الخميس، أغسطس 21، 2008

أُواسيك ِ بغداد ُ


شبكة البصرة
مي الطه
أ ُواسيك ِ بغدادُ على جناح ِ الحب ِ أرسُلها
ونحن الموتى بعدك ِ.. من يواسِينا
راحلون َ.. والعينُ على الدار ِ ترسُمها
وكيف َ أرسم ُ دارا ً؟ أبوابهُ تنادينا
ونقلب ُ بين أوراق ِ الورى
علنّا! نجدُ ولو فصلا ً يداوينا
قالوا مالكمْ تقلبّون َ بيننا
والله ِ ما بكمْ! ما مرَّ على الزمان ِ أحايينا
آآآه ٍ.. لو تصطفُ حروفُ كلماتي رتلا ً
كنتُ ملئت ُ الدنيا جيشا ً دواوينا
يا سبية ً بالطعنات ِ... كم تفتخري؟
إلا طعنة َ الظهر ِ كانت بكِ أقسى السكاكينا
مالكَ يا صاحبي؟؟ إني آراك َ تعتذرُ
بكينا عليها حتى جفتْ مآقينا
قفْ كما تشاءْ.. وأبكي عليها
إن َ أصدقَ الدمع ُ دمع ُ سبع ٍ وسبعينا
بغدادُ.. إني دفنت ُ فيك ِ بضع ِ أمانينا
لم أعدْ أريد ُ الأماني
كفى.. كفى بالتراب الذي لفَّ أمانينا
آآآآآآآه ٍ من وطن ٍ أستبد ُ به ِ
واستبد َ بنا أقصى ما فينا
8/شباط/08

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار