الاثنين، ديسمبر 15، 2008

أبت البطولة ان تفارق رجالها ,,,وديدن الجبناء الموت رجما بالقنادر



في يوم تاريخي مشهود يبشر بالخير الكثيراختلطت فيه دموع الفرح بمشاعر العزة والكرامة والشموخ ،تهافتت فيها القنادر على اكبر رئيس دولة في العالم وموقع الحدث...اعظم دولة في العالم... في العراق العظيم ،هذا العراق الذي انجب ابطالا شجعانا يدافعون عن العراق بكل ما أوتوا من اسلحة واقلام وقنادر،انه العرس العراقي في ايام ارادها اعداء العراق والاسلام ان تكون مآتم واحزان للشعب العراقي الجريح،انها سابقة مشرفة لمقاومة بطلة اذاقت الاعداء مر السقام ليضيف لها البطل ابن العراق البار سلاحا آخر يهين به اعداءه وعملائهم الاقزام.
قسما بالله لقد كبتنا دموعنا عند استشهاد الرئيس القائد ليقيننا بأن الشهداء لايبكى عليهم ولكن مآقينا اليوم ما انفكت من اهدار دموعها فرحا بهذه الاسطورة المخلدة، وانها لمشيئة الله سبحانه وتعالى ان يجعل اهانة فرعون العالم بوش على يد بطل عراقي هصور،فنم قرير العين ياسيدي الشهيد فلن تضيع تضحياتك هباءا فهؤلاء الابطال هم تلامذتك الابرار الذين علمتهم معنى البطولة والعزة والكرامة.
هذه هي بطولات العراقيين وان كانت فردية الا انها تكمل سلسلة من الابطال على مدى الدهر في العراق ،بطولات قل نظيرها في العالم ،لكنها تبني تاريخ بلاد الرافدين لتنسج قصصا اسطورية في البطولة والشجاعة، فيا شعوب العالم تعلموا من هذا العراقي معاني الفخر والشموخ والتحدي.
هبوا ياشعراء المقاومة ويا كتاب ومقاومين بالقلم لنمجد هذا البطل الصنديد وندعمه بما اوتينا من قوة لننقذه من ايدي القتلة والسفاكين والفاسدين من خلال التجمعات والمؤتمرات ومناشدة المنظمات الدولية وهذا واجبنا تجاه هكذا ابطال.
لن يكون اسمك منتظر الزيدي بعد اليوم ،بل سيكون ابن العراق البار ،وهو اسم على مسمى ،فلم يفعلها غيرك،يابطلا شامخا تنحني له القامات ،كيف فعلتها ؟وكيف خططت لها لتكون بهذه القسوة ؟فلو كان تخطيطا جماعيا لما كانت بهذا الكمال والروعة!! كيف صوبت على هدفك؟وكيف نسقت بين عقلك ويدك وقدميك لينتج هذا السلاح الفتاك؟من اين اتيت بهذه الشجاعة الفائقة لتقاتل الاعداء من داخل بؤرة العمالة والانحطاط؟
والله انها لرسالة قاسية لكل العملاء من الرؤساء العرب الذين انحنوا لبوش التافه ليقبلوا قدميه ويهدوه السيوف العربيه التي قتلوا بها العراقيين ارضاءا لعيونه،ليخرج بطل من ابطال العراق فيحقر هذا اللعين ويرجمه بالقنادر التي ستصل اليهم ولو بعد حين.
لقد قاتلهم هذا البطل بنفس السلاح الذي قتلوا به العراقيين الا وهو الديموقراطية!!فلم يستخدم معهم سلاحا فتاكا ليتهموه بالارهاب،ولم يفجر نفسه عليهم ليموتوا ويندثروا الى غير رجعة بل العكس فقد استخدم سلاحا من نوع آخر مصيبته ان آثاره ستبقى عالقة في الاذهان ولايمكن نسيانها على مر الاجيال.
والله انك ثأرت لكل المغتصبات ولكل النائحات والثكالى، وثأرت لكل طفل لم يرى من حياته الا البؤس والشقاء على يد هؤلاء وزبانيتهم،لقد ثأرت للعراق ،لأرضه ومائه وترابه، وافرحت كل العراقيين الوطنيين والله انك افرحت حتى امهات الجنود الامريكان القتلى في العراق.
لقد انهالت القنادر وبوش وحمايته مذهولين مشدوهين من وقع الصدمة ،بينما العميل المالكي يمنع بيده ما قد يقع على سيده من قنادر ،ومن خلال ثبات المالكي يتبين بأنه متعود على مثل هذه القنادر!!بينما سيده بوش يحاول النزول مترنحا تحت طاولة المكرفون أثر هول الصدمة التي انهت حياته السياسية القذرة بقندرة من بطل عراقي لم يكن يتخيلها في اسوء كوابيسه.
ثكلتك امك يابوش الملعون كيف تتحمل مثل هذه الاهانات وانت رئيس اكبر دولة في العالم؟وهل سيتذكرها اوباما في المستقبل ليأمر اتباعه من الحكومة العراقية بنزع الاحذية عند الدخول الى المؤتمرات؟

طوبى للبطن التي انجبت ابن العراق البار
هنيئا لعشيرة الزيدي على هكذا ابناء
عاشت مقاوتنا الباسلة بكل فصائلها
والخزي والعار لكل الجبناء والعملاء
وليخسأ الخاسئون

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار