تعتب – وكالات – الإنترنت – 17 آب – أغسطس 2008:
رتّب القائد العام لقوات الاحتلال الجنرال (ديفيد بيتريوس) زيارة للسيد (كولن كاهل) الخبير بشؤون العراق وزميل في مركز البحوث الأمريكي المسمى (مركز الأمن الأمريكي الجديد) إلى بغداد للاطلاع وتقييم الأوضاع في البلاد. وبعد عودته إلى أمريكا صرّح (كاهل) للصحافة بأنّ (نوري المالكي) رئيس وزراء حكومة الاحتلال يشعر بثقة زائدة عن اللزوم بالنفس بحيث يعتقد أنّ القوات العراقية قادرة على حفظ الأمن في البلاد بدون الحاجة للقوات الأمريكية. وقال (كاهل) أنّ هذه الثقة الجديدة بالنفس "تجعل المالكي صعب التعامل".
ومن الأدلّة التي يطرحها (كاهل) عن الثقة الجديدة بالنفس عند (المالكي) هو رفضه التعامل مع ما يسمى بقوات "الصحوة" أو "أبناء العراق" التي تدفع لها القوات الأمريكية الرواتب كي لا تحارب قوات الاحتلال. ومن هذه القوات التي يبلغ عديدها اليوم مائة وثلاثة ألف شخص وافقت حكومة الاحتلال على قبول انضمام 16 ألف ضمن قوات الأمن العراقية. وفي الحقيقة لم تقبل الحكومة أكثر من 600 طلب من طلبات الانضمام لحدّ الآن. ومع هذا، يقول (كاهل) معظم الطلبات الـ 600 المقبولة هي مقدّمة من أعضاء تابعين لمليشيات شيعية وليس لمليشيات سنيّة.
ويضيف (كاهل): "هناك دليل على أنّ (المالكي) يريد محاربة (أبناء العراق) ولا يعتقد بأنّ عليه قبول انضمامهم إلاّ إذا لوينا ذراعه إلى حدّ الكسر".
ويستمر (كاهل) بالقول: والأكثر أهمية من ذلك فقد لعب السيد (مقتدى الصدر) دوراً في تقوية موقع (نوري المالكي) من خلال قراراته بعدم مقاومة الحملات التي شنّّتها قوات الاحتلال والقوات الحكومية ضدّ جيش المهدي، وتخلّى عن مواقعه السياسية في البصرة والعمارة ومدينة الصدر بدون أن يكون قد تعرّض لاندحار عسكري. وهناك دلائل على أنّ السبب الرئيسي وراء تخلي (مقتدى الصدر) عن المقاومة العسكرية هو التفاهم الاستراتيجي مع إيران للانتقال إلى المقاومة السياسية للوجود العسكري الأمريكي.
للمزيد عن هذا الموضوع انقر هنا.
ومن الأدلّة التي يطرحها (كاهل) عن الثقة الجديدة بالنفس عند (المالكي) هو رفضه التعامل مع ما يسمى بقوات "الصحوة" أو "أبناء العراق" التي تدفع لها القوات الأمريكية الرواتب كي لا تحارب قوات الاحتلال. ومن هذه القوات التي يبلغ عديدها اليوم مائة وثلاثة ألف شخص وافقت حكومة الاحتلال على قبول انضمام 16 ألف ضمن قوات الأمن العراقية. وفي الحقيقة لم تقبل الحكومة أكثر من 600 طلب من طلبات الانضمام لحدّ الآن. ومع هذا، يقول (كاهل) معظم الطلبات الـ 600 المقبولة هي مقدّمة من أعضاء تابعين لمليشيات شيعية وليس لمليشيات سنيّة.
ويضيف (كاهل): "هناك دليل على أنّ (المالكي) يريد محاربة (أبناء العراق) ولا يعتقد بأنّ عليه قبول انضمامهم إلاّ إذا لوينا ذراعه إلى حدّ الكسر".
ويستمر (كاهل) بالقول: والأكثر أهمية من ذلك فقد لعب السيد (مقتدى الصدر) دوراً في تقوية موقع (نوري المالكي) من خلال قراراته بعدم مقاومة الحملات التي شنّّتها قوات الاحتلال والقوات الحكومية ضدّ جيش المهدي، وتخلّى عن مواقعه السياسية في البصرة والعمارة ومدينة الصدر بدون أن يكون قد تعرّض لاندحار عسكري. وهناك دلائل على أنّ السبب الرئيسي وراء تخلي (مقتدى الصدر) عن المقاومة العسكرية هو التفاهم الاستراتيجي مع إيران للانتقال إلى المقاومة السياسية للوجود العسكري الأمريكي.
للمزيد عن هذا الموضوع انقر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق