بيروت: «الشرق الأوسط» السبـت 09 ذو الحجـة 1424 هـ 31 يناير 2004 العدد 9195
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان مخطط غزو العراق، كما يبدو، وضع قبل احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 وان استراتيجية دعم اسرائيل بالمطلق كانت قد رسمت في ورقة العمل مسماة «حماية المملكة Security of the Realm قبل وصول بوش الابن الى الحكم. وصانعو هذه السياسة هم ، الى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، تحالف المسيحيين المتجددين واليهود التوراتيين امثال بول ولفوفيتز وريتشارد بيرل وغيرهما.
واعتبر جنبلاط، في محاضرة القاها في المانيا مساء اول من امس بدعوة من مؤسسة «فريدريتش ايبرت»، ان تاريخ اسامة بن لادن يثبت انه اداة مخابراتية ممتازة عند الطلب. وتساءل: «لماذا لم يعلن الانذار في القواعد الجوية الاميركية الا بعد ساعة وعشرين دقيقة من اقلاع الطائرات المخطوفة وتنفيذ عمليات 11 سبتمبر؟».
بينما رأى ان «ازالة دولة عربية (العراق) من الوجود واحتلالها، وامكانية تقسيمها فيدراليا او كونفيدراليا هي لارضاء بعض المتآمرين في كردستان او في ما يسمى بمجلس الحكم» لفت الى «ان الاساس يبقى تفتيت المنطقة كيانات عرقية ومذهبية وطائفية، وهو جوهر السياسة الصهيونية في الشرق الأوسط. وقد خبرنا في لبنان نحن ذلك، وكم كانت التجربة قاسية على الجميع». وتابع قائلاً: «بالعودة الى بن لادن، وهذا الشبح واسمه «القاعدة»، فمن حقنا ان نتساءل في العالمين العربي والاسلامي حول هذه الكذبة الكبرى التي استخدمها بوش وبلير خير استخدام. وبالمناسبة، أين هو سلاح الدمار الشامل؟ اين هي تلك الصواريخ النووية والجرثومية التي كانت ستطلق بظرف 45 دقيقة حسب توني بلير؟ لقد مات العالم كيلي، ومات معه السر مؤقتاً، واستقال (ديفيد) كاي. اما كولن باول، فكم كان ممثلاً فاشلاً في الامم المتحدة في العام الماضي».
وتناول جنبلاط في محاضرته الوضع الفلسطيني فقال: «اثبت المشروع الصهيوني، الذي ابتدأ منذ مائة عام ونيف انه لم يقبل، ولن يقبل بدولة فلسطينية الى جواره في ارض فلسطين التاريخية وليس في مكان آخر. اما العرب. فبقبولهم مبدأ الارض مقابل السلام في مؤتمر مدريد، فقد شرَّعوا هذا المشروع الصهيوني وتناسوا طبيعته العنصرية، فكانت التسوية تلو التسوية، مدريد، اوسلو، كامب ديفيد، طابا، مروراً بشرم الشيخ، ثم تينيت وميتشل».
واضاف: «اعذروني هنا اذا كنت جارحاً او قاسياً، لم آت لمجاملة احد. لذلك سأقول: انه مجنون او احمق او جاهل حقائق التاريخ، من يظن ان اليسار الاسرائيلي يختلف في توجهاته الاساسية عن اليمين الاسرائيلي، لأن هذا الامر يتناقض والعقيدة الصهيونية. وتاريخياً، فإن اليسار الاسرائيلي الغربي هو الذي اسس دولة اسرائيل. خرج بالامس القريب بعض المنظرين لصهيونية جديدة، امثال بني موريس، الا انه عاد واكد على غلطة الصهيونية بأنها لم تطرد كل عرب فلسطين عام 1948».
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان مخطط غزو العراق، كما يبدو، وضع قبل احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 وان استراتيجية دعم اسرائيل بالمطلق كانت قد رسمت في ورقة العمل مسماة «حماية المملكة Security of the Realm قبل وصول بوش الابن الى الحكم. وصانعو هذه السياسة هم ، الى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، تحالف المسيحيين المتجددين واليهود التوراتيين امثال بول ولفوفيتز وريتشارد بيرل وغيرهما.
واعتبر جنبلاط، في محاضرة القاها في المانيا مساء اول من امس بدعوة من مؤسسة «فريدريتش ايبرت»، ان تاريخ اسامة بن لادن يثبت انه اداة مخابراتية ممتازة عند الطلب. وتساءل: «لماذا لم يعلن الانذار في القواعد الجوية الاميركية الا بعد ساعة وعشرين دقيقة من اقلاع الطائرات المخطوفة وتنفيذ عمليات 11 سبتمبر؟».
بينما رأى ان «ازالة دولة عربية (العراق) من الوجود واحتلالها، وامكانية تقسيمها فيدراليا او كونفيدراليا هي لارضاء بعض المتآمرين في كردستان او في ما يسمى بمجلس الحكم» لفت الى «ان الاساس يبقى تفتيت المنطقة كيانات عرقية ومذهبية وطائفية، وهو جوهر السياسة الصهيونية في الشرق الأوسط. وقد خبرنا في لبنان نحن ذلك، وكم كانت التجربة قاسية على الجميع». وتابع قائلاً: «بالعودة الى بن لادن، وهذا الشبح واسمه «القاعدة»، فمن حقنا ان نتساءل في العالمين العربي والاسلامي حول هذه الكذبة الكبرى التي استخدمها بوش وبلير خير استخدام. وبالمناسبة، أين هو سلاح الدمار الشامل؟ اين هي تلك الصواريخ النووية والجرثومية التي كانت ستطلق بظرف 45 دقيقة حسب توني بلير؟ لقد مات العالم كيلي، ومات معه السر مؤقتاً، واستقال (ديفيد) كاي. اما كولن باول، فكم كان ممثلاً فاشلاً في الامم المتحدة في العام الماضي».
وتناول جنبلاط في محاضرته الوضع الفلسطيني فقال: «اثبت المشروع الصهيوني، الذي ابتدأ منذ مائة عام ونيف انه لم يقبل، ولن يقبل بدولة فلسطينية الى جواره في ارض فلسطين التاريخية وليس في مكان آخر. اما العرب. فبقبولهم مبدأ الارض مقابل السلام في مؤتمر مدريد، فقد شرَّعوا هذا المشروع الصهيوني وتناسوا طبيعته العنصرية، فكانت التسوية تلو التسوية، مدريد، اوسلو، كامب ديفيد، طابا، مروراً بشرم الشيخ، ثم تينيت وميتشل».
واضاف: «اعذروني هنا اذا كنت جارحاً او قاسياً، لم آت لمجاملة احد. لذلك سأقول: انه مجنون او احمق او جاهل حقائق التاريخ، من يظن ان اليسار الاسرائيلي يختلف في توجهاته الاساسية عن اليمين الاسرائيلي، لأن هذا الامر يتناقض والعقيدة الصهيونية. وتاريخياً، فإن اليسار الاسرائيلي الغربي هو الذي اسس دولة اسرائيل. خرج بالامس القريب بعض المنظرين لصهيونية جديدة، امثال بني موريس، الا انه عاد واكد على غلطة الصهيونية بأنها لم تطرد كل عرب فلسطين عام 1948».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق