السبت، مايو 17، 2008


استغراب النخب والكفاءات التعجيل بمعاملة توطينهم.. ! الاحتلال يقوم بتهجير المئات من حملة الشهادت العليا إلى أمريكا شهريا..!
2008-05-17 :: صديق الرابطة: عمر الهاشمي ::

في عملية تعني انها تتمة لجرائم الاحتلال الصليبي الامريكي وما تقوم به الميلشيات الصفوية العميلة والكردية الخائنةيتسارع انجاز معاملات تهجير حملة الشهادات العليا من العراقيين الفارين من العراق واعادة توطينهم في الولايات المتحدة.وقال أساتذة جامعيون وفنانون وأطباء عراقيون انهم فوجئوا بسرعة الاجراءات التي تتخذها السفارة الامريكية في عمان لغرض التعجيل بنقلهم الى الولايات المتحدة مؤكدين ان الاولوية في التهجير واعادة التوطين لا تعتمد معايير الوضع الانساني وانما تستهدف النخب الاجتماعية والكفاءات العلمية لغرض نقلهم الى الولايات المتحدة واعادة توطينهم على طريق افراغ العراق من الملاكات العلمية والطبية والهندسية ومن الفنانين والشعراء في اطار مخطط التجهيل الذي يتعرض له العراق بعد الاحتلال!اما في سوريا فقد تعاقبت وفود امريكية على دمشق ونظمت لقاءات عاجلة مع الفنانين والكفاءات العلمية وفق قوائم تحملها تلك الوفود تتضمن أسماء النخب العراقية التي اضطرتها الظروف الامنية الى مغادرة العراق واللجوء الى سوريا والاردن ليعيشوا في ظروف معيشية واجتماعية قاسية مما يجعل فرصة اعادة التوطين اشبه بطوافة نجاة بالنسبة لهم. وكان من بين الذين اعيد توطينهم رؤساء جامعات من بينهم الدكتور (نهاد الراوي) رئيس جامعة الانبار في عهد صدام وهو بروفسور في احد الاختصاصات العلمية النادرة فضلا عن عشرات من الاعلاميين والممثلين والفنانين وغيرهم!وقال عدد من الذين أعيد توطينهم انهم يعيشون في امريكا تحت ضغط ظروف قاسية بسبب عدم توافر الحد الادنى من مستلزمات الحياة حيث تتخلى عنهم المنظمات التي تتولى توطينهم بعد ستة اشهر من وصولهم الى امريكا ليتولوا اعالة انفسهم في مجتمع لا يعرفون شيئا عنه مما اضطر بعضهم الى العودة.وقال عدد من الذين شملهم التوطين ان هناك استمارات تتضمن تعهدا من الشباب الذين تتجاوز اعمارهم 18 عاما للخدمة في الجيش الامريكي مقابل الحصول على الجنسية الامريكية الامر الذي اضطر بعض العائلات الى رفض فرصة اعادة التوطين..!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وشهد شاهد من اهلها..هكذا بنى الشهيد صدام حسين العراق وهكذا قاد الشهيد طه الجزراوي الصناعة في العراق وهكذا تلاحم العراقيون لبناء العراق ولهذا تعاون كل الشر في العالم بقيادة الصهيونية وبترويج من الامبريالية الاعلامية لتحطيم العراق
شبكة البصرة
المحامي علاء الاعظمي
العراق – بغداد
alaaaladamy@gmail.com
لم يكن الصحفي ليث الحمداني بعثيا حتى يدافع عن منجزات البعث فهو وكما يكتب الان في عدة صحف ومواقع كان ذا توجه شيوعي وهو من الذين غادروا العراق في التسعينيات بسبب الحصار الضالم على شعبنا وهاجر ليقيم في كندا مثله مثل الكثير من الادباء والفنانين والصحفين والمهن الاخرى وكان يشغل منصب مدير مكتب وزير الصناعة المرحوم طارق حمد العبد الله الذي انتحر بسبب وضعه النفسي وجراء تصرف احدى قريباته بتهريب حاجيات بسيطة لكن الرجولة لم تضعه على الركن الهاديء فاعتبر ذلك فضيحة له فانتحر رحمه الله (والان يمسك بالخونة وهم يسرقون وتعلن اسمائهم على الملأ ولا يأبهون!!!) وكان الاستاذ ليث الحمداني رئيسا لتحرير جريدة الاتحاد التي تصدر عن اتحاد الصناعات العراقي لكنها لم تكن صحيفة قطاعية تهتم بشؤون ارباب العمل ورجال الصناعة في القطاع الخاص بل كانت تتناول الشؤون السياسية والاجتماعية والثقافية وكانت فيها منابر للكتابة يمتطيها السياسيون من العهد الملكي وحكم عبد الكريم قاسم والاخوين عارف رحمهم الله جميعا ومنهم الزميل المرحوم حسين جميل اول رئيس لاتحاد المحامين العرب وحزبا سياسيا كان مؤثرا في الساحة العراقية في الخمسينات والستينات وغيره الكثير.
الاستاذ ليث الحمداني كان ايضا عضو مجلس نقابة الصحفيين وهو مستقل ولم يكن بعثيا بل كان وبشهادة من يعرفه مهنيا مخلصا لعمل النقابة ورفع المستوى المعاشي والمهني لزملائه.
وهو من اهالي الموصل ولكن احد معارفه يقول انه كان يفتخر ان اعمامه من بني حمدان يسكنون الجبايش في الناصرية ومنهم عضو القيادة القطرية قبل ثورة 17-30 تموز 1968 المجيدة المرحوم يعقوب الحمداني..
كتب الحمداني الليث (وان كان عمره عمر اسد وليس ليثا) ردا على بعض الكتابات المأجورة في الصحف التي يمولها البنتاغون والماكنة الامبريالية للاعلام وكذلك المواقع الالكترونية التي من ورائها عصابات الطائفية الفارسية وحلفاء ابي رغال وخائن عكا وقد وجد الليث الحمداني ان ما يكتب الان باطل وان الحقيقة هي هي.. لا تحجب وان كان الزمن في غير صالحها وبالصدفة ان ما كتبه الليث الحمداني جاء متوافقا من حيث الزمن والموضوع بما طرحته قناة اللاحرة الامريكية التي تشرف عليه السحاقية رايس وكانت القناة قد استضافت نائب مدير هيئة الاتصنيع العسكري واخر يعمل في اتحاد رجال الاعمال وشخصا اخر وتحدث المسؤول عن التصنيع العسكري كيف استطاع المجاهدون في التصنيع العسكري من ترجمة مقولة القائد الشهيد ابي عدي رحمه الله يعمر الاخيار ما دمره الاشرار الى واقع ملموس فاعادوا الطاقة الكهربائية بشهرين بعد ان دمرها عدوان الامبريالية – الصهيوني – الفارسي الرجعي من خونة حفر الباطن وكيف ان رجال التصنيع العسكري كانوا ابطالا في كافة مجالات الصناعات التي تخدم قدراتنا القتالية والزراعية والخدمية فالجسور التي يختبأ الان تحتها عبد العزيز الحكيم هي من صنع ابطال التصنيع العسكري والقصور التي ينام بها الخونة الان هي من ابداعات رجال التصنيع العسكري ورئيس السلطة العميلة للاحتلال رئيس حزب الدعوة الاسلامية العميل يقيم في هيئة التصنيع العسكري التي شيدها المجاهدون الابطال وغير ذلك الكثير من منظومات الري الى ماكنات الاسقاء الى عربات الزراعة الى الابداعات الالكترونية والطائرة بدون طيار ونهر صدام معجزة المياه العراقية الى السدود الاروائية وساعة بغداد وبرج صدام وغيرها الكثير.
لن اعلق على ما كتبه الليث الحمداني فان القلم يعجز من ذلك لانه اسهب واوفى وقال وانصف وقاه الله ومن يحب شر الاشرار وانقل لكم ما كتبه قلمه المبدع..
نص مقالة الاستاذ ليث الحمداني..

حين لاترى بعض (العيون) سوى السواد....عن الصناعة في العراق وما يكتب عنها!! هذا ما بناه (النظام الدكتاتوري) وهذا ما دمرته (ديمقراطية العراق الجديد)

لقد شهدت سنوات السبعينات والثمانينات نهضة صناعة لا ينكرها سوى (جاهل) أو (مؤدلج) لا يرى في تلك المرحلة سوى اللون الأسود

تذكرني المقالات التي يكتبها البعض عن التنمية في العراق والجانب الصناعي منها على وجه الخصوص، بحكاية رواها لي صديق كان يدرس في إحدى العواصم (الاشتراكية)، ملخصها أن بعض (الطلبة الكسالى) اعتادوا أن يكتبوا في إجاباتهم الامتحانية حين يوجه لهم أي سؤال عن أي فشل في العراق وفي أي قطاع بأن السبب هو (النظام الدكتاتوري). فإذا كانت المشكلة في الزراعة أو الصناعة أو الصحة أو حتى قلة الامطار فإن السبب هو.. هو ولاسبب تقنيا غيره، وفي إحدى المرات انفعل الأستاذ وقال لهم وهو يوزع الأسئلة:
اسمعوا من سيكتب السبب أن السبب هو (النظام الدكتاتوري) في امتحان اليوم سأعطيه صفرا وليذهبْ ويقلْ بأن سبب رسوبه هو (النظام الدكتاتوري)!! حال بعض (الكتاب) وبعض (هواة الظهور على شاشات الفضائيات) يشبه إلى حد بعيد حال (أولئك الطلبة الكسالى) فما أن يتناولوا أي موضوع حتى تكون الأسباب جاهزة (النظام الدكتاتوري)، رغم أنهم يرون، ومنذ خمس سنوات، الخراب الذي أحدثه الاحتلال في العراق وتدميره لكل مناحي الحياة. أحد هؤلاء كتب مؤخرًا مقالا بعنوان (دور الصناعات التحويلية في عملية التنمية في العراق) سعى فيه، وكمن يحاول أن يغطي الشمس بغربال، إلى إلغاء منجزات كبيرة تحققت في الأعوام (1970-1990)، ففي مقدمة مقاله الذي سأشير له فقط، لان بقية المقال لايزيد عن إنشائيات مكررة ومعادة، يقول: (عانى قطاع الصناعة التحويلية في العراق من الإهمال خلال العقود الخمسة الماضية بسبب عدم امتلاك ألمسؤولين عن صناعة القرار التنموي العناصر الكفيلة بهذا القطاع، وفي مقدمتها الرغبة والإرادة والوعي بخطورة وأهمية دور هذا القطاع في عملية التنمية). ومن الطبيعي في مثل هذه الاحوال أن تتفاقم حالة التخلف الاقتصادي والاجتماعي في العراق، ولانستثني من ذلك التصور، الصحوة التي شهدها هذا القطاع خلال الفترة (1975-1990) بعدما أثبتت الأيام أن هذه الصحوة كانت المؤقته وتستند إلى إرادة شريرة جلبت الخراب الشامل للبنيان الإنتاجي والاجتماعي بأكمله)
وبدلا من الحديث عما تعرض له القطاع الصناعي على مدى خمس سنوات، يستطرد الكاتب نفسه فيقول: (وبعد مرور خمس سنوات على انبثاق العراق الجديد لم ترد لحدّ الآن أية إشارة مشجعة تشير بوضوح إلى وجود تحول في الإرادة والرغبة والوعي في عملية صناعة القرار التنموي. فهذا القطاع لم يمنح الأولوية المنتظرة في تخصيصات وتوجهات السياسة الاستثمارية، لذا تحاول هذه الورقة أن تذكر أو تبصر من يهمه الأمر بالأدوارالتي من الممكن أن يلعبها).
وهكذا، وبجرة قلم، يلغي الكاتب منجزات حقيقية كبيرة تحققت في القطاع الصناعي، لا لشيء إلا لأنه، وكما يبدو من (الاقتباس) الذي قدمته أعلاه، مؤمن بما يسمى (العراق الجديد)...العراق الذي قتل فيه حتى الآن أكثر من نصف مليون عراقي، وشرد أكثر من أربعة ملايين، ودمرت فيه (الصناعة) بقطاعاتها الثلاثة: العام والمختلط والخاص. ثم يحاول في ورقته تقديم مقترحات لها هي في حقيقتها مقترحات عامة مرت عليّ عشرات المرات في الثمانينات يوم كنت مديرا لتحرير مجلات (الصناعي) و (عالم الصناعة). وسأحاول هنا أن أسرد، وبسرعة، بعضا مما بقي في الذاكرة عن منجزات ذلك القطاع، ليس دفاعا عن حقبة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي، فأنا لست بعثيا، وهذه ليست مهمتي، ولكن دفاعا عن الحقيقة والتاريخ الذي تجري محاولات حثيثة لتزويره. كما سأتطرق إلى بعض الرموز التي كانت وراء تلك المنجزات كي يعلم القاريء أنها (لم تستند على إرادة شريرة) وإنما إلى عقليات فنية واقتصادية مبدعة قدمت الكثير للعراق.
قانون رقم 90 لسنة 1970 وبداية النهضة الصناعية:
صدر القانون رقم 90 لسنة 1970 لإعادة هيكلة القطاع الصناعي، وبموجبه تم إلغاء المؤسسة العامة للصناعة التي كانت تدير مجموعة الشركات التي تم تأميمها أواسط الستينات وكونت قطاع الدولة الإنتاجي، مضافا لها بعض المشروعات التي كانت ثمرة الاتفاقية العراقية السوفيتية التي وقعت بنودها بعد 14 تموز 1958 وتشكلت بموجب القانون المؤسسات النوعية التالية :
1- المؤسسة العامة لصناعات الغزل والنسيج
2- المؤسسة العامة للصناعات الكيمياوية والغذائية
3- المؤسسة العامة للصناعات الإنشائية
4- المؤسسة العامة للصناعات الهندسية
5- المؤسسة العامة لصناعة الألبسة والجلود والسكاير
ثم تم تعديل الهيكلة بعد سنوات بحيث تم تعميق التخصص وتحولت الأخيرة إلى مؤسسة للصناعات الكيمياوية بعد أن تم تنظيم المؤسسات وشركاتها. وبالإضافة لذلك تم تأسيس أول مؤسسة متخصصة بالدراسات والتنفيذ هي:
المؤسسة العامة للتصميم والإنشاء الصناعي
كما تم ربط مصلحة الكهرباء بالقطاع، وفيما بعد أخضعت لنظام المؤسسات وأصبحت تسمى المؤسسة العامة للكهرباء. وألحقت أيضا المعادن التي كانت مرتبطة بوزارة النفط، وتأسست المؤسسة العامة للمعادن وأخضعت للأنظمة نفسها. وقبل أن أخوض في التفاصيل أشير إلى أن القطاع الصناعي كان يقوده في تلك المرحلة الوزيرالمرحوم طه ياسين رمضان إداريا وسياسيا. أما فنيا، فقد اختيرت كفاءات فنية وهندسية لاتحتاج الى تزكية (كتاب العراق الجديد). فقد كان المرحوم نجم قوجة قصاب (وهو أحد أكفأ الكوادر الهندسية في العراق) وكيلا للوزارة لشوؤن المؤسسات، والرجل لم يكن بعثيا وإنما كان آتيا من خلفية يسارية. أما المؤسسات النوعية فقد كانت كما يلي:
المؤسسة العامة للصناعات النسيجية: قادها حسن العامري، وكان أصلا موظفا إداريا في القطاع، واعتمد في إدارة المؤسسة على مهندسين وفنيين أكفاء من داخل القطاع.
المؤسسة العامة للصناعات الإنشائية: قادها المهندس قاسم العريبي، وهو من الكفاءات المعروفة ضمن القطاع. وقد تدرج فيه على مدى سنوات حيث بدأ مهندسا في صناعة السمنت ثم عمل مديرا عاما قبل أن يصبح رئيسا للموسسة.
المؤسسة العامة لصناعة الالبسة والجلود والسكاير وقادها عند التاسيس السيد كاظم الشيخ وهو كادر اداري مشهود له بالكفاءة والخبرة
المؤسسة العامة للصناعات الكيمياوية والغذائية: ترأسها السيد صبحي ياس السامرائي، وهو الكيميائيين العاملين في القطاع، وتدرج وظيفيا فيه.
المؤسسة العامة للصناعات الهندسية: قادها لمرحلة قصيرة حسام النجم، ثم ترك العراق ليتولاها مهندس من القطاع هو علي حسين الحمداني.
وحين أكرر هنا كلمة من القطاع فإن هذا يعني أنهم كانوا يعملون في القطاع الصناعي قبل مجيء حزب البعث للسلطة.
اما المؤسسة المتخصصة بالدراسات والتنفيذ فقد قادها المهندس الكيمياوي عدنان الكندي. وهو كادر فني تدرج بالوظيفة في القطاع النفطي وقد انجزت هذه المؤسسة العشرات من الدراسات والمسوحات الفنية وكانت تضم العشرات من الكفاءات الهندسية والكيمياوية والاقتصادية، فيما أصبح المهندس أحمد بشير النائب القادم من الجامعة رئيسا لمصلحة الكهرباء.
هذه العقول هي التي استند إلى إراداتها في البناء الصناعي لانها كانت تقترح وتقدم الدراسات للدولة التي تقر أو ترفض عبر مجلس التخطيط. ومن خلال عملي كصحفي متخصص في هذا القطاع على مدى عقدين من السنوات، لاأذكر حالات فرض فيها إقامة صناعة معينة بقرار سياسي سوى قرار إنشاء معملي السمنت في (القائم) و (سنجار) الذي جاء على عجالة إبان محادثات الوحدة العراقية - السورية التي لم يكتب لها الاستمرار.

تطور التنفيذ:
بعد تأسيس المؤسسات مباشرة بدأ إعداد الدراسات الخاصة بتطوير كل قطاع، وعلى أساس الاحتياجات الفعلية.

قطاع الصناعات الإنشائية
كان يضم:
شركة السمنت العراقية معاملها المؤممة أواسط الستينات تضم:
- معمل بغداد (منطقة سعيدة) في معسكر الرشيد
- معمل سدة الهندية في منطقة سدة الهندية
- معمل سمنت السماوة في مدينة السماوة جنوب العراق
شركة سمنت الموصل وكانت تضم:
- معمل سمنت حمام العليل
- معمل سمنت بادوش
شركة سمنت سرجنار وكانت تضم مصنعا واحدا في منطقة سرجنار في السليمانية
وكانت هناك مشاريع قيد التنفيذ هي (معمل سمنت الكوفة) و (معمل سمنت الفلوجة).
كان قطاع الصناعات الإنشائية يضم أيضا معامل الطابوق والكتل الكونكريتية وأتبعت إلى ماسمي في حينه (شركة الصناعات العقارية). وكانت هناك أيضا (شركة صناعة الإسبست) التي تضم معملا لصناعة الأنابيب والألواح الإسبستية هو الآخر نتاج تأميمات أواسط الستينات.
خلال مرحلة (1970-1990) تم ضمن هذا القطاع إنشاء :
- معمل سمنت الكوفة الجديد رقم 2 في موقع الكوفة
- معمل سمنت السماوة الجديد في موقع السماوة
- معمل سمنت كربلاء في محافظة كربلاء
- معمل سمنت طاسلوجة معمل سمنت في محافظة السليمانية
- معمل السمنت الأبيض في الفلوجة
- معمل سمنت كبيسة في محافظة الأنبار
- معمل سمنت القائم في محافظة الأنبار
- معمل سمنت سنجار في محافظة الموصل
- معمل سمنت بادوش الجديد في موقع بادوش
- معمل سمنت حمام العليل الجديد (1)
وقد أدخلت في المشاريع الجديدة أحدث التقنيات المستخدمة في هذه الصناعة عالميا في ذلك الوقت، وروعيت فيها القضايا البيئية.
أما في مجال صناعة الطابوق، فقد كان هناك (معمل طابوق الوصي)، وهو من المصانع المؤممة. ومشروع آخر قيد الإنشاء. وكانت أغلب عمليات البناء تتم بالطابوق المنتج في (معامل القطاع الخاص)، وهي معامل بدائية (2). والأكثر بدائية منها ما كان يسمى بـ (الكور) التي تنتشر حول بغداد وفي محافظات الجنوب حيث تصلح (التربة) لهذا النوع من الصناعة. وقد تم إنشاء العديد من المشاريع في هذه الصناعة، وروعي فيها إدخال تقنيات جديدة في مجالات (العجن) و(القطع) و (المناولة). وأبرز تلك المعامل هي :
معمل طابوق بغداد الجديد
معمل طابوق الصويرة
معمل طابوق الكوت
معمل طابوق ميسان
معمل طابوق تكريت
معمل طابوق كربلاء
معمل طابوق ديالى
أدخلت أيضا، ولأول مرة في العراق، بدائل الطابوق للحد من تخريب الأراضي الزراعية التي تجرف تربتها لاستخدامها في الصناعة، فقد تم إنشاء :
معمل الثرمستون في بغداد (طريق بعقوبة القديم) (الثرمستون هو الكونكريت الخفيف)
معمل الثرمستون في حمام العليل
معمل الثرمستون في البصرة
بالإضافة إلى معامل للطابوق الجيري في عدد من مناطق العراق، تم خلال هذه المرحلة إنشاء مصنع للأنابيب البلاستيكية في بغداد في موقع (شركة الإسبست) كمقدمة للاستغناء عن الأنابيب الإسبستية بسبب أضرارها الصحية والبيئية. وأيضا مصنع آخر للأنابيب البلاستيكية في العمارة بمحافظة ميسان، وتم إنشاء عدد من مصانع الجص الحديثة (3) لتوفير هذه المادة التي تستخدم في طلاء جدران المنازل من الداخل وبنوعية عالية الجودة. كذلك جرى إعادة دراسة معمل الزجاج والسيراميك وتم تطويرها. وهذه المعامل كانت قد أنشئت في ضوء الاتفاقية (العراقية – السوفيتية).

الصناعات النسيجية
في مجال الصناعات النسيجية تم إقرار وتنفيذ :
- مشروع تطوير وتحديث معامل شركة النسيج العراقية في الكاظمية
- مشروع تطوير وتحديث مصانع فتاح باشا
- إنجاز وتشغيل معمل النسيج الناعم في الحلة
- تطوير وتحديث معمل النسيج في الموصل
- تطوير معمل الحرير الصناعي في سدة الهندية
- إنشاء معمل النسيج القطني في الديوانية
- تطوير وتوسيع معملي النسيج والحياكة في الكوت
- تحديث وتطوير معمل الأكياس (الجوت) في بغداد
- إنشاء مصنع حديث للسجاد في بغداد
- إنشاء معمل للأقمشة الكردية في دهوك
- تطوير المعامل القديمة التابعة لشركة الخياطة في الوزيرية ببغداد
- إنشاء ثلاثة مشاريع حديثة للألبسة الجاهزة وبطاقات إنتاجية عالية. الأول (للألبسة الرجالية) في النجف، والثاني (للألبسة الولادية) في الموصل، والثالث (للألبسةالنسائية) في السليمانية.
- إنشاء معمل للأكياس البلاستيكية في تكريت لتغطية احتياجات القطاع الزراعي
وشهد هذا القطاع عموما تطورات كبيرة في نوعية الإنتاج وفي أساليب مراقبة الجودة وأنشئت مختبرات حديثة لأول مرة.

الصناعات الغذائية
كانت الصناعات الغذائية قبل عام 1968 تضم :
- معمل الزيوت النباتية
- معمل بذور القطن
- معمل الالبان في أبو غريب
- معامل التعليب في كربلاء
- معمل سكر الموصل وإضافة خط لإنتاج الخميرة
- معمل السكر في العمارة (المجر)
- معامل لإنتاج المشروبات الغازية وهي مشاريع قديمة موزعة على بغداد والبصرة وكركوك والحلة.
وقد أعيد تنظيم القطاع في ظل القانون رقم (90) لسنة 1970 حيث تم دمج شركة الزيوت وبذور القطن في منشأة واحدة عملاقة شهدت توسعات إنتاجية في أغلب مرافقها وأصبحت تسد جزءا هاما من السوق المحلية من (الزيوت النباتية) و(الصوابين).
وبالنسبة لصناعة الألبان فقد شهدت تطورات كبيرة حيث أضيفت خطوط إنتاجية جديدة ومخازن مبردة في منطقة أبوغريب وفيما بعد تم:
- إنشاء مصنع الزيوت النباتية في بيجي
- عدد من مشاريع الألبان في (المقدادية) (تكريت) (الديوانية) (الموصل) (الناصرية)
- معمل للسكر السائل في منطقة الهندية. وقد تلكأ الإنتاج في هذا المشروع بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج و حور المشروع لإنتاج الدبس.
- تطوير معمل سكر الموصل
- تطوير معمل سكر ميسان
- إنشاء معمل الكحول في الخالص
- توسيع وتطوير معمل التعليب في كربلاء
- إنشاء معمل التعليب في بعقوبة
- إنشاء معمل للتعليب في بلد
- إنشاء مصنعين للبيرة في كل من (الموصل) (العمارة)
- إعادة تأهيل مزارع قصب السكر في ميسان ومعالجة مشكلاتها وخاصة مرض التفحم الذي كان يصيب القصب.
- إنشاء معمل للمشروبات الغازية في بغداد.بطاقة إنتاجية كبيرة
- إنشاء معمل للمشروبات الغازية وتعبئة المياه المعدنية في باني خيلان (السليمانية)

الألبسة والجلود والسكاير
عند بداية تشكيلها كانت هذه المؤسسة تضم:
- معامل سكاير القطاع الخاص القديمة، وهي معامل بدائية نصف يدوية
- معمل الخياطة في الوزيرية
- معمل الدباغة في منطقة سعيدة ببغداد
- معامل الأحذية في بغداد والكوفة
- معمل سكاير السليمانية
- معمل الحرير الصناعي
وقد شهد هذا القطاع عند تشكيل المؤسسة نهضة شاملة، فقد ألغيت معامل السكاير القديمة في بغداد، وهي معامل لم يكن يتوفر فيها الحد الأدنى من الشروط الصحية. وكان العمال النقابيون يناضلون على مدى عقود من أجل توفير الشروط الصحية فيها وتجنيب العمال الإصابة بأمراض التدرن التي يسببها الغبار المتطاير للتبوغ في قاعات الإنتاج. وبدلامن هذه المعامل:
تم إنشاء معمل السكاير في بغداد في منطقة الناظمية وروعي فيه إدخال التقنيات الحديثة للتهوية.
تم إنشاء معمل السكاير في أربيل
تم تحديث وتطوير معمل السكاير في السليمانية
وفي الثمانينات تم إنشاء أحدث مشروع لإنتاج السكاير في منطقة الحبيبية ببغداد.
جرى أيضا تطوير صناعة الدباغة بشكل جذري، وأدخلت لها معدات حديثة للتخفيف من العبء الذي يتحمله العمال في هذه الصناعة. وفي شركات الأحذية أدخلت خطوط إنتاجية جديدة ضاعفت طاقات المصانع من جهة وطورت نوعية الإنتاج من جهة أخرى.
بعد سنوات أعيد تنظيم هذا القطاع حيث وزعت صناعات السكاير والحرير والخياطة على المؤسسات النوعية الأخرى بسبب التوسع الذي شهده قطاع الصناعات الكيمياوية حيث تم :
- توسيع وتطوير معمل الأدوية في سامراء بعد ربطه بالقطاع الصناعي.
- إقامة مشاريع الأسمدة في البصرة (مصنعين) بطاقات كبيرة.
- إقامة مصنع الورق في البصرة وتوسيعه فيما بعد.
- إقامة مصنع الورق في ميسان وخطوط لإنتاج أطباق البيض.
- إقامة مصنع للأنابيب والكاشي البلاستيكي في العمارة.
وبدأ تنفيذ مشروع البتروكيمياويات رقم (1) الذي تلكأ بسبب اندلاع الحرب العراقية – الإيرانية وتعرضه للقصف أكثر من مرة. إقامة معمل إطارات السيارات في الديوانية ثم توسيعه فيما بعد.

الصناعات الهندسية
ضم قطاع الصناعات الهندسية في عام 1970 عند تطبيق القانون الجديد :
- معمل البطاريات الجافة، وهو مشروع قديم كان تابعا للجيش.
- معمل البطاريات السائلة، وكان تابعا لوزارة البلديات، وبطاقة إنتاجية صغيرة، الهدف منها سد احتياجات مصلحة نقل الركاب من البطاريات.
- معمل المعدات الزراعية في الإسكندرية، وكان قد تأخر تنصيب معداته ومكائنه بسبب الظروف السياسية التي تلت 8 شباط كونه من مشاريع الاتفاقية العراقية - السوفيتية، وللحقيقة فإن هذا المشروع، ورغم تقادم معداته، قد أصبح بمثابة مركز تدريب للكوادر الهندسية التي قادت العشرات من المشاريع الصناعية المدنية والعسكرية.
- معمل المعدات الكهربائية وهو من مشاريع الاتفاقية العراقية – السوفيتية
وفي هذا القطاع :
- تم توسيع مصنع البطاريات الجافة وإضافة خطوط إنتاجية جديدة وقاعات إنتاج إضافية
- تم توسيع مصنع البطاريات السائلة وإعادة نظر في الأساليب ومراقبة النوعية.
- تم تطوير معامل الصناعات الكهربائية في الوزيرية وتوسيعه.
- تم توسيع معامل الإسكندرية واستثمار مراكز التدريب المهني الملحق بها.
- تم إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة في ديالى.
- تم إنشاء منشأة نصر للصناعات الثقيلة التي كانت بمثابة قاعدة أساسية للصناعة الهندسية الثقيلة.
- تم إنشاء مصنع رقائق الألمنيوم في الناصرية.
- تم إنشاء معمل القابلوات والأسلاك في الناصرية.
- تم إنشاء معمل الحديد والصلب في خور الزبير – البصرة
خلال هذه المرحلة كانت المؤسسة العامة للتصميم والإنشاء الصناعي بكادرها الفني والاقتصادي العراقي هي التي تقوم بإعداد الدراسات للمشاريع الجديدة ومشاريع التوسعات وقد ضمت كادرا تمكن من سد الفراغ في هذا المجال.

القطاع المختلط
كان القطاع المختلط في عام 1970 مرتبطا بالمصرف الصناعي بشكل غير مباشر ويضم :
- شركة الصناعات الخفيفة التي شارك في إنشائها مجموعة من المستثمرين أبرزهم اسماعيل الربيعي. وكان المصرف يمتلك أكثر من 50 بالمائة من أسهمها.
- شركة الصناعات الالكترونية.
- شركة صناعة الدراجات الهوائية في المحمودية.
- شركة الهلال الصناعية.
- شركة كربلاء للمنتجات الغذائية (كانت تنتج الدبس) وتمت تصفيتها فيما بعد.
- هذا القطاع أعيدت هيكلته وضم فيما بعد :
- شركة الصناعات الكيمياوية والبلاستيكية، وهي ناتج من دمج ثلاث شركات تعمل في الفرع الصناعي نفسه. وقد تم إضافةخطوط إنتاجية جديدة لها وأصبحت من الشركات العملاقة في هذا القطاع.
- شركة صناعة الألبسة الحديثة.
- شركة صناعة الأصباغ.
- شركة صناعة الكارتون.
- شركة الصناعات الغذائية.
- شركة الصناعات الإلكترونية.
ووقف وراء تطوير هذه الشركات وتوسيعها المصرف الصناعي وكادره الاقتصادي، وفي مقدمته الدكتور فرهنك جلال والسيدة باسمة الظاهر وعبدالسلام علاوي ومجموعة من المدراء المفوضين والفنيين. وشهدت الصناعات الخفيفة نقلة نوعية في تنوع منتجاتها وتحديثها وبما يواكب حاجات المستهلك، ففي حين كانت تنتج (الطباخات الشعبية) و (المدافيء النفطية) أصبحت تنتج (الطباخات الصالون الغازية) بأنواعها (المدافيء الصالون) الغازية والنفطية و (الثلاجات) وبتصاميم ونوعيات متميزة. ورافق هذا التطور زيادة في تصنيع المكونات داخل الشركة (تقليص التجميع). والحال نفسه مع شركة (الصناعات الالكترونية) التي تعتبر من الشركات الرائدة في هذا القطاع
والتي حظى انتاجها بثقة المستهلك في العراق ودول الجوار.
أما شركة صناعة الدراجات فقد تم إضافة خط لإنتاج الأنابيب ساهم بتحسين اقتصاديات الإنتاج فيها، وتم تطوير نوعية الدراجات المنتجة فيها بحيث أصبحت تحقق أرباحا مكنتها من زيادة رأسمالها وتطوير مرافقها.
وشهدت شركة الصناعات الكيمياوية تطورات واسعة حيث تمت إضافة عدد من الخطوط الإنتاجية لها وأصبحت تنتج الإسفنج ذا الضغط العالي والحبيبات البلاستيكية وترابط إنتاجها مع القطاع الخاص.
وتخصصت شركة صناعة الأصباغ بإنتاج مختلف أنواع الأصباغ وبمواصفات عالمية. فيما تخصصت شركة صناعة الألبسة الحديثة بإنتاج القمصان والبيجامات وحققت نجاحا مكنها من احتلال مكانة متميزة في السوق المحلية.
أما شركة صناعة الكارتون فقد تخصصت بمواد التعبئة والتغليف، في حين تخصصت شركة الصناعات الغذائية بإنتاج العصائر المركزة والبيرة. وتطور إنتاج شركة الهلال ليشمل (المكيفات). وتمكنت شركة الصناعات الإلكترونية، بفضل كادرها، من كسب ثقة المستهلك العراقي الذي بات يفضل منتجاتها على مثيلاتها المستوردة.

الكهرباء
أما على صعيد الكهرباء فقد تم إنشاء عدد من المحطات الكهربائية أذكر منها على سبيل المثال في :
محطة الناصرية
محطة الهارثة بالبصرة
محطة اللطيفية
محطة الموصل
ومحطات أخرى ضاعفت الطاقة الإنتاجية لعدة مرات رغم أن قطاع الكهرباء ظل يعاني من مشكلة عدم التمكن من سد الاحتياجات.
لقد واجه القطاع الصناعي مشكلات كبيرة خلال سنوات الحرب العراقية – الإيرانية، فمن جهة ابتلع الجهد العسكري موارد العراق، ومن جهة أخرى تأثرت إنتاجية القطاع بسبب سحب المواليد للخدمة العسكرية واضطرار أغلب المنشآت إلى الاستعانة بعمالة غير مؤهلة، مما أدى إلى تحويل المشاريع الى مراكز للتدريب مما أثر على كفاءة معداتها ونوعية انتاجها. ثم جاءت سنوات الحصار لتزيد الطين بلة، فقد حرم هذا القطاع من التطوير والتحديث وتقادمت معداته واندثرت خطوطه الإنتاجية لأن الصناعة، كما هو معروف، هي مجموعة تقنيات تتحدث باستمرار، وتقادم معداتها يكون عاملا في ضعف اقتصاديات الإنتاج فيها، لأن الصناعة، وكما هو معروف، هي علوم تتقدم باستمرار وتقادم معداتها يحولها إلى وحدات غير اقتصادية. وخلال التسعينات ارتكبت الدولة خطأ فادحا حين سارت بما سمي (التخصيص) وتم هذا وفق لتوجهات النظام السياسية وهي توجهات اضرت بهذا القطاع وتسببت ببيع العديد من المشاريع بذريعة كونها مشاريع خاسرة واغلبها بيع لشخصيات على علاقة بقادة النظام، وفي حقيقة الأمر فإن سوء الإدارة والاصرار على تبعيثها في السنوات التي تلت اندلاع الحرب العراقية- الايرانية كان يؤدي إلى الخسارة في أغلب الأحيان. وأدى التخصيص إلى توقف التطوير وإلى تسريح الآلاف من العمل. كما أن الدولة اهتمت في تلك المرحلة بالتصنيع العسكري وأهملت الصناعات المدنية رغم أنني اختلف مع الذين يتعاملون مع التصنيع العسكري وكأنه شر مطلق (4). ورغم تلك الصعوبات كانت الدولة تعمل في (مشروع البتوكيمياويات رقم 2) وتسعى لتطوير الصناعات القائمة.

قطاع الصناعات المعدنية
اما قطاع الصناعات المعدنية فقد شهد نهضة واسعة حيث تم توسيع كبريت المشراق وتم انشاء مجمع عكاشات وتمكن هذا القطاع من الدخول في اسواق تصديرية للاسمدة الفوسفاتية.

القطاع الخاص
لم تهمل الدولة القطاع الخاص، ولكن وللأسف ظل الموقف منه يتعرض إلى مد وجزر. ففي السبعينات أعلن (بيان الرئيس البكر) لدعم هذا القطاع، وبموجبه خصص للقطاع مشاريع يحق له الاستثمار فيها، ودعمت الدولة المصرف الصناعي بزيادة رأسماله ومهماته كما دعمت (المؤسسة العامة للتنمية الصناعية) بالتخصيصات السنوية اللازمة لاستيرادات هذا القطاع، وشجعت (اتحاد الصناعات العراقي) على الخوض في مجال دراسات لتطوير بعض صناعات هذا القطاع، حيث تم فعلا الخوض في تجربة (مكننة مشاريع الطابوق). وكان الكادر الهندسي في الاتحاد يومها يضم مهندسيْن عملا على متابعة التجربة لضمان نجاحها هما (يوسف حسن مهدي) و (كمال أحمد آغا). كانت هذه الصناعة من الصناعات المتخلفة التي تستخدم العمالة بأسلوب يقرب من العبودية (5)، وتسهم في تلويث البيئة حول مدينة بغداد وفي مدن الجنوب عموما وخاصة العمارة. وتم تحديث العشرات من هذه المشاريع وتحويلها إلى مشاريع نصف ممكننة بإدخال المحارق الأتوماتيكية وآلات القطع لها. وأسهم هذا في تحسين نوعية هذه المادة التي يعتمدها المواطن العراقي في البناء وخصوصا في وسط وجنوب العراق. لقد الحقت الاضرار بهذا القطاع نتيجة دخول عناصر طارئة على العمل الصناعي في عقدي الثمانينات والتسعينات كانت في حقيقتها نتاج لتزاوج المال والسلطة فاقامت صناعات هدفها الربح السريع مستفيدة من الامتيازات التي كانت تمنحها المؤسسة العامة للتنمية الصناعية لها في مجالات الاستيراد.

بعد الاحتلال تدمير شامل وعودة الى الوراء
مع الأيام الأولى للاحتلال، بدا واضحا أن القطاع الصناعي سيناله ما نال القطاعات الأخرى من التدمير، فمن جهة طالت أعمال النهب والتدمير أغلب منشآته بالإضافة إلى منشآت الصناعة العسكرية التي كلفت الدولة مليارات الدولارات والتي كانت قد بدأت بالتحول للصناعات المدنية. ويؤكد شهود عيان كانوا يعرفون واقع هذه المنشآت أن معداتها نقلت عبر عصابات منظمة تنتمي للأحزاب المشاركة في السلطة إلى إيران وبيعت بأبخس الاثمان. وأغلب هذه المنهوبات كانت معدات ثقيلة نقلت على ناقلات الدبابات التي نهبت هي الأخرى من معسكرات الجيش واستقر أغلبها في كردستان العراقية وفي ايران. ومن يراجع واقع المنشآت يلمس جليا حجم التدمير الذي لحق بها. وفي الإعلان الذي صدر مؤخرا لتصفية بعض منشآت التصنيع يذكر أن أكثر من 50-70 بالمائة قد نهبت. وحدثني أصدقاء من هذا القطاع مؤكدين أن أعمال النهب تمت بأياديَ خبيرة وأن المكائن، ومنها (أنواع من التورنات الدقيقة التي تعمل بعقول الكترونية)، نقلت الى إيران بشكل مباشر.
بعد النهب جاء التخريب الذي أقره مجلس الحكم البريمري بكامل أعضائه حين فتح الحدود على مصراعيها للاستيراد بدون رسوم كمركية لفترة طويلة أو برسوم شكلية فيما بعد، مما أدى إلى تدمير سوق الصناعة الوطنية وإغراقه بمنتجات قد تكون منافسة سعريا ولكنها غير منافسة من حيث النوع، في غياب شبه تام لأجهزة الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التي كانت تقوم بفحص جميع المستوردات من الخارج. ويبدو أن كل شيء كان مخططا لإنهاء تلك المنجزات لأنها تذكر بماضٍ يريدونه هم (أسود قاتم). لقد أغلقت أكثر من 90 بالمائة من معامل القطاع الخاص، وكان هذا لصالح الإنتاج الإيراني (6)، وانتهت كل أنواع الحماية التي كانت توفرها الدولة للصناعة الوطنية تحت شعارات فضفاضة تدور حول (اقتصاد السوق) غير ذلك (7)، وأصبح من المستحيل أن تستمر الصناعات العراقية وتضمن وسائل للتحديث بسبب ارتفاع كلف الإنتاج المرتبط أصلا بارتفاع أسعار الوقود والغياب شبه التام للطاقة الكهربائية والأوضاع الأمنية.
وتراجع القطاع المختلط، وهو قطاع رائد وتوقفت بعض خطوطه الإنتاجية ولم يعد يعمل حتى ولا بنصف طاقاته الإنتاجية المتاحة. وكنموذج على التردي العام للقطاع الصناعي يكفي أن نطلع على تصريحات المسوؤلين الحكوميين فهذا وكيل وزارة الصناعة العراقية لشوؤن التنمية والاستثمار يقول بتاريخ 21-3-2008 إن هناك 14 مصنعا للسمنت معروضة للتأهيل والتطوير على شركات القطاع الخاص. ولفت إلى أن المختصين في وزارته (يرجحون قدرة الشركات المتقدمة للاستثمار على إعادة المبالغ الموظفة في فترة لاتتجاوز الثلاث سنوات، مما يعني أن أرباحها ستتضاعف خلال عقد من السنوات). من المتقدمين لتأهيل أحد المعامل (معمل القائم)، هي مجموعة (الحنظل) مع شركة (الجوهرة) الخليجية و (البنيان) ويتضمن الاتفاق أمورا من بينها الوصول بطاقة معمل سمنت القائم 900 الف طن (طاقته الإنتاجية كما أذكر مليون طن) (8). تخيلوا أن بلدا حجم عمليات الفساد فيه حوالي (18) مليار دولار عاجز عن تأهيل مشروعات أساسية يحتاجها إعادة التعمير (ان كان هناك اعادة تعمير فعلا) وهل تمتلك أي من الشركات المتقدمة خبرة الكادر العراقي في هذه الصناعة أم أن هذه الصفقات فساد من نوع آخر؟! وزير الصناعة فوزي حريري كان قد أعلن قبل ذلك (9) أن الوزارة أعدت برناجا شاملا لتأهيل وتحديث 12 مصنعا. وهذه المصانع هي (سمنت كربلاء) و (سمنت المثنى) (سمنت الكوفة) (سمنت سنجار) و(سمنت القائم) وشركات الحديد والصلب وأسمدة أبو الخصيب والبتروكيمياويات (10) وورق ميسان والسيارات وزجاج الرمادي.
القطاع الخاص العراقي الصناعي الحقيقي لن يكون له أي دور في عمليات التأهيل هذه لأن أغلب رموزه أصبحوا خارج العراق هربا من الخطف والقتل، والاضطرار لدفع مبالغ فلكية كفدية لعصابات تحتمي بأحزاب ممسكة بالسلطة. والمساهمون مع الشركات المتقدمة (للتاهيل) سيكونون من أعوان السلطة بالتاكيد وليس من رجال القطاع الخاص الصناعي العريق. والمطلع على ورقة (استراتيجيات تنمية القطاع الصناعي العام) (11) التي حدد فيها د. سامي الأعرجي وكيل الوزارة مراحل لتأهيل وتطوير شركات ومعامل الوزارة يدرك من عموميتها عدم وجود أية جدية لإعادة الحياة للقطاع الصناعي، فهي تعترف في الفقرة (1) أن التخريب مستمر حتى الآن وهي تشير لاقتصاد السوق وكأنه (الحل السحري) لمشكلات القطاع في بلد هو بأمسّ الحاجة لتوفير فرص عمل لملايين العاطلين. أليس جديرا بمن يريد أن يكتب عن التنمية الصناعية اليوم أن يكتب عن هذا الواقع المرير بدلا من أن يلعن مرحلة لايستطيع أن يرى فيها سوى السواد، بينما هي في الحقيقة مرحلة وضعت الأساس لتنمية صناعية شاملة؟.
وأخيرا فإن الشمس لاتغطى بغربال!!

• المقالة استعرضت المشروعات معتمدة على الذاكرة فعذرا إن كان هناك مشروعات لم نذكرها

هوامش:
(1) كتب أحد المسؤولين السابقين يقول إن التنمية الصناعية في عهد البعث كانت تنمية (طائفية) لأنها اهتمت بالمناطق السنية. واستشهد هذا المسؤول بتعدد مشاريع السمنت في محافظة الانبار. استعراضنا للمشاريع أعلاه يثبت عدم دقة ما جاء به ذلك المسؤول، أما قضية مشاريع السمنت في الأنبار فإن السبب معروف لمن يفهم بالعمل الصناعي، وهو أن المنطقة تعتبر من أغنى مناطق العراق بحجر الكلس المستخدم في هذه الصناعة، وإقامة المشاريع بالقرب من مصدر المواد الأولية يؤدي إلى خفض التكاليف وهذا معروف لمن يريد أن (يعرف)
(2) كانت صناعة الطابوق من أكثر الصناعات تخلفا، وكان أصحاب المعامل البدائية يلجأون إلى تشغيل الأسرة بكاملها بأجر مقطوع. وكان من الطبيعي أن ترى ابن الثماني سنوات يخوض في الأطيان في عملية العجن أو يصعد فوق المنصة العالية ليصب النفط، وكذلك العجوز والمرأة. وكان عدد المعامل المتطورة لايتجاوز أصابع اليد الواحدة.
(3) تستخدم مادة (الجص) في البناء في العراق عموما لطلاء الجدران الداخلية للبيوت وأحيانا في عمليات البناء أيضا. وكانت تنتج بأسلوب بدائي ولم يكن هناك سوى مصانع تعد على أصابع اليد تستخدم المكننة ولكن بطاقة إنتاجية قليلة. الدولة أنشأت عددا من المصانع الحديثة في أنحاء مختلفة من العراق (بيعت في مرحلة التسعينات).
(4) لم يكن التصنيع العسكري، كما يحاول البعض ان يصوره، شرا مستطيرا، فقد أسهم مساهمة كبيرة في توطين التكنولوجيا في العراق واستخدمت فيه (الهندسة العكسية) على نطاق واسع، وأسهم ايضا في عمليات البناء وإعادة إعمار ما دمرته حرب الكويت. وأفضل مثال على قدرته على الإعمار هو إعادة الجسور التي دمرت في الحرب وبناء جسر الطابقين، آخر الجسور التي بنيت في بغداد.
(5) كان عمال صناعة الطابوق يسكنون قرب المصانع في أجواء ملوثة بدرجة عالية نتيجة عملية الاحتراق غير التام للوقود، وكانت ظروف العمل فيها قاسية جدا ويشتغل الأولاد بأعمار 8 سنوات أو حتى 7 سنوات أحيانا في ظروف غير إنسانية وغير صحية. ويذكر أهالي بغداد تلك المعامل التي كانت تنتشر في مدخل بغداد الشمالي (منطقة التاجي) وطريق بعقوبة القديم وأجواء الدخان فيها.
(6) نقلت إحدى الصحف تصريحا للدكتور محسن الأحمد المدير العام في وزارة الصناعة قال فيه: (إن إيران تعرقل، ومنذ عامين، عملية إعادة تأهيل مصانع السمنت والحديد والصلب والطابوق والصناعات الدوائية والصحية والكهربائية والبلاستيكية بهدف إجبار العراق على الاستمرار في استيراد تلك المواد من إيران بكلف عالية ونوعيات متدنية. وأوضح الأحمد أن موظفين كبارا في وزارة المالية العراقية والحكومة والبرلمان العراقي متورطون في تلك الفضيحة.
(7) كانت الحماية الصناعية تمنح للصناعات الوطنية بنسب مختلفة تتناسب مع نوعية الإنتاج الوطني والطاقات الإنتاجية المتوفرة في البلد. دراسات منح الحماية كانت تعد من قبل لجان تضم ممثلين عن وزارة المالية، وزارة التجارة، الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، وزارة الصناعة واتحاد الصناعات العراقي. وكانت وزارة المالية
(8) (الكمارك) تحدد الرسوم الكمركية في ضوء تلك الدراسات أيضا.
(9) قال السيد راضي الراضي رئيس هيئة النزاهة في جلسة استماع أمام الكونغرس الأمريكي إن تكلفة الفساد الذي كشفت عنه لجنة النزاهة حوالي (18) مليار دولار، وقال إنه توصل إلى أن قضايا فساد كبيرة تعود الى 35 من كبار المسوؤلين.
(10) قال وزير الصناعة لمراسل جريدة (الأخبار) اللبنانية في بغداد إن الوزارة أعدت برنامجا لتأهيل وتحديث 12 مصنعا وإن المصانع تشمل صناعة السمنت والأسمدة والزجاج وغيرها، صناعة الأسمدة كانت من الصناعات التصديرية التي احتلت أسواقا واسعة لجودة نوعية إنتاجها فهل يعجز العراق الذي تنهب ثرواته وأمواله يوميا عن تخصيص المبالغ اللازمة لإعادة تاهيل هذه الصناعات.
(11) في 17 -11 – 2007 ذكرت (قناة الحرة الامريكية) أن وزارة الصناعة ستغلق الشركة العامة لصناعة البتروكيمياويات بسبب عدم الجدوى، وقد بادر أحد رجال الدين (الشيخ اليعقوبي) بإرسال وفد إلى وزارة الصناعة للتراجع عن القرار بدوافع ذكرها في بيان أصدره في 19-11-2007 ونقله موقع إلكتروني اسمه (جند المرجعية). لاحظ إلى أي مستوى وصل التردي بحيث تفكر الوزارة بإلغاء أحد اهم الصناعات العراقية.
(12) الورقة نشرت في جريدة (الصباح) العراقية بتاريخ 2-9-2007 وتتسم بالعمومية وعدم الوضوح وخاصة بالنسبة للمستقبل (مرحلة إعادة الإعمار) و(تتعكز) الورقة على ماتسميه (منظور اقتصاد السوق).
laith@albilad.net
شبكة البصرة
الجمعة 11 جماد الاول 1429 / 16 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقت

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الذكرى الخامسة لإغتيال المرحوم الفنان الشهيد داوود القيسي
دايمين او دايم وطنه بيكم
عالين اوعالي بيرغنه بيكم
شبكة البصرة

الفنان الشهيد داوود القيسي
معاد
سنبقى نروي ارض العراق بدمائنا حتى يرفع الرئيس القائد رايه الله اكبر
شبكة البصرة
المهندس سلوان داود القيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا صدق الله العظيم
العائله الباسله الصابره... عائله حفيد الانبياء ورمز الكبرياء وفخر الاباء واسد المجاهدين المنصور بالله صدام حسين حفظه الله ورعاه وفك اسره بعون الله
تحيه طيبه
لكم من ارض العراق المقدسه الطاهره ومن حظرة الانبياء وألي البيت الكرماء وكل مجاهد ومجاهده شرفاء كل الوفاء والتبجيل ونحن نقف معكم بعزيمتنا وايماننا بالله والوطن والقائد نعاهدكم ونقسم لكم بكل قطره دم وماء روت ارض العراق المقدسه وبكل نسمه هواء كانت في صدور الشهداء سنبقى نروي ارض العراق بدمائنا حتى يرفع الرئيس القائد المجاهد صدام حسين حفظه الله ورعاه رايه الله اكبر بيده من جديد ليحطم رأوس الخونه والمعتدين حتى لو جعلنا لارض العراق نهرٌ ثالث من دمائنا لن نتراجع ولن نتخاذل او نخون عهدنا لاننا رسمنا طريقنا واراد لنا لله ان نكون من عباده الصالحين بأن ننال شرف الجهاد والاستشهاد على ارض العراق الطاهره.فأبقوا مع امهاتنا بصبركم وايمانكم فننحن ايضاً ابناء لهذا القائد العظيم ولنا اشرف بذلك لاننا لسنا كبعض الخونه والضعفاء الذين اكلوا وشربوا وهتفوا باسم العراق والقائد كذباً ونفاقاً فهولاء لهم عند ربهم عذابُ اليم وسنعاقب كل محتال وخائن ونعلن كل الوفاء والكبرياء لابينا القائد المنصور فجهادنا سيكون كالصحابه مع النبي (ص) بأذن الله تعالى فنحن ناذرين ارواحنا كأبائنا للوطن والقائد ولكم مني ولكل العراقيين الابطال تذكاراً من والدنا الشهيد ابياتا من اناشيده التي كانت تشد من عزيمتنا وايماننا بحقنا اثناء المعارك الباسله.
دايمين او دايم وطنه بيكم
عالين اوعالي بيرغنه بيكم
اسباع ولد اسباع
صنتو شرف هل كاع
اوكل شعب ادر عينه عليكم
صناديد محد يلاوي اذراعكم
ميامين عالي يظل اشراعكم
ولله اوفيتوا الدين
اوجبتوا النصر شمسين
او كل شعب ادر عينه عليكم
شبكة البصرة
الاثنين 21 ربيع الثاني 1426/30 آيار 2005


الفنان الشهيد داوود القيسي
معاد
حتى لا ننسى:
اليوم الذكرى الثالثة لإغتيال المرحوم الفنان الشهيد داوود القيسي
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
داوود القيسي إسماً كبيراً.. وهو مثل أعلى لكل العراقيين الشرفاء.. فقد كان مثال للخلق الكريم .. كُنا نعرفهُ منذ كنا شباباً ..كنا نراه في منطقة سكناه الوزيرية وا لاعظمية والكسرة.. كان مطرباً كبيراً ومنشداً ملتزماً..ومثقفاً.. لم تغير أخلاقهُ شهرتهُ التي فاقت كل فناني العراق.. وكان دافئاً في علاقاتهِ ومترفعاً عن الصغائر.. ولم أجد إنساناً لم يكن يحترمهُ وينظر اليهِ بإحترام.. كانَ خَجِلاً .. مترفعاً عن المال أو المراكز الوظيفية.. فقد وهب نفسهُ للبعث وللفن.. ووجد في نفسهِ أن أفضل ما يخدم بهِ العراق ووحدتهِ هو صوتهُ الذي يتمتع بنكهة خاصة وطبقات صوتية لا يضاهيه فيها أي مطربٍ عراقي.. وكان محترماً على المستويين الوطني والقومي..
كان – رحمهُ الله- خلف كل الاعمال الفنية الكبيرة دون ان يبحث عن الشهرة او يطالب بها.. لازلنا نردد اناشيدهُ الحماسية في مناسباتنا السعيدة او الحزينة.. مثلما كنا نرددها ونحنُ نتظاهر في شوارع بغداد .. وكانت "هلهولة للبعث الصامد" انشودة حماسية رائعة.. وكانت كلما رددناها ركضنا الى الامام دون وعيٍ منا .. حتى أن مسؤلو التظاهرة منعونا من ترديدها خلال التظاهرة لأنها تجعلنا نصطدم بمن امامنا ..
وانشودتهُ "امة امة عربية .. وحدة وحدة وحرية..والرسالة الخالدة راية وحدة..راية وحدة..راية وحدة واشتراكية ..أمة" .. هذه الانشودة مازالت على السنتنا ولن تفارقها إن شاء الله..
داوود القيسي الانسان.. داوود القيسي البعثي .. داوود القيسي الفنان.. استشهدَ عزيزاً كريماً.. إغتالتهُ يد الغدر الايرانية بحماية الدبابات الامريكية التي كا ;نت تراقب فرقة الموت الايرانية وهي تنفذ عملية الاغتيال في دارهِ وامام زوجتهِ وابنائه.. استشهدَ داوود القيسي وهو يعلم انهُ سيستشهد.. فقد كان بقائه في بيتهِ - رغم علمهِ بأنهُ على رأس قائمة أهداف فيلق غدر القذر- هو شجاعة وايمان بالله وتصميم على الصمود ومواجهة اعداء الله واعداء العروبة واعداء العراق..
في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات شاهدنا على شاشة التلفزيون إبن الشهيد داوود القيسي وهو يشرح لنا كيف أستُشهِدَ والدهُ.. فدمعت أعيننا وبكينا وكأننا قد فقدنا ; أحد أفراد أسرتنا.. وهو فعلاً كذلك..
لقد كانت سلسلة الاغتيالات قد طالت كل رؤساء التنظيمات النقابية والجماهيرية..فقد أغتيلَ نقيب الصيادلة.. وأغتيل نقيب الاطباء.. واغتيل نقيب الصحفيين.. ولكن نقيب الفنانين هو اول من ترجلَ عن جوادهِ ليواجه الموت بشجاعةٍ وإيمان..
رحم الله الشهيد داوود القيسي ..واسكنه الله فسيح جناتهِ .. والهم الله العراقيين واهلهُ الصبر والسلوان.. وان شاء الله تنحسر الموجة الصفوية الصفراء بعد ان يبرح العدوان الذي فتح ابواب العراق لها ..ويعود صوت الشهيد مجلجلاً .." أمة أمة عربية.."..
شبكة البصرة
الخميس 20 ربيع الثاني 1427 / 18 آيار 2006


الفنان الشهيد داوود القيسي
معاد
الذكرى الثانيه لاستشهاد رفيقنا العزيز داود القيسي رحمه الله
شبكة البصرة
الذكرى الثانيه لاسشهاد الرفيق داود القيسي في 17/5/2003 شهيد البعث والعراق الذي نذر روحه ونفسه لقائده الحبيب.
منشد البعث كما لقبه القائد المجاهد صدام حسين في احياء ذكرى ام المعارك عام 1992 عضو حزب البعث الخالد ونقيب الفنانين العراقيين ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب
الى روحه الطاهره التي طالتها ايد الغدر والخيانه بعد الاحتلال الجائر لعراقنا الحبيب من احزاب وخونه ودعات الدين والتديين الكفره.
شبكة البصرة
الثلاثاء 8 ربيع الثاني 1426/17 آيار 2005


معاد
مسلحون يغتالون نقيب الفنانين العراقيين في منزله
قامت مجموعة مسلحة باغتيال نقيب الفنانين العراقيين داود القيسي مساء السبت 17/5/2003 في منزله في بغداد بالقرب من الجامعة المستنصرية بالمنطقة الصناعية
وأفاد شهود عيان "أنهم شاهدوا مساء أمس سيارة بيك أب وفيها ثلاثة رجال تدور في الحي بصورة مريبة"واضافوا انه في "حوالي الساعة السادسة والخمسين دقيقة حسب التوقيت المحلي وقفت هذه السيارة على مسافة من منزل الفنان داود القيسي وترجل منها شخصان توجها إلى المنزل، وقام أحدهما بطرق الباب وفتح له الفنان"
وتحجج الرجل بالسؤال عن شيء وبينما كان الفنان يرد عليه، ظهر الشخص الثاني واشهر مسدسه وأطلق منه رصاصة من مسافة قريبة جدا اخترقت رأسه، ولاذا بالفرار"
وداود القيسي يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما وهو متزوج واب لثلاثة أولاد أكبرهم أسامة الذي يدرس الهندسة المعمارية في هانوفر بألمانيا وسلوان خريج اكاديمية الفنون الجميلة وسمرة الطالبة في الإعداديةوكان قد أعلن في بغداد عن العثور على جثة نقيب الفنانين العراقيين "داود القيسي" وقد عثر عليه مقتول في مسكنه ببغداد، ولم يعرف بعد سبب قتله، إلا أن الأخبار تشير إلى أن ذلك قد يكون جزء من تصفية الحسابات من انصار القيادة الوطنية السابقة
شبكة البصرة 17/5/2003
شبكة البصرة
الخميس 10 جماد الاول 1429 / 15 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

هيئة علماء المسلمين في العراق تعلن أستشهاد اثنين من اعضاءها في بغداد
2008-05-16 :: بغداد / يقين / ::

اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا برقم (557) اكدت فيه ان استهداف اعضائها لن يفت في عضدها، بل ستزيدها قوة إلى قوتها إلى إن يأذن الله بأمر منه، ووضحت الهيئة أن الاستهداف المستمر لأعضائها ورموزها البارزين وسام شرف على صدر أبنائها المخلصين.ولقد تلقت يقين نسخة من البيان :بيان رقم ( 557 )المتعلق باستشهاد عضوي الهيئة الشيخ محمود طلب الجميلي والدكتور طه العاني:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه، وبعد:فبمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره تعلن هيئة علماء المسلمين في العراق نبأاستشهاد عضويها الشيخ محمود طلب لطيف الجميلي عضو الهيئة الإدارية لفرع الكرمة، والشيخ الدكتور طه عبد الرزاق العاني المدرس في جامعة تكريت.وقد وجد جثماني الشهيدين في سيارتهما عصر أمس الخميس على جانب الطريق السريع في منطقة حي العدل، في طريق عودتهما من الجامعة الإسلامية في الأعظمية التي يدرس فيها الشيخ محمود في مرحلة الماجستير.وتشير أصابع الاتهام في مقتلهما إلى القوات الحكومية المتواجدة في هذه المنطقة حسبما أفاد شهود العيان وأهالي الحي المذكور.إن الهيئة إذ تدين هذا العمل الإجرامي الجبان؛ فإنها تعاهد الله جل وعلا على مواصلة طريقها الذي ارتضته لنفسها من أول يوم تأسيسها، وان هذاالجريمة لن تفت في عضدها، بل ستزيدها قوة إلى قوتها إلى إن يأذن الله بأمر منه، وتؤكدالهيئة هنا على أن الاستهداف المستمر لأعضائها ورموزها البارزين وسام شرف على صدر أبنائها المخلصين ودليل على تواصل العداء الدموي لموقفها الرافض للاحتلال وأعوانه.وتسأل الهيئة الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته وأنيسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما ومحبيهماورفاق دربهما الصبر والسلوان، وأن يمن عليناوعلى الأمة الإسلامية بمن يقوم بواجب الدعوة إلى الله إنه ولي ذلك والقادر عليه.قسم الثقافة والاعلام11 جمادي الاولى 1429 هـ16 / 5/ 2008 م

قوات الاحتلال الامريكي تعترف بتطاول جنودها على المصحف الشريف
2008-05-16 :: بغداد / يقين / ::

اكدت قوات الاحتلال الامريكي فی العراق حصول إطلاق نار على القرآن الکریم کـ(هدف عسکری) فی إحدى معسکرات التدریب التابعة لها، وذلك بعد اتهامات من قوى حكومية لجنود الاحتلال الأمریکی بالتصویب على المصحف فی میدان تدریب. وللتستر على جريمتها اعلنت قوات الاحتلال الامريكي عن فتح تحقیق مع جنودها حول هذه القضیة زاعمةً أنها تحترم الاسلام وعقیدته . و کانت هيئة علماء المسلمين في العراق ومنظمات عراقیة قد اکدت إن قوة تابعة لقوات الاحتلال الامریکی، مؤلفة من ثلاث مدرعات وعجلة من نوع همر، وضعت نسخة من المصحف الشریف على شاخص فی میدان للرمی قرب مرکز للشرطة بمنطقة الرضوانیة قبل ایام واطلق افرادها النار علیه .

الجمعة، مايو 16، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هل نصر الله ضل طريقه نحو تل ابيب؟
شبكة البصرة
إياد محمود حسين
لقد ضل نصر الله طريقه إلى تل ابيب التي يريد تحريرها من الصهاينة بخطبه الرنانة، بعد أن اشرت له البوصلة أن تحرير مزارع شبعة وفلسطين يمر أولا عن طريق بيروت، كما كان قبله ولي نعمته الخميني عندما كان يصرح من خلال حربه مع العراق أن تحرير القدس يمر عبر بغداد. فأن خادمه المطيع نصر الله يحاول نزع سلاح باقي المنظمات والاحزاب والانفراد بالساحة اللبنانية، فكيف سيصدق الشعب اللبناني أن سلاح حزب الله سيحميهم من اعتداءات اسرائيل المتكررة بعد أن اكتشف ذلك الوجود الكبير من مقاتلي الحرس الثوري الايراني داخل صفوف حزب الله يقاتلون بجانبه فقد كشفت الاحداث الاخيرة في وقوع بعض الاسرى المقاتلين الايرانيين بيد الجانب المقاوم لسيطرة حزب الله من مليشيات وليد جنبلاط. ان اشتراك هؤلاء المقاتلين يعطي لنا الدليل الثابت بتورط ايران في احتلال بيروت وانها تدعم نصر الله وحزبه بالاموال والمعدات العسكرية وحتى بالمقاتلين المتدربين، أما سعادة المندوب السامي السفير الايراني في بيروت فقد تولى بنفسه القيادة السياسية لمعارك بيروت.
أن سيطرة حزب الله المفاجيْ للعاصمة اللبنانية جعل من التيار السلفي والقاعدة يعلنون النفير العام، ويستنفرون الشباب للاستعداد نفسيا ولوجستيا للمرحلة القادمة من المعارك المقبلة مع حزب الله، نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها لبنان وتداعياتها الخطيرة من سيطرة مليشيات نصر الله التي نقلت فوهات بنادقها الموجهة نحو اسرائيل فجأة صوب الاتجاه الشمالي من لبنان، وهذا العمل اصاب الطائفة السنية في لبنان بخوف شديد وبجرح عميق في الصميم. كان الشعب اللبناني يعتقد أن حزب الله يكدس اسلحته التي يستلمها من ايران من اجل مقاومة العدو الاسرائيلي، فقد خدعه الإعلام السياسي لنصر الله وحزبه فأكتشف أن هذا السلاح الضخم كان يكرس لليوم الموعود في محاربة الطرف الاخر المعارض لطموحاته الخفية في لبنان، مثلما يفعل شريكه في العراق المالكي وبطانيته في محاربة المقاومة في الموصل ورجالها المجاهدين.
في لبنان لاتوجد مقاومة حقيقية بل مجرد عرض العضلات من قبل حزب الله على الشعب اللبناني بأنه حامي الحمى والمدافع الاول والاخير عن الشعب الفلسطيني المسكين. فهل هذه المقاومة ملتهبة ومستمرة مثل المقاومة العراقية التي لايعترف بها هذا المخدوع بأوهامه الفنتازية؟ كلا والف كلا وهذه حقيقة يعرفها نصر الله قبل غيره أن مايحدث في لبنان صراع بين اطراف وميليشيات حزبية وعائلية وحتى مذهبية لاشعال الفتنة بين السنة والشيعة. ميليشيات قامت بعد مقتل الحريري لاخذ الثأر من القتلة كما يدعون ودول عربية تساعدهم وتمدهم بالمال، وبالمقابل مليشيات جنوبية يقول صاحبها بأنه يؤمن بفكرة ولاية الفقيه الفارسية الأصل، وهو بعيد كل البعد عن الفكر القومي العربي الوحدوي تساعده وتدعمه ايران الصفوية.
أن تحرك مليشيات حزب الله للسيطرة على بيروت ومقاتلة الطرف المعارض لاتجاهاتها الطائفية هو قرار إيراني صدر من قم وطهران لان نصر الله يعمل على تنفيذ الاوامر التي يتلقاها من المرشد الاعلى للثورة الإسلامية في ايران علي خامئني. فنصر الله يعمل على تنفيذ اجندة ولاية الفقيه في لبنان تماما، ولايحيد عنها قيد انملة. ويجب علينا أن لاننسى أن احتلال العراق هو الذي شجع حزب الله على اعلان اهدافه الحقيقية التي برزت للعيان من محاولة الهيمنة على القرار السياسي في لبنان مثلما يفعلون ألان في العراق. يعلم الجميع من محللين ونقاد وسياسين أن الصراع المذهبي الذي بات واقعا حقيقيا ماثلا إمام عيوننا افرزه الاحتلال الأمريكي للعراق، وساهم في تذكيته ونشره الفرس بالتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي في العراق
إذن أن ماحدث في لبنان هو صراع من اجل بسط النفوذ والهيمنة على الساحة اللبنانية بخطط مدروسة في طهران وقم على حساب العرب، ونصر الله يطبق هذه الخطط المبرمجة بعد أن تلقى كل هذه المساعدات المالية والاسلحة المتنوعة عن طريق مطار بيروت الدولي الذي هو واقع تحت سيطرة ونفوذ حزب الله. تتراكم الاسلحة والصواريخ من ايران وتخزن لليوم الموعود ونحن لم نسمع صوت طلقات الرصاص على العدو المحتل لمزارع شبعا، بل سمعنا فجأة وبدون سابق انذار اصوات اتباعه وهم يصرخون (اللهم صلي على محمد وال محمد) في بيروت وصواريخهم تهدم البيوت والعمارات وتقتل المواطنين، كأنهم دخلوا القدس محررين. حزب الله لم يقاوم اسرائيل المحتلة إلا في مناسبات قليلة تحركها اصابع أهل العمائم في قم من اجل الحفاظ على مكاسبهم التآمرية في العراق المحتل، بينما نرى المقاومة العراقية الجهادية على العكس من ذلك لاتجد الدعم المعنوي والمادي من الخارج من اموال وسلاح وخاصة من دول الانبطاح العربي ، وحتى الإعلام العربي لاينطق بحرف واحد مساندا هذه المقاومة الباسلة التي رفعت رأس العرب عاليا.
المقاومة العراقية تجاهد في نضالها الوطني ضد قوى الشر من الأمريكان وايران والعناصر المرتبطة بمشروعهم السياسي، لأنها تعلم انه هناك تحالفا بين كل هذه الاطراف من اجل اضعاف العرب والهيمنة عليهم، وبما أن ايران تسير وفق منهج طائفي فأن اتباعها المستقوين بها في العراق ولبنان ينفذون هذا المنهج الايراني وفق ولاية الفقية على الساحة اللبنانية . لقد استغل حزب الله موقف أهل السنة المناهض للقوى المؤيدة للامريكان والذين وقفوا مساندين حزب الله عن طيبة قلب بدون أن يدركوا المشروع السياسي الطائفي المستقبلي البعيد المدى لهذه الحزب. الطائفة السنية بكل فصائلها السياسية وقفت إلى جانب معسكر المقاومة الحقيقية ولكن ليس تحت قيادة مذهبة لايهمها إلا تحقيق مصالحها الشخصية. سلاح المقاومة يجب أن يكون متحدا في لبنان والعراق ضد قوى محتلة للاراضي اللبنانية والعراقية وليس موجها لصدور الشعب اللبناني على اختلاف طوائفهم الدينية والمذهبية. نحن مع المقاومة اللبنانية التي تحوي كل فئات الشعب اللبناني وطوائفه واحزابه الوطنية والقومية والإسلامية، فكل الاطراف المعارضة لسياسة الحكومة الحالية تعلم أن هذه الحكومة لاتخدم إلا اهداف الأمريكان والاسرائلين، وان السياسة الامريكية لاحتواء لبنان والسيطرة عليه قد فشلت فشلا ذريعا واصابها انتكاسة كبيرة لاتعوض مما جعل الائتلاف الحاكم بقيادة السنيورة الذي يدعمه بوش في حالة من الفوضى والاضطراب، بعد أن كان بوش يعتبر أن لبنان سيصبح نموذجا لمسعاه في تحقيق الديمقراطية في العالم العربي، مثلما كان يطمئن العراقيين بجعل العراق واحة الحرية والديمقراطية في الشرق الاوسط، إلا أن السحر انقلب على الساحر في العراق ولبنان.
وفي الختام. مازال هناك شعاع من الأمل ينتشر في كل مكان في العالم العربي في صفوف شباب امتنا العربية الذين يؤمنون بمستقبل أمتهم ويعملون مخلصين على استنهاض روح المقاومة والصمود من أجل بناء المستقبل في كل قطر عربي، داعياً الى لم الشمل والتضامن والاتحاد متجاوزاً كل العوائق هازئاً بالحواجز المصطنعة التي اقامها الاستعمار الغربي، فالمقاومة العربية الجهادية هي التي ستوحد نضال الشعب العربي في القضاء على الانبطاحيين من حكام وملوك وامراء.
وفي زمن ليس بعيداً سيصحو العالم كله على نهضة عربية شاملة تودِع اليأس والذل في ذاكرة التاريخ كما أودعت اوروبا وامريكا مذابحها وحروبها المذهبية قبل ان تتوحد.
شبكة البصرة
الخميس 10 جماد الاول 1429 / 15 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

اشتركت في القتال بملابس مدنية وكانت مهمتها استفزاز أهل الموصل وكيل الشتائم لهم.. الميليشيات الطائفية التابعة لغدر مع الجيش والشرطة الحكوميين للبحث عن 200 الضباط السابقين
2008-05-16 :: بغداد / يقين / ::

ذكرت مصادر إعلامية إن الحكومة الحالية تجاهلت اشتراطات أهالي الموصل من إبعاد المليشيات الطائفية عن الجيش الحكومي . وأوضحت المصادر إن "ميليشيا البيشمركة وميليشيا بدر اشتركت في القتال بملابس مدنية وكانت مهمتها استفزاز أهل الموصل وكيل الشتائم لهم والضغط على العناصر التي تم القبض عليها لتقديم معلومات عن عدد من ضباط الجيش العراقي السابق الذين اشتركوا في الحرب العراقية الإيرانية وبعضهم طيارون ساهموا في ضرب أهداف اقتصادية وعسكرية داخل العمق الإيراني!" .وأضافت المصادر ان ثمة قائمة تحملها المليشيات تتضمن أسماء 200 من الضباط في الجيش العراقي السابق ومن بينهم أعضاء سابقون في المكتب العسكري موضحة ان عملية ما يسمى بزئير الأسد وفرت فرصة مواتية للمليشيات لتحقيق أهداف عجزت عن تحقيقها خلال السنوات الماضية بسبب صعوبة تسلل تلك المليشيات إلى الموصل وكونها من أكثر المدن العراقية معاداة للاحتلال ومناهضة للتدخل الإيراني فضلا عن ان أهلها يقاومون بشدة عملية تكريد المدينة التي يسعى الحزبان الكرديان إلى تحقيقه من خلال المطالبة بضم أجزاء من محافظة نينوى إلى ما يسمى باقليم كردستان ومحاولة السيطرة على آبار نفطية ضمن الرقعة الجغرافية للموصل ومنحها إلى شركات أجنبية للتنقيب فيها!.وأكد شهود عيان إن عددا من عناصر المليشيات يهتفون خلال المعارك باسم مقتدى والحكيم والتلفظ على أهل الموصل بألفاظ طائفية .

الخميس، مايو 15، 2008


الهجوم على مدينة موصل أم الرماح أوامر ايرانية نقلها السفاح ( اغا سليماني ) للمالكي..!
2008-05-14 :: احمد الجبوري ::
الهجوم على مدينة موصل أم الرماح أوامر ايرانية نقلها السفاح ( اغا سليماني ) للمالكي..!
صولة ( الفرسان) التي قادها القائد العام لقوات محمد العاكول على اهلنا في البصره الصامده تحت ذريعة ملاحقة الخارجين على القانون الغائب عن العراق منذ 2003 وحل محله القانون الامريكي قانون ( الفوضى الخلاقه)) أي قانون شريعة الغائب ( قانون كلمن ايدو الو) في مسرحية غوار الطوشي فمليشيات الحكومه هي التي تسرح وتمرح في ظل هذا القانون على اختلاف مسمياتها القتل بالمجان والنهب بالمجان والاستيلاء على الاراضي والبيوت في النجف وكربلاء من قبل المجلس الاعلى بالمجان ومنح الجنسية العراقية للايرانيين بالمجان ورمي الجثث على أكوام القمامه بالمجان والاعدامات اليومية بالمجان والمقابر الجماعية لمجهولي الهوية بالمجان وهدم الجوامع بالمجان وخطف الابرياء واخذ الفديه بالمجان والاعتقالات العشوائيه تحت شعار الارهاب بالمجان وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها بالمجان وهتك الاعراض بالمجان وقتل الاطباء والعلماء والمفكرين بالمجان وتهجير العراقيين بالمجان وبيع الحشيشه في الاماكن المقدسه بالمجان ونهب البنوك وحرقها بالمجان..!فأي قانون هذا الذي قامت عليه صولة المالكي فمنهم الخارجين على القانون المقصود بالخارجين عن القانون هم اطراف الصراع الميليشياوي بدر والدعوة يقابلهم جيش المهدي صراع على مقاعد وبنوك المحافظات الممسك بها المجلس الاسفل منذ 2003 والتحق بهم حزب الدعوة بعد صعود المالكي رئيسا لوزراء المنطقه الخضراء, كانت صولة الطكعان صراع بين الاحتلالين الامريكي والفارسي كل منهم له رسالة يريد ايصالها الى الاخر والضحيه ابناء الشعب العراقي الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوه في ما يفعله امراء الحرب المحليين من الاحزاب الطائفيه المرتبطه بملالي قم وطهران فكرا وسلوكا من مزدوجي الولاء قدم في البيت الابيض وقدم في سراديب الملالي ولا يحكمهم لا مذهب ولا دين ماهي نتائج صولة الطكعان؟؟محاصرة القائد العام للقوات المنبطحة وصراخ وعويل مستشاريه كل من (جعفر لقلق) و(عبود رويزه) و(وشير علي نجف) و(وهاشمي هاشميان) ( ورضا كبابي ) ( ومحسن رزائي) طالبين النجدة من سماحة حجة الاسلام والمسلمين رايان كروكر وقائد علوجه بترايوس بأنقاذ القائد العام لقوات الخرفان المحاصر في غرفة عمليات جيش محمد العاكول..! وقد كان المتكلم مع بترايوس مستشاره محس رزائي قائلا لبترايوس ( لقد شاهدنا بأم اعيننا ان اغا قاسم سليماني ومعه الصكاكة من جيش المهدي وحرس الثوره الايراني هم من يحاصرون فخامة القائد العام لقوات التكعان وشاهدنا سيارتة واقفه بجنب مقر العمليات وصندوقها الخلفي مفتوح واعتقد سيدي بتررايوس ان القائد العام المنتصر سيوضع فيها..!وقد سمعت بأذني ان اغا سليماني يخاطب القائد العام لقواتنا المنتصره بالفارسي ويقول ولك مالكي بزر سخته.. حيا ندري... زنانه) ان القائد يستغيث ولخطورة الموقف ارسل بترايوس الطائرات لنقل قائد الصوله الى المعسكر البريطاني مهلوس الريش ولغرض استثمار الهزيمه توجه ( ابو اسرائيل ) الى مدينة الثوره للقضاء على اّخر معقل للخارجين عن القانون من الصكاكة, وبعد قتل المئات من الابرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل ذهب الهالكي الى مدينة الثورة ووجد (قاسم سليمان) يتجول في ساحة 55 وبادره مباشرة السيد (القائد) ( احوال جتوري اغا سليماني فر عليه خيلخوب ) اخ سليماني سنقوم بهجوم واسع على الارهابيين والصداميين والمسلحين الخارجين عن القانون الذين يقاتلون الشيطان الاكبر امريكا والشيطان الاصغر الجمهورية الاسلامية التي تريد للعراق خيراً..! فردّ عليه سليماني مزبوط هازه المرة سيقاتلون الى جانبكم هرس الثوره وكردتنا من بدر وهم مدربين على ايدينا وقد ارسل لكم النائب امام العصر والزمان آية الله خامنئي هرزا فيه دعاء النصر ( اللهم اجعل من امامهم مفخخات ومن خلفهم تلكات بسمه تعالى ان يحفز هصينيات مالكي) وارسل لك لافته مكتوب عليها بالخت الفارسي تهرير العراق يكون بقتل المسلحين في الموسل..!اقول لك يا(ابو اسرائيل) اذا كان قاسم سليمان وادواته من القرده الصفويين ورايان كوركر وقائد جيشه المحتل لارض العراق بترايوس قد ورطوك في محافظة البصرة ومدينة الثورة وفق لعبة القط والفار وانتهت بالهدنه على حساب دماء الابرياء الذين قتلوا على ايدي بدر ومغاوير الداخليه وقوات صهرك سفاح كربلاء وبمساندة القوات الامريكية فأن أهالي نينوى يعون تماما ان الامريكان والصهاينه والعملاء المحسوبين على العراقيين والعملاء الاكراد يشربون من ماعون واحد ويأكلون في ماعون واحد وهدفهم واحد هو القضاء على المقاومه وهذا حلم المحتلين والهدف الثاني هو قتل المزيد من الطائفه الاخرى وهو حلم الصفويين..وان اشتراك البيش طركه في قتال الموصل لتحقيق الحلم الصهيوني بالسيطرة على النفط والكبريت في الموصل وجعل الشركات الصهيونيه تسرح وتمرح في ام الرماح وهو حلم الحزبين العمليين جلال ومسعود الذين رضعوا سنين طويله من اثداء الصهيونيات وان مشاركة قوات بدر وقوات العقرب التي نقلت من بابل الحضاره والتاريخ الى الموصل كقوات نخبة والتي تدربت على يد الامريكان ستحرق اجسادهم جميعا في تنور ام الرماح بسواعد المقاومين الابطال الذين خبرتهم سوح المعارك لقاده لجيشنا الباسل الذين على ايديهم تجرع كبير سليماني السم الزعاف واذا كانت ضربات ابناء عشائر الجنوب قد حولت صولة (الفرسان) الى صولة الطكعان اوعدك يا ابو (اسرائيل) ان الحمم الناريه التي تسلطها المقاومه البطله في الموصل وابناء عشائرها ستحول زئير( الاسود) الى رغاء الطليان بعون الله تعالى وما النصر الا من عند الله على القوم الكافرين والظالمين والعملاء المأجورين من الاحزاب الصفوية والحزب اللااسلامي.. احمد الجبوري بابل الحضاره والتاريخ12/5/2008

فضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليق
2008-05-05 :: أرسلها صديق الرابطة العراقية ::
فضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليقفضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليق
فضيحة مدوية.. جنود الاحتلال يستأجرون القتلة لذبح العراقيين المختطفين..! - صورة وتعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
جند التحرير وحملة راية الديمقراطية.. يرسون دعائم حريّتهم الحمراء بأبشع صورة تتجلى بذبح العراقيين المتخطفيين كالشاة..!فمن الذي خطفهم يا ترى..؟ومن الذي أوعز لفرق الموت والمرتزقة بذبحهم..؟إنها تلك الأيادي القذرة الملوثة التي غاصت بدماء الأبرياء.. من سخّرت خدماتها لأجندات الاحتلال لتذبح أبناء جلدتها لقاء ثمن بخس.. خسران الدنيا والآخرة..فيا لعار الديمقراطية ويا لعار الحرية التي أرساها الاحتلال..ويا لعار بوش وبلير ومن تحالف معهم من شراذم وقتلة ومأجورين..بل يا لعار من انضوى تحت جنحتهم وينعتهم بالمحررين..ليتفرّج العالم على خيبة من يمثلون ربّة الديمقراطية كيف يعاملون العراقيين..!فلتتهشم أقلام العملاء المسمومة, وليصمت العالم بكلّ ما فيه..ولينظر بأمّ عينيه أية جريمة ارتكب عندما دعم هذه الحرب وهذه الابادة الجماعية..بل ليشهد العرب والمسلمون جريمتهم التي تتجلى بصمتهم المطبق وعمالتهم وخيانتهم عندما طعنوا العراق بخناجر غدرهم وجعلوا من دولهم قواعد لذبحنا..فليتفرجوا على جرمهم المشهود..لم تكن سكينة خائن ولا اشراف محتل..بل إنها جريمة كلّ من تآمر على العراق والعراقيين وتخاذل عن نصرتهم..
وألا لعنة الله على الظالمين...

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صراع العملاء في لبنان وقضية الصراع في السودان والصومال، كل تلك الصراعات لا يمكن أن تنتهي إلا بعد انتصار المقاومة العراقية الباسلةلان تلك الصراعات لم توجد إلا للتعتيم عليها
شبكة البصرة
بقلم : عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
لقد سبق لي في إحدى مقالاتي السابقة أن كتبت إن التعتيم في السابق لأي موضوع هو ألا تذكره وسائل الإعلام إلا بالنزر اليسير، لكنه في مرحلة سيطرة أمريكا على العالم تحت ظل الرئيس بوش الصغير لا يكتفي بتجاهل أخبار الموضوع بل تصنع أمريكا وحليفتها إيران الفارسية اللتان تحتلان مع بقية حلفائهما العراق، نعم تصنعان أحداثا وفتناً تتقاسمان الأدوار فيها بواسطة عملائهما مثلاً في لبنان بحيث تظهران وكأن أمريكا ضد إيران الفارسية لأنها تذود عن الإسلام والعرب وكأن من يوالي إيران إنما هو الذي يجسد مصلحة الإسلام والعرب ومن يوالي أمريكا إنما هو الذي يجسد عملاء أمريكا ومصالحهم ومصالحها فحسب أما في الصومال والسودان فمثيرو الحروب والصراعات عملاء لأمريكا وقلة قليلة عملاء لإيران الفارسية.. وتريد أمريكا وإيران الفارسية أن تلفتا أنظار العالم كله بما فيه الأمة العربية إلى تلك الصراعات.. ولا شك أن التعتيم بواسطة افتعال الحروب والفتن هو اخطر تعتيم لا يفهمه بأنه تعتيم إلا من مارس النضال والجهاد وقاسى أهواله ضد الامبرياليين الغربيين وضد المجوس أعداء العروبة والإسلام وأعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وأعداء آل بيته وصحابته الأخيار وخلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم...... أما العامة من الناس فربما انطلى على بعضهم ذلك التعتيم واعتبروه صراعات مبادئ وقيم... أما المفكرون الشرفاء الذين لا يسوقون أفكارهم ومبادءهم في السوق السوداء فيدركون حقيقة ذلك التعتيم الحديث الذي يكلف من يصنعوه مبالغ طائلة.
وأي موضوع اليوم لا بد أن تعتم عليه أمريكا وحلفاؤها الصفويون الفرس غير موضوع المقاومة العراقية الباسلة وانتصاراتها التي أضحت معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى وأضحت عجيبة ثامنة من عجائب الدنيا السبع.. نعم أي موضوع هام وخطير تعتم عليه أمريكا وإيران الفارسية غير موضوع جرائم هاتين الدولتين المستعمرتين للعراق ضد العزل المدنيين التي فاقت كل تصور حيث سقط أكثر من مليون ونصف مواطن عراقي أعزل برصاص أمريكا وإيران الفارسية وحلفائهما من بقية الدول التي شاركت ولو بجزء بسيط في احتلال العراق..أما المقاومة العراقية فقد تخندقت بخنادق لا تراها أمريكا ولا تراها إيران الفارسية مما جعلها تكبدهما خسائر تفوق التصور وتفوق مئات المرات ما تعترف به أمريكا في أجهزتها الإعلامية التي بلغ بها النفاق إلى حد أن تخفي حتى الكوارث الإلهية التي تصيب أمريكا بأكثر مما أصابت الصين أو ميانمار أو بنجلاديش أو اندونيسيا أو بورما مع أن تلك الكوارث إرادة إلهية لا يعلم أهدافها إلا الله وحكمة يراها ولا نراها نحن.. لكن إعلام أمريكا وعملائها يتستر على كوارث أمريكا ويظهر بقية الكوارث وكأن أمريكا منتصرة على إرادة الله.. فتباً لها من أجهزة إعلامية منحطة إلى أدنى درجة من الانحطاط.
إن هذا التعتيم على طريقة افتعال فتن وأحداث في لبنان بواسطة عملاء أمريكا وإيران الفارسية وفي السودان والصومال بواسطة عملاء أمريكا.. نعم هذا التعتيم على المقاومة العراقية الباسلة وعلى جرائم هاتين الدولتين وعملائها في العراق وآخرها في هذه اللحظات في الموصل تحت شعار ما سميت بعملية زئير الأسد.. ذلك التعتيم سيستمر ولن ينتهي على الإطلاق إلا بانتصار المقاومة العراقية الباسلة بعد أن تدفن بقية قوات أمريكا وإيران الفارسية تحت رمال العراق.. لأن انتصار المقاومة التي أعدها الرئيس المجاهد الشهيد صدام حسين ويقودها الآن نائبه المجاهد عزت إبراهيم الدوري سوف يجعل عملاء أمريكا وإيران الفارسية في لبنان وعملاء أمريكا في السودان والصومال يتلاشون تلاشي فقاعات قذائف المدافع في أيام الاحتفالات والأفراح..وستستطيع حينذاك الشعوب العربية في تلك البلدان أن تقرر مصيرها دون ضغط أمريكي أو إيراني فارسي..وحتى قضية إيجاد دولة في فلسطين أو إيجاد تهدئة في غزة لا يمكن أن يحدثا لأن أمريكا وإيران الفارسية تدفعان بعملائهما هناك بحيث يبقى الصراع بين فصائل المقاومة.. لكن شعب فلسطين بعد تحرير العراق سيواصل جهاده حتى تحرير فلسطين دون الحاجة إلى وساطات التهدئة ودون الحاجة إلى ما سميت خارطة الطريق أو إلى تنفيذ اتفاقية كامب ديفيد لأن عراق صدام وعراق العروبة كان مصدر العون لها.. ومن يعارضني في آرائي هذه وفي نظرتي إلى المستقبل فسأعطيه ما يشاء من الوقت ليثبت عكس ما أقول أو يعطيني مدة أقصاها كذا وأدناها كذا لتنتهي هذه الأحداث في لبنان وفي السودان وفي الصومال أو لتقوم دولة في فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل الغاصبة أو حتى لتوجد هدنة في غزة.
أن كل المعلقين والمحللين الذين تبرزهم الفضائيات العربية العميلة لأمريكا وإيران الفارسية ليتحدثوا عن الصراعات في لبنان والسودان والصومال مثلاً هم جميعاً مقاولون مع أميركا، إيران الفارسية إلا ما ندر ومهمة أولئك المحللين هي التعتيم الأسود الحالك في آفاق احتلال العراق وما تلاه من جرائم فضيعة في حق المدنيين العزل وتعتيم على اشتداد المقاومة العراقية الباسلة وما خلفته من هزيمة نكراء لأمريكا وإيران الفارسية وخسارات فادحات في الأرواح وفي المال..لأن أي محلل من أولئك المحللين أما أن يبرز مع عملاء إيران الفارسية أو مع إسرائيل الغاصبة وأمريكا.. وحتى المتصارعون عندما يتحدثون باسم حزب الله أو تيار المستقبل يبرز كل منهم تحامله إما على أميركا وإسرائيل وإما على إيران الفارسية ولا واحد من الطرفين يستشهد بما فعلته أمريكا في العراق من جرائم أو إيران الفارسية من جرائم في العراق أيضا وهما أي الطرفان المتصارعان في لبنان يؤيدان الوضع في العراق كما هو وكأنما لم يحصل فيه ما هو حاصل من جرائم فضيعة ترتكبها أمريكا وإيران الفارسية ضد المدنيين العزل وما هو حاصل كذلك من مقاومة لم توجد مثلها في التاريخ الحديث أو بمستوى تصاعدها أو بمستوى ما خلفته للعدو من خسارة في الأرواح والمال والعتاد.. وإذا تحدث بعض عملاء إيران الفارسية في لبنان عن المقاومة فيظهرها وكأنها مقاومة المجرم الغشوم مقتدى الصدر مع أن مقتدى الصدر بمثابة سكين فارسية مسمومة ذبحت بأمر من أمريكا وإيران مَنْ أعدوا المقاومة قبل الاحتلال بسنوات عدة وفي طليعتهم الرئيس الشهيد المجاهد صدام حسين رحمهم الله جميعاً.. إن من يعتقد أن المقاومة أعدت على عجل بعد الاحتلال فهو سطحي التفكير يقبل ما يقال ولا يـُعِمل عقله وتفكيره ليستنتج حسب المعطيات التاريخية والميدانية أراء حرة وليست ترديد ما تقوله وسائل الإعلام المنحطة.. والحقيقة أن تلك المقاومة أعدت حسب ما وصلت إليه من تحليل منذ عام 1991م حتى عام الاحتلال البغيض 2003م.. لأن تصاعدها واشتداد ذلك التصاعد يدل على أنها معدة سلفاً ولأن اعتمادها على الله وعلى إمكانيات العراق المالية التي قال عنها المدعو الهاشمي أحد مسئولي ما تسمى بدولة العراق التي نصبتها أمريكا وإيران الفارسية قال ما معناه بعد اغتيال الرئيس المجاهد صدام حسين قال (لقد أعدموا صدام حسين قبل أن نعرف أين ذهب احتياطي العراق من الأموال وقدره ستمائة مليار دولار فلا هي في البنوك العراقية ولا هي خارج البلاد باسمه أو باسم أي مسئول آخر) وهذا يدل أن الرئيس المجاهد صدام حسين ترك تلك الأموال للمقاومة ووضعها حيث وضع الصورايخ أرض جو وأرض أرض وآلاف الدبابات وملايين الأطنان من الذخيرة والعتاد وعشرات آلاف العلماء في صناعة الأسلحة بحيث لم يعلن الاحتلال أنه حصل على كل ذلك أو بعضه.
إن عملاء إيران الفارسية الصفوية في لبنان يتبجحون يقولون : إن حزب الله يمتلك عشرين ألف صاروخ بل أكثر من ذلك بكثير ولا يقولوا لنا لماذا إسرائيل الغاصبة حرة طليقة في مزارع شبعا اللبنانية؟؟ أما المقاومة العراقية فهي تجاهد الاحتلال بتلك الصواريخ والمعدات العسكرية والمال الذي خلفه جميعاً للمقاومة نظام شهيد العروبة والإسلام الرئيس المجاهد صدام حسين واستشهد ولم يكن يملك إلا ملابسه رضي الله عنه ورفاقه الشهداء رضاءه عن الصحابة الأخيار جميعاً أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.. وسحقاً لمن عاداه وما يزال يعاديه حتى بعد استشهاده وسحقاً لمن يتشدق بمقاومة إسرائيل وأمريكا وعملائهما في لبنان وهو راضٍ كل الرضاء عن الأوضاع في العراق وكأن أمريكا في العراق شيء وأمريكا في لبنان شيء آخر.. وسحقاً لكل من يدعي أنه يقاوم إيران في لبنان وعملاءها وهو راض كل الرضاء عن الأوضاع في العراق وكأن إيران الفارسية في العراق غير إيران الفارسية في لبنان..
ولا بد لي أن أورد هنا أنموذجين من القيادات اللبنانية المتصارعة اليوم في لبنان وأنموذجين من أقوال كل منهما التي أوردتها قناة الجزيرة بعد احتلال أمريكا للعراق بمساندة إيران الفارسية الرئيسية لها حتى يدرك القارئ حقيقة تحالف المتصارعين والتقاءهم الراضي عن احتلال العراق.
الأنموذج الأول : حسن نصر الله.. إذ قال يتهم الرئيس المجاهد صدام حسين في خطاب مشهور له أوردته قناة الجزيرة(ومَـن المجرم القاتل للسيد محمد باقر الحكيم غير صدام حسين لأنه قاتل سفاح إلى آخره...) وقد كذب حسن نصر الله بدون إرادته واحد من جنسه وهو المدعو عبد العزيز الحكيم عندما حدثت صراعات بينه وبين مقتدى الصدر عندما قال (إن مقتدى الصدر الذي قتل السيد الخوئي هو نفسه الذي قتل أخي محمد باقر الحكيم) وقد أوردت ذلك التصريح قناة الجزيرة.. بل أن حسن نصر الله قد سبق له أن قال (لقد كانت أمريكا نصف متواجدة أيام حكم صدام حسين وهي الآن متواجدة كلية لتحرر العراق فما عليها الآن إلا أن ترحل فقد انتهت مهمتها) فأي جهاد في لبنان يا حسن نصر الله ضد أمريكا وإسرائيل وأنت تعتبر أمريكا جاءت إلى العراق لتحرره وانت على علم أيضا أن إسرائيل تتواجد ضمن قوات الاحتلال؟؟
هذا ضحك على الذقون سينتهي عندما تنتصر المقاومة العراقية الباسلة إن شاء الله.
الأنموذج الثاني.. وليد جمبلاط.. إذ لعن الرئيس المجاهد صدام حسين واعتبر الانتخابات التشريعية حسب زعمه في ظل أمريكا حرة وديمقراطية وهو يعلم أن عملاء إيران الفارسية هم المسيطرون على زمام تلك الانتخابات المزيفة التي لم تحدث مثلها انتخابات قوائم لا يعلن عن المرشحين فيها في تاريخ الانتخابات منذ أن بدأت في العصور المتأخرة من تاريخ البشرية.. ولقد أعدتُ لعنته إليه في مقال نشر حينها قبل سنوات في صحيفة "الإحياء" اليمنية.
فهل لعنتك يا وليد جمبلاط لشهيد العروبة والإسلام وألد أعداء أمريكا وإيران الفارسية الصفوية خاصة بعد احتلال أمريكا وإيران وحلفائهما للعراق.. هل لعنتك تلك دليل على أنك تجابه اليوم أنت وأمثالك في أحد أطراف الصراع إيران الفارسية في لبنان؟؟
أن اليمنيين هم منبع العروبة والفكر وناشرو الإسلام في جميع أرجاء العالم أثبتوا أنهم نبع التفكير الذي تنقشع أمامه كثافة الضباب التي تصنعه أجهزة أمريكا وإيران الفارسية وفي طليعتها قناة الجزيرة وقناة العربية وقناة المنار الفارسية.. نعم تنقشع أمام حدة ذلك التفكير وعمقه كثافة الضباب لتتبين الحقائق.. وعندما أقول اليمنيين أقصد الدولة والشعب ورئيس الدولة الأخ المناضل الفذ علي عبد الله صالح.. أما شواذ اليمنيين فهم عباد العمالة والدولار الذين يعتبرون أن الوحدة اليمنية قامت على عجل خاصة بعد احتلال العراق قالوا ذلك وهم في أمريكا وبريطانيا أولئك لا يحسب لهم حساب إلا في تلك الفضائيات الأمريكية والإيرانية الفارسية.. ومرة أخرى أقول سيظل تحليل المحللين المقاولين بأسعار عالية في تلك القنوات يكرر نفسه يوماً بعد يوم لا تَصْدُق كلمة مما قالوه فعلى سبيل المثل لا الحصر.. قال أحد أولئك المحللين لقناة الجزيرة قبل علم ونيف وهو اللواء طلعت مسلم قال(إن البوارج الحربية الأمريكية التي هي في طريقها للخليج إنما تهدف لضرب إيران) ومر عام ونيف...... ولم تضرب أمريكا إيران.. وهاهو نفس هذا المحلل يصرح لقناة النيل قبل أيام ((إن أمريكا ستدخل مع إيران في معركة عسكرية، لكن إيران مستعدة للمواجهة )) وستمر السنوات ولا حرب هناك بين الدولتين المتحابتين الحليفتين ضد العروبة والإسلام ولكن المحللين يحصلون على تحليلاتهم هذه السنة من الدولارات ثلاثة أضعاف تحليلاتهم في السنة الماضية.. هذا هو واقع الإعلام العميل.. تجارة في تجارة وتعتيم في تعتيم.. ولكنه سيزول على أيدي المقاومة العراقية الباسلة أطال الزمن أم قصر.. ولا غرابة إذا قلت إن الشعب
الأمريكي والشعب الإيراني المسلم غير عباد القبور وأعداء الصحابة الأخيار والشعوب التي شارك حكامها في احتلال العراق... تلك الشعوب تتمنى أن يزول الاحتلال من العراق في وقت قصير من الآن حتى يوقف نزيفها من الأرواح والأموال التي تفقرها.. لكن المقاومة العراقية هي وحدها التي ترجو إطالة بقاء الاحتلال لكي لا تعطي مجالاً لبقية جنود الاحتلال أن يرحلوا أو يهربوا ولكي تدفنهم في العراق وتـُبقي جندياً واحداً منهم ليكون شاهداً حياً على ما حدث في العراق كما قال الرئيس المجاهد صدام حسين ولكي تصل أمريكا إلى مستوى حضيض الحضيض في هزيمتها لتصبح من أفقر فقيرات الدول.. وليس هذا ببعيد ولا عزيز ولا مستحيل على الله القوي العزيز الجبار الذي قال في كتابه الكريم : ((وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)) صدق الله العظيم.
صنعاء - الجمهورية اليمنية
15/5/2008م
شبكة البصرة
الاربعاء 9 جماد الاول 1429 / 14 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
خذوا فقهكم واتركوا لنا أخلاقنا
شبكة البصرة
حسين عبد الخضر
الغصة في القلب كبيرة.. اكبر من أن تعبر عنها الكلمات ولا الصراخ، فالمسالة تتعلق بالشرف.. شرف العراقيات.. نعم أيها الأخوة.. شرف العراقيات الذي صار سلعة يتاجر بها ذوي العمائم واللحى الطويلة في مزادات عهرهم وسفالتهم. هل يعقل هذا؟ ليست هذه هي المسالة. انه يحدث، وهذا هو المهم. اصرخوا إذن.. ارفعوا أصواتكم والعنوا هذا الزمن الحقير، فان هذا من حقكم، لكن الاكتفاء بالشجب والاستنكار، بالرفض والإدانة، لن يجدي نفعا. القضية كما ذكرت قضية شرف العراقيات المعروض في سوق الحيل الشرعية والفتاوى الشيطانية التي تغلف أقذر أفعالها بأحابيل فتاوى ما انزل الله بها من سلطان.
المشكلة أن هناك نساء جائعات.. أرامل ومطلقات، أصبحن مسؤولات بسبب غياب رجالهن عن إعالة عوائلهن، ولأنهن يعانين من البطالة أيضا، فقد صدق عليهن قول فيكتور هيجو في ماساته : إذا جاع الرجل استجدى وإذا جاعت المرأة باعت. لكننا نعيش في مجتمع إسلامي. المكاتب الدينية فيه أكثر ن براميل القمامة وأكثر من حفر الشوارع. ولان الإسلام دين الإنسانية يحث على الصدقات، ويجعل جزاء الصدقة بعشرة أمثالها ويضاعف الله لمن يشاء، ورجال الدين هم أولى من يسعى إلى كسب الثواب (كما هو المتخيل) فان أولئك النسوة يقصدن هذه المكاتب لعلهن يحضين فيها بمن يسعى إلى نيل رضا الله تعالى، فيعرضن بؤسهن على رجال الدين (في الإسلام لا وجود لهكذ ا وظيفة، فهناك العالم والفقيه، المسلم والمؤمن، البر والتقي..... الخ، ولا وجود لهذا المصطلح) ولا يتوقعن أبدا أن خطاهن سوف تقودهن إلى أوكار الرذيلة حيث (لكل خطيئة فتوى تبررها على حسب دين أولئك الزنادقة) يطلبن الصدقة، فيقايضن بزواج المتعة مقابل حصولهن على حقهن في مال الله! نعم، هذه المكاتب تبتز عيال الله سبحانه، وبطريقة (شرعية) لا أظن أن إبليس نفسه قادر على اختراعها. يدنوا الشيخ التقي من المرأة العائلة، يكلمها بلطف ديني منافق : لماذا تلجئين إلى (الكدية) في حين أن هناك طريقا أحفظ لكرامتك! تسال المرأة : ما هو؟ وكلها أمل في أن تحظى بوظيفة أو أي شيء آخر غير ما يدور في ذهن الشيخ القذر، لكنها تصدم بجواب الشيخ : تزوجي متعة، وسوف تحصلين على من يعيلك. تسود الدنيا في وجهها، لأنها تعتقد أنها وصلت إلى أفضل مكان يمكن أن يحل لها مشكلتها، وان لم تجد حلا هنا، فلن تجده في أي مكان آخر. لكن الشيخ متقي الشيطان، يدنو منها بلطف أكثر، ويأخذ في تعديد فضائل زواج المتعة الشرعي الذي حرمه عمر كاسر ضلع الزهراء (عليها السلام). وهنا لا يبقى أمام المرأة غير خيارين. أما أن تلطم الشيطان على وجهه وتبصق في لحيته، أو أن تستجيب لداعي الجوع، فتكفر، وتبيع جسدها لتلبي إلحاح معدتها وعيالها. قد تقبل المرأة بـ (زواج المتعة) وهي تعلم، والشيطان يعلم أن هذا العقد باطل لأنه عقد تحت الإكراه.. إكراه الجوع الذي من المفروض أن تجد من يهرع لدفعه هناك طلبا لثواب الله تعالى أو تلبية للنزعة الإنسانية الأصيلة في قضاء حاجت الملهوف.. ألم يسمع (رجال الدين) بفضل قضاء حاجة الملهوف؟ بلى سمعوا، لكنهم ليسوا سوى سفلة معممين أو كما يعبر عنهم السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) قطاع طرق. بل هم أسوأ قطاع طرق.. أنهم منتهكي أعراض.
أخشى أن لا أكون قد عبرت بالشكل الكافي. إخواني، أخواتي. هناك أعراض نساء تنتهك تحت وطأة العوز باسم زواج المتعة.. هل زواج المتعة حلال؟ نعم يقولون انه حلال، وانه شرع لتلبية الرغبة الجنسية للنساء اللواتي لا يتمكن من الزواج الدائم لظروف معينة. ويقولون أيضا : أن هذا الزواج من شأنه أن يضع العلاقة الجنسية التي هي غريزة أساسية لدى البشر في إطار شرعي، فلا يكون هناك زنى. لكن ما يحدث الآن، وفي كثير من الحالات، هو استغلال حاجة النساء للمال، وإجبارهن على القبول بهذا الزواج، بينما الغرض الأساسي لهن هو سد العوز المادي، أي إنهن مكرهات على القبول به، وكل عقد بالإكراه باطل. ولذلك أوجه ندائي إلى الأخوة الشرفاء من أصحاب الغيرة والنخوة، العراقيين الأصلاء. أن يؤسسوا لصناديق صدقات في كل محلة أو مدينة يقوم عليها أناس شرفاء لغرض إعالة النساء المعوزات بما تجود به نفوس أهل الخير والغيرة، لينقذوا أعراضنا من الوقوع في فخاخ شياطين المتعة من سماسرة الدين المزيف والأخلاق المنحطة. وفي نفس الوقت ارفع ندائي هذا إلى المرجعيات الشريفة التي لا أظنها تقبل بهذه التصرفات، لينفقوا أموال المسلمين في حفظ ماء وجوههم وستر أعراضهم، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. والى المراجع وأصحاب الغيرة فقط أوجه سؤالي هذا واترك الإجابة لهم : أمامك شرف معروض في سوق الجوع، أما أن تشتريه وتحافظ عليه أو أن يشتريه غيرك وينتهكه.
Husaen2000@maktoob.com
كتابات
شبكة البصرة
الاربعاء 9 جماد الاول 1429 / 14 آيار 2008

الأربعاء، مايو 14، 2008

المالكي ) يطلب 5 مليارات بهدف إقامة مشاريع (استراتيجية) للمواطن المنكوب تنفذها شركات (وهمية)..!
- حوار الطرشان تحت قبّة البرلمان
2008-05-14 :: بقلم: أحمد الجبوري ::
( المالكي ) يطلب 5 مليارات بهدف إقامة مشاريع (استراتيجية) للمواطن المنكوب تنفذها شركات (وهمية)..! - حوار الطرشان تحت قبّة البرلمان
بشرى ساره / من رئيس جوقة الحراميه إلى أصحاب الاصبع البنفسجي الاحياء والاموات وإلى من يدافعون عن العمائم الصفوية وبالنهاية مأواهم سرداب في مقبرة النجف وليس قصرا في لندن..!
لقد عكف رئيس وزراء جوقة الحرامية أيام طويلة بعد ان وجد فائض من الأموال خارج الموازنة العامة وقد نصحه مستشاريه من اللصوص المحترفين في افضل الطرق للسرقه ( ان هذه الاموال حرامات تروح لغيرنه..! ) وخاصة انت تعلم يا أبو إسراء ان الامريكان ما عليهم أمان, فقال لهم لنجد الحل اقترحوا عليه ان يتقدم الى مجلس النواب بتخصيص خمسة مليارات من الدولارات ( خارج الموازنه العامة ) من اجل اقامة مشاريع استراتيجيه تنفذها شركات (وهميه) كما هو معمول به من قبل من سبقه في السرقة..
ولتكن هذه المشاريع الاستراتيجيه تشمل اولا :-
قطاع الكهرباء لانه المطلب الاساسي للمواطن بعد ان عاش خمسة سنوات في ظلام دامس والمشروع الثاني ( بناء مدارس والمشروع االثالث تطوير قطاع التعليم والمشروع الرابع زيادة التخصصيصات المالية لارسال طلاب البعثات للدراسه في الخارج وليخصص مبلخ الخمسة مليارات من قبل ( نواب االشعب) والماده 62 تخول مجلس النواب ان يقترح زيادة اجمالي الانفاقات خارج الموازنه (ورئيس المجلس خبير بالبزنز) هذ ما اتفق عليه شيخ الحراميه ومستشاريه طلب الهالكي من رئيس مجلس الخرفان عقد جلسه لمجلسه وتقرر ان تعقد الجلسه يوم الاثنين الموافق 12/5/2008حضر الخرفان الجلسه وبعد اجراء عد الرؤوس وتسجيل الغائبين منهم وكعادة ( جعفر لقلق) ( هذا الاسم كان يكنى به شخص في محافظة القادسية يطلق النكات على الجالسين في المقاهي الشعبيه يضحكهم ويضحكون عليه), قال جعفر لقلق مخاطبا احدى البرلمانيات الجالسه لوحدها في الطابق الثاني من قبة البرلمان قائلاً لها انت لاجئة سياسيه لو مهجرة قصرا هيهيه هيهيه وفجأة دخل شيخ الحراميه محاط بجوقة اللصوص من مستشاريه وحمايته وتكلم جعفر لقلق قائلا بأسمي وبأسم زملائي الخرفان ارحب برئيس دولة جمهورية العراق وحضوره خير عمل وتعامل بين السلطتين التشريعيه والتنفيذيه اللتين عليها مدار العملية السياسية واستغلالا للوقت ( شتكول ترتاح شويه خاف الطريق متعبك) نهض شيخ الحراميه لالقاء كلمته والاعلان عن مشاريعه الاستراتيجيه..!بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله اجاب ( جعفر لقلق ) وعليكم السلام ثم بدأ واليكم الفقرات التي تحدث عنها وسأقوم بالتعليق عليها الفقره الاولى ( كثيره هي الموضوعات والامور التي تحتاج الى تفصيل كما اشار السيد رئيس البرلمان وكثيره هي التطورات على الساحه ان العراق دخل في مرحله جديده سأكتفي بالاشاره الى المحور الامني والمحور السياسي والاقتصادي بعد كل الذي بذلناه في جهود عملية البناء وبناء الدوله العراقيه الحديثه على اسس ديمقراطيه تخدم الفرد في بلد شهد من نظام دكتاتوري سىء فقام الحكم على اساس الحزب الواحد والطائفه الواحدة )..!
تعليقنا :- هناك مثل ياشيخ الحراميه ومنبع الطائفيه يقول ( عيرتني بعاره وركبتني حماره) من يحكم العراق اليوم بفضل السيد الامريكي اليست ( الطائفه الواحده الصفوية ) وما هو نوع الحكم أليس حكم المحاصصة الطائفية الذي اقرّ قانونه سيدكم (بول بريمر) ممن يتكون ( جيش محمد العاكول ) اليس من الشيعه ومعظمهم من الشيعة الصفويين من هم منتسبي وزارة الداخلية اليست من طائفه واحده ومعظمهم ايرانيون هل كان في زمن النظام السابق وقف شيعي ووقف سني هل كان الجيش العراقي يتكون من طائفه واحده من قاتل ايران مدة ثمانية سنوات اليس الجيش المتكون من شيعه وسنه ومسيحيين وايزيديه واكراد وانتصر على الفرس المجوس..أليس كبار الضباط العملاء الذي انت طكعان قائدهم الاعلى هم من الطائفه الشيعيه ومنهم كمبر والموسوي ومحمد المأ...) (الملقب بالعسكري) من أي كليه عسكريه تخرجوا اليست الكليه العسكريه في زمن النظام السابق ما عدى االتوابين من فيلق بدر الذين منحوا رتبا في زمن الاشيقر وصولاغ دريل والايرانيين الذين منحوا الجنسيه العراقيه ومنحوا رتبا وهميه واخيرا الرتب التي منحتها الى اقاربك بأعتبارك القائد العام لقوات ( الطكعان) ومعظمهم من العربنجيه والسراق وسائقي سيارات الكوستر .. ثم اين توجد هذه الدوله الحديثه التي بنيتها واين مقرها اليست في منطقة مراعي التسمين الخضراء ولا يسمح لكم بالدخول اليها الا بعد لحس الكلاب الامريكيه لكم من اسفل القدم حتى الرأس.. عن أي ديمقراطيه تتحدث ديمقراطية بوش ام خامنئي ديمقراطية اغتصاب النساء والرجال في سجون سيدك الامريكي ام ديمقراطية قتل مليون ونصف عراقي ام ديمقراطية مقابر مجهولي الهويه وهدم مساجد الرحمن الرحيم..هل حدث هذا في ظل النظام (الدكتاتوري) هل قصفت مدينة الثوره بالطائرات والدبابات ونصبت الخيام للعوائل المهجره من مساكنها ( اذا فقد الانسان نقطة الحياء يصبح عـ.. وليس فقط كاذبا وانتم فقدتموها منذ ان اصبحتم عبيد للكفره والمحتلين فأن كنت لا تستحي اكذب ماشئت).. عن اية دولة حديثه تتكلم ياطكعان عن دولة 130 ميليشا مسلحه تقتل وتخطف وتسرق وتغتصب الفتيات الصغار في سن التاسعه وتجرى لهن عمليات رفع الارحام والقسم الاخر فارقن الحياة وفي أي مكان في معقل ايات الله الشياطين في النجف والفضيحه جرت في مستشفى الزهراء للاطفال والولادة..ثم يواصل طكعان حديثه فيقول( النجاحات التي حققناها التي تلت تفجير القبتين انزلقت الناس الى عمليات قتل يقتل فيها الانسان على الهويه المذهبيه وليس عنده جرم ارتكبه )
تعليقنا:-من فجر القبتين أليس اسيادك وحلفائك الايرانيين بالتنسيق مع الامريكيين لكي تقوم ميليشاتكم بأبادة الطائفه الاخرى وشهد شاهد من جوقتكم هو صولاغ دريل عندما قال ان الذين فجروا المرقدين هم خمسة ضباط منهم هؤلاء الضباط أين التحقيق الذي يكشف اسمائهم الا يستحق قتل (50000 الف) عراقي على يد ميليشلت جيش المهدي ومليشات بدر وفرق الموت الجلبية تحقيقا يا باني الدوله الحديثه.. هل سمع العالم في زمن النظام السابق ان سنيا قتل شيعيا والعكس على اساس المذهب وهل حدث في زمن النظام السابق طيلة فترة خمسة وثلاثين سنه وما قبلها ان تعرضت طابوقة واحده من سياج المرقدين الى الهدم وليسمعني كل الشيعه العراقيين العرب في محافظات الجنوب والوسط وليس الشيعه الصفويين الفرس.. الم تأمن الطرق لالاف السيارات التي تنقل الزائرين من تلك المحافظات في كل سنه الى سامراء لاداء مراسم الزياره واقامة الطبخ (القيمه والتمن) لاطعام الزوار من قبل اهالي النجف وكربلاء والثوره وتنصب السرادق في علي الهادي هل قتل زائرا واحدا شيعيا على يد سنيا ثم بعد ذالك يأتون الى مدينة الكاظميه ليقيمون نفس المراسيم ويعودون الى مناطقهم سالمين.. ثم يقول( تركناها خلف ظهورنا ويقصد الفتنه واذا ما بقيت جيوب فهي جيوب مطارده من قبل الدولة ومن حقها ان تمارس حقها بموجب الدستور لحماية الوطن لا بد ان تستهدف الخارجين عن القانون وليس لحسابات اخرى)..
تعليقنا :-ماذا تركت خلف ظهرك يا مجرم دفن 50000 الف عراقي بريء قتلوا على يد حلفائك بالامس وهم من نصبوك رئيسا لجوقة العملاء والحراميه مرتكبي هذه الجرائم في تلك الفتره ليس خارجين على القانون انهم خارجين ومجرمين بحق القانون الالهي ( من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا) (المائده32 ) والقانون الوضعي كقتلة ومجرمين, ولكن كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه وبما انك اول من مارس الجريمة والقتل البشع عندما دفعتك احقادك على رجال العراق المخلصين الذين يؤدون واجباتهم الوظيفيه الوطنية..ذهبت بسيارات الحكومة العميلة إلى دار ( العميد الشهيد عدنان نبات واخذتهم هو وولده ) الى قضاء طوريج مسقط راسك العفن وجمعت شله مجرمة من اقاربك وسكبت البانزين على جسده وجسد ولده طالب في الطبية واحرقتهما وعلقت الجثث على جسر طويريج لا لذنب ارتكبه الا لكونه كان مدير لامن طوريج, أما قولك انك تستهدف الخارجين عن القانون وليس لحسابات اخرى كذبت يا مسيلمة.. لقد قتلت الابرياء وهدمت البيوت في مدينة البصره وقتلت الاطفال وهدمت المساكن بواسطة طائرات اسيادك في مدينة الثوره للقضاء على حلفائك بالامس وخصومك اليوم لكي تتهيأ قردتك من حزب الدعوة وقردة المجلس الاسفل للسيطره على مقاعد المحافظات في الانتخابات القادمة والتي يسيطر عليها قردة ايران منذ 2003..البصرة التي يسيطر عليها حزب الرذيلة وجميعكم لا تملكون قاعدة جماهيرية الا قاعدة الامريكان والفرس وسيكتسحونكم الخارجين عن القانون وهذا ليس تقيما لهم كمجرمين وقتله يقودهم شاب متهور لا يملك من الف باء السياسه شىء ومنقاد الى ايران ولكن ردا على كذب مسيلمة.. وبعد السلسلة الطويلة من الاكاذيب طرح( مشروعه الستراتيجي والمتضمن :-
_اعادة الكهرباء مئة بالمئة إلى المواطنين لينعموا بالنور ويلعنوا الظلام الذي لازمهم طيلة أكثر من خمسة سنوات في ظل( التحرير) و( الديقراطيه البوشية الصهيو صفويه).._ بناء (4000) مدرسه دفعه واحده.
_ بناء (150) مستوصف صحي.
_تحديث الجامعات وتزويدها بالمستلزمات الحديثه التي تواكب التطور وتخصيص مبلغ اضافيه لوزيادة اعداد طلاب البعثات للدراسه في الخارج..!وهنا تأتي الاسئلة المشروعة لهذا المجرم الكذوب الذي يريد سرقة خمسة مليارات لمشروعه الاستراتيجي..السؤال الاول:-
هل قمتم بالتحقيق بسرقة الاموال التي خصصت من قوت الشعب العراقي لاعادة شبكات الكهرباء؟ حتى تأت لتطلب خمسة مليارات اضافية على الميزانية لمقرره لكي ينعم الشعب المغلوب على امره بعد اربع سنوات لكي تأتي شركات اجنبيه لتنفيذها وانها تشترط وضع المبالغ لها مقدما في المصارف ( اذا كانت صحيحة فهم يعرفونكم سراق واذا كانت وهمية وهو الصحيح فلابد من حصة لاسم الشركة).. ولكي يطلع الشعب العراقي وكل احرار العالم والشعب الامريكي الذي قاد رئيسه حربا على العراق واحتل بلدا ونصب جوقة السراق حكاما عليه..( لقد أكدت هيئة النزاهة المشكلة من قبل الامريكيين والعملاء ان خسائر العراق في السنوات الخمسة الماضية نتيجة الفساد الاداري والسرقات بلغت(250) بليون دولار وهي نتيجه كارثيه بين بلدان العالم, واكدت هيئة النزاهه ان مجلس الوزراء يضم معظم السراق وهو البؤرة الاكثر فسادا ويعتبر التقرير ان مشكلة الفساد والسرقات تعد تحديا صعبا امام ازدهار العراق وتقدمه في كل نواحي الحياة, وقد كشف موسى فرج نائب رئيس هيئة النزاهة ان الامانه العامه لمجلس الوزراء اخطر بؤرة للفساد والسرقات وان قطاع الكهرباء الذي تريد تطويره ياشيخ الحراميه شهد فسادا خاصا حيث كان انتاج العراق للكهرباء (4000) ميغا واط وقدرت الحاجه الاضافيه (2880) ميغا واط تم انفاق (17) بليون دولارعلى هذا القطاع للسنوات الخمسه الماضيه منها (15) بليون دولار من موازنة الدوله للسنه الماضيه و(4) بليون دولار من اموال العراق المجمده قي الخارج و(3) بليون دولار منحه امريكيه اين ذهبت هذه الاموال والعراقيين منذ خمسة سنوات من احتلال العراق وتسليم الحكم لجوقة السراق لا يحصل المواطن على ساعتين من الكهرباء طيلة الاربعه والعشرين ساعه واحيانا لايرى الضوء لمدة اسبوع هل تريد ان تضيف الى هذا المبلغ المسروق مبلغ خمسة مليارات دولار ليصبح ليصبح (39) بليون وخمسة مليارات دولار لكي ينعم الشعب المظلوم بالكهرباء بعد اربع سنوات ( عجيب امور غريب قضيه ) يا مسيلمه لا اريد ان اتكلم عن سرقات وزارة الداخليه والدفاع والماليه والتربيه فهي ارقام مذهله ومخيفه جعلت من العراق الذي كان خاليا من الفساد والاميه والجريمه في ظل النظام الوطني السابق, أصبح في المرتبه السفلى في سلم الدول الاكثر فسادا والغريب يزعلون اعضاء البرلمان عندما نصفهم بالخرفان او الحمير الاكثر غباءا من بين الحيوانات لم يتصدى له خروف واحد ويحاججه ويستعرض الاموال المسروقه المخصصة لقطاع الكهرباء ان خروفهم الكبير ( جعفر لقلق ) يرتاح عندما يثني احد خرفانه على طلب رئيس الوزراءالسؤال الثاني:-
هل اجريت تحقيقا مع الروزخون المعمم سابقا وافندي حاليا عن اختفاء مليارين من الدولارات كانت مخصصه لتجهير المدارس الابتدائيه والمتوسطه والثانويه بالرحلات والدواليب والسبورات !!؟؟لقد تعاقد مع شركات وهمية واخذوا منه المقسوم وذهب باقي المبلغ الى حسابه الخاص في مصارف عمان رحم الله الشهيد ( صدام حسين ) وحنينا لنظامه الدكتاتوري الذي لازالت المدارس التي انشأها يتلقون التلاميذ دروسهم فيها ولا زالت الجامعات المنتشرة في كل محافظات العراق الذي جعل منها صروحا علميه ليتخرج منها العلماء والمفكرين والاطباء والمهندسين وقد لاحقتهم فرق موتكم لقتلهم وتهجيرهم لكي لا يكونوا علامات فارقة لانجازات النظام الوطني السابق..السؤال الثالث:-
من خرب الجامعات وسرق محتوياتها واستباح حرمتها بعد ان كانت يطلق عليها بالحرم الجامعي اعترافا بمكانتها أليست ميليشاتكم وفرق موتكم وقد حولتموها الى حسينيات للطم على الصدور واجبرتم اساتذتها على ممارسة اللطم بدلا من زق العلم لطلبتها.. هل كان في زمن النظام الوطني السابق تعطل الجامعات لمدة اسبوع ويجبر اساتذتها على اخذ الطلاب ويرفعون لافتات هذا موكب الجامعه الفلانيه ويسيرون مشيات على الاقدام الى كربلاء..!ومناسباتكم الصفويه التي اصطنعتموها لتشوية سمعة ال البيت تتجاوز اشهر السنة فأي ستراتيجية للعلم تتحدث عنها يا مسليمه وتحت غطائها تريد ان تسرق خمسة مليارات لتتقاسم بها انت وجوقة السراق من مستشاريك ولرئيس برلمان الخرفان حصة منها ( انت اص واني اص والمبلغ بالنص)..اليس شعار دولتك الحديثه (انهب انهب واهرب) هذه الديمقراطيه التي تتحدث عنها امام الخرفان هذه هي الدوله الحديثه التي تتكلم عنها مصابه بفوبيا الخوف لائذة في جحور منطقة التسمين الامريكيه خوف ممن من شعبهااقول لك يا ... يا من تحمل عقل النعامه الذي اصغر من حجم عينيها انك تعاني من عقدة الغباء, الشعب العراقي من جنوبه الى شماله يذبح بالسكين الامريكيه والايرانيه والصهيونيه وادواتهم القذره لاحزابكم الايرانيه النشأة والعقيده ومعكم جوقة المرتدين الخونه الذين يصبغون حزبهم بصبغة الاسلام وفي خضم الدم العراقي المراق دفاعا عن الارض والعرض تأتي وتطلب عقد جلسه طارئه لبرلمان الخرفان من اجل سرقة خمسة مليارات من قوت الشعب بطريقة الاحتيال وعندما يكيل لك السامرائي والكردي او شروال والمسموم الصغير والشيوعي القذر الحافظ المديح تستجديهم بالقول مديحكم لي هو موافقتكم على صرف المبلغ( يبين مسيلمه مستعجل على اللغف) هذه هي ثقافة القطيع التي تتحدث عنها وتريد تطويرها عرب وين طنبورة وين..

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من يريد اغتيال مقتدى الصدر؟
شبكة البصرة ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي
هذا آخر مقال للسيد جيل مونييه، الذي سبق وترجمنا له مقالين سابقا (ترجمة وتعليق الدكتور عبدالإله الراوي : الصفحة المخفية للقاعدة في بلاد الرافدين. شبكة البصرة. 4/4/2008) ونشر في الكثير من المواقع الأخرى.والمقال الذي نقوم بترجمته تم نشره في مجلة : أفريقيا – آسيا. أيار (مايو) 2008. ولكون هذا المقال يتضمن بعض القضايا المهمة فكرنا بترجمته. ولكن قبل ذلك سنقدم بعض الملاحظات عليه فنقول :
1- لقد ذكر كاتب المقال بأن مقتدى صرح " يا الله لا تجعل مني ….. " ولكننا لم نجد هذه العبارة في نص بيان مقتدى الذي أعلن فيه تمديد فترة تجميد جيش المهدي. أنظر نص البيان على الرابط :http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=945632- يشير السيد مونييه إلى " منذ ظهور جيش المهدي، في حزيران (يونيو) 2003، فإن الأمريكان والإيرانيين يتساءلون عن كيفية التعامل مع ظاهرة الصدر."وهنا نحن لا نتفق مع هذا الطرح لأننا مقتنعون بأن لكل من الطرفين مآرب يريدون تحقيقها من خلال التيار الصدري :أولا: بالنسبة لإيران :إن نظام الملالي في طهران هو الذي خلق من مقتدى إحدى الشخصيات العراقية التي يشار لها بالبنان، كما يقول العرب، وإن إنشاء جيش المهدي تم بمباركة السلطات الإيرانية كما ذكرنا في مقالنا (الدكتور عبدالإله الراوي : من يقف وراء جريمتي النجف؟ صراع شيعي – شيعي أو سني – شيعي؟. شبكة البصرة. 8/4/2008).ولكن من حق القارئ أن يتساءل : كيف تقوم إيران بذلك وهي سبق وخلقت المجلس الإسلامي الأعلى في العراق وجناحه العسكري، فيلق غدر، الذي يقوده الذليل الطباطبائي، والذي يطبق حرفيا جميع أوامر أسياده في طهران مع علاقاته المميزة مع سلطات الاحتلال. مع علمها، بصورة لا تقبل الجدل، بالخلافات أو بالأحرى الصراع بين عائله الصدر وعائلة الطباطبائي؟نجيب على ذلك : إن ملالي طهران وقم يعلمون جيدا بأن مقتدى، هو الوحيد من بين رجال الدين الشيعة العرب، الذي ممكن أن يلتزم بتطبيق ما يملون عليه لسببين :
الأول :
أن مقتدى، عدا كونه ابن محمد صادق الصدر، لا يمتلك أية صفة ليصبح قائدا أو شخصية لها قيمتها، فهو يفتقر إلى الدرجة العلمية الدينية، لكونه ليس لديه سوى صفة حجة الله التي منحها له أستاذه الحائري، مستشار خامنئي، كما أنه يفتقر إلى الذكاء والحنكة التي من المفروض أن يتمتع بهما القائد السياسي. ولذا سيبقى مدين للملالي الذين صنعوا منه شخصية ذات قيمة.
الثاني :
أن إيران هي التي زودته وتزوده بالأموال والسلاح إضافة لتدريب عناصر جيشه، مما يرغمه لأن يبقى دائما تحت رحمتهم.ولذا ورغم تأيد إيران لحكومة المالكي لتصفية جيش المهدي في البصرة ومدينة الثورة – التي يطلقون عليها الصدر – فإن مقتدى وتياره :" ما زال... متمسكاً بولائه لإيران , وما زال تخوفه من فقدان هذا الولاء والذي يعتبر الأساس في وجوده واستمرار ديمومته. " (الهيئة العراقية للاستشارات والبحوث. 12/5/2008)ولذا فإن ملالي طهران راهنوا على مقتدى وقدموا الدعم له لعلمهم بأنه سيحصل على شعبية كبيرة بين الشيعة، وبالأخص العرب منهم، لكونه عربي ويدعي بأنه ضد قوات الاحتلال.وهكذا استطاع تجنيد الكثير من العرب الشيعة الذين يقفون ضد احتلال بلدهم، وكذلك الذين يحقدون على فيلق غدر وعائلة الطباطبائي لما قاموا به من جرائم بحق الكثير منهم أو من أقربائهم في إيران.ولكن ماذا تستفيد إيران من التيار الصدري؟ لملالي طهران عدة أهداف نوجزها بما يلي :
أ- إن إيران وضعت كل ثقلها لغرض أن يفوز الشيعة الموالين لها والمتعاونون مع سلطات الاحتلال بعدد كبير من الأعضاء في مجلس النواب وليتم التصويت على ما أطلق عليه الدستور، الذي استمد أكثر مواده من قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت الذي وضعه الصهاينة وبريمر والذي أبقى، بصورة خاصة، على النظام الفدرالي.ولولا تأييد التيار الصدري لما تم تحقيق ما رسم للعراق من قبل التحالف الثلاثي، الصهيو – أمريكي – صفوي.
ب - إن من مصلحة النظام الإيراني استمرار الفوضى في العراق ولذا فإن مقتدى سيكون الأداة التي بإمكانها تحقيق ذلك.بعد أن قامت إيران بالتعاون مع قوات الاحتلال والموساد الصهيوني بزرع الفتنة الطائفية، من خلال فيلق غدر وجيش مقتدى، فهي وضعت مخطط للمستقبل البعيد أي في حالة الوصول إلى إنهاء هذه الحرب الطائفية، بناء على وعي العراقيين، فإنها تستطيع تأجيج حربا شيعية – شيعية بين التيار الصدري وجماعة الطباطبائي الحكيم.يضاف لذلك فإن النظام الإيراني استعمل ويستعمل مقتدى وتياره ورقة ضغط على الأمريكان. أي كلما اقتضت الضرورة فإنها تدفع مقتدى للتمرد على الأمريكان مع إلحاحه على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من العراق لتجبر الولايات المتحدة للتفاوض معها وتقديم ما تريده من تنازلات وبالأخص فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
ثانيا : فيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية :إن كاتب المقال يشير إلى " صدر قرار جورج بوش بإلقاء القبض على مقتدى.. الخ " في الحقيقة إن من أصدر مذكرة إلقاء القبض على مقتدى هو قاض عراقي، رعد الجوحي، ولذا كان المفروض أن يقول : أن بوش أصدر أمرا لتنفيذ قرار القاضي المذكور.ثم يذكر الكاتب بان سبب عدم تنفيذ الأمر المذكور لأن الاستخبارات العسكرية المرتبطة بقوات الاحتلال تراجعت عن " إلقاء القبض أو قتل مقتدى " لكونها شعرت بأن مقتدى كان على علم بالمكيدة.ونرى بأن ما ذكر هنا غير مقنع نهائيا، لأن علم الجاني بأن السلطات المختصة ترصده لإلقاء القبض عليه لا يمنع تلك السلطات من ملاحقته. ولكن هنالك أسباب أخرى.ولكن قبل أن نقوم بطرح الأسباب أو السبب الجوهري، نرى تقديم بعض ما ذكره بريمر حول هذا الموضوع :إن بريمر يذكر في كتابه (عام قضيته في العراق. ترجمة : عمر الأيوبي. دار الكتاب العربي. بيروت. 2006).- منذ بداية بروز مقتدى ونشر خبر نيته بتشكيل " جيش إسلامي " طرح بريمر على الجعفري، الذي كان رئيسا لمجلس الحكم السيئ الصيت، قائلا له : " إن مقتدى يشكل خطرا متناميا " و يقول أيضا : " لقد ازداد قلقلنا منذ عدة أسابيع من أنشطة هذا الشاب المثيرة للشغب." كما أشار إلى سيطرة أنصار مقتدى على بعض الجوامع وقيامه بقتل العراقيين. ص ص 159 وما بعدها. وطبعا العراقيين الذين قاموا بقتلهم هم من البعثيين الذي بدأ أزلام مقتدى بتصفيتهم بناء على أوامر أستاذه الحائري.وكان بريمر في حينه قد أعد خطة لإلقاء القبض على مقتدى ولكن القوات العسكرية الأمريكية تلكأت في تنفيذ قراره. ثم يذكر : " أرسلت قيادة الاستخبارات المركزية في لانغي، فرجينيا، إلى الرئيس، يقصد الرئيس الأمريكي، ما اعتبرته تقيما شبه هستيري عن (مخاطر اتخاذ إجراء بحق مقتدى) ورأت الوكالة أن علينا تجاهله، وإن التأييد الذي يحظى به ضعيف بالفعل، وسيتلاشى بالتدريج. "نعلق على هذه الرسالة بالقول : إذا كانت لا توجد مخاطر من اتخاذ إجراء بحق مقتدى، أي توقيفه، لماذا طلبت الاستخبارات ت المركزية تجاهله؟ وهل أن الاستخبارات الأمريكية وصل بها الغباء لتعتقد فعلا بأن تأييد مقتدى سيتلاشى؟لا يوجد عاقل يقتنع بهذا الطرح الساذج، وحسب قناعتنا فإن الوكالة المذكورة تعلم جيدا بأن التيار الصدري سوف لا يتلاشى بل سيصبح قوة كبيرة ومؤثرة. إذا لماذا طلبت تجاهل إلقاء القبض عليه أو قتله؟وفق تصورنا، كما أن لإيران مقاصدها بدعم مقتدى وتياره، فإن لأمريكا أهداف لا تختلف عن تلك التي تريدها إيران والتي ذكرناها، وهي :نظرا لقناعتنا بأن أمريكا جاءت للعراق لغرضين :
الأول : ذكرناه في بحثنا (الدكتور عبدالإله الراوي : تفتيت العراق.. مطلب صهيوني – صليبي – صفوي. شبكة البصرة. 10/10/2007) وهو تفتيت العراق خدمة للكيان الصهيوني.
والثاني : إبقاء قواعد دائمة في العراق أو في الدويلات التي شيتم إنشائها من تقسيم العراق.ولذا أرادت استعمال التيار الصدري ورقة لتحقيق ذلك. ولكن كيف؟في حالة وجود ضغط عليها من قبل الأحزاب الشيعية الموالية لإيران كالمجلس الأعلى الإسلامي مثلا، لسحب قواتها من العراق، فإنها ستستعمل مقتدى لإشعال حرب شيعية – شيعية لتبرير بقاء قواتها في العراق.ونفس المبدأ ينطبق في حالة التقسيم، لا سامح الله، فإنها ستبقي قواتها في الإقليم الشيعي بحجة ضرورة تواجدها لحفظ الأمن، بعد خلق مصادمات بين التيار الصدري وغرمائه من الشيعة.3- يذكر الكاتب علاقة إيران ببعض المجموعات من تنظيم القاعدة، وقد أوضحنا بصورة مفصلة العلاقة بين القاعدة وإيران في مقالنا (الدكتور عبدالإله الراوي : تنظيم القاعدة.. هل له يد في تفجيرات سامراء الأخيرة؟. شبكة البصرة. 23/7/2007)
4 – يقول السيد مونييه : بأن أعداء الصدر – الذين تم تجنيدهم من قبل رجال النفط يريدون منع الصدر من المشاركة في الانتخابات أو تصفيته.ولكنه لا يذكر بان منع الصدر من المشاركة في الانتخابات المحلية سيؤدي إلى فوز محقق للمجلس الأعلى الإسلامي وبالتالي تصويت مجالس الجنوب والوسط لصالح تكوين إقليم وسط وجنوب العراق، أي تكوين الإقليم الشيعي وتطبيق النظام الكونفيدرالي.بينما في حالة فوز مقتدى وحزب الفضيلة في بعض هذه المحافظات سيؤدي إلى وأد أحلام الكيان الصهيوني والطباطبائي وإيران وأمريكا بتفتيت العراق.
5- ذكر الكاتب قضية تسمم مقتدى، ونقول هنا بأن عدة مصادر أكدت بأن قضية التسمم حقيقية وليست إشاعة وإن مقتدى يعالج في أحد مستشفيات طهران. (السيد مقتدى يعالج في مستشفيات إيران من تسمم وحالته الصحية خطرة جدا. جريدة حوارات الالكترونية. 25/2/2008. و أنباء خاصة تؤكد تعرض السيد مقتدى الصدر لمحاولة اغتيال بفعل مواد سامة أو مشعة. النهرين. نت. 20/2/2008)ترجمة المقالمن يريد اغتيال مقتدى الصدر؟بقلم جيل مونييه. أفريقيا – آسيا. أيار (مايو) 2008" صولة الفرسان " العملية العسكرية التي أطلقها المالكي في البصرة في نهاية آذار (مارس)، التي كان المفروض أن تحمل ضربة قاضية على جيش المهدي، الكتائب التابعة لمقتدى الصدر.ولكن هذه العملية تحولت إلى إهانة لرئيس الوزراء العراقي، وإلى فشل تام بالنسبة للجنرال بيترايوس الذي دعمها." اللهم، لا تجعل مني الشخص الذي يسبب أذى للمسلمين أو الذي يزرع التفرقة بينهم. "، هكذا صرح مقتدى الصدر، وهو يقرر، يوم 22 شباط (فبراير) 2008، تمديد تجميد أنشطة جيش المهدي لمدة ستة أشهر أخرى، هذا التجميد الذي تم لأول مرة في شهر آب (أغسطس) الماضي.إن الأمريكان وحلفائهم، حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي، فرحوا بخبث، لكونهم فسروا، خطأ، قرار الصدر هذا كدليل ضعف من جانب التيار الصدري.ولذا، عندما قام ديك تشيني في " زيارة مفاجئة " إلى بغداد، طلب منهم، بتاريخ 17 آذار (مارس) 2008، تصفية جيش المهدي في محافظة البصرة، وقد تصورا بأن الفرصة سانحة للتخلص من غريمهم.بالنسبة لنائب الرئيس الأمريكي، فإن هذه العملية من المفروض أن تسمح للجنرال بيترايوس وللسفير الأمريكي رايان كروكر، للظهور أمام الكونغرس، يومي 8 و 9 نيسان (ابريل)، وهما في موقف قوي عندما يقدمان تقريريهما.ولكن العملية أخذت مجرى معاكس لما يتوقعون، ولذا فإنهما طالبا بتأجيل عودة الجنود الأمريكيين إلى بلادهم التي كان من المفترض أن تتم في شهر تموز (يوليو)، لغرض مقاومة " عودة العنف ".يوم 24 آذار (مارس)، أطلق نوري المالكي " صولة الفرسان " العملية العسكرية التي هدفها " فرض الأمن " في البصرة.القوات الحكومية مع فيلق بدر – كتائب المجلس الأعلى الإسلامي – التي تتكون من 30 ألف عنصر، تم استقبالها بانتفاضة شعبية في البصرة، بالإضافة لمعارك بالأسلحة الثقيلة في الديوانية والسماوة والناصرية والحلة، وفي عدة أحياء في بغداد مثل الصدر والشعلة.أما في الكوت فإن مساندي المالكي والحكيم اضطروا للهروب خوفا من تصفيتهم.إن أكثر من ألف من الضباط والجنود والشرطة امتنعوا عن القتال أو التحقوا بجيش المهدي في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الأمريكية والبريطانية تقوم بقصف المواقع التابعة للتيار الصدري.رئيس الوزراء العراقي أصبح قائدا للمعركة، بينما هو يفتقر إلى أية تجربة عسكرية، قام بالتهديد وتوجيه الإنذارات واعتبر " المتمردين الشيعة " ك " أسوأ من القاعدة " ولكن دون نتيجة.ولذا اضطر وبسرعة لإيقاف الهجوم.جورج بوش، الذي صرح بتهور، بأن هذه المعركة " فرصة حاسمة في تاريخ العراق الحر "، قبل دون تردد المفاوضات في مدينة قم في إيران، للوصول إلى عمل هدنة مع مقتدى الصدر.وهذه المفاوضات تمت بحضور قاسم سليماني، قائد قوات القدس المرتبطة بحرس الثورة، علما بأن هذا التنظيم مسجل لدى الولايات المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية.مكائد، ازدواجية اللعبة، وجرائم.مباشرة بعد دخوله البصرة، بادر المالكي بالهجوم وبتوجيه إنذارا لمقتدى مطالبا فيه حل جيش المهدي، وبخلاف ذلك سيتم منع التيار الصدري من المشاركة في الانتخابات المحلية " المحافظات "، التي من المقرر أن تجري في شهر تشرين الأول (أكتوبر)هذا الطلب تم رفضه من قبل آيتي الله السستاني والحائري، ولكن هذا الرفض لم يؤثر على مسيرة الأحداث اللاحقة.في الحقيقة إن معارك البصرة، ليست فقط صراع بين نوري المالكي وعبدالعزيز الحكيم – رئيس المجلس الأعلى الإسلامي – ضد مقتدى الصدر و آية الله اليعقوبي الذي يقود حزبا صغيرا (الفضيلة)، والذي يعتبر قوة مؤثرة في الإقليم النفطي (البصرة).ولكن يضاف لذلك عدم التطابق بالآراء بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي ن وبالأخص فإن عملية " صولة الفرسان " سمحت للمالكي بتوقيف رئيس المجموعة الإرهابية " ثأر الله "، وملاحقة حزب الله في العراق وحركة سيد الشهداء، هذه التنظيمات المرتبطة بعائلة الحكيم وبالمخابرات الإيرانية.كما أنه توجد نقطة خلاف أخرى وهي : قضية استحداث الإقليم الشيعي الكبير الذي يمتد من البصرة إلى النجف.هذا المشروع الذي يدافع عنه عبدالعزيز الحكيم باسم الفيدرالية، يعارضه كل من اليعقوبي البصري والصدر الوطني، كما أن المالكي لا يؤيده.الحكيم يطالب في الواقع، بالاستقلال شبه الكامل لهذا الإقليم ن مما يعني تطبيق نظام كونفيدرالي في العراق.منذ ظهور جيش المهدي، في شهر حزيران (يونيو) 2003، فإن الأمريكان والإيرانيين يتساءلون عن كيفية التعامل مع ظاهرة الصدر.مقتدى ابن آية الله الكبير محمد صادق الصدر، الذي اغتيل عام 1999 في ظروف تدعو للجدل حول من قام بهذه العملية – بين محمد باقر الصدر غريمه المقرب من الإيرانيين وصدام حسين – وإن حجة الله الشاب، الدرجة الدينية التي تسبق درجة آية الله، أصبح أحدى الشخصيات الأكثر شعبية في العراق.إن عملية الاغتيال، في شهر آب (أغسطس) 2003، في النجف لآية الله محمد باقر الحكيم، زعيم (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق)، والذي اتهم مؤيدوه مقتدى الصدر بعملية الاغتيال قبل أن يوجهوا الاتهام إلى " النواصب " – مصطلح يستعمل من قبل الشيعة قاصدين به السنة – لم يؤثر على صورة مقتدى لدى مسانديه، لأن موقف القاعدة الشعبية للتيار الصدري هي بالأساس لا تتطابق مع ما يطرحه الإيرانيون.وهنا يجدر بنا أن نشير إلى أن صدام حسين، الذي كان مختفيا، استنكر عملية الاغتيال هذه.في نيسان (ابريل) 2004، صدر قرار جورج بوش بإلقاء القبض على مقتدى الصدر في قضية اغتيال عبدالمجيد الخوئي، الذي حدث اغتياله قبل عام من صدور هذا القرار، أية الله هذا كان قد وصل حديثا من لندن وكلن وصوله سببا لتسميم الوضع.رجل الدين هذا، الذي كان والده يرأس حوزة النجف بين 1970 – 1992، معروف بعلاقاته بالمخابرات العسكرية البريطانية (mi6)، ووفق صحيفة نيوزويك فإن وكالة المخابرات الأمريكية (سي أي آي) منحته 13 مليون دولار في سبيل كسب الشيعة وتوحيدهم خلفه لتطبيق المخطط الأمريكي في العراق.مثلث الشيطانبعد عملية الاغتيال المذكورة حاولت إدارة بوش " إلقاء القبض، وفي حالة الضرورة قتل " مقتدى.ولكن " عملية ستيوارت " التي أثارها الصحافي سيمور هيرش، تم التراجع عنها، لكون الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات الأمريكية شعرت بأن الهدف " مقتدى " كان على علم بالمكيدة.المخابرات الإيرانية، معروفة بكونها عملية، حيث استطاعت المناورة على أغلب الحركات الشيعية – ومن المؤكد على بعض المجموعات الصغيرة من القاعدة أيضا – في سبيل أن يبقى العراق بصورة دائمة في فوضى والأمريكان غائصين في المستنقع. كما أنها تحالفت مع مقتدى رغم علمها بالنتائج المتوقعة من هذا التحالف ومع كونه يعارض أن تكون المرجعية الشيعية في قم عوضا عن النجف.مهدد بالتهميش التام، مع احتمال إبعاد تياره عن المشاركة في الانتخابات المحلية " المحافظات " المقبلة في شهر تشرين الأول (أكتوبر)، وإن أعداءه من الشيعة – الذين يتم تشجيعهم من قبل رجال النفط الغربيين، الذين ينتظرون بفارغ الصبر خصخصة النفط – يلقون بآخر أوراقهم.إنهم يريدون منع الصدر من المشاركة في الانتخابات، أو بالأحرى تصفيته جسديا.قبل عدة أيام من معارك البصرة، ظهرت إشاعة تؤكد بان مقتدى في غيبوبة " الكوما " اثر تناوله مواد – دست له – سامة أو مشعة.إن مصدر هذه الإشاعة، وفق الموقع التابع للتيار الصدري " نهرين.نت " : هو " مثلث الشيطان " أي " الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا."أحد المقربين من مقتدى هدد : " إن الذين أطلقوا هذه الإشاعة، هم الذين يريدون اغتياله. وفي حالة وصولهم لتنفيذ ذلك، فإن العراقيين سيسبحون في بحر من الدماء. "نقول الله يستر...
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
المقال المترجم
asie.fr/images_articles//30/irak.pdfQUI VEUT ASSASSINER MOQTADA AL-SADR ?par Gilles Munier (Afrique Asie – mai 2008)« La charge des chevaliers », opération militaire lancée à Bassora fin mars par Nouri Al-Maliki, devait porter un coup fatal à l’Armée du Mahdi, la milice de Moqtada Al-Sadr. Elle s’est transformée en humiliation pour le Premier ministre irakien, et en déconfiture pour le Général Petraeus qui la soutenait.« O Dieu, ne faites pas de moi une personne causant du mal aux musulmans ou semant la division dans la communauté », a déclaré Moqtada Sadr, en ordonnant, le 22 février 2008, la prolongation pour six mois du cessez-le-feu qu’il a décrété en août dernier. Les Américains et leurs alliés chiites d’Al-Dawa et du Conseil suprême de la révolution islamique en Irak (CSRII), s’en étaient félicités, hypocritement. Ils interprétaient, à tort, sa décision comme un signe de faiblesse. Aussi, quand Dick Cheney, en « visite surprise » à Bagdad, leur a demandé, le 17 mars 2008, d’éliminer l’Armée du Mahdi de la région de Bassora, ils ont cru le moment venu de se débarrasser de leur rival. Pour le vice-président américain, l’opération devait permettre au général Petraeus et à l'ambassadeur Ryan Crocker d’intervenir au Congrès, les 8 et 9 avril, en position de force pour présenter le nouveau rapport d'étape. L’affaire ayant mal tournée, ils ont plaidé et obtenu une pause dans les rapatriements de soldats après ceux prévus en juillet, pour lutter contre le « regain de violence ».Le 24 mars, Nouri Al-Maliki a lancé « La charge des chevaliers » une opération destinée à « rétablir la sécurité » à Bassora. Les forces gouvernementales et la Brigade Badr – la milice du CSRII -, soit 30 000 hommes, y ont été accueillies par un véritable soulèvement populaire, avec combats à l’arme lourde à Diwaniyah, Samawa, Nasiriyah, Hilla et dans plusieurs quartiers de Bagdad, comme Sadr City et Choula. A Kut, les partisans de Maliki et d’Al-Hakim se sont enfuis de peur d’être exécutés. Plus d’un millier d’officiers, de soldats et de policiers sont restés l’arme au pied ou ont rejoint l’Armée du Mahdi, tandis que des avions américains et britanniques bombardaient les positions sadristes. Le Premier ministre irakien, devenu chef de guerre alors qu’il n’a pas d’expérience militaire, a menacé, lancé des ultimatums et décrit les « insurgés chiites » comme étant « pires qu’Al-Qaïda », sans résultat. Il a dû rapidement se résoudre à stopper l’offensive. George Bush, qui avait imprudemment déclaré que cette bataille était un «moment décisif dans l'histoire d'un Irak libre», a accepté sans mot dire la négociation d’une trêve avec Moqtada Al-Sadr, à Qom, en Iran, en présence de Qassem Suleimani, commandant de la Force Al-Quds des Gardiens de la Révolution, un Corps pourtant inscrit aux Etats-Unis sur la liste des organisations terroristes…Intrigues, double-jeux et crimesSitôt rentré à Bagdad, Maliki a contre-attaqué en sommant Moqtada Sadr de dissoudre l’Armée du Mahdi, sans quoi son mouvement serait écarté des élections régionales prévues en octobre. Cette exigence a été rejetée par les Grands ayatollahs Sistani et Haeri, mais cela ne présage en rien de la suite des événements. En effet, la bataille de Bassora n’est pas seulement un conflit opposant Nouri Al-Maliki et Abdul-Aziz Al-Hakim – chef du CSRII – à Moqtada Sadr et à l’ayatollah Yaqoubi qui dirige le petit parti de la Vertu (Fadhila), puissant localement dans le secteur pétrolier. Il se double de dissensions entre Al-Dawa et le CSRII. L’opération « La charge des chevaliers » a permis à Maliki d’arrêter le chef du groupe terroriste Tharallah (Vengeance de Dieu), et de s’en prendre au Hezbollah en Irak et au Mouvement Sayyid al-Shouhada, liés à la famille al-Hakim et aux services secrets iraniens. Autre source de frictions : la création d’une grande région chiite allant de Bassora à Nadjaf. Ce projet défendu par Abdul-Aziz Al-Hakim, est combattu pour des motifs différents par le régionaliste basri Yacoubi et par le nationaliste Sadr, mais aussi par Maliki… au nom du fédéralisme. Al-Hakim réclame en effet, l’autonomie pure et simple de la région, ce qui équivaudrait à transformer l’Irak en confédération. Depuis l’apparition de l’Armée du Mahdi, en juin 2003, les Américains et les Iraniens se demandent comment gérer le phénomène Moqtada. Fils du Grand ayatollah Mohammad Sadeq Al-Sadr, assassiné en 1999 dans des conditions controversées – l’ayatollah Mohammed Baqir Al-Hakim, son rival pro-iranien, et Saddam Hussein ont été accusés tour à tour du meurtre – le jeune hojatoleslam, titre religieux précédant celui d’ayatollah, est devenu une des personnalités les plus populaires d’Irak.L’assassinat, en août 2003, à Nadjaf, de l’ayatollah Mohammed Baqir Al-Hakim, leader du CSRII (Conseil supérieur de la révolution islamique en Irak), dont les partisans ont accusé Moqtada avant de s’en prendre aux « nawasib » - terme utilisé par les chiites pour désigner les sunnites qui leur sont violemment hostiles - n’a pas terni son image, au contraire car sa base est anti-iranienne. A noter qu’à l’époque, le Président Saddam Hussein, dans la clandestinité, avait condamné l’attentat.En avril 2004, l’ordre de George Bush d’appréhender Moqtada pour l’assassinat, un an plus tôt, d’ Abdel-Majid Al-Khoï, un ayatollah fraîchement arrivé de Londres, n’a eu d’autre effet que d’envenimer la situation. Ce religieux, dont le père dirigea la Hawza de Nadjaf de 1970 à 1992, était connu pour ses les liens avec l’Intelligence Service (MI6). Selon Newsweek, la CIA lui avait alloué 13 millions de dollars pour prendre en main la communauté chiite.La « Triade du Diable »L’administration Bush a ensuite tenté d’ «arrêter, et si nécessaire d’assassiner » Moqtada. Mais, l’ « Opération Stuart », révélée par le journaliste Seymour Hersh, a été décommandée, le service de renseignement des Marines s’étant aperçu que la cible était au courant du complot. Le soutien sadriste au soulèvement de Falloujah, et les batailles de Nadjaf et de Kerballa livrées par l’Armée du Mahdi contre les troupes américaines, ont fait de leur leader un des symboles de la résistance.Les services secrets iraniens, connus pour leur pragmatisme, manipulent la plupart des courants chiites – et sans doute des groupuscules proches d’Al-Qaïda - pour maintenir l’Irak en situation de chaos et les Américains dans un bourbier. Avec Moqtada Sadr qui défend la primauté religieuse de Nadjaf sur Qom, l’Iran a conclu une sorte d’alliance, sans illusion quant à son issue. Menacés à terme de marginalisation, probablement laminés lors des élections régionales d’octobre, ses ennemis chiites – poussés par les pétroliers occidentaux impatients de privatiser les hydrocarbures - jouent leur va-tout. Ils veulent interdire à Sadr de participer au scrutin, voire l’éliminer physiquement. Quelques jours avant la bataille de Bassora, le bruit a couru qu’il était dans le coma, empoisonné par des produits toxiques ou radioactifs. Origine de l’information, selon le site sadriste Nahrein.net : la « Triade du Diable », c'est-à-dire « l’entité sioniste d’Israël, les Etats-Unis et la Grande Bretagne ». Un proche de Moqtada a prévenu : « Ceux qui font courir cette rumeur, sont ceux qui veulent l’assassiner. S’ils y parviennent, les Irakiens nageront dans un bain de sang ». Croisons les doigts…Source : Afrique
Asie de mai 2008 –
شبكة البصرةالثلاثاء 8 جماد الاول 1429 / 13 آيار 2008

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار