الجمعة، ديسمبر 19، 2008

صفعة النعل



في صَفـعـةِ النـّعل ِما يُغني عن الخـُطـبِ
فـكـَمْ شـَـفـى النّعلُ محزونا من الكـُرَبِ

كـــــــــأنّ مـليارَ مـظـلوم ٍ أتـوكَ يــــدا ً
لـمـّا رجَـمْـتَ به (بُـوشــا) أخــا الـكـَـلـَبِ

ومـا رمـيـتَ حـذاءً نـحـوَ مـُـــرْتـَـزِق ٍ
لـكـنــّـه عـارُ أمْـرِيـْكـا مـَدى الـحِــقــب

هـذا السّـلاحُ الـذي جـاءتْ تـُـفـتـّـشـه
جـحـافـلُ الـكـُفـرِ والـتـبّـشـيـرِ والـكـذب

فـسـّــلــَّم الله ُ حـُــرّا ً قـدْ رمــاهُ بــه ِ
وأرغـمَ الله ُ عـبـدَ الــنـّــفـطِ والـذَّهـــبِ

وليخسأ اليـومَ رهـط ُالخـائـنـيـن فـمـا
أجـداهُــم الرقـصُ بالأسـيـاف والـقـصَـبِ

هـذا زعـيـمُـهُـمُ تـحـتَ الـنِّعـال غـدا
فليـعـتـبـرْ فـيه ِ ذو الأحــسـابِ والـنـّـسـبِ

ولـيـعـتـبـرْ فـيـهِ مَـن ظـنـّوه مـنـقـذهُم
مِن قبضة ِالـشـّعـب أو مـِـن ثورَة النُجُبِ

قـد مـات صـدّامُ فــي عــزٍّ ومـفـخـرةٍ
وبـوشُ يـحيـى بـِظـلّ الـنّـعـلِ فـي رُعُـــبِ

فاطربْ لـنعـل ٍ تــهُـزّ الغربَ هـيـبـتـه ُ
واعـجـبْ لأســلحةِ الأعـــراب ِ والـعـربِ
Dr.Ibrahim Mohammad Hammad

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار