الخميس، أغسطس 21، 2008

المجوس ينتظرون المهدي المجوسي؟


شبكة البصرة
سعد الدغمان
ليس بعد تلك الأعترافات من شيء، لكل من يدعي أو يحاول أو يدعم أو حتى يذهب للتفاوض، (أنهم ينتظرون مهدي المجوس)، لا الأمام المهدي لأن هذا الأخير عليه السلام هو ابن الرسول العربي الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، ولا يمثله المجوس، وهم وحسب أعترافات هذا الزنيم الذي يأتمر بأمرهم ينتظرون المهدي، ومهدينا عليه السلام لايريد للفاحشة أن تنتشر أو يقترفها من يقترف ليعجل من ظهوره، كما فعل اتباع شخص أعرفه ويحملون أسم الأمام زورا وبهتانا، حرقوا المساجد ودمروا قباب الأمامين العسكريين ليقال أن الطائفة الأخرى قد فعلت وكان بدفع من المجوس، وليظهر الأمام المهدي بعد أن ملئها المجوس وهذا الشخص وجيشه، وجيش واحد أخر ومنظمته جورا وظلما وعدوانا على عباد الله، وليظهر المهدي، أي مهدي هذا الذي تدعون، وأي عقول تصدقكم، وأي أجرام تقترفون بحق عباد الله، وأين الولي الفقيه من هذا، أليس هو ماتقولون عنه أنه رجل دين، أي دين يرضى بهذا الذي تقترفوه، ألا قبح الله فعلكم، الا قبحكم الله ومن تبعكم وكل من عاش معكم وعندكم، ألا قبح الله الذي أنتم عليه من أجرام، ألا قبح الله المجوس ومن دعا لهم ومن دافع عنهم ومن سكن قربهم ومن أتخذ منهم ناصرا على الاسلام ومن قبض منهم ومن تبعهم ومن مشى مع أحدا منهم ومن شرب ولو شربة ماء من مستنقعاتهم حتى ولو كانت عسلا مصفى، ألا أن لعنة الله على الظالمين، ومن هؤلاء الذين ساعدوا المحتل وقدموا معه والذين قدموا من بعده من آيات الشيطان الرجيم، ألا لعنة الله على كل من وضع يده بأيديهم وساعد على الفساد في الأرض.لانطيل تلك أعترافات أحد مجرمي المخابرات الإيرانية، ليعي الجميع أفعالهم وما يقترفون من فضائع بحق أهلنا الأشراف في النجف الأشرف أرض الأمام علي (كرم الله وجهه) ورضي عنه وأرضاه، أي حرمة للأمام تصونون وتتباكون عليها أيها الدجالين الأنجاس وأنت تقترفون ماتقترفون في النجف. ويلكم هذا علي (سيد الصناديد، أمام الزاهدين، قتال الرجال، داحي الباب، هذا علي لاكذب، واحذروا غضبة أهل علي غضبة الاحرار وساعتها لاينفعكم من تحتمون وراءه أيها الفاسقون الأشرار، وقد جربتمونا فيما مضى، والأيام دول.

انظر :
محمد العراقي : مجرم مرتبط بفيلق القدس الإيراني يغتصب العشرات من الفتيات القاصرات في مدينة النجف

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار