بقلم محرر موقع رابطة عراق الاحرار
تابع العالم من اقصاه الى اقصاه الحمله الانتخابيه التي تمخضت عن سقوط مدوي للحزب الجمهوري المتمثل ببوش الصغير حاملا معه كل حقده الاسود المتوارث من والده الارعن الكبير, وفوز الديموقراطيين وممثلهم الاسود اوباما الذي يحمل معه اسرار وخفايا ماضيه المتارجح بين الاسلام والمسيحيه وبين كينيا واندنوسيا وامريكا, ولكن لايهم فالدعايه السياسيه الانتخابيه الامريكيه تعتمد على سبر غور الماضي للمرشحين لغرض اشباع رغبات مشاهدي القنوات المتنفذه في امريكا , واذا ماقارنا تاريخ اوباما مع تاريخ بوش سوف نلاحظ بان اوباما يحمل من الاسرار في حياته مايجعله مرشحا سيئا في نظر الكثيرين من المتطرفين الامريكان , فابوه مسلم من كينيا وامه من عرق اخر وعاش مع زوج امه منذ الطفوله وقد غير ديانته الى المسيحيه وفوق كل هذا تاتي مسالة العرق او لون البشره التي يعتبر موضوعا حاسما في الحملات الانتخابيه الامريكيه,اذاَ ما سبب هذا التغيير من الابيض الى الاسود؟
لابد من الاقرار بان الانتخابات الامريكيه حازت على اعجاب الكثيرين ممن تابعوها ليس لكونها نزيهه وديموقراطيه وفيها نسبه من الشفافيه!!بل لكون معظم متابعي القنوات الفضايه في العالم هم من دول العالم الثالث الذين يحملون على اكتافهم هموم السياسه المنفرده المتسلطه ويحلمون بهكذا ديموقراطيه في بلادهم ,فالديموقراطيه هي هدف الجميع ولكن عندما تطبقها في بلد مثل العراق لايمكن الا ان تكون وبالا على الشعب, هذا الشعب السهل الممتنع الذي يحمل التاريخ بين طياته الكثير من الحضارات والاحداث الدمويه والنزاعات والحروب ناهيك عن موقعه الجغرافي الذي يجعل من العراق لقمه شهيه للكثيرين ومنهم بلدان الجوار ,ولهذا فاز اوباما على منافسه الذي اعتدى على العراق ليجرب الديموقراطيه في العراق فطبقها عرجاء وعوراء وربما عمياء ,فوصول الجيوش الجراره العالميه الى العراق لم يقنع حتى السذج من الناس بان امريكا جائت لتنشر الديموقراطيه ,فالديموقراطيه التي يتمناها الجميع هي ليست ديموقراطية الدم ونشر الفوضى التي رسخت المفاهيم الخاطئه للديموقراطيه واعطت مفهوم عكسي للعالم اجمع بان الديموقراطيه يمكن ان تطبق بقوة السلاح ,لذلك لكل فعل ردة فعل وكان فعل المقاومه العراقيه البطله في ردة فعلها على الاحتلال الامريكي الاهوج المغلف بالديموقراطيه العوجاء كانت ردة الفعل اقوى من الفعل نفسه ,فتاريخ العراق الزاخر بالملاحم البطوليه ضد المحتلين والمغتصبين وانتقلت هذه البطولات للاجيال المتعاقبه كموروث شعبي وديني دليلا قاطعا على شعب لايحب الا الحريه في الاختيار وليس بالاجبار , وكان ماكان ,واليوم ضغطت المقاومه بشكل واضح على الناخب الامريكي لينتخب اوباما الاسود ويخالف كل القوانين الطبيعيه للشعب الامريكي المنحاز للعرق الابيض ,وهذا الفضل على اوباما ان لاينساه في ايامه الصعبه القادمه في البيت الابيض وعلى الشعب الامريكي الذي انتخبه ليعيد ابنائهم المدحورين في العراق والا فسيكون مصيره اسودا كسواد وجهه وهذا مالايتمناه العالم اجمع الذي راقب ويراقب اعتداءات امريكا في العراق وافغانستان .
لربما لانعول كثيرا على ذكاء اوباما في التعامل مع الشأن العراقي لما للسياسه من ضغوطات خارجيه وداخليه اساسها اللوبيات المتنفذه ولكن الاكيد ان مصلحة امريكا اليوم بالنسبة له هي الانسحاب من العراق حقنا لدماء ابنائها الذين يقاتلون الشبح العراقي الذي اقض مضجعهم وحول جوقة العملاء في المنطقه الغبراء الى منبوذين وكانهم مصابين بداء الجذام ,ونصيحتنا لأوباما بان يستعجل القرار بالانسحاب فهو لامحاله والوقت ليس في صالح امريكا وحلفائها والعد التنازلي قد بدأ وكل يوم يمر يفقد المزيد من جنوده اضافة الى ماء وجهه ويفقد المصداقيه في وعوده, فاما ان يكون منقذ امريكا او مكملا لسياسة غريمه الابيض ليصل بامريكا الى الهاويه, وعليه في المرحله المقبله تطبيق وعوده الى الشعب الامريكي قبل غيره ويطبق شعاره(نعم نستطيع) الذي الهب به مشاعر المواطن الامريكي ويعتمد سياسة(التغيير)الى الافضل لأمريكا ولكل دول العالم وهذا ما سيكشفه قادم الايام.
تابع العالم من اقصاه الى اقصاه الحمله الانتخابيه التي تمخضت عن سقوط مدوي للحزب الجمهوري المتمثل ببوش الصغير حاملا معه كل حقده الاسود المتوارث من والده الارعن الكبير, وفوز الديموقراطيين وممثلهم الاسود اوباما الذي يحمل معه اسرار وخفايا ماضيه المتارجح بين الاسلام والمسيحيه وبين كينيا واندنوسيا وامريكا, ولكن لايهم فالدعايه السياسيه الانتخابيه الامريكيه تعتمد على سبر غور الماضي للمرشحين لغرض اشباع رغبات مشاهدي القنوات المتنفذه في امريكا , واذا ماقارنا تاريخ اوباما مع تاريخ بوش سوف نلاحظ بان اوباما يحمل من الاسرار في حياته مايجعله مرشحا سيئا في نظر الكثيرين من المتطرفين الامريكان , فابوه مسلم من كينيا وامه من عرق اخر وعاش مع زوج امه منذ الطفوله وقد غير ديانته الى المسيحيه وفوق كل هذا تاتي مسالة العرق او لون البشره التي يعتبر موضوعا حاسما في الحملات الانتخابيه الامريكيه,اذاَ ما سبب هذا التغيير من الابيض الى الاسود؟
لابد من الاقرار بان الانتخابات الامريكيه حازت على اعجاب الكثيرين ممن تابعوها ليس لكونها نزيهه وديموقراطيه وفيها نسبه من الشفافيه!!بل لكون معظم متابعي القنوات الفضايه في العالم هم من دول العالم الثالث الذين يحملون على اكتافهم هموم السياسه المنفرده المتسلطه ويحلمون بهكذا ديموقراطيه في بلادهم ,فالديموقراطيه هي هدف الجميع ولكن عندما تطبقها في بلد مثل العراق لايمكن الا ان تكون وبالا على الشعب, هذا الشعب السهل الممتنع الذي يحمل التاريخ بين طياته الكثير من الحضارات والاحداث الدمويه والنزاعات والحروب ناهيك عن موقعه الجغرافي الذي يجعل من العراق لقمه شهيه للكثيرين ومنهم بلدان الجوار ,ولهذا فاز اوباما على منافسه الذي اعتدى على العراق ليجرب الديموقراطيه في العراق فطبقها عرجاء وعوراء وربما عمياء ,فوصول الجيوش الجراره العالميه الى العراق لم يقنع حتى السذج من الناس بان امريكا جائت لتنشر الديموقراطيه ,فالديموقراطيه التي يتمناها الجميع هي ليست ديموقراطية الدم ونشر الفوضى التي رسخت المفاهيم الخاطئه للديموقراطيه واعطت مفهوم عكسي للعالم اجمع بان الديموقراطيه يمكن ان تطبق بقوة السلاح ,لذلك لكل فعل ردة فعل وكان فعل المقاومه العراقيه البطله في ردة فعلها على الاحتلال الامريكي الاهوج المغلف بالديموقراطيه العوجاء كانت ردة الفعل اقوى من الفعل نفسه ,فتاريخ العراق الزاخر بالملاحم البطوليه ضد المحتلين والمغتصبين وانتقلت هذه البطولات للاجيال المتعاقبه كموروث شعبي وديني دليلا قاطعا على شعب لايحب الا الحريه في الاختيار وليس بالاجبار , وكان ماكان ,واليوم ضغطت المقاومه بشكل واضح على الناخب الامريكي لينتخب اوباما الاسود ويخالف كل القوانين الطبيعيه للشعب الامريكي المنحاز للعرق الابيض ,وهذا الفضل على اوباما ان لاينساه في ايامه الصعبه القادمه في البيت الابيض وعلى الشعب الامريكي الذي انتخبه ليعيد ابنائهم المدحورين في العراق والا فسيكون مصيره اسودا كسواد وجهه وهذا مالايتمناه العالم اجمع الذي راقب ويراقب اعتداءات امريكا في العراق وافغانستان .
لربما لانعول كثيرا على ذكاء اوباما في التعامل مع الشأن العراقي لما للسياسه من ضغوطات خارجيه وداخليه اساسها اللوبيات المتنفذه ولكن الاكيد ان مصلحة امريكا اليوم بالنسبة له هي الانسحاب من العراق حقنا لدماء ابنائها الذين يقاتلون الشبح العراقي الذي اقض مضجعهم وحول جوقة العملاء في المنطقه الغبراء الى منبوذين وكانهم مصابين بداء الجذام ,ونصيحتنا لأوباما بان يستعجل القرار بالانسحاب فهو لامحاله والوقت ليس في صالح امريكا وحلفائها والعد التنازلي قد بدأ وكل يوم يمر يفقد المزيد من جنوده اضافة الى ماء وجهه ويفقد المصداقيه في وعوده, فاما ان يكون منقذ امريكا او مكملا لسياسة غريمه الابيض ليصل بامريكا الى الهاويه, وعليه في المرحله المقبله تطبيق وعوده الى الشعب الامريكي قبل غيره ويطبق شعاره(نعم نستطيع) الذي الهب به مشاعر المواطن الامريكي ويعتمد سياسة(التغيير)الى الافضل لأمريكا ولكل دول العالم وهذا ما سيكشفه قادم الايام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق