في صَفـعـةِ النـّعل ِما يُغني عن الخـُطـبِ
فـكـَمْ شـَـفـى النّعلُ محزونا من الكـُرَبِ
كـــــــــأنّ مـليارَ مـظـلوم ٍ أتـوكَ يــــدا ً
لـمـّا رجَـمْـتَ به (بُـوشــا) أخــا الـكـَـلـَبِ
ومـا رمـيـتَ حـذاءً نـحـوَ مـُـــرْتـَـزِق ٍ
لـكـنــّـه عـارُ أمْـرِيـْكـا مـَدى الـحِــقــب
هـذا السّـلاحُ الـذي جـاءتْ تـُـفـتـّـشـه
جـحـافـلُ الـكـُفـرِ والـتـبّـشـيـرِ والـكـذب
فـسـّــلــَّم الله ُ حـُــرّا ً قـدْ رمــاهُ بــه ِ
وأرغـمَ الله ُ عـبـدَ الــنـّــفـطِ والـذَّهـــبِ
وليخسأ اليـومَ رهـط ُالخـائـنـيـن فـمـا
أجـداهُــم الرقـصُ بالأسـيـاف والـقـصَـبِ
هـذا زعـيـمُـهُـمُ تـحـتَ الـنِّعـال غـدا
فليـعـتـبـرْ فـيه ِ ذو الأحــسـابِ والـنـّـسـبِ
ولـيـعـتـبـرْ فـيـهِ مَـن ظـنـّوه مـنـقـذهُم
مِن قبضة ِالـشـّعـب أو مـِـن ثورَة النُجُبِ
قـد مـات صـدّامُ فــي عــزٍّ ومـفـخـرةٍ
وبـوشُ يـحيـى بـِظـلّ الـنّـعـلِ فـي رُعُـــبِ
فاطربْ لـنعـل ٍ تــهُـزّ الغربَ هـيـبـتـه ُ
واعـجـبْ لأســلحةِ الأعـــراب ِ والـعـربِ
Dr.Ibrahim Mohammad Hammad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق