واع /
2008-11-13 6:06:18 AM
وزع في مدينتي نيويورك ولوس انجليس امس، اكثر من مليون عدد مزيف من صحيفة »نيويورك تايمز« بتاريخ ٤ تموز ،٢٠٠٩ تحمل عناوين »الحرب في العراق انتهت« و»توجيه تهمة الخيانة العظمى الى بوش« و»تبني الخطة الوطنية للضمان الصحي«. والنسخة المجانية التي جاءت في ١٤ صفحة ونشرتها مجموعة من الجمعيات المناهضة للحرب والمدافعة عن حقوق الإنسان والداعية الى حماية البيئة والعدالة الاقتصادية، أهمها حركة »يس مان« (Yes Men)، مطابقة في الحجم والإخراج لصحيفة »نيويورك تايمز« الشهيرة، لكنها مؤرخة في يوم العيد الوطني المقبل. وعلى صفحتها الاولى، نشرت الصحيفة صور مروحيات تنقل عديدا وعتادا في أجواء مشمسة، في ما يفترض ان تكون عملية انسحاب الجنود الاميركيين من العراق. كما »أعادت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس التأكيد للجنود على ان ادارة (جورج) بوش كانت تعلم قبل غزو العراق ان نظام صدام حسين لا يملك أسلحة للدمار الشامل«. وفي »أول مقابلة بعد توجيه تهمة الخيانة العظمى له«، يقول الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في برنامج »٦٠ دقيقة« التلفزيوني، انه اخطأ الحسابات بشأن العراق. ويوضح »الذهاب الى العراق كان خطأ كبيرا«، مؤكدا انه »سيبحث شخصيا عن أسامة بن لادن« زعيم تنظيم القاعدة. واضاف »لدي مبلغ ٥٠٠ الف دولار سأستخدمه لدفع مكافآت«. أما في مقالها الافتتاحي، فكتبت »مراسلة« الصحيفة بيرثا ساتنر انه »علينا التأكد من ان (الرئيس المنتخب باراك) اوباما وكل الديموقراطيين يقومون بما ننتخبهم من أجله«. واضافت »بعد ثمانية، او ربما ٢٠ عاما، علينا ان نحلم بالجنة«. وأضافت ان »المواطنين الذين نشروا هذه الصحيفة امضوا السنوات الثماني الماضية يحلمون بعالم افضل لهم ولأصدقائهم وأولادهم.. اليوم أصبح هذا العالم ممكنا، رغم انه لا يزال بعيد المنال، اذا طالب الملايين منا ذلك وأرغموا الحكومة على القيام بواجباتها«. ودعايات الصحيفة المزيفة هي نفسها التي تنشر في الصحيفة الأصلية، لكن نصوصها حرفت. وفي إعلانه، يقول منتج الألماس الاول في العالم »دي بيرز« مثلا ان »شراء قطعة من الماس.. سيساهم في إنتاج وصيانة يد اصطناعية لإفريقي فقد ذراعه في أحد النزاعات للسيطرة على تجارة الألماس«. وفي دعاية اخرى، ترحب شركة »اكسون موبيل« العملاقة للنفط بإنهاء حرب العراق على أساس ان »السلام فكرة يمكن الاستفادة منها ايضا«. وقد ذكر بيان للمجموعات التي أعدت الصحيفة على موقع مزيف
(http://www.newyorktimes-se.com/)
، ان العمل الذي قامت به استغرق ٦ اشهر، وان الأعداد (حوالي مليون و٢٠٠ الف نسخة) تمــت طباعتها في ســت مطابع وســلمت الى آلاف المتطوعين لــتوزيعها، فيما اعلــنت المتــحدثة باسم »نيويورك تايمز«، التي تعرضت في العام ١٩٧٨ لحادثة مماثلة، ان النسخ التي وزعت »مزيفة ونحن نبحث في المسألة«.
2008-11-13 6:06:18 AM
وزع في مدينتي نيويورك ولوس انجليس امس، اكثر من مليون عدد مزيف من صحيفة »نيويورك تايمز« بتاريخ ٤ تموز ،٢٠٠٩ تحمل عناوين »الحرب في العراق انتهت« و»توجيه تهمة الخيانة العظمى الى بوش« و»تبني الخطة الوطنية للضمان الصحي«. والنسخة المجانية التي جاءت في ١٤ صفحة ونشرتها مجموعة من الجمعيات المناهضة للحرب والمدافعة عن حقوق الإنسان والداعية الى حماية البيئة والعدالة الاقتصادية، أهمها حركة »يس مان« (Yes Men)، مطابقة في الحجم والإخراج لصحيفة »نيويورك تايمز« الشهيرة، لكنها مؤرخة في يوم العيد الوطني المقبل. وعلى صفحتها الاولى، نشرت الصحيفة صور مروحيات تنقل عديدا وعتادا في أجواء مشمسة، في ما يفترض ان تكون عملية انسحاب الجنود الاميركيين من العراق. كما »أعادت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس التأكيد للجنود على ان ادارة (جورج) بوش كانت تعلم قبل غزو العراق ان نظام صدام حسين لا يملك أسلحة للدمار الشامل«. وفي »أول مقابلة بعد توجيه تهمة الخيانة العظمى له«، يقول الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في برنامج »٦٠ دقيقة« التلفزيوني، انه اخطأ الحسابات بشأن العراق. ويوضح »الذهاب الى العراق كان خطأ كبيرا«، مؤكدا انه »سيبحث شخصيا عن أسامة بن لادن« زعيم تنظيم القاعدة. واضاف »لدي مبلغ ٥٠٠ الف دولار سأستخدمه لدفع مكافآت«. أما في مقالها الافتتاحي، فكتبت »مراسلة« الصحيفة بيرثا ساتنر انه »علينا التأكد من ان (الرئيس المنتخب باراك) اوباما وكل الديموقراطيين يقومون بما ننتخبهم من أجله«. واضافت »بعد ثمانية، او ربما ٢٠ عاما، علينا ان نحلم بالجنة«. وأضافت ان »المواطنين الذين نشروا هذه الصحيفة امضوا السنوات الثماني الماضية يحلمون بعالم افضل لهم ولأصدقائهم وأولادهم.. اليوم أصبح هذا العالم ممكنا، رغم انه لا يزال بعيد المنال، اذا طالب الملايين منا ذلك وأرغموا الحكومة على القيام بواجباتها«. ودعايات الصحيفة المزيفة هي نفسها التي تنشر في الصحيفة الأصلية، لكن نصوصها حرفت. وفي إعلانه، يقول منتج الألماس الاول في العالم »دي بيرز« مثلا ان »شراء قطعة من الماس.. سيساهم في إنتاج وصيانة يد اصطناعية لإفريقي فقد ذراعه في أحد النزاعات للسيطرة على تجارة الألماس«. وفي دعاية اخرى، ترحب شركة »اكسون موبيل« العملاقة للنفط بإنهاء حرب العراق على أساس ان »السلام فكرة يمكن الاستفادة منها ايضا«. وقد ذكر بيان للمجموعات التي أعدت الصحيفة على موقع مزيف
(http://www.newyorktimes-se.com/)
، ان العمل الذي قامت به استغرق ٦ اشهر، وان الأعداد (حوالي مليون و٢٠٠ الف نسخة) تمــت طباعتها في ســت مطابع وســلمت الى آلاف المتطوعين لــتوزيعها، فيما اعلــنت المتــحدثة باسم »نيويورك تايمز«، التي تعرضت في العام ١٩٧٨ لحادثة مماثلة، ان النسخ التي وزعت »مزيفة ونحن نبحث في المسألة«.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق