الأحد، سبتمبر 07، 2008

مـشروع قـــــــــــــاسم- مقاله خطيره وتفاصيل اخطر


مشروع قاسم ــ ودور الإمارات الخطير جدا في العراق والمنطقة!!
عمر الكاظمي ـ كاتب عراقي
Saturday 06-09 -2008
ماهي الاسباب والدوافع التي ادت الى احتلال العراق اليوم؟
سؤال من حق الجميع ان يبحث له عن اجابة, ليس بالضرورة ان يكون باحثا علميا او بروفسورا او استاذا في التاريخ, لمحاولة الاجابة على هكذا سؤال علينا المرور بعدة اسئلة منها...
لماذا تم احتلال العراق عام 2003 بهذه الوحشية؟
لماذا تم تجويع الشعب العراقي لمدة 13 عاما؟
لماذا وقف الحكام العرب ضد نظام صدام؟
دعونا نعود بذاكرتنا الى الوراء محاولين البدء من مرحلة انتهاء الحكم المكلي في العراق واستلام عبدالكريم قاسم للسلطة, وقتها عندما قامت مجموعة من الضباط الاحرار و البعثيين بثورة 14 تموز 1958 , كان هدفهم تحرير العراق من المستعمر البريطاني وعملاءه من العراقيين امثال نوري السعيد..
هنا سندخل بموضوع طرح في اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ومن خلال وجهات نظر متعددة ومختلفة و رؤئ من زوايا متعددة, ما يهمنا هو ان نلقي الضوء على هذه الفترة بنظرة متجردة محاولين لمس الحقيقة كما هي دون الانجراف لهذا التيار او ذاك.
فبعد قيامهم بتغيير نظام الحكم من الملكي الى الجمهوري في 14تموز 1958 بعملية تحرير العراق من المستعمر البريطاني المتصرف بشؤون العراق وبخيرات شعبه , فرح الشعب العراقي كثيرا واستبشر خيرا بهم وعلى راسهم عبد الكريم قاسم , وتطلع الشعب خيرا بنظام يعيد السيادة للعراقيين ويبقي خيرات العراق للشعب العراقي ,و هكذا تأسست الجمهورية العراقية واستقل نظام الحكم في العراق واصبحت تلك القوى الوطنية تحكم العراق .
دعونا نتساءل ماذا فعل قاسم للعراق اثناء فترة حكمه, وماذا قدم, هنا علينا ان نكون في اجابتنا لهذا التساؤل عراقيين محايدين غير منحازين لهذه الجهة او تلك حتى نستطيع ان نتفهم تلك الحقبة السياسية من زمن العراق وصولا للاجابة على اسئلتنا بداية المقال.
ـ بعد فترة من حكم قاسم تم اعتقال زملاءه من الذين شاركوا معه في الثورة وابعاد قسم اخر , ومجلس الوزراء أصبح أكثر من نصف أعضائه -
عبد الجبار الجومرد وزير الخارجية يوم الثورة، صديق شنشل وزير الإرشاد يوم الثورة، فؤاد الركابى وزير الدولة, ناجى طالب وزير الشئون الاجتماعية يوم الثورة، بابا على وزير المواصلات، والدكتور صالح محمود وزير الصحة، وجابر عمر وزير المعارف، والعقيد عبد السلام عارف نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية, بعضهم فى السجون، وبعضهم فى المعتقـلات، وبعضهم فى المنفى القصر المهجور!
ـ تغيير الخارطة الديموغرافية لمدينة بغداد دون غيرها من باقي محافظات العراق { استقدام الالاف من ابناء الاهوار جنوب العراق واسكانهم في بغداد}ـ عقد اتفاقات سرية تعد امتدادا لاتفاقيات النظام الملكي ونوري السعيد مع بريطانيا, خصوصا اتفاقية بورتسموث التي كرست الوجود البريطاني في العراق واباحت نفط العراق وخيراته لبريطانيا.
أن الموقف فى العراق أصبح يشكل نموذجاً نادر المثال، فى الطريقة التى يتعاون بها الاستعمار مع قاسم، لكى يواجه كل منهما القوة التى يعتبرها أشد خطراً عليه وهى قوة القومية العربية.فإن قاسم فى العراق يسكت على وجود الاستعمار ممثلاً فى استمرار بقاء العراق عضواً رسمياً حتى وقته فى حلف بغداد، كما يسكت عن بقاء 700 خبير بريطانى فى قاعدة الحبانية, وبقاء عبد الكريم قاسم مقيداً بنصوص حلف بغداد يفهم منه أنه يريد أن ينتظر إلى نهاية المدة القانونية لعقد الحلف فى سنة 1960، وساعتها يكيف عبد الكريم قاسم موقفه على ضوء مصلحته فى ذلك الوقت.
ـ خطاب قاسم بمحاربته للمبدأ العروبي والحد من المد القومي العربي, وكذلك الخطاب الصهيوني بمحاربة الوحدة العربية ادت بالنتيجة الى مساندة الكيان الصهيوني له من خلال تطابق الخطابين
ـ بدأ يشكل عداء مع الضباط الاحرار في باقي انحاء الوطن العربيـ نصب المشانق للعراقيين من خلال محكمة المهداوي { الذي هو ابن خالته}, ومن خلال مجازر كركوك والموصل
ـ دعم المد الشيوعي داخل العراق فالشيوعيون، الذين كانوا منهم فى السجون خرجوا منها، والذين كانوا خارج العراق عادوا إليه، والذين كانوا قد اختفوا وانكمشوا فى الخلايا السرية تحت الأرض، ظهروا وخرجوا فوقـها, ولهذا نرى ان الشيوعيون فى العراق أيدوا ، ورضوا ببقاء العراق سنة ونصف سنة أخرى، عضواً فى حلف بغداد.برغم كل هذا فالشعب العراقي انذاك كان على ثقة من قاسم وكان يطلق عليه ابا الفقراء , فالشعب هو من ساند قاسم وهو من ايده ووثق به, لكن هل ان قاسم عمل ما هو لخدمة هذا الشعب وتحقيق تطلعاته؟ماذا كان يقصد قاسم بخطاباته الموجهة ضد الامة العربية وتحريض العراقيين ضد المد القومي العروبي, لاننكر ان خطابات قاسم كانت مريحة لدى البعض من اوساط الشعب العراقي من من تغيرت بهم خارطة بغداد الديموغرافية .
نحن نعرف ان قاسم دعم المد الشيوعي في العراق و نعلم ان قاسم نصب للوطنيين المشانق, مثل رشيد عالي الكيلاني بعد ان تلقى خبرا من السفير البريطاني السير مايكل رايت في وقتها بعد لقاءه به فيما سمي بلقاء الفجر.
يا ترى ما هي الاسباب التي غيرت قاسم هكذا من محرر لبلد مستعمر الى مضطهد لرفاقه؟هل هو التحالف الشيوعي الصهيوني الذي وقع به قاسم ؟
لنقول انه لم يكن يحسب حساب الشيوعيين الاكراد المدعومين من الكيان الصهيوني , لنقل ان قاسم غرر به , لماذا اطلق على الوطنيين العراقيين انهم اعداء العراق؟.
لا يخفى على احد ان من دعم قاسم ورفاقه الذين معه هي ارض الكنانة, فأرض الكنانة عندما دعمت النظام الجمهوري في العراق بقيادة قاسم لم تكن تنتظر رد الجميل كالذي رده قاسم بهجومه ضد القوميين العرب.
ان ما قدمته ارض الكنانة لقاسم لم يكن لشخصه هو انما لشعب العراق لاغير هذا الشعب الذي كان تحت وطأة المستعمر البريطاني.
وكان الاتفاق بين ارض الكنانة ممثلة بشخص جمال عبد الناصر وبين العراق ممثلة بشخص اللواء عبدالكريم قاسم بوضع العراقيين يدهم على النفط و وضع ارض الكنانة يدها على قناة السويس حينها يكون التحالف العربي في مواجهة الكيان الصهيوني و تحرير فلسطين اقوى.
تفاجئت ارض الكنانة بعد فترة من حكم قاسم بأنه لم يتم تغيير شئ ستراتيجي نحو الاتفاق المؤمل.هل فكر قاسم جيدا في مصلحة الشعب العراقي؟
هل اعطى قاسم الحق للقضية الفلسطينية؟هل دعم قاسم القضايا العربية التحررية ؟
ماذا كان يدور في خلد قاسم؟
نحن بالتاكيد لا نعرف , قاسم دخل عالم السياسة وهو عسكري اليس ذلك صحيحا؟قاسم حارب في فلسطين , قاسم كعسكري هو من دافع ومن اعطى ومن دعم قضية تحرير فلسطين بحكم وجوده كضابط في قطعات الجيش العراقي الذي حارب في فلسطين عام 1948 , فماذا تغير في قاسم؟
لماذا هذا الانقلاب ضد القومية العربية وضد مبادئ تحرير فلسطين وضد مصالح الشعب العراقي وماهي الاسباب ؟
ولماذا دعم المد الشيوعي داخل العراق؟
ولماذا بارك محسن الحكيم موقف قاسم من القومية العربية؟.
ان قاسم جاء الى الحكم في وقت كان الشعب العراقي يشكو الفقر والجوع واستغل هذا الوضع باطلاق شعارات رنانة بمحاربة الفقر والجوع وبتحرير فلسطين وهو يعلم ويدرك مدى التصاق الشعب العراقي حينها بقضية فلسطين ومدى استعداده لتقديم التضحيات في سبيل تحرير فلسطين برغم ما كان يعانيه من مشاكل الفقر والمرض والجوع , حتى انه كان قد صك ميداليات عليها خارطة فلسطين وكلمة عائدون باللون الاحمر .
بسبب اخطاء عبد الكريم قاسم الانفة الذكر من محاربته للمد القومي العربي وبسبب ابعاده لرفاق الثورة وبسبب الخلافات بينه من جهة وبين القوى الوطنية والقومية من جهة اخرى والتي كانت تنادي الى تأميم النفط وسيادة العراق على الثروة النفطية,و بسبب دعمه اللامحدود للشيوعيين و اطلاق يدهم في التحكم بالعراق, هنا جرد قاسم نفسه من كل سند يحميه واخذ منه الغرور وكان الواقع يشير الى تنامي الخطر الرجعي والنشاط التامري على المستوى المحلي والدولي ولتيقن رفاقه بانه ماض في سياساته النفطية من عدم تاميمه للنفط واصراره على تنفيد مشروعه { مشروع قاسم } ,لذا حدث انقلاب عام 1963 من نفس رفاق ثورة1958 على اثرها اطيح بقاسم وتسلم عبد السلام عارف مقاليد الحكم .
خلال الفترة من عام 1963 الى عام 1968 لم يحدث تغيير جذري مهم في السياسة النفطية وبقى الوضع على حاله خصوصا بعد اقصاء البعثيين من قبل عبدالسلام عارف الى نجح البعثيين بتفجير ثورة تموز 1968 وتسلمهم مقاليد الحكم بالعراق, وتمكنهم من اصدار قانون تاميم النفط .
هنا مررنا على الوضع السياسي ومجموعة المتناقضات السياسية في السياسة الداخلية والخارجية للعراق التي برزت خلال الحقبة التي حكم فيها قاسم, نود ان نطرح موضوعنا الذي نحن بصدد الكتابه عنه وهو موضوعة مشروع قاسم.ما هو مشـــروع قــــاســـم؟
هل هناك احد يستطيع ان يعرف هذا المشروع؟
وما هي حقيقة هذا المشروع؟
كل ما سياتي ادناه هو جزء من الحقيقة وليست الحقيقة بكاملها , قد يعتبر البعض منكم ان هذه اتهامات ولكنها جزء من حقيقة يعرفها قسم من العراقيين وعايشها الى يومنا هذا,نعلم ان قاسم وعد بتأميم نفط العراق كما كان اتفاقه مع ارض الكنانة قبل انطلاق الثورة , لكنه لم ينفذ اتفاقه ووعده بشان النفط, فمن المعروف ان خلال الحقبة الملكية في العراق تم عقد عدة اتفاقيات مع شركات النفط الاجنبية واخرها كانت عام 1952 وبموجبها تم اقرار زيادة حصة الحكومة العراقية لتصل الى 50 بالمئة من عائدات النفط والتي بقت سارية المفعول حتى بعد انطلاق ثورة 14 تموز وتبوء عبدالكريم قاسم للسلطة, وقبول قاسم بها رغم وعوده بتأميم النفط واسترجاع السيادة الكاملة, وكل ما فعله انه انتظر ثلاث سنوات الى ان انتهت مدة بقاء العراق في حلف بغداد وبعدها اصدر قانون 80 لسنة 1961 والتي بموجبها تم استرجاع ما نسبته 99,5% من الاراضي الخاضعة لامتيازات تلك الشركات, مع ان قيام ثورة 14 تموز كان من اهم شعاراتها المعلنة هو تأميم النفط واسترجاع حصة العراق من العائدات النفطية بالكامل أي بنسبة 100% وليس الابقاء على حصة الخمسين بالمئة المتفق عليها من عام 1952,فما كان هدف قاسم من عدم تاميم النفط؟في حين ان كل الثورات التي قامت في الوطن العربي قد اممت مصالح و خيرات البلد ووضعتها تحت السيادة الوطنية .
نود ان نطرح لكم ما نعرفه عن مشروع قاسم ولماذا تم احتلال العراق عام 2003بهذه الصورة الوحشية ولماذا تم حصار العراق وتجويع شعبه لمدة 13 عاما ولماذا تم تهجير وتشريد الشعب العراقي بهذه الطريقة الهمجية ,نحن قد ذكرنا فكرة بسيطة عن تاريخ العراق السياسي من مرحلة انتقاله من الحكم الملكي الى انقلاب عبدالكريم قاسم فلنحاول ان نجيب على التساؤلات التي طرحناها بداية مقالنا عزيزي القارئ ...
ان دوافع احتلال العراق عام 2003 ليست واضحة امام الجميع سنطرح راينا وحسب ما نعرف مدعوما باتفاقيات سابقة من العهد الملكي وصولا الى عام 1963 نتج عنها مشروع عبدالكريم قاسمواصبح واضحا للجميع ان قاسم لن يؤمم نفط العراق بل دعم جزء من اتفاقيات النفط من عهد الاستعمار الى فترة حكمه.
مشروع قاسم يبدا من جنوب العراق تحديدا ميناء الفاو حيث يبدأ بمد انابيب لتصدير النفط عبورا بالمياه الاقليمية العراقية مرورا بالمياه الدولية للخليج العربي ومن ثم يتم تصدير النفط من تلك النقطة الى حيث انتم تعلمون.
وهذا المشروع كان احد الاسباب المهمة في الاطاحة بقاسم .
وجود البعث كسلطة على سدة الحكم في العراق جعلت مشاريع الغرب بالاستحواذ على نفط العراق مجرد احلام صعبة التحقيق الا بالقضاء على البعثيين, فتم فرض حصار على العراق منه المعلن ومنه غير المعلن, فما كان من هؤلاء الا محاولات زعزعة استقرار نظام الحكم في العراق .
ان نجاح تأميم النفط العراقي في عام 1972،كذلك نجاح شركة النفط الوطنية العراقية في ادارة قطاع النفط العراقي،بعد ان قدمت مثالا رائدا على قدرة الشعب العراقي في السيطرة على موارده الوطنية واستغلالها بنجاح وانهاء دور الشركات الاحتكارية.عزيزي القارئ بعد ان تكلمنا عن الموضوع اليومونحن في عام 2008 في دولة الامارات العربية المتحدة هناك مؤامرة تحاك وتنفذ بايادي عراقية اماراتية امريكية لاعادة احياء مشــــروع قاسم { مع بعض التعديلات}من خلال مد انابيب نفط ضخمة من جنوب العراق مرورا بالمياه الاقليمية العراقية باتجاه المياه الدولية في الخليج العربي وصولا الى ميناء الفجيرة في الامارات ومنه الى باكستان عبر خليج عمان حيث يتم انشاء اكبر مصفاة للنفط في العالموتعتبر تكلفة خمسة حيث يتم تصفية البترول العراقي والاماراتي هناك ليتم بعدها ضخ المنتجات النفطية عبر اسيا الى اوروبا وامريكا.
وهناك مؤامرة اخرى تحاك ضد منابع النفط العربية والثروات العربية مثل ليبيا يتم حفر اكبر بئر بترولي الان من خلال شركات اماراتية امريكية بعد ان اجتمع بصورة غير رسمية كل من وفد ليبي و وفد اماراتي وتم الاتفاق بينهم على ستراتيجية العمل في ليبيا حيث سيتم جلب ايدي عاملة غير عربية للعمل في ليبيا للعمل بمشاريع تابعة للامارات ويتم ربط جميع المشاريع في الوطن العربي مرورا بخطوط عبر اسيا وافريقيا الى اوروبا من موانئ المغرب وهناك ايضا مدينة البصرة التي سوف ينزل بها وفدا اماراتيا انكليزيا امريكيا هناك للاتفاق مع محافظ البصرة لتوفير الامن لهم حيث سبق لمحافظ البصرة ان اجتمع مع مسؤولين اماراتيين في الامارات وكان المدعو سفير الحكومة العميلة حاضرا لهذا الاجتماع .ليكن بعلم الجميع ان المشروع ماشي على قدم وساق وتم جلب ايدي عاملة من الهندوراس وفلبين والمكسيك كوريا هولندا والنرويج وخبراء امريكان وبريطانيين وفرنسيين وتعقد اجتماعات مستمرة في كازاخستان طاجكستان تركمانستان وتم شراء وتملك اراضي في تلك الدول من قبل الاماراتيين والعراقيين لانشاء محطات مراقبة ومحطات انتاجية { هل فهمتم وعرفتم قصة جيورجيا؟}
ماهو راينا؟....
ماذا نقــــول؟
ناتي على ذكر بيانات المقاومة الوطنية العراقية ....
في احدى نداءاتها قالت المقاومة العراقية ...{ اوقفوا تصدير النفط يتحرر العراق}..
فهل ادركتم واستوعبتم ماذا كانت تقصد المقاومة العراقية بهذا النداء بالذات؟,
هل عرفتم ان نفطكم يسرق ويوزع ويعطى للغرب وللصهاينة ووطنكم محتل وانتم تعيشون في المنفى مشردين؟ ,
ماهو دور الاحزاب هنا وهناك داخل العراق التي دخلت العملية السياسية وباعت العراق بحجج واهية مثل التخلص من الدكتاتورية, مثل اعطاء الشعب العراقي الحرية والكرامة والسيادة,مثل التخلص من اسلحة الدمار الشامل ؟,
اتريدون ان تبيعوا نفطكم وانتم احرار ام عبيد؟
هذا سؤالي لكم ,,,
عندما تقرأون هذا المقال قد يكون تم الاتفاق وقص الشريط للمشروع في البصرة, هل كان صدام حسين على حق ام على باطل في محاربة الطغيان؟
هل نطق كفرا عندما وقف صدام حسين وقال كلمته الشهيرة {نحن نبيع النفط وما يتناسب مع مصلحة شعبنا وامتنا} وهنا لسنا بصدد الدفاع عن صدام ، فالرجل رحل,هل كان على خطا في هذا؟
هل الحرية التي تنشدونها هي ان يباع نفطكم وانتم عبيد ويستعمر وطنكم وانتم عبيد؟
اتعلمون ان النفط بدأ بالوصول من كركوك عبر خط حيفا الى الكيان الصهيوني ؟
اتريدون غير رجال المقاومة يستردون لكم حقكم ام تريدون احزابا اخرى كالحزب الشيوعي العراقي العميل الذي قضى عمره ضد مصالح الشعب العراقي؟,
هل انتم راضون بما يروج له الان من فدرلة العراق, الذي هو بالاساس مشروع لتقسيم العراق من قبل عملاء الإحتلال؟
هل خلق العاق ليقسم بالنهاية؟
ام ان خارطة الشرق الاوسط الجديد هي عبارة عن خارطة نفطية جديدة من رسم امريكا والغرب؟.
والان هل عرفتم لماذا تم احتلال العراق بهذه الوحشية,؟هل عرفتم لماذا تم تجويع الشعب العراقي,؟
هل عرفتم لماذا وقف الحكام العرب ضد النظام في العراق؟
هل فهمتم لماذا لم يتم احتواء العراقيين بالكامل بعد احتلال العراق ؟
لماذا وقف الحكام العرب ضد جمال عبد الناصر وصدام حسين وضد جميع الشخصيات العروبية والقومية؟
هل ايقنتم ان كل عربي يقف بوجه امريكا ومصالح الغرب يحارب بشده من قبلهم ومن قبل عملائهم, هل بوجهة نظر العراقيين اليوم انهم حرروا؟
الا يستحق العراق من اخوانه العرب بالوقوف بجنبه بوجه مشاريع وخطط الاحتلال؟
اليس العراق من دفن شهدائه في فلسطين؟
اليس العراق من دافع عن الامة العربية ؟
لماذا سكت حكام الامة العربية والاسلامية وهم يشاهدون على شاشات التلفزيون صباح العيد الاضحى إعدام زميل لهم؟
هل عرفتم من الذي دافع واعطى وضحى من اجل العراق ومن اجل الامة العربية, ومن تعامل مع ومن الاحتلال وخان الامة ؟
هل تقبلون الرجوع الى عهد اتفاقيات مثل اتفاقية بورتسموث؟,
هذه كلمة موجهة الى الصدريين والمهديين في البصرة هل تقبلون هذا؟
لماذا لاتقفوا صفا واحدا مع رجال المقاومة في العراق ؟.
يا رجال العراق يا اصحاب العهد والغيرة يا رجال الوعي والمعرفة اثارنا سرقت تاريخنا زور خيراتنا نهبت اعراضنا انتهكت هل من مغيث؟...
نحن شعب لا نعرف الطائفية فيما بيننا ولا نقبل بتقسيم العراق نحن نعترف بعراق واحد ونطالب وسنبقى نطالب بعد تحرير العراق باسترجاع الكويت السليبة وباسترجاع الاحواز وكل الاراضي المستقطعة من العراق ,نطالب ابناء العراق الغيارى في البصرة الفيحاء بالتحرك ضدكل عربي خائن عميل ينزل على ارضنا كائن من يكون.ونطالب ابناءنا بالوقوف بوجه المحتل وعملاءه بكل ما اوتي من قوة, لا تنجروا وراء الطائفية فلن يستمر احتلال العراق ابد الدهر و لا يوجد وطن احتل وبقى محتلا في كل التاريخ .
دعوا امركم بيد الوطنيين والشرفاء وبيد المقاومة العراقية ان اختلفتم او اتفقتم معهم و معها فهي الطريق الوحيد لانقاذ و تحرير العراق.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار