الحقيقة الدولية - خاص - غادر عدي الزيدي شقيق الصحافي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه، اليوم الخميس العراق إلى جهة مجهولة بعد تلقيه تهديدات بالقتل، وقال في تصريحات صحفية نشرت اليوم انه سيواصل الدفاع عن شقيقه من خارج العراق.
وأوضح عدي في تصريحاته، ان "عشيرة الزيدي ستقاضي عشائرياً عشيرة رئيس حكومة السيستاني نوري المالكي وصهره الذي يرافقه كظله المدعو (ابو رحاب) وكان اول من قام بتوجيه الركلات لمنتظر، اضافة الى مقاضاتهم قانونيا وكل من شارك في الاعتداء على شقيقي من عناصر الامن العراقية واحد الصحافيين الذي يعمل في قناة كردستان الفضائية".
وتابع: "نملك معلومات كاملة عن كل من شارك في الاعتداء على شقيقي، اسمائهم الرباعية وعناوين مساكنهم والقاب عشائرهم ومواليدهم، وهذه المعلومات موثقة والصور موجودة لدينا التي تبين حجم الانتهاكات التي لحقت بشقيقي، فمثلما سيحاكم منتظر بسبب هجومه على بوش، لابد ان يتعاقب ويحاكم كل من اعتدى على شقيقي".
وأكد انه "سيتم التركيز في الوقت الحاضر من جانب عائلتي على مقاضاة المالكي وصهره والمعتدين على منتظر قضائيا، لان المقاضاة عشائريا يمكن ان تتم تسويتها بمبالغ مالية وهو ما لا ترغب فيه العائلة".وعن التهديدات التي تصله هو وعائلته ويطالبهم فيها المتصلون بالرحيل عن بغداد وعدم اثارة الموضوع في وسائل الاعلام وغيرها من المطالب، قال: "تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات انا وعائلتي عبر هواتفنا الجوالة من داخل العراق بعضها تحمل تهديدات بالقتل والوعيد لشقيقي منتظر وبقية عائلته ما لم نكف عن المطالبة باطلاقه وعدم اثارة الموضوع في الفضائيات ووسائل الاعلام المعادية للعراق على حد تعبير تلك الرسائل".
واضاف في هذا السياق "بعض الجهات الخارجية ستؤمن خروجي من العراق الذي سأغادره اليوم، لان حياتي في خطر اذا ما بقيت هنا، كما وسأبدأ بالدفاع عن شقيقي من هناك بقيادة حملة يشارك فيها عدد من المنظمات والاتحادات الحقوقية العربية والدولية، لانني حاليا مهدد ومقيد ومحاصر ولا استطيع عمل شيء مفيد لشقيقي سوى المناشدة لاطلاقه عبر وسائل الاعلام".
وقال : "في حال اصدار قرار قضائي من قبل السلطات العراقية بحبس منتظر، سأرفع دعاوى عدة في المحاكم الدولية ضد حكومة السستاني ورئيسها وعدد من المشاركين في الاعتداء على شقيقي لكي يمثلوا امام القضاء الدولي، فانا بحاجة الى قضاء عادل يجلب لي حق شقيقي المحتجز
المصدر : الحقيقة الدولية - خاص - 18.12.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق