شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما
صدق الله العظيم
الاخوة ايات الله، مراجع الدين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أما بعد :
فقد مضى على احتلال العراق العربي المسلم خمس سنوات واربعة شهور واثنتى عشريوما ولا زالت قوات الباغي بوش وأزلامه في الحكومة العميلة يواصلون قتل العراقيين والتعدي على حقوقهم وسلب ارادتهم ومصادرة قرارهم الوطني واعتقال ابنائهم وتشريد اكثر من خمسة ملايين منهم الى دول المهجر تحت عوامل هم السبب في ايقادها كالورقة الطائفية والنعرات العشائرية والعرقية ناهيك من غياب كامل للامن والامان وفقدان كافة الخدمات وابسطها ماء الشرب الذي يشكل عصب الحياة والوقود والكهرباء والصرف الصحي اضافة الى هجرة الالاف من الاطباء والعلماء والاساتذة فغدى العراق مثلما أوعد جمس بيكر وزير خارجية امريكا الاسبق في العام 1991 الى متحدثه طارق عزيز بأنهم سيعيدون العراق الى عصر ما قبل الصناعة وها هم ابناء العراق اليوم الا القلة القليلة المنتفعة من اموال السحت الحرام باتوا يعلنون صراحة وبصوت عال لا للملالي الدجالين ولا للمعممين المنافقين انهم دمار العراق واساس البلوى التي حلت بشعبه لقد عملوا كل شيء، سرقوا ونهبوا وقتلوا وافتوا بما لم ينزل الله به من سلطان فتجنوا على الدين وعلى نبيه العظيم محمد صلى الله عليه وسلم وأظهروه للناس وللعالم بانه دين القتل ودين المحرمات فتبا لهم على ما فعلوا وساء ما يفعلون، فدين محمد صلى الله عليه وسلم هو دين الرحمة ودين المحبة ودين التسامح ودين القيم والاخلاق الحميدة ودين التواضع والصدق والاخلاص والوفاء للعهد وهو ما تحلوا به الصحابة الكرام والتابعين واهل الكرامات والايمان فكانوا اعلاما في سماء الدنيا وفي الاخرة من الفائزين، اننا عندما نقول لقد لبس البعض ثوب الدين من اجل ان يجني منه مدخولات السحت الحرام ومن اجل ان يفتي بالباطل ليصل الى مايريد وما يرغب علينا ان ننصف الناس وننصف العلماء ونفرق بين من احب الله ورسوله واهل بيته حبا حقيقيا صادقا وبين من لبس ثوب الزيف والادعاء الباطل للدين حتى يمرر اكذوبته على الناس ويصل الى مبتغاه الذي اساسه حب الدنيا والنفع الحرام، لقد عرف ابناء شعبنا وبعد خمس سنوات من الاحتلال كلا الطرفين الصادقون منهم والدجالون وميز بين الاية أو الحجة المجاهدة وبين الاية والحجة الموالية للمحتل وبين المؤمن الواثق من ايمانه والقريب لربه وبين من يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب، فاستحقاق الرجال الصادقين لايمكن ان يغيب أو يغمط شريطة ان يقترن بما يرضي الله ورسوله ويرضى عليه الاجماع فهل يجوز لاي مسلم ان يمد يده الى الكافر المحتل ويقبل بريمر من خده الايمن والايسر ويذهب الى البيت الابيض ليفعل ذات الفعل اللعين وفي ضوء كل هذا نطالبكم ايها الايات العظام والمرجعيات الجسام ان تفتوا بما انزل الله به من سلطان وأولها تحريم دم العراقيين ايا كان لونه وجنسه الا من وضع يده بيد الكافر الجائر المحتل وثانيها هو الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الوطن العراق والعمل على تحريره من دنس المحتل الباغي وثالثها الحفاظ على وحدة العراق من شماله الى الجنوب ورابعها تحريم التدخل في شؤونه من اي من الدول وبشكل خاص الدول الاقليمية اللاعبة وتحريم التهجير القسري لابناء العراق واعادة ممتلكات من سلبت ممتلكاته من حكومة العمالة والاحزاب الطائفية فهذه هي ارادة الشعب وعليكم ايها المراجع ان تظهروا انفسكم لابناء شعبنا وتفتوا بفتاواكم والا فلن تقوم لكم قائمة بعد الان والله اكبر وعاش الحق، عاشت الكلمة الصادقة ولترتفع عاليا راية العروبة والاسلام.
المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
21/8/2008
المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
21/8/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق