الأحد، أغسطس 17، 2008

تساؤلات على رسالة الفريق الحبوش


شبكة البصرة
د. محمود خالد المسافر
الاخوة الاعزاء في شبكة البصرة المجاهدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
لقد الهبت مشاعري الرسالة التي وردت على لسان الفريق طاهر الحبوش ردا على ما جاء في الصحيفة الاماراتية، وبعد ان هدأت تلك المشاعر وعدت احسبها حسابات الميدان، تولدت في ذهني مجموعة من التساؤلات التي ادعي انها قد تكون قد وردت الى ذهن الكثير من رفاقنا قبل الاحتلال وبعده، واريد ان اذكر بان هناك عددا مهما من الرفاق ممن هم بمستوى المسؤولية القيادية قبل الاحتلال ممن توجهت اليهم بهذه التساؤلات ولم احصل على الاجابة الشافية بل زادتني ردودهم هما على همي، وهنا وبعد الرسالة المذكورة وقبل ان يستعجل البعض من اخواننا ورفاقنا ليتعاطف ايجابيا او سلبيا معها، اود ان اطرح تساؤلاتي علّها تجد الصدى فاعرف ويعرف الجميع ما خفي علينا.

وقبل ان اقرر طرح التساؤلات، تحاورت مع نفسي عن جدوى التساؤل، ايجابياته وسلبياته، وحتى لا نقع في فخ تدمير الذات الذي قد يكون نصبه لنا الاحتلال واعوانه اقول، اذا ما كان ثمة مانع من كشف حقيقة وجود الفريق طاهر في الميدان يحارب مع ربعه ورفاقه واهله، فهل ان هذا المانع يساوي في فوائده الخسائر والمساويء التي تحملناها نحن البعثيون ونحن ندافع عن نظام الحكم الوطني للمرحلة التي حكم فيها البعث المناضل الى يوم الاحتلال، وفي الموقف الذي لا نستطيع ان نواجه فيه تشفي البعض من فاقدي الذمة وهم يلوحون باسماء كانوا في قمة سدة الحكم الى قبل الاحتلال بيوم او يومين. وهل يجوز لنا ان نعتب اليوم على موقف لرجل سقط اسيرا بيد الاحتلال وتعرض ما تعرض له من انواع التعذيب، اذا كان موقفه ليس بالنوعية التي رأينا بها الشهيد صدام حسين او رفاقه. فاذا كان من هو على هذه الدرجة من المسؤولية مثل الفريق طاهر قد ترك الميدان ولم نعرف عنه شيئا، بل والاخبار والشواهد في اغلبها تحدثنا عما لا نرضاه لفرد بسيط في المخابرات وليس لرئيسه.

اعود فاقول اذا كان الفريق في قمة الهرم القتالي اليوم ومنذ خمسة اعوام، فمن سيكون المتضرر من كشف ذلك، الامريكان ام نحن، العملاء ام الوطنيين العراقيين. اؤكد للجميع ان بقاء رئيس المخابرات خارج دائرة الاسر حرا طليقا يقاتل في الميدان سيكون عنصرا مهما من عناصر الدعم المعنوي للمقاتلين في الميدان ورفاقهم في العقيدة من يحملون شرف الجهاد السياسي والاعلامي الداعم للمقاومة في الداخل والخارج. بل سيعلم عندها العالم كله قدرة القيادة العراقية على التخطيط لحرب طويلة مع الامريكان. واذا كان الفريق وكما قال انه مطارد من قبل الامريكان وانهم يحاولون القاء القبض عليه، اذن على من نكتم خبر مشاركته بالمقاومة كل تلك السنين، عن العراقيين، او المقاومين تحديدا، ولماذا.

ان خبر وجود الفريق طاهر في الميدان اما انه تأخر كثيرا وكان تأخيره مضرا، أو انه فبركة اخرى تحتاج الى رد. ولأعرض لكم اخوتي تساؤلاتي:
1. اين كان الفريق يوم السابع من نيسان.
2. اين اصبح الفريق منذ التاسع من نيسان الى يوم الرد على الرسالة.
3. ماذا يقول الفريق للذين رأوا وسمعوا امر القائد بابعاده من المسؤولية.
4. ماذا يقول الفريق عما قيل من ان اناس رأوه في المنطقة الخضراء.
5. لماذا استفزته مهاترات امريكية، ولم تستفزه تساؤلات الالاف من رفاقه وشعبه على مدار خمس سنوات.

اخيرا، لقد ذكر الفريق الحبوش في رده واكد انه يقاتل اليوم في العراق تحت قيادة المجاهد عزة ابراهيم، وانا هنا نيابة عن الكثير من الناس الذين يتساءلون، اطلب من الرفيق المجاهد عزة ابراهيم ان يقول قوله في هذا وعندها فقط سيبطل التيمم.

عاش العراق موحدا
عاش المجاهدون الابطال
الرفعة والخلود لشهداء الحق
في عليين ابدا ابو الشهداء
وموعدنا ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد المنصورة بقوة الله
15/8/2008
شبكة البصرة
الجمعة 14 شعبان 1429 / 15 آب 2008

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار