2008-08-20 :: شبكة الاخبار العراقية ::
اربك تدهور الوضع الصحي للمرجع الديني السيد علي السيستاني المرجعية الدينية في النجف التي لم تفصح حتى الان عن حقيقة وضعه الصحي. وأستنادا الى مصادر متطابقة استطلعت ارائها فأن السيستاني هو في حالة موت سريري بعد ان دخل في غيبوبة منذ عدة ايام الزمته الفراش.وبحسب المصادر ذاتها فأن الوضع الصحي للسيساني مقلق ومحاولات الفريق الطبي الايراني الذي وصل على عجل الى النجف بعد تفاقم وضعه الصحي لم تؤدي الى نتيجة حتى الان. ولم يخف مصدر مقرب من السيستاني قلقه من انعكاس رحيل المرجع الديني على مجمل الاوضاع السياسية والامنية خصوصا القوى والشخصيات التي تتعكز على المرجعية وتستغل اسمها لتمرير أهداف سياسية وتعبئة الشارع لخدمة اهدافها.وأضاف ان التكتم الشديد على حقيقة الوضع الصحي للسيستاني يفتح الباب امام احتمالات ان يكون السيستاني وصل الى مرحلة عدم القدرة على ادارة شؤون المرجعية وأصدار الفتاوي. وكشف المصدر ان الوضع الصحي للسيستاني فسح المجال لنجله محمد رضا لادارة شؤون المرجعية وأصدار الفتاوي بأسم والده الامر الذي ولد انطباعا لدى المرجعيات الدينية ان السيستاني في حكم المتوفي.وعزا مصدر اعلامي مهتم بالوضع الصحي للسيستاني اسباب التكتم الشديد على الوضع الصحي للسيستاني بأنه يأتي بناء على رغبة من الائتلاف الموحد الذي يحاول عدم تمرير اية معلومه تتعلق بالوضع الصحي للسيستاني حتى لاتؤثر على موعد الانتخابات التشريعية و الذي يحاول الائتلاف الايحاء للناخبين انه يحظى بمباركة السيستاني.وحاولت شبكة اخبار العراق الاتصال بنجل السيستاني / محمد رضا / الا ان جميع المحاولات بائت بالفشل غير ان حامد الخفاف مدير مكتب السيستاني نفى المعلومات التي تتداولها وسائل الاعلام حول صحة السيستاني لكنه لم يوضح فيما اذا كان السيستاني قد تعافى من مرضه وقادر على ادارة شؤون المرجعية الدينية الامر الذي فتح الباب امام التكهنات حول الوضع الصحي للسيستاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق