الأحد، سبتمبر 07، 2008

في كركوك.. الويل لك اذا كنت عربيا او تركمانيا ! - اطلع على جرائم الاشايس بحق الابرياء


2008-09-07 :: عبد القادر الخطيب ::

لا يخفى عليكم جميعا ان كركوك مدينة الذهب الاسود هي اغنى مدينة في العالم وهذا هو سبب مصائبها وسر اطماع القيادة الكردية لأنها بالنسبة للقادة الاكراد البقرة الحلوب والتي لاينضب حليبها وان دولتهم التي سيعلنون عنها قريبا وتحت تسمية ( الكردستان الكبرى) بحاجة الى مصدر تمويل دائم ولهذا السبب قامت القيادة الكردية وفي اول يوم لسقوط كركوك بالسيطرة التامة عليها بالتعاون مع قوات الاحتلال الامريكي ..فالمحافظ فيها كردي ورئيس مجلس المحافظة كردي وكذلك قائد الشرطة وقائد الجيش ومدير شرطة الطوارئ ومدير شرطة النجدة ومدير البلدية ورئيس صحة المدينة ومدير عام توزيع المنتوجات النفطية والخ كلهم اكراد ومن اعضاء الحزبين الكرديين الرئيسيين واحيانا يتقاتلون فيما بينهم من اجل حصول على منصب ما ولاجل حل هذه الخلافات اوعزت القيادة الكردية بتاسيس مكتب تسيق مشترك بين الحزبين للاشراف على تقسيم المناصب بين اعضاء الحزبين مناصفة .فاما العرب والتركمان فالى الجحيم, وعذرا لهذه العبارة ولكنها الحقيقة المرة التي يعيشها هؤلاء واصبحت كركوك اليوم كانها دائرة مخابرات مغلقة ففيها اكثر من 65 مركز اسايش ( مخابرات كردية ) موزعة على كافة مناطق كركوك وهي أي الاسايش اعلى سلطة في المدينة بعد الامريكان فالشرطة والجيش تاتيان في المرتبة الثالثة والرابعة ومن اهم واجبات الاسايش وفي المقدمة هي نقل المعلومات الى قوات الاحتلال الامريكي ويحمل عناصرها هويات خاصة ويدخلون القاعدة الامريكية في أي وقت شاؤا اما الواجب الثاني فهو مراقبة تحركات المواطنين العرب والتركمان في المدينة والقاء القبض عليهم بسبب او لغير سبب بطريقة العصابات و امام انظار الشرطة والجيش وياخذونه مباشرة الى معتقلات التعذيب في الشمال العراقي او يقتلونهم ويرمون بجثثهم على الطرقات الخارجية هذا هو حال المواطنين العرب والتركمان وخير مثال على ذلك والامثلة كثيرة :ففي كركوك يوجد شاب مجنون يجوب شوارعها بملابس رثة وشعر أشعث ولحية كثيفة ويده اليمنى مشلولة والاصابع مبتورة ويصيح بين الحين والاخر ويقول( الويل لكم ياعرب ... الويل لكم يا تركمان .. قولوا كركوك كردية وأخلصوا...! ) ويضحك على هذا الشاب من لا يعرفه ولكن من يعرف حقيقته يحزن عليه ويبكي على حاله ويقدم له المساعدة من مال أو طعام .فالحقيقة أن هذا الشاب كان ضابطا في الجيش العراقي السابق برتبة ملازم وهو عربي من عائلة وطنية محترمة وهو الابن الوحيد لأبويه وتم اختطافه من قبل عصابات الاسايش بتاريخ 2 حزيران 2006 بتهمة انه يعلن جهرا أستيائه للوجود الكردي في كركوك.. حيث تم اختطافه أمام انظار دورية الشرطة في منطقته وتم نقله بسيارة مظللة لاتحمل لوحات تسجيل الى معتقل قلعة جولان في اطراف السليمانية .وعندما علم والده جن جنونه وقام بالبحث عنه في كافة مراكز الشرطة والاسايش واخيرا ذهب الى معتقل قلعة جولان وهناك انكروا وجود ابنه لديهم وعندما ألح عليهم أشبعوه ضربا وعاد الى كركوك الى ان اصيب بسكتة قلبية امام بناية محافظة كركوك وفارق الحياة على اثرها حيث كان يروم مقابلة المحافظ الكردي لعله يساعده لمعرفة مصير ابنه المختطف من قبل عصابات الاسايش, وبعد مرور شهرين على وفاته توفيت والدة الشاب حزنا على زوجها وابنها وبعد وفاة الوالدة بثمانية اشهر اطلق سراح الشاب واوصله سائق سياره فاعل خير الى منطقته في كركوك وكان في أسوأ حال.. يده اليمنى مشلولة واذنه اليسرى مبتوره واصابع يده اليسرى مبتورة ايضا وهي من اثار التعذيب.
واستقبله الجيران وسال عن والديه.. وعندما اكتشف الحقيقة المؤلمة فقد ما تبقى من عقله ومن حينها بدأ يصيح ( الويل لكم يا عرب.. الويل لكم يا تركمان.. قولوا كركوك كردية ..وأخلصوا)! ولا يسعني الا ان اخاطب الحكومة العراقية واقول لها : يا حكومتنا المنتخبة..! أستمري بالنوم في العسل... نوم العوافي .مركز الإعلام التركماني العراقيITMC

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار