الجمعة، أغسطس 22، 2008

الى روح الرفيق المناضل فهد الشكرة


شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
عليك الرحمة وعليهم اللعنة يافهد، لابناء العراق القابضين على الجمر، المشردين في المنافي، والذين يعيشون مرارة الغزو والاحتلال، والمشردين في داخل الوطن، كل العزاء في فقيد العراق والامة، المناضل فهد الشكرة، الذي ابى الا ان يكون في الخندق الوطني المناضل، ضد الهيمنة والغطرسة الامبريالية الاميركية، والصهيونية العالمية، والمجوسية الفارسية.
عليك الرحمة وعليهم اللعنة يا فهد، لعنة كل ابناء البشرية، لانهم خانوا الوطن والذمة والضمير، باعوا الشرف لانهم بدون شرف، وباعوا الاخلاق لانهم بدون اخلاق، فمن كان من عبدة الدرهم والدولار فلا ذمة ولا شرف ولا اخلاق، وهم يتلذذون بان يكونوا خدما وعبيدا، لاقبح وجوه الارض واكثرها بشاعة في العالم، وهل هناك ابشع من الوجه الاميركي الامبريالي؟، الذي داس على كل قيم الحق والخير والعدالة.
الى اخي ورفيقي ابي احمد كل شأبيب الرحمة، ولكل الخونة والعملاء والجواسيس لعنات الله وعباده على الارض وملائكته في السماء، فمن كان في خندق النضال الوطني والقومي كمثله، يستحق ان يسجل اسمه في سجل الشهداء، لانهم شهداء قضية وطن، تم اغتصابه في وضح النهار، وعلى ايدي ادعياء الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.
عليك الرحمة وعليهم اللعنة يا فهد، لعنة الله على الشيطان، عندما اخرجه من ملكوته مطرودا، وهم الذين تجاوزوا خيانة الشيطان لخالق الكون، فخانوا الله والوطن والدين، وانت من ناضل في سبيل سيادة وطن ورفعة شعب، اعزه الله واكرمه، وهم من ارادوا اذلاله والدوس على كرامته، لكنهم باءوا بالفشل.
عليك الرحمة وعليهم اللعنة، يامن لحقت بركب الشهداء وحادي ركبهم، سيد شهداء هذا العصر، الرئيس الشهيد، متحديا اياهم، حتى وحبل المشنقة يلف على عنقه، فكان شجاعا وكانوا جبناء، فعاش بطلا ومات بطلا، كما انتم رفاقه ها انتم تودعون هذه الدنيا واحدا بعد الاخر، وانتم واقفون كما هو نخل العراق الشامخ.
الى احمد واخوانه واخواته وام احمد، وكل رفاق فهد ومحبيه واصدقائه كل العزاء، ولنا نحن الذين عرفناه مناضلا، نقول انا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله، فالعراق الابي ستبزغ شمسه ويعود من جديد لينتج مجدا وعزا وكرامة.
dr_fraijat@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار