حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام
يا أبناء شعبنا الأبي
منذ الاحتلال الأميركي للعراق في 9/4/2003 والمحتلون الأوغاد يستهدفون أبناء شعبنا بالابادة الجماعية ، وقد اقترن ذلك باستهداف البعث ، روح الشعب وضميره ، بما يُسمى ( قانون إجتثاث البعث ) السيء الصيت والغايات وقرار حل الجيش العراقي وأسر قادة البعث وقادة الجيش العراقي الباسل ومئات الآلاف من مناضلي البعث ضباط وضباط صف وجنود الجيش العراقي ومجاهدي المقاومة الباسلة ، وكان في مقدم المستهدفين الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله .. والذي أحالوه مع رفاقه الى محاكمات باطلة وجائرة ومُعدة سلفاً ومن ثم إصدار قرارات إغتيالهم حيث تمت عملية اغتيال شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه الآخرين الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان ابراهيم وعواد البندر السعدون ، واستمرت بعد ذلك المحاكمات الباطلة لقادة البعث والجيش العراقي تحت مسميات وعناوين مُريبة تنفيذاً للأجندات الأميركية الصهيونية والفارسية ، وكان منها أحكام الاغتيال الأخيرة التي صدرت في أوائل الشهر الحالي بحق الرفيقين المناضلين علي حسن المجيد وعبد الغني عبد الغفور ، وأحكام المؤبد والخمسة عشر عاماً بحق كوكبة من قادة الجيش العراقي الباسل والتي واجهوها جميعاً بصدور عامرة بالأيمان بالبعث وبعزة العراق وكرامة الامة العربية وهزيمة المحتلين الاميركان والفرس وصنائعهم المحليين .
ولم يقف مسلسل إستهداف البعث والشعب والجيش العراقي عند هذا الحد بل تعداه الى تضمين هذا الاستهداف في مواد وبنود إتفاقية الاذعان تحت مسميات ( محاربة الارهابيين وأزلام النظام السابق ) وتسليم الاسرى المعتقلين في السجون الأميركية الى ما يسمى ( الحكومة ) ، وقامت القوات الامريكية بتنفيذ ذلك بتسليم الوجبات الأولى من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الأميركي الى حكومة المالكي العميلة منذ أواسط الشهر الحالي تمهيداً لتعذيبهم وإغتيالهم ، إيغالاً في تنفيذ المخطط الأميركي الصهيوني الصفوي في استهداف البعث والمقاومة والجيش والشعب العراقي .
يا أبناء شعبنا البطل
يا أحرار العرب والعالم
أن تصرف المحتلين الاميركان مع الأسرى والمعتقلين العراقيين جراء العدوان والاحتلال الأميركي للعراق جاء مُخالفاً للقانون وإتفاقيات جنيف حول أسرى الحروب وقوانين الصليب الاحمر بل مناقضاً للقوانين والأعراف الدولية كلها .. ومن هنا فأن قيادة البعث تحمل المحتلين الاميركان وعملائهم مسؤولية الحفاظ على حياة المعتقلين والأسرى والشروع فوراً باطلاق سراحهم وبخلاف ذلك فأن أبناء شعبنا والاسرى سيواجهون هذا القرار الجائر بعمليات الاضراب عن الطعام التي ابتدأت منذ أيام والتي ستتصاعد في قادم الايام بالتزامن مع تصعيد عمليات المقاومة الجهادية بوجه المحتلين وصنائعهم الاذلاء وستشمل العراق من أقصاه الى أقصاه .
ان على المحتلين التراجع عن قرارهم السيء هذا ويبادروا الى اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين العراقيين في سجونهم بدون وجه حق ، وان يكون اعتراف المحتلين بهزيمتهم المُنكرة والذي تبدى عبر تصريحات المجرمين بوش وغيتس ورايس وغيرهم سبيلاً الى تنفيذ اطلاق سراح المعتقلين والاسرى العراقيين وتعويضهم عما تسبب فيه اعتقالهم من خسائر معنوية ومادية بالترافق مع تعويض العراق عن كافة الخسائر الذي لحقت به جراء العدوان والاحتلال وإلغاء كافة القرارات والقوانين الجائرة وفي مقدمتها الدستور المسخ .. والتي أصدرها المحتلون الاميركان وعملاؤهم وإعادة تشكيل الجيش العراقي الباسل والاعتراف بالمقاومة العراقية الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي .. وإلا فأن كفاح شعبنا الأبي سيتواصل حتى بلوغ التحرير وتحقيق الاستقلال التام والشامل .
ان تشديد النضال بكافة اشكاله ضد الاحتلال هو الطريق الوحيد لاجباره على الرضوخ لشروط الشعب ومقاومته المسلحة .
النصر حليف المجاهدين المؤمنين .
العار والخذلان للمحتلين وعملائهم الصغار .
والمجد لشهدائنا الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود.
قيـــادة قطـر العـــراق
مكتب الثقافة والأعلام
17 / كانون الأول / ٢٠٠٨ م
بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام
يا أبناء شعبنا الأبي
منذ الاحتلال الأميركي للعراق في 9/4/2003 والمحتلون الأوغاد يستهدفون أبناء شعبنا بالابادة الجماعية ، وقد اقترن ذلك باستهداف البعث ، روح الشعب وضميره ، بما يُسمى ( قانون إجتثاث البعث ) السيء الصيت والغايات وقرار حل الجيش العراقي وأسر قادة البعث وقادة الجيش العراقي الباسل ومئات الآلاف من مناضلي البعث ضباط وضباط صف وجنود الجيش العراقي ومجاهدي المقاومة الباسلة ، وكان في مقدم المستهدفين الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله .. والذي أحالوه مع رفاقه الى محاكمات باطلة وجائرة ومُعدة سلفاً ومن ثم إصدار قرارات إغتيالهم حيث تمت عملية اغتيال شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه الآخرين الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان ابراهيم وعواد البندر السعدون ، واستمرت بعد ذلك المحاكمات الباطلة لقادة البعث والجيش العراقي تحت مسميات وعناوين مُريبة تنفيذاً للأجندات الأميركية الصهيونية والفارسية ، وكان منها أحكام الاغتيال الأخيرة التي صدرت في أوائل الشهر الحالي بحق الرفيقين المناضلين علي حسن المجيد وعبد الغني عبد الغفور ، وأحكام المؤبد والخمسة عشر عاماً بحق كوكبة من قادة الجيش العراقي الباسل والتي واجهوها جميعاً بصدور عامرة بالأيمان بالبعث وبعزة العراق وكرامة الامة العربية وهزيمة المحتلين الاميركان والفرس وصنائعهم المحليين .
ولم يقف مسلسل إستهداف البعث والشعب والجيش العراقي عند هذا الحد بل تعداه الى تضمين هذا الاستهداف في مواد وبنود إتفاقية الاذعان تحت مسميات ( محاربة الارهابيين وأزلام النظام السابق ) وتسليم الاسرى المعتقلين في السجون الأميركية الى ما يسمى ( الحكومة ) ، وقامت القوات الامريكية بتنفيذ ذلك بتسليم الوجبات الأولى من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الأميركي الى حكومة المالكي العميلة منذ أواسط الشهر الحالي تمهيداً لتعذيبهم وإغتيالهم ، إيغالاً في تنفيذ المخطط الأميركي الصهيوني الصفوي في استهداف البعث والمقاومة والجيش والشعب العراقي .
يا أبناء شعبنا البطل
يا أحرار العرب والعالم
أن تصرف المحتلين الاميركان مع الأسرى والمعتقلين العراقيين جراء العدوان والاحتلال الأميركي للعراق جاء مُخالفاً للقانون وإتفاقيات جنيف حول أسرى الحروب وقوانين الصليب الاحمر بل مناقضاً للقوانين والأعراف الدولية كلها .. ومن هنا فأن قيادة البعث تحمل المحتلين الاميركان وعملائهم مسؤولية الحفاظ على حياة المعتقلين والأسرى والشروع فوراً باطلاق سراحهم وبخلاف ذلك فأن أبناء شعبنا والاسرى سيواجهون هذا القرار الجائر بعمليات الاضراب عن الطعام التي ابتدأت منذ أيام والتي ستتصاعد في قادم الايام بالتزامن مع تصعيد عمليات المقاومة الجهادية بوجه المحتلين وصنائعهم الاذلاء وستشمل العراق من أقصاه الى أقصاه .
ان على المحتلين التراجع عن قرارهم السيء هذا ويبادروا الى اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين العراقيين في سجونهم بدون وجه حق ، وان يكون اعتراف المحتلين بهزيمتهم المُنكرة والذي تبدى عبر تصريحات المجرمين بوش وغيتس ورايس وغيرهم سبيلاً الى تنفيذ اطلاق سراح المعتقلين والاسرى العراقيين وتعويضهم عما تسبب فيه اعتقالهم من خسائر معنوية ومادية بالترافق مع تعويض العراق عن كافة الخسائر الذي لحقت به جراء العدوان والاحتلال وإلغاء كافة القرارات والقوانين الجائرة وفي مقدمتها الدستور المسخ .. والتي أصدرها المحتلون الاميركان وعملاؤهم وإعادة تشكيل الجيش العراقي الباسل والاعتراف بالمقاومة العراقية الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي .. وإلا فأن كفاح شعبنا الأبي سيتواصل حتى بلوغ التحرير وتحقيق الاستقلال التام والشامل .
ان تشديد النضال بكافة اشكاله ضد الاحتلال هو الطريق الوحيد لاجباره على الرضوخ لشروط الشعب ومقاومته المسلحة .
النصر حليف المجاهدين المؤمنين .
العار والخذلان للمحتلين وعملائهم الصغار .
والمجد لشهدائنا الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود.
قيـــادة قطـر العـــراق
مكتب الثقافة والأعلام
17 / كانون الأول / ٢٠٠٨ م
بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق