كتابات أبو الحق
رابع وعشرين من ك1
2008
تهانينا وألف مبروك , إخوتي العراقيين والعراقيات , عيدية مؤجلة , سلمت يمينك وشمالك منتظر , نعم الوالدة والوالد والله
هذا يوم للتاريخ وللكرامة , هذا يوم يشفي فيه بعضا من غليل كل ذي مصاب...
لم تكن فردتا حذاء من قدميك طارتا تجاه الوغد الخسيس, بل صواريخ مثل صواريخ أيام الثمانينات ,
وإن كانت الشتائم تمحوها المصافحات والتصالح , والعركات والمقاتل تسوّيها كَعدات الفصل, فهذه مكتوبة بالبيرماننت , أتحدى الأيام أن تخفف من لمعة حروفها, هذه لقطات لن ينساها العالم أبدا , أشفت صدور قوم مؤمنين ومظلومين , حصرت صدورهم سنينا طويلة أن يسمعوا خبرا مفرحا ..
.. سلمت يمينك يا منتظر الزيدي والشمال , يوم رميت بها ثنائي الأنذال , بُش الزمال , وتابعه المالكي النعال , سلمت يمينك ورفع الله لك إسما وراية في كل محفل ومقال ...
إنها بداية مسيرة الذل والعار لرئيس أكبر دولة كما يعرفها الناس , فأصبحت أكبر الدول عارا , بالعافية على كل من يرى خلاف ذلك ..
بّش , أيها الكلب الملعون , قبلك سارت القنادر على صورة وجه أبيك المأبون , واليوم نابتك نفس الصورة لكن بالأبعاد الثلاثية , صورة وصوت و مشاعر , بالعافية عليك وعلى كل مؤيد إلك من بلدك ومن غير بلد , بالعافية على كَلب كل حزبك الجمهوري ..
حرامات , فاتتك قيمة التأمين , بس لو متوقع هالكفخه ومأمّن على نفسك ضد القنادر, جان لعبت بالفلوس لعب ..
تلك لم تكن أحذية بل تواقيع عراقية , نيابة عن كل عراقي وعربي, و أيّا كان من سائر بلدان الأرض , من منكري جرائمك وجرائم جيشك السافل ,هذا عار ناب سلفك وخلفك وروح اللي خلفك بالإتجاه العمودي , وفاض أفقيا ليملأ أفواه كل الخونة من المحسوبين على العراق , من المتعاملين مع العدو والمنسقين معه , والعاهرة الكويتية التي صافحته وقبّلته آنذاك , بالعافية على كَلوبكم , إذا هذا مستوى الرئيس اللي تفرحون بشوفته , لا طيّح الله حظكم ,
ذيناك لم تكونا فردتا حذاء , كانتا بقوة كل الصواريخ التي فجرت عرباتكم المدرعة وأحالتها هي وراكبيها طشارا على الطريقة العراقية , يخطيء من يتصور أن منتظر لم يصب الهدف , لقد اصاب الهدف و" شلع الرنكَ و ملّخ الشبكة "
فداك أمهاتنا وآباؤنا, نيابة عن كل عراقي شريف ..
حذاء منتظر الزيدي أمضى من كل دولة عظمى , شرقية كانت أو غربية
حذاء منتظر الزيدي أقوى من عار كل لواكَة وعمالة خليجية
حذاء منتظر الزيدي أشرف واصدق إنباءا من كل الكلاوات الفارسية
حذاء منتظر الزيدي يسوه راس كل جمهوري من الأمة الأمريكية
حذاء منتظر الزيدي أثقل وزنا من كل الحكومة العراقية وكل خائن للعراق ..
أكرر التهنئة للكل , وأدعو لمنتظر بحفظ الله , بردا وسلاما , ليس ذلك من الله ببعيد
كل عام وأنتم بخير , إن شاء الله علامة خير وبشارة فرج من الله على هذا البلد المبتلى ...
ألف تحية , بل مليار تحية منا لك يا منتظر , دع الروح العراقية تبقى حية , دعها تتجسد أمام كل من عاب على العراق شيئا , فتلك لم يفهمها ولن يفهمها العملاء والجبناء الأخسّاء ,
هذا يوم بمثابة العيد الأكبر لنا نحن العراقيين , وهو في نفس الوقت يوم للعار الأعظم على كل متمشدق بعظمة أميركا , من عباس خريان إلى الدايحة هدى سعد , إلى فيان رشدي العوراء , إلى أثير عون العبقري كما يتسمى , إلى أثير إبراهيم العزاوي , إلى كل قندرة رخيصة تستلم إجور خيانتها وعمالتها من الأمريكي المحتل , بالرغم من كل تألمات العراقيين الذين وقعوا ضحايا العدوان , إلى كل قندرة لا يتشرف العراقي بالنظر إليها.... شتان ما بين الثريا والثرى ...
رابع وعشرين من ك1
2008
تهانينا وألف مبروك , إخوتي العراقيين والعراقيات , عيدية مؤجلة , سلمت يمينك وشمالك منتظر , نعم الوالدة والوالد والله
هذا يوم للتاريخ وللكرامة , هذا يوم يشفي فيه بعضا من غليل كل ذي مصاب...
لم تكن فردتا حذاء من قدميك طارتا تجاه الوغد الخسيس, بل صواريخ مثل صواريخ أيام الثمانينات ,
وإن كانت الشتائم تمحوها المصافحات والتصالح , والعركات والمقاتل تسوّيها كَعدات الفصل, فهذه مكتوبة بالبيرماننت , أتحدى الأيام أن تخفف من لمعة حروفها, هذه لقطات لن ينساها العالم أبدا , أشفت صدور قوم مؤمنين ومظلومين , حصرت صدورهم سنينا طويلة أن يسمعوا خبرا مفرحا ..
.. سلمت يمينك يا منتظر الزيدي والشمال , يوم رميت بها ثنائي الأنذال , بُش الزمال , وتابعه المالكي النعال , سلمت يمينك ورفع الله لك إسما وراية في كل محفل ومقال ...
إنها بداية مسيرة الذل والعار لرئيس أكبر دولة كما يعرفها الناس , فأصبحت أكبر الدول عارا , بالعافية على كل من يرى خلاف ذلك ..
بّش , أيها الكلب الملعون , قبلك سارت القنادر على صورة وجه أبيك المأبون , واليوم نابتك نفس الصورة لكن بالأبعاد الثلاثية , صورة وصوت و مشاعر , بالعافية عليك وعلى كل مؤيد إلك من بلدك ومن غير بلد , بالعافية على كَلب كل حزبك الجمهوري ..
حرامات , فاتتك قيمة التأمين , بس لو متوقع هالكفخه ومأمّن على نفسك ضد القنادر, جان لعبت بالفلوس لعب ..
تلك لم تكن أحذية بل تواقيع عراقية , نيابة عن كل عراقي وعربي, و أيّا كان من سائر بلدان الأرض , من منكري جرائمك وجرائم جيشك السافل ,هذا عار ناب سلفك وخلفك وروح اللي خلفك بالإتجاه العمودي , وفاض أفقيا ليملأ أفواه كل الخونة من المحسوبين على العراق , من المتعاملين مع العدو والمنسقين معه , والعاهرة الكويتية التي صافحته وقبّلته آنذاك , بالعافية على كَلوبكم , إذا هذا مستوى الرئيس اللي تفرحون بشوفته , لا طيّح الله حظكم ,
ذيناك لم تكونا فردتا حذاء , كانتا بقوة كل الصواريخ التي فجرت عرباتكم المدرعة وأحالتها هي وراكبيها طشارا على الطريقة العراقية , يخطيء من يتصور أن منتظر لم يصب الهدف , لقد اصاب الهدف و" شلع الرنكَ و ملّخ الشبكة "
فداك أمهاتنا وآباؤنا, نيابة عن كل عراقي شريف ..
حذاء منتظر الزيدي أمضى من كل دولة عظمى , شرقية كانت أو غربية
حذاء منتظر الزيدي أقوى من عار كل لواكَة وعمالة خليجية
حذاء منتظر الزيدي أشرف واصدق إنباءا من كل الكلاوات الفارسية
حذاء منتظر الزيدي يسوه راس كل جمهوري من الأمة الأمريكية
حذاء منتظر الزيدي أثقل وزنا من كل الحكومة العراقية وكل خائن للعراق ..
أكرر التهنئة للكل , وأدعو لمنتظر بحفظ الله , بردا وسلاما , ليس ذلك من الله ببعيد
كل عام وأنتم بخير , إن شاء الله علامة خير وبشارة فرج من الله على هذا البلد المبتلى ...
ألف تحية , بل مليار تحية منا لك يا منتظر , دع الروح العراقية تبقى حية , دعها تتجسد أمام كل من عاب على العراق شيئا , فتلك لم يفهمها ولن يفهمها العملاء والجبناء الأخسّاء ,
هذا يوم بمثابة العيد الأكبر لنا نحن العراقيين , وهو في نفس الوقت يوم للعار الأعظم على كل متمشدق بعظمة أميركا , من عباس خريان إلى الدايحة هدى سعد , إلى فيان رشدي العوراء , إلى أثير عون العبقري كما يتسمى , إلى أثير إبراهيم العزاوي , إلى كل قندرة رخيصة تستلم إجور خيانتها وعمالتها من الأمريكي المحتل , بالرغم من كل تألمات العراقيين الذين وقعوا ضحايا العدوان , إلى كل قندرة لا يتشرف العراقي بالنظر إليها.... شتان ما بين الثريا والثرى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق