الأربعاء، نوفمبر 19، 2008

- انتقام من العدو قصدناه وكذب منه عرفناه

بسم الله الرحمن الرحيم
انتقام من العدو قصدناه وكذب منه عرفناه
الحمد لله الملك القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وأصحابه الأبرار ومن تبعهم على الهدى ما تعاقب الليل والنهار، أما بعد:فإن الله تبارك وتعالى ينتقم لعباده فهو يمهل ولا يهمل تبارك الرحمن قال سبحانه : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) إن أمريكا تعتصم بقوتها العسكرية وخاصة سلاح الجو لإرهاب الشعوب وخاصة الإسلامية، وقد أذاقت الشعب العراقي المسكين ويلات القصف الجوي الرهيب لتهدم البيوت وتقتل الأبرياء بالجملة من دون تفريق بين تجمع يفرح فيه الناس ولو مؤقتا أو تجمع لعزاء فقيد للناس قتل على يد الجزار نفسه، ثم يزعم قادتهم والناطقون باسم جيشهم انه كان تجمعاً للمقاتلين تحت اسم أو عنوان بحسب ما يشتهون، حتى تعدى الأمر إلى قصف الأبرياء من الشعب السوري الشقيق تحت ذرائع لا تختلف عن سابقاتها.وقد عزم الأبطال في الجيش الإسلامي في العراق تلقين أمريكا دروساً لا تنساها حتى ترعوي عن غيّها وعنجهيتها، فجاء الرد سريعاً بإسقاط المروحية الأمريكية في منطقة التأميم في الموصل الحدباء انتقاماً لقتل الأبرياء من شعبينا العراقي والسوري.وفي أغلب العمليات العسكرية المباركة التي تقوم بها فصائل الجهاد والمقاومة في العراق فإن أمريكا تتهرب من الاعتراف بما يقع لجيشها بأكاذيب صلعاء ودعايات خرقاء وكلمات جوفاء فإذا قتل جندي قال الجيش الأمريكي انه مات في حادث سير!! "نعم .. حادث سير.. لكن بعبوة ناسفة في الطريق أو بإطلاقه قناص لكن وقع في الطريق"، وفي أحيان أخرى يقول الجيش الأمريكي: مات الجندي بحادث غير قتالي " فربما كان يوزع طعاماً للناس أو يزرع وروداً في الحدائق أو ربما يلعب كرة القدم في ملعب الشعب أو ربما يضحك فمات من شدة الضحك!!" وأحياناً يقولون إنها نيران صديقة "يعني قتل نفسه!! أو قتله أحد أصحابه مثلاً!!".وإذا كانت طائرة فالمؤكد أنهم يقولون إنها سقطت بسبب خلل فني، "فما أكثر الخلل الفني في آلياتهم وطائراتهم!!" فالمهم عندهم أن لا يعترفوا بفعل المجاهدين ونصر رب العالمين الذي ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم وقد اعتاد الناس على سماع هذه الدعايات والأكاذيب من الجيش الأمريكي فلم يعد مستغرباً ما يقولون فالكذب خلقهم والافتراء سجيتهم فإنكارهم لتعرض الطائرة التي سقطت لنيران المجاهدين شنشنة عرفناها وزخرفة ألفناها ودعايات فهمناها فالحمد لله على نصره والفضل له وحده.اللهم انتقم من أمريكا وأعوانها، واجعل أموالهم وأسلحتهم غنيمة للمسلمين، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الجيش الإسـلامي في العـراق
19- ذو القعــدة - 1429المـوافق:17-11- 2008
المصدر:
موقع الجيش الإسلامي في العراق
iaisite

د.محمد رحال.السويد

لم انس الشيخ الجليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مبعوث وزارة الاوقاف المصرية الى اتحادنا الاسلامي , ليكون اماما لثاني اكبر مساجد السويد , وذلك بناء على طلبي لسد النقص في عدد الائمة في السويد , حيث كانت وزارة الاوقاف المصرية من اكرم وزرات الاوقاف العربية والاسلامية في هذا المجال, ولم انس مناقب الشيخ الجليل ابدا وخاصة مناقب الدروس المسائية والتي واظب عليها والتي نقبت كل المناقب بما فيها المسجد نفسه , فمن المعروف ان الوقت في السويد صيفا يختلف عن الاوقات في بلدان المشرق , حيث يطول النهار ليطوي ليل السويد محولا اياه الى نهار, ويقترب العشاء مع الفجر بل ويلتقيان , ومع كل هذا فقد اصر الشيخ الجليل على القاء دروس مابعد صلاة العشاء, وباعتبار ان الناس لم تكن تاتي للمسجد كونها جمعت المغرب مع العشاء , فكان الشيخ الامام بعد الانتهاء من صلاة العشاء اماما لثلاثة من المؤمنين , يفتح نوافذ المسجد ومعها يفتح صوت الميكروفون على اعلى مستوياته , ليسمع كلا الحاضرين من قصص واسرائيليات , ولم ينفع فيه رجائي بالغاء الميكروفون او تخفيف صوته , وانتهى الحال بان جيراننا من اهل السويد اعجبوا بصوته الرنان , وبالقائه البديع فارسلوا مئات الرسائل الى المجلس البلدي طالبين فيها اغلاق المسجد , وبالفعل فان البلدية استغلت احداث ايلول سبتمبر ومعها غزوة مانهاتن واغلقت المسجد , تحت ذريعة ان المسجد لم يستكمل شروط الامان الاطفائي , وهي ذريعة تستخدم في العادة للاغلاق السريع والقانوني , ولهذا فقد نجح الشيخ الفاضل في اغلاق مسجد من اكبر مساجد السويد بفضل اصراره على استخدام الميكرفون في موقف الافضل فيه ان يتكلم همسا, ومنذ ذلك اليوم وانا اتعوذ بالله من استخدام الميكروفونات , وفي احد الاعوام القريبة ذهبت بدعوة الى احدى الدول العربية , وشائت اقدار الله ان احضر احد الاجتماعات السنوية لاحد الاحزاب في مصر , والغريب ان غالبية الحضور كانوا من المدعوين والضيوف , ومع ذلك فقد كان الحضور اقل من بضع عشرات , والاشد غرابة ان الميكرفون اثبت انه اعلى صوتا من صديقي الميكريفون السويدي , وعجبت يومها من الاعداد التي حضرت والاسم الكبير الذي يحمله الحزب , في بلد هو من اكبر البلدان العربية , وكنت اتوقع للحضور ان يضيق بهم ملعب لكرة القدم , غير ان المكان كان اصغر من ملعب للاسكواش , وبعد يومين التقيت برئيس الحزب وصاحب الدعوة , وكم كنت حزينا ومتاسفا وخجلا منه لقلة الحضور , ولكنه كان في غاية التفاؤل كما قال و ان وسائل الاعلام صورت مؤتمره السنوي , وتكلمت عنه اكثر من محطة اعلامية وفضائية , وسالني عن رأيي في اعمال المؤتمر , وحينها قلت وبصراحة كاملة , يبدو ان البلد تحتاج الى اتحاد يجمع كل احزاب المعارضة.
ولعله من اكبر الطامات في شرقنا العربي ان هذه الاحزاب خلت الا نادرا من المراجعة الحزبية والفكرية , باستثناء بعض الاحزاب المغربية , وحزب العمل الاسلامي الاردني والذي قاد عملية تصحيح وتقييم جريئة , ادت الى انتخاب قيادة جديدة وسلمت فيها القيادة القديمة وبكل احساس بالمسؤولية دفة الادارة للقيادة الجديدة بروح من التعاون لم نعهدها في الاحزاب العربية والتي اصابتها عدوى الابدية والديكتاتورية المطلقة , عبرت عن تطور نوعي في مسلكية الحزب تمنيتها لو تمتد يد الاصلاح لتشمل كل الاحزاب الاخرى فيرتقي معها العمل الحزبي , وترتفع وتيرة العمل من اجل رفع مستوى السقف السياسي للمواطن العربي المنتوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والذي يؤكل حيا يمنة ويسرة , فلا يجد نتيجة لعمله او كدحه, ومع تجربة الاردن كنت اتمنى من احزاب اخرى صعدت الى مكانة عالية في حب الشارع العربي لها من مسيحي واسلامي ان تحترم هذا الحب وتترجمه الى صبر لكي تنجح في انتخابات قريبة منها بدلا من ان تشهر السلاح وتحتل مدنا وقرى , وتقتل امنين وتحت ذرائع شتى , ثم يعلن قادة الحزب تبعيتهم الكاملة لدولة اشاعت واباحت عقيدة القتل في شعب العراق انتقاما لاحقاد قومية عمرها الاف السنين , وكم تمنيت ايضا ان تدرس الاحزاب التي صعدت الى كرسي الانتخابات , انها صعدت بفضل حب الشعب لها وبفضل ماقدمه الاعضاء والقادة الشهداء فيجب عليها ان تزيد من عطائها لهذا الشعب , لاان تتحول الى طاغوت يدمر امل الشعوب في التغيير , وان تكون اكثر تسامحا مع خصومها واكثر رحمة .
لقد فشلت الاحزاب العربية في التغيير لان اهم اهدافها هو تغيير السلطة , ونسيت ان الهدف الرئيس لاي نجاح ليس في تغيير السلطة , وانما هو في تغيير مفهوم السلطة , وان السلطة الفعلية هي التي تكون اداة بيد الشعب , لاان يكون الشعب اداة بيدها , وما وجدته هو ان الشعب مل العمل السياسي, وابتعد عنه وذلك لفقدانه القيادة السياسية والهدف السياسي من اجل التغيير , فما اجدر باحزاب اليوم ان تستفيد من تجربة الاردن والمغرب في العمل السياسي وفي تجديد او تغيير كل فكر الحزب او ضمه الى حزب اخر طالما ان فيه خدمة للامة , ولا ضير ان يلتقي زعماء الاحزاب كي يتدارسوا افضل الطرق للارتفاع بالعمل الحزبي والذي هو ملك لكل الشعب وليس دكانا لحساب فلان من الناس.
ولعل ابرز الشخصيات التي احست بواجب التغيير رئيس العراق الراحل رحمه الله والذي اقر بوجوب التحام فكر الحزب مع الفكر الاسلامي الوطني بحيث يتماشى مع كلا الواقعين , وقاد بنفسه عملية التغيير والتي انتهت بنجاح كبير نشهد فصوله اليوم مقاومة من افضل المقاومات في العالم لاسوأ احتلال في العالم وتحت ضغط التكتم الاعلامي الرهيب الدولي والعالمي.
د. محمد رحال. السويد
globalrahhal@hotmail.comتحرير العراق واجب ديني ووطني وانساني فساهم فيه

الثلاثاء، نوفمبر 18، 2008

المخابرات الإيرانية تخترق السفارة ( العراقية ) بلندن ... أسرار وخفايا عملية تجنيد عملائها

اضغط على الصوره لتكبيرها





صباح البغدادي


أصبح معروفا للجميع أن الجمهورية الإيرانية ( الإسلامية جدا ) دولة قومية فارسية بامتياز تتخذ الدين والمذهب ( الشيعي ) عباءة وغطاء لغرض تمرير مشاريعها الاستعمارية ولأحياء إمبراطوريتها القومية الفارسية المنقرضة . وهي تتعمد الازدواجية المقصودة في التعامل مع الأحزاب والتنظيمات الحاكمة في العراق سواء أكانت هذه الأحزاب أو التنظيمات سنية أو شيعية , لذا نراها تدعم وتمول وفق النظرة القومية الفارسية لتحقيق مشروعها القومي التوسعي بما يسمى اليوم بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والذي تشظى بعد مقتل زعيمه المفترض أبو مصعب الزرقاوي إلى عدة تنظيمات صغيرة أرتبطة هي الأخرى بعدة جهات مشبوهة ومن ضمنها قوات الإحتلال ألأمريكية وكذلك تدعم وتمول بعض التنظيمات السلفية السنية .
وعندما تريد إيران التعامل وفق النظرة المذهبية والطائفية السياسية فأنها تدعم الميليشيات المحسوبة على شيعة العراق , أو تدعم تأسيس أحزاب مذهبية صورية كما في حالة حزب الله العراقي أو حركة سيد الشهداء أو حزب الدعوة ـ تنظيم العراق ... الخ , ناهيك عن تأسيسها ودعمها وتمويلها لما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة (الإسلامية ) فأينما توجد مصلحة قومية أو مذهبية سياسية إيرانية تخدم مصالحها الإستراتيجية القومية في العراق لذا تسارع إلى احتضان قيادات ومنتسبي هذه الأحزاب بغض النظر عن توجهاتها أو أهدافها .

في لقاء سابق مع أحد الشخصيات السياسية العراقية والذي يعمل بمنصب رفيع المستوى في مكتب أمانة رئاسة الوزراء ( العراقي ) كان قد جمعنا صدفة في منزل أحد السفراء الوطنيين والذي أحيل إلى التقاعد بناءآ على رغبته الشخصية بعد إحتلال العراق , تطرقنا بحديثنا إلى الوجع والألم العراقي في ظل الظروف الصعبة الذي يمر به بلدنا وقد استفسرت شخصيآ أثناء التعارف والحوار الذي كان مفعما بالروح الوطنية مع هذه الشخصية السياسية في مكتب أمانة رئاسة الوزراء بعد أن تعرف علي شخصيآ وعلم بأنني من المهتمين بخطورة تدخل الحرس الثوري في العراق من خلال قراءته وإطلاعه على مقالاتي التي نشرتها في فترة سابقة بخصوص خطورة التدخل الإيراني في الجرح العراقي النازف وأثناء الحوار معه وعدني شخصيآ بأنه أذا كتب له العمر ولم يتم اغتياله وتصفيته فسوف يجلب معه في المرة القادمة وثائق رسمية غاية في السرية تؤكد كيفية اختراق وزارة الخارجية ( العراقية ) وبعض السفارات والقنصليات وتجنيد عملاء يعملون لصالح مخابرات الحرس الثوري الإيراني .

وفعلآ بعد مرور عدة أشهر التقيت بهذه الشخصية السياسية مرة أخرى قبل أسابيع قليلة وقد جلب معه ملفا يحتوي على العشرات من الكتب الرسمية بعضها صادر من وزارة الخارجية ( العراقية ) وبعضها صادر من مكتب أمانة رئاسة الوزراء , وبعض هذه الوثائق والكتب الرسمية وهنا المصيبة والخطورة صادرة من أجهزة استخبارات أحدى الدول الغربية تستفسر عن أحد الموظفين الدبلوماسيين وعلاقته بالسفارة الإيرانية في لندن بعد أن وضعته تحت المراقبة السرية لمدة طويلة , وبعد أن وضع جميع وثائقه على الطاولة لغرض الإطلاع عليها من قبلنا ومناقشته شخصيآ بما ورد فيها من معلومات غاية في الأهمية والخطورة تبين جميع هذه الوثائق الرسمية وتؤكد بصورة قاطعة لا مجال فيها للشك أو التأويل على خطورة هؤلاء الموظفين الدبلوماسيين ( العراقيين ) وعملهم كجواسيس ومرتزقة لصالح مخابرات الحرس الثوري , وهناك كتب ووثائق رسمية تشرح بصفة واضحة عن حجم الأموال العراقية التي تم اختلاسها عن طريق ما يسمى بأموال تحت بند (( النثريات والهبات والهدايا )) بواسطة أشخاص يعملون بصفة مستشارين في مكاتب رئاسة الجمهورية ومكاتب رئاسة الوزراء ومكاتب مجلس النواب .

لقد تمكنت المخابرات الإيرانية بكل سهولة ويسر وبدعم واضح من مستشاري مكتب رئيس الوزراء نوري ( المالكي ) من أن تكون لها عين في داخل السفارة ( العراقية ) بالعاصمة البريطانية / لندن ترصد وتراقب وتقييم كل نشاط يتم في مكاتب السفارة , وذلك عن طريق تجنيد أحد عملائها في زمرة حزب الدعوة ( الإسلامية ) المدعو (( أبو علي أحمد البغدادي )) وهو من أهالي محافظة النجف وبمنصب معاون المستشار في الملحقية الثقافية , حيث يقوم هذا الأخير بزيارة أسبوعية للسفارة الإيرانية / بلندن ويقدم بدوره تقريرا مفصلا إلى ضابط المخابرات الإيراني المدعو أبو (( زهراء تقي الطبرسي )) عن ما يدور في داخل أروقة السفارة ( العراقية ) بلندن , وقد أطلعت على فاكس كان قد أرسله بخصوص طلب المخابرات الإيرانية من المدعو أبو (( علي أحمد البغدادي )) أسماء الطلاب العراقيين الدارسين على حساب ونفقة الحكومة العراقية في الجامعات البريطانية في اختصاص الكيمياء والفيزياء النووية للعام الدراسي 2008 ـ 2009 وكانوا خمسة أسماء , وكذلك أطلعت على كتاب وزارة الخارجية المرسل إلى ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي شخصيآـ والذي يستفسر عن علاقة هذا الشخص مع احد أعضاء السفارة الإيرانية لأنه منسب من قبل وزارة التعليم العالي ويطالبون بإجراء تحقيق فوري بالموضوع .

والذي عرفته شخصيآ بعد رؤيتي للعشرات من الوثائق واستفساري شخصيآ عن سر قوة هذا الشخص المدعو (( أبو علي أحمد البغدادي )) تبين أنه تم تعينه والموافقة عليه شخصيآ بعد أن طلبت المخابرات الإيرانية من المدعو النائب علي ( الأديب ) أبو بلال وهو إيراني الجنسية وأسمه الحقيقي ( علي أكبر زندي ) وأخوه هو الحاج ( صالح زندي) الذي كان معلما في المدرسة الإيرانية في كربلاء , ويتذكر نوري ( المالكي ) جيدآ عندما أراد قرضا ماليا من أحد البنوك الإيرانية أشترطت عليه أدارة البنك أن يأتي بكفيل إيراني وما كان من أبو أسراء المالكي إلا أن يذهب إلى أبو بلال الأديب لغرض أن يكفله بموضوع القرض المالي , وهناك العشرات من الشهود على هذا الموضوع ويا للمفارقة والصدف العراقية الجميلة أن يكون أحد هؤلاء الشهود هو صاحب الوثائق شخصيآ وهناك أمور أخرى غاية في السرية سوف أؤجلها لفترة لاحقة أخرى , وقد أخبرني هذا العراقي الشهم النبيل كذلك بأن (( أبو علي أحمد البغدادي )) يدير شخصيآ أملاك وعقارات وزير التربية ( العراقي ) الملا خضير الخزاعي في لندن وهذا الموضوع تحديدآ سوف تكون لنا وقفة مطولة معه .

وقد استفسرت من هذه الشخصية السياسية النبيلة أثناء حواري عن مدى خطورة أن تكون للمخابرات الإيرانية عملاء ومرتزقة يعملون تحت ستار وظائفهم الدبلوماسية فأكد لي " أن عملية اختراق جهاز المخابرات الإيراني أطلاعات للسفارات العراقية تتركز الآن في دول الخليج العربي وخصوصآ سفارة العراق بالبحرين ـ الأمارات ـ السعودية ـ وكذلك جمهورية مصر ـ ولندن ـ وأمريكا هذا الذي أعرفه لغاية الآن ناهيك عن وزارة الداخلية ( العراقية ) ووزارة الدفاع وكذلك وزارة شؤون الأمن الوطني إضافة إلى مكاتب رئاسة الوزراء وبعض مجالس المحافظات الجنوبية " ثم أضاف لنا مسألة مهمة جدآ وهي " أن السفارة الإيرانية في بغداد استطاعت أن تدخل أجهزة حساسة إلكترونية خاصة بعمليات التصنت على المكالمات الهاتفية السلكية واللاسلكية لأنها قريبة من المنطقة الخضراء والعديد من الأجهزة الالكترونية الحساسة الأخرى التي يتم استخدامها في عمليات التجسس والتصنت والاستخبارات وعمليات الاغتيالات السياسية " إضافة إلى وجود القنصليات الإيرانية في أغلب محافظات العراق " وهي بالأساس محطات مخابراتية تابعة للحرس الثوري الإيراني إضافة إلى منظمات مجتمع مدني وهيئات وجمعيات خيرية تعمل لصالح فيلق القدس ولدينا قائمة مفصلة بأسمائها سوف تكون لكم نسخة منها قريبآ أن شاء الله في زيارتنا القادمة لكم " ثم طرحت عليه سؤال حول وضع السفارة ( العراقية ) في العاصمة الإيرانية طهران فأجابني " هذه السفارة تحديدآ هي وكر حقيقي للمخابرات الإيرانية وحدث عنها ولا حرج وهي ليست سفارة بالمعنى الحقيقي وإنما مجرد مكتب مخابراتي ليس إلا " حقيقة عندما رأيت جميع هذه الوثائق هالني ما جرى و يجري وسوف للعراق أذا لم تكن هناك وقفة وطنية عراقية خالصة غير متحزبة إلا للعراق والشعب العراقي وحده لا شريك له , وبدورنا شخصيآ لا يسعنا إلا أن نقدم شكرنا الجزيل وعظيم امتناننا إلى الثقة المطلقة بقلمنا وما نكتب من أجل إحقاق الحق و التي أولتنا بها هذه الشخصية السياسية الوطنية , وتقديمه هدية لنا شخصيآ مجموعة من الوثائق والأدلة التي تكشف زيف هذه العصابة الحاكمة المجرمة بحق الشعب العراقي ... وسوف تكون لنا وقفات مطولة وعديدة من فصول سرقات وفساد ورشاوى من المال العام العراقي وقطعآ سوف تكون بالأدلة والوثائق ... وأن غدآ لناظره قريب ...


سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com

الاثنين، نوفمبر 17، 2008

اوباما .. مختلف بالضرورة !!


أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي
ليس ننطق عن هوى حين نقر بحقيقة مفادها ان اوباما يمتلك مفاتيح غير تلك التي مزقت جيوب بوش الصغير وصقور الصهيونية الجمهوريين اليمينيين المتطرفين.
واهم مفتاح يملكه الرئيس المنتخب لكارثة احتلال العراق يجعل المنطق ان نفترض انه يمكن بل وسوف يتصرف بطريقة مختلفة, من خلال موقفه المبدئي الثابت المتمثل برفض فكرة الغزو والاحتلال اصلا، وباستمراره بموقفه المضاد للغزو وكل وقائعه خلال سنوات الاحتلال البغيض.لاوباما صلة مميزة بقضية احتلال العراق قبل وقوعها وبعد الاحتلال واثناء الدعاية الانتخابية الشرسة التي تواصلت لاكثر من سنتين تجعلنا نضع, ليس من باب الاحتمال الاستقرائي المجرد، بل من باب اليقين بانه حين دخل حلبة الصراع الرئاسي قد انتقى الموقف والاسلوب والطريق الذي يجعل من الشأن العراقي احد مقومات الفوز.
ومقومات الفوز هنا ليست فقط عامل اصوات الناخبين الامريكان، بل ومعه ومضاف له جزء المؤسسة الامريكية المتحكمة بالقرار الواقع فوق صلاحيات وقدرات الرئيس .. تلك الطبقة التي يراها البعض بانها هي المتحكم بالقرار رغم ان البعض يريد ان يقول لنا ان اوباما قد فاز وكأنه معزول عن هذه الطبقة او طارئ عليها وفي هذا على ما نظن مجافاة لبعض مسلمات السياسة الامريكية.
اليقين ان اوباما قد تعكز هو واتباعه من الديمقراطيين ومن معهم في حلقات الكارتل المتحكم والمتمثل بالمؤسسات الامريكية على الشأن العراقي ليس فقط من باب الاحتمالات التي وضعوها لموقفهم الرافض اصلا بل انهم قد اضافوا اليها ثقلا اضخم وأهم هو النتائج الكارثية التي انتهى اليها الغزو والاحتلال واعطتهم مصداقية وحسن رؤى في عيون كل الامريكان بكل طبقاتهم ودرجات تأثيرهم.
ويمكننا ان نزعم ان تحرر الرجل وجل اعضاء حزبه من اثم الغزو والاحتلال وتحرره من قيود التورط الغاشم قد اعطته ثقلا استثنائيا اخترق به كل الاستثناءات والتوقعات وكان مداد الحبر الذي كتب اسمه في اضخم فارق انتخابي قد عرفته سجلات الديمقراطية الانتخابية الامريكية.
وقبل ان نذهب ابعد, لابد ان نؤكد بما لا يدنى اليه الشك ان من يراهنون او يحللون اوباما على اساس الاصل العرقي ولون البشرة وربما اصل ديني انحدر من احدى زواياه بمعزل عن كونه اميركيا اولا واخيرا وبكونه جزء لا يتجزأ من آلة القرار, ربما في شقها الثاني المقابل لفريق الصقور الصهاينة, يخطئون أيما خطأ. ان اوباما انتخب لانه امريكي ولانه نموذج للحلم الامريكي ولانه فرصة لخروج اميركا من المحنة الكبرى التي وضعها بها الصقور اليمينيين المتصهينين والتي يتلخص وجهاها الاوضح والاكثر بروزا بالكارثة الاقتصادية التي هزت ولا زالت تهز الامبراطورية الامريكية برمتها وفاجعة اميركا في العراق, من غير ان نغفل ترابطا عضويا من البلادة لأحد ان يدّعي فصل الوجهين عن بعضهما لان مثل هذا الفصل هو اتجاه الي لا يمتلك الوقود الكافي للصمود للحظات حلم خاطف يراد منه استغفالنا او استغفال جهات اخرى سوانا.
ان مسالة الربط بين الكارثة الاقتصادية, التي يرى البعض انها مؤامرة دبرها بوش والصقور ونحن نرى انها كارثة حقيقية بكل معاني الكارثة حتى لو اريد الايحاء بكونها مؤامرة لانقاذ شيئا من ماء وجه المجرمين, لا يمكن النظر اليها وتحليلها في الوول ستريت المجرد لوحده، بل ان المنطق وواقع الاحداث يقتضي ان تزج بغداد واجنحة العراق المقاتلة في اتونها
وهنا تكمن خصوصية قوة الاجراءات والقرارات التي ستتخذها ادارة الرئيس الجديد اوباما .. تحت لافتة اصيلة تقرأ بان الرجل مجبر غير مخيّر. واميركا كلها مجبرة غير مخيّره.
وان بقاء غيتس على رأس البنتاغون لن يكون عائقا كبيرا امام تنفيذ برامج اوباما وادارته في البحث الجدي عن قنوات انفراج في فاجعة اميركا بالعراق، تعاون اميركا على معالجة الكارثة الاقتصادية التي كان الغزو للعراق احد اهم اركان حصولها.
ان العقدة الاساسية التي بوسعنا ان نزعم انها ستكون جوهر التصرف القادم هي ان الغزو لم يحقق الاستثمار المناسب والذي كان يتوقعه من احتلال العراق. والمعادلة تشير الى ان الوارد من خطة الاستثمار هذه لا زالت اقل بكثير من اموال الناخب الامريكي التي ادخلت كاستثمار في ماكنة الغزو والاحتلال.
ان هزالة مخرجات الغزو مقارنة مع مدخلاته المادية والاقتصادية اضافة الى الخسائر البشرية الضخمة الواقعة تماما خارج افق التقديرات المعلنة سلفا وانكشاف وفضح زيف المسوغات التي ساقتها الادارة الامريكية المجرمة وخدعت بها من استطاعت من دول العالم اضافة الى من خدعتهم من الامريكان كلها عوامل تضع الادارة الجديدة ومن منطلق العمل لانقاذ اميركا الى جانب القدر المتوقع من مصداقية اوباما في التزاماته الانتخابية امام خيار التصرف في العراق بطريقة مغايرة بهذا الاسلوب او ذاك.هل سيتصرف اوباما بمعزل عن صنّاع القرار المعلنين او القابعين خلف ستار المشهد ممن يطلق عليهم لوبيات القرار؟؟
هل سيتخذ اوباما قرارات وفق ما نتمنى نحن خارج مصلحة اميركا؟؟
هل سينسحب اوباما من العراق بطريقة تسقط ماء وجه اميركا؟؟ الجواب قطعا لا ... لان اوباما هو رئيس امريكا ولانه يمثل ارادة الشعب الامريكي ولانه يريد ان ينجح شخصيا وكممثل لحزب ... ومن البلادة ان يدّعي احد ان اوباما سيتصرف وفقا لما نتمناه نحن.
لكن .... هل يستطيع اوباما ومن معه ان يسقطوا من حساباتهم ان الارض العراقية تبتلع الحلم الامريكي وتضع الفيل الاقتصادي الامريكي في نفق التحول الى فأرة؟
الجواب ايضا لا .
اذن .. احتمالية تنفيذ موقف امريكي جديد في العراق مختلف ليس خيالا ولا محض امنيات .. انها احتمالية واقعية بكل مقومات الواقعية وامر مفروغ منه.
ولن يكون التصرف الامريكي الجديد المتوقع لا غريبا ولا شاذا، وليس خارج ارادة ورؤى اللوبيات السياسية والاقتصادية التي يرى الكثيرون انها قد تقيّد ارادة الرئيس والادارة الجديدة وتجبره على البقاء ضمن اطرها وتوجهاتها العامة والخاصة.
والسؤال الآن .. ما هو المتوقع من اوباما؟
ما هو القرار الارجح المتوقع من توجه سياسي امريكي جديد يخدم اميركا ومصالحها في العراق والمنطقة .. وضمن اية موازنات سيصاغ؟ الجواب بيد المقاومة العراقية الباسلة لوحدها.
ان بوسع المقاومة التي انتجت وانجزت وخططت ونفذت كل حيثيات اسقاط اميركا ومخططاتها بالعراق ان تمد حبل الانقاذ الى اوباما ومنه الى اميركا المختنقة بواقع لم تتخيله للحظة واحدة، بسبب حساباتها القاصرة واستلاب الغرور والعنجهية لعقول الصقور المجرمين انها ستعايشه او تقع في فخه المهلك.
ان الاستعداد المبدئي للتفاوض مع اوباما وفق البرنامج المعلن للمقاومة هو السبيل الوحيد لخروج امريكي بقدر معقول من الحفاظ على ماء الوجه من اغوار المستنقع العراقي. وانه لكرم وحلم من مقاومتنا البطلة ان تمد يد الانقاذ منطلقة من سماحة انسانية معهودة برجال العراق العرب الاجاويد الشجعان وباحساس متفرد بمسؤولية دولة العراق الوطنية التي تمثل الركيزة الاساس للمقاومة الباسلة وافواج الحق المتجحفلة معها من رجال الفصائل الاسلامية والقومية والوطنيين العراقيين عموما تجاه الشعب الامريكي الذي يفقد ابناءه وامواله ومعداته في اتون نار ثوار العراق الاشاوس فضلا عن مسؤوليتها المدرجة في برامجها المعلنة العسكرية منها والسياسية والتي تمثل حقوق الوطن والمواطنين العراقيين حجرها الاساس.
وبالمقابل فان الخيارين المطروحين امام الرئيس الامريكي وادارته الجديدة لا يصعب قطعا على أي عاقل ومتعقل ان يخفق في المفاضلة بينهما .. فاما الترتيب الناتج عن مفاوضات مباشرة مع الممثل الشرعي للعراق وللشعب العراقي وهو المقاومة الباسلة والذي يضمن انسحابا متفقا عليه وترتيبا لاعادة هياكل ومؤسسات الدولة العراقية يضمن عدم ترك أي فراغ امني او سياسي ويمنع أي احتمال حتى ولو كان ضئيلا من اطلاق يد ميليشيات ايران المتمثلة ببدر والمجلس والدعوة وعصابات مقتدى وحزب الله في وسط وجنوب العراق وميليشيا البيشمركة في شمال العراق من العبث في ما تبقى من دوائر الدولة وممتلكاتها العامة قبل ان تهرب صوب الحدود التي دخلت منها مع قوات الغزو او بعدها بقليل وهو الامر الطبيعي والمنطقي الذي يبقي هيبة اميركا ويقلل ولو قليلا من جبال الاثم والمنكر التي مارستها ضد العراق واهله ويفتح بابا واسعا للتفاهم على اقامة علاقات طبيعية ومتكافئة تضمن لاميركا اهتماماتها ضمن اطار المشروعية الدولية مثلما تضمن للعراق وشعبه حقوقه كاملة غير منقوصة والتي نصت عليها برامج التحرير.
اما الخيار الثاني وهو المماطلة والتسويف ومحاولة الاستمرار في البغي والتهور والاستهتار بمقدرات العراق وشعبه وادامة روح المكابرة الممزوجة باستعلائية وعنجهية لا تستوي مع واقع حال الفاجعة الامريكية فانه لن يجلب لأوباما وطاقمه ولأمريكا الاّ المزيد من الدمار والتدمير والخسائر ... بل انه سيكون دونما ادنى شك طريق السقوط الحتمي لاميركا الذي بدأ مشواره من يوم اعتدت على بغداد السلام .. ويقينا اننا سائرون في الاجهاز عليها بمعونة الله. ما لم يجد اوباما منفذا لانقاذ البلد والشعب الذي ادخله التاريخ.Victory.coming@yahoo.comأ.د. كاظم عبد الحسين عباس2008-11-17

اتفاقية العار بين التوقيع والترقيع

مجلس الوزراء العميل يصادق على الاتفاقيه

بسم الله الرحمن الرحيم

محرر رابطة عراق الاحرار
17-11-2008
لم يكن عاقلا من كان يأمل برفض الأتفاقية الأمنية من قبل أذلاء الاحتلال وعملائه لأن ذلك سيكون ضد كل القوانين الطبيعية والسايكلوجية لهكذا نموذج من الانسان المتشيطن، وحتى اولائك الذين لم يوافقوا عليها لأسباب تتعلق بغايات ابعد ماتكون عن الوطنية والانتماء للعراق، فكانت اجندتهم مزيج بين الانتماء الى ايران وبين دفع عجلة التوقيع على الاتفاقية من خلال الضغط الجماهيري باتجاه معاكس لكسب بعض التنازلات من اطراف حكومية او حتى امريكية على عكس بعض الاطراف التي انبطحت منذ اليوم الاول لطرح الاتفاقية على طاولة المفاوضات محاولة بذلك دفع الجميع لأمرار هذه الاتفاقية من خلال فكرة شيطانية بديلة لها وهي جعل ارضهم المقدسة مستقرا للمحتل وموقعا بديلا اذا ما تم رفض الاتفاقية من قبل العملاء، وبطبيعة الحال فهي خطوة من جهة اخرى للدفع بعجلة المشروع الاحتلالي الذي شاركت فيه وبقوة كل القوى والاحزاب العاملة تحت مظلة الشيطان الاكبر، وكما عرفنا من خلال الرسالة الامريكية التهديدية للحكومة العميلة التي ارعبتهم وهددت بقائهم على عرش العراق في حال لم يوافقوا على تمرير الاتفاقية الامنية فكانت بمثابة الهدية لهم لكونهم اوصلوا رسالة الى الشعب العراقي تقول باننا سنوافق مرغمين وليس راغبين بينما الحقيقة هي كوضع الملح والفلفل على الطبخة، وبما ان الحكومة العميلة قد قبضت ثمن هذه الخيانة منذ اليوم الاول على تربعهم على عرش الخيانة والعمالة الا انهم مستمرون بنهب العراق وسرقة اموال شعبه. اما البرلمان الذي سيصادق على الاتفاقية فحدث ولاحرج، فهم وعند دخولهم اول يوم الى مبنى البرلمان قد حصلوا على راتب تقاعدي لم يحصله اي موظف في العالم، فلمجرد دخوله مبنى البرلمان فانه يستحق راتبا تقاعديا خياليا عكس الكثير من الارامل والايتام والموظفين السابقين والحاليين الذين يستجدون لقمة الخبز، وعندما تسألهم عن هذه المميزات يقولون نحن جئنا بالانتخاب وخاطرنا بارواحنا من اجل المواطن العراقي الذي انتخبنا ولحد اليوم لم يناقش ولم يكتمل النصاب الا لمناقشة الراتب التقاعدي للبرلماني واليوم لمناقشة المخصصات وسيارات الحماية المدرعه والراتب الشهري الفخم، وكما هو متوقع فقد وافقوا بالاجماع ولأول مرة اتفقت الاحزاب المتضاربه بينها على قانون الامتيازات الذي هو بمثابة الثمن لما سيتم تمريره من اتفاقية العار والاذعان، وبما اننا اليوم قاب قوسين او ادنى من طقوس توقيع هذه الاتفاقية فاننا نستذكر مثيلاتها من الاتفاقيات الاذلالية بين المستعمر والحاكم العميل وعلى سبيل المثال تنصيب المحتلين الامريكان للحكومة العميلة في فيتنام الشماليه وقبلها حكومة فيتشي المنصبة من قبل المانيا الغازية في فرنسا واللتان لم تصمدا طويلا امام الرفض الجماهيري في البلدين بالرغم من دعم المستعمرين لهذه الحكومات،والتي تعود للاذهان بقوة وقسوة بالرغم من اختلاف ظرف الزمان والمكان الا انها لاتختلف من خلال الخطوط العريضة المتمثلة بالمستعمر كطرف اول وبين الحاكم العميل كطرف ثاني.
وبما ان الشعبين الفرنسي والفيتنامي قد قاوما المستعمر بضراوة حتى النصر فمن باب اولى ان تفرض مقاومتنا العراقيه العربيه الاسلاميه البطله نفسها كمدافع شرعي عن حقوق الشعب العراقي ضد المحتلين وعملائهم والذين احرقوا الارض تحت اقدام الغزاة الطامعين والذين اثبتوا على الارض مدى قوتهم وجبروتهم ليس من خلال الدعم الخارجي المعدوم ولكن من خلال اتخاذ منهج المقاومة حتى الشهادة، فاما النصر او الشهادة في سبيل الله والوطن، واذا كان المحتل الامريكي لم يكتشف هذه الحقيقة لحد الان فهو اغبى محتل في التاريخ! وأما انه يعرف هذه الحقيقة وينتظر اليوم الذي يجبر فيه على اتخاذ الموقف بالانصياع لشروط المقاومة من خلال الانسحاب غيرالمشروط والكامل واعادة اموال العراق المنهوبة وتعويض العراقيين المتضررين من هذ ه الحرب غير المتكافئة.
ان هذه الاتفاقية جائت بعد خسائر فادحة للجيش الامريكي ماديا ومعنويا وهي هنا بمثابة الترقيع الذي لايستر عورتها بل يضعها في مفترق طرق، فرئيس امريكا المغادر بوش الصغير على وشك الرحيل واراد ان يخرج بالنزر اليسير من كارثته في العراق فرقعوا له العملاء والجواسيس هذه الاتفاقية عرفانا منهم على الجميل الذي لن ينسوه ابدا عندما جعلهم رؤساء ووزراء بعد ان كانوا رعاع واراذل القوم، وهذا حق مكفول بين السيد وعبده، ولكن كما يقول المثل العراقي (الرقعة اصغر من الشق) فان الاتفاقية الامنية الموقعة بين الطرفين، السادة والعبيد، هي اصغر من ان تكون حلا ناجعا، لا لأمريكا ولا لعملائها بسبب الهوة الكبيرة بين الشعب العراقي الاصيل وبين المحتل وعملائه الصغار، ومهما طال الزمن فان العراقي الوطني الشريف هو الذي سيقود العراق ويمشي بين حشود شعبه كما قاده الكثير من القاده العظام، وشعب كالعراق لايستحق باقل من ذلك أما العملاء الصغار الذين يعيشون في سجون المنطقة الخضراء فانهم الى مزبلة التاريخ لامحالة،.
ان ثياب بوش الملعون المهلهلة قد كشفت عن سوءاته وعلى القادم الجديد البحث عن ثياب جديدة ليداري بها سوءات غريمه المغادر، وينقل امريكا الى مرحلة جديدة من خلال التعامل المتحظر مع العالم وطي صفحة سوداء من الحروب والاعتداءات التي طالت الابرياء من الشعوب، فالاتفاقية التي اراد بوش منها إملاء سياسته وشروطه على الرئيس الجديد ليخرج من البيت الابيض ببعض من ماء وجهه سوف تضع اوباما بموقف لايحسد عليه مع الشعب العراقي، وعليه ان يحرف مسار الاتفاقية بما يتلائم وطبيعة المرحلة القادمة والا ستكون نهايته كمصيرغريمه الارعن.
نقول لشعبنا الصابر المجاهد لاتبتأسوا من توقيع الاتفاقية فالكلمة الاخيرة لكم ولمقاومتكم الباسلة ولن يزيدنا توقيع الاتفاقية الا اصرارا على المنازلة والمطاولة، فنحن شعب ركبنا الصعاب وكلما ادلهمت الدنيا فان الفجر قريب وساعة الحسم والنصر بانت بأذن الله تعالى.

عاش شعب العراق الاصيل
عاشت مقاومتنا الوطنية والقومية والاسلامية الباسلة
عاشت امتنا العربيه الخالدة
عاش المجاهدون في كل مكان

مام جلال .. كاكا مسعود .. زور عيبا ؟


شلش العراقي //
انا اعتقد ان المواطنة لا يمكن اكتسابها بالدراسة ولا حتى انتحالها مهما برع الانسان في ارتداء الوجوه والمواقف في بعض الاحيان ، واعتقد ايضا ان الموطنة تشترك مع امور اخرى في طريقة تعلمها فهي مثل الشرف والغيره والنخوة والشهامة نرضعها من صدور امهاتنا ، راح تكولون شبيه شلش نازل من اولها حدره ونص راح اكلكم السالفة الها رباط والها سـگـف واله تيغه وللفرس مربط اكبر من ساحة صباح الخياط بحي اور ، وبما ان اسعار الطابوك برتفاع مستمر رغم تعثر عملية الاعمار العتيدة التي سمعنه بيها وما شفناها واكمع نظر عيني ما شفتها الي شافهه منكم يكول (بات) تعالو وياي ( ستب باي ستب ) حلو ابو ابو الشلوش تحكي عنكريزي ، الموضوع والوسالفة والحجاية والحسجة والموقف تبدء بتوضيح انه لا يمكن لاي شخص مهما كان موقفه من بعض الاخوة الاكراد ، ان يتجاهل حقيقة دورهم التاريخي في رسم ملامح العراق ومحطاته التاريخية، ولن يستيطع احد ان ينكر ما تعرضوا له من ظلم وجرائم او حتى ان يتجاهل العمق الفلسفي في الادب والتراث والفلكور والفن الكردي ، لانه جزء لا يتجزء من تاريخ العراق الادبي والثقافي والفلكلوري ، هيجي علمونه بالمدارس ايام المرحوم ، ولاننا في مدينة الثورة المباركة تربينا مع الكثير من اصدقائنا واخواننا(الكاكاوات جمع كاكا ) ونعرف عنهم الكثير ونحتفظ لها في مخيلتنا بصور لا تقل جمالا وبهاءا عن روعة جبالنا الشمالية الشماء ، فانا على يقين ان الكرد عراقيون الى قطع نفس ، ولي في موقف كاكا (حمه رزا) المؤكد على اخوتنا العربية الكردية اكبر دليل ، كاكا حمه يستشهد دوما وابدا بالرابط التاريخي واللفظي بين الاكراد وعشيرة البومحمد الجنوبية ( رغم انهم اولاد عمومة عشيرة العزواي في ديالى الوسطية ) ، ودليل كاكا حمه ان اخوانا البومحمد(اخوة باشه ) كما ينتخون وباشه وباشي وبشبش وبشه ومشتقاتها كلمات كردية محورة للعربية ( حلوه محورة شنو العبارة استيرن يمنه ) عن عبارة (زور باش ) الشهيرة والمتداوله على لسان كاكا ازاد ابو لبن اربيل في منطقة جميلة المحررة من احتلال جيش المهدي الميامين على اثر الهزات الارتدادية لنتائج صولة الفرسان المباركة والتي نعيش نعمة مكاسبها المتأخرة والحق يقال يرادلنه صولة فرسان اخرى في منطقة الجادرية المحتلة والعاقل يفتهم كاكا نوري المالكي ........
ولان المثل الكردي الحزبي (وليس الشعبي ) يقول لا تقتل الحيه او العقرب بل اقتل الكردي اذا استعرب فلن نطلب من الزعيمين الكرديين ان يكونا من ابناء يعرب ( قحطانيون اوعدنانيون ) ، ولكن نطالبهم ان يخجلو ويستحو على دمهم شويه وكما نقول بللهجة الكردية ( زور عيبا ) لان كلنا نعيش في نفس البلد وكلنا نتمي للعراق ودمائنا حمراء بنفس لون دمائكم ( هل سمعتم عن عربي دمه ازرق وبالمناسبة حتى الحكيم رغم انه فارسي دمه احمر ايضا واذا ممصدكيني انتظروا من يشحطوه اولاد الملحة بالشارع وراح تشوفون ) ، وعلى الزعيمين الكرديين ان يفهموا ان العراق يقف على جرف هارٍ بفضل طريقتهم بالتفكير والتصرف والتصريح والتكتيك والتخطيط للعلم والاطلاع واتخاذ ما تروه مناسب ..
( كانت هذه العبارة وبرغم ما يكتنفها من الحيادية اذا جائت في نهاية تقرير معدل ومضبط ومصفط للرفيق المناضل شعواط ابو الحريق تفضي للحارثية او الشعبة الخامسة او بسمايه والرضوانية بالنسبة للاخوة الصحفيين والاولمبيين واذا ما تصدكوني اسالوا حسين سعيد النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية في المنفى او حتى نجم المستطيل الاخضر سابقا و القبة البرلمانية حاليا احمد راضي ) زبدة الحديث وجعبية البطل توصلنا الى حقيقة مفادها ان تصرفات مام جلال وكاكا مسعود صارت ماصخه وبلا ملح وينطبق عليهم الابيات الشلشية القائلة: الاكراد بواد والعراق كله بوادخل يسمع الكواد ابن الكوادجنه قلب واحد عرب واكرادهسه صرنه عبيد مو جنه اسياداذا مصرين ادمروا البلادلخاطر الله لا تبيعوا بغدادواقع اخوانه الاكراد ان قبلوا باخوتنا يذكروني بتصريح (مبيج من الصفحة )لاحد الاخوة المطفين وما اكثرهم في امانة بغداد والذي يؤكد ان امانة بغداد الموقرة على وشك افتتاح مسبح ( لائق ) للتماسيح في حديقة الزوراء ، بعد فشلهم في استقدام فيل رفضة الجمعية الامريكية منهم اياه لانهم لم يتعهدوا بتوفير التيار الكهربائي له 24 ساعه ، تعرفون لما ارسل لي صديقي الخبر جتني البجية على حال لاني لست فيل وكذلك لان لدينا من التماسيح ما يكفي بالحكومة والبرلمان ، فبدل ان نستورد فلنصدر الحكيم وصولاغ والمطلك ومشعان وابو سدارة وبهاء الاعرجي لحديقة حيوانات سنغافورة كتماسيح بشرية ، المهم تاليها هاي التماسيح تصبح ملك صرف لفتوحات الفاتحين في (الحواسم 2 ) وتنباع كيلوات بسوك السمج ولحد يكلي ليش سنغافورة لان كامل الدباغ الله يرحمه جان يطلعها بالعلم للجميع .................
وبالعودة الى (كاما ) اختصار الالقاب الاولى لجلال ومسعود ، طركاعة الفتني شكد مبدع وحشاش (كاما ) لحد يكول شلش عنده قنابل اشعائية لان ايران بعد ما صنعتها وبالتالي بعدها ما دخلت الثورة بالتالي لا يمكنني امتلاكها قطعا ونهائيا لعدم توفرها في سوق مريدي او الحي او العوره او حتى منطاق العلس الاستراتيجية خلف السده بالقرب من الجوبه .... تصريحات ومواقف ( اخوانه الاكراد ) دعتني لحشر انفي الطويل بين رفوف مكتبتي العتيقة لابحث في بطون امهات الكتب ( حلوه امهات الكتب ) عن بعض الامثال التي تختصر التجربة الثقافية الانسانية للشعب الكردي ، لكن بما انني عربي وفهمي على گـدي ساوجز لكم ما افتهمته من هذه الامثال والاعتراف بالتخلف مو عيب وربما فضيلة ( والله عمي خنجر مو قصدي حزب الفضيلة لان فضيلة تحجبت وكعدت بالبيت وبطلت سوالفها (....) وميصير نحجي عليها لان قذف المحصنات حرام بس اريد عمامه ابن عمامة يكلي الحكم الشرعي لقذف غير المحصنات ) واليكم الامثال إذ لم تستطع بناء مدينة فأبني قلبا وانتو مع الاسف لا بينتو البلد ولا نظفتو قلبوكم أتريد لؤلؤ ؟
أغطس في البحر كركوك اغلى من اللؤلؤ بس لو تغطسون بالمحيط ما تصير كردية
الأوراق الذابلة لا تشوه الأشجار الجميلة ولكن اخاف تصير الاوراق الذابلة اكثير بكثير من الجميلة البطن الملآن لا يعلم شيئا عن البطن الجوعان جا اني ما كلت شي امثالكم ونترجمها كما هي ، ولمن لم يفهمها يعني انتو بطونكم شبعانه والف عافية عليكم وعلى بطون الخلفوكم والشعب العراقي والكثير الكثير من الاخوة الكرد كاتلهم الهبري ( يعني المفروض مام جلال رئيس جمهورية العراق يعني المفروض يكون ابو العراقيين من الدعامية للدعامية )
البيت المليئ بالأطفال لا يدخله الشيطان صحيح بيوتنا مليانه اطفال بس مليانه قهر وضيم ومرض وموت وخوف والشيطان هم يتنكرز ويريد صوبة زيتية واحنه ما عدنه كهرباء لذا راح نرسله لكم لعله يحضى برعايتكم الكاكوية الحياة وردة شمها ثم اعطها لصديقك هو الورد اذا وصل يم خشومكم يبقه بيه ريحه شتكول كاكا هوشيار تره ريحة الخارجية فاحت وسيرتها على كل لسان وفضيحتنه صارة دولية ووبدل ربطة العنق لا وروح خالتي نورية اكتب بيها مقال عشر صفحات عمت عينكم قشامر هم حرامية وهم مبهذلين الديك الفصيح في البيضة يصيح يعني انتو طبقتوها والحمد لله وان النظام السياسي في اربيل يقوم على صخرة العشيرة والانتماء القبلي وليس المواطنة .كما ان السجون جاهزة لاستيعاب كل من يقول كلمة لاتعجب الكتكوت نيجرفان البرزاني رئيس وزراء اربيل وضواحيهاالسيف لا يقطع غمده خلي يولن ، جا اشو تقطعون بينه ليل نهار عندما يتفق اللص مع خادم المنزل يمكنه إخراج الثور من المدخنة معناها القواعد العسكرية كاكا مسعود ومعناها النفط كاكا جلال ومعناها التنازل عن مواردنا المائية كاكا عبد اللطيف ومعناها مشروع كهرباء السيدية كاكا محمود عثمان الغريب الذي يتكلم لغتي أعز ألي من مواطني الذي يجهلها يعني اني هم عراقي وهم شلش وهم اغني ،انتظروا ، اممممم ، اممممممم، انطي علدو ، احح احح أوي نرجس نرجس نرجس نرجسنارا جوانه اوي نرجس نرجس نرجسنارا جوانا لا تستطع سلخ جلدين من دب واحد عمي وروح خالتي نورية هاي جذب الجماعة يومية يصلخونه وحتى لا تكولون شلش بياع كلام وما يعرف يحجي كردي لكم بعض الامثال الكردية وشرحها ورحم الله والديك عمي جوجل وه تنه كه جه ل سويره وه ت وه مجه، وه تن سوير تنه وه ت وه تجه يعني (قالوا للاقرع هناك عرس، وقال وما شأني قالوا انه عرسك، قال وما شأنكم)، والمثل برمته يدعو الى عدم التدخل في شؤون الاخرينقه زانى ده س دو زن وه ناوى بووكـَ: يا شوره يا بى خواس أي(القدرالذي تشرف عليه امرأتان اما يكون مالحا او ماسخا)يدعونا الى وحدة التدبير والامرة والقيادةكيان عه زيزه ويعني الروح عزيزة، يقال عندما يواجه الانسان خطرا يهدد حياته هه ر ته نكَى خوشى ها شونى ويعني هذا المثل(ان بعد كل غمة فرج)، خه ئره نه مر وهاره وهذا المثل موجود بالعربية على هذا شكل (موت يزمال لما يجبك الربيع) وفي نهاية الكلام ، ارسل تحياتي للكاكا والمام ، واتمنى لهم طيب المقام ، في احضان امريكا بعد اعدام صدام ، وسلام لكم مني الف سلام ، وخليني اروح اخذ دوش بالحمام ، واغني بصوتي الذي يشبه هديل الحمام
شلش عيني ................
شلش شالش هلوادم ................
شلش حلوه حجاياته...............
.شلش ومزين لحيته ................
شلش بطله بأيده ................
شلش والمزه عصيدة ................
شلش لابس كشيدة ................
شلش بيدة حديدة ................
شلشأوي نرجس نرجس نرجس نرجس نارا جوانه.........
شلش اوي نرجس نرجس نرجس نرجس نارا جوانا .........
شلش
شلش العراقي2008-11-17

شبكة البصرة
بقلم بدر الدين كاشف الغطاء
وأخيرا، ومثلما هو متوقع، وافقت حكومة المالكي المنشأة في ظل الإحتلال يوم 16/11/2008 على الإتفاقية الأمنية مع المحتل الأمريكي، وتقاسمت مع المحتل المنافع. هم يحمونها من (فلول النظام السابق) وهي تمنحهم قواعدعسكرية غير محددة وسلطات غير مقيدة. إن موافقة الحكومة المنشأة في ظل الإحتلال على الإتفاقية هي جريمة خيانة عظمى، تضاف الى جرائمها المتواصلة، وهي إعتراف عملي بالغزو والإحتلال الأمريكي للعراق وإعفاء للمحتل من أية تبعات فرضها القانون الدولي نتيجة هذا الإحتلال غير المشروع، وتفريط بحقوق ضحايا الغزو والإحتلال الأمريكي للعراق.

إن تحويل شكل الإحتلال من تفويض من مجلس الأمن الى إتفاقية ثنائية، سيزيد من فعل المقاومة العراقية ولن ينقذ الإحتلال وعملاءه من المصير المحتوم. العراقيون هم الشعب الذي علم الإنسانية الحضارة ولن يرضوا بأقل من التحرير الكامل لوطنهم، وتلك مسألة محسومة وحقيقة عمرها عمر العراق.

وفي أطار سعي المقاومة العراقية لحشد قوى شعب العراق والقوى العربية والدولية المناهضة للإحتلال من أجل لإسقاط الإتفاقية يجب الإنتباه الى أمرين :
الأول : هو التأكيد على إن إسقاط الإتفاقية ليس هدفا قائما بذاته بل يجب أن يكون جزءا من إستراتيجية التحريرالشامل والنهائي للوطن. إن الإحتلال المزدوج الأمريكي الإيراني للعراق هو عمل غير مشروع وباطل قانونا، وإن كل ما نتج عن الإحتلال هو باطل بموجب القانون الدولي. فالعملية السياسية التي أنشاها المحتل باطلة بكل عناصرها بدءا الإنتخابات والدستور وكل القوانين والتشريعات والهياكل السياسية والتشريعية. وإن مقاومة وإسقاط كل عناصر مشروع الإحتلال هو حق ثابت قانونا لكل عراقي.وهذه الحقيقة تجعل الربط الموضوعي والقانوني بين كل أجزاء مشروع الإحتلال مطلوبا بقوة، وإن إهمال أو السكوت على أي جزء من أجزاء مشروع الإحتلال هو قبول بكل الإحتلال، كما إن النصر على أي من أجزاء مشروع الإحتلال لا يعتبر نصرا إذا لم يتحقق النصر عليها جميعا.

الثاني : يجب الحذر من إندساس المنافقين والطفيليين والباعة المتجولين الذين يقبلون بالإحتلال ويدّعون مقاومة بعض إجراءاته، إما لإنها تناقض مصالحهم أو لإنهم مدفوعون من طرف خارجي. وكنموذج لهذا السلوك نشير الى موقف بعض أعضاء ما سميت بجبهة التوافق، والى موقف التيار الصدري الذي قفز الى واجهة الأحداث حال إعلان موافقة حكومة المالكي على الإتفاقية منددا بالإتفاقية ومهددا بإسقاطها في توزيع أدوار إيراني متقن يضع قدما مع الإتفاقية ممثلا بحزب الدعوة والمجلس الأعلى وقدما ضدها ممثلا بالتيار الصدري، وتلك لعبة لا تنطلي على شعب العراق ومن الضروري فضحها.

من يقرأ بيان مقتدى الصدر يوم 14/11/2008 يكتشف بسهولة أن إيران هي التي كتبته ووفق ما يخدم سعيها للهيمنة المطلقة على العراق وخدمة مصالح عملائها في المنطقة الخضراء، ولتوضيح ذلك ندرج في أدناه بعض الملاحظات عليه:
1 – تبدأ الفقرة الأولى من الرسالة بالقول (اني على يقين بل واُحذر مما سيقوم به المحتل من تجديد الدعم للإرهابيين بنشر مفخخاتهم ودوي انفجاراتهم... فانصح الحكومة ان تكون على أهبة الاستعداد لحماية شعبها لا أسوارها فقط)
يلاحظ في هذه الفقرة الإزدواجية الصارخة، فهو يحذر مما سيقوم به المحتل وبنفس الوقت يوجه النصح للحكومة التي أنشأها المحتل، والتي من المفترض أن يتعامل معها تعامله مع المحتل كونها قرينه التي وقعت الإتفاقية معه.ولكن لإن الحكومة تحظى برعاية ولاية الفقيه، فإنه يعطيها الشرعية ويعتبر شعب العراق (شعبها) ويطالبها بمد يد الحماية له.
إن من بديهيات الأمور أن الإحتلال والإستقلال لا يجتمعان في أرض واحدة، فإن كان ما في العراق إحتلالا كما يرى مقتدى فالحكومة عميلة للإحتلال. وإن كان في العراق قوات متعددة الجنسية فيمكنه عندذلك إضفاء ما يحب على من أوصاف على الحكومة، أما الجمع بين الشيء ونتقيضه فذلك منتهى الإزدواجية والنفاق.

ثم يضيف: (نحن على أبواب شهر (ذي الحجة الحرام) شهر الحج وشهر الرفض للباطل وأهل الباطل، لذا فأدعو حجاج بيت الله الحرام إلى رفع أيديهم بالدعاء في بيت الله الحرام وفي قبر سيد الكونين محمد (صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين) لتخليص الشعوب الإسلامية المحتلة في القدس الشريف وفي العراق المقدس وغيرها من الأراضي الإسلامية المحتلة من الظلم والاحتلال).
وهذه كلمة حق أريد بها باطل، فهو يقفز من موضوع الإتفاقية الى موضوع أثير للحكومة الإيرانية في مواسم الحج وهو موضوع (الولاء والبراء) ويحشره حشرا هنا، والنفاق في هذه الفقرة هو أن إيران التي ساعدت المحتل على إحتلاله والتي أعلنت إستعدادها على وراثته (ملء الفراغ بعده)، والتي تواصل إحتلالها لإمارة الأحواز العربية منذ ثمانين عاما وللجزر العربية منذ سبع وثلاثين عاما والتي تحتل حاليا حقول نفط العراق في مجنون والفكة، هي التي تطالب بتخليص الشعوب الإسلامية من الظلم والإحتلال!

2 – وفي الفقرة الثانية من رسالته يقول (وأدعو الحكومات العربية ان تختم سيرتها بشيء من النور والصلاح، وليستعملوا سلطتهم لإخراج الاحتلال من أراضي (الوطن العربي) كما يعبرون.. فسوف لن نكون امة واحدة إذا كنا محتلين ولن نكون امة وسطا وبؤرة الفساد بيننا)

وهذه الدعوة فيها نفاق فارسي جليّ، فالتيار الصدري كان مشاركا في الحكومة المنشأة في ظل الإحتلال وهو مشارك حاليا في البرلمان المنشأ في ظل الإحتلال، والذي يستمريء التعامل مع الإحتلال في بلده ليس له أن يلقي دروسا في الوطنية على الآخرين. ثم لماذا خصّ الدول العربية في الدعوة لإخراج المحتلين دون غيرها من دول المنطقة والعالم، خاصة وأن هذه الدعوة جاءت بإسلوب التهكم عندما وضع تعبير الوطن العربي بين قوسين وأردفه بعبارة (كما يعبرون)، وذلك موقف شعوبي فارسي معروف.

3 – وفي الفقرة الثالثة يقول (اكرر مطالبتي للمحتل بالخروج من ارض عراقنا الحبيب من دون بقاء قواعد ولا توقيع اتفاقيات، وفي حال بقائهم فاني اشد أزر المقاومين الشرفاء ولاسيما من بمركزيتنا يعملون إلا وهم الكتائب المنطوية تحت ((لواء اليوم الموعود)) لا غير، مشدداً على ان لا توجه أسلحتهم إلا على المحتل حصراً)

وهذه الفقرة توضح بجلاء نوعية (مقاومتهم) للإحتلال، فهو يطالب المحتل بالخروج وإن لم يفعل فإنه سيشد أزر المقاتلين وسيطالبهم بتوجيه اسلحتهم الى المحتل فقط. ومعروف إن الإحتلال الأمريكي للعراق عمل عدواني غير مشروع، ومقاومته حق مشروع وفرض عين على كل عراقي منذ تدنيس أول جندي أمريكي لإرض العراق يوم 20/3/2003. أما من يتنظر الى أواخر عام 2008 ثم يساوم المحتل على الخروج مهددا بمقاومته، فهذا صاحب غرض دنيء ومنتهك للشريعة وللمباديء التي إتفقت عليها الإنسانية في رفض ومقاومةالظلم والظالمين.

4 – ويختم رسالته بالقول (وعهدا لقائدنا ورئيسنا المهدي ان لا نوجه السلاح إلا إلى المحتلين أينما كانوا....... أملين من القوى الأمنية ان لا تضر بالمقاومة الشريفة التي لم ولن تضر أي عراقي فحيا الله الشعب العراقي ومقاومته الشريفة التي ستبقى ساعية لتحرير الأراضي العراقية واستقلال شعبه ووحدته والى سيادة حكومته ورفع ضغوط المحتل عنها.)

يؤكد مقتدى في هذه الفقرة من جديد أنه لن يستهدف عملاء الإحتلال من الجيش والشرطة لإنهم أصلا عملاء إيران إنخرطوا المؤسسات الأمنية التي أنشأها الإحتلال. لم يحصل في تاريخ حركات التحرر أن فرّق المقاومون بين المحتل ومن يجمل السلاح لحمايته من العملاء، بل يزيد المقامون من إستهدافهم للعملاء كونهم أداة المحتل الرئيسية، مثلما فعلت المقاومة اللبنانية مع العميل أنطوان لحد ومثلما فعل جيش التحرير الجزائري إزاء من كانوا يسمون بالهركيين.
إن هذه الوقائع تشير بوضوح الى إن حكام إيران يلعبون لعبة مزدوجة ويساومون (الشيطان الأكبر) على حساب حقوق ومصالح شعب العراق. إنهم يمكرون السوء وستدور عليهم دائرته بوعي ومقاومة العراقيين وبقدرة العزيز المقتدر.
والله من وراء القصد
بغداد في 16/11/2008

الجيش الإسلامي في العراق - اسقاط طائرة مروحية للجيش الامركي في مدينة الموصل

IAI/ Shutting Downing American Chopper in Mosul 16 - 11

بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُم ُاللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِين
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ..
ففي الساعة السادسة من مساء يوم السبت السابع عشر من ذو القعدة 1429هـ الموافق 15 / 11 / 2008 موبعد التوكل على الله وبعون منه قامت مفارز الدفاع الجوي في الجيش الإسلامي بنصب كمين لطائرة مروحية تابعة للعدو الأمريكي المحتل وعند دخول الطائرة منطقة الكمين تم ضربها بصاروخ سترلا وبفضل الله تعالى كانت الإصابة مباشرة مما أدى إلى تدمير الطائرة بالكامل وهلاك جميع طاقمها وسقوطها في منطقة حي التأميم قرب البيع المباشر في الجانب الأيسر لمدينة الموصل شمال بغداد ( خارج ) جاءت هذه العملية ضمن حملة الزلزلة الجهادية والحمد لله رب العالمين.
الله اكبر والعزة لله ... القيادة العسكرية
للجيش الإسلامي في العراق
جبهة الجهاد و الإصلاح

In the name of Allah the Most Gracious the Most Merciful
Fight them! Allah will chastise them at your hands, and He will lay them low and give you victory over them, and He will heal the breasts of folk who are believers
On Saturday 15-11-2008 at 6 pm and after putting trust on Allah and with his support the Air Defense Detachments in the Islamic Army in Iraq was able to set an ambush for a helicopter for the American occupation army, and when the plane entered the fire range it was launched by a Strelha rocket (anti-aircraft), and by Allah grace the target was hit successfully when it was destroyed completely and all its crew were killed, and reached the ground after that in al-Tamem neighborhood near the direct sale in the left side of Mosul city north Iraq, this operation is within Jihad Quake campaign, Praise be to Allah.
Praise be to Allah, prayers and peace be upon his messenger
Praise be to Allah, Allah Akbar and Glory to Allah
The military leadership
The Islamic Army in IraqJihad and Reform Frontالمصدر: موقع الجيش الإسلامي في العراق
iaisite.orgiaisite.info
تعليق الرابطه
محناية ايدي رجال البطولة والشموخ في الجيش الاسلامي

أجريت مداخلتان مهمتان مع سماحة الأخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي حول الاتفاقية الأمنية العراقية ــ الأميركية


هناك مداخلات (1) من قبل بعض الفضائيات العربية كالبغدادية ، والفضائية السورية وقناة الرافدين ... وكثير غيرها اتصلوا هاتفيا ، او عبر الاقمار الاصطناعية مع سماحة الفقيه المرجع القائد احمد الحسني البغدادي ، بيد اننا نكتفي بمداخلتين مع قناة الرافدين الفضائية من القاهرة ، في برنامج : ((العراق اليوم)) وذلك في الساعة الرابعة مساء بتوقيت دمشق المصادف 24 تشرين الاول 2008م اتصل المذيع (هاتفيا) من القاهرة مباشرة على الهواء بسماحته يستفسر عن الاسباب الرئيسية في مداهمة عرينه من القوات العسكرية الاميركية المحتلة . وفي المداخلة الثانية في برنامج : ((تحت الضوء)) وذلك في الساعة التاسعة مساء بتوقيت دمشق المصادف 26 تشرين الاول 2008م اتصل المذيع ( هاتفيا) بسماحته ــ بارك الله عمره المديد ــ يسأل عدة اسئلة مختلفة حول الاتفاقية الامنية العراقية الاميركية المزمع التوقيع عليها بين الجانبين .
وفيما يلي نص المداخلة الاولى :
* المذيع : سماحة اية الله العظمى الشيخ احمد الحسني البغدادي كيف تصف لنا مداهمة منزلكم من قبل القوات العسكرية الاميركية في النجف اللاشرف ؟!..
** احمد الحسني البغدادي : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين : هناك قوة عسكرية من الفرقة القذرة الاميركية بالاشتراك مع القوة الثامنة العراقية قد قامت من فجر يوم الجمعة وفي الساعة الثانية عشر واربعون دقيقة المصادف 24 تشرين الاول 2008 بعملية مداهمة اقتحام منزلي في النجف الاشرف ، وعلى اثر ذلك تم اعتقال ولدي الاكبر محمد واثنين من مرافقيه ، وجرح في اثناء المداهمة احدهم .
ولكن من هنا اقول والحق يقال لشعبي واهلي ان الاقتحام تم بتحريض من عبد العزيز الحكيم وولده عمار ، ومحمد رضا السيستاني ، وهذا مايعرفه الشارع النجفي تحديدا ، وذلك بسبب مواقفنا الوطنية والاسلامية المناهضة والمقاومة للاحتلال ، والتابعين له في المنطقة الخضراء وعدم قبولنا للعملية السياسية الجارية تحت مظلة الاملاءات الاميركية ــ البريطانية ، ورفض لقاءنا لمبعوث السفير الاميركي في بغداد عماد ضياء الخرسان الذي جاء بمادرته ما سمي بــ (( المصالحة )) بين الفرقاء من التشاور والتنسيق مع السفير الاميركي في بغداد المحتلة .
ومن هنا بدا الاعلام التضليلي من بعض وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بما فيها قناة الحرة الاميركية المعروفة بتزوير الحقائق ، والكذب الفاضح ، والتي زعمت بان الهجوم كان على احد رموز ( المجاميع الخاصة ) وهذا امر ننفيه نفيا قاطعا ، ولم يكن في المنزل غير العائلة والشباب الذين تم اعتقالهم ، وليعلم هؤلاء المفتونين والملوثين والمشبوهين ان مواقفنا ثابتة لاتتغيير ولا تتبدل بالرغم من كل شي يحدث لنا .. وليعلم هؤلاء ان اية محاولة لايذاء المعتقلين ستفرز امورا لايحمد عقباها ، وان غدا لناظره قريب .
· المذيع : طيب سماحة الشيخ اسال : موقفكم الاخير من الاتفاقية الامنية العراقية ــ الاميركية ، والمفاوضات الجارية حاليا في شانها ؟
** احمد الحسني البغدادي : موقفنا واضح وصريح منذ بداية هذه المعاهدة الانتدابية المزمع التوقيع عليها هي تحصيل حاصل لاهداف العدوان على العراق وغزوه واحتلاله ، بيد اننا قد افتينا بحرمة التوقيع عليها ووصفناها بالخيانة العظمى ولازلنا نشجبها وندينها ، وندعو ابناء الامة المرحومة لاسقاطها من خلال الاعتصامات الجماهيرية ، والتظاهرات الشعبوية ، والمزيد من اصدار البيانات والنداءآت التنديدية ، وعقد الندوات السياسية ، والتأكيد على مواصلة العمليات الجهادية .
* المذيع : سماحة اية الله العظمى الشيخ احمد الحسني البغدادي شكرا جزيلا على المداخلة ، وعلى هذه الايضاحات الهامة ، ونتمنى لكم التوفيق والصمود والله يحفظكم من كل مكروه
** احمد الحسني البغدادي : شكرا حياك الله


وفيما يلي نص المداخلة الثانية :

*المذيع : مرحبا سماحة الشيخ احمد الحسني البغدادي .
** احمد الحسني البغدادي : أنا لم اسمع صوتك ، ارفع صوتك رجاءا .
*المذيع : مرحبا بكم سماحة الشيخ احمد الحسني البغدادي
** احمد الحسني البغدادي : اهلا ومرحبا بكم .
* المذيع : الشيخ احمد الحسني البغدادي قبل ثلاث ايام منزلكم تعرض لمداهمة من قبل قوات الاحتلال في النجف الاشرف .. هل هناك علاقة عن موقفكم الوطني الرافض لاتفاقية الاذعان والخنوع ، وهذا الاستهداف المرفوض والمدان من قبل العرب والمسلمين .
** احمد الحسني البغدادي : بسم الله الرحمن الرحيم اجل ...اجل بسبب موقفي الذي لم يتغير ولم يتبدل منذ احتلال العراق ، كنت ولازلت رافضا لصياغة وكتابة الدستور الدائم ، واسقاط العملية السياسية جملة وتفصيلا ، ودعوت الامة كل الامة لمقاومة ومناهضة الاحتلال على الصعيد السياسي ، وعلى الصعيد الميداني (أي الكفاح المسلح) بوصفه هو الطريق الوحيد الفريد لتحرير الارض والانسان العراقي .
* المذيع : (مقاطعا) نعم سماحة الشيخ معي انت .
** احمد الحسني البغدادي : (متابعا) بسبب هذه المواقف قام المجرمون ، وحركوا الاميركان لمداهمة منزلي ...
* المذيع : (مقاطعا) من هم المجرمون ؟!..
** احمد الحسني البغدادي : (متابعا) من اجل ارهابي واسكات صوتي عن كل ما يحدث في العراق من تسيب وضياع ومن تهجير وتفجير ، ومن احزان وبكاء وصراخ وعويل ، ومن اعتقالات في غياهب السجون الرهيبة .
ولكن اقولها صراحة والحق يقال : ليعلم هؤلاء ان مثل هذه المحاولات الدنيئة ستزيدني اصرارا على مواصلة المسيرة الكفاحية الاسلامية في سبيل التحرير والعودة ، وفي سبيل اقامة الدولة الاسلامية التعددية الشورية ، وعدم استثناء أي طاقة وطنية عراقية .
* المذيع : نعم سماحة السيد اية الله هل تسمعني ؟..
** احمد الحسني البغدادي : نعم اسمعك ..
* المذيع : في خضم هذه الاحداث الكبيرة التي تواجه العراق بسبب الاحتلال الاميركي وما افرزه واليوم الحكومة الحالية لديها مشروع لعقد اتفاقية مع قوات الاحتلال .. كيف تصف (انت) هذه الاتفاقية من وجهة نظر وطنية وشرعية ؟..
** احمد الحسني البغدادي : هذه الاتفاقية من حيث المبدأ من أعظم المحرمات الشرعية ، والمخالفات الوطنية ،ومن خلال النصوص التشريعية القرآنية الكريمة ، والسنة الصحيحة التي صدرت من مدرسة الرسول الاعظم (عليه الصلاة والسلام) من خلال اطلاقات الأدلة وعموماتها تؤكد على وجوب مقاتلة الكافرين والمشركين ما داموا جاثمين على الثرى الوطني الاسلامي ، حتى لو اعطوا الحرية الكاملة غير المنقوصة لممارسة شعائرنا وتقاليدنا ..حتى لو لم يؤدوا ضررا على ديننا وعقيدتنا ..يجب علينا ان نقاتلهم ونطردهم من اوطاننا العربية والاسلامية .
* المذيع : (مقاطعا) نعم سماحة السيد ...
** احمد الحسني البغدادي : (متابعا) كل هذا على الصعيد الشرعي . واما على الصعيد الوطني ابناء الامة في العراق بكل اطيافها ، وبكل اثنياتها ، وبكل اعراقها يرفضون هذه الاتفاقية المذلة والمهينة ، لان من خلال ابرام في مثل هذه الاتفاقية سوف يدمر العراق اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، وبالتالي تنشر الاباحية ، والطروحات الالحادية في عراق العروبة والاسلام .
* المذيع : (مقاطعا) سماحة السيد .. هل تسمعني ؟..
** احمد الحسني البغدادي : نعم أسمعك .
* المذيع : انتم سمعتم بفتوى هيئة علماء المسلمين ، وقبل يومين صدرت فتوى لسماحة السيد محمد حسين فضل الله ، وعدد من علماء اليمن .. كيف يمكن التنسيق بين هذه الجهود لبلورة موقف واضح لإفشال هذا المشروع ، مشروع الاتفاقية الامنية ؟..
** احمد الحسني البغدادي : حبيبي احب ان اكشف لك سرا حول الاطروحة الفقهية ، نحن كفقهاء في المسائل البديهية لا نفتي ، ولكن بعض الاحايين الضرورات تبيح المحظورات ، انا شخصيا اول من افتى في هذه المسألة قبل هيئة علماء المسلمين ، وقبل سماحة السيد فضل الله ، بيد اني افتيت في هذه المسألة اضطرارا ، والمسلمون لاحاجة لنا ان نصدر لهم فتاوى مادام هناك كافر مستكبر فاقد للعواصم الخمسة المشهورة كالاسلام والجزية ، ومحتل وطن اسلامي ذات سيادة مستقلة وبالتالي يجب مقاتلته ، ولايسوغ اطلاقا ابرام أي اتفاقية امنية معه ، وانما تجد اصدار الفتاوى من هذا الفقيه المرجع ، او من تلك المؤسسة الدينية ، لان المسلمون ( عفوا ) لان المسلمين لايقبلون بالاذلال والاسترقاء ، والبعض من المسلمين يطالبون الفقهاء المراجع باصدار الفتاوى في القضايا المصرية ، لان البعض منهم لم يكن متفقها في مسألة الكافر المشرك اذا احتل بلدا مسلما يجب مقاتلته وطرده شر طردة حتى لو جاء بشماعة انهاء الدكتاتورية والاستبداد ، ونشر الحرية والاصلاح والديمقراطية.
ومن هنا فلنكن صرحاء ان قادة حركات التحرر العالمية وفي مقدمتهم هوشي منه ، وكاستروا وغيفارا ، لم يكونوا من المسلمين قاتلوا وحرروا اوطانهم وشعوبهم من الدكتاتورية ، ومن براثن الاستكبار الاميركي ، فكيف امتنا المسلمة هي ليست بحاجة ضرورية الى فتاوى دينية ، وبسبب الحاح البعض من الامة اضطر الفقهاء باصدار هذه الفتاوى بسبب استحمارها وجهلها بالحلال والحرام في حين أن الجهاد الدفاعي الاسلامي وجوب عين ، لا يحتاج الى تفسير ودليل ، او فتوى شرعية وحسب ، ومع احترامي لكل المراجع الدينيين ، والمؤسسات الدينية ان الامة كل الامة تقاتل العدو المجرم بلا استئذانهم وبلا مراجعتهم ،هذه حقيقة لايمكن انكارها على طول التاريخ .
ان العملية السياسية الجارية في بلاد الرافدين الاشم التي فرضت على اهلنا وشعبنا من قبل المحافظين اليمينيين الجدد الذين بشروا بعراق (ديمقراطي جديد).
* المذيع : سماحة السيد اذا وقعت هذه الاتفاقية من قبل الحكومة الحالية .. هل تتوقع انتفاضة شعبية ضد ابرام هذه الاتفاقية ، وضد الحكومة التي افرزها هذا الاحتلال الغاشم ، وتغدوا كمثل انتفاضة (بورتسموث) بالاربعينيات ضد الوجود البريطاني في العهد الملكي البائد .
** احمد الحسني البغدادي : انا اقول شعب العراق بمقاومته السياسية والميدانية الباسلة وان لم يجد دعما من كل الحكومات سواء كانت عربية ، او اسلامية ، او دولية بخلاف الثورة الجزائرية ، او الثورة الفيتنامية ، او الثورة الكوبية ، دعمت عسكريا ولوجستيا واستخبارتيا واقتصاديا من الاتحاد السوفيتي المنهار ، ومن معظم حركات التحرر العالمية .
والعكس بالعكس نحن كمقاومين نقاتل بـ (( كلاشنكوف )) البندقية البدائية الهزيلة حيال الاسلحة المتطورة الفتاكة .. كل ذلك من اجل طرد الاحتلال الاميركي ، فالمقاومة اذن مستمرة ، فكيف اذا وقعت الحكومة الرابعة على ابرام هذه الاتفاقية الخيانية ، وانت تشاهد بأم عينك قبل توقيعها التظاهرات المليونية التي انبثقت في الساحة البغدادية ترفض الاتفاقية الامنية المزمع على ابرامها بين الطرفين ، وليعلم هؤلاء القابعين في المنطقة الخضراء مادام ان هناك كفاحا سياسيا ، وجهادا ميدانيا ضد الذين يتآمرون على سيادة العراق واستقلاله سيسقطون لامحال في مزبلة التاريخ ، وان غدا لناظره قريب .
* المذيع : سماحة السيد .. ماهي رسالتك الى جميع اطياف الشعب العراقي باختصار رجاءا ؟
** احمد الحسني البغدادي : انا ادعوا اهلي وشعبي ان لايدخلوا في معارك جانبية سواء اكانت عرقية ، او اثنية ، او مذهبية ، وان لايدخلوا (كذلك) في مزايدات سوقية عبثية هذا شيعي (رافضي) او هذا سني (ناصبي) في حين لم يكن في صدر الاسلام من حيث المبدأ لافي الخلافة الراشدة ، ولا في الدولة الاموية تأسيس مذاهب اسلامية اطلاقا بل ادعو الى ديمومة التصدي والصمود والثورة والغضب لانهاء المحتلين المشركين ، وطرد المشبوهين والملوثين والقتلة واللصوص ، وفي عقيدتي ان الاميركان سيخرجون (عما قريب) بعد فشل مشروعهم الشرق الاوسطي الجديد ، وبعد الازمة الاقتصادية الخانقة المرعبة .
* المذيع : سماحة اية الله العظمى السيد احمد الحسني البغدادي شكرا جزيلا لسماحتك على هذه المشاركة القيمة معنا
** احمد الحسني البغدادي : حياك الله شكرا جزيلا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ومع الاسف الاسيف هناك من الفضائيات اجرت مع سماحته في دمشق مقابلات تسجيلية كالشاشة البغدادية (مرتين) في برنامج : (مواجهة) من قبل الدكتور حميد عبد الله وقناة الجزيرة في (مقابلة خاصة) اجرها الدكتور فيصل القاسم ولم تبث هذه المقابلات لاسباب يمكن فهمها من قبل المهتمين بالشان العراقي .

اتركوا الله لعباده


د. محمد رحال. السويد

الغريب ان اكثر الاحزاب سفحا لدماء البشر اليوم هم الدعاة الى الله, واكثر الناس ادعاء وكذبا هم الدعاة الى الاحزاب الاسلامية , واكثر الاحزاب نفاقا هي تلك التي تتوشح عباءة الدين , ومن خلال الاحتلال الامريكي صار واضحا ان اكثر الاحزاب خيانة هي تلك التي تحتكر الايمان بالله , وتحتكر رحمة السماء , وبيدها الجنة والنار , وهذه الاحزاب بدءا من جيش الرب الاوغندي مرورا بالاحزاب الاسلامية كلها في العراق ,والتي باعت الله منذ زمن طويل مقابل ابتسامة رضا من بريمر او كروكر, وكلما ازداد ميلهم للخيانة ازداد معها لويهم لنصوص الدين , وازداد معهم عدائهم الشديد لاوطانهم وشعبهم ودينهم , والغريب ان هناك تزامنا غريبا بين نفاقهم وكروشهم وعجزت عن فك هذا الرابط الا في قلة منهم لعلة معوية او لانسداد في مجاري الفم , وكان الدنيا موصولة مباشرة عن طريق الفم , وكم تمنيت من هؤلاء جميعا ان يتركوا الله بعيدا عن شعاراتهم , وعن خياناتهم , وعن نفاقهم , وان يسمحوا لنا نحن عبيده الفقراء ان نتعبد ه كما يحبنا ان نتعبده لاكما هؤلاء الخونة يريدون , ولكن وكما يقول اخواننا في مصر – عبس- ان جيش الرب الاوغندي يريدنا ان نتعبد الله بخطف الناس واغتصابهم وتقطيع اجسادهم دون التمييز بين طفل وشيخ ويافع, وجيش الارز اللبناني يريدنا من اجل قتل المسلمين الكفرة في لبنان وسلخ جلودهم , وجيش حزب الله يريدنا اعدادا وجيوشا من المصفقين له والمؤمنين بالوهية ولي الفقيه في ايران وحراسا للخط الازرق في لبنان , وجيش المهدي يريدنا ان نحمل اكفاننا البيضاء ونسير ورائه من اجل استئصال النواصب الكفرة , والمتهمين بقتل الامام الحسين سلام الله عليه قبل الاف السنين , وحزب الدعوة يريدنا ان نستاصل كل بعثي عربي عراقي كافر ونترك كل البعثيين في سورية , والمجلس الاسلامي الاعلى يريدنا ان نكون الاوطى لانهم من نسل ايراني شريف ونحن من نسل عربي وضيع , وان نكون عبيدا لاحذيتهم المقدسة , والحزب الاسلامي يريدنا جنودا نحرس الاحتلال من هجمات المقاومين الخوارج , والاخوان المسلمين والذين فقدوا كل جمهورهم مازالوا سائرين الى الامام بالطماشات الايرانية , ظانين انهم من اذكى الناس وانهم اعلم اهل الارض واتقاهم, واكثرهم جهادا باعتبارهم من المؤيدين لحماس في قطاع غزة , ولهذا فهم يصطفون عقب كل صلاة للمطالبة بفتح باب الجهاد والذي اغلقه حسني مبارك كما يدعون , حيث اصبح الجهاد له باب وقفل ومفتاح وبواب , فاذا اغلق البواب الباب فعلى الامة الاستراحة وراء الباب حتى تاتي الاوامر من البيت الابيض بفتحه, بل وان الجهاد كتب في صفحات الاخوان القرآنية الخاصة محددا فقط في غزة , وبتاييد شياطين الفرس واعوانهم , اما عون الاهل في العراق فلا يجوز بسبب التحالف الاسلامي من كل الاحزاب الاسلامية في العراق لتدمير العراق وشعبه , ولم اكن اتصور ابدا ان تتحول حماس في غزة الى ديكتاتورية على رفاق الامس من الفصائل الاخرى وتحت نفس شعارات الجهاد التي ذبحنا بها حسن نصر الله واحمدي نجاد في الوقت الذي يقومون فيه بتدريب مجرمي القتل الطائفي في العراق ويحاربون كل عون للمقاومة العراقية, وكم كنت اخجل في كل مرة اقف فيها بين يدي الله من تلك الاحزاب التي صادرت حقي في عبادته وطاعته , ولهذا فقد سمحت اليوم لنفسي ان اوجه نداء الى كل الاحزاب الربانية ان يتركوا التجارة بالله وان يتعبدوه فقط ويتركوا الحق لنا ايضا بتعبده , ولهم الكثير من الاسماء في معجم اللغات لكي يتسموا بها , او ان يتركوه لنا مرة في الاسبوع .
د. محمد رحال. السويد
globalrahhal@hotmail.com
تحرير العراق واجب ديني ووطني وانساني فساهم في تحرير العراق وطرد المحتل ورفض اي اتفاق مع المحتل واذياله
عبدالاله البياتي
لن تنسحب الولايات المتحدة لان اطراف الحكومة العراقية وقعوا معها اتفاقا حول الانسحاب وقد حلل صلاح المختار وعوني القلمجي في مقالاتهم هذا الجانب بشكل جيد
.اوباما يريد الانسحاب لان الاحتلال قد كلف الولايات المتحدة عبئا لم تعد قادرة على تحمله .وقد يكون اوباما مهتما بالاعباء المالية فقط والتي هي في الواقع كانت السبب المباشر للازمة المالية الامريكية والعالمية

واذا كان كذلك فانه سيحاول تقليل عدد القوات الامريكية في العراق لتقليل التكاليف مع المحافظة على نفس سياسات بوش معتقدا ان اطراف حكومة المالكي هي التي ستقاتل العراقيين بدلا من امريكا.
ولكن هذا الشكل من الانسحاب حتى ولو كان لاسباب مالية اثار هلع اطراف عديدة اولهم قيادات الحزبين الكرديين التي تريد من امريكا حماية مكتسباتهم الهشة المجسدة في الدستور التقسيمي الشوفيني والتي ستتطاير بمجرد ان يسمع شعب العراق بخبر احتمال الانسحاب ولهذا فانهم يريدون اقناع الولايات المتحدة انهم اميريكيون اكثر من الامريكيين واسرائيل وان عليها ان تبقى مقابل منح كل الامتيازات النفطية لهم على حساب العراق والاكراد
وثانيهم هم الاحزاب الاسلامية الشيعية والسنية التي تعرف ان فشلها هو فشل تاريخي لن تقوم لهم بعدها قائمة ولهذا فهي من جهة تريد تذكير امريكا وايران ان العدو الاساسي والخطر لا زال هو حزب البعث والوطنيين العراقيين فلعل وعسى ان تستطيع اعادة جو السنة الاولى من الاحتلال التي ظن فيها الشعب ان هذه الاحزاب بتعاونها مع ايران وامريكا ستنهي فيه فترة الحصار
والثالث هو مجموعة بوش والقوى الصهيونية في امريكا التي يمثل لها انتصار شعب العراق ومقاومته نهاية تاريخية لها ليس فقط في العراق والمنطقة وانما في امريكا ذاتها,انهم يحاولون ان يحققوا ما يسمونه انسحابا مسئولا لا يدينهم ويدين ما فعلوه في العراق خلال السنوات الست من جرائم ولهذا يصرون على توقيع الاتفاقية
ولكن التاريخ والعمل السياسي صيرورة,وسياسة اوباما هي احد اطراف الفاعلين في هذه الصيرورة فاذا اتبع اوباوما نفس سياسات بوش فان ننائجها ستكون نفس اندحار سياسة بوش فمن جهة ان الولايات المتحدة لم تخسر ماليا فقط وانما كذلك فان الانتصار عسكريا في العراق هو امر مستحيل وهي تضحي بابنائها من اجل قوى امبيريالية لا تمثل مصلحة الشعب الامريكي كما ان ادارة بوش انخرطت في مشروع امبيريالي مثل انتحارا اخلاقيا للولايات المتحدة وعارا لن تنجو منه الا باصلاح اخطائها فعليا وليس بمجرد الدعايات الاعلامية
ان بيانات المقاومة العراقية تبين ان العراقيين يريدون انسحابا امريكيا بدون شروط او تلاعب واعادة الحق الى نصابه والا فان المقاومة ستستمر ولاشك انها ستنتصر
ان محاولات اثارة فتن جديدة او الاعتماد على مساومات هذا الطرف او ذاك لن تنفع فصرخات اليتامى والارامل والمعوقين والجياع والمشردين ستظل تصرخ في اذن كل وطني عراقي ولن تتوقف الا اذا نال كل عراقي حقه ونال العراق الوطن حريته وسيادته على ارضه وثرواته
نحن نقول ذلك لا انطلاقا من تصورات ايديولجية او حزبية وانما من واقعية سياسية تبهر كل عين فكلنا نريد نهاية هذه الدماء والتدمير والموت والاضهادات والعذاب ونسعي الى عراق "كل واحد يمشي بطوله" كما يقول البغداديون ولكن جرائم الاحتلال اوصلت الجميع الى ان يكون لسان حتى الاطفال يقول "فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدا " والنصر صبر ساعة اوسنة
ولهذا فانا انصح كل الجميع بان يبتعدوا عن الكلام عن المساومة باسم الواقعية او البراغماتية فالواقعية هي رؤية هزيمة الاحتلال والبراغماتية هي البحث عن المشاركة في انتصار المقاومة
ان القيادات الكردية او الاحزاب الاسلامية او طاقم بوش الصهيوني يعرفون ان الوطنية العراقية قد استيقضت وان لا القوى الامريكية او الايرانية او الاحزاب الشوفينية الكردية او الفاشية الدينية منفردة او مجتمعة تستطيع دحرها
ان وضعنا الان هوكما يلي المشروع الامبيريالي الامريكي قد هزم بفضل اباء شعب العراق ولكن مقاومته لم تنتصر بعد وهي لن تنتصر نهائيا الا بنبذ خلافاتها وصراعاتها وتقديم مشروع وطني ديموقراطي يوحد كل القوى الحية في عراقنا الحبيب. وبهذا الخصوص اتوجه للجميع لان يطووا صفحات الماضي وان يتوجهوا نحو المستقبل فالشرف الوطني اليوم هو في المشاركة في تحرير العراق فمما يثير المنا بل وغضبنا هو ان كل الشروط الداخلية والاقليمية والدولية تؤهل شعبنا للانتصار ان لم تنشغل الانظمة والاحزاب والتيارات بالتامراو الصراع احدها على الاخر مما ينتج تمزقا يشل الجميع
لا ينبغي ان نختلف بسبب انتمائنا الحزبي فمن يناضل ضد الاحتلال فانه يرفع قدر حزبه ولا ينبغي ان نختلف بسبب اشكال النضال فكل الاشكال مكملة احدها الاخر سواء كانت اضرابا او تظاهرة اوعصيانا او اوانتفاضة او كفاحا مسلحا بل والحقيقة انه لا يمكن اتباع شكلا من هذه الاشكال بدون وجود الاشكال الاخرى ولا ينبغي ان نختلف بسبب نقد او تقديس الماضي فالماضي قد مات فلنتركه لدراسة المؤرخين لتنقيته من الاكاذيب والدعايات الكثيرة التي روجتها الدعايات الامبيريالية والصهيونية
وبهذا الخصوص احيي مناهضي الاحتلال من البعثيين والناصريين والاسلاميين واليساريين الذين اثبتوا ان الوطن ومصالح الشعب اهم من الاحزاب والايديولوجيات والمصالح الفئوية

الأحد، نوفمبر 16، 2008

سوالف العلاسة

شلش العراقي
بلوه بتليينه، يوم الجينه، يم ابو عمامه ويم ابو سدارة و احنه شبدينه واحنه شبدينه يالله اخواتي واخوتي وياي بصوت واحد ووحدوا ايقاع اللطم بلوه بتليينه،
يوم الجينه،
يم ابو عمامه ويم ابو سدارة واحنه شبدينه.....
واحنه شبدينه هذا حظي ونصيبي،
مقتدى هو حبيبي وهذا بختي ونصيبي،
العلاسة علست حبيبي
وعزوز زعلان والطلباني نعسان والبرزاني صار على ولد المعزايات طرزان
هاااااااااااااااااااا واسمع مقتدى شكالنه
حصو جبال احنه وبيه ونه
وشمحلى الموت بلا ونه
اسمع مقتدى شجابلنه
غير الموت احنه شابلنه
كافي كافي تعبت
تعرفون العرك المغشوش وحده من اسوء الطرق للهروب من الواقع لان يطلع الواحد من الواقع والخيال مره وحدة ، اني يا جماعه حصرتني البجية البارحه، علاوي صديقي ولد حباب يشتغل ليل نهار مثل الزمال، وهو دائما يتفاخر بانه زمال شغل، عنده امه وخمس خوات الله يستر عليهن كل وحده لوري زوري ومخضر ما يشبعهه وعنده مسؤوليات اخرى كتوفير العرك لاخوكم شلش، كلما اعلن الافلاس سطوته الابدية والاجبارية على جيبي الفارغ الا من الاماني الضائعة تحت احذية الغزاة، نرجع لعلاوي صديقي ابو العرك، البارحه وعلى غير العادة دخل بنقاش عقيم وعديم الفائدة والنتائج مع المتخلف محسن العتاك، الذي تحول بفضل الحرية الامريكية والمناصب المقتدائية الى مسؤول تشريفات المناضل البعثي سابقا الشيعي المتشدد حاليا عادل عبد مهدي مستغلين سذاجته وطوله الفارع واستعداده العالي لان يبيع امه وابوه على الدولار، واليكم ما حصل
علاوي : محسن اخبار السيد
محسن العتاك : ياهو منهم جا همه هواي بخت جدهم
علاوي : سيد مقتدى
محسن العتاك : السيد مشغول بطلب العلم وكله كم شهر ويصير مرجع للشيعة بكل مكان بالعالم
علاوي : يعني المسئلة سهله لهل الدرجة،الله يوفقه لكن مو وعدتونه بمكتب السيد الشهيد بمساعدات رمضان، ما وصلنه شي منها
محسن العتاك : انطيناها لاحباب ال البيت حصريا، (عبالك يروج لاغنية، منين جاب حصريا ما ادري).
علاوي : ليش احنه مو من احباب ال البيت
محسن العتالك : علاوي انته مكضيها بالمسطر، حتى صلاة ما تصلي، انت زرعت عبوه بحياتك، ضربة طلقة على الامريكان، علست واحد من الوهابية، صكيت واحد من البعثية، طلعت مظارهة مليونية، منين صرت من احباب ال البيت
علاوي : اني ما يشرفني اعلس او اصك انسان عنده عائلة واطفال، (اي علكت )
محسن العتاك : شنو ولك انت تتعدى حدودك احترم نفسك لارجعك لبطن امك
علاوي : اصفر واحمر وبين عليه انه خاف وكله : شجاب امي بالنص
محسن العتاك : مستغلا ارتباك علاوي ودك راشديات، ايد تضرب وايد تخابر على مكتب السيد الشهيد قدس الله سره وكلها ربع ساعه وعلاوي اتغلف...وصارلنه يومين نراجع على المكتب، ويرد علينه حسين الصباغ سابقا القائد الهمام حاليا، بعد اجراءات التحقيق ما خلصت، ابنكم اتجاوز حدوده ولم يشرح لنا حضرة القائد الصباغ سابقا، حدود الاردن لو حدود سورية ولكم يا تحقيق وانتم خيركم ما مكمل ابتدائية، اشتعل ابو الي جابكم وسلطكم على رقاب العباد، وشني الجريمة، وياهو المخول بالعقاب، وياهو الي خوله، على فكره ( وباي ذه وي )خوله بنيه مدرسة تعرفت عليها اثناء سفري لدمشق الحبيبه بعدين اسولفلكم عليها، وياهو القاضي وياهو الجلاد، المهم علاوي الان في قبضة زعاطيط وازلام النظام الحالي، فعلى وزير الداخلية والدفاع والشهواني ابو العرك والربيعي ابو الفياله، انقاذه قبل ان نجد جثته عائمه في نهر دجلة الخالد، المكان مكتب السيد في ساحة الخمسه وخمسين، واذا السادة الوزراء ما يندلوها ممكن يركبون كيات بابا المعظم وينزلون كباله، اخواتي واخواني، المضطهدات والمضطهدين، المحرومات والمحرومين، المعلوسات والمعلوسين، المصكوكات والمصكوكين، والذين يقعون تحت تسمية اولاد وبنات المعزايات، محسن العتاك واسمه الكامل محسن علي عبد الرضا الدراجي يعمل حاليا مسوؤل تشريفات او استعلامات عادل عبد مهدي وهو عضو ارتباط بين عبد مهدي وبين جيش المهدي وياكل من الصفحتين، وهو الان يحاول ان يبسط نفوذه على اكبر بقعه ممكنه من دور واراضي حي طارق، الذي يقول عنه العتاك ابن العتاك ابن السطعش عتاك انه حي الاحلام ولا اعرف سبب او مسببات التسمية او الاسباب التي دفعت بالعتاك الى اطلاق مشروع الاستيلاء على اراضي حي طارق، يعني هسه بعد ماكو عذر اسم صريح وجبنالكم وجريمة واضحه، والباقي نشوف شنو يصير، علما انه يدعي والعهدة على القائل وصاحب الادعاء انه مدعووووووووم من عبد مهدي شخصيا، علما ان الصين الشعبية اعلنت براءتها من مرض جنون البقر وألقت الكره في ملعب الصومال بسبب امتلاكها القنبلة النووية المستوردة مع العبوات اللاصقة الناسفة من جمهورية ايران الاسلامية *
من اجل اولاد المعزايات عدت وانا منهم، ولن اغيب ابدا مرة اخرى، حتى يغيبني الموت، الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا*
هذه الحادثة هي من اعادت الحبر الى عروق قلمي *
بشرفكم خوما ضوجتكم

المالكي وايندهوفن الهولندية وأحلام التخلص من الاحتلال والبغاء في 2011



سعدون شيحان
اعلامي – كاتب سياسي

من المفيد الربط بين حدثين مختلفين مع اشتراكهما بنفس المصير وهو السلوك السيء .. والحادثة التي تجتمع مع المالكي ونواياه لتوقيع الاتفاقية الامنيه مع واشنطن في الزمن ذاته سعي ايندهوفن الهولنديه هذه المدينة التي تنتشر فيها بشكل لافت للغاية ازدحام الشوارع بالصبايا المومسات وتسعى هذه المدينة للتخلص من انتشار الضاهرة بحلول 2011 ايضا .

طالعت بتمعن سعي المالكي للتخلص من الوجود العسكري الامريكي في العراق بحلول 2011 من خلال توقيع الاتفاقية الامنيه وما يتوقعه من صمود هذه الاتفاقية امام البرلمان والشارع العراقي ومع اعلان غالبية الاطراف رفظها لهذا المشروع .

اصرار المالكي على ان الاتفاقية لن تنال من السيادة العراقية لم تقنع شركائة الذين لا يعجبهم مطلقا ان تكون امريكا وحدها اللاعب الوحيد في الساحة العراقية لان هناك اجندة تحرك الباقين لتحقيق مصالح الدول الاقليمية المجاورة ..

عندما نستطلع الرافضين للاتفاقية الامنية نجد ان اولهم الشارع العراقي مع ادراكنا ان لو كان مصيرها مبني على رغبة المواطن لكانت في حكم التطبيق وخلاف رغبة الشعب العراقي ولكن هناك جهات سياسية ايضا تزامن رفضها مع اصوات الشارع منها التيار الصدري الذي خرج للشارع عشرات الالاف من مناصرية في مسيرة دانت مشروع الاتفاقية وانظم لقائمة الرفض اعضاء البرلمان الذين اكدوا عدم الموافقة على الاتفاقية بصيغتها الحالية .

منذ شروع الاحتلال في تطويق مصير جميع الساسة وفق نظرية ( الايد التوجع ) وكل منهم له يد توجعه عند الامريكان بين مكاسب مادية او مناصب او سكوت عن ملف سرقات الى غيره تحدثنا للجميع ان لا افق مستقبلي للعراق او العراقيين مع اجندة امريكا وبنينا ذلك على فلسفة وايديولوجيا وطنية صرفة مع ادراكنا ان المحتل يبحث دوما عن مكاسبه بأي حال من الاحوال الا ان الغالبية تمرد على طريق الصواب وربما ان مكاسبة الذاتية انساه مشروع الوطن ...

ما يبدو مهما الان هو الافق المستقبلي للعراق والية اعادة بناءه ورأب الصدع الذي احدثة المحتل واجندة القوى السياسية للمجتمع العراقي ..عندما نتحدث عن رأب الصدع فأننا مللنا وانزعجنا كثيرا من نظرة العالم للشعب العراقي الذي بات يراه نسيج هش قابل للانحراف والتشرذم مع أي طارىء ..وعلى ذكر النسيج الاجتماعي الذي ندافع عنه وفي حوار في احد برامج قناة البي بي سي التي اشتركنا فيها وكان الموضوع عن( الصراع الطائفي ) دافعنا منطلقين من توضيح حقائق الوضع الاجتماعي العراقي واشرنا الى ان الطائفية عملة رخيصة اججها بعض الكتل السياسية بسبب فشلها في تحقيق تقدم على صعيد الوعود التي قطعتها للمواطن وضغوط المواطن لرؤيا البلد يعود كما كان يرفل بالامن واصبح صراع الطائفية لعبة يحلو للكثيرين اظهارها للتخلص من مشهد الفشل الذي عانى منه كل تلك الكتل
.
قبل فترة من الزمن سربت تقارير اعلاميه تحدثت عن نوايا امريكية للتخلص من المالكي ورسمت سيناريو يتظمن ثلاث مشاهد للخلاص من ورطة المالكي حسب زعمها ..ولكننا اشرنا للجميع على انها ورقة مناورة للضغط عليه لتحقيق الموافقة على الاتفاقية الامنيه بعد تلك التسريبات سارع المالكي لتغيير عدد من المدراء العامين في وزارة الخارجية اضافة الى سحب مشروع الاتفاقية الامنيه من يد زيباري رافق ذلك جولات مكوكية لكونداليزا رايس لبغداد استمر المشهد في تصاعد لغاية الاعلان عن اكتمال صفقة بيع المستقبل العراقي للمحتل .

ما يهمنا حاليا وكما اشرنا هو مستقبل العراق وعدم رهنة بأجندة الولايات المتحدة ومعه نود ان نوضح ان بعض اعضاء البرلمان ممن يدافعون عن مصالح السنة وكما يحلو لهم هذه التسميه رفضوا الاتفاقيه من منطلق عدم تحقيقها رغبات البعض في انسحاب تدريجي للقوات الامريكية يتزامن معه اعادة تشكيل قوى الامن الداخلي والجيش والتخلص من النفوذ الايراني وهنا اود ان اعود الى مقال سابق نشرناه وضحنا ان العدو المزعوم ورقة لابتزاز العالم وايران هي هذا العدو المزعوم الذي لا يعدو كونه دمية تنشط في أي زمان ومكان تتقاطع فيه المصالح الامريكيه ومصالح الجهة التي تستهدف والعراق اصبح وكما هو الواقع هدف امريكي يجب الاستئثار به فيجب على اعظاءنا البرلمانيون ان لا يستمروا في السير خلف مشروع الكذب الامريكي ووجود العدو المزعوم ومنذ متى اصبحت ايران ذو قيمة ترعب العراقيين واذا كان الحديث عن الجهات السياسية العراقية التي باعت مشروعها الوطني لايران فعلى الجميع ان يدرك ان خروج المحتل كفيل بأخراج كل تلك العمائم العفنه والاجندة البغيضة مع احترامنا لبعض العمائم الوطنية الشريفة التي لم ترتضي ان تكون مطايا للمحتل .

اما باقي الاعضاء الذين يتاجرون بسمعه اهلنا الشيعه فأننا نقول لهم هناك مع الواقع العراقي مثل ضربة بدوي عراقي عندما اراد اخذ ثاره بعد اربعين عاما عندما قال اني استعجلت !! حتى لو بقي المحتل اربعين عاما لا بد للعراقي ان يأخذ ثاره وما اكثر طلابة هذا الثار ....

ان مشهد الاتفاقية يبدو معقدا للغاية وفق ضروف الضغط المختلفة من كل الجهات ووفق مصالح ذاتية مع ادراكنا ان توقيع الاتفاق مرهونا بسيناريو لا علاقة له ببنود النسخه الاخيره المعدله بل بوجود صيغة ارضائية توافقية لغالب الكتل والجهات اللاعبة على صعيد القرار العراقي ولكننا نستبق الاحداث لنوضح للجميع ان مستقبل الاتفاقية سيكون بيد المجلس السياسي حصرا وليس بيد أي من الجهات ولكن مع ذلك قد يحمل المستقبل القريب مفاجأة تجذب الجميع نحو الموافقة دون شروط .

دعوة اخيرة قبل ان توضع الاقلام حبرها على هذه المسودة التي ستحكم على رقاب العراقيين فكروا مليا قبل ان تبصموا عليها لان بصمتكم ستكون نقطة في الجبين لن تنتهي مع رحيل القوات الامريكية المزمع من العراق مع ان صوتنا لا تسمعه اذان صمها المحتل باكاذيبه ولكننا نصر على ان نصرخ عل الضمائر تعود لأحضان الرافدين واهله .




Saadon_shehan@yahoo.com

أدانة أكاذيب وقحة


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
قيادة قطر العراق وحدة حرية أشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام
أدانة أكاذيب وقحة

ياجماهير شعبنا العظيم
في اطار حملة ( اجتثاث البعث ) التي تقودها المخابرات الامريكية ، دأبت في الاونة الاخيرة عناصر مشبوهة او عميلة للاحتلال ، على ترويج كذبة جديدة تقول بان ( النظام السابق ) هو من قدم قوائم باسماء العلماء للجان التفتيش ، اثناء فترة الحصار قبل الغزو ، وان عمليات الاغتيالات التي نفذت بعد الغزو اعتمدت على تلك القوائم !
ان الامم المتحدة وفرق التفتيش ، وكل من له صلة بهذا الموضوع ، يعرف بان النظام الوطني قد رفض اعطاء تلك اللجان اي قوائم باسماء العلماء واصر على رفضه ، رغم ان الطلب قدم باسم الامم المتحدة ، لادراكه العميق بان تلك القوائم ستكون مصدرا لتهديد العلماء وابتزازهم هم او عوائلهم ، أضافة لكونها تجاوز على سيادة العراق . ونتيجة لذلك الرفض شدد الحصار وزادت الضغوطات الامريكية والبريطانية . ان كل ما حصل وقتها هو مقابلة علماء يعدون على اصابع اليدين ، من قبل بعض لجان التفتيش داخل مؤسساتهم في العراق وباشراف السلطات العراقية .
ان حزبنا يؤكد بان هذه كذبة جديدة تأتي في سياق الحملة الامريكية ل( شيطنة البعث ) ومحاولة عزله عن جماهيره الواسعة ، بعد ان ثبت للجميع بان البعث خرج من محنة الابادة الجماعية ، التي مورست ضد مناضليه وادت الى استشهاد اكثر من 150 الف مناضل بعثي بالاغتيال او اثناء مقاتلة الاحتلال ، وزج مئات الالاف منهم في سجون الاحتلال ، خرج اقوى عودا واكثر شعبية ، يقاتل الاحتلال بمقاومته المسلحة التي اعد لها قبل الغزو وطورها بعده .
ان شعبنا العراقي العظيم يعرف بيقين تام ، عبر تجربة مرة ، بان معاناته من الكوارث التي تعرض لها منذ الاحتلال كانت نتيجة سياسات الاحزاب الطائفية والعنصرية التي قامت بدور الخادم للاحتلال والمفتت لوحدة الشعب العراقي الوطنية ، بينما بقي البعث الرمز الاعظم لوحدة العراقيين ، بتمثيله الاصيل والحقيقي لكافة العراقيين بمختلف دياناتهم وطوائفهم واصولهم الاثنية ، فاسقط بفضل ذلك مخططات اشعال الفتن الطائفية او العرقية ، الامر الذي دفع الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي للافصاح ، وبلا خوف وبصورة متحدية للاحتلال ، عن قناعته بان البعث هو الامل في انقاذ العراق والمحافظة على وحدته وهويته الوطنية والقومية وتحريره من الاحتلالين الامريكي والايراني .
ان توقيت اطلاق هذه الكذبة من اجل تشويه صورة البعث لا يمكن فصله عن تعاظم شعبية البعث وتعلق كل الامال بتحرير العراق به وبحلفاءه من المقاومين .
ياابناء امتنا العربية المجيدة
ان حزبكم العظيم ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، لن تؤثر فيه اشاعات توجهها اجهزة الاحتلال وسيواصل مقاومته المسلحة ، مع باقي فصائل الجهاد ، حتى تحرير العراق وأقامة نظام ديمقراطي تعددي تقوده جبهة واسعة تمثل كل فصائل المقاومة والقوى الوطنية التي ناهضت الاحتلال .
مكتب الثقافة والاعلام
قيادة قطر العراق
بغداد المنصورة بإذن الله
في 15/ 11 / 2008

بصحتك عبدالله... بصحتك بوش




بقلم محرر رابطة عراق الاحرار

16-11-2008

ركزت الفضائيات العالمية مثل السي ان ان والبي بي سي والجزيرة الانكليزية على لقطة اخذت في احدى جولات اجتماع الجي 20 التي عقدت بواشنطن يوم 14-15/11/2008، يظهر فيها الرئيس المغادر للبيت الابيض جورج بوش الصغير وهو يحي بكأس شرابه ملك العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الأمين على شؤون المسلمين في العالم من خلال امانته على مقدسهم الاول وهي الكعبة الشريفة، ويرد عليه الملك بنفس تحيته على الطريقة الانكليزية التقليدية. كانت لقطة مهينة لكل الشعوب الاسلامية والعربية تحديدا، قاتل الشعوب، غازي العصر، محطم الأمم الحرة، ميتم الاطفال، مغتصب النساء، سارق النفط، الصغير بوش يحيي كأسا بكأس ملك السعودية الذي لا زال الكثير من ابناء هذه الامة المنكوبة يرون فيه وفي باقي ملوك ورؤساء الامة الاسلامية بعض امل.

لم ينفك علماء السعودية من دعاة السلفية يعلموا وينبهوا المسلمين عما هو حلال وحرام وما هو بدعة والبدعة ضلالة والضلالة الى النار، وطبعا الاحتفال بعيد مولد الرسول بدعة على رأيهم، والاحتفال بولادة ووفاة آل بيت النبوة الاطهار واصحاب الرسول الكرام بدعة ايضا، وزيارة القبور بدعة والصلاة قربها لا تجوز وغير ذلك كثير. واذا كان منطقهم يقول ان الاحتفال بمولد الرسول بدعة، فمن الطبيعي ان نكف انفسنا من الاحتفال بمولد انسان اعتيادي اي كان قدره وقيمته، ولكن الاحتفال بميلاد القبيحة المجرمة القميئة كوانداليزا رايس ليس بدعة البته، بل يمكن ان يكون عملا مستحبا بالنسبة لهم. ففي زيارة هذه العاهرة الى السعودية ظهر سعود الفيصل وزير خارجية المملكة حاملا كعكة ميلاد الشمطاء رايس، لقد هز هذا المشهد مشاعر الكثيرين من ابناء هذه الامة المنكوبة بولاة امورها، ولم نجد تبريرا لهذا العمل القبيح، ليس لأنه غادر خلفه كل الاعمال الاجرامية التي ارتكبتها هذه الشمطاء الحمقاء في العراق وافغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، وانما لأنها تتناقض مع ما فتئوا علماء السلفية وباموال النفط السعودي يقولونه عبر اكثر من ثمانين عاما بشأن المباح وغير المباح والحلال والحرام والبدع والمستحب من الاعمال وغير ذلك. فعندما تمس الامور تحالفات الشياطين يصبح كل شيء مباحا وحلالا.

مرت حادثة كعكة ميلاد رايس ثقيلة محاولين تناسيها املا في ولاة امور سقطت عنهم ورقة التوت منذ زمن، لكن ان يأتي اليوم هذا البدوي ليحيي المجرم بوش كأسا بكأس وكأنه يقول له (عافرم بوش ما فعلته بالعراقيين اخوال اولادي، عافرم بوش قتلك لرئيس عربي كنا نخر ارضا حين نسمع باسمه، عافرم بوش قتلك لأخواننا المسلمين في العراق وافغانستان، عافرم بوش اغتصاب جنودك للعراقيات اخواتي في القومية، عافرم بوش لسرقتك النفط والثروات العربية).

الا تعسا لأولئك الاولياء من غير امر، الا تعسا لبائعي انفسهم ودينهم واوطانهم في سوق النخاسة الامريكي بغير ثمن، الا تعسا لمن يحلل ويحرم على هواه، الا تعسا لكل متطرف مخرب من سعوديها الى فارسيها. و لا حول ولا قوة الا بالله.

اللهم يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، اللهم انا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا، لا اله الا انت يامغيث اغثنا يا مغيث اغثنا يا مغيث اغثنا، اللهم اخلفنا خيرا من هؤلاء الذين وليتهم امرنا فانهم لا يعجزونك. اللهم آمين

هيئة الدفاع تؤكد اعتداء العملاء الجبناء على الجثمان الطاهر للرئيس الشهيد صدام حسين




: "نوري المالكي نقل الجثمان الطاهر الى بيته وشارك هو والعملاء مقتدى وشهبوري ومنقذ وغيرهم في ضربه بالات حديدية"
شبكة البصرة
اصدر المحامي الأردني الأستاذ زياد النجداوي الناطق الاعلامي باسم هيئة الدفاع عن الشهيد الرئيس صدام حسين ورفاقه الأسرى في سجون قوات الاحتلال الأميركية بيانا عقب فيه على الأنباء التي ترددت مؤخرا عن موضوع اعتداء الجبناء عملاء الاحتلال الاميركي-الصهيوني-الايراني على الجثمان الطاهر لشهيد الحج الأكبر الرئيس البطل المرحوم صدام حسين بعد إتمام عملية الاغتيال.
ويتضح من المعلومات الواردة في بيان الأستاذ النجداوي والمستقاة من مصدر موثوق أنه بعد تنفيذ جريمة القتل البشعة (في مقر الشعبة الخامسة لمديرية الاستخبارات العسكرية المسؤولة أيام الحرب العراقية الإيرانية عن متابعة الشؤون العسكرية الايرانية) التي اشرف عليها العميل مقتدى الصدر وشاركه فيها كل من العملاء كريم شهبوري الملقب موفق الربيعي والعميل منقذ الفرعون المدعي العام للمحكمة الأميركية الإيرانية المهزلة وعدد من اوغاد حزب الدعوة والمجلس الأعلى ومن مساعدي العميل نوري (جواد) المالكي رئيس حكومة عملاء الاحتلال وجوقة من الجزارين مجرمي جيش المهدي، نقل الجثمان الطاهر لأبي الشهداء الى دار العميل نوري (جواد) المالكي. وهناك قام العميل المالكي ومعه جميع افراد المجموعة المجرمة العميلة للاحتلال الاميركي وللمخابرات الايرانية بالاعتداء الآثم الجبان على الجثمان الطاهر بالات حديدية وبالضرب، معبرين ليس فقط عن حقدهم الصفوي الصهيوني الاميركي على العراق وعلى قائده، بل ايضا عن تجردهم عن كل ما يمت بصلة للقيم والمبادىء والاخلاق والأعراف والمثل العراقية والعربية الإسلامية والآدمية والإنسانية، كما اكدوا بذلك بما لايقبل الشك عن انتمائهم الحقيقي إلى زمرة متوحشة متعطشة لسفك الدماء وقد تأصل فيانفسها الدنيئة كل ما هو خسيس ووضيع ودنيء من التصرفات الاجرامية. وكان التسجيل الصوتي المصور لعملية اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين قد كشف بوضوح عن اشراف العميل مقتدى الصدر على العملية وعلى مشاركة جوقة من عملاء الاحتلال وجلاديه واوغاده ومنهم العميل منقذ الفرعون الذي شوهد محمولا من مرتزقة الاحتلال وهم فرحين باغتيال قائد العراق. وقد شوهد المجرم الجبان مقتدى الصدر مقنعا بقناع اسود قرب الشهيد البطل. واكدت ذلك العبارة البليغة التي عبر فيها الشهيد البطل عن ازدرائه لهذا الجبان ولشركائه الجبناء العملاء وعن ايمانه العميق الثابت بالله عز وجل وعن قوته وصلابته وتمسكه بمبادىء الاسلام والوطنية العراقية والبعث المجاهد عندما قال :
"مقتدى.. هي هذي المرجلة؟" (مقتدى.. أهذه هي الرجولة؟)
وكان موقع مفكرة الاسلام قد نشر بتاريخ 13 تشرين الثاني الحالي تصريحا للمحامي العراقي الاستاذ بديع عارف عزت تحدث فيه عن هذا الاعتداء الجبان اضافة الى اوضاع الاستاذ طارق عزيز نائب رئيس الوزراء الاسير لدى قوات الاحتلال الاميركية. وفيما يأتي نص ما نشره الموقع

دماء على خد الرئيس الشهيد بعد إغتياله تؤكد وقوع الاعتداء الجبان

مصادر: جثمان صدام حمل إلى منزل المالكي قبل دفنه "ليشفي غليله"
مفكرة الإسلام - الخميس 15 من ذو القعدة 1429هـ 13-11-2008م
كشف محامي نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز أن جثمان الرئيس الراحل صدام حسين نُقل إلى منزل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل دفنه "ليشفي غليله". وقال بديع عارف عزت: إن مستشار المالكي لشؤون الاعدامات "بسام الحسيني" الذي أصبح لاحقًا مسؤولاً للجنة الأولمبية العراقية، هو المسؤول عن إرسال الجثمان إلى منزل المالكي قبل دفنه.وكشف عارف النقاب عن تفاصيل ووثائق أخرى ترقى لمستوى الفضائح القانونية في المحاكمات التي جرت, واعدًا بالكشف عن جميع ما لديه لاحقًا بعدما طرده القاضي مؤخرًا.وبين عارف أن موكله عزيز سيبقى وفيًا لصدام حسين, مشيرًا إلى أنه لن يقول كلمة واحدة ضد الرئيس السابق مهما بلغ الأمر في محاكمته ومهما كانت حياته مهددة.وتوقع المحامي بديع عارف أن لا يخرج موكله المعتقل في السجون الأمريكية في العراق "حيًا من زنزانته", لأن الجهات التي تحتجزه تريده ميتًا ببطء, وتعمل على ذلك عبر اختلاق التهم له. بحسب وكالة الأخبار العراقية.وقال: إن المطلوب بقاء عزيز في سجنه بعيدًا عن مضامين العدالة والتقاضي حتى يوافيه الأجل داخل المعتقل عبر السعي لاختلاق الكثير من التهم ضده حتى يقضى داخل السجن.
الكشف عن تورط المالكي في مؤامرة للتعجيل بإعدام صدام:وكان محامون غربيون أشرفوا على محاكمة الرئيس العراقي السابق صدّام حسين قد كشفوا أن المالكي أرغم أحد قضاة المحكمة الخمسة على الاستقالة قبل أيام معدودة من صدور الحكم بالإعدام, ما يشير إلى مؤامرة للتعجيل بإعدام صدام.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هذه المعلومة التي أدلى بها المحامون تدعم كون مسؤولين في الحكومة العراقية مدفوعين بروح الانتقام هم من ساقوا صدّام إلى حبل المشنقة على عجل.وعزا المحامون السبب في ذلك إلى الحيلولة دون أن يصدر القضاة المترددون حكمًا يجنب الرئيس السابق عقوبة الإعدام والاكتفاء بسجنه مدى الحياة بدلاً من ذلك.وأكدت الصحيفة أن هناك أدلة على أن مسؤولين عراقيين نافذين تدخلوا في سير المحاكمة قبل تنفيذ حكم الإعدام في 30 ديسمبر 2006؛ حيث جرى إقصاء رئيس المحكمة من منصبه بضغط من الحكومة لتسامحه مع صدّام أثناء نوبات هياجه في قاعة المحكمة.ولم يكن حظ القاضي البديل بأفضل من سلفه, حيث أقصي هو الآخر تحت تهديد الحكومة قبل أن يتولى مهام منصبه.ولم يكن أحد حتى الآن سوى المسؤولين المعنيين بإجراءات سير المحاكمة يعرفون أن قاضيًا ثالثًا – هو منذر هادي – قد أقيل من هيئة قضاة المحكمة قبل أقل من أسبوع من النطق بالحكم في 5 نوفمبر 2006.واستبدل بهادي قاض آخر هو علي الكاهجي, الذي لم يتسنّ له الاستماع لأي من الشهود طوال أشهر المحاكمة التسعة.ونسبت نيويورك تايمز للمحامين الغربيين قولهم: إن القاضي الجديد كان يحظى بدعم حزب الدعوة الإسلامية الذي ينتمي له المالكي.
جثمان صدام طُعن ست مرات بعد إعدامه:وكان رئيس الحراس في قبر صدام حسين قد كشف في وقت سابق من هذا الشهر أن جثمان الرئيس العراقي السابق طعن ست مرات بعد إعدامه. وقال الحارس طلال مسراب: إنه "كانت هناك ست طعنات في الجسد". ويقول مسراب: إن أربعة من الجروح كانت في جبهة صدام, واثنان كانا في الظهر، إضافة إلى جرح في وجهه. ويضيف مسراب أن 300 شخصًا شاهدوا الجروح لدى دفن الجثمان في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لإعدام صدام. ويقول رجل آخر: إن الشيخ علي الندا الزعيم السابق لعشيرة صدام - والذي مات فيما بعد - أخبره أنه كان بالجسد جروح جراء الطعنات.

الديك باشا


خالد القشطيني
تذكرني المرحلة التي يمر بها العراق اليوم بالحكاية الموصلية، التي تقول :
إن رجلا في مدينة الموصل عانى الكثير من جاره بسبب الديك الذي يملكه وصياحه المستمر قبيل الفجر. لم يعد أمام الرجل الذي عانى وشقي بكل ذلك الصياح غير أن يتنازل ويطرق بيت جيرانه :
أهلا وسهلا شرفتمونا بهذه الزيارة. ولكن ما سر زيارتكم الطارئة يا جاري العزيز .
قال له الرجل يا سيدي مع كل الاحترام والمودة لمقامكم ولكن هذا الديك الذي عندكم ينغص عيشي. ففي اللحظة التي أكون فيها غارقا في النوم يهب هذا الديك ويبدأ بالصياح، ويبقى يعوي الى أن انهض من فراشي واخرج من البيت. سأكون ممتنا لكم اذا وضعتم حلا ً له أجابه صاحب الديك فقال له: يا سيدي الجار قبل الدار. لخاطر عينك سأقوم بذبحه والتخلص منه وسأعمل منه عشاء بديعا وأدعوك للتشرف وتناول الطعام معي. ايام زمان كان للجيران حقوق والناس تحترم الناس. ليس ذلك فقط وانما كانوا يصدقون كلامهم ووعودهم . وهو ما جرى
ذبح الجار ديكه العزيز وطبخ منه أكلة دجاج محشو، أتمنى مثلها للقارئ الكريم في هذه الأيام الحامضة .
ثم مضى فدعا جاره لتناول العشاء معه.
فأكل واستمتع وحمد الله وشكر صاحب الدعوة وصاحب الديك ..
مرت أيام وإذا بالرجل يعود طارقا باب جاره .
ما خطبك يا سيدي وما الذي تريده مني الآن؟
قال يا رجل أنا ممتن لك على طيبتك وذبحك للديك. ولكنني الآن استفيق ليلا على صوت عشرين ديكا تصيح سوية وتمزق اذني وأعصابي. ما هذا ما كنت انتظره منك .
قال له الجار صاحب الديك، يا سيدي انت اعترضت على ذلك الديك فذبحته لك ولعيونك. ولكن انا كان عندي عشرون ديكا آخرغيره، وكان ذلك الديك « باشا » عليها. يسيطر عليهم وتخاف منه. وكان لا يسمح لأحد غيره أن يصيح. وبالأمس انت طلبت مني التخلص منه ففعلت. و لكن الآن لم يعد أحد في الساحة يستطيع السيطرة على هؤلاء العشرين ديكا. انطلقت جميعا بالصياح ولا حول ولا قوة الا بالله
سمعت هذه الحكاية من صديق موصلي، فقلت له يا سبحان الله. كم تنطبق هذه الحكاية على العراق الآن. لقد ذبحوا الديك الذي كان يسيطر عليهم ويخافون منه، فراح كل واحد منهم اليوم يعوي على ذوقه. قولوا معي كما قال ذلك الرجل، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

كيف لنا ان نفهم رسم مستقبل العراق بعد قهر الاحتلال (الجزء الثالث)

مناضل البغدادي
للآطلاع على الجزء الآول & الثاني
على الصعيد العربي
لم تكن الامة العربية لتمر بمرحلة هوان اكبر من تلك التي تلت التوقيع على معاهدة كمب ديفيد سيئة الصيت ، وهي المعاهدة :
1- التي أخرجت جزء مهم وحيوي من طاقات الأمة العربية خارج دائرة الصراع مع الكيان الصهيوني ومن وراءه الدوائر الأمبريالية ،
2- فضلا عن أن هذه المعاهدة فتحت الباب واسعا أمام أنظمة أخرى كانت تتربص فيما تعتقده فرصة لرفع الحرج في أقامة علاقات مع الكيان الصهيوني والدخول في دائرة كسب ود الولايات المتحدة الأمريكية الذي لايضيع معها حسب ظنهم مايتطلعون اليه من رغبات جامحة في المحافظه على كراسيهم ومصالحهم الضيقة حتى ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمة وقضاياها المركزية .ومن هنا بدأ الترويج لثقافة الأستسلام على نحو واسع مدعومة بنوذج موقف النظام المصري الذي تم تصويره على أنه نجاح في تحقيق هدف أسترداد الحقوق من غير حرب ، وغاب عن أذهان البعض بأن ماحصل كان بمثابة تفريط و مقايضة غير عادلة أذهبت بالكل مقابل الجزء .
3- فتحت من ناحية أخرى الباب على مصراعيه أمام الولايات المتحدة ومعسكرها الغربي للولوج بقوة الى جسم الشرق الأوسط عبر تنفيذها لسلسلة من المؤمرات أبتدأت في غض طرفها عن التغيير الدراماتيكي للكيان السياسي في أيران وهي من تعلم ماسيؤول اليه الوضع الأقليمي مع ظهور قوى شعوبية .
5- أن هذه المعاهدة ساهمت وعلى نحو واسع في أعادة صياغة المشهد العربي من خلال حصول حالة تشظي نفسي وبنيوي في النسيج العربي للأقطار العربية بدأ يعبر عن نفسه تصاعديا من خلال أنقسام المواقف أزاء قضايا مهمة وخطيرة كالحرب العراقية – الأيرانية ومن بعدها قضية دخول الجيش العراقي الى الكويت وماترتب عليها من تداعيات ظالمة وأستثنائية بدءا بالحرب الكونية ضد العراق ومرورا بضرب الحصار عليه ومن ثم أحتلاله والشروع في تنفيذ خطة تدميره والتي لاتزال مستمرة الى الآن .
أن الجهد الصهيو أمريكي في المنطقة نجح في قضم مساحة غير قليلة من جهود وطاقات الامة العربية الموظفة في نضالها المشروع ضد الوجود الصهيوني على أرض فلسطين وساهم في تحفيز أطماع الغرب في ثروات الامه العربية ومشروعها الحضاري الذي كان يقوده العراق بنظامه الوطني القومي العروبي الاسلامي انذاك . حيث كان لنهج العراق وقيادته الوطنية الاثر الايجابي الواضح في تحقيق الموازنة أحيانا والمواجهة أحيانا أخرى في مواجهة الهوان التي ارتضته بعض الأنظمة العربية على حساب ماينبغي من الحرص في المحافظة على قدرة الامة في التحرر من قيود المستعمر والانعتاق من عمالته التي تجري في عروق ملوك وقادة بعض هذه الانظمة . وما يمكن أن نلقيه من عتب على قيادتنا الوطنية في العراق هو بسبب عدم أتخاذها موقف أكثر شدة من ضعف أرادة وأداء الجامعة العربية التي كانت متخلفة عن مستوى الفعل العربي المطلوب في مواجهة التحديات بسبب أذرع التأثير المتغلغلة في كيانها والتي تتحكم فيها ثلة من الأنظمة المتخاذلة. وكان من نتيجة ذلك أن تسببت هذه المنظمة في التمهيد لقرارات تهدم الامة ولا تبنيها , تفتتها ولا تحميها بالرغم من موقف النظام العراقي في حيثات قرارات مؤتمرات حزب البعث العربي الاشتراكي التي كانت تحذر من أن هذا التجمع او المنظمة لم يحقق ادنى حالات التقارب في وجهات النظر التقدمية لنهوض الامة بل كانت معرقلا لكثير من التوجهات والمقترحات التي تنصر الامة فيها على اعدائها .
أن واقع بعض الانظمة العربية الفاسدة كان يعكس خيارات الارتماء المذهبي او الطائفي مع دول اقليمية او دولية كما هو نظام سوريا مع ايران او نظام السعودية مع الدول الاسلامية او الارتماء الخياني العميل كما في الاردن مع بريطانيا وامريكا او دول الخليج كافة مع امريكا او بعض دول شمال افريقيا العربية مع فرنسا او امريكا الامارحم ربي منهم مثل ليبيا التي اذعنت لاحقا او السودان وموريتانيا اللتان ترزحان الان تحت ضغوط دول الغرب الكافرة اوبعض من انظمة الدول العربية العميلة .
هذا الواقع المرير كان بحساب تقديرات تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في كافة دول المنطقة العربية واقع يمكن تغييره بنضال جاد ووعي حقيقي لجماهير الامة . ولم تكن هناك حسابات حقيقية لتحديات دول عدوة اقليمية ودولية ماعدا الكيان الصهيوني ، كما لم تكن هناك مرونة كافية لأستيعاب وتذليل خطط هذه الدول فى اثارة المشاكل التي لم تتمكن الانظمة العربية العميلة او حتى ثقل تنظيمات الحزب في هذه الاقطار العربيه من وئدها حال ظهورها كما جرى في الصومال وارتيريا وموريتانيا ، حيث كانت النزعات المتطرفة تطفوا في انتشارها السريع بين ابناء الامة العربية بسبب تغذيتها الشديدة من الدول الكبرى وتنشيطها لتكون بموازات النهوض الحضاري القومي الاسلامي المعتدل في امة العرب .
لقد حرصت قيادة العراق ومن خلال جهودها الجبارة على استقطاب ابناء الامة وترسيخ صلتهم بتجربة العراق الحضارية انذاك الا ان المؤامرات والخطط المحاكة التي أدركت خطورة هذه التجربة سعت الى جر امكانيات وقدرات العراق الى غير مكانها الصحيح او المنشود وذلك بهدف أجهاض هذه التجربة وتعطيل مشروعها الوطني والقومي والأنساني . وبذلك جاء الهدم والتغير الكامل لنظام وطني شريف واستبداله بنظام هش عميل يخدم مصالح الاعداء التأريخيين للامة العربية والاسلامية والذي كان من تداعياته ضرب مرتكزات الامة التاريخية والفكرية والأخلاقية وأشاعة ثقافات سيئة كالطائفية والحصصية والشعوبية والشللية والتى تحاول حكومات الأحتلال المتعاقبة في العراق تجذيرها في المجتمع العراقي لقطع الطريق أمام أي مشروع نهضة جديد بأبعاد وطنية وقومية وأنسانية .لا نود ان نعود الى طبيعة السياسة الارتدادية لمخططات التامر التى كانت قائمة انذاك الا ان ما اتضح لاحقا بعد احتلال العراق انه لم يكن بالامكان ترتيب الاوضاع لصالح الامة لان حجم التامر كان كبيرا ولا يمكن حصره بجبهه واحده وانما جبهات عديدة وتامر دولي كبير لم تكن هناك طاقة لردعه .
ان اكثر ما يؤلم الوطنيين الشرفاء في العراق هو ذلك الشعور بخذلان الأشقاء لهم حتى وأن كان هذا الأمر مقصورا على الأنظمة المتخاذلة والمتواطئة الذين لم يكن دورهم مقتصرا على التخطيط في التامر وانما في المشاركة المادية والبشرية والاعلامية . وعليه فان الفرق بين النضال من اجل امة العرب ليس كما هو من اجل الأعراب لذا يجب ان يكون شعار المقاومة العربية القائمة في كل اقطار الامة العربية هو في استهداف الأعراب الذين هم احد مرتكزات تعزيز المصالح الامنية الاستعمارية وأدواتها في التأثيرعلى الامة العربية ومصالحها المشروعة .
أن المقاومة الوطينة العراقية بكافة فصائلها مدعوة الى النظر بجدية في تحقيق مصالح الامة بعد ان انجزت بنجاح مهمة تعويق المشروع الامريكي الصهيوني الايراني وذلك من خلال الأستمرار في فضح نوايا وأساليب التحالف الصهيوأنكلوأمريكي-الصفوي من جهة وتعميق الثقة والأيمان بضرورة أنتصار أرادة الشعب العراقي في دحر الغزاة وعملاؤهم . وما هذه التضحيات الجسيمة التي تكبدها شعب العراق في دفاعه المشروع عن مبادى ثورته وبلده وأمته الادليل على توجه الفكر القومي العروبي نحو تعزيز مصالح الامة في بناء حضارتها ونهوضها وتحررها الكامل من كافةاشكال الهيمنة الاستعمارية وللحديث صلة في جوانب اخرى انشاء الله
تحية الأوفياء من الرجال المؤمنين إلى قيادة الجهاد والمجاهدين في الثورة العراقية المسلحة وعلى رأسهم المناضل عزة إبراهيم الدورى
تحيه إلى شرفاء الوطن والأمة من الداعمين لمبادئ الجهاد ضد المحتل وطرده
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة والإسلام
تحيى مبادئ وأفكار وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي والقائمين عليها خدمة لنهوض الأمة العربية والإسلامية .

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار