ابو عثمان الكربلائي
أطلقْ حذاءَكَ لا خوفٌ ولا وجلُ ..................... فالقولُ يا قـومُ ما قد قالَ منتظرُ
يا بنَ العراق ِ جوابٌ قلتهُ علناً ................ على الملا وبه ِ قولُ العراقيينَ يختصرُ
أطلقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ مِنْ جبنوا ................. وقامـروا بمصير ِ الشعب ِ واتمروا
هذا العراق ُ وهذا الطبع ُ في دمِنا .................. الغيظ ُ جمرٌ على الأضلاع ِ يستعرُ
أطلقْ حذاءكَ يا حرّاً فداكَ أبي ..................... بما فعلتَ عـراقُ المجـد ِ ينتصرُ
إرفعْ حذاءكَ وليُنصَبْ فوقَ هامتِهم ................ تاجاً يليقُ بمنْ خانوا ومنْ غدَرُوا
هذي الشجاعة ُ لم ندهشْ لثورتها ................... هذي الرجالُ إذا الأفعـالُ تختبرُ
هذي المدارسُ والأيام ُ شاهدة ٌ .............. فسلْ عن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا
هذي المواقفُ لم يرهبْ رجولتنا .................... حشـدُ اللئام ِ ولم نعبأ ْ بمَنْ كثرُوا
يا أمَّ منتظــر ٍ بوركتِ والدة ً ..................... اليـوم َ فيك ِ العراقيـات ُ تفتخرُ
إنّ النساءَ تمنتْ كلُّ واحدة ٍ ..................... لو أنّ منْ حملتْ في الأرحام ِ مُنتظرُ
يا أمَّ هذا الفتى المقدام ِ لا تهني ....................... فإنَّ مثلك ِ معقـودٌ بها الظـفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كدراً ......................... منْ تنجب ِالأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ
خمس ٌ منَ السنوات ِ الليل ُ ما برحَتْ .............. فيه ِ الهواجس ُ مسكوناً بها الخطرُ
كم حرّة ٍ بدموع ِ القهر ِ قد كتمتْ ..................... نوحاً تحرَّقَ فيه ِ السمع ُ والبصرُ
كم حرّة ٍ وَأدَتْ في القلب ِ حسرتها .................. تبكي شباباً على الألقاب ِ قد نحروا
كم حرّة ٍ بسياط ِ العار ِ قد جلدَتْ ....................... وسـترُها بيد ِ الأنذال ِ ينتحـرُ
كم حرقة ٍ مزّقتْ أضلاعنا أسَفاً ....................... كم دمعة ٍ في غياب ِ الأهل ِ تنهمرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يا أمَّ مُنتظر ........................... ما كلُّ منْ أرضَعتْ قد سرّها الكِبَرُ
فإنَّ زرعك ِ قد طابتْ منابتهُ ............................. ما كلُّ منْ زَرَعتْ قد راقها ثمرُ
إنَّ ابنك ِ الحرَّ قد وفى مراضعه ُ ...................... ما ضَاع َ فيه ِ عذاباتٌ و لا سهرُ
أيا عراقَ المنى لا تبتئسْ لغد ٍ ..................... فلنْ يضيرَكَ منْ شذوا و منْ كفروا
ففي رجالكَ قاماتٌ تدينُ لها ............................ هولُ الخطوب ِ وإنْ قد خانها نفرُ
مهما ادلهمَّ سواد ُ الليل ِ يا وطنيُ ........................ فسوفَ يمسح ُ أستارَ الدجى قمرُ
هذي رجالكَ لا تعجبْ بما صَنَعوا .......................... في كلِّ خطب ٍ و ميدان ٍ لهم أثرُ
قد ثبّتوا في ركاب ِ المجد ِ رايتهُم ......................... فحيثما أسْرَجوا أمسى لهم خبرُ
14/12/2008
الأربعاء، ديسمبر 17، 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
آخر الأخبار
حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة
إقرأ في رابطة عراق الأحرار
-
▼
2008
(1075)
-
▼
14 ديسمبر
(57)
- قنوات (المسار) و(الفيحاء) و(العراقية الفضائية) تشت...
- ضربة عواقبها قد تكون كارثيةهل تُعدّ إسرائيل لضربة ...
- جنبلاط: مخطط غزو العراق وضع قبل أحداث 11 سبتمبر وأ...
- اعتراف بوش بجريمة العدوان والاحتلال يرتب مسؤوليات ...
- تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
- ملاحظات على المبادرة الأخيرة للدكتور خيرالدين حسيب
- لأول مرة: حقائق مهمة وصور لم تنشر من قبل تعرضها ال...
- بيان حول قتل و إغتيال الكفاءات العراقية
- السلطات العراقية تمزق الحذاء الذي قُذف به بوش
- المنتظر منا....ونحن من المنتظر
- العراقي المنتظر
- صرح ناطق بأسم حزب الحرية والعدالة الكردستاني العرا...
- أكد انه سيقاضي المالكي وكل من تعرض لشقيقه بسوء
- سيدة موريتانية تهدي منتظر الزيدي 5 آلاف دولار
- العراقيون يودعون بوش ... بالأحذية
- نداء عاجل من أجل منتظر
- توديع يستاهله بوش بجدارة
- بوش الارهابي يتسلل الى بغداد فيرجم بسلاح الحذاء ال...
- هزيمة أميركا المنكرة في المنازلة التاريخية الكبرى ...
- صفعة النعل
- الاعلام العربي المدفوع الثمن يحركه حذاء
- السفير الامريكي يهين المالكي ويحمله مسؤولية ضرب بو...
- بيان الى أبناء شعبنا حول تسليم الأسرى والمعتقلين ...
- بالارادة الفولاذية لشعب العراق ومقاومته ستسقط اتفا...
- اعتقال الزيدي "يفجّر" البرلمان العراقي
- المجلس السياسي للمقاومة العراقية : بيان بخصوص الصح...
- قصيدة فكاهية رائعة: اعتذار إئتلاف الأشرار لبوش عن ...
- قصيدة في مدح منتظر الزيدي وحذاءة
- وداع لائق بمجرم حرب
- هيئة الدفاع عن الرئيس الخالد صدام حسين وكافة الاس...
- صديق الزيدي يصف آخر لحظاته
- حذاء الزيدي.. ورأس بوش.. وصمت اللسان الإيراني.!
- القنادر على اشكالها تقع.. قال شلش..
- وانطبق النِّصْفان... قالها شهيد الحج الأكبر
- أغنية شعبولا الجديدة
- إحالة راشق بوش بالحذاء إلى محكمة الجنايات المركزية...
- عراقية ابن العراق البار
- SADDAM HUSSEIN'S GREATEST LEGACY: DECEMBER 2003 TO...
- حذاءالكريم منتظر الزيدي على رأس الأذلاء بوش واعوانه
- البطل منتظر مغمي عليه وكسرت يده في التحقيق
- اشرف الأحذية
- اطلق حذائك لا خوف ولا وجل
- القيادة العليا للجهاد والتحرير
- أطـلـقْ حـذاءَكَ
- سأحوله لمزار باسم "وسام الحرية"
- بطاقة تهنئة للرئيس بوش بمناسبة تقندره
- حملة منظمة كتاب عراقيون من اجل الحرية لجمع 50000 ...
- هزيت تاج الكبر والظلم يا ( منتظر )
- أبت البطولة ان تفارق رجالها ,,,وديدن الجبناء الموت...
- العراقيون يسقطون معاهدة المالكي بوش بالأحذية ( صور...
- bushuuuuuz
- نعل بوجه نغل
- الآن فقط تذكروا رامسفيلد!
- جندي امريكي هارب : كيف مكننا الإعتذار عن قتل الأبر...
- جديد غيتس وخرفان الخليج
- ليس دفاعا عن النظام السابق ، ولكنها الحقيقة !
- صدام حسين" يزيد مبيعات مطعم بالصين
-
▼
14 ديسمبر
(57)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق