تسع جهات مدنية وعسكرية حكومية وأمريكية بينها وحدات هندسية قتالية تفرغت أربع سنوات لانجاز المشروع " العملاق"
المقص الامريكي الضخم في يدي وادي سليمان الشمري عضو مجلس مقاطعة نيسان التاسعة والدكتور كريم عنبر رئيس خدمات المقاطعة لقص الشريط الأحمر خلال مراسم إحتفالات الإفتتاح الرسمي لشبكة الكماليه للصرف الصحي
المصدر : بغداد- (فاتحون)-خاص :
قال بيان صادر عن قاعدة الولاء الامريكية للعمليات المتقدمة في العراق انه مع الإفتتاح الرسمي لشبكة الصرف الصحي الشاملة يوم 3 أيلول 2008 فإن أكثر من 130,000 من سكان الكماليه (منطقة في ضواحي بغداد مخصصة اغلبها لسكن الغجر -الكاوليه-) سيملكون أكثر وسيلة صحية لإزالة المجاري من منازلهم وشوارعهم .
وقال البيان انه إتحدت جهود القادة المحليين و المقاولين العراقيين و ضباط الشرطة الوطنية ومهندسين من فيلق الجيش الأمريكي و جنود الكتيبة الأولى و الفوج 66 مدرع و اللواء الرابع مجموعة قتالية و فرقة الجبال العاشرة و الفرقة المتعددة الجنسيات – في بغداد , من اجل جلب شبكة المجاري للمواطنين . والمشروع عبارة عن ربط مضخات لسحب المياه الثقيلة من المراحيض في المنطقة المذكورة الى جانب تصريف مياه الامطار الشحيحة عادة هناك .
وقال البيان الامريكي ايضا ان المشروع استغرق حوالي أربعة اعوام لإنتهاء العمل . ويتضمن المشروع 14 محطة ضخ قدرتها على السحب تبلغ 1.3 مليون جالون من النفايات في اليوم بطول 100 كيلوميتر من الأنابيب . وتوجد مناطق عراقية مشابهة للكمالية تنقصها خدمات الصرف الصحي ويقدر عددها بألف واربعمائة منطقة على عموم العراق وهذا يتطلب قوة عسكرية امريكية بتعداد ربع مليون جندي على وفق القوة التي استخدمت في الكمالية . كما تحتاج الى فترة انجاز لا تقل عن ثمانين عاما اذا كانت المشاريع على مستوى مجاري المراحيض وملحقاته
وقال الرائد . روبرت كولبرسون , الضابط المسؤول في مكتب السكان التابع لمهندسين الفيلق الأمريكي بقاعدة الولاء للعمليات المتقدمة , إستغرق المشروع حوالي أربعة سنوات لإنجازه وقد واجه قدرآ كبيرآ من الوقت العصيب بجانب الطريق المثمر .
وعلق كولبرسون " هذا نجاح كبير " وزعم أن شبكة الصرف الصحي سوف يستفيد منها أكثر من 130,000 مواطن من الفضيليه , وهى قادرة على سحب 1.3 مليون جالون من النفايات يوميآ , وتتضمن 14 محطة ضخ بطول 100 كيلوميتر من الأنابيب .
وقال النقيب جوناثان بندر , قائد السرية ( دي ) , الكتيبة الأولى , الفوج 66 مدرع , هذه هى بداية حياة جديدة لمواطنين الكماليه , وتسمح الشبكة للمواطنيين بالعيش في حياة صحية , لأنها تفصل النفايات من مياه الشرب , وأوضح بندر , تاريخيآ كان هناك قضايا صحية كثيرة , تتضمن , الكوليرا , السل في الكماليه بسبب عدم وجود شبكة الصرف الصحي .
وقال ديريك وهو المهندس المقيم ويعمل في فيلق مهندسين الجيش الأمريكي , ردود فعل المشروع هى إيجابية جدآ , واضاف , المواطنين فخورين ومتعطشين بخصوص الإنتهاء من شبكة الصرف الصحي .
ساعد بندر وجنودة الشرطة الوطنية لتوفير الأمن لمنطقة الكماليه , إنه قد أدرك اهمية دور الأمن الذي لعبة , والذي جعل المشروع مثل شبكة الصرف الصحي ممكنآ وقال بدون الأمن لم يستطيع عمال المقاولون في المشروع أن ينهي أعمالهم .
ويأمل كولبرسون , أن الإنتهاء من هذا المشروع " الكبير " لمواطنين الكماليه سوف يؤدي إلى مزيد من المشاريع التي سوف تفيد السكان المحليين .
وقال العقيد مارك ديوهرست قائد اللواء الربع مجموعة قتال , فرقة الجبال العاشرة ( الخفيفة ) , الفرقة المتعددة الجنسيات- بغداد – وهو تحدث في مراسم قطع الشريط , من الممكن أن يتوقع شعب الكماليه المزيد من التحسينات في المستقبل , مثل مشاريع رصف الشوارع , مولدات الطاقة الصغيرة ,
قال بيان صادر عن قاعدة الولاء الامريكية للعمليات المتقدمة في العراق انه مع الإفتتاح الرسمي لشبكة الصرف الصحي الشاملة يوم 3 أيلول 2008 فإن أكثر من 130,000 من سكان الكماليه (منطقة في ضواحي بغداد مخصصة اغلبها لسكن الغجر -الكاوليه-) سيملكون أكثر وسيلة صحية لإزالة المجاري من منازلهم وشوارعهم .
وقال البيان انه إتحدت جهود القادة المحليين و المقاولين العراقيين و ضباط الشرطة الوطنية ومهندسين من فيلق الجيش الأمريكي و جنود الكتيبة الأولى و الفوج 66 مدرع و اللواء الرابع مجموعة قتالية و فرقة الجبال العاشرة و الفرقة المتعددة الجنسيات – في بغداد , من اجل جلب شبكة المجاري للمواطنين . والمشروع عبارة عن ربط مضخات لسحب المياه الثقيلة من المراحيض في المنطقة المذكورة الى جانب تصريف مياه الامطار الشحيحة عادة هناك .
وقال البيان الامريكي ايضا ان المشروع استغرق حوالي أربعة اعوام لإنتهاء العمل . ويتضمن المشروع 14 محطة ضخ قدرتها على السحب تبلغ 1.3 مليون جالون من النفايات في اليوم بطول 100 كيلوميتر من الأنابيب . وتوجد مناطق عراقية مشابهة للكمالية تنقصها خدمات الصرف الصحي ويقدر عددها بألف واربعمائة منطقة على عموم العراق وهذا يتطلب قوة عسكرية امريكية بتعداد ربع مليون جندي على وفق القوة التي استخدمت في الكمالية . كما تحتاج الى فترة انجاز لا تقل عن ثمانين عاما اذا كانت المشاريع على مستوى مجاري المراحيض وملحقاته
وقال الرائد . روبرت كولبرسون , الضابط المسؤول في مكتب السكان التابع لمهندسين الفيلق الأمريكي بقاعدة الولاء للعمليات المتقدمة , إستغرق المشروع حوالي أربعة سنوات لإنجازه وقد واجه قدرآ كبيرآ من الوقت العصيب بجانب الطريق المثمر .
وعلق كولبرسون " هذا نجاح كبير " وزعم أن شبكة الصرف الصحي سوف يستفيد منها أكثر من 130,000 مواطن من الفضيليه , وهى قادرة على سحب 1.3 مليون جالون من النفايات يوميآ , وتتضمن 14 محطة ضخ بطول 100 كيلوميتر من الأنابيب .
وقال النقيب جوناثان بندر , قائد السرية ( دي ) , الكتيبة الأولى , الفوج 66 مدرع , هذه هى بداية حياة جديدة لمواطنين الكماليه , وتسمح الشبكة للمواطنيين بالعيش في حياة صحية , لأنها تفصل النفايات من مياه الشرب , وأوضح بندر , تاريخيآ كان هناك قضايا صحية كثيرة , تتضمن , الكوليرا , السل في الكماليه بسبب عدم وجود شبكة الصرف الصحي .
وقال ديريك وهو المهندس المقيم ويعمل في فيلق مهندسين الجيش الأمريكي , ردود فعل المشروع هى إيجابية جدآ , واضاف , المواطنين فخورين ومتعطشين بخصوص الإنتهاء من شبكة الصرف الصحي .
ساعد بندر وجنودة الشرطة الوطنية لتوفير الأمن لمنطقة الكماليه , إنه قد أدرك اهمية دور الأمن الذي لعبة , والذي جعل المشروع مثل شبكة الصرف الصحي ممكنآ وقال بدون الأمن لم يستطيع عمال المقاولون في المشروع أن ينهي أعمالهم .
ويأمل كولبرسون , أن الإنتهاء من هذا المشروع " الكبير " لمواطنين الكماليه سوف يؤدي إلى مزيد من المشاريع التي سوف تفيد السكان المحليين .
وقال العقيد مارك ديوهرست قائد اللواء الربع مجموعة قتال , فرقة الجبال العاشرة ( الخفيفة ) , الفرقة المتعددة الجنسيات- بغداد – وهو تحدث في مراسم قطع الشريط , من الممكن أن يتوقع شعب الكماليه المزيد من التحسينات في المستقبل , مثل مشاريع رصف الشوارع , مولدات الطاقة الصغيرة ,
تعليق الرابطه
من خلال حسبه بسيطه فان مشروع كهذا لكل مناطق العراق فانه سيأخذ وقت تقريبا مئة عام ,واذا لم ننسى المشاريع الكهربائيه والمائيه والطبيه والخدميه فاننا نتكلم هنا عن اعداد سنين فلكيه ,ونريد ان نذكر من اراد النسيان بان العراق مر بنفس هذه المرحله عندما ضربت البنى التحتيه بالكامل وخربت الجسور وقطعت الطاقه الكهربائيه حتى ظن العالم بان لا نهضة للعراق بعد اليوم , الا ان اطلاق حملة "تبا للمستحيل" اعادت العراق الى سابق عهده قبل العدوان وافضل ,بفضل السواعد والعقول العراقيه التي قتلها المحتل واعوانه اليوم لكي لايكرروا التجربه العراقيه العظيمه بعد التسعينات من القرن الماضي,لذلك نقول لأصحاب مشاريع الصرف الصحي انكم لن تستقيموا او تقنعوا العراقيون ابدا بهذه الطريقه بعد ان عرفوا ان العراق يستطيع ان ينهض باقل من ستة اشهر وليس الخمس سنوات العجاف التي مرت عليهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق