الجمعة، يونيو 21، 2013



اللواء حسام محمد أمين يكشف التلاعب الفاضح في برنامج BBC

تعقيباً على التحقيق الموسع الذي نشرته وجهات نظر حول البرنامج الذي أنجزته قناة BBC 2 الانجليزية وما تعرض له حديث السيد وزير الخارجية الدكتور ناجي صبري الحديثي من اجتزاء وتحريف ضمن هذا التحقيق، كتب اللواء حسام محمد أمين مدير عام دائرة الرقابة الوطنية، المكلفة بالتنسيق مع فرق التفتيش الدولية، الرسالة التالية، التي تكشف التشويه الحاصل في حديثه للبرنامج ذاته.
الاخوة المحترمون في وجهات نظر
تحية طيبة

في منتصف شهر اكتوبر/ تشرين أول الماضي تمت مقابلتي لإجراء برنامج عن حرب العراق في ذكراها العاشرة من قبل نفس الصحفي الذي أجرى المقابلة مع السيد وزير خارجية العراق الدكتور ناجي صبري الحديثي، الا انه وللاسف تم تقطيع ما تحدثت به اليه، وتمت إعادة ترتيب الجمل حسب هوى الصحفي، بحيث يلمس المتلقي انني كنت أتحدث عن إخفاء مستمر لأسلحة الدمار الشامل إلى ما قبل العدوان الأميركي وإحتلال العراق مباشرة، وهذا غير حقيقي على الإطلاق، كما سأشرح لاحقاً، كما تم التركيز على جملة أخرى ذكرتها أثناء المقابلة وهي أن السيد الرئيس صدام حسين كان يريد كسب الوقت.
وهكذا تم إختصار المقابلة التي إستغرقت نحو ساعة كاملة إلى دقيقة أو دقيقتين فقط بعد ان قطَّع منتج البرنامج وجمَّع من الجمل ما يحلو له وأهمل الباقي كلياً، ما ألحق ضرراً كبيراً بروايتي الحقيقية للحدث.
وللحقيقة أود ان أوضح بأنني لم أكن راغباً بإجراء هذه المقابلة لأنني، والله يشهد على ما اقول، كنت متخوفاً وقلقاً ان يحصل ما حصل من تغيير وتحريف. وبعد إلحاح الصحفي نفسه وبعض الأصدقاء فقد اشترطت أن أتلقى الاسئلة مكتوبة وأن أختار منها ما أوافق عليه، كما اشترطت أن لا يتم اجتزاء بعض الجمل وإعادة لصقها بحيث تعطي معاني غير حقيقية، كما انني اشترطت أن أقدِّم إجاباتي باللغة العربية.
وبعد موافقة الصحفي على شروطي وافقت على المقابلة بهدف إيضاح الحقائق وكيف ان الولايات المتحدة الامريكية وأداتها اللجنة الخاصة – اونسكوم – ومن ثم –انموفك – ومفتشيها وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا بدور قذر في التمهيد لاحتلال العراق وتدميره من خلال إبقاء ملفات البرامج السابقة لأسلحة الدمار الشامل العراقية مفتوحة كذريعة لهذا العدوان الصارخ الذي لم يشهد التاريخ له مثيلاً، وقد شرحت ذلك بالتفصيل أثناء المقابلة، وشبهت استراتيجية المفتشين في التعامل مع العراق في ذلك الوقت بقيامهم بإبعاد عارضة مرمى كرة القدم كلما اقترب الجانب العراقي من تسديد الكرة إلى شباك المرمى وتحقيق الفوز عليهم، لكي يبقى الحصار الاقتصادي مستمراً من خلال عدم تطبيق الفقرة 22 من قرار مجلس الامن الدولي 687 (1991). وكانوا يبعدون مرمى الهدف من خلال تقديم طلبات تعجيزية أو توجيه أسئلة تفصيلية ثانوية لا علاقة لها بمهامهم.
وخلال مقابلتي مع الصحفي ضربت الكثير من الامثلة العملية على تعمد فرق التفتيش ومن وراءها في إطالة فرض الحصار الشامل على بلادنا، الا ان كل ما قدمته من أمثلة وشواهد أهمل تماماً، ولم يظهر في تسجيل المقابلة.
وضمن الاجابة عن أسئلة تتعلق باتهام العراق بإخفاء أسلحة الدمار الشامل قلت: لم يكن هناك أي إخفاء بعد نهاية عام 1991. وان الإخفاء الوحيد الذي حدث كان لبضعة أشهر بعد وقف اطلاق النار رسمياً في أبريل/ نيسان 1991 ولغاية شهر أغسطس/ آب من نفس العام، وذلك لوجود خطر وتهديد إيراني بالعدوان على العراق، فتم الاحتفاظ بـ 85 صاروخاً وكمية من العوامل الكيمياوية، إضافة الى عدم الاعلان عن البرنامج البايولوجي التسليحي. ولكن وبانتهاء التهديد الايراني قررت القيادة تدمير كل هذه الأسلحة المخفية من طرف واحد والتخلص منها إلتزاماً بقرارات مجلس الامن الدولي.
ولم يعلن العراق عن هذا الاخفاء المؤقت والمبرر أو عن عملية التدمير، من جانب واحد، في حينه لعدم ملاءمة الظروف السياسية آنذاك، ولكنه أعلن عن كل التفاصيل بعد أشهر قليلة وبالتحديد في فبراير/ شباط عام 1992 حتى ان رئيس اللجنة الخاصة رولف إيكيوس رحَّب كثيرا بالإعلان العراقي وقال: انه يتطابق تماماً مع ما لدى اللجنة من معلومات. وبهذا انتهت قصة الإخفاء التي تحقَّقت منها اللجنة الخاصة بالكامل في نفس العام اي في سنة 1992.
وسألني الصحفي: لماذا لم توثَّق عملية التدمير نفسها؟ فأجبته بأن ذلك كان بقرار من حسين كامل لأنه كان يخشى من تسريب أي من هذه الوثائق لأنها دليل على الإخفاء، ومع ذلك فقد قدَّمنا للجنة الخاصة وثائق داعمة وهي عبارة عن مذكرات شخصية لبعض الضباط والفنيين الذين نفذوا عملية التدمير الأحادي الجانب.
كما تم البحث عن أجزاء الصواريخ المدمَّرة، واستخراجها من مواقع الطمر، وتجميعها من جديد، وتم حسم هذا الموضوع، بشكل كلي تقريباً.
كما سألني الصحفي عن لقاءاتي مع السيد الرئيس صدام حسين قبل الاحتلال مباشرة فقلت له: كان لي لقاء واحد فقط ،وكان ذلك بعد قبول العراق بالقرار 1441 إذ أمر بحضوري لوحدي وسألني عن أداء هيئة التصنيع العسكري وانجازاتها وهل هناك مبالغة بالتقارير التي ترفع إليه وخصوصا فيما يتعلق بتصنيع صاروخ الصمود، وكذلك عن الموقف مع الامم المتحدة، وعن إجراءاتنا للتهيؤ لعودة المفتشين.
وسألني الصحفي: هل كان الرئيس يتوقع نشوب الحرب؟ فقلت له: نعم حتى انه قال بأن الحصار لن يرفع بقرار من مجلس الامن الدولي وان امريكا وبريطانيا فقدتا اتزانهما لأنهما بدأتا تدركان بأن الحصار بدأ يتآكل وانه وافق على القرار الاخير،1441، لكي يعطي مجالاً للنشاط الدبلوماسي والسياسي ليأخذ مداه، لأن ذلك سيؤدي الى كسب الوقت بغية إبعاد شبح الحرب أو تأجيلها، وفي هذه الاثناء، أي في فترة التأجيل، ربما تظهر على الساحة السياسية متغيرات جديدة تعمل على إلغاء إحتمالية الحرب وتجنيب العراق وشعبها شرورها.
وعلى الرغم من إجاباتي التفصيلية على هذا الموضوع الا ان الصحفي لم يأخذ منه الا كلمتين، وهي ان صدام حسين كان يريد كسب الوقت، دون الاشارة متى كان ذلك للاسف الشديد.
ان الحقيقة التي يعرفها الجميع اليوم، وباعتراف ساسة دول العدوان، ان العراق لم يكن يخفي أيا من الأسلحة المحظورة ولا مكوناتها ولا وسائل تصنيعها، وان دعوى امتلاك العراق لتلك الاسلحة والبرامج المحظورة لم تكن الا كذبة خسيسة وجريمة بشعة أريد لها ان تبرر غزو العراق واحتلاله وقتل شعبه وتدمير مرتكزات حضارته ونهضته.

الخميس، يونيو 20، 2013

الأربعاء، يونيو 19، 2013

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تندد بالاعتداء الإجرامي على ليبرتي
نددت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق بالهجوم الإجرامي الذي حصل على مخيم ليبرتي الذي يضم اللاجئين الإيرانيين من عناصر مجاهدي خلق.
 وقال المكتب الإعلامي للجبهة، في بيان أصدره أمس، إن حكومة العميل المالكي تتحمل المسؤولية المباشرة والكاملة عن هذا الاعتداء، وعن سلامة أرواح من تبقى من هؤلاء اللاجئين في المخيم، مطالبة الأمم المتحدة بالضغط على حكومة العملاء في المنطقة الخضراء بإعادة هؤلاء اللاجئين إلى معسكر أشرف لتحقيق أقل ما يمكن من السلامة والأمن لأرواحهم. وفيما يأتي نص البيان: 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

المكتب الإعلامي
بيان
في جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لحكومة العميل المالكي تعرض مخيم ليبرتي الذي يضم المعارضين الإيرانيين من عناصر مجاهدي خلق إلى هجوم صاروخي، والذي تسبب بمقتل وجرح عدد من سكان المخيم، وهو ما وصفه انتونيو غوتيريس رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاعتداء، واعتبره "ممارسة عنف جديدة غير مقبولة وفظيعة".
إن هذا الاعتداء الإجرامي لا يمكن فصله عما تعانيه إيران من مآزق فتصدر العنف إلى خارج أراضيها، مثلما يحصل في العراق وسوريا ولبنان والبحرين وغيرها، في محاولة لتخفيف الخناق عنها، وإعلان ما يسمى حزب الله في العراق بزعامة واثق البطاط مسؤوليته عن عملية الهجوم على المخيم باطلاق 18 صاروخاً من أصل 120 صاروخاً كانت معدّة للإطلاق، وتوعده بالمزيد من الهجمات على المخيم، دليل صارخ على أن الهجوم تم بأوامر من خامنئي لحكومة العميل المالكي التي كلفت إحدى ميليشياتها بتحمل المسؤولية عن هذا الهجوم.
إن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق إذ تندد بهذا العمل الإجرامي، تعلن أن حكومة العميل المالكي تتحمل المسؤولية المباشرة والكاملة عن هذا الاعتداء، وعن سلامة أرواح من تبقى من هؤلاء اللاجئين في المخيم، مطالبة الأمم المتحدة بالضغط على حكومة العملاء في المنطقة الخضراء بإعادة هؤلاء اللاجئين إلى معسكر أشرف لتحقيق أقل ما يمكن من السلامة والأمن لأرواحهم.
المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
في 17 حزيران 2013

الثلاثاء، يونيو 18، 2013

رسالة الدكتور خضير المرشدي ، أمين عام الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق للسيد احمد الكحلاوي ، رئيس الهيئة التونسية لدعم المقاومة العربية ومقاومة التطبيع .. 
 بسم الله الرحمن الرحيم 

الأخ العزيز احمد الكحلاوي المحترم
رئيس الهيئة التونسية لدعم المقاومة العربية ومقاومة التطبيع ..
ابتداءا ابعث لجنابك بخالص التحية وعميق الاعتزاز وأرجوان تكون والعائلة الكريمة بخير وفير   
وبعد :
لقد اطلعت على الورقة التي قدمها جنابكم الى الدورة ٢٤ للمؤتمر القومي العربي الذي عقدت في القاهرة بتاريخ ١و٢ حزيران ٢٠١٣ ، والتي كانت بعنوان ( الاستقلال الوطني والقومي ) ، وقد جاء فيها حول قضية العراق ما نصه :
(( كما تصاعدت تلك التهديدات لسورية بعد احتلال العراق وتدميره وتفكيك جيشه سنة (2003) والزج بشعبه الذي كان موحدا في الفتنة ووضعته على حافة الانهيار والتقسيم الطائفي والإثني وهي الجرائم التي تمت بقيادة السفير نيغروبونتي في بغداد، الذي أطلق موجة الاغتيالات والقتل التي استهدفت المدنيين. والأطباء والمهندسين ومئات العلماء والمثقفين. وضرب المقاومة العراقية على أيدي فرق الموت المتكونة من مرتزقة جرى تجنيدهم وتدريبهم من قبل قوات الولايات المتحدة الأمريكية والناتو وحلفائهم في مجلس التعاون الخليجي. والذين عملوا تحت إشراف القوات الخاصة والشركات الأمنية الخاصة التي تعاقد معها البنتاغون والناتو )) . 
 وانطلاقا من إيماني بصدق نواياك ، واخلاصك للقضية الوطنية والقومية ، وبحكم مارأيته فيك من  صفات المناضل العربي الذي لايتردد في قول الحق ، والتصدي للباطل ، وخاصة مايتعلق بقضية بحجم قضية العراق ، وشأن بحجم شأن الأمة .. حيث كنت من أوائل من رفع لواء ذلك في تونس العزيزة ولازلت مناضلاعلى ذات الطريق انشالله .
من هنا فاسمح لي ان اقول ان الرؤية المطروحة في الورقة ، لاتعبر عن حقيقة الصراع الذي يجري في غير ساحة من ساحات امتنا العربية المجيدة ، ولم تشخص عناصره بدقة وموضوعية !!! ، وقدر تعلق الأمر بموضوع الصراع الجاري في العراق وكما ورد في الورقة ، فقد تم إغفال حقيقة هذا الصراع ، وأطرافه ، وعناصره ، ومن الذي يحركه ، ومن المستفيد من ذلك ؟؟؟
كما تعلم أخي الكريم ويعلم معك العالم اجمع ان الاحتلال الأمريكي الغربي للعراق قد تم بمساعدة ومعاونة ومشاركة جميع الدول العربية والإقليمية وكل حسب دوره المرسوم ، منها الكيان الصهيوني وهو المستفيد الاول وصاحب المصلحة الحقيقية في احتلال العراق وتدميره ، ومنها ايران التي وفرت الكثير من الدعم لهذا العدوان والغزو وباعتراف رسمي معلن .
وقد تصدت المقاومة العراقية الباسلة لهذا  الحلف الأمريكي الصهيوني ومن سانده عربيا ودوليا ، وتكلل ذلك الكفاح الملحمي للمقاومة الباسلة بهزيمة الأمريكان وحلفهم الشرير بأنسحابهم مدحورين في نهاية كانون الأول عام ٢٠١١ ، لتسجل المقاومة العراقية نصرا تاريخيا مجيدا للعرب والمسلمين والإنسانية جمعاء عندما أسقطت نظرية القطب الأوحد ، وأنهت ألأحلام بمشروع امبراطورية عالمية للهيمنة والتسلط والابتزاز .
وطيلة عملية الصراع الملحمي بين شعب العراق ومقاومته الباسلة من جهة ، والاحتلال وأعوانه وعملاءه من جهة أخرى ،  كان لإيران دورا خطيرا في التصدي للمقاومة ورجالها وملاحقتهم وتصفيتهم ، تارة بشكل مباشر من خلال أجهزتها الأمنية والعسكرية المنتشرة في عموم العراق ، وتارة أخرى بواسطة الميليشيات المرتبطة بمكتب ( علي خامنئي ) مباشرة والتي تقاد وتجهز وتدرب من قبل الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس ، وتارة ثالثة من خلال دعم ايران الموثق ( لجزء من تنظيمات القاعدة في العراق ) .
حتى بلغ الأمر أشده بعد هزيمة الأمريكان ، حيث اندفعت تلك المليشيات المرتبطة بإيران ومعها قوات إيرانية بالسيطرة على كافة مرافق النظام العميل في العراق ومنظوماته السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية .. ولعلك تسمع بما يسمى عصائب أهل الحق ومن قبلها جيش المهدي ، وجيش البطاط والمختار  ، واليوم الموعود ، وحزب الله العراقي ، والجيش اللادموي ، وفيلق بدر وغيرها الكثير من ميليشيات وعصابات ، تقتل على الهوية وتعيث في الأرض فسادا وانتهاكا وتدميرا، وهي أذرعا إيرانية الصنع والتمويل والتجهيز والتدريب !!!! 
فكيف لمناضل عربي ومن تونس العزيزة بالذات بمكانة الأخ احمد الكحلاوي ان تغيب عنه تلك الحقيقة الناصعة !! أو يتجاهلها ، سهوا أو عمدا !!!
ولمصلحة من يتم تناول هذا الأمر المتعلق بحقيقة الصراع في المنطقة ابتداءا من العراق بهذا الشكل الذي يبتعد كثيرا عن الحقيقة ؟؟؟ ويربك العقل العربي ، ويشوش تفكيره ورؤاه !!!
هل هذا هو موقفكم الشخصي أخي احمد ، ام أنها مجاملة لاذرع ايران في المنطقة التي سار عليها المؤتمر القومي العربي مؤخراً ، وخاصة حزب الله في لبنان !!! وقراءات المؤتمر الخاطئة والمشوهة للأحداث ولطبيعة الصراع بمجملها كما جاء في بيانه الختامي الأخير ؟؟
وإذا كان الموقف لربما يتطلب منك أو من الآخرين مجاملة هذا الحزب لسبب أو لآخر ووفق رؤية قد نختلف عليها كثيرا!! 
فهل هناك من العرب ممن يؤيد حزب الله في توجههه ، وموقفه وخاصة تدخله المرعب والسافر في سوريا ، ومن قبلها علاقاته المشبوهة مع جواسيس الاحتلال في العراق!! قد سأل هذا الحزب يوما أو لامه أو وجه له نقدا أو مجرد سؤال ، لماذا يتحالف مع هؤلاء العملاء في العراق ؟ 
وما الذي دفعه ليستقبل جواسيس بخسة ودناءة احمد الجلبي وأياد علاوي والمالكي وقادة الميليشيات التي تقتل العراقيين مجانا ومن منطلق طائفي اجرامي حقير ؟؟؟
أخي الكريم 
أرجو ان يكون الموقف كما يستحق من رؤية وتحليل ، سواءا مايتعلق بالعراق او مايتعلق بالشقيقة سوريا ، وما يتعرض له هذا الشعب الكريم من قتل وتدمير وقصف بالصواريخ والطائرات ، بحجة المتطرفين وما يسمى النصرة !!
تماما كما هي الحجة التي سيقت حول مايسمى القاعدة في العراق ، والتي اتخذت مبررا لضرب المقاومة العراقية من ناحية كما فعل الأمريكان ، أو التشويش على عملياتها من خلال إثارة الفتنة الطائفية بضرب الطائفتين معا من قبل فرق للقاعدة مدعومة إيرانيا !!! وفي كلتا الحالتين العراقية والسورية ، لايتجاوز وجود هؤلاء أكثر من خمسة بالمئة ، وبارتباطات مشبوهة وتوظيف معلوم !!
ذات الحجة ونفس التفسير بل والتزوير والتزييف للواقع والحق وكذلك التاريخ ..
والشعب السوري ومن قبله العراقي قد تم ذبحمها بذات الاسلحة وان اختلفت الوسائل ..
- الخطورة أخي الكريم تكمن في ان المشروع الأمريكي الصهيوني المتمثل بالعملية السياسية الجارية في العراق والتي هي رأس الحربة في هذا المشروع  ، وان ايران وأعوانها واذرعها يصرخون ليل نهار بانه يستهدف وجودهم ، وهم من  يتصدى له ،، ولكننا نرى في حقيقة الامر أن ايران تقوده وتديره في العراق بشكل مباشر وغير مباشر ، وتسهر وتقاتل مع عملاءها من اصدقاء حزب الله من أجل إنجاحه وبمختلف الوسائل حتى وان 
ادى ذلك لقتل كل الشعب العربي في العراق ... فأي تزوير وكذب ونفاق ذلك الذي تمارس بموجبه السياسة الآن .
أدعوك الى ان تراجع تلك الورقة التي تفتقر الى رؤية واقعية وموضوعية للأحداث ، بل انها رؤية مخطوئة لانها تتجاهل حقيقة الخطر الذي يحيط بالامة بسبب النفوذ والتدخل الايراني ، تماما كما ورد في البيان الختامي للمؤتمر القومي العربي في دورته ٢٤ الأخيرة ..
وهذا لايلغي بطبيعة الامر ان نذكر بالدور العربي الرسمي المتآمر والمتخاذل والخانع والمتراجع برمته تجاه مايجري في العراق وسوريا والامة باجمعها !!!
أخيرا ليس لدي ادنى شك بان موقفك كما هو دائما سيبقى داعما ومساندا لمقاومة شعب العراق ، والتي هي تمثل بحق ماتبقى من شرف لهذه الأمة .
دمتم ودامت تونس العزيزة وشعبها الوفي الأصيل ... مع تحياتي 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم الدكتور خضير المرشدي
أمين عام الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق  

الاثنين، يونيو 17، 2013

يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المناضلون البعثيون الأصلاء

وأنتم تواصلون جهادكم الملحمي كحالة جهادية واحدة بوجه المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعملائهم حكومة المالكي وحلفها الصفوي يواجهكم العميل المالكي وجلاوزة حزب الدعوة المجرم والحلف الصفوي بالطرق على المعزوفة النشاز التي يسمونها ( تجريم البعث ) بعد ان أجهض نضال مجاهدو البعث والمقاومة مخطط وممارسة الاجتثاث البغيض السيء الصيت والأهداف والمقاصد الشريرة .

فلقد هالهم تنامي وتصاعد حضور الحزب الجماهيري والتفاف أبناء الشعب حول مجاهدي البعث والمقاومة الذين هزموا المحتلين الاميركان شر هزيمة محققين نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 مما حدى بعملاء الفرس الصفويين السعي المحموم لإقرار ما يسمى قانون ( تجريم البعث في مجلس النواب ) .
ولقد أمر العميل المالكي جلاوزة حزب الدعوة وأعضاء ما يسمى ( ائتلاف دولة القانون ) بعدم حضور جلسات ما يسمى مجلس النواب ما لم يدرج القانون سيء الذكر على جدول أعماله وعبر عمليات التسلط والابتزاز اعلن هؤلاء المجرمون عن موافقتهم على حضور جلسات المجلس بعد إعلان موافقته أدراج القانون ذي الطبيعة الإجرامية الفاضحة في جدول أعمال جلسته القادمة .
وإزاء ذلك كله فأن مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الأبي سيقاومون عمليات استهدافهم عبر هذا القانون الإجرامي الذي يمثل إرادة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي الشرير الذي قاد عملية تدمير العراق وتفتيته وتقسيمه .
ومن هنا فأن أعضاء ( مجلس النواب ) من ذوي المواقف الوطنية مدعوون الى رفض ما يسمى قانون ( تجريم البعث ) للتعبير عن إخلاصهم لشعبهم وامتهم فالبعث تعبير عن النبض الحي للشعب والامة وقدم مجاهدوه التضحيات السخية وجادوا بدمائهم في سوح الجهاد والفداء فدية لمصالح الشعب والامة .
وبذلك كان البعث والشعب وما زال وسيبقى حالة جهادية واحدة والأحرى تجريم الأحزاب الطائفية والعنصرية العاملة على تقسيم وتفتيت الشعب والامة والتي ولغت بدماء أبناء الشعب العراقي باطيافه كلها وعملت على تجويعه وإفقاره ونهب أمواله وثرواته فهؤلاء هم المجرمون الحقيقيون والذين سيضعهم الشعب تحت طائلة حسابه القادم العسير .
يا أبناء شعبنا المقدام
يا مجاهدو البعث الأبطال 
أيها الوطنيون الأصلاء

واصلوا جهادكم الملحمي لإجهاض مخطط استهداف البعث والشعب والامة عبر مخططات وممارسات (التجريم) و (الاجتثاث) واللذان يمثلان وجهين قبيحين لعملية إجرامية واحدة وتصعيد تظاهراتكم الشعبية الحاشدة واعتصاماتكم البطولية .
ومواصلة التصدي الحازم لحكومة المالكي العميلة وممارساتها الإجرامية وحتى أسقاطها وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل ( الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والإقصاء والانفراد والاستئثار ) كما يؤكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حادي ركب المجاهدين الأوفياء الملتحمين بمسيرة شعبنا الجهادية الظافرة وحتى بلوغ النصر الحاسم المبين .

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار للعملاء المجرمين سفاكي دماء الشعب وناهبي أمواله وثرواته .
ولرسالة امتنا الخلود .


( التجريم ) و ( الاجتثاث )
وجهان قبيحان لعملية إجرامية واحدة سيجهضها جهاد البعث والشعب الظافر



يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المناضلون البعثيون الأصلاء

وأنتم تواصلون جهادكم الملحمي كحالة جهادية واحدة بوجه المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعملائهم حكومة المالكي وحلفها الصفوي يواجهكم العميل المالكي وجلاوزة حزب الدعوة المجرم والحلف الصفوي بالطرق على المعزوفة النشاز التي يسمونها ( تجريم البعث ) بعد ان أجهض نضال مجاهدو البعث والمقاومة مخطط وممارسة الاجتثاث البغيض السيء الصيت والأهداف والمقاصد الشريرة .

فلقد هالهم تنامي وتصاعد حضور الحزب الجماهيري والتفاف أبناء الشعب حول مجاهدي البعث والمقاومة الذين هزموا المحتلين الاميركان شر هزيمة محققين نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 مما حدى بعملاء الفرس الصفويين السعي المحموم لإقرار ما يسمى قانون ( تجريم البعث في مجلس النواب ) .
ولقد أمر العميل المالكي جلاوزة حزب الدعوة وأعضاء ما يسمى ( ائتلاف دولة القانون ) بعدم حضور جلسات ما يسمى مجلس النواب ما لم يدرج القانون سيء الذكر على جدول أعماله وعبر عمليات التسلط والابتزاز اعلن هؤلاء المجرمون عن موافقتهم على حضور جلسات المجلس بعد إعلان موافقته أدراج القانون ذي الطبيعة الإجرامية الفاضحة في جدول أعمال جلسته القادمة .
وإزاء ذلك كله فأن مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الأبي سيقاومون عمليات استهدافهم عبر هذا القانون الإجرامي الذي يمثل إرادة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي الشرير الذي قاد عملية تدمير العراق وتفتيته وتقسيمه .
ومن هنا فأن أعضاء ( مجلس النواب ) من ذوي المواقف الوطنية مدعوون الى رفض ما يسمى قانون ( تجريم البعث ) للتعبير عن إخلاصهم لشعبهم وامتهم فالبعث تعبير عن النبض الحي للشعب والامة وقدم مجاهدوه التضحيات السخية وجادوا بدمائهم في سوح الجهاد والفداء فدية لمصالح الشعب والامة .
وبذلك كان البعث والشعب وما زال وسيبقى حالة جهادية واحدة والأحرى تجريم الأحزاب الطائفية والعنصرية العاملة على تقسيم وتفتيت الشعب والامة والتي ولغت بدماء أبناء الشعب العراقي باطيافه كلها وعملت على تجويعه وإفقاره ونهب أمواله وثرواته فهؤلاء هم المجرمون الحقيقيون والذين سيضعهم الشعب تحت طائلة حسابه القادم العسير .

يا أبناء شعبنا المقدام
يا مجاهدو البعث الأبطال 
أيها الوطنيون الأصلاء

واصلوا جهادكم الملحمي لإجهاض مخطط استهداف البعث والشعب والامة عبر مخططات وممارسات ( التجريم ) و ( الاجتثاث ) واللذان يمثلان وجهين قبيحين لعملية إجرامية واحدة وتصعيد تظاهراتكم الشعبية الحاشدة واعتصاماتكم البطولية .
ومواصلة التصدي الحازم لحكومة المالكي العميلة وممارساتها الإجرامية وحتى أسقاطها وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل ( الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والإقصاء والانفراد والاستئثار ) كما يؤكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حادي ركب المجاهدين الأوفياء الملتحمين بمسيرة شعبنا الجهادية الظافرة وحتى بلوغ النصر الحاسم المبين .

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار للعملاء المجرمين سفاكي دماء الشعب وناهبي أمواله وثرواته .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام 
في السابع عشر من حزيران ٢٠١٣ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار