤثرة تساوقت مع ستراتيجية الصدمة والترويع الأمريكية.

كان الخميني، يتوهم أن بإمكانه أن يغير ولاء العراقيين الشيعة العرب الوطنيين الشرفاء على أساس طائفي طيلة ثمان سنوات من العدوان على العراق، وكان رهانه ستراتيجي في المقام الأول، فيما تعمل في ظل هذا الرهان الآيديولوجيا الفارسية الطائفية في تخريب وإرباك الداخل، ولكن الولاء الوطني كان في الخندق القتالي والنضالي قد تغلب على الولاء الطائفي أو المذهبي.. فسقطت إطروحة الخميني كخيار ستراتيجي عسكري الى الحضيض وتجرع السم الزعاف!!
فأذا كانت الخيارات الأستراتيجية التي تقوم على المصالح القومية الفارسية لها الأولوية، وهي كذلك، فأن خيار الآيديولوجيا لتصدير الثورة التي أفل بريقها وما عادت مثل ما كانت عليه عام 1979، يظل خياراً له في عقلية أصحاب الكهوف المظلمة اهميته في هذه المرحلة بالرغم من مظاهر الترويج الإيراني لقوتها، بعد أن أسقط العراق خيار إيران لتصدير الثورة عن طريق القوة، وشعب العراق العظيم يفشل الآن خيارها الآيديولوجي أيضا!!
25/9/2008

مسجد الشهيد في برمنغهام-بريطانيا


عملاء الاحتلال الى المزبله بعد نفاذ صلاحياتهم... سفراء وموظفين


شبكة البصرة
الاستاذ الدكتور عبد الله الجعفري
كنا ومنذ البداية نعرف ان مصير العملاء سيؤول الى ان يرمون الى المزابل لانهم بحق قاذورات لاتستحق ان تعيش على الارض، ولو ان كل ماموجود في حكومة الاحتلال الامريكي يساوي البعض في النجاسه، ولكن الاكثر خسة ونذالة اولئك الذين خانوا الامانة والشرف امثال العميل قيس اليعقوبي والعميل غسان محسن والعميل طلال الخضيري ورجل السي اي اي غانم الشبلي الذي هرب وطلب اللجوء في امريكا خلال المراحل الاولى من الثمانينات وفي القائمة اشخاص اخرين هم جزء لايتجزا من منظمومة العمالة والارتماء في احضان المخابرات الامريكيه او الايرانيه وهم والحمد لله معروفين عند رجال المقاومة العراقية الباسله وابناء العراق الشرفاء النجباء
ان افضل تعبير ووصف لهؤلاء الاقزام هو انهم اقل قيمة من ورق الكلينس بل هم ورق حمامات التواليت اجلكم الله، فهم رموا بانفسهم في الحضيض من اول يوم تعاونوا فيه مع الاحتلال وخانوا الامانة والشرف وغدروا بالعراق واهله، فهم خونة مطلوبين لعدالة الله اولا ومن ثم الشعب العراقي. ان الفترة التي قضيتموها في خدمة الاحتلال وقاذوراته ستكون عليكم حجارة من سجيل وستعيشون كل حياتكم اذلاء، واخص بالذكر العميل الحقير قيس اليعقوبي الذي كان مدلالا في وزارة الخارجية العراقية منذ كان موظفا بسيطا الى ان اصبح سفير وفي عدد من بلدان العالم
اما شيخ المنافقين غسان محسن فقد كان محسوبا على التيار الاسلامي، وكانت له حضوة ومنزلة عند وزير الخارجيه، وخلال فترة العدوان العسكري الامريكي على العراق العظيم طلب منه وزير الخارجية ان يلتحق مع السفير محمد رفعت لان الساحة السورية مهمة الان وتحتاج من يساعد سفيرنا في سوريا اجاب المنافق ابو لحية الشيطان غسان محسن كيف اترك العراق وهو يتعرض للقصف اليومي فانا لا اذهب ياسيادة الوزير وارسل احد غيري، وما ان احتلت بغداد فاذا بغسان الحقير ان يكون وجه الاحتلال واداته وهو المنسق واول اجتماع عقده في بيت العميل قصي مهدي مع مجموعة من العملاء، وكنت انا واحد الاخوة من الخارجية كنا نحاول زيارة قصي فاذا ببنته تقول ان ابي خارج البيت
وخلال صعودي الى السيارة فوجئت بمجي غسان محسن وسلم علي فقلت له الى اين ذاهب قال عندي اجتماع مع قصي واخوة اخرين، قلت له هل هو جزء من الاجتماعات التي عقدناها الاسبوع الماضي في بيتك وبيت صبار الحديثي للناقش كيف نواجه الاحتلال، فاجاب لا الامور الان تغيرت ونحن لسنا بحاجة لكم فهمت من خلالها ان لحية غسان محسن تتكون من شعرات الشيطان الرجيم وفعلا ظهر غسان على حقيته عميلا مع سبق الاصرار
واليوم وانا اقرا على قناة الشرقية كيف تم التخلص منهم واحدا تلو الاخر، فرحت وفرح معي الاخرين من النجباء الذين قالو لا للاحتلال واعوانه ولم ينزلوا راسهم وبقوا ابات. ان العزيز يبقى عزيز والذيل يعيش طول عمره ذليل وحقير، وقد يكون تحاملي المبرر على جوقة العمالة لكن انني اكثر تحاملا على محمد الحاج حمود ليش نزلت قيمتك ورميت نفسك في قعر القمامه مو انت دبلوماسي وقانوني وكل وزراء الخارجية وخاصة الدكتور ناجي منحوك مكانة ومنزله وكنا نرى فيك وجه العراق ولكن ومع الاسف وبعد ان مددت يدك وصافحت المحتل واعطيت خبرتك له اصبحت غرابا ينعق الا ان اسقطوك من الاعلى فهل يتعض غيرك من موظفي الخارجيه الحاليين، والله سيزحف اهل العمائم والشراويل الى كل مرفق في الخارجية العراقيه وستكون سفاراتنا اما حسينيات فارسية او كازينوهات قمار كرديه والاثنين همها الوحيد سرقت المال والممتلكات العراقيه
الى مزبلة التاريخ ايها الاوغاد وانكم كنتم في المزبلة اساسا ولكن هذه المرة خارج الحاويات
شبكة البصرة

رياح التغيير قادمه


كتابات أبو الحق
ثامن وعشرين من أيلول
2008


إن أحد أروع مايحصل على وجه هذه الأرض هو مترتبات سنّة التغيير...
براكين تثور فتخلق جزرا جديدة ساحرة وتطرز وجه الأرض بسواد تربة بركانية ساحرة , مقابل غابات تحترق وتندثر وحيوات بشر تتبهذل و تندمر..
وفيضانات وأعاصير مذكرة الأسماء أو مؤنثتها , تُجهز على مدن ومزارع ومنشآت عمرانية كانت تقف شامخة كالأعلام , فلا يقف بوجه الفيضانات والأعاصير هذه لا الخال أبو ناجي ولا العم سام ..
...... تصوروا لو أنّ الأوضاع كانت مؤبدة , لا تتحمل التغيير طيلة عمر البشرية , كم كانت الحياة لتبدو بغيضة وقتها..
...ولماذا أقول البشرية كلها ؟ , دعونا نتخيل تأثير هكذا " تقفيلة" على نفسية الآدمي المفرد , لو إستمرت طيلة عمره هو , لوحده فحسب..كان الأنتحار سيصبح وصفة رسمية وشرعية لكل من يشكو من مرض إسمه " إنعدام الصبر الوراثي والمكتسب"
" لو دامت لغيرك ما آلت إليك "
دوام الحال من المحال...
كذا كان يغني عزيز علي , قبل أكثر من نصف قرن , وكذا نغني نحن العراقيون اليوم.. و نرى كم هي ساحرة كلمات المونولوج ذاك , فهو يحكي قصة مستمرة , كما لو كان الزمن قد توقف من وقت الملكية ذاك لحد اليوم , وفي سطور المونولوج عبارات تخص كلّ واحد منّا كما أحسب ..المهجّر , وصاحب المغدور وأخيه , وأمه وأبيه , وكل محبط من نذل دانت له الدنيا أو عزيز إلتمّت على رأسه البلايا , قابلت قبل اشهر أحد النماذج من النوع الأول , خايس إبن خايسة , أبخر الفم , لو قاربته لشككت بنفسك أمواجهه أنت أم مخالفه !! , قبيح الجهرة , تحسبه بقية طينة آدم وثمالتها, واطيء الأخلاق والصفات , يحتكم على بضعة سحت حرام قوامه بضع مئات من دفاتر الدولارات , تنفتح له خلافا لحالنا بوّابات الدول ممالك كانت أم جمهوريات , فكذا هو العالم في الالفية الجديدة هذه حيث إنقلبت القطبيات , وهو أصلا لا شأن له بالعراق غرق أم إحترق , كل ما يعنيه أنه قد ملأ الجيوب كلها بما قد سرق, وتراه مع كل لاجيء مضطهد قد تجحفل , فالعالم كله قد إستزمل , لا يميّز بين من قتل ومن ترمّل , ولا بين من خطف ومن تثكّل , يا لخيبة أملنا بالأمين الأمم المتحدة الأثول ..

مَتظَلّ الدنيه بْفَدْ حال
تتحوّل من حال لحال
هذا دوام الحال محال
كل حال يزول
هالعالم مليان أسرار
أسرار تحيّر الأفكار
دولاب الدنيا الدوّار
صاعد نازل باستمرار

وبكل لحظه وكل مشوار
يقبل ويودّع زوّار
زغار كبار
أطفال يصيرون إرجال
ورجال يصيرون أبطال
ورجال يظلون أطفال
ورجال أنصاف إرجال
وعلى هالمنوال تمر الأجيال
وكل جيل يكَول
كل حال يزول

إحنه بهالعالم خطّار
كَصرت أو طالت لَعْمار
وعلى هالمسرح ليل نهار
دَنشوف بعض الأشرار
دَيمثلون أدوار أدوار
و يرحون وينزل الستار
ويلحكَهم عار
يراوونا غرور الأنسان
بالمال أو بالسلطان
وشلون يغرّه الشيطان
ويخرج عن طور الأنسان
والعالم فان
كل يوم بشان
ولازلنا نكَول
كل حال يزول
نفوس العالم بالمقدار
مليارين ونص مليار
شي عبيد , شي أحرار
وشي خاضع للإستعمار
وتلكَه هنا وهنا ثوّار
وكل واحد ماشي بتيّار
ماكو استقرار
والناس هَمْ منقسمين
بيض و سود , ملوّنين
يمينّيين , يساريّين
وشرقيّين وغربيّين
مو مرتاحين ولا منسجمين
والناس تكَول
كل حال يزول

سبحان الله الجبّار
خلق الناس أطوار أطوار
منهم تلكَاهم أخيار
ما تصدر منهم أضرار
و منهم أشرار وفجّار
مَيحسبون حساب النار
وبذيج الدار
هناك لا ينفع مال
لا جاه , لا مركز عال
وهناك يتساوه الحال
لجبير سويّة الحمّال
بس الأعمال تبقه رسمال
ولا زلنه نكَول
كل حال يزول

كان تأبّد الحال هذا كابوسا بنظر عبيد الأمبراطورية الرومانية البغيضة, كان سبارتكوس ليشتري هذا الحلم بعمره لو أمكن ..وهو مات مصلوبا على أعمدة المصالب التي وزعها الطغاة الرومان بدلا من أن يوزعوا أعمدة إنارة للبشرية التي تشكو عتمة البصر والبصيرة من يومهم ذاك ..مات الرجل ولم تمت أسطورته , فسنّة التغيير كانت حليفا له من دون أن يدري..
وكذا كان الحال مع كل من ذاق نير العبودية في كل بلد وتصخّمت حياته من نذالات المستعمرين , أميركان , ومن قبلهم الإسبان والبرتغاليين والهولنديين والألمان والفرنسيين والأنكَليز والطليان ,( يبوووووه شكَد أكو حقراء بالأمم المتحدة !!), أريد دولة أوربيه وحده مَباعت نذالات ويّه البشريّه , دوله وحده غير سويسرا وفنلندا والسويد, إلخاطر كريستوفر كولمبس !! إذا حتى الهولنديين اللي يبوكَون الكَاع من البحر بوك , هم جانوا مستعمِرين جنوب شرق آسيا..وإذا حتى النرويج هم لاعبه طوبه بأنكَلترا بأيام الفايكنغ أهل الكَرون , وإنكَلترا إمبَيْسَه بأمريكا , وأمريكا إمطَيحه حظ العالم , والعراق بالتالي طيّح حظ أمريكا وخلّه نصهم يخسرون بيوتهم و مدخراتهم ..".اللهم نعم , شماته" مع سبق الإصرار والترصد والتشفي , وليس "لا شماته" , آني ما أعرف أجذّب ولا أتمكيج !!

سنّة التغيير شرعها رب العالمين من دون أدنى شك , من وقت أن جعل الفصول تتعاقب على الأرض أربعا وليس واحدا, كلا منها يحمل رزمته المتخصصة من الأنواء والمحاصيل والمزاجات ...ويوم أن أرسلت لكم مقالتي عن أميركا وكيف أنني أستمتع بحرّ الصيف هنا ليس حبّا بالقرف , بل إنتظارا ليد الله الحانية وهي ترسل نسمات الخريف , لتطرد ذيول جيوش آب الجرارة ,أقسم لكم أنني أفقت منتصف الليل ليلتها وهواء بارد جدا يتسلل من الشبابيك , وإضطررنا جميعا للتدثّر بأغطية , أغطية وليس شراشف , ولمن يعرف ما هو آب في الموصل و فإنّ بردا كهذا ليس مصادفة ولا هو من معتادات هذا الشهر غير الكريم ... الحمد لله على إشاراته العظيمة .

راهن الكثير من الخونة على أن يستمتعوا بمميزات التعامل مع المحتل , لم يكن منظر الشهداء والنائحات على فقيد أو جريح , لم يكن ليثير فيهم هكذا منظر أيّة مشاعر تعاطفية , فالجهاز السمبثاوي لديهم منعوا أبو أبوه , من فعل ال ( ران) الذي ران على قلوبهم , ولكنه رهان بائس هذا الذي راهنوا به على فتات المحتلين ...
"مثلُ الذين إتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت إتخذت بيتا وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت * لو كانوا يعلمون " 41 _ العنكبوت
كذا إستندت مخيلة واحلام لاحسي البساطيل الأمريكية , عرضوا خدماتهم على الأمريكان طمعا بالدولار , وشهدت أحدهم يعلّم الجندي الأمريكي معلومة يعرف هو نفسه عدم صدقها , كان يشير لتمثال ميشيل عفلق داخل المنطقة الخضراء ويقول له :" هذا معلم صدام حسين الذي لم يسلم من الأغتيال والقتل رغم كل شيء " ...كنتُ أرقب هذا القزم وهو يصدّر المعلومات لجندي إحتل بلده وفعل هو وأمثاله بها الأفاعيل , ولم يحرّك كل ذلك فيه إختلاجة من غيرة وشرف , وتبادر لذهني فورا كيف كان رجل هندي يتناول عشاءه في مطعم المشويات بفندق الرشيد في الثمانينات تلك , كان القيم البغدادي الخشبي المشبك يفصل بين منضدتي ومنضدة الهندي وضيفه , وكان صوته يتسلل لمسامعي فهو وراء ظهري بالضبط , كان يشرح لصاحبه الأجنبي الآخر معنى تركيبة الأسم المبتديء ب " عبد أل " المتداولة في العراق بكثرة , فقال له , بالأنكَليزية طبعا :
( Abdul means Son Of"….so any Abdul so & so means "Son of God" ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أردت وقتها أن أغادر مكاني وأتوجه إليه لأصلّح له خطأه الشنيع , لكن منعني شيئان , الأول أتيكيت التعامل فالفضول مكروه , والثاني هو أنني لم أكن قد إستكملتُ صفاتي الذئبية الحالية هذه ... تلك عبرت وأنا الوم نفسي كلما تذكرتها , لأنني إخترت السكوت بينما تفسيره المخطوء ذاك قد يسافر في كل الدنيا لاحقا ...لذلك لم أسكت هذه المرة و بادرت للتصحيح ... ليس دفاعا عن أحد , بل نكاية بجرذان المنطقة الخضراء من المترجمين الزعاطيط وصيادي المكافئات , هم فئة تحسب أنها يوم أن تكشف مكنونات البلد وتضيف لها من البهارات والصلصات الحارة الشيء الكثير بما يجعل الأمريكي يفتح فاه مندهشا , يحسبون أنهم يحسنون صنعا , علّ المحتل يمنحهم بطاقة خضراء مقابل أفعالهم السوداء ...صخووووونه إي والله !!
شهدت الكثير من الأمريكان يروّجون هذه التهم الباطلة وغيرها , تناقلتها ألسنة الجرذان لهدف نعرفه , وإبتاعتها أسماع الأمريكان المحتلين لأنها خير وسيلة تنجيهم من تقريع الضمير, كما يحسبون , أن تكون صورة العراق قبل 2003 قاتمة جدا , فيما أتى المحتلون بمشاعل النور , لكن تبين أنها أعمدة نور لا نور على نهاياتها ولا مهند شاد أوغلو , بل جثث مشنوقة وأعراض منتهكة , ألا لا نامت أعين الجبناء .

شكرا لأختي التي أرسلت مقالة ثوماس ل. فريدمان على النيويورك تايمز ,
Op-Ed Columnist
Dear Iraqi Friends
http://www.nytimes.com/2008/09/24/opinion/24friedman.html?partner=rssnyt&emc=rss

شكرا كبيرة جدا لها ولردّها على الكاتب , فقد كانت هناك بين سطور تعليقتها عليه, صورة إمرأة عراقية أصيلة تصرخ بألم نيابة عن كل أرملة وثكلى , بألم كل حرّة عراقية وحرّ عراقي , لتلصق طينة فريدمان بجبهته وتعطيه المِرْآة العراقية لينظر فيها إلى قبح وجه إدارته الحقيرة , لقد نابَتْ عن كل عراقي وعراقية بردها عليه , وأنا نفسي أشك مثلها في أن يتقبلوا تعليقها أو ينشروه , لكن العمل الصالح يوم أن يصل لصاحب العمل , سيجعل النورانيات تتراقص أمام عينيكِ يا نبأ العراقية , في صلاة من صلواتكِ , أخلصي العمل لله لا لغيره فهو خير من يجزي ويثيب , و ثقي بالله , وثقي بما أقول , ويكفيكِ فخرا أن يصل عملكِ لله دونا عن البشر, فمن هم البشر , وماذا هناك بيد البشر ؟؟ .....
وأودّ أن أضيف لردّكِ سطرا إضافيا , ففي أحد أفلام الأميركان عن الهنود الحمر , يقول زعيم القبيلة لأبن أخيه الشاب والمتحمس لمقاتلة الخيالة الأمريكان المعتدين , يقول له إن السلاح متى ما تم رفعه بوجه أحد , فمن الصعب جدا خفضه بعد ذلك , وكذا فعل الأمريكان يوم أن بدأوا حربا لم يدّخر أحد من عقلاء العالم جهدا لتنبيههم إلى مخاطره , لكن كما يقال
ٍ..Some guys never listen
…Some guys never learn
وكما يقول الله تعالى بكتابه الكريم :
" إنّما تنذر من إتبع الذكر و خشي الرحمن بالغيب..." 11 – يس
فكذا ترين كيف عميت بصيرتهم عن أن يروا الحقيقة , وكانوا مستبصرين أصلا , كما وصف القرآن اسلافهم من مناكدي كل نبي , وترين أيضا لماذا يتمكنون من غزو المريخ و تصوير النيبيولات و تصوير القصص الخرافية بأروع الصور و يدخلون موتورات النانو تكنولوجي لعمق شرايين القلب والدماغ لعلاج الأورام والأنسدادات , ويحصون من المدار الرابع كم مرة تجشّأ فيها بوتن وكم مرة حكت زوجته مؤخرة رأسها , لكنهم أعجز من الصخلة يوم أن تنصحيهم أو تستشرفين حالهم في العراق وأفغانستان , حيث بضعة نفر ,على أرض مكشوفة لا ستر فيها ولا سترة , يلعبون بيهم طوبه , إنّه العمى الفكري , عمى البصيرة , وإلا فهاهم يتهاوون نقديا كما تهاوت أبراجهم , في هذه النكسة المالية التي تعادل الحادي عشر من أيلول ذاك , تنبّا بها قبل 4 سنين بضعة نفر بالدشاديش , وهم يحتسون القهوة على بساط من الحصير , بدون نظام أكسل على الحاسبة ولا إستاتستيكيّات معقدة ,..... ولن يهتدي هؤلاء الأمريكان أبدا, لأنّ الله لا يهدي من هو مسرف كذّاب " 28 - المؤمن , و من نفس السورة الكريمة تقرأين " كذلك يطبع الله على كلّ قلب متكبّر جبّار" 35 – المؤمن ,..... عجبا كم تنطبق الصفات عليهم !! هذه من سورة واحدة في كتاب الله , ولو خضتُ في بقية السور على تؤدة ومهل لأستخرجت عشرات العشرات مما قيل بحق أجدادهم ولا زال ينطبق عليهم , لأنهم لم يغادروا عيوب أجدادهم وما فتئوا ينهون عنه وينئون عنه ....يا شماتة أبله طازه فيهم !!!

فريدمان , عاد اليوم يكتب رسالة إستعار فيها شخص بوش , يعني دخل في بدلة الحمار ونطق من داخله , كما لو كان فنتريكيولست يتكلم من بطنه وهو يحرك فكوك دميته الخشبية , فعل ذلك ليخاطب الطالباني والمالكي والمشهداني , مبررا سبب تخلي الأدارة الأميركية الحالية عن دعمهم اللانهائي , لطم فيها قليلا على خسارة الأمريكان لمدخراتهم المصرفية ولبيوتهم , وشرح للتخم الرئاسي , كيف أن الخوف الذي يستأجر اليوم عيون الأمريكان من دافعي الضرائب هو الخوف الحقيقي مقارنة بخوف الساسة الأصطناعيين في العراق , على مستقبلهم المشئوم ,( وأشدد على كونهم ساسة إصطناعيين لأن خيّر اللي بيهم لا يعلم عن السياسة ورجولية قيادة البلد والغَيرة على شرفه وتراثه وحياة أبنائه أكثر مما يعرف حاتم العراقي عن تقنية التخليق والأستنساخ البشري) !!!..
أعجبتني عبارة قوية جدا من مقالة فريدمان ...فهو واثناء تقمصه لدور بوش في المقالة , يقول على لسان بوش الصغير ,( أخو جلال الصغير بالرضاعة , فهذان الخنزيران رضعا من ضرع خنزيرة خايسة مثلهما ), يقول ما يلي , تأملوها معي رجاءا ...
" لقد نقل لي سفيرنا كروكر الصورة في العراق , الشيعة لازالوا خائفين من الماضي , والسنة لا زالوا خائفين من المستقبل , والأكراد لا زالوا خائفين من الأثنين "
عبارة مذهلة فعلا , ربما كان منبعها أغنية " التلدغه الحيّه من إيده يخاف من جرة الحبل " , أو هي من إشتقاقات أغنية "العكَربة " , فالساهر والرسام سبقوا كروكر و الطالباني والمالكي والهاشمي في تنظير تأثيرات الخوف , لكن مضمون آخر ستة كلمات, ما يخص الساسة الأكراد , يبدو قابلا لأحتمالين , إما أن يكونوا خائفين من الماضي ومن المستقبل , سوية , أو أن يكونوا خائفين من الشيعة والسنّة , سويّة " , وَخير إثنينّه نشيّب ,...سِويّه..!!!

أنا أرى أنّه ربما كانت رئاسة ديوان الرئاسة وديوان رئاسة الوزراء و برلمان كردستان بحاجة إلى توظيف " شرنك " في كل من هاته الدوائر , علّه يعالج هذه الفوبيات الطارئة التي لم تخطر على بال ماسترز وجونسن , ولا ماري ستوب , ولا فرويد , ولم يحظ هتشكوك بمثلها في وقته وإلا لكان إستعاض بها عن منظر الحمام المثير في "سايكو" , أو قصة الطيور التي هاجمت البشر وأهلكت الحرث والنسل !!!
وتصوروا طيورا نورسية لا حول لها ولا قوة , أكثر ما تستطيع فعله لأيذاء البشر هو أن " تذرق" على رءوس المارة في الشوارع , فهل تستحق أن تتحول لمخلوقات حاقدة قاتلة مسعورة , أما كان الأولى أن يكون المالكي وحشا مستذئبا ينهش إلية كل رجل يمر به , أو الطالباني , ينتزع قلوب واكباد الزعاطيط ليزدردها فهو الأكول الأكول كما عهدناه , ..... , بلد يقوده تخم " خوّاف " لن يبلغ الضفة الأخرى ولو جئنا بمثله مددا , لن يعبر ضفة التحديات و لو عززنا قيادته بجوب منفوخ مال كاتربلر!!!
كل عيد فطر وأنتم بخير, جميعا ..

هؤلاء هم من يسفكون الدم العراقي!



2008-09-26 :: العرب اون لاين - رأى العرب ::
عدد ليس هناك شك فى أن لعبة سياسية تقف وراء التفجيرات المستمرة بلا هوادة فى العراق، لعبة حولت الدم العراقى إلى تسلية لدى زعمائها وقياداتها العسكرية دون مراعاة لسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا..فزاعة تنظيم القاعدة الذى يفجر مجالس العزاء ويهدم المساجد والحسينيات على رؤوس روادها لم تعد تنطلى على أحد..
صحيح أن العراقيين رفضوا القاعدة وحاربوها وأخرجوها من ديارهم لأنها لا تعبّر عن سماحة الإسلام الذى يدين به أغلبهم، ولا تعبر عن المقاومة الشريفة التى ينهضون بمهمتها لطرد الاحتلال..لكن الصحيح، ايضا، أن جهات أخرى تتمترس وراء يافطة القاعدة وسلوكها الهمجى وتتخذ من التفجيرات الإرهابية وسيلة لإرسال إشارات إلى جهات أخرى تريد ان تصفى معها الحساب.
.تقارير كثيرة أمريكية وإيرانية ومحايدة تجمع على أن المليشيات الموالية لإيران وعلى أن الاستخبارات الإيرانية التى تملأ حياة العراقيين رعبا تمارس لعبة القتل لتقول للأمريكيين إنه لا استقرار ولا أمن دون الاعتراف بدورها، وتدعو سرا وعلانية إلى تشريكها فى الحل. ولكن أى حل؟إنه حل تقاسم التركة العراقية رغم ما يتبدى من تناقضات إعلامية موهومة بين الطرفين اللذين تآمرا منذ اللحظة الأولى للغزو، ونسّقا مليا قبله من خلال ما كان يعرف بلقاءات المعارضة العراقية السابقة فى الخارج..والعالم كله يعرف أن تلك "المعارضة" كانت صوتا إيرانيا أمريكياالأمريكيون ومن ورائهم الشركات الأمنية والاستخبارات الغربية التى تملأ بدورها حياة العراقيين رعبا، يمارسون ذات الأسلوب ليقولوا للإيرانيين إنه لا شيء يعطى لهم بالقوة والابتزاز..وقد وصلت الرسائل المتبادلة وفُتحت، ونهض كل واحد بدوره فى الحصول على جزء من الغنيمة التى تتوجت بمحاولات تمرير الاتفاقية الأمنية بين حكومة المالكى والإدارة الأمريكية، فضلا عن صفقات النفط التى تهرب من الجهتين.الصورة اتضحت بما فيه الكفاية، وعلى الإعلام العربى الذى لم تخترقه الآلة الأمريكية أو الإيرانية أن يسعى ليكشف للعراقيين أولا ثم للعرب ثانيا وللعالم ثالثا حجم اللعبة وأطرافها حتى يتوجه جهد المقاومة إلى الجهة التى يتوجب الاتجاه لها، وحتى لا يتحول جهدها إلى حال شبيهة بما يفعله الصحوات حين توهموا أنهم يخوضون حرب تحرير من القاعدة ليجدوا أنفسهم أداة طيعة تنفذ الأوامر الأمريكية وتتواطأ مع الغزاة فى استهداف شرفاء العراق الذين رفضوا أن ينضموا إلى قائمة الصحوات الأمريكية..ومن المهم، ايضا، ان تتضح الصورة حتى لا يغرق العراقيون فى لعبة التمترس الطائفى التى لا تفعل سوى أن تفرقهم وتضعف جهدهم المقاوم، وتحولهم إلى بيادق إيرانية أو امريكية كما جرى مع التيار الصدرى حين دُفع إلى حرب قذرة ثم جاء الدور على منخرطيهم لتتم تصفيتهم تحت مسوغات شتى.

الجمعة، سبتمبر 26، 2008

موت أكثر من مليون عراقي.. حصيلة الاحتلال الأمريكي..! - اطلع على الاحصائيات بالارقام الموثقة



2008-09-26 :: ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد ::

* هل تقتل الولايات المتحدة عشرة آلاف عراقي شهرياً؟
Michael Schwartz, July 6,2007* "
أعداد القتلى في العراق تُنافس مجازر رواندا وحقول الموت في كمبوديا.
"Joshua Holland, September 7,2007*
الصراع في العراق تسبب في موت مليون- مسح ميداني.
.Luke Baker, January 7,2008*
لم يعد العراق وطناً لنا حتى نعود!
Authors: Maki al-Nazzal and Dahr Jamail
قُتل أكثر من مليون عراقي بسبب الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق/ 2003، وفق دراسة جديدة نفذتها مجموعة بريطانية معروفة Opinion Research Business- ORB.يُشير هذا العدد من الضحايا إلى أن حصيلة الغزو/ الاحتلال تُنافس القتل الجماعي للقرن الماضي- تجاوز عدد القتلى 800- 900 ألفاً في مجازر رواندا العام 1994، وتقترب من (1.7 مليون) لضحايا المذبحة الكمبودية الشائنة "حقول الموت Killing Field"- عهد الخمير الحمر في السبعينات.غطت الدراسة المسحية لـ ORB 15 محافظة من أصل 18 محافظة عراقية. المحافظات غير المشمولة: اثنتان تقعان في مناطق متفجرة- كربلاء (و) الأنبار- والثالثة محافظة شمالية- أربيل- بسبب رفض السلطات المحلية السماح للفريق العمل هناك. وفي مقابلات تمت وجهاً لوجه، غطت العيّنة 2414 من المبحوثين. أظهر المسح الميداني أن واحداً من كل خمسة مستجيبين، لديه- على الأقل- قتيل واحد في عائلته نتيجة للصراع القائم- باستبعاد الوفاة الطبيعي. أشار اثنان من القائمين على البحث- ارثر جوشو هولاند (و) ميشيل شوارتز إلى أن القصة الشائعة في العراق هي أن: أغلبية العنف ضد العراقيين اُرتُكِبَتْ من قبل العراقيين أنفسهم و "ليست مسئوليتنا"- ليست صحيحة.. سأل العاملون في مقابلاتهم للمبحوثين ممن استجابوا للبحث الميداني- دراسة لانسيت- أكتوبر 2006: كيف قُتل أحبائهم في سياق تأكد العائلات المعنية من مرتكبيها. تلخصت النتيجة بأن 56% من حالات القتل ارتكبتها القوات الأمريكية مباشرة. يرى شوارتز أنه في حالة اعتماد حتى أكثر المعايير المتحفظة، فإن نصف حالات القتل حصلت بسبب القوات الأمريكية، وأن النسبة الكلية لحالات قتل العراقيين بسبب مباشر من القوات الأمريكية تصل إلى 80% تقريباً. معدل عدد القتلى العراقيين 5000 لكل شهر من قبل القوات الأمريكية منذ بداية الغزو/ الاحتلال، مع أن المعدل كان أعلى مرتين العام 2006 ، وهذا يعني أن متوسط عدد القتلى العراقيين من قبل القوات الأمريكية تجاوز العشرة آلاف شهرياً أو أكثر من 300 قتيل عراقي يومياً.يُشير شوارتز إلى أن المنطق القابع وراء مصداقية تقديرات حصيلة هذه المجزرة يكمن في اعتماده على إحصاءات الجيش الأمريكي المنشورة من قبل Brookings Institute للسنوات الأربعة الأولى من الاحتلال، إذ أصدر الجيش الأمريكي أكثر من 1000 تقرير عن أعمال الدورية اليومية في العراق إلى أطراف الجوار للبحث عن واعتقال أو قتل "المتمردين" و "الإرهابيين"- المقاومة الوطنية العراقية (منذ فبراير العام 2007 زاد العدد إلى ما يقرب 5000 دورية يومياً.. هذا إذا أضفنا مشاركة قوات حكومة الاحتلال في بغداد مع القوات الأمريكية في حملتها surge).. وكل دورية تقتحم ما معدله 30 منزلاً عراقياً كل يوم، وبمرافقتها عناصر للتحقيق، اعتقال، أو قتل المشتبه بهم. وفي هذا السياق، فإن أي شخص في عمر قادر على القتال، ليس مجرد مشتبه به، بل يُنظر إليه خصماً قاتلاً محتملاً. "اُعطيت التعليمات لجنودنا عدم إظهار أي شكل من أشكال التهاون مع هؤلاء1."حسب الإحصاءات الأمريكية، وأيضا نُشرت من قبل معهد بروكنغس: إن هذه الدوريات حالياً تضم ثلاثة آلاف مسلح كمعدل شهرياً أو أقل بقليل (باستبعاد العدد الإضافي المشارك للقوات العراقية المتحالفة مع المحتل). آلاف الدوريات هذه تقود إلى قتل آلاف العراقيين الأبرياء، علاوة على الاعتقالات الوحشية اللا إنسانية.محاولات العراقيين الهروب من هذا الجحيم أدت إلى أزمة لاجئين بنسب ضخمة mammoth. وحسب وكالة اللاجئين للأمم المتحدة UNRA ومنظمة الهجرة الدولية IOM، ففي العام 2007 تم اقتلاع حوالي خمسة ملايين عراقي من مساكنهم. بحدود 2.4 مليون هجروا منازلهم باتجاه مناطق أقل عنفاً داخل البلاد، بينما توزع العراقيون في الخارج بين سوريا (1.5) مليون، وأكثر من مليون توزعوا في الأردن، إيران، مصر، لبنان، تركيا، وبلدان الخليج. أخذت الهجرة بالزيادة لتصل إلى 100 ألف شهرياً، وليس أمامهم خيار قانوني لممارسة العمل في معظم البلدان المضيفة، بينما صارت المحافظات في حالة اكتظاظ بائس.وما زال عدد الهاربين العراقيين من بيوتهم يتجاوز بكثير عدد العائدين، رغم مزاعم الرسميين المضادة. يهرب الآلاف بسبب تدهور الوضع الأمني على نحو أسوأ من أي وقت، وأن العودة تعني القبول بالموت. كما أن أغلبية هؤلاء العائدين، على قلتهم، يواجهون الطرد من سكناهم مرة أخرى."العديد من اللاجئين الذين خاطروا بالعودة إلى منازلهم بعد صدور تقارير بحصول هدوء نسبي في البلاد، قد اُجبروا على الهرب ثانية من قبل المليشيات...2" وهذه نماذج من مقابلات جرت في سياق هذا البحث، بخاصة من قبل Maki al-Nazzal and Dahr Jamail:*
في تعليقه على ترقية قائد القوات الأمريكية في العراق- الجنرال دافيد بتريوس- ليرأس CENTCOM، وترقية الجنرال رايموند اوديرنو لقيادة القوات الأمريكية في العراق، قال محمود شاميل- صحفي عراقي- هرب من البلاد إلى سوريا العام 2006: "تماماً كما في مكافأة إدارة بوش لـ بول بريمر(الرئيس السابق لقوات التحالف في العراق).. إنهم يكافئون الآخرين ممن ساهموا في تدمير العراق... ما يسمونه عنف، تمت هندسته في بعض أجزاء العراق، وانتشر حالياً ليُغطي البلاد كلها، وذلك بفضل (الأبطال) الأمريكان.. الناس يتعرضون للقتل أو يطردون أو يٌُعتقلون بالآلاف من البصرة (جنوباً) إلى الموصل (شمالاً)." * "
يقول الجيش الأمريكي أن الفلوجة آمنةحالياً، في حين أن 800 مواطن من البلدة معتقلون في ظروف اعتقال هي الأسوأ... 750 من ألـ 800 معتقل، على الأقل، ليسوا مقاومين مقاتلين، لكنهم من عامة الناس ممن رفضوا الاصطفاف مع القوات المحتلة وأذنابهم." (عادة ما يُشار إلى العراقيين ممن يتعاونون مع القوات المحتله بأنهم "أذناب/ ذيول الأمريكان" * يظهر أن هناك العديد من العراقيين ممن غيروا مواقفهم بالعلاقة مع آمالهم في العودة.. وأصبحهت نيتهم متجهة نحو البحث عن ملجأ دائم في بلدان أخرى.."قررتُ التوقف عن حلمي بالعودة.. وأن أجد لنفسي بلداً جديداً.. أي بلد في العالم يُتيح لي الحياة فيه... مضت ثلاثة أعوام على لجوئي وأنا أحلم بالعودة، لكني قررت التوقف عن هذا الحلم. فقدتُ إيماني بكل قادة العالم بعد الحملة surge على البصرة، مدينة الثورة (الصدر)، والموصل.. ويظهر أن هذه الحملات مستمرة دون نهاية، وعلى المرء أن يعمل بقوة ليجد لنفسه وعائلته ملاذاً آمناً،" قالتها مها نعمان (32 عام)، تُقيم في سوريا. كما ويتابع العراقيون في سوريا أخبار وطنهم ويعرفون معلومات كثيرة عن الأحداث اليومية التي تحصل هناك من خلال محلات النت: "وقعت أربعة انفجارات مختلفة في الفلوجة هذا اليوم... ويقولون أنه آمن للعودة! اللعنة عليهم.. العودة من أجل ماذا؟
من أجل التعرض لتفجيرات الطرق أم للسيارات المفخخة؟،"
قالها سلام عادل، ممن عمل مترجماً لدى القوات الأمريكية في الفلوجة العام 2005.
وفي مقابلة مع مهندس عراقي يعمل بمطعم في سوريا بشأن العودة إلى العراق، يتسائل مندهشاً يائساً: "العودة إلى العراق!؟ لا يوجد عراق للعودة إليه.. يا صديقي، العراق موجود فقط في أحلامنا وذكرياتنا!!
" Project Censored #1: Over one million Iraqi deaths caused by US occupation,(Project Censored.org), uruknet.info, September 23, 2008.Student Researchers: Danielle Stanton, Tim LeDonne, and Kat Pat CrespánFaculty Evaluator: Heidi LaMoreaux, PhD1"The Iraqi Displacement Crisis," Refugees International, March 3, 2008.2 Militiamen attack returning refugees in Baaquba,(Azzaman), uruknet.info, September 24, 2008.
الخميس 25 رمضان المبارك 1429 هـ25 أيلول 2008

صور سيادة دولة معالي فخامة رئيس الوزراء

صور رائعه لايمكن ان توصف وحاله اخويه عظيمه تقشعر لها الابدان وتقدم امني رائع ان دل على شئ فانما يدل على روح التعاون والتفاهم بين قوات التحرير الامريكي وبين الحكومه العراقيه والتناغم بينهم وبين الشعب العراقي الذي يقدر للامريكان وقفتهم البطوليه لتحرير العراق وجعله يتبوء المراكز العليا في النزاهه والتطور العمراني وخاصة توفير الماء والكهرباء والعمل على القضاء على البطاله وتوزيع المواد التموينيه بنسب مضاعفه وزيادة الامان الى مئه بالمئه حيث استطاع المواطن العراقي التحرك بحريه في كل انحاء العراق ولاننسى عودة العوائل المهجرة من الخارج الى العراق بعد المكرمه السخيه لمعالي دولة رئيس الوزراء مع حكومة السويد ومصر وسوريا وكل دول الجوار,وشكر خاص للقوات الامريكيه التي حاولت جاهدة توفير لقمة العيش للعراقيين وهم يواجهون اعنف هجمه من الذين لايحبون السلام والمحبه والاخاء ويفقدون يوميا الجنود والاليات والكرامه من اجل عيون العراقيين ولاننسى دول الجوار التي ساعدت العراقيين بشتى الوسائل من موارد بشريه الى مواد غذائيه حتى معاملة اللاجئين العراقيين بافضل من مواطنيهم ,وسيذكر العراقيون الجنود الامريكان ومن وقف معهم في تحرير العراق من سيطرة الوطنيين على الحكم لأربعين عاما,ولاننسى الحزبين الكرديين الذين حاولوا جاهدين ترجمة الاخوه السنيه الشيعيه الى حاله واقعيه ونبذ القوميه ومساعدة العراقيين على تخطي الازمات والوقوف بوجه الصهيونيه التي تحاول تفرقة الشعب العراقي

عراقي زهكان



اقرؤا هذا الخبر
صور لرئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي اثناء اداء مراسيم زيارة الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) بعد منتصف ليلة السبت بصحبة عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب.

وأعرب سيادته خلال لقائه بالمسؤولين عن الحضرة الكاظمية وعدد من المواطنين عن إرتياحه للاجواء الآمنة التي تعيشها مدينة الكاظمية مؤكدا على الإهتمام بتوفير أفضل الخدمات للزائرين
.وصور اخرى لزيارته لجامع ام القرى ولقائه بالشيخ عبد الغفور السامرائي وعدد من رجال الدين في اتحاد علماء المسلمين.. وماهي الا مؤشر لحالة التقدم الامني في العراق وننتظر التقدم في ملف الخدمات ان شاء الله



._,_.__

محامون غربيون يفضحون مسرحية محاكمة الرئيس الشهيد صدام حسين.!

2008-09-25 :: العرب اونلاين- مفتاح شعيب- ::



ذكر محامون غربيون شاركوا فى جلسات محاكمة الرئيس العراقى الراحل صدّام حسين أن نورى المالكى رئيس الوزراء الحالى فى بغداد أرغم أحد قضاة "المحكمة الجنائية العليا" على الاستقالة قبل أيام معدودة من صدور الحكم بالإعدام، وذلك للحيلولة دون أن يصدر القضاة المترددون حكما يجنب صدام عقوبة الإعدام والاكتفاء بسجنه مدى الحياة بدلا من ذلك.


وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فى عددها الخميس إن مسؤولين فى الحكومة "العراقية" مدفوعين بروح الانتقام هم من ساقوا صدّام إلى حبل المشنقة على عجل.
وبينت وقائع المحاكمة التى استمرت جلساتها تسعة أشهر العديد من الممارسات التى صورت حنق الحاكمين الجدد فى بغداد على الرئيس السابق.. وأصدر قاض كردى هو رؤوف رشيد فى الخامس من نوفمبر- تشرين الثانى حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على الرئيس صدام حسين، بتهم قتل 148 رجلا شيعيا عقب فشل محاولة اغتيال استهدفت صدام فى بلدة الدجيل صيف 1982 فى ذروة الحرب العراقية الايرانية.

وإضافة إلى صدام حسين حكم نفس القاضى بالإعدام شنقا حتى الموت أيضا على كل من برازان التكريتى الأخ غير الشقيق لصدام وعلى عواد حمد البندر رئيس محكمة الثورة الخاصة فى الدجيل، وبالسجن مدى الحياة على طه ياسين رمضان نائب صدام حسين، لكن هذا الأخير تم إعدامه لاحقا بتدخل من حكومة نورى المالكي. واقتنع كثير من العراقيين والمسلمين السنة أن الإصرار على إصدار حكم بالإعدام كان دافعه الأساسى حقد طائفى وسياسى من النخبة الجديدة الحاكمة فى بغداد والتى وصلت إلى السلطة بفضل الاحتلال الأمريكى وتواطؤ ايران وتسهيلات الكويت.

وأكدت الصحيفة أن هناك أدلة على أن مسؤولين نافذين فى الحكومة تدخلوا فى سير المحاكمة، حيث جرى إقصاء رئيس المحكمة من منصبه بضغط من الحكومة لتسامحه مع صدّام أثناء نوبات هياجه فى قاعة المحكمة. وقبيل صدور الحكم تدخلت الحكومة بإقصاء ثلاثة قضاة من الخمسة الممثلين فى هيئة المحكمة لضمان انتزاع حكم الإعدام.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل أقل من أسبوع من النطق بالحكم فى 5 نوفمبر- تشرين الثانى 2006، تدخلت حكومة المالكى وأقالت القاضى الثالث وهو منذر هادى وتم استبداله بقاض آخر هو على الكاهجى الذى لم يستمع إلى أى شاهد طوال شهور المحاكمة التسعة. ونسبت نيويورك تايمز إلى المحامين الغربيين قولهم إن القاضى الجديد كان يحظى بدعم حزب الدعوة الإسلامية الذى ينتمى إليه المالكي.

يشار إلى أن الرئيس العراقى الراحل قد تم إعدامه يوم السبت الثلاثين من ديسمبر- كانون الأول 2006 وصادف ذلك اليوم عيد الإضحى، ورأى كثيرون أن ذلك التوقيت جاء للتنكيل بالطائفة السنية، فى حين بررت حكومة المالكى فى ذلك الوقت ومراجعها الشيعية أن يوم العيد يوم الأحد وليس السبت.!!

وهز مشهد الاعدام الضمير الانسانى واستنكره بيان صادر عن بابا الفاتيكان معتبرا أنه فاجعة، كما اعتبره الاتحاد الاوروبى خطأ فادحاً، بينما التزمت غالبية الدول العربية الصمت باستثناء ليبيا التى أعلنت الحداد ثلاثة أيام، مقابل ثلاث دول رحبت هى ايران وإسرائيل والولايات المتحدة.!

ورجحت نيويورك تايمز أن تمنح اعترافات المحامين الغربيين زخما جديدا لأولئك الذين يعتبرون صدام حسين شهيدا، كما أنها تثير تساؤلات جديدة بشأن مدى نجاح إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش فى تشجيع الحكام الجدد فى بغداد على تبنى ما تسميه واشنطن "المبادئ الديمقراطية" ومنها سيادة القانون.

وتزامن الكشف عن هذه الفضيحة، ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن نائب من الإئتلاف الشيعى قوله إن الحكومة "العراقية" ستتسلم بقية المعتقلين من رفاق الرئيس الراحل صدام حسين من القوات الأمريكية فى وقت لا يتجاوز بداية العام المقبل، على الرغم من تحذيرات المنظمات الدولية بعدم تسليم هؤلاء القادة لحكومة أثبتت أنها طائفية.

والأسبوع الماضى أفادت أنباء بأن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء السابق المعتقل فى سجن أمريكى فى وضع حرج، وأشارت الأنباء إلى أن عزيز يتعرض، كغيره من قادة النظام السابق، إلى الإهانات علنية سواء كان ذلك فى المعتقل أو داخل قاعات المحكمة ومن قبل القضاة أنفسهم.
ويحاكم عزيز مع سبعة مسؤولين سابقين فى قضية 42 تاجرا عراقيا أعدموا لتلاعبهم فى أسعار مواد اساسية خلال الحظر الدولى الذى فرض على البلاد فى 1992.

الخميس، سبتمبر 25، 2008

عاجل,عاجل ,,تحذير لكتابنا ورجال الاعلام الوطنيين في العراق المحتل

قوائم بأسماء عدد من الصحافيين،لتصفيتهم قريبا». بواسطة aliraqnews7 في 2008/9/25 12:52:16




كشف مصدر أمني عن معلومات استخباريه استقيت من معتقلين، أن هناك مجموعات مسلحة تخطط لاستهداف شخصيات إعلامية وأكاديمية معروفة في العراق، بينما حذرت إحدى المنظمات العراقية غير الحكومية، الجماعة الصحافية من العبوات اللاصقة، التي باتت السلاح الجديد الذي يتهدّدهم. وقال مصدر أمني رفيع المستوى، رفض الكشف عن نفسه، إن «معلومات استخباري توفرت لأجهزتنا الأمنية، تؤكد عزم مجموعات مسلحة تنفيذ عمليات اغتيال باستخدام الأسلحة الكاتمة، ضد عدد من أساتذة الإعلام والأكاديميين الذين يدرسون في الجامعات العراقية». وأضاف المصدر، في تصريحات أن «القوات الأمنية تحركت فورا نحو تلك الشبكات الإجرامية، وتمكنت من إلقاء القبض على خلية مكوّنة من 5 أفراد، ووجد بحوزتهم قوائم بأسماء عدد من الصحافيين، وهم ينوون التحرك لتصفيتهم قريبا». ورفض المصدر الإفصاح عن الأسماء المستهدفة، أو الجهات التي تسعى إلى استهدافهم، مكتفيا بالقول إن «المجرمين ما يزالون قيد التحقيق، وسيتم قريبا الإطاحة بتلك الشبكة، التي تنوي التأثير على التحسن الأمني المتحقق، بعد تنفيذ خطة فرض القانون». ولاحظ كثير من المراقبين أن القلق ينتاب الإعلاميين العراقيين، بسبب تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال التي طالتهم في الآونة الأخيرة، رغم التحسن الأمني الذي تحقق في العراق منذ نحو عام كامل، في ظل عجز الحكومة العراقية عن توفير الحماية اللازمة للصحافيين.

لماذا هذا التزييف الفاضح للتاريخ يا قناة البغدادية..!


فهل هو المنهج أم الإنحراف عن النهج.؟ - وقفة على مسلسل ( سنوات النار )
2008-09-25 :: بقلم: الدكتور محمود عزام ::
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نبهني أحد الاصدقاء الى ما يثار حول مسلسل "سنوات النار "والذي عرض من على شاشة قناة البغدادية في شهر رمضان..وهذا المسلسل من تأليف الكاتب العراقي صباح عطوان (المظلوم في زمن البعث أيضا!!) وإشراف قاسم الملاك (الذي يبدو انه عانى كثيرا أيضا في زمن النظام والبعث!!) وقد مثل الكثير من الممثلين فيه من الذين تحمسوا جدا(!!) لتأييد صفحة الغدر والخيانة عام 1991 والتي يسمونها كذبا وزورا (بالإنتفاضة الشعبانية !).
.وكأي عمل تلفزيوني تنتجه قناة فضائية عراقية في الوقت الراهن لا نتوقع منه إلا ان يخدم مسألتين :
الأولى سياسة القناة وتوجهاتها (من صاحبها الى جهات تمويلها الى مدرائها)..
والثانية فائدة إعلامية ونشاط مهني يعزز مكانة القناة وبما يخدم الهدف الأول..ولا يفوتنا هنا ان نذكر أن كلا الخدمتين تشمل الحس الوطني والتثقيف على حب العراق..
وكذلك نفث السم وتفريق وحدة العراقيين..والسؤال الذي يطرح نفسه ونحتاج من البغدادية ان تجيب عليه وهو:لماذا قامت هذه القناة بإنتاج وعرض هذا المسلسل الذي يمجد التدخل الإيراني الفاضح في الشان العراقي الداخلي بدلا عن قنوات الفيحاء والأنوار والغدير والفرات والعراقية والمدار وو...... وقد هرولت البغدادية مسرعة بلا أدنى مراجعة لتقوم بتصوير القتلة والمجرمين والدخلاء والسراق كأبطال وهم الذين نصبوا سيطرات على الطرق العامة لتأسر وتقتل أي جندي وضابط وموظف بلا رحمة وبلا محاكمة وبلا دفاع وفي حفلات إعدام جماعية حتى سالت دمائهم الطاهرة كالأنهار في الحسينيات ومراقد الأئمة وقاموا بسرقة ممتلكات الدولة والناس..ويعرف (المشرفون) على هذه القناة ان مجاميع الحرس الثوري وفيلق بدر التي دخلت العراق وعاثت فسادا في الجنوب والفرات الأوسط كانت تدار من قبل أشخاص لا يعرفون حتى اللغة العربية (والحكام الذين كانوا يصدرون قرارات افعدام جزافا!) من مراكزهم في دور العبادة كانوا من (رجال الدين الإيرانيين!)..
وهل تعلم قناة البغدادية بأن هذه الهجمة الغوغائية لم تحضى في حينها بموافقة المرجعية الدينية وأدانتها بأعتبارها صفحة خبيثة ممولة من المخابرات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني وفيلقي بدر والقدس..وإن تسميتها بالأنتفاضة الشعبانية ما هي إلا وسيلة للتلاعب بمشاعر الناس البسطاء..وسياتي اليوم الذي يُسأل فيه صباح عطوان وقاسم الملاك وكل الممثلين عن أسباب قيامهما بهذا العمل هل هي طائفية ام سياسية ام إيرانية ام حكومية ولا أحد يريد ان يسمع انها أسباب مهنية وفنية..كما ستُسأل البغدادية التي تلعب على كل الحبال..أحد الكتاب (والطامة الكبرى انه يقول انه دكتور أيضا) وأسمه محمد فلحي تفنن في مقال له في التعبير عن إعجابه وعشقه للتمثيل المحبك في أداء (أدوار البطولة والثورة والتضحية لثوار إنتفاضة شعبان!!)..
وهذا شعوره الذي لا نريد ان نناقشه عليه.. فكيف نجعل بعد النقاش من الكراهية الممزوجة بالدم حبا نقيا..؟؟وكيف يمكن أن تناقش حجارة صماء لا تسمع ولا تفقه..؟
المهم..إذا كان هذا الكاتب قد وضع شهادة الدكتور تمويها وإستعارة..فلا حديث لنا معه..وإذا كان حقا دكتور..فنذكره ونعيب عليه بما يلي:في معرض إشارته لمسلسل الباشا وقد امتدح نوري السعيد بقوله : (وقد إنتهت حياته بطريقة دراماتيكية دموية مقتولا ومسحولا من قبل الغوغاء في شوارع بغداد بعد الإطاحة بالحكم الملكي في منتصف تموز(يوليو) عام1958 وإعلان العراق جمهورية، توالى على حكمها الضباط العسكريون،فيما بعد، وتوارثوها عن طريق الانقلابات والمؤامرات الى ان وصلت الى (35 سنة من حكم البعث و..الخ))..ونسال الدكتور:لماذا لم تتبع المنهج العلمي البحثي في عرض ما تحاول تزويقه وتمريره وترويجه؟.
.ولماذا وصفت الذي سحل نوري السعيد بالغوغاء ولم توصف الذين سحلوا آلاف الوطنيين والعسكريين والموظفين وأحرقوا فيهم النار وهم أحياء وأمام عوائلهم التي أغتصبها مجرموا فيلقي بدر والقدس في عام 1991 بالغوغاء؟
.. ووصفتهم بالثوار والأبطال هل هنالك دافع طائفي وراء كلا التوصيفين أم هي وطنية الأكاديميين الجدد الذين شمروا عن السواعد وأطلقوا اللحى وتنكروا لأنتماءاتهم السابقة سعيا وراء منصب أو مكسب؟
..ثم تقول ونناقشك أكاديميا: توالت الإنقلابات والمؤامرات..الخ ولكنك أنهيت (المؤامرات!) (بثورة تموز 1968!).. فما هو تقييمك لما حدث في آذار 2003 من غزو وإحتلال وتدمير وقتل وتشريد وتهجير طوال خمس سنوات؟..هذه ليست مؤامرة؟..أم هي أم المؤامرات في كل التأريخ ولماذا لم تتحدث عنها أبدا هل هي (وطنية الشهادات الجديدة) التي تبتعد خوفا من بطش السلطة وميليشياتها أم محاباة للأمريكان الذين لا يعرفون ماذا يعني شهر شعبان!..وإذا كان ما تقوله نابعا من طبيعة إنتماءك السياسي الحالي.. فلا تعليق لدينا!.
.أما حول كلام البغدادية بان تبرير عرض المسلسل هو :"كي لا يصبح الحاكم عدواً لشعبه، ولا تَسوّد صفحات التاريخ..كي لا يُجيّر الوطن للسلطان.. كي لا يعدم حب الوطن في قلوب فقرائه.. فتحنا صفحة حرجة في تاريخنا، بكل جروحها.. كي نغسل الجروح، ونداوي النفوس" فلك وللبغدادية نقول:هل هذه كلمات القتلة والسراق في فيلق بدر ومخابرات إيران أم كلام (المحررين!) الأمريكان الذين جلبوا لكم اليوم حكاما (يحبون شعبهم!) ويبيضون (صفحة تأريخكم!) بدلالة المليون ونصف قتيل وشهيد ومليون إمراة أرملة وثلاثة ملايين يتيم وأكثر من ثلاثة ملايين أب وأم ثكلى بفقدان وقتل أبنائها وأربعة ملايين مشرد ومهجر وبلد محطم ومدمر ومسلوب السيادة.. لتغضوا الطرف عن كل هذه المآسي وتريدون ان تعطوا منشطا جيدا للحكيم والعنزي والجلبي والعامري والمالكي للإستمرار في غيهم بمحاربة وطنيي العراق والمقاومة تحت حجة فتح صفحات التأريخ التي هي في الحقيقة (كتابة مزورة للتأريخ!)..ليستفادوا من مادتها في الأنتخابات القادمة بإعتبارهم المحررين والمنقذين!!.. نعيب عليكم تسمية القتلة بالثوار وتسميم فكر الشعب بظلال الطائفية ومجاراة السلطة والأمريكان في إختلاق الأكاذيب..وإذا كنتم تخافون ان توصفوا الحاكم اليوم بالمستبد وترون ان هامش الحركة اليوم يسمح لكم بإتهام الوطنييين والنظام السابق بذلك..فقد قلتم بان الشعب كان مقهورا..فهل الشعب اليوم حرا ومتحررا ومرفها وله حق وصوت وان هنالك سلطة ومؤسسات ودوائر تخدمه؟..لا عتب على من لايملك شهادة..أما قناة البغدادية..لقد باعت نفسها بهذا العمل..وأجرت كل مراكبها وأستيديوهاتها وكاميراتها وبرامجها الى إيران وممثليهم في السلطة بلا ثمن..ونزع الجميع أقنعتهم المزيفة في محاولة للتقرب من المالكي والعامري والحكيم والجلبي وميليشياتهم..ولا نعرف هل هي محاولة المشرفين عليها للتقرب أكثر من (مصادر الرزق الحرام!)..أم هي (ركسة) إضافية في مستنق الخيانة والرذيلة والكذب والزور وبيع الذمم؟

احتليتمونا بالاسلام وسنحتلكم بالطائفية).!

لنتذكر انتصاراتنا في هذا الشهر المبارك
- وقفة لقبر المشروع الطائفي وتذكر مقولة خامنئي: (احتليتمونا بالاسلام وسنحتلكم بالطائفية).!
2008-09-25 :: البروفسور الدكتور عبدالسلام الطائي ::


الخطاب المنبري لشيعة اهل السنة وسنة شيعة العراق..!طغى الاسلام السياسي للقبائل المذهبية على الاسلام الحقيقي في العصر الحديث عمدا وعلى الشارعين العربي و الاسلامي. جراء ستراتيجية المحفلين (الماسوني) و(الساساني) وتوريط السلطه الرابعه –الاعلام- عن قصد او دون قصد. فلا يوجد مذهب سني او شيعي بالاسلام الحقيقي بل هناك المذهب الجعفري للامام جعفر الصادق وتلميذه ابو حنيفة مؤسس المذهب الحنفي لذلك حق القول بان الشيعة اهل السنة وان السنة شيعة العراق من حيث الاصول . لم يحدثنا التاريخ ان المذهبين الاخيرين قد تقاتلا او اختلفا بالاصول. بل ان التاريخ يحدثنا ان الرسول(ص) تعرض والخلفاء الراشدين اغتيلوا مناصفة من قبل الفرس واليهود اضافة لمحاولةاغتيال محرر القدس صلاح الدين الايوبي (كردي غير حزبي) من قبل الفرس ايضا. كما ان سقوط بغداد الاول والثاني تم بتعاون الفرس مع التتار ومع الشيطان الاكبر لان الناس معادن. يخطيء من يعتقد ان ايران دولة مذهبيه شيعيه انما هي دولة قوميه فالخليج لايطلقون عليه الخليج الايراني او الاسلامي او الشيعي بل يسموه الخليج (الفارسي), وعندما تسأل ايرانيا خارج العراق من اي بلد انت يجيبك انا فارسي لا يقول لك انا ايراني في حين عندما تسال العراقي يقول لك انا عراقي .علما ان الفرس اقلية حاكمة بايران 25% مقارنة بالاذريه الاكثريةالمطلقة. وهذا هو سر عقدة الاكثرية والاقلية لدى الفرس والتي اسقطوها على العراقيين اليوم. بات على شيعة وسنة العراق ان يدركوا ما قاله خامنئي ضد المسلمين والمسيحيين العراقيين من عرب وكورد وتركمان ...( لقد احتليتمونا بالاسلام وسنحتلكم بالطائفية) بلا شك يقصد هنا احتلالنا بالطائفية الشيعية (الزرادشتية) واحتلال الكورد بالكورد( فيلية )- شيعة ايرانيين - مستقبلا ولا يقصد شيعة العراق لان البلد الواحد والمذهب الحقيقي لا يحتل نفسه كما ان شيعة من هم سنة العراق وشيعة اهل السنة الاحناف هم احفاد مؤسس المذهبيين للامام العربي- لا الفارسي- جعفر الصادق.ان مقولة خامنئي ذات صلة وثقى بالسموم الصفراء للـ(الحاخامات الساسانية ومحافل ( الماسونية) معا. في عام احتلال فلسطين 1948 وجه (بن غوريون) خطابا لقادة المؤسسة العسكرية والامنية والبحثية الخاصة, بالعمل على اثارة النعرات المذهبية والاثنية لترسيم العالم العربي بكل فسيفسائه وتنوعه الثقافي الى جزر مشتتة كجزيرة الشيعة وجزيرة السنة وجزيرة الكورد وجزيرة اسرائيل وهم عبارة عن جزر صغيرة عائمة بجزيرة الاشرق الاوسط الكبير او جزر البحر المتوسط ... طبقا لماهو مطروح حاليا بدستور العراق المحتل لليهودي ( نوحمان) الذي يدعوا لقيام فدرالية الكورد وفدرالية الشيعة وفيدرالية السنة ..في السبعينيات من القرن الماضي دعا اليهودي الامريكي ( كيسنجر) الى محاربة الدين بالقومية كما حدث بالقادسية الثانية ثم دعا الى محاربة الدين بالطائفية كما يجري الان بالعراق ولبنان وافغانستان والبحرين و...مستقبلا. ثم منادات (الساساني) خامنئي بالقول( احتليتمونا بالاسلام وسنحتلكم بالطائفية) حاليا دليل آخر على تناقض الاضداد ولقاء الفروع بالاصول (الماسو/ساسانية). وهكذا سقط العراق بيد ايران من الداخل وبيد اميركا من الخارج. وتوالت عليه عمليات السبي الفارسي والماسوني ضد شيعة اهل السنة والعكس لشد الاطراف بينهما علما ان احفاد المصطفى (ص) ذو اسماء سنية وشيعية بدءا من سيدنا الفاروق (رض) الحسين (ع) ,موسى الكاظم والحسن العسكري ...لكن وعاظ السلاطين حتى ان عالم الاجتماع العراقي علي الوردي-رحمه الله- مؤلف كتاب وعاظ السلاطين- شيعي غير حزبي- حرق (الساسانيون) منزله بمدينة الكاظمية ذي الغالبية الشيعية المطلقة قبيل عقود خلت ورحل مهجرا مع عائلته الى الاعظميه ذات الغالبية السنية المطلقة معززا مكرما حتى وفاته. ان نصف االانبياء ولمختلف الديانات هاجروا وعاشوا بالعراق بدءا من سيدنا ابراهيم وجرجيس ويونس عليهما السلام وغيرهم... لقد حكم العرب الاندلس اكثر من900سنة ولم يجبروهم على ترك الاسبانية وتعلم اللغة العربية كما يجري الان بكربلاء والنجف حيث يجبر الاطفال على تعلم الفارسية لغة عبدة اهل النار لترك لغة القران ولغة اهل الجنة ولغة ال البيت .ان لغرض من ذلك تفكيك واعادة تركيب البنية الديموغرافية للشعب العراقي من خلال العمليات الجيو/ بولتيكية لاحزاب الفدراليات( الكاريكاتورية المتاكسدة) والاقوام المذهبية المحتلة فهم اشبه بالرمال المتحركة والمسترجلة بقوة المحتل وهم على استعداد لتغيير مسارهما اوستراتيجيتهما حسب شدةالاعصار السياسي القادم فهما حيث مالت الريح تميل.لقد تادبنا باداب الوعاظ االمؤمنيين المغايرة لوعاظ السلاطين المصابين باللوثة المذهبية والنفطية. فكانوا يهدون الناس داخل وخارج العراق للتسامح وتطهير الدين من مذاهب القبائل السياسية( الساسانية والماسونية). و يذكرون العباد بغزوة الاحزاب و(نهاوند) ضد الفرس وغزوة مؤته ضد اليهود اولئك اللذين اغتالوا مناصفة الخلفاء الراشدين(رض). شهر رمضان شهر نزول القران باللغة العربية وشهر ذات الصواري وفتح مكة المكرمة. راجيا من علمائنا الاعلام وهم اهلا للرجاء ان ياموا المزيد من العراقيين بصلواتهم المشتركة اكثر فاكثر بدءا من جامع سيدنا الكاظم الى ابي حنيفة النعمان والشيخ عبالقادر الكيلاني وكربلاء وموصل الحدباء والنجف ومقام الحمزة والزبير...وان تقام مآدب الافطار المشتركة للمهجريين وبحضور من استطاع اليه سبيلا من الحكومة والبرلمان لمواصلة تماسك النسيج العراقي ووحدة صف المذهبين لان الخلاف اصلا وحصرا بين هؤلاء وجاء من هؤلاء ولا علاقة له باتباع المذهبين من الشيعة والسنة. ادعوا بان يكون الدين لله وحده والوطن للجميع وقفوا وقفة رجل واحدا بوجه المد (الساساني والماسوني) والمحتل كما جرى بغزوة نهاوند ومؤته.ان المشروع الوطني يشكل قوة اسناد للخطاب المنبري التوحيدي المناهض للتكفير والتسفير بمفاتيح الجنة. لان الاستمرار باصدار فتاوي التكفير ستجعل من ايران حضنا امنا للشيعة العراقيين وغيرهم وبطرق متصنعه, فالله هو الذي يزكي الانفس. ان العقلانية والتسامح(العقل اصل ديني) ستساهم في تهميش القبائل السياسية المذهبية والاثنية ذات اللوثة بالاختام الوثنية(الماورائية). التي تسعى الى مشاغلة ومقايضة حدقة عيوننا عراق سادة الحضارات وجند ختم الرسالات من اجل عيون ابار ( بابا كركر) وخانقين لاضعاف الطرف المفاوض ومشاغلة الشعب لنسيان معاهدة بيع العراق (سوفا) خردة للمحتل. ان وحدة الخطاب المنبري مع المشروع الوطني سينقل العراق من صراع حول ترسيم الحدود بين المحافظات الى اعادة ترسيم الحدود مع دول الجوار برا ونهرا واعادة ممتلكاته وثرواته المسروقة.كما ان المشروع الوطني سيضع حدا لحلب الشركات الاجنبية والاحزاب الحاكمة لثروات الاجيال عامة و المهاجرة والمهجرة خاصة والتي تعاني من سوء الخدمات من شمال العراق الى جنوبه بما لا تعانيه اكثر دول العالم فقرا لاغنى بلد بالعالم-العراق- الذي ينعم بالثروة البشرية والمادية. ومسك الختام.. صياما مقبولا وذنبا مغفورا وصبرا جميلا.. يا شيعة اهل السنة - عربا وكوردا وتركمان - ويا سنة شيعة العراق..

انصحكم ان لاتضيعوا وقتكم معنا لاننا قافلين على هدف واحد هو تحرير العراق


الاخ الكريم حسن نايف المحترم
انصحكم ان لاتضيعوا وقتكم معنا لاننا قافلين على هدف واحد هو تحرير العراق
شبكة البصرة
الاخ الكريم حسن نايف المحترم
تحية طيبه :
في رسالة سابقة منك كان مقال المتساقط المسكين عبد الجبار محسن ينوح فيه على ضفاف دجلة الخير ينتقد على استحياء فشل من خلفوه الحكم لعدم قدرتهم على توفير الماء والكهرباء.. محض مقدمة فارغة المحتوى والمعنى لكي يصل الى غايته ومرامه في شتم الزمن الذي كان نجما من نجومه وقائدا من قادته ينهل من نعيمه يركب افخر سياراته ويلبس ارقى موديلات بدلاته ويسكن في ارقى قصوره ويعاشر اهم رموزه التاريخية ومنظريه ومشرعيه، ضباطه ووزراءه وقضاته، اساتذته وعلماءه. والقريبون جدا يروون لنا الان كيف كان يكرع من كؤوس الخمر ارقاها لكي يكتب افتتاحية جريدة القادسية وعموده الذي كنا نحفظه عن ظهر قلب ونتباهى بترديد مفردات منه وعبارات تمتدح الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله وصحبه ورفاقه وابناء عمومته!!.
حيث يقفز الى زبدة ما مكلف به في مقالة مدفوعة الثمن، هكذا من غير اي ربط عضوي للموضوع ليقول لنا ان النظام السابق قد قاتل ليجتث الامبرياليه حتى تم اجتثاثنا ورحلنا قبل ان يشتري لنا ذلك النظام الذي كان يصول محيسن ويجول في اركانه.. مولدات كهرباء.
نعم.. صحيح.. لم يكن عندنا كهرباء فى زمن النظام السابق. لم تكن عندنا محطة للتوليد في الناصرية ولا في المسيب ولا في الدورة ببغداد ولا في التاجي ولا في بيجي.
لم يكن هو بلحمه ودمه من يدافع ويرد الاشاعات عن قيام العراق ببيع الكهرباء سرا الى دول الجوار وهو الذي كان يتغنى بفرق الاسناد الاكاديميه للجهد الوطني العسكري الذي اعاد الكهرباء بعد فترة وجيزة من تدميرها بهجمات الطيران الامريكي المجرم.
عبد الجبار خرف فقد بوصلته وضاع في سوق الراشديات ولم يعد يستهوي غير الباحثين عن سلع العتيق في سوق الصفافير وهم قلة في هذا الزمن الاغبر.
اما مقالكم الثاني الذي يقارن بين زمن صدام حسين وبين زمن الخيانه فانا ارى فيه معادلات بائسه وغير موزونه. فمقارنة الشرف مع البغاء لاترضي الله ولا رسوله
حتى لو كان صاحب المقالة يعاني من انفصام الشخصية فانه اخفق اخفاقا شلليا في الوصول الى القاء ولو قطرة سم واحده في كؤوس عسلنا.
لم يقتل نظامنا الوطني عراقيا شريفا وان من حملتهم التوابيت المغلقه هم من العملاء والجواسيس والزناة بالمحارم والمخدورين وسراق المال العام. وقد قتلهم القانون وليس شخص الشهيد الخالد صدام حسين.
لم اشاء ان ارد عليكم بمقال... غير اني انصحكم ان لاتضيعوا وقتكم معنا لاننا قافلين على هدف واحد هو تحرير العراق ولا نعير اي اهتمام لترهات الفارغين والمفلسين والمحبطين من نتائج زمن الغدر والخيانه زمن العمل تحت بساطيل الامريكان....
انا بعثي صدامي عروبي قومي مسلم.. ولست بائع كلام.. انا عراقي لاينتمي الا للعراق بغض النظر عن ظرف العراق.. ولم ولن اطلب لجؤا سياسيا ولن اغير لغتي العربية القرانية المحمدية العثمانية العلوية الحسينية... سمها ما شئت.
جل ما احلم به ان اموت وادفن في ثرى العراق
والسلام على من اتبع الهدى
الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
اكاديمي عراقي

الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

محمد المشاط ..... ان لم تستحي فقل ماشئت


أبو ياسر
السيد محمد المشاط، رئيس جامعة الموصل و وزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقا، ثم سفير العراق للفترة من العام 1979 ولغاية العام 1991، في كل من فيينا وباريس ولندن وواشنطن. لم يزور العراق، الا في حالات الاستدعاء للتشاور، وكانت قليلة جدا. وأستكمالا لمقال الاستاذ الدكتور عبد الوهاب محمود المنشور في شبكة البصرة يوم 31/7/2004. جاء هذا المقال.
لانريد ان نعرج في هذه العجالة على تاريخه الشخصي وتاريخ عائلته، بيد انه من الضروري الاشارة الى انه من التبعية الايرانية وكان لقب عائلته ( شانه ساز) أي صانع الامشاط ( جمع مشط)، وبعد ان انعم، الرئيس السابق صدام حسين، عليه وعلى عائلته الجنسية العراقية بعد تحويل تبعيتهم من الايرانية الى العثمانية. ترجموا اللقب الايراني الى العربية وتلقبوا بـ (المشاط) ومازال شقيقه ( أحمد شانه ساز) في طهران، صاحب محلات بيع الحلويات يحمل اللقب القديم.
كتب السيد مشاط مقالين هزيلين في صحيفة الشرق الاوسط، الاول في نهاية العام الماضي والثاني، الذي كان تكرارا للاول في شهر آذار من هذا العام، هاجم فيهما الرئيس السابق صدام حسين وطعن بمواقفه من القضية الفلسطينية، وذكر فيهما أن التعليمات التي صدرت اليه، عندما تولى منصب سفير العراق في واشنطن بعدم اثارة اليهود الامريكان. ثم أخيرا عزف نفس المعزوفة المشروخة في مقاله( صدام الكهل والقاضي الشاب) في أحدى المواقع الاسلامية.
عملنا مع السيد المشاط في أحدى السفارات العراقية، ومعرفتنا به ليست سطحية، وأحتراماً منا لخصوصيات الاشخاص فأننا لا نخوض في ذكر أي جانب من تصرفاته وسلوكه وقدراته العلمية والثقافية وعنجهيته خلال عمله سفيرا للعراق وممثلا لصدام حسين في البلدان التي عمل فيها، ولكننا نظرا لتمادي السيد المشاط في عدم الوفاء لمن أحسن اليه وكرمه، أضطررنا الى ذكر حقيقة لايعلمها ألا عدد قليل من الناس، ونترك الحكم عليه لمن يقرأ هذا المقال.
خلال العدوان العسكري الامريكي الغاشم على العراق في 17/1/1991 كان السيد المشاط سفيرا للعراق في واشنطن. غادر الولايات المتحدة الى النمسا في طريق عودته الى العراق عقب قطع العراق علاقاته الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول المتحالفة معها. ولكنه بدلا من العودة الى العراق بقي في النمسا. بتاريخ 9 شباط، فبراير 1991 ارسل برقية رمزية ( جفرية) من فيينا عن طريق السفارة العراقية في عمان، لأنها كانت حلقة الاتصال بين وزارة الخارجية العراقية وبين سفاراتها في بقية انحاء العالم بعد انقطاع اتصالات العراق بالعالم الخارجي. وردت البرقية ضمن البريد الوارد من عمان الساعة الرابعة فجرا الى المقر البديل لوزارة الخارجية في كلية صدام الطبية في الكاظمية، وبغداد حينذاك، بل العراق بأكمله يلتهب بالنار وقصف الصواريخ والطائرات وعشرات من الشهداء يتساقطون في ارجاء العراق يوميا.
وفيما يلي نص البرقية التي ارسلها السيد المشاط.
((السيد الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه من السفير محمد المشاط. سيدي القائد بعد مغادرتي مقر عملي متوجها الى بغداد لأكون بجانبكم وبجانب المقاتلين الابطل للذود عن الوطن والدفاع عنه ضد العدوان العسكري الامريكي الغاشم. خلال توقفنا في فيينا أصيبت زوجتي بوكعة صحية ادخلت بسسبها المستشفى. بعد اجراء الفحوصات قرر الاطباء اجراء عملية جراحية عاجلة لها. سيدي القائد ترددت كثيرا قبل ارسال هذه البرقية والعراق في هذه الظروف. أن عظمتة سماحتكم وقلبكم الكبير شجعاني لأرسالها. ان مصاريف العملية الجراحية لزوجتي هي 60 الف دولار. فارجوا من سيادتكم وكرمكم الابوي الموافقة على صرف النفقات لأن مرضها خطير. ليحفظكم الله ذخرا للعراق العظيم سيدي القائد.)). ( البرقية محفوظة في شعبة الاتصال وآرشيف مكتب وزير الخارجية في الاضبارة المرقمة م.خ/ 1/ خاص/ العدوان الثلاثيني).
أطلع على البرقية السيدان طارق عزيز وزير الخارجية ومحمد سعيد الصحاف وزير الدولة للشؤون الخارجية حينذاك. علق طارق عزيز على البرقية (هذا ما يعرف ظروفنا، ما يستحي يطلب مثل هذا الطلب في مثل هذا الوقت). ومع هذا رفع البرقية الى سكرتير الرئيس حامد حمادي لعرضها على الرئيس. بعد يومين جاء الجواب من السكرتير بما يلي ((أمر السيد الرئيس القائد بصرف نفقات علاج زوجة السفير محمد المشاط. يتمنى سيادته لها الصحة والسلامة.))
طلبت الوزارة من سفارتنا في فيينا صرف المبلغ. بعد مرور اسبوع واحد من ابلاغ السفارة بصرف النفقات، وردت برقية أخرى من السيد محمد المشاط يشكر فيها السيد الرئيس ويبلغه بان الاطباء قرروا ضرورة بقائها في المستشفى لمدة 10 أيام أخرى للنقاهة والعلاج، وطابت المستشفى دفع مبلغ 30 الف دولار مقدما لتغطية فترة النقاهة والعلاج. وافق الرئيس السابق على طلبه الثاني أيضا، وبغداد تستقبل يوميا عشرات الصواريخ ونحن في الملجىء نأكل البطاطة والبيض المسلوق ونجرى المراسلات مع السفارات تحت ضوء الشموع .
في شهر نيسان 1991. أختفى السيد المشاط من فيينا. ولم يعود الى العراق. ارسل الدكتور عبد رحيم الكتل، سفير العراق في فيينا برقية الى الوزارة جاء فيها. ((بعد تدقيق القوائم المقدمة من السيد المشاط عن نفقات اجراء عملية جراحية لزوجتة ولفترة النقاهة والعلاج و بعد التدقيق تبين انها مزورة وان زوجته لم تجرى لها اية عملية. حاولنا الاتصال به فلم نفلح لمغادرته محل اقامته دون ان يعلمنا.)) !!!! أبلغت البرقية الى السكرتير، فأجاب (أمر السيد الرئيس القائد بحفظ المعاملة وغض النظر فيها)!!!!
تبين فيما بعد ان السيد المشاط لجأ الى هذه الطريقة لكي يماطل في العودة الى العراق أنتظارا لما سيؤول اليه العدوان العسكري على العراق حينذاك. على أية حال تسلم من السفارة العراقية في فيينا مبلغ (90) الف دولار عن طريق الغش والاحتيال وعن طريق المتاجرة بمرض زوجته!!! ثم سافر وأستقر في فانكوفر بكندا ليستمتع بصرف المبلغ الذي صرفه له صدام حسين في الوقت الذي كان فيه العراق بحاجة الى دولار واحد!!!!
لم يكتفي السيد المشاط بذلك، بل أرسل، وبكل صلافة وقباحة، رسالة الى السيد وزير الخارجية الاسبق عام 1998، يعرض فيها خدماته لتصدير الادوية الى العراق من كندا ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء. (مؤكدا فيها على انه مازال مخلصا للعراق ولقيادة السيد الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه) على حد تعبيره في رسالته.
السيد محمد شانه ساز... ، فقل بعد هذا ماشئت، لأنك لاتستحي. ولأنك من صنف أؤلائك الذين يأكلون من الماعون ويوسخون فيه!!!

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار