الخميس، أبريل 03، 2008

من ضد من وعلى من


عاجل// بعد قتال عنيف تم إلقاء القبض على ( يوسف الموسوي) في البصرة.... ومدينة الصدر تغلي .. وجيش المهدي أغلق عيون غسان بن جدو!

تقرير خاص بالقوة الثالثة وعبر مراسليها في داخل العراق
Thursday 03-04 -2008
البصرة:
بعد ساعتين من القتال الشرس بين القوات الحكومية ومليشيات ( ثأر الله) في البصرة والتي يأتي دعمها وتمويلها من إيران ومن منظمة بدر، فلقد تمكن الجيش الحكومي من ألقاء القبض على أمين عام منظمة (ثأر الله) في البصرة وهو المدعو ( يوسف الموسوي) والذي عليه سلسلة من الجرائم ، ناهيك أن هناك ضده 140 مذكرة ألقاء قبض بتهمة القتل والخطف والاغتصاب والتهريب.وبهذا قد تلقت الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني في البصرة ضربه قوية، وحتى وأن المجلس الأعلى ومنظمة بدر قد تلقيا ضربة قوية لأن هذه المنظمات الخطرة ماهي إلا أجنحة فاعلة للمجلس الأعلى ومنظمة بدر في العراق ولصالح إيران...وللتذكير فلقد لعب يوسف الموسوي دورا خطيرا أبان الانتخابات التي جرت في العراق عندما وزع مقاتليه على مدن العراق الجنوبية من أجل ترهيب الناخبين من أجل انتخاب قائمة أل الحكيم، وناهيك عن عمليات التزوير ونقل الصناديق المليئة بالأوراق المزورة وإتلاف الصناديق الحقيقية... فهكذا هو العميل فعندما يستهلك يرمى مثلما يرمى منديل الكلينكس في سلة المهملات.مدينة الصدر:من الجانب الآخر:فهناك غليان كبير وواسع ، وينذر بحصوله كارثة في مدينة الصدر، وأن المدينة تقف على كف عفريت، وأن انفجارها هذه المرة ينذر بتداعيات خطيرة ،خصوصا وأن هناك سلاحا لم يُجرب بعد، وأن هناك مجموعات وسرايا لم تدخل القتال أصلا وهي تابعة لجيش المهدي وأنها تدربت تدريبا خاصا ويفوق تدريب الجيش والشرطة.وأن التيار الصدري وبعد أن كشف اللعبة الحكومية في تنفيذ الاتفاق حول وقف القتال، أشترط على الحكومة أن يتم تبديل القيادات الأمنية في كربلاء والديوانية وإلا العودة إلى القتال.ولقد تبلغ نوري المالكي بهذا الشرط الجديد، وفي حالة رفض المالكي لهكذا شروط سيعود القتال، ولكن هذه المرة بشراسة شديدة، وبتكتيك جديد خصوصا وأن جيش المهدي لم يضرب هذه المرة بالهاونات بل أستعمل صواريخ ( الكاتيوشا) ولأول مرة ضد المنطقة الخضراء والقواعد الأميركية وتجمعات الجيش والمحتلين .وهذا يعني أن لدى جيش المهدي ترسانة قوية من الأسلحة الحديثة والجديدة، وفي مقدمتها صواريخ ( الكاتيوشا) ولقد صرح لنا مصدر كبير في جيش المهدي قائلا ( نقسم بالله ، أن المرة القادمة ستكون نار جهنم عليهم، وأن لدينا أسلحة سيتفاجأون بها من حديث الدقة والحداثة وقوة التدمير، ونحن لها ـ حسب قوله).
غسان بن جدو:
أما حول مسألة لقاء السيد مقتدى الصدر مع قناة الجزيرة الفضائية، فلقد أكدت مصادرنا ، لقد جاء مقدم البرنامج ( غسان بن جدو) نحو العراق وتم استلامه من قبل جيش المهدي وبعد إغلاق عيونه برغبته تم تسفيره عن طريق سيارة الإسعاف نحو الحدود الإيرانية، وأن اللقاء تم في الأرضي الإيرانية ، وأن غسان بن جدو ولحد هذه اللحظة يعتقد بأن اللقاء تم في العراقوهذا يعني أن جيش المهدي تطور كثيرا في ميدان القتال والاستخبارات واللوجست وصنع العلاقات مع وسائل الإعلام المختلفة، ناهيك أنه قد نضج كثيرا في قضية التعامل مع المواطنين، ومع المنشآت العائدة للدولة، ناهيك أنه أخذ يؤكد على العامل العراقي والوحدوي بين العراقيين والمذاهب والأديان في العراق، وهو نهج جديد قد يكشف جميع ألاعيب خصومه وهم منظمة بدر والمجلس الأعلى والحزب الإسلامي ومنظمات سنية وشيعية أخرى تدور في فلك المحتل.

هل قرر الشيطان الاكبر ضرب الشيطان الاصغر


تقرير: ــ بوش سيضرب ايران قبل رحيله وطهران سترد بقطع امدادات الجيش الأمريكي وتدمير موانئ بالخليج
واشنطن ـ من وليام اس ليند ـ يو بي اي


Thursday 03-04 -2008
يبدو ان الاستقالة القسرية للأميرال وليام فالون الملقب بـ الثعلب كانت التحذير الأخير للشعب الأمريكي حيال الهجوم علي ايران.لا يعني ذلك ان الهجوم أمر محتم، لكن لا يمكن للولايات المتحدة أن تهاجم ايران ما دام الأميرال فالون علي رأس القيادة الامريكية المركزية العاملة في العراق وايران.. وهذا العائق قد ذهب الآن.وكانت جولة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الشرق أوسطية مؤشراً آخر علي الهجوم.وذكر تقرير في مجلة ذي أمريكان كونسرفاتيف ان الرئيس جورج بوش سيهاجم ايران قبل نهاية ولايته. واذا كان هذا التقرير صحيحاً فالأرجح أن يكون الهدف من جولة تشيني الحالية هو اطلاع من يزورهم علي موعد الهجوم.ولكن لماذا لا يتم الاعلان عن هذه الخطوة من خلال وزارة الخارجية؟ يبدو ان لا هذه الوزارة ولا وزارة الدفاع علي علم بما يجري، فوزارة الخارجية ومكتب وزير الدفاع الأمريكي ووكالات الاستخبارات الامريكية والجيش الأمريكي وجهاز البحرية الامريكية يعارضون جميعاً شن حرب علي ايران.ومن بين كافة الأجهزة المسلحة الأمريكية، وحده سلاح الجو يؤيد الخطوة وهو يبحث عن فرصة لاظهار القدرات الجوية الأمريكية. وكالعادة، فان هذا السلاح يتحدث عما يمكنه القيام به ولا يتكبد مشقة اعلام صانعي القرار بما لا يمكنه القيام به.ان الهدف من هذه المقالة ليس التحذير من اعتداء كبير علي ايران، علي الرغم من انني أظن شخصياً انه آت قريباً، وانما الهدف هو التحذير من عواقب هجوم كهذا. وأود أن أقول بوضوح: ان الهجوم الأمريكي علي ايران سيكلف الولايات المتحدة كل الجيش الموجود حالياً في العراق.ويفكر كثير من الناس في واشنطن بالعواقب المحتملة للهجوم الجوي والصاروخي علي ايران، لكن قلة يفكرون في ما يلي: تمكنت البروباغندا العسكرية الامريكية القائلة اننا الأقوي من اقناع غالبية الناس بأنه لا يمكن هزيمة القوات العسكرية الامريكية في ساحة القتال، وانها آخر الجيوش التي لا يمكن هزيمتها الي أن تحصل هذه الهزيمة.والأرجح أن تسير الأمور علي الشكل التالي: رداً علي هجمات جوية وصاروخية أمريكية علي أهداف عسكرية داخل ايران، تعمد طهران الي قطع خطوط الامداد من الجنوب عبر الخليج العربي والكويت، وهي خطوط تعتمد عليها وحدات الجيش الأمريكي في العراق. ولكن البحرية الامريكية تحصل علي امداداتها من الأردن.وتقوم ايران بهذه الخطوة من خلال ضرب السفن في الخليج، وتلغيم مراكز تنظيم أساسية وتدمير المرافئ التي تعتمد عليها القوات المسلحة الامريكية، عبر اللجوء الي الأعمال التخريبية خاصة. كما تضرب طهران انتاج النفط ومنشآت التصدير في منطقة الخليج، والنتيجة ان القوات الامريكية ستركز علي حماية النفط ولا تحمي خطوط تأمين تجهيزات الجيش الأمريكي.وفي الوقت عينه، تعمل ايران علي تنشيط الميليشيات الشيعية في جنوب العراق وذلك لقطع الطرقات من الكويت الي العراق، ويدخل جيش المهدي التابع لمقتدي الصدر وفيلق بدر الحرب ضد القوات الامريكية بأقصي طاقاتهما، كما يدعو المرجع الديني الأعلي آية الله علي السيستاني الموجود في العراق الشيعة العراقيين لمحاربة الأمريكيين أينما وجدوهم.وبدلاً من محاربة 20% من الشعب العراقي وهم السنّة، تجد القوات الامريكية نفسها تحارب 60% من العراقيين وهم شيعة، والأسوأ هو ان التجهيزات اللوجستية الشيعية تقع مقابل الخطوط اللوجستية الآتية من الكويت مباشرة.

الأحد، مارس 30، 2008

المالكي (يكتشف) أن جيش المهدي هم أخطر من القاعدة.. صح النوم


!
2008-03-29 :: إعداد الرابطة العراقية ::
!
المالكي (يكتشف) أن جيش المهدي هم أخطر من القاعدة.. صح النوم !

اتهم المالكي أثناء لقائه وفدا من شيوخ العشائر في البصرة السبت المليشيات الشيعية بأنها "أسوأ من القاعدة" وتابع قائلا أن عناصر "القاعدة يقتلون الأبرياء ويخربون المنشآت وهم كذلك". وأضاف المالكي قائلا: "للأسف الشديد، كنا نتحدث عن القاعدة ولكن كان بيننا من هم أسوأ من القاعدة". و "القاعدة تريد أن تفشل العملية السياسية وهم يخططون لذلك والقاعدة تريد وهم يريدون". وأكد "إذن، نحن أمام خطر آخر في أوساطنا".ما شاء الله.. يكتشف المالكي بعد أن جلس من نومه هذا اليوم أن جيش المهدي يفوق في إرهابه وجرائمه تنظيم القاعدة، طبعا عندما تضاربت مصالحهم وأصبح التيار الصدري حجر عثرة أمام أطماع المجلس الأعلى وغدر وحزب الدعوة من الاستحواذ على الجنوب العراقي وثرواته!أما عندما كانت عناصر جيش المهدي تهاجم العشرات من مساجد السنة في بغداد وتحرقها بمصاحفها فوق مصليها منذ مطلع 2006 وحتى منتصف 2007.. وعندما كانت تختطف الأبرياء على الهوية الطائفية وهي ترتدي زي سلاح شرطة حكومة المالكي وتذبحهم بأبشع الصور التي لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا وتلقي بجثثهم خلف السدة وفي الأنهار والمزابل.. وعندما قامت بتهجير الآلاف من العوائل المخالفين لهم في المذهب والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم لتجبرهم على الفرار بأنفسهم الى دول الجوار.. لم يكتشف المالكي وأعوانه وائتلاف الأشرار حينها أن جيش المهدي كان أسوأ من القاعدة وأكثر شرا، لأنهم وبكل بساطة كانوا يسيرون جميعا في نفس برنامج اتطهير الطائفي المقيت وتحت شعار مكافحة الارهاب..!!نقول للمالكي أن اكتشافك هذا، رغم أنه صحيح، قد جاء متأخرا جدا وبعد فوات الأوان، لأنك أنت وحلفائك مشتركون جميعا مع (غوغاء) التيار الصدري في جريمة تدمير العراق والعمالة للمحتل والارتهان الى جارة الشر الفارسي، وتقطر اياديكم جميعا من دماء الشهداء الأبرياء الذين قتلتم دون أدنى رحمة.وبالمقابل يتهم التيار الصدري الآن حكومة المالكي بممارسة الارهاب والدكتاتورية ضد الشعب العراقي! ما شاء الله يبدو أن وحي (الصدق) قد هبط على الجميع هذه الأيام بشكل مفاجئ.. أو لنقل أن عصابة الحرامية قد اختلفت فيما بينها على تقسيم السرقة، فهم يتبادلون الآن الاتهامات وينشرون على الملأ غسيلهم القذر.. وكلهم هذا اليوم صادقون.وبينما يحتدم صراع أبناء المرجعية (الرشيدة) ويتبادلون الاتهامات بالارهاب، ونشهد بالله أنهم في ذلك صادقون تماما، تواصل المقاومة العراقية الشريفة والباسلة هجماتها البطولية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، لتجعل من شهر آذار أسوأ شهر في أعداد القتلى على قوات الاحتلال منذ مطلع 2007 وحتى الآن..!

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار