حذاؤك سيدي أشفى الغليلا,,,,,,,,,,و أيقظ أمة و أعز جيلا
حذاؤك جاوز التيجان زهوا,,,,,,,,,و زدت به على الجوزاء طولا
و قبلك ما رأت عيني حذاءا,,,,,,,,,مبجلة و لا سيفا ذليلا
و صيرت الحذاء دليل عز,,,,,,,,,,,,و فيه بنيت مجدا مستطيلا
و أعطيت (بالحذيان) درسا,,,,,,,,,,,يعلم من أذلونا الحلولا
(و إن غامرت في شرف مروم),,,,,,,,,,,وفخذ من نعل منتظر دليلا
لقد أطلقت نعلك في وجوه,,,,,,,,,,,سنخصفها لطرقته بديلا
و كنا لا نظن المجد إلا,,,,,,,,,,,مدافع قاذفات أو خيولا
و لكن بالحذاء بنيت مجدا,,,,,,,,,و نلت قذفه شرفا نبيلا
و لقنت الطغاة و أنت فذ,,,,,,,,,,,و سابقت الغطارفة الفحولا
و قد أثلجت فيما قمت فيه,,,,,,,,,,قلوبا تغتلي زمنا طويلا
فدى لنعال منتظر عبيدا,,,,,,,,,,لبوش قد أضلونا السبيلا
لقد كتب الحذا قولا بليغا,,,,,,,,,,,,و قد عجز المفوه أن يقولا
لأنت ابر منتصر و أوفى,,,,,,,,,,عراقي أبى أن لا يميلا
و قد أدركت بالنعلين شأوا,,,,,,,,,,و ما أنجزته فعلا جليلا
أهنت بذاك بوشا بانتقام,,,,,,,,,يعز و كان قبلك مستحيلا
و قد دخل البلاد يظن عزا,,,,,,,,,,,,و قد خلفته فيها ذليلا
رسمت لنا البطولة في تحد,,,,,,,,,,,,و لم تخش الشراذم و الذيولا
و واجهت المصير و أنت تدري,,,,,,,,,,,ستلقى منهمو شيئا وبيلا
و هاجمك الكلاب و لم تخفهم,,,,,,,,,,,,,و قد أعييتهم صبرا جميلا
بمثلك يفخر الشرفاء طرا,,,,,,,,,,,,,و مثلك يدرك العرب الأصولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق