د.محمد رحال.السويد
حادثة الحذاء التاريخية , وهي تاريخية بالفعل , وقوية بالفعل , ومعبرة بالفعل , لان من نالها يستحقها , فمن لم يفهم من القلم فليس له الا النعل يضرب به الراس ليستفيق , وجورج فوش الذي قاد حربا سماها هو حربا مقدسة , وبعد سنوات رهيبة من القتل والاجرام المتعدد الاوجه , يصرح قائلا انه اخطأ , وان اسباب الخطأ هي التقارير المخابراتية التي وصلته , ونسي انه لم يكن يعتمد اصلا على تقارير المخابرات , وانما كان يعتمد على الوحي المنزل مباشرة من رب السماء يسوع كما زعم , ولهذا فانه كان يقود حربه المقدسة ليدمر شعوبا باكملها , بل وكان هذا المعتوه يخاطب شعبه كما يخاطب الرسل اتباعه بقوله فليحفظكم الرب , اي انه يتصرف كمبعوث ارسالية لهداية اتباعه , وحربه المجرمة والتي سانده فيها الانذال بكل اشكالهم من قادة وجند واعلام ومنافقين والتي اتت على العراق وافغانستان , هي من اكثر حروب العالم قسوة وظلما واستخدم فيها كل انواع الظلم والاجرام المريع , من قتل بكل الاشكال والاصناف والتفنن فيه , وتجويع متعمد لشعب كريم , وتسليم البلد لعصابة من الاوغاد لاعلاقة لهم بالعراق وشعبه بل وهم من الاعداء التاريخيين لهذا البلد , اضافة لحصار اعلامي شنيع وتشويه متعمد من الاعلام الامريكي ومعه الاعلام العربي الاشد فتكا وقذارة ورزالة , ومعهم سنوات الاحتلال العجاف ,والتي عزل فيها شعب العراق , وقطعت عنه الارزاق , واضطرت بعض الحرائر لبيع الجسد لاطعام الاطفال , بل وهناك من قتل عائلته واولاده خشية الذل والعار في الوقت الذي كان فيه الاعلام العربي ومعه قادة العرب يستقبلون فيه اراذل الاحتلال ويقدمون له الهدايا ومفاخر واطايب المأكولات , بل ومعها نسائهم والصور لاتكذب , وكانوا ومن وراء الستار يقارعون معهم كؤوس الخمرة , في الوقت الذي يبدون فيه اسلاما مزيفا لرعاياهم , وكان جزاء المقاومين العراقيين ومعهم شجعان العرب والذين هبوا لنصرة اخوانهم التشويه الشديد والمتعمد من قبل اعلام عربي موغل في النذالة وتحت اسماء شتى من ابرزها الاعلان المدفوع الثمن , مستقدمين لهذا الاعلام شرار المنافقين واكثرهم ابداعا واشراقا وكذبا ودجلا في الافتراء على اطهر واشرف مقاومة عرفتها البشرية في عصرها الحديث , وتحت اسماء مخادعة كخبير واستراتيجي وباحث ومستشار وقانوني , وما هم الا اوساخ الاحتلال وادواته وادرانه , وبدلا من ان يساند المال العربي الذي هطل على الامة بغزارة فقد سيق هذا المال من اجل حرب اخوانهم وتجويعهم , ووصلت بهم عقدة الفقير الذي استغنى ان اصابهم الله بكل امراض العصر , وفي لحظة من لحظات غضب الله اضاع الله مالهم وتركهم في امراضهم يرفلون في نعمته , وامام سيل المال فقد انفتحت شهية اللصوص من اصحاب الاقلام لتنال من كل شريف ومن كل مقاوم , وتحصنوا في خنادق المحتل ووجهوا فرصتهم التاريخية سهاما قاتلة الى صدور من نذرو النفس والمهج فداء للحرية والوطن , وكلما صعد الى سطح الارض مقاوم او مقاومين بادروه باقلام والسنة اطول من السنة البقر , ليصفوهم باقذع ماحملته قلوبهم المجرمة من حصاد السنين في السباب والشتم واللعن ولم يسلم البعض من سيل تهمهم المفتراة حتى نالوهم بالرمي وكعادتهم في اعراضهم وما اجرأهم على ذلك , ولقد تعرضنا من هؤلاء لمر الحروب منهم , بل ووضعت الحواجز والعراقيل امام الكلمات الحرة والصادقة كي لاتصل الى عيون واسماع المواطن الذي ادمن مخادعة هؤلاء اللصوص له وكانت المقالات الحرة تلقى في مزابل بعض الصحف لالشيء وانما لان فيها نفس المقاومة وهو الشيء الاصعب والاكثر عداء له في عقولهم ومخيلتهم , وكاأن النفاق مردوا عليه , واصبح طينتهم , وصار صوت الحق سوطا يسلخ جلودهم , ولهذا فقد كان تواطء الاعلام العربي اشد وطئا على المقاومة الباسلة من قذف القنابل الامريكية , وكم كنت اتمنى من هؤلاء تمني اليائس ان يتعاملوا مع المقاومة الشريفة الباسلة معاملة العدو الشريف , وانما عاملوا هذه المقاومة الباسلة معاملة الخسيس للكريم , امام مؤامرة مفضوحة لتدمير العراق وتفريغه من اهله وتسليمه كما سلمت فلسطين دولة مفروشة لكيان مستورد , وهذا مافعله الاحتلال في العراق اليوم , حيث شرد الملايين, والقى بهم في الخيام , وفي دول اللجوء والتي تعاملت معهم كقطاع طرق , ومعهم الاعلام العربي الذي نسي نكبتهم في الداخل والخارج , مما صاعد في عمق المحنة وشديد الازمة وغور جرح الاحتلال , ولم ينبر اي من اساطين المال العربي وحكامه والذين سكتوا لسلبهم اموال الامة المسروقة في بنوك الغرب ,لم ينبر احد منهم لمد يد العون للاجئ واحد , وتحولت النداآت المتكررة الى رئيس الجامعة العربية من اجل مناداة هيئة الامم المتحدة لتخصيص مائة دولار لكل فرد عراقي شهريا من الاموال العراقية المجمدة تحولت الى نداء مضحك لهؤلاء الساقطين والذين شمتوا لسقوط العراق شهيدا وبمساهمة منهم , ولقد كانت حادثة الحذاء المشهورة والتي اتت في حينها ضربة موفقة اعد لها , لتكون النعل الذي قصم ظهر المحتل الظالم وكلابه , وضربة قاصمة لمن تواطئ على العراق وشعبه , وضربة قاصمة للاعلام العربي المزري , وضربة عادلة لعمائم علماء السلاطين الاوغاد الذين اشتروا بايات الله ثمنا قليلا وباعوا اخرتهم بدنياهم وكانوا عونا للباطل على الحق, واداة سهلت الاحتلال وافت بالخيانة , ويشترك بذلك علماء السلاطين من سنية وشيعية , وكانت استفاقت الشعب العربي والمسلم على ازمة العراق والتي جاءت متاخرة جدا من اجل الانتباه لمحنة الشعب العراقي ,وعلى اثر ذلك فقد بادر الاعلام العربي للتجارة بحذاء منتظر الزيدي , ناسين انهم كانوا اكثر فئات الامة احتقارا للمقاومة الشريفة والتي كان اقلها رمية الحذاء في وجه من يستحقه , وان هذا الحذاء للبطل العربي فتى العراق لم يكن ليكون له هذا الصدى لولا الصمود العنيف للشعب العراقي والتضحيات الجسام والتي فاقت كل تضحيات الامم ولهذا فاني احيي هذا الشعب الصامد والشريف واحيي معه تلك الارحام العراقية الطاهرة والتي انجبت لامتنا رجلا من خيرة رجالات الامة ,هذه الارحام للماجدات العربيات والتي تقذف منها حمم المجد والنصر والعزة والكرامة والمجد والفخار والكرم والنخوة والرجولة والشهامة والاخلاق والعفة ,في الوقت الذي تقذف فيه ارحام الغير كل اللؤم والرزيلة والنذالة والخيانة والنفاق والانبطاح المتقوبيء, وهنيئا لاعداء الحرية هزيمتهم وخذلانهم , وهاهم اليوم يعضون على الانامل من الغيط من سوء العاقبة ودرك المآل , بل واني ارى الغيظ كيف ياكل قلوبهم من فرحة امتنا بخاتمة نصرها المتوج بصفعة من شعب العراق لابيده الكريمة وانما بحذائه كي لاتتلوث الايدي الكريمة براس الاجرام والذي فرح العالم كله لهذا , وما ادعاء البعض الان ان هذا العمل لايتناسب مع الديمقراطية الا نتيجة احباطهم وخذلانهم, واني اقول لهم واين كانت ديمقراطيتكم في ابو غريب وغيرها من ملايين الجرائم , ان ديمقراطية المستر فوش ومن معه لايناسبها الا جلاق وحذاء الشعب العراقي والذي قذف معه كل الاتفاقيات والتي قلت عنها انها اتفاقيات ساقطة لحكومة ساقطة وهانحن نشهد سقوطها بشهادة العالم مع اخر قبلات منتظر الزيدي للمستر فوش وكلابه.
د.محمد رحال.السويد
globalrahhal@hotmail.com
تحرير العراق واجب ديني وشرعي ووطني وشرف لايدانيه شرف فساهم في هذا الشرف الرفيع
حادثة الحذاء التاريخية , وهي تاريخية بالفعل , وقوية بالفعل , ومعبرة بالفعل , لان من نالها يستحقها , فمن لم يفهم من القلم فليس له الا النعل يضرب به الراس ليستفيق , وجورج فوش الذي قاد حربا سماها هو حربا مقدسة , وبعد سنوات رهيبة من القتل والاجرام المتعدد الاوجه , يصرح قائلا انه اخطأ , وان اسباب الخطأ هي التقارير المخابراتية التي وصلته , ونسي انه لم يكن يعتمد اصلا على تقارير المخابرات , وانما كان يعتمد على الوحي المنزل مباشرة من رب السماء يسوع كما زعم , ولهذا فانه كان يقود حربه المقدسة ليدمر شعوبا باكملها , بل وكان هذا المعتوه يخاطب شعبه كما يخاطب الرسل اتباعه بقوله فليحفظكم الرب , اي انه يتصرف كمبعوث ارسالية لهداية اتباعه , وحربه المجرمة والتي سانده فيها الانذال بكل اشكالهم من قادة وجند واعلام ومنافقين والتي اتت على العراق وافغانستان , هي من اكثر حروب العالم قسوة وظلما واستخدم فيها كل انواع الظلم والاجرام المريع , من قتل بكل الاشكال والاصناف والتفنن فيه , وتجويع متعمد لشعب كريم , وتسليم البلد لعصابة من الاوغاد لاعلاقة لهم بالعراق وشعبه بل وهم من الاعداء التاريخيين لهذا البلد , اضافة لحصار اعلامي شنيع وتشويه متعمد من الاعلام الامريكي ومعه الاعلام العربي الاشد فتكا وقذارة ورزالة , ومعهم سنوات الاحتلال العجاف ,والتي عزل فيها شعب العراق , وقطعت عنه الارزاق , واضطرت بعض الحرائر لبيع الجسد لاطعام الاطفال , بل وهناك من قتل عائلته واولاده خشية الذل والعار في الوقت الذي كان فيه الاعلام العربي ومعه قادة العرب يستقبلون فيه اراذل الاحتلال ويقدمون له الهدايا ومفاخر واطايب المأكولات , بل ومعها نسائهم والصور لاتكذب , وكانوا ومن وراء الستار يقارعون معهم كؤوس الخمرة , في الوقت الذي يبدون فيه اسلاما مزيفا لرعاياهم , وكان جزاء المقاومين العراقيين ومعهم شجعان العرب والذين هبوا لنصرة اخوانهم التشويه الشديد والمتعمد من قبل اعلام عربي موغل في النذالة وتحت اسماء شتى من ابرزها الاعلان المدفوع الثمن , مستقدمين لهذا الاعلام شرار المنافقين واكثرهم ابداعا واشراقا وكذبا ودجلا في الافتراء على اطهر واشرف مقاومة عرفتها البشرية في عصرها الحديث , وتحت اسماء مخادعة كخبير واستراتيجي وباحث ومستشار وقانوني , وما هم الا اوساخ الاحتلال وادواته وادرانه , وبدلا من ان يساند المال العربي الذي هطل على الامة بغزارة فقد سيق هذا المال من اجل حرب اخوانهم وتجويعهم , ووصلت بهم عقدة الفقير الذي استغنى ان اصابهم الله بكل امراض العصر , وفي لحظة من لحظات غضب الله اضاع الله مالهم وتركهم في امراضهم يرفلون في نعمته , وامام سيل المال فقد انفتحت شهية اللصوص من اصحاب الاقلام لتنال من كل شريف ومن كل مقاوم , وتحصنوا في خنادق المحتل ووجهوا فرصتهم التاريخية سهاما قاتلة الى صدور من نذرو النفس والمهج فداء للحرية والوطن , وكلما صعد الى سطح الارض مقاوم او مقاومين بادروه باقلام والسنة اطول من السنة البقر , ليصفوهم باقذع ماحملته قلوبهم المجرمة من حصاد السنين في السباب والشتم واللعن ولم يسلم البعض من سيل تهمهم المفتراة حتى نالوهم بالرمي وكعادتهم في اعراضهم وما اجرأهم على ذلك , ولقد تعرضنا من هؤلاء لمر الحروب منهم , بل ووضعت الحواجز والعراقيل امام الكلمات الحرة والصادقة كي لاتصل الى عيون واسماع المواطن الذي ادمن مخادعة هؤلاء اللصوص له وكانت المقالات الحرة تلقى في مزابل بعض الصحف لالشيء وانما لان فيها نفس المقاومة وهو الشيء الاصعب والاكثر عداء له في عقولهم ومخيلتهم , وكاأن النفاق مردوا عليه , واصبح طينتهم , وصار صوت الحق سوطا يسلخ جلودهم , ولهذا فقد كان تواطء الاعلام العربي اشد وطئا على المقاومة الباسلة من قذف القنابل الامريكية , وكم كنت اتمنى من هؤلاء تمني اليائس ان يتعاملوا مع المقاومة الشريفة الباسلة معاملة العدو الشريف , وانما عاملوا هذه المقاومة الباسلة معاملة الخسيس للكريم , امام مؤامرة مفضوحة لتدمير العراق وتفريغه من اهله وتسليمه كما سلمت فلسطين دولة مفروشة لكيان مستورد , وهذا مافعله الاحتلال في العراق اليوم , حيث شرد الملايين, والقى بهم في الخيام , وفي دول اللجوء والتي تعاملت معهم كقطاع طرق , ومعهم الاعلام العربي الذي نسي نكبتهم في الداخل والخارج , مما صاعد في عمق المحنة وشديد الازمة وغور جرح الاحتلال , ولم ينبر اي من اساطين المال العربي وحكامه والذين سكتوا لسلبهم اموال الامة المسروقة في بنوك الغرب ,لم ينبر احد منهم لمد يد العون للاجئ واحد , وتحولت النداآت المتكررة الى رئيس الجامعة العربية من اجل مناداة هيئة الامم المتحدة لتخصيص مائة دولار لكل فرد عراقي شهريا من الاموال العراقية المجمدة تحولت الى نداء مضحك لهؤلاء الساقطين والذين شمتوا لسقوط العراق شهيدا وبمساهمة منهم , ولقد كانت حادثة الحذاء المشهورة والتي اتت في حينها ضربة موفقة اعد لها , لتكون النعل الذي قصم ظهر المحتل الظالم وكلابه , وضربة قاصمة لمن تواطئ على العراق وشعبه , وضربة قاصمة للاعلام العربي المزري , وضربة عادلة لعمائم علماء السلاطين الاوغاد الذين اشتروا بايات الله ثمنا قليلا وباعوا اخرتهم بدنياهم وكانوا عونا للباطل على الحق, واداة سهلت الاحتلال وافت بالخيانة , ويشترك بذلك علماء السلاطين من سنية وشيعية , وكانت استفاقت الشعب العربي والمسلم على ازمة العراق والتي جاءت متاخرة جدا من اجل الانتباه لمحنة الشعب العراقي ,وعلى اثر ذلك فقد بادر الاعلام العربي للتجارة بحذاء منتظر الزيدي , ناسين انهم كانوا اكثر فئات الامة احتقارا للمقاومة الشريفة والتي كان اقلها رمية الحذاء في وجه من يستحقه , وان هذا الحذاء للبطل العربي فتى العراق لم يكن ليكون له هذا الصدى لولا الصمود العنيف للشعب العراقي والتضحيات الجسام والتي فاقت كل تضحيات الامم ولهذا فاني احيي هذا الشعب الصامد والشريف واحيي معه تلك الارحام العراقية الطاهرة والتي انجبت لامتنا رجلا من خيرة رجالات الامة ,هذه الارحام للماجدات العربيات والتي تقذف منها حمم المجد والنصر والعزة والكرامة والمجد والفخار والكرم والنخوة والرجولة والشهامة والاخلاق والعفة ,في الوقت الذي تقذف فيه ارحام الغير كل اللؤم والرزيلة والنذالة والخيانة والنفاق والانبطاح المتقوبيء, وهنيئا لاعداء الحرية هزيمتهم وخذلانهم , وهاهم اليوم يعضون على الانامل من الغيط من سوء العاقبة ودرك المآل , بل واني ارى الغيظ كيف ياكل قلوبهم من فرحة امتنا بخاتمة نصرها المتوج بصفعة من شعب العراق لابيده الكريمة وانما بحذائه كي لاتتلوث الايدي الكريمة براس الاجرام والذي فرح العالم كله لهذا , وما ادعاء البعض الان ان هذا العمل لايتناسب مع الديمقراطية الا نتيجة احباطهم وخذلانهم, واني اقول لهم واين كانت ديمقراطيتكم في ابو غريب وغيرها من ملايين الجرائم , ان ديمقراطية المستر فوش ومن معه لايناسبها الا جلاق وحذاء الشعب العراقي والذي قذف معه كل الاتفاقيات والتي قلت عنها انها اتفاقيات ساقطة لحكومة ساقطة وهانحن نشهد سقوطها بشهادة العالم مع اخر قبلات منتظر الزيدي للمستر فوش وكلابه.
د.محمد رحال.السويد
globalrahhal@hotmail.com
تحرير العراق واجب ديني وشرعي ووطني وشرف لايدانيه شرف فساهم في هذا الشرف الرفيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق