الأحد، ديسمبر 14، 2008

جديد غيتس وخرفان الخليج



د.محمد رحال. السويد
انه جديد غيتس ولكنه قطعا ليس جديد الولايات المتحدة الامريكية , وهذا الجديد الذي عبر عنه هو طرح رؤية الولايات المتحدة الامريكية في خليج جديد , وهو ان تتوسع دائرة دول مجلس التعاون الخليجي لتضم العراق الحديث والمحرر والديمقراطي , اي العراق الصفوي والذي يحكمه عبد العزيز الحكيم وميليشياته بقيادة هادي العامري , والذين جاؤوا من الجارة العزيزة ايران وباشراف امريكي كامل , وبعد طرد وتهجير ثمانية ملايين من العرب اصبحوا مشردين بفضل ديمقراطية بوش ومرجعيات الشياطين في طهران وقم النجسة , وهذا الطرح يؤكد ماكنت قد قلته سابقا من ان بوش الكذاب هو من اكبر حلفاء مرجعيات الشياطين في طهران وان الادعاء بان ادارة بوش انها تريد ضرب ايران ماهو الا نوع من انواع اللعب على حبال السذاجة المتاصلة في نفوس وعقول الحمير والبط والبجع من حكام الخليج الذين اتخذوا من ادارة بوش اصناما تعبد , ولنا ان نتخيل الطرح الامريكي والذي يبدوا انه سيستمر على نفس وتيرة بوش , وكيف ستكون هذه الوحدة مع دولة كالعراق والتي يحكمها رجال طهران الذين خرجوا في بغداد بمظاهرات يطالبون فيها بخروج العرب من العراق , وهذا حقهم بعد ان تحالفوا مع الوحش الامريكي وامتطوا دباباته ليدوسوا كل ارث عربي في العراق شيعيا كان او سنيا , بل وكان التنكيل في الشيعة العرب والذي اتخذ دور الكتمان اشد من تنكيلهم بالسنة منهم وشاهدنا كيف قتل الالاف منهم قرب النجف بطائرات الاحتلال وايدي شرطة المالكي وتركوا للشوارد في عراء النجف ضمن تعتيم اعلامي مكثف وشديد , وبعد سيطرتهم على اجنحة الحوزة في العراق فقد تمكنوا من حصار وكتم كل نفس شيعي عربي تحت شعار الاجتثاث او الكفر , ليتحول العراق الى مستعمرة بيد آل مجوس في طهران وتحت نظر ودعم حكومة ادارة الشر في البيت الاسود في واشنطن , بل وكانت ادارة الشر في واشنطن تهيء الارض والظروف من اجل دخول قطعان الشر الصفوي الى العراق لذبح اهله امام سمع الاحتلال المجرم وبصره ودعمه, وساهمت الصناديق المزورة للانتخابات بوصول العشرات من شرار الخلق من ال صفيون الى كراسي البرلمان وذلك باعتراف الاحتلال والذي كان من المفروض فيه ان يسقط تلك الانتخابات ويعاقب المزورين فيها وخاصة بعد ثبوت ان اكثر من اربعة ملايين بطاقة انتخابية ايرانية مزورة دخلت صناديق الاقتراع واوصلت كل اللصوص والمحتالين والقتلة اعضاء منتخبين في المجلس المزور القذر , ولم تنفع الاف الشكاوى بالطعن والتزويير باعادة الانتخابات , وذلك لان ادرة الشر البوشية تريد للعراق ان يحكمه شياطين طهران لانهم جزء من آلتها السياسية , وهاهي اليوم تعبر وبكل صفاقة انها تريد للخليج ان يكون مع العراق الصفوي بعد ان رفضت ان يكون مع العراق العربي , وهذا ليس جديدا على الدول الاستعمارية والتي منحت الاحواز العربية الى ايران والتي تشكل كامل الشط الشرقي للخليج العربي , وكم سيكون الخليج قويا بعد ان يسيطر عليه ال الحكيم ومن ثم عمائم الشياطين في طهران والذين لهم الف ثوب والف لون والف وجه والفف يد , فليهنأ حكام الخليج بتحالفهم مع ادارة بوش والذين صدقوه وهو الكذاب وساهموا مساهمة كبيرة باحتلال بلد عربي مسلم وجار ومن اهم البلدان العربية والاسلامية دون خوف من الله او وجل , ومعهم ساهم شيوخ الدرهم والدينار والذين اشتروا اخرتهم بدنياهم وارتضوا لأنفسهم تضليل العباد من اجل ارضاء الحكام الخرفان وتحت زعم ان الحكم في العراق بعثي علماني كافر يحارب دول الايمان في الخليج المؤمن , والذين وضعوا قرونهم في يد جزاري البيت الاسود ليساقوا الى مذبح المؤامرات الامريكي في اي ساعة شاء ساسة البيت الاسود , ولنا ان نتخيل الخليج العربي كيف سيكون لونه بعد ان يحكمه مليشيات ابو درع وحجة الاسلام الاعظم الكبل مقتدى الصدر وفي اي قدر ستطبخ كتائب ثار الله الصفوية اهل الخليج , وماذا سيكون حشوهم , وساكون سعيدا ان ارى اهل الخليج الذين فرحوا بطبخ اهل العراق ساكون اسعد لو رايتهم يطبخون ويسلقون لانهم بلا كرامة ولاذمة ولاضمير ولادين , فمن يستقبل المجرم بوش في بلده ويملا طائراته بالوقود ويدق معه كؤوس الخمر لهو اسؤا من الشيطان بمراحل , ولحمه اطيب من لحكم الخرفان بمراحل ايضا , وسيكون لي عيدا ان ارى جلودهم تسلخ لانهم سكتوا عن نجدة اخوتهم في العراق لابل وتامروا عليه وطاردوا الشرفاء فيهم واتهموهم بالارهاب فاي اسلام يحملونه واي عروبة ينتمون لها واي عقول في رؤوسهم وهم لايميزون بين الخير والشر مع ادعائهم انهم ولاة امر المسلمين , وكيف يكون ولي امر المسلمين من كان ديوثا وسكيرا وعربيدا ومقامرا وخائنا وعميلا وجبانا ولصا وعاهرا وجبانا وبخيلا ومخنثا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د.محمد رحال.السويد
globalrahhal@hotmail.com
تحرير العراق وفلسطين واجب شرعي والتعامل مع المحتل كفر صراح فساهم في دفع المحتل وكشف الخونة

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار