الأحد، أغسطس 17، 2008

رسالة مفتوحة إلى / د. محمد عبد الحسين مخيف الدعمي/ المقيم في سلطنة عمان.. بالأمس مادحي النظام السابق واليوم أبواق الاحتلال! - حقائق خافية

بقلم: أحمد الجبوري \ بابل الحضارة والتاريخ ::
كنت بالأمس تجول بقلمك وتصول في الصحف العراقية تكتب عن منجزات النظام الوطني وعن قادسية صدام واليوم تتوارى في أحد شقق سلطنة عمان لتمارس الدجل وتمارس ( العواسه السياسية )مع ثلة المهرجين والمطبلين للاحتلال وصعاليكه الذين كانوا في زمن النظام السابق لا يمر يوم إلا وتجد مقالة لهم في الصحف العراقية يتحدثون فيها عن منجزاته والأمن والأمان الذي يتمتع به الفرد العراقي آن ذاك.. نعم لقد كان العراق عظيما بحكومته عظيما بشعبه لم يظهر من بين المسئولين الذي تتحدث دائما عنهم في مقالاتك البائسة من تاجر بجنس الأطفال ولا يوجد بينهم من يرى المخدرات القادمة من ملالي الشر في طهران تباع قرب الاضرحة المقدسه ويصد عنها بل كان من يتاجر بها مصيره الإعدام..يا دكتور سأبدأ حديثي معك من المثل العراقي الذي يقول ( أهل الكريه كل واحد يعرف أخيه ) أنت من عائلة شيوعية معروفة في محافظة الديوانية بدأ من والدك ( يرحمه الله) إلى أعمامك وأولاد عمك وشقيقاتك وقسم منهم فضل الاقامة والعيش في الاتحاد السوفيتي وتزوج من روسيات وهذا ليس عيبا أو نقصا ولكن النقص أن يصبح من يناهض الامبريالي العالمية ويتثقف ويثقف قواعده على مقاومة الاستعمار تحت عنوان (وطن حر وشعب سعيد), يصبح فيما بعد جزء من بسطال الاحتلال وهنا اقصد شيوعيو الاحتلال الذي أنت جزء منهم وليس الشيوعيين الشرفاء الذين يقاومون الاحتلال بالقلم والبندقية.. والعيب أيضا الالتحاق بشلة المنافقين طباخي المقالات وهو الوصف الذي يستحقونه فالطباخ الذي يقوم بأعاد الطعام يقوم بطهيه على ذوق الذي سيقدم له.. هل تريد أن تقدم نفسك أنك من المعارضين للنظام السابق كما فعلها المجرمين خريجو السجون الذين ارتكبوا جرائم الزنا بالمحارم والتسليب في الطرق العامة أو سرقة المال العام وهربوا خارج العراق وأصبحوا فيما بعد من المعارضين للنظام السابق أو ممن شاركوا في الغوغاء من شذاذ الأفاق والمجرمين من حرس خميني وفيلق بدر ونهبوا مخازن الدواء ومخازن الغذاء وقتلوا أبناء الشعب على الهويه السياسية والطائفية وأطلقوا على أنفسهم ثوار الانتفاضة وهربوا إلى معسكر رفح السعودي ومن هناك توزعوا على الدول الغربية بضمنها أمريكا وبريطانيا وجاؤوا على ظهور دبابات الاحتلال كعملاء وجواسيس ويسمون أنفسهم بالمعارضة.! هؤلاء هم الذين نهبوا البنوك والمصارف إذا كنت تريد أن تقدم نفسك كمعارض للنظام الوطني وفق هذه الطريقة أنت واهم هناك لأسباب عديدة منها انك احد الكتاب الذين كانوا يستلمون مكرمة الرئاسة بين فترة وأخرى وان من تتهجم عليهم هم من أرسلوك إلى الهند لنيل شهادة الدكتوراه وهم من جعلوك رئيس قسم الأدب الانكليزي في جامعة بغداد بالرغم من وجود أساتذة بعثيين أقدم منك وأنا أعرف وهم من جعلوك أحد أعضاء لجنة القبول للطلاب المتقدمين للدراسات العليا وهم من منحوا عائلتك شقة في العمارات السكنية في شارع حيفا بالرغم من تبعية زوجتك الايرانية ولم يتعرض إخوانك للملاحقة والسجن وكان أخيك علي عبد الحسين أحد الكتاب الذين يكتبون في صحيفة الثورة الناطقة بلسان الحزب وشقيقتك لاهاي عبد الحسين كان مخصص لها عمود في مجلة ألف باء الاسبوعية وتحاضر في اتحاد نساء العراق وتظهر في ندوات حوارية على تلفزيون الشباب.. أما إذا كنت تبغي من وراء هجومك على لكي توصل رسائل لصعاليك الاحتلال الصفويين وحكومتهم العميلة لكي تحصل على فتاتهم وفتات الاحتلال أنت اصغر من الصغير ! نعود للرد على مقالك الأخير الذي نشر على موقع القوة الثالثة المشبوه بعنوان(فرهود بغداد عام 2003)..تقول:- (كنا نعتقد حتى وقت قريب إن فرهود بغداد 2003 إنما قام به الغوغائيين من الفقراء والكادحين بسبب الجوع وما تعرضوا له من ظلم وتمييز عبر سنوات الحصار الغاشم على العراق إلا إن هناك مؤشرات جديدة تدل على ان هؤلاء الفقراء المجهولين ما كانوا قادرين على فتح خزائن البنوك أو كسر أقفال المتاحف خاصة بعد أن تمت إحاطتها بجدران كثيفة قبل الحرب الامر الذي يزيد الشكوك في أن هؤلاء الكادحين والفقراء إما وصلوا إلى أماكن هذه الكنوز متأخرين أي بعد قيام مسئولين حكوميين ممن كانت المفاتيح لديهم بفتحه اواخذ المطلوب وحصة الاسد منها قبل وصول الغوغاء)!والله كذبت يا ... أهالي بغداد سيطلعون على كلامك هذا الجدران الكونكريتية لم تكن مستخدمة في العراق ولا توجد دائرة كبيرة أو صغيرة قبل الاحتلال محاطة بجدر كونكريتية هذه تقليعة أسيادك الذي لم تذكرهم في مقالك كمحتلين وطبقوها في العراق بناءا على نصيحة صهيونية ( جدر عازلة ) وحكومتك محمية بواسطتها وتسمى حاليا أقفاص بغداد الكونكريتية لعن الله الكذابين ثم ادعوك للاتصال بأقاربك (سمير عبيد) لتجد الاجابة على كذبك فقد نشر على موقعه مقالا تناول فيه المجاميع التي قامت بنهب البنوك والمصارف وأشار إلى مجاميع الجلبي وعادل عبد المهدي!هل قرأت ما جاء في صحيفة الانتبدنتدبت البريطانية ( إن الدبابات الامريكيه عندما دخلت بغداد زحفت إلى البنك المركزي وسرقت ثمانمائة مليون دولار ) والفقراء الذي تشير لهم لم يسرقوا البنوك بل سرقوا أثاث الدوائر والقصور الرئاسية بعد أن سمح لهم المحتلين بالنهب والتقطوا صورا لهم ليقولوا هؤلاء هم العراقيين رعاع وسراق كما هم حكومتهم اليوم.. أما من سرق المصارف فهم أصحاب الجريمة المنظمة وجالسين الآن في فلل الامارات وعمان وسورية ولازالت أوراق فئة مليون دولار لدى عمار الحكيم لا يستطيع تصريفها كونها مخصصة في مجال التبادل التجاري بين الدول.. أما قولك أن الفقراء قاموا بالسرقة بسبب الجوع وظلم النظام والتمييز عبر سنوات الحصار فإن كنت لا تستحي افعل ما شئت لنسأل حتى من اصطفوا مع صعاليك الاحتلال ونسأل أكثر الحاقدين, هل كانت البطاقة التموينية التي تحتوي على كل المفردات الخاصة بالغذاء للفرد العراقي والتي صانت الشرف توزع على طائفة دون أخرى؟ سيقول لك أنت كذاب أنت أستاذ جامعي وليس فقيرا هل حجبت عليك مفردات البطاقة التموينية؟! ولو سلمنا جدلا إن هناك من سرق الأموال من المسئولين هل يجوز لك التعميم..! السرقة نقيصة لا تتحدد بمكانة البشر ألاجتماعيه والسياسية اذا كان أميا او متعلما مسئول وغير مسئول ونموذج حكومة الاحتلال ماثلة أمام العالم لصوص من رئيس الجمهورية نزولا إلى الوزير لماذا لا تتحدث عن هذه السرقات المليارية الذين يقومون بها صعاليك الاحتلال من نهب منظم يأتي على الأخضر واليابس في العراق الجريح !!لماذا لا تتحدث عن سرقات سلطات الاحتلال الغاشم التي وضعت يدها وبموافقة الأمم المتحدة على عائدات برنامج النفط مقابل الغذاء والتي تقدر بـ(21) مليار دولار والمودعة في البنك الوطني الفرنسي ( فرع نيويورك ) حيث تم فتح هذا الحساب منذ عام 1996.. لماذا لا تتحدث عن مصادرة (4) مليار دولار مودعة لدى البنك المركزي العراقي بلغت الاموال التي تم الاستحواذ عليها (46) مليار دولار في عملية تسليب لم يشهدها التاريخ!وإذا ما ذهبنا إلى السرقات الأهم من سرقة البنوك والمصارف الذي تتحدث عنها إلى سرقة ضريح الإمام علي (ع) لماذا لاتتحدث عنها وانت شيعي وتقلد المراجع الايرانيين على ما أعرف وأنا شيعي مثلك حتى لا تتقول! لقد تعرضت الحضرة الحيدرية التي تضم تحفا نادرة وأحجارا كريمة من المعادن الثمينة وسجاد موشي بالذهب ومخطوطات من العصور الاسلامية الوسيطة وسيوف من الذهب ودروعا نادره لا تقدر بأموال كل البنوك ومن السيوف أهداه الصعلوك الصفوي إبراهيم الاشيقر إلى المجرم كولن بأول هذه التحف تعرضت للسرقة من قبل حواشي من تقلهم هبل الأعلى سستاني عميل الاحتلال والثلاثة الفطام والأحزاب الطائفية الذي يدعون أنهم من آل البيت وآل البيت منهم براء.. وهل تعلم يادختور أن المخزن الذي يحوي هذه التحف يقع تحت ضريح الإمام علي (ع) ويتم الدخول إليه من باب سري لا يعرفه إلا عدد محدد من شياطين إيران! وكان هذا المكان لا يفتح في زمن النظام الوطني السابق إلا في مناسبات معينة مثل حضور رئيس دوله لزيارة المرقد.. هل سرق هذه التحف مسئولي النظام السابق كما فعل آياتكم ومراجعكم العظام! لماذا لا تتحدث عن تجارة الجنس مع أطفال العراق للان مئات من العوائل العراقية التي تعاني من شظف العيش والجوع في ظل حكومة الصعاليك وجدت في تجارة جنس الشذوذ لدى الأطفال مورد معيشة ومئات المليارات يتنعم بها متسكعي حسينيات السيدة زينب وحانات لندن هل كانت هذه التجارة موجودة في ظل النظام السابق؟لماذا لا تتحدث عن سرقات النفط من قبل أصحاب العمائم الصفوية ومراجعهم الشياطين بحيث أصبحت رائحة النفط تفوح من عمائمهم وجيوبهم..! لماذا لا تتحدث عن دور الاطلاعات الايرانية والفرق الخاصة المرتبطة بها التي ترسل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة لقتل العراقيين !؟ من يموّل القاعدة ماديا وتسليحا في العراق لقتل العراقيين المتوجهين لزيارة العتبات المقدسة على خلفية الصراع بين الشيطان الأكبر والشياطين الكبار في قم والنجف حول اقتسام النفوذ في العراق هل كانت القاعدة موجودة أيام النظام الوطني السابق يا دختور !؟لا ادري هل كنت في كامل وعيك عندما تطالب حكومة الاحتلال بتشكيل لجان لتعقب سارقي الأموال وآثار العراق السراق يا دختور وهم موجودين في أعلى هرم الحكومة ويسرقون في وضح النهار وهم حاميه حراميها..لدي اقتراح أرجو أن يحظى بقبولكم توجه إلى العراق لتكون على رأس هذه اللجنة لتقدم خدمة لوطنك.. لا ادري لماذا أنت هارب من العراق ومسئولي النظام السابق قسم منهم يواجهون المحتلين بصلابة في المعتقلات والقسم الآخر يواجهون الاحتلال مع شرفاء العراق من قوميين وإسلاميين بالبندقية, أما من كان محسوبا على النظام السابق وهرب خارج أرض المواجهة فهو مثلك جالس على الانترنيت يهرج وقافلة المجاهدين المؤمنين بأرضهم وشعبهم تسير ولا يهمها نباح الـ....

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار