الخميس، سبتمبر 11، 2008

تقارير مهمة // في ذكرى 11 سبتمبر// بوش يحزم حقائبه للرحيل والقادة يصرحّون


...كتب وآراء ورجال تشكك برواية بن لادن!!!
كتاب جديد + تقارير ومحللين
Wednesday 10-09 -2008
شكك مفكرون أمريكيون في الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ووصفوها بـ"الزائفة"، حسبما جاء في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية" الذي شارك في تأليفه 11 مؤلفاً.ويقول محررا الكتاب "ديفد راي جريفين" و"بيتر ديل سكوت": إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات" التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على "الإرهاب" استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق، وكانت بمثابة المبرر وراء "التدني المسرف" في سقف حريات الأمريكيين.ويؤكد الباحثان أن اكتشاف زيف الرواية الرسمية بشأن أحداث 11 سبتمبر "يصبح أمراً غاية في الأهمية".ويرى المحرران أن هناك تجاهلاً لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة"، ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة، ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة".
ويقول الباحثان : "إن الرواية الرسمية تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من "زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001"।
ويقول المحرران "إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ".
ويضيف محررا الكتاب في المقدمة: "إن جهوداً بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب إضافة إلى تأسيس منظمة يترأسها "ستيفن جونز" بمشاركة نحو خمسين أكاديمياً ومفكراً منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم "حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر"।أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الهيمنة على العالم:من جانبه، يقول "مورجان رينولدز" الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش"، "إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأمريكية للهيمنة على العالم"।وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون "ريتشارد فوولك"، "إن إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع"।وأضاف "فوولك" أن "هناك خوفاً من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء"।الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب إستراتيجية:ويشدد أستاذ الفلسفة "جون ماكمورتري" على أن "زيف الرواية الرسمية جلي لا شك فيه" مستشهداً على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب إستراتيجية فما وصف بحرب "تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى"।ويقول الأستاذ بمعهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج "أولا توناندر" إن الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه "إرهاب الدولة" وتطبيق "إستراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أمريكي يُفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن "إرهاباً"।
تدمير البنايات تم باستخدام متفجرات مزروعة سلفاً:وتقول كارين "كوياتكوفسكي" الأستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي لمدة عشرين عاماً حتى 2003 إنها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر عام 2001 في وزارة الدفاع وإن "لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة من الناحية العملية"، مضيفةً أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي।ويرى أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام "ستيفن جونز" أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية، فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير "الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفاً"।الحادث هيأ الأمريكيين نفسياً لتقبل "الحرب على الإرهاب":ويتفق المهندس "كيفين رايان" مع جونز في التشكيك بالتقرير الرسمي بشأن انهيار البنايات ويراه غير علمي، مضيفاً أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لأن ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسياً لتقبل ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"।ويرى ديل سكوت وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل" في حين يناقش "جريفين" "الروايات المتناقضة" كما وردت في الرواية الرسمية قائلاً "إن سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات".
ويضيف أن "انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالاً على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى".

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار