الثلاثاء، أغسطس 19، 2008

بمن تحتفلون بذكرى ميلاده ولمن تبايعون بوثيقة العهد بالدم؟؟؟


هل هو المهدي من اهل حلبجة الذي لم يمت بالكيمياوي فساندته امريكا وحضر مؤتمر صلاح الدين الخياني ام جد مسعور البارزاني ام الكرعاوي ام ابن كاطع اسماعيل ام المهدي الدارفوري؟
شبكة البصرة
المحامي علاء الاعظمي
تحرص شبكة سي ان ان الامريكية وفوكس نيوز وان بي سي والعبرية عفوا العربية والجزيرة وميلودي ووروتانا على نقل وقائع الاحتفال بذكرى ولادة المهدي وتحرص امريكا على ان تجند كافة اقمارها الصناعية وطائرات الاواكس التجسسية والمقاتلات من طراز اف 16 وبي 53 وتورنادو والشبح وبالاك هوك على ان تحفظ الزوار الذي يسيرون مشيا على الاقدام من مما سمى الان بالانتحاريات النساء العراقيات والتي تقول ان جميعهن من محافظة ديالى فكان لرجالها ثلثين الطك ولنسائها الثلث
وقد فاجئتنا جورجيا العظمى التي تملك ثالث جيش مشارك في الاحتلال العراق بعد امريكا وبريطانيا وهي التي لاتملك الا 97 دبابة وخمس طائرات و2000 جندي حيث جاء متزامنا مع الزيارة الشعبانية بسبب هجوم روسيا ذات التاريخ الشيوعي والمؤكد انها تبغي من وراء ذلك افشال الزيارة المليونية وهذا ديدن الشيوعيين رغم ان مسؤول حزبهم دخل مجلس الحكم باسم الشيعة
المهدي الذي قال احمدي نجاد رئيس ايران هو الذي يسير اعمال حكومته ولم يقل انه يرعى العملية السياسية في العراق او يقود بشائر الخير او صولة الفرسان او ام الربيعين فترك القيادة بيد قاسم عطا مسؤول الانتحاريات وعبد الكريم خلف الذي ضرب بالقنادر في الموصل على ايدي اتباع مسعور الارزاني الذي زار اسرائيل سرا قبل ثلاثة ايام ليقنعهم بان يتوسطوا عندتركيا بسبب قضية محافظة التاميم ومركزها كركوك واخذ الاعلام يشيع انه ذهب الى النمسا لمتابعة قضية ابنه الذي ضرب كرديا جلاق في شوارع الانس في فيينا ومحمد العسكري حفيد الحسن العسكري وشقيق احمد العسكري مراسل ال بي سي اللبنانية كما يقول التكفيريون الصداميون ازلام النظام السابق
يحتفلون بالمهدي وولادته والعراق يمر باحلك الايام قساوة فالطبالاني عملية بالقلب بعدما قشمروه قبل ان يبنج وقالوا له انها عملية بالركبة وسوف تعود للعب الغولف في بيت عبد حمود الذي اغتصبه ويشرب به يوميا بطل بلاك وايت والهاشمي الذي ذهب الى تركيا لعملية في الجيوب الانفية وتم تبنيجه حتى يقوم الطالباني وعبد المهدي بنقض قانون انتخابات مجالس المحافظات والمشهداني الذي لم ينتظم ضغطه منذ المؤتمر الصحفي للعطيه الذي اتهمه بانه ادخل الجايجية في فرز الاصوات وكأن اعضاء مجلس النواب خبراء بالذرة او سياسيون او مناضلون بل ان كراجات الغسل والتشحيم ومقاهي السيدة زينب ومعسكرات رفحا تفتخر ببطولاتهم
الاحتفال هذا العام متميز حيث قرر مقتده ان تتم بيعة المهدي بالدم فكل واحد يجب ان يثقب ابهامه ليوقع على عريضة العهد الا ان امريكا والقوات المساندة لها من حرس وطني وشرطة وطنية وقوات خاصة وطنية ومجلس امن وطني ومجلس نواب وطني قرروا اعتقال او قتل أي واحد يجدوا ان اصبعه مثقوب لذا فقد لجا البعض الى ثقب اصبع ابهام قدمه ليخرج الدم ويضع العريضة على الارض ثم يدوس عليها في خانة التوقيع وبعدها يلبس جاريبه ان كان غنيا ويلبس نعاله المقطع ان كان فقيرا ولن تستطيع اية قوة في الارض او أي جهاز بلكشف الكذب او تحليل الدي ان دي من اكتشاف ممن وقعوا على عريضة العهد بالدم لمقاتلة اللاحتلال الغربي العلماني كما جاء في خطبة الجمعة في مسجد الكوفة
ولكن أي مهدي سيبايعون؟ واي مهدي يحتفلون به :
نشر الاستاذ حميد الدراجي مقالا بعننوان البطشة الصغرى بمن ادعى المهدية في الغيبة الكبرى عن ادعياء المهدية عبر التاريخ منذ صلب عيسى بن مريم ع حتى الامام المهدي احمد اسماعيل كاطع قدس الله سره الجليل وجعله الله من ائمة البنتاغون وسي أي ايه والمفوضية العليا للانتخابات
من ادعي لهم ذلك ولم يدعوه :
السيد المسيح عيسى بن مريم ع اذ تمسك القائلون بذلك برواية لامهدي الا عيسى بن مريم وحاول البعض تأويله دون تكذيبه فزعموا ان المقصود منه انه لامتكلم في المهد الا عيسى ع وهو بعيد وردّ الحديث اولى لمعارضته المتواتر القطعي في كون الامام المهدي ع رجلا من ال البيت الطاهر ع وقد حملوا الحديث على عدة محامل اخرى بعيدة منها انه يعني لامهدي الا مهدي عيسى ع اي الذي يظهر معه عيسى ع
النبي محمد رسول الله ص
الامام علي بن ابي طالب ع -
الامام محمد الباقر ع
الامام الصادق ع –
-الامام موسى الكاظم ع
- الإمام الحسن العسكري ع
أبو القاسم محمد بن علي بن أبى طالب العلوي الهاشمي المعروف بابن الحنفية
- أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية
- زكريا بن الامام محمد الباقرع الذي لم يولد بعد، وهو من مخلوقات عالم أوهام الآلوسي نقله عنه محمد رشيد رضا صاحب (المنار ولم يثبت انّ للامام الباقر ع ولدا بهذا الاسم وعليه يجب التثبت في نقل الاخبار وعدم قبولها ممن ثبت كذبه وحملته البغضاء على الافتراء
- علي بن الحسن العسكري وهو كسابقه دون ادنى تعليق
- المغيرة بن سعيد العجلى
- عمر بن عبدالعزيز بن مروان الاموي الذي منع سبّ امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع على منابر المسلمين
سليمان بن عبدالملك، قاله بعضهم رواه ابن أبي شيبة
. - محمد بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ع الهاشمي أبو عبدالله المدني، اشتهر بالعلم والزهد، حتى لقب بـالنفس الزكية، وكان من سادات بني هاشم علماً، وشجاعة، وكرما، كان صواماً قواماً من الصالحين، سماه أهل بيته بالمهدي
كما ان اخاه ابراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى الثائر في مدينة البصرة شهيد باخمرا نفى دعوى انه المهدي الموعود حيث ظن بعض ذلك كما نقل عنه لما سئل عن أخيه، أهو المهدي؟ فقال(ع): المهدي عدة من الله لنبيه وعده أن يجعل من أهله مهدياً لم يسمه بعينه ولم يوقت زمانه، وقد قام أخي بفريضته عليه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن أراد أن يجعله الله المهدي الذي يذكر فهو فضل الله يَمُنُّ به على من يشاء من عباده، وإلا فلم يترك أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره وقد عدّه الشيخ أبو جعفر الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام. وقال ابن المهنا في (عمدة الطالب) 91 : قتل بأحجار الزيت، وكان ذلك مصداق تلقيبه (النفس الزكية) لأنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : تقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية.
وذكر السيد ابن طاووس في (الاقبال) ص 53 تفصيلا برهن فيه حسن عقيدته وإنه خرج للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنه كان يعلم بقتله ويخبر به، ثم قال : كل ذلك يكشف عن تمسكهم بالله والرسول صلى الله عليه وآله.

محمد (الديباج بن جعفر الصادق) الذي خرج في سنة تسع وتسعين ومائة بمكة ونسب اليه احمد الكاتب انه ادعى المهدية والرجل بريء من ذلك
لقّب بالديباج لحسن وجهه خرج بمكة اوائل دولة المأمون ودعا لنفسه فبايعوه فندب عسكرا لقتاله فأخذوه وقدم صحبة المعتصم إلى بغداد وكان بطلا شجاعا عاقلا يصوم يوما ويفطر يوما قيل أنه دخل الحمام بعد ما جامع وافصد في يوم واحد فمات فجأة بجرجان فصلى عليه المأمون ونزل في لحده وكانت الوفاة سنة أربع وماتين وقيل سنة ثلث وهو الصحيح ولما رأى المأمون جنازته ترجل وحمل نعشه
- محمد بن عبد الله الافطح بن الامام الصادق ع الذي لم يولد
- الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع
- عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب الهاشمي القرشي كان جوادا فارسا شاعرا وله ديوان شعر وهو القائل
مانالني من غنى يوما ولاعدم الاّ وقولي عليه الحمد لله
- محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ع
- السيد محمد بن علي الهادي الملقب عند العامة بسبع الدجيل
- أبو الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ع
- حسن بن علي ادعى بعض الاكراد انه سيعود وكان قائدا لهم
- أحمد بن عرفان البريلوي

- محمد بن عبدالله بن سيف الجابر البوعينين التميمي الملقب أبو عمر السيف من مدينة بريدة في السعودية و يرجع نسبه بزعم البعض إلى الأشراف الهاشميين الذين دخلوا في بعض القبائل البدوية.
- وهوالذي اشاع اتباعه ومحبوه انه « المهدي المنتظر » ابان الحملة الاميركية على العراق وأرادوا مبايعته على السمع والطاعة، عاش اياما عصيبة حاول خلالها اقناع اتباعه بأنه ليس « محمد بن عبدالله » المنتظر لكنه تشابه اسماء، وقد شاع هذا الامر كثيرا بينهم بناء على رؤى رأوها في مناماتهم لكنه استنكر هذه الدعوة وقد تداول بعض اقاربه هذه الاشاعة وسعوا الى تأكيدها

ومن نسب اليهم انهم ادعوها
الحارث بن سريج : خرج سنة 116هـ وقتل في سنة 128هـ

-محمد بن القاسم صاحب الطالقان
- عبيد الله المهدي العبيدي الفاطمي قال أبو المظفر‏:‏ قال ابن عبد البر‏:‏ هو عبيد الله بن محمد بن ميمون بن إسماعيل بن جعفر الصادق - عليه السلام
- المعز بن المنصور الفاطمي العبيدي المتوفى سنة 365ه
- محمد إسماعيل بن عبد الغني بن الشاه ولي الله الدهلوي العمري ـ
- الحسين بن زكرويه بن مهرويه وقيل : ابن مهري الصواني القرمطي
- قال ابن العديم في ((بغية الطلب في تاريخ حلب))(2\927) ا سمه الحسين بن زكرويه بن مهرويه، وقيل: ابن مهري الصواني من أهل صوان من سواد الكوفة، وهو المعروف بصاحب الخال، أخو علي بن عبد الله القرمطي، نسب نفسه إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر، وتسمى ((بالمهدي)) وبايعته القرامطة بعد قتل أخيه بنواحي دمشق، وصار إلى (مواضع) من أعمال حلب ودخل هذه المواضع عنوة، ونهب ما فيها من الأموال والسلاح وأفسد بالشام وعاث في بلادها،...ثم آل أمره إلى قتله على يد الخليفة المكتفي بالله العباسي

- وقال ابن العديم أيضا(2 \929) :وقرأت في رسالة أبي عبد الله محمد بن يوسف الأنباري الكاتب إلى أخيه أبي علي في ذكر أخبار هذا القرمطي، أنه ادعى أنه أحمد بن عبد الله بن جعفر، وأنه (المهدي)، وأنه نظر محمد بن إسماعيل في النسب، فلما وقف على بعد هذا النسب ادعى بعد وقعة السطح من الكسوة أنه محمد بن عبد الله بن جعفر، وكتب بذلك كتابا بخطه إلى المعروف بابن حوي السكسكي، ممن يسكن بيت لهيا، فصار ابن حوي إلى أبي نصر حمد بن محمد كاتب طغج، ثم نزع عن هذا النسب إلى عبد الله بن إدريس الحسني القادم من الحجاز إلى مدينة أذرعات من جهة دمشق.اهـ

- وقال في (2 \944) :عن أبي بكر الصولي قال:أجلس القرامطة مكان علي بن عبد الله أخا له يقال له: أحمد بن عبد الله، زعموا أنه عهد إليه، وصار أحمد بن عبد الله إلى حمص، ودعي له بها و بكورها، وأمرهم أن يصلوا الجمعة أربع ركعات، وأن يخطبوا بعد الظهر، ويكون أذانهم : أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن عليا ولي المؤمنين، حي على خير العمل، وضرب الدراهم والدنانير، وكتب عليها الهادي المهدي، لا إله إلا الله محمد رسول الله،جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا، وعلى الجانب الآخر (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(الشورى: من الآية23) في صفر من سنة 312هـ
- ابو العباس السفاح اول خلفاء بني العباس
- الحسين بن القاسم العياني
- بن منصور الحلاج نسب ذلك اليه الوزير حامد بن العباس وزير المقتدر العباسي وسبب ذكري الحلاج في هذا القسم هو عدم الثقة بهذا الوزير ولعله ممن ادّعى السفارة كما سيأتي
- حسن بن عبد الله الأخلاطي الحسيني او إبراهيم بن عبد الله ذكره ابن العماد في ((شذرات الذهب))(6\356) في حوادث سنة 799هـ وفيها (إبراهيم بن عبد الله) وسماه الغساني في ((تاريخه)): (حسن بن عبد الله) قال الغساني: كان منقطعا في منزله،ويقال أنه كان يصنع اللازورد، ويعرف الكيمياء، واشتهر بذلك، وكان يعيش عيش الملوك، ولا يتردد لأحد،، ويدعى من يتبعه أنه (المهدي)
- - محمد بن القاسم بن حمود الحسني، إذ ينتهي نسب آل حمود في الأندلس إلى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى سنة 440هـ =1048م، اتفق رؤساء البربر وأمراؤهم في الأندلس على البيعة له بالخلافة، فبايعه أصحاب قرمونة ومورور وأركش وغرناطة، وتلقب بالمهدي سنة 439 هـ، واستمر في الحكم 20 شهرا،انتهت
- محمد بن إدريس بن علي بن حمود الحسني، تولى حكم مالقة وسبتة بعد ثورة على ابن عمه إدريس بن يحيى، سنة 438 هـ، وتلقب بالمهدي، مع حزم وحسن تدبير ونبل، وبقي في الحكم إلى موته سنة 444 هـ، قيل من أثر السم. يلاحظ انه عاصر مهديا آخر من نفس الأسرة.
- محمد بن محمد بن علي السنوسي المهدي، الزعيم الثاني للطريقة السنوسية من 1260-1320 = 1844-1902م تولى الطريقة بعد موت أبيه سنة 1276هـ نسبه يعود لإدريس الحسني اشتهر بالصلاح وقويت الطريقة في زمنه فانتشرت زواياها من المغرب الأقصى للهند ومن وّداي إلى الأستانة وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال أفريقية وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم الأولاد ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة وينفق على الزاوية وما يفيض عن ذلك يرسل إلى السنوسي فخافته الدولة العثمانية والسنوسي هذا هو والد محمد إدريس السنوسي آخر ملك لقطر ليبيا.
- محمد المطري
- الشيخ محمد والد ملا مصطفى البارزاني
من ادعاها
- موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي
- محمد المهدي بن ابي جعفرالمنصور ثالث خلفاء بني العباس -ت169
فقد أخرج أبو الفرج في كتابه (1\240): عن أبى سلمة المصبحي، قال: حدثني مولي لأبى جعفر، قال: أرسلني أبو جعفر، فقال: اجلس عند المنبر فاسمع ما يقول محمد، فسمعته يقول: إنكم لا تشكون أني أنا (المهدي)، وأنا هو، فأخبرت بذلك أبا جعفر، فقال: كذب عدو الله، بل هو ابني. واعترف ابوه بعد حين باختلاق تلك الدعوى للرد على ذي النفس الزكية
- ابو عبد الله محمد بن عبدالله بن تومرت البربري المصمودي قال ابن الأثير:في ((الكامل))(9\197) : سمى أتباعه الموحدين، وأعلمهم أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم بشر بالمهدي الذي يملأ الأرض عدلا، وأن مكانه الذي يخرج منه المغرب الأقصى، فقام إليه عشرة رجال أحدهم عبد المؤمن فقالوا: لا يوجد هذا إلا فيك، فأنت المهدي، فبايعوه على ذلك.اهـ اقام على دعوته ودولته الى ان هلك
- صالح بن طريف البرغواطي المتنبئ الذي ادعى النبوة بتامسنا وكان أبوه طريف يكنى أبا صبيح، وكان من قواد ميسرة الخفير القائم بدعوة الخوارج الصفرية،ولما انقرض أمر ميسرة بقي طريف قائما بأمر برغواطة بتامسنا، ويقال إنه تنبأ أيضا، وشرع لهم الشرائع، ثم هلك وولى مكانه ابنه صالح هذا، وقد كان شهد مع أبيه حروب ميسرة، قال ابن خلدون: وكان من أهل العلم والخير، ثم انسلخ من آيات الله وانتحل دعوى النبوة، وشرع لهم الديانة التي كانوا عليها من بعده، وهي معروفة في كتب المؤرخين،وقد قيل إن ظهوره كان لأول الهجرة، وأنه انتحل ذلك عنادا ومحاكاة لما بلغه من شأن النبي ص،والأول أصح ثم زعم أنه (المهدي) الأكبر الذي يخرج في آخر الزمان، وأن عيسى ع يكون صاحبه، ويصلي خلفه، وأن اسمه في اللسان العربي (صالح)، وفي السرياني (مالك)، وفي العجمي (عالم)، وفي العبراني (روبيل)، وفي البربري (واربا) ومعناه الذي ليس بعده نبي، ثم خرج إلى المشرق بعد أن ملكهم سبعا وأربعين سنة، ووعدهم أنه يرجع إليهم في دواة السابع منهم، وأوصى بنيه بالتمسك بدينه، فتوارثوا ضلاله من بعده إلى أواسط المائة الخامسة، وكان للدول فيهم ملاحم إلى أن جاءت دولة المرابطين فمحوا أثر بدعتهم..اهـ

-الشيخ حمد النحلان وهو اول من ادعى المهدية في السودان وقد سافرالى الحج وادعى ذلك فى مكة ليوافق المأثور بان المهدى ع سيظهر فى مكة وقد تم ضربه ضربا مبرحا وعاد الى السودان ولم يتفوه بذلك مرة اخرى! وحفيده الشيخ حسن الترابي وقال عصام بن حسن الترابي : اشتهر جدي ب “النحلان” لأنه قليل الأكل، قليل الوزن
-علي بن محمد رضا الشيرازي وُلد سنة 1819م ـ 1235هـ بشيراز في إيران، وبدأ دعوته أول مرة بعد عودته من الحج سنة 1260هـ ـ 1844م حيث ادعى أنه المهدي المنتظر، فقام شاه إيران بالقبض عليه وأودع في السجن ثم اعدم وتطورت دعوته اثناء حياته وبعدها الى الخروج عن دين الاسلام اعدم بفتاوى الفقهاء بعد محاكمته في سنة 1263 ه، وعنه امتدت
بعدئذ طائفة البهائية التي استقلت في تعاليمها عن الاسلام
فقد اجاب هذا الباب، حين سئل لدى محاكمته عما شاع من
دعواه المهدوية، وما اذا كان يقصد المهدي النوعي ام الشخصي
قائلا: «بل انا عين ذلك المهدي‏الشخصي! انا الرجل الذي تنتظرونه منذ الف عام‏». ولم يبال بان يجرؤ فيدعي، رغم ما كشفه منطقه وكتاباته من
جهل فاضح، ان مقامه يتقدم مقام النبي محمد (ص) فمقامه
النقطة ومقام محمد الالف! وزعم ان هذيانه الهزيل، اسلوبا ولغة ومضمونا، في كتابه «البيان‏» يفوق القرآن، وان كل كلمة منه كما خيل له معجزة... واشباه ذلك. والغى اتباعه، في مؤتمر بيداء بديشت الشريعة‏ الاسلامية وخطبت قرة العين (زارين تاج) التي يسمونها الطاهرة مطالبة
بالاباحة.
-محمد نوربخش القوهستاني يكنى بأبي القاسم المولود سنة 795ه‍، والمتوفى سنة 869ه‍ وقد ادعى المهدية لنفسه
- بليا ذكره ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (12\136): وفي جمادى الأولى من سنة 482هـ دهم أهل البصرة رجل يقال له (بليا)، كان ينظر في النجوم، فاستغوى خلقا من أهلها، وزعم أنه (المهدي)، واحرق من البصرة شيئا كثيرا، من ذلك دار كتب وقفت على المسلمين، لم ير في الإسلام مثلها، وأتلف شيئا كثيرا من الدواليب والمصانع وغير ذلك
وقال: و دخلت سنة 484 في المحرم منها كتب المنجم الذي أحرق البصرة إلى أهل واسط يدعوهم إلى طاعته، ويذكر في كتابه أنه (المهدي) صاحب الزمان الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويهدي الخلق إلى الحق فإن أطعتم أمنتم من العذاب، وإن عدلتم خسف بكم فآمنوا بالله وبالإمام ((المهدي))
وفي ذي الحجة جيئ به محمولا على جمل ببغداد وجعل يسب الناس، والناس يلعنونه، وعلى رأسه طرطورة بودع،والدرة تأخذه من كل جانب،فطافوا به بغداد ثم صلب بعد ذلك.اهـ
- أحمد بن عبد الله بن هاشم أبو العباس المعروف: (بالملثم)، ذكره الحافظ في ((الدرر الكامنة))(1 \217) فقال: كان يذكر أن اسم أبيه ازدمر، وأنه نشأ ببلاد الترك، وقدم القاهرة فولد له الملثّم في شهر رمضان سنة 658،واشتغل في الفقه على مذهب الشافعي، وحفظ التنبيه،ولم ينجب وذكر أنه لازم الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد في الفقه، وسماع الحديث عشرين سنة،ثم سلك طريق العبادة، فحصل له انحراف مزاج فادعى في سنة 689 هـ دعاوى عريضة، من رؤية الله تعالى في المنام مرارا، وأنه أسري به إلى السماوات السبع، ثم إلى سدرة المنتهى، ثم إلى العرش، ومعه جبريل وجمع من الملائكة، وأن الله كلمه، وأخبره بأنه (المهدي)، وأن البشائر تواردت عليه من الملائكة، وأنه رأى النبي فأعلمه بأنه من ولده، وأنه (المهدي)، وأمره أن ينذر الناس ويدعوهم إلى الله فاشتهر أمره فأخذ وحبس وكان الشيخ نصر المنبجي يحط عليه، فذكر عن نفسه أن نصرا أشار عليهم بقتله، فطلع إلى القلعة وصرخ بأنه ((المهدي)) فأخذ وأرادوا قتله ثم حبسوه، ودخل عليه رجل أراد خنقه فذكر عن نفسه أن الرجل جفت يده، ثم قيل للسلطان فأفرج عنه، ثم ثار في سنة 699 فأمسكوه وحبسوه واتفقوا على شنقه، فأرسل إليه القاضي تقي الدين ابن دقيق العيد أن يظهر التجانن، فكسر الكوز الذي عنده فيه الماء، وكسر الزبدية التي فيها الطعام،وشطح في الناس فأثبت القاضي أنه مجنون، وحكم بذلك، وأطلق فبلغ ذلك الشيخ نصرا المنبجي فغضب، وأشار على بيبرس وكان يعتقده وعلى سلار أن يسقوه السم، فذكر أنه سقي مرارا فلم ينجع فيه، وجمع هذا الرجل كتابا كبيرا بث فيه الأحوال التي اتفقت له، وفيه دعاوى عريضة غالبها منامات، ويحلف على كل منها، وذكر أنه جلس في حانوت الشهود فرأى جبريل في المنام، فقال له: المال الذي يتحصل مع الشهود حرام، فترك ذلك، وذكر أنه رأى النبي ص في المنام في السنة التي دخل فيها غازان الشام، فقال له: أخبر أهل الدولة أن العدو قد أذن له في دخول الشام، وأنه راسلهم بذلك، فكذبه الشيخ نصر، والشيخ فخر الدين الأقفاصي وجلال الدين القلانسي، وعز الدين البهنسي وآخرون، وحلفوا له أنه ما يدخل الشام أحد من التتر في هذه السنة فكان ما كان وذكر في بعض كلامه أن (المهدي) يخرج في سنة 734 أو في سنة 744، وذكر عدة منامات أنه هو (المهدي)، ثم ذكر في مواضع أن المعنى بكونه (المهدي) أنه يهدي الناس إلى الحق، وليس هو (المهدي) الموعود به في آخر الزمان، وذكر فيمن تعصب عليه شيخ الخانقاه كريم الدين الآملي، وابن الخشاب المحتسب، وعمر السعودي صهر كريم الدين، والقونسي نائب المالكي، ونجم الدين بن عبود، وذكر أنه كان مرة نصح ابن الخشاب بسبب مملوك أمرد كان في خدمته فقبل منه، ثم نقض عليه، وذكر أنهم حبسوه عند المجانين، ثم أرسلوا إليه السم، فوضع في شراب، وسقوه فما أثر فيه، وأنهم سقوا نصرانيا من الأسرى منه فمات من ساعته، وأنه أطلق وأظهر التوبة من دعواه أنه ((المهدي))، وكان مما شهد عليه أنه زعم أنه رسول الله، فتنصل من ذلك، وقال: إنما قلت إني رسول أرسلني رسول الله إليكم لأنذركم، و مات هذا الرجل في سنة 740 وقد جاوز الثمانين والله أعلم بحاله.اهـ
-العباس الفاطمي ذكره ابن خلدون في ((مقدمة تاريخه))(ص260)،قال: ظهر في غمارة في آخر المائة السابعة وعشر التسعين منها،رجل يعرف (بالعباس)، وادعى أنه ((الفاطمي))، واتبعه الدهماء من غمارة، ودخل مدينة فاس عنوة، وحرق أسواقها، وارتحل إلى بلد المزمة، فقتل بها غيلة، ولم يتم أمره، وكثير من هذا النمط.اهـ
-محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله، ذكر ابن كثير في ((البداية))(14\ 83) :في حوادث سنة 717هـ: خرجت النصيرية عن الطاعة، وكان من بينهم رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله
-تمرتاش بن النوين جوبان ذكر الحافظ (ابن حجر) في((الدرر الكامنة))(2\62): في ترجمة (تمرتاش بن النوين جوبان) المتوفى سنة 728هـ،كان شجاعا فاتكا إلا أنه خف عقله فزعم أنه((المهدي)) الذي في آخر الزمان، فبلغ ذلك أباه فركب إليه ورده عن هذا المعتقد، ثم ولاه أبو سعيد الحكم في بلاد الروم.اهـ
-أوصى ذكره ابن كثير في((البداية))(14 \ 144) في حوادث سنة 729هـ، وفي يوم الجمعة سادس ذي القعدة بعد أذان الجمعة صعد إلى منبر جامع الحاكم بمصر شخص من مماليك الجاولي يقال له: (أوصى) فادعى أنه (المهدي) وسجع سجعات يسيرة على رأي الكهان، فأنزل في شرخيبة، وذلك قبل حضور الخطيب بالجامع المذكور.اهـ
-التويزري او التوبذري ولعله تصحيف ظهر بالمغرب الأقصى،قال ابن خلدون في ((مقدمته))(ص260) أخبرني شيخنا (محمد بن إبراهيم الأبلي) قال:خرج برباط ماسة لأول المائة الثامنة، وعصر السلطان يوسف بن يعقوب،رجل من منتحلي التصوف، يعرف (بالتويزري) نسبة إلى (توزر) مصغرا عمد إلى مسجد " ماسة " بساحل البحر هنالك، و زعم أنه الفاطمي المنتظر، تلبيساً على العامة هنالك بما ملأ قلوبهم في الحدثان بانتظاره هنالك، وأن من ذلك المسجد يكون أصل دعوته، فتهافتت عليه طوائف من عامة البربر تهافت الفراش ؛ ثم خشي رؤساؤهم اتساع نطاق الفتنة، فدس إليه كبير المصامدة يومئذ عمر السكسوي من قتله في فراشه
- شمس الدين محمد بن أحمد الفُرِّياني المغربي، ذكره ابن العماد (4 \261) في حوادث سنة 848هـ
-فره الهندي من بلاد الهند مات سنة عشر وتسعمائة
- أبو العباس أحمد بن عبد الله السجلماسي المغربي) المعروف بـ(ابن أبي محلي) المقتول سنة 1022 ه وقد قتل في معركة دارت بينه وبين جيش السلطان زيدان السعدي، وقطع رأسه وعلق على سور مراكش، فبقي معلقا هنالك مع رؤوس جماعة من أصحابه نحوا من اثنتي عشرة سنة،وحملت جثته فدفنت بروضة الشيخ أبي العباس السبتي،...وزعم أصحابه أنه لم يمت ولكنه تغيب، قال اليفرني: وحدثني من أثق به من أهل وادي الساورة أن فيهم إلى الآن من هو على هذا الاعتقاد...وكان أبن أبى محلي هذا فقيها محصلا،له قلم بليغ ونفس عال.
وله عدة تآليف وضع لها أسماء غريبة منها: ((الوضاح)) و((القسطاس المستقيم في معرفة الصحيح من السقيم))، و(إصليت الخريت في قطع بلعوم العفريت النفريت))، و((الهودج)) و((منجنيق الصخور لهدم بناء شيخ الغرور ورأس الفجور)) أو((المنجنيق لرمي البدعي الزنديق))، و((وجواب الخروبي عن رسالته الشهيرة لأبي عمرو القسطلي))، و((سم ساعة في تقطيع أمعاء مفارق الجماعة))، و((السيف البارق مع السهم الراشق))، و((مهراس رؤوس الجهلة ومدارس نفوس السفلة المنخدعة))، و((سلسبيل الحقيقة و الحق في سبيل الشريعة للخلق)) و((تهييج الأسد))
-محمد بن محمد بن علي السنوسي المهدي، الزعيم الثاني للطريقة السنوسية من 1260-1320 = 1844-1902م تولى الطريقة بعد موت أبيه سنة 1276هـ نسبه يعود لإدريس الحسني اشتهر بالصلاح وقويت الطريقة في زمنه فانتشرت زواياها من المغرب الأقصى للهند ومن وّداي إلى الأستانة وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال أفريقية وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم الأولاد ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة وينفق على الزاوية وما يفيض عن ذلك يرسل إلى السنوسي فخافته الدولة العثمانية والسنوسي هذا هو والد محمد إدريس السنوسي آخر ملك ليبيا.
- غلام احمد بن غلام مرتضى بن عطا بن‏الميرزا گل محمد القادياني. صاحب الفرقة المسماة بالقاديانية الاحمدية ولد "أحمد مرتضى بن عطاء" سنة (1225هـ = 1839م) في قرية قاديان، إحدى قرى منطقة البنجاب التابعة الآن لباكستان، وإلى هذه القرية نُسب أحمد واشتهر باسم "أحمد القادياني".
- محمد بن يوسف الجونبوري الهندي،المتوفى سنة 910هـ،ادعاها سنة 905هـ، قال الشيخ (عبد الحي الحسني) في كتابه ((معارف العوارف)) (ص223) : ادعى انه مهدي، وكان أزهد الناس و أورعهم، فمال الناس إليه، وأنكره آخرون، فأجلاه الولاة إلى بلاد مالوه، فدخل مندو، ثم سار إلى كجرات، ثم سافر إلى الحجاز، فحج ورجع إلى الهند، فأجلاه الولاة فذهب إلى بلاد السند، ثم سار إلى بلاد خراسان، ومات بها.اهـ قال (صديق حسن خان القنوجي) في كتابه ((الإذاعة)) (ص79): ادعى أنه يوحى إليه، ومن وحيه الشيطاني قوله (علمت من الله بلا واسطة جديدة اليوم،قل إني عبدالله تابع محمد رسول الله، ومحمد مهدي الزمان، وارث نبي الرحمن،عالم علم الكتاب و الإيمان، مبين الحقيقة والشريعة والرضوان).انتهى نقلا عن ((أم العقائد)) من كتب المهدوية، ثم إنه طاف في بلاد الهند، وحج ولم يزر النبي ص،وأخرج من أكثر البلاد بحكم ملوكها إلى أن مات ببلدة (فراة) وهو ابن ثلاث وستين. اهـ
- محمد أحمد بن عبدالله السوداني الصوفي المتوفى سنة 1885م، المتغلب على السودان، فقد زعم أن من شك في مهديته فقد كفر بالله ورسوله اذ قال بأن الرسول ص قد جاءه في المنام وقال له: "أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر"، وهكذا أصبح الأتراك والمصريون وكل من لم يؤمن بمهدويته كافرا غير مسلم إلى غير ذلك من دعاويه. ووهو جد ابي الصادق المهدي السياسي السوداني المعارض.

-محمد بن عبد الله القحطاني سنة 1400هـ الموافق ل 1980 صهر الجهيمان العتيبي وكان طالبا في كلية الشريعة جامعة محمد بن سعود بالرياض، فترك الدراسة بها في السنة الرابعة، ثم زعم أنه رأى رؤيا مفادها أنه (المهدي) المنتظر، فبايعه جماعة من الطلبة وخرجوا على الناس في المسجد الحرام سنة 1400هـ الموافق 1979 م بالسلاح، فكان ما هو معروف بـ((بفتنة الحرم))، حيث سفك فيها الدم الحرام، وانتهكت حرمة البيت ولم يؤكد طرف مستقل تلك الدعوى وسترد التفاصيل عند ذكر جهيمان
- دوايت يورك Dwight York ولد مؤسس هذه الفرقة سنة 1935م بمدينة نيويورك، وكان يتعاطى المخدرات، فقضى فترة من عمره في السجن. وهناك تعرف على مبادئ الإسلام ودرس النصرانية واليهودية وغيرها من الأديان والفرق. وبعد إطلاق سراحه في أوائل الستينات، أسلم في مسجد ستايت ستريت.Stat St بحي بروكلين Brooklyn بمدينة نيويورك، وانتحل لنفسه اسم عيسى عبد الله. زار عيسى السودان في عام 1973م، وقابل أهل المهدي، والتقط عدة صور فوتوغرافية لنفسه مع أفراد عائلة المهدي، وعند عودته إلى أمريكا غيّر اسمه إلى عيسى عبد الله المهدي، وادعى أنه من أحفاد محمد أحمد المهدي، مستدلاً على ذلك بالصور، كما ادعى أنه حصل على شهادة الدكتوراه في علوم الشريعة خلال الشهور الأربعة التي قضاها هناك. وقد زاره في نيويورك الصادق المهدي وبعض إخوانه الآخرين فصوروا الصادق يعانقه، ويصافحه وأتباعه، ويخطب في معبده تأييداً لدعواه، وغيّر عيسى اسمه مرة أخرى إلى عيسى الهادي المهدي، وأضاف اسمه واسم أمه إلى شجرة نسب المهدي المزعوم. أعلن عيسى في أواخر السبعينات أنه مجدد القرن منافساً لابن اليجا محمد (المعروف بوارث دين محمد) الذي ادعاه آنذاك وفي أوائل الثمانينات تطرق إلى الألوهية حيث صرح في كتبه أنه الإله المتجسد وهو حي يرزق.لهذه الفرقة صحف ومجلات وأكثر من مائتي كتاب، كلها تنسب إلى عيسى، وهي تتناول أفكار الفرقة واعتقاداتها ومن ضمنها ترجمة للأوراد الراتبة للمهدي السوداني المزعوم وترجمة وتفسير لبعض أجزاء القرآن يقع مركز الفرقة في مدينة نيويورك، ولها أحياء كبيرة أخرى في واشنطن وفيلاديلفيا في الولايات المتحدة، وفي مونتريال بكندا وسان وان بجزيرة ترينيداد بأمريكا الوسطى، ولها فروع متوسطة الحجم في جورج تاون وجمهورية غيانا بأمريكا الجنوبية، وجزيرة سانت فيسانت من جزر البحر الكاريبي.
-محمد بن فلاح صاحب طريقة الشعشعة توفي سنة 866 هـ وحاكم دولة المشعشعيين
- محمد ظهر بجبال (شهرزور)، بقرية يقال لها (أزمك) وادعى أنه (المهدي)، واتبعه خلق، ثم إن أمير تلك البلاد (أحمد خان الكردي) أغار عليه، فهرب و أخذ أخاه، وخرب قريته وقتل جماعة من أتباعه، فزالت شوكته وذل، فاجتمع عليه علماء الأكراد و أفتوا بكفره، و ألزموه بتجديد إيمانه، وتجديد عقد نكاح أزواجه فتاب، ورجع عن ذلك ظاهرا، لكن كان بعض من يخالطه يقول إنه لم يرجع عن ذلك باطنا.ذكره (البرزنجي) المتوفى سنة 1013هـ،في كتابه ((الغشاعة في اشراط الساعة))
-محمد بن عبد الله ذكره (البرزنجي) أيضا فقال: وظهر قبل تأليفي لهذا الكتاب بقليل رجل بجبال عقرة أو العمادية من الأكراد، يسمى (عبد الله)، ويدعي أنه شريف حسيني، وله ولد صغير ابن اثنتي عشرة سنة أو أقل أو أكثر قد سماه محمدا، ولقبه ((بالمهدي الموعود))، وتبعه جماعة كثيرة من القبائل، و استولى على بعض القلاع، ثم ركب عليه والي الموصل، و وقع بينهم قتال وسفك دماء، وقد انهزم المدعي، و أخذ هو وابنه إلى استنبول، ثم إن السلطان عفى عنهما، ومنعهما من الرجوع إلى بلادهما وماتا جميعا
- ضياء عبد الزهرة الكرعاوي الذي قتل اخيرا
- نبيل من مواليد الطائف عام 1958م، وقد عمل مدرسا في التعليم ثم باحثا في أرامكو ثم رئيس قسم، ثم منسق اكتشاف وتطوير الحقول، ثم تفرغ بعد ذلك لأبحاث الفلك والجيوفيزياء، إذ إنه يحمل الدكتوراة في الجيوفيزياء من جامعة ستانفورد من كاليفورنيا عام 1993م، وقد حصل على البكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1981م
وأنا على يقين أن الكثير من الناس يسخرون ويكذبون وأني سوف أتهم بالكفر والجنون. وما علي، فهذا ما أمرت به فليفعلوا ما هم به يؤمرون، وإني أحذر من أن من يكذبني افتراءً واستكباراً فإنه يكذب بآيات الله، وإن من يسخر مني فإنه يسخر من آيات الله، وإن من يعرض عني فإنه يعرض عن آيات الله، فيا أمة محمد لإن صدقتم الآيات فعليكم الشكر لله ولإن كذبتم بها فحق للحق أن يحق عليكم عذاب يوم حقيق". نسأل الله العزيز القدير أن يرحمنا وينقذنا من عذاب يوم حقيق.

وبعد، فما تقدم بين الأقواس مأخوذ من مقدمة طويلة كتبها من يزعم أنه "المهدي" وهو يبني زعمه هذا على مجموعة من رؤى أهله، ورؤاه شخصياً ثم على آية من آيات الله يزعم أنه اكتشفها وهي أن الله أبطن اسمه واسم أخيه أسامة بن لادن في أكثر القرآن، فهما سره، وهما أمره، وهو حي يرزق
-عادل جاد المصري وادعى انه " المهدي المنتظر "... وطير رسالة الى شيخ الازهر بهذا الخصوص قبل ان تعتقله الشرطة المصرية... وفي السجن قال لمراسل مجلة روزاليوسف المصرية :" انا فعلا المهدي المنتظر ووجهي به كل علامات المهدي وهي وضوح الجبهة والحاجبان المقوسان على هيئة الهلال والانف به استقامة".

الطريف - كما تقول روزاليوسف - ان هذا النصاب - حتى الان- ذكر في رسالته الى شيخ الازهر ان عددا من شيوخ المملكة العربية السعودية قد آمنوا بدعوته ولكن السلطات هناك قبضت عليه واودعته السجن فبعث برسالة الى فهد يطلب منه التوسط لدى العلماء للحكم عليه... ولكن الملك - بالطبع- اعرض عن رسالته وتم ترحيله الى القاهرة. وطالب شيخ الازهر ان يذيع في كل وسائل الاعلام انه المهدي موضحا انه اذا كانت هناك اشكالية حول الاسم لان اسم المهدي من المفترض ان يكون محمدا بينما اسم النصاب هو عادل فان لديه الجواب الشرعي على ذلك مؤكدا انه لا مانع لديه مطلقا من الجلوس الى العلماء لبحث الامر برمته اما الاغرب من ذلك انه ارسل فاكسا آخر الى الامين العام لجامعة الدول العربية لابلاغ امراء ورؤساء وملوك دول الجامعة بانه المهدي المنتظر وان عليهم الاعتراف بذلك لانه يسعى لاقامة الخلافة ولا بد من مساندة وحفز الملوك والرؤساء العرب على مساندته لافتا انظارهم الى ان كل من يقدم لنا دعما او نصرة او تأييدا في هذا السبيل كان له ذلك موضع تقدير بعد اقامة الخلافة.
-محمد ابراهيم محفوظ مدير امن احدى الشركات بالاسكندرية وامام النيابة اصر المدير واسمه " محمد " وهو في الستين من العمر على انه المهدي المنتظر الذي جاء لينقذ الامة من الضلال وقال انه اعتنق هذا الفكر بعد ان اتى له هاتف في المنام وابلغه انه المنتظر الذي اختاره الله لهداية البشرية وتصحيح مسارها في الحياة وادعى قدرته علىاخبار الناس بما حدث لهم طوال اليوم وما يحدث لهم بالغد وانه يستطيع ان يمنع عنهم الشر قبل وقوعه والغريب ان محمدا الذي كان يسكن في شارع سعد زغلول بالاسكندرية وصل عدد اتباعه الى عشرين شخصا من تجار وعمال وموظفين وسائقين وكان يمارس عليهم نشاطه من خلال جلسات اسبوعية يعقدها بمنزله ويقوم خلالها بطرح افكاره ودروسه على مريديه بل انه لجأ الى تسجيلها على شرائط كاسيت يتم تناولها فيما بينهم فقط والاغرب ان محمدا ومريديه في محاولة للتخفف من بعض الفرائض كانوا يؤدون الصلاة بطريقة مختلفة عما جاء به القرآن والسنة النبوية ولمزيد من التخفف طبع محمد لمريديه كتابا به افكاره الخاصة بتناسخ الارواح انكر فيه وجود القيامة والجنة والنار
-الدكتور صلاح شعيشع ولد عام 1922 طبيب امراض نساء وتوليد ادعى انه المهدي المنتظر استطاع "صلاح" أن يجذب إليه عددا كبيرا من الأتباع في بداية دعوته.. وكان يركز في وصاياه لهم.. على الاكثار من الحديث عن الرؤى والأحلام.. مما جعلهم يتخيلون - أو يحلمون بالفعل - برؤى مع "الشيخ" نفسه.. اعتقادا منهم أنه النبي محمد.. كما كان يردد أمامهم.
عبد الرحمن

- عبد الرحمن عمر السنوسي اعلن عن القاء القبض في كفر حكيم قرب القاهرة بعد ان اعلم في احدى خطبه انه " المهدي المنتظر ".
-محمد عبدالرازق ابو العلا كان خياطا بمنطقة التبين جنوب القاهرة والقت اجهزة الامن المصرية القبض عليه ويبلغ من العمر 23 عاماً ادعى النبوة، وزعم ان الله سبحانه وتعالى انزل عليه الوحي، وان هاتفاً ايقظه من النوم، وقال له: انت المهدي المنتظر وعليك هداية الناس، واخراجهم من الظلمات الى النور، وادعى المتهم الذي يدعى ان حامل الوحي سلمه كتابا اسمه التفسير يتناول شرح آيات لم يتم تفسيرها من القرآن على حد زعمه، وقال المتهم في التحقيقات التي اجرتها معه نيابة التبين، جنوب القاهرة، ان نهاية العالم باق لها مئة عام فقط وان النبي محمد ص ــ حسب زعمه ــ ليس آخر الانبياء المرسلين، ووصل الخياط تخريفه زاعماً ان اسمه النبي احمد وليس محمدا-.
-امير عبد العظيم المصري من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ويقيم في القاهرة للعمل.
-الميرزا حسين علي عباس بزرك (الملقب ببهاء الله مؤسس البهائية) :ادعى المهدية ثم ادعى الرسالة وابتدع دينا جديدا ولد في عام 1817م 1233هـ في قرية نور بنواحي «مازندران» في ايران، وكان أبوه موظفا كبيرا في وزارة المالية، ومن أسرة يشغل أبناؤها المناصب المهمة في المصالح والوزارات الحكومية
اذ كان أخوه الأكبر كاتبًا في السفارة الروسية، وزوج أخته الميرزا مجيد سكرتيرًا للوزير الروسي في طهران، ونلاحظ أن أسرة حسين على علاقة وطيدة بالروس والإنجليز، وقد لعبت القوى الاستعمارية دورًا كبيرًا في تقوية الدعوات المنحرفة والأفكار الضالة في سبيل سلخ الشعوب عن معتقداتها، وتوهين سر قوتها، وزرع القابلية للاستعمار فيها وقد اشتهر بالقدرة على المناظرة والجدل ونال قسطا من التعليم اعتمد على نفسه في المطالعة والقراءة، فقرأ كتب الصوفية والشيعة وكتب الفلاسفة القدماء، وتأثر بأفكار بعض الأديان الوضعية كالبرهمية، والبوذية والزرادشتية وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين في سنة (1260هـ = 1844م) انضم حسين علي إلى دعوة الميرزا "علي محمد الشيرازي" المعروف بـ"الباب" الذي ادَّعى المهدية ثم النبوة والرسالة، والتفّ حوله الأتباع والدعاة من غلاة الباطنية، وكان "حسين علي" من بين هؤلاء الدعاة. وقد بدأت الدعوة البابية الفاسدة في الانتشار، فنشرت دعوتها سرا ولم تواجه الناس بحقيقتها. ولما شاع أمر "البابية" قبضت الحكومة الإيرانية على الميرزا علي محمد الشيرازي، وأودعته قلعة "ماه كو" في "أذربيجان" وذلك في (ربيع الآخر 1263هـ = مارس 1847م) غير أن هذا لم يمنع أتباعه من زيارته في سجنه والاجتماع به، وبدءوا يجهرون بالدعوة بعدما كانوا يكتمونها عن عامة الناس، واستعدوا لعقد مؤتمر يجتمع فيه أقطاب البابية لبحث إمكانية تخليص الباب من سجنه، وإعلان نسخ الشريعة الإسلامية بظهور "الباب" وإبطال العمل بها.وفي هذا المؤتمر الذي عقد في صحراء "بدشت" بإيران في (رجب 1264هـ= يونيه 1848م) برز اسم "حسين علي"، حيث استطاع أن يؤثر في الحاضرين بهذه الفكرة الخبيثة، وأن يُلقَّب نفسه باسم "بهاء الله".الذي اشترك في عملية اغتيال الملك "ناصر الدين" شاه إيران، ولما فشلت المؤامرة فر إلى السفارة الروسية التي حمته ولم تسلمه إلى السلطات الإيرانية إلا بعدما اطمأنت أنه لن يُعدم، وبعد أن اعتقل فترة نفته حكومة الشاة إلى بغداد في (جمادى الآخرة 1269هـ = إبريل 1853م) مع أخيه "الميرزا يحيى"، المعروف بـ"صبح الأزل" الذي تجمعت حوله البابية بعد مقتل الميرزا علي محمد الشيرازي بوصية منه.وفي بغداد أصبح "البهاء حسين" وكيلا عن أخيه يحيى صبح الأزل ونائبا عنه في تصريف أمور البابية، لكنه بدأ في تنفيذ خطة للاستقلال بالزعامة، والاستئثار بالأمر دون أخيه، فحجبه عن الناس بحجة أن ذاته مقدسة لا تغيب عن الأحباب، وإن كانوا لا يرونها، وبهذه الحيلة وثق صلته بالأتباع الذين ضعف ارتباطهم بيحيى شيئا فشيئا، وفي الوقت نفسه قرَّب إليه نفرا من الأتباع المخلصين، وتخلص من الشخصيات الكبيرة التي يخشى منافستها.
وقد نازع أخاه خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب وانه رسول الله الذي حلت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الذي بشر به الباب وان دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية، وقد حاول قتل أخيه صبح أزل،وقد طلبت الحكومة الإيرانية من دولة الخلافة العثمانية نقل البهائيين بعيدا عن الحدود الإيرانية لخطورتهم على أهالي إيران، فنُقلوا جميعا إلي إستانبول في إبريل 1863، وأقام البهاء حسين في حديقة نجيب باشا خارج المدينة اثنى عشر يوما قبل الرحيل إلى "أدرنة"، وخلال هذه المدة أعلن البهاء دعوته في نطاق ضيق من أتباعه، وفي سرية تامة، حتى لا يعلم أخوه يحيى بذلك، وزعم أنه هو الوريث الحقيقي للباب علي محمد الشيرازي
وخلال فترة اقامته في ادرنة قام البهاء بنشر دعوته بين عامة الناس، فالتف حوله مجموعة من الأتباع سموا بالبهائية، على حين بقيت مجموعة أخرى تتبع أخاه فسميت بالأزلية أو البابية، وأدى هذا بطبيعة الحال إلى وقوع الخلاف بين الأخوين، وأن يكيد كل منهما للآخر، ويحاول التخلص منه، ووصل الحال بينهما إلى أن يقوم البهاء بدس السم لأخيه.
ولما أدركت الدولة العثمانية خطورتهما على الناس قررت نفيهما، فنفت يحيى صبح الأزل إلى قبرص، وظل بها حتى توفي، في حين نفت البهاء حسين إلى عكا ومعه بعض أتبا [بهاء-الله] عه فنزل بها عام 1868، وهناك لقي حفاوة من اليهود فأغدقوا عليه الأموال، وأحاطوه بالرعاية والأمن، وسهلوه له الحركة، على الرغم من صدور الفرمانات من الباب العالي بمنع تجوله وخروجه إلى الناس أو اتصالهم به، وأصبحت عكا منذ هذا التاريخ مقرا دائمًا للبهائية، ومكانا مقدسا لهم
كما كان البهاء على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير، وأصيب البهاء في آخر حياته بالجنون، فاضطر ابنه عباس إلى حبسه حتى لا يراه الناس، وتحدث باسمه إلى أن هلك في 1892 ودفن بالبهجة بعكا وخلفه ابنه عباس عبد البهاء في رئاسة البهائية
يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمد الباب، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله – يعني نفسه - فإذا مات أنتهت قيامته، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد "كتاب الإيقان ص 71.
-فاضل عبد الحسين المرسومي المعتوه الذي يدعي انه امام رباني ويدعو الى العهد القديم الذي يعني به الفطرة وان امامته جاءته عن طريق المعراج وهذه سلسلة نسبه كما ذكرها في موقعه فاضل بن عبد الحسين بن السيد محمد بن السيد يونس بن السيد علي بن السيد ناصر بن السيد حسين بن السيد جنعان بن السيد جراد بن السيد دغمش بن السيد حسين بن السيد علي بن السيد مرسوم بن السيد علي بن السيد علايا بن السيد محمد بن السيد حمادة بن السيد وردي بن السيد طعمة بن السيد شغب بن السيد حمادة بن السيد مكن بن السيد خليل بن السيد عبد الله بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد محسن بن السيد يحي بن السيد جعفر الزكي بن علي الهادي بن الإمام محمد الجواد عليه السلام…… وسنفرد له ملفا ينشر على صفحات جريدة السياسة في الاعداد القادمة بمشيئته تعالى وهو حي يرزق وقد اعدّ لحركة قادمة اذ لا يخفى ان وراء الاكمة ما وراءها
-أبو بكر كبيروكيويه مقيم في السعودية من الجنسية التشادية في الأربعين من عمره ادعى أن جبريل عليه السلام جاءه في بلاده أكثر من مرة وأمره بأن يذهب إلى المسجد الكبير يقصد (الحرم المكي الشريف) ويدعو الناس إلى الرشد والهداية لأنه النبي والمهدي المنتظر المكمل لرسالة المصطفى محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه. وقد ادعى التشادي أبو بكر كبيروكيويه أنه أمر بدعوة الناس بعد أن جاء من بلاده مأمورا من سيدنا جبريل عليه السلام وبأنه المهدي المنتظر وبعد القبض عليه من قبل الجهات الأمنية تمت إحالته إلى هيئة الادعاء العام والتحقيق بجدة والتي بدورها قامت باستجواب المدعي.وأظهرت التحقيقات الأولية معه إصراره على أنه المهدي المنتظر وبأن سيدنا جبريل عليه السلام جاءه في بلاده أكثر من مرة مؤكدا له- كما يزعم - أن علامات النبوة تنطبق عليه ولهذا وجب عليه الذهاب إلى مكة المكرمة والصلاة في المسجد الحرام (المسجد الكبير) كما أوحي له بوجوب دعوة البشر إلى الهداية وإبلاغهم بأنه المهدي ع المكمل للرسالة المحمدية. وذكر في التحقيقات أنه قدم بالفعل إلى السعودية وبدأ بدعوة الناس بداية من بني جلدته وممن استطاع الحديث معهم.

واتضح فيما بعد أن المزعوم يمر بحالات غير طبيعية تأكدت من خلال تصرفاته الأمر الذي استوجب عرضه على المختصين في الأمراض العقلية لمعرفة قدراته وتصرفاته والتأكد من ذلك، وتم إرساله في حراسة مشددة وتسليمه إلى مستشفى الصحة النفسية بالطائف.
وذكر مصدر مسؤول بمستشفى الصحة النفسية بالطائف أن الشخص المذكور يعاني من اضطراب ظلالي يسبب له اضطرابات في التفكير تجعله يعتقد أن أفكاره صحيحة وغير قابلة لأي تغيير أو جدال، وهذه الأفكار تجعله يفصح عنها و يطالب الآخرين بتصديقها ولهذا فهو يتصرف كما يعتقد أو يزعم
- الحسين بن موسى بن حسين اللحيدي الكويتي ابو عبد الله
-محمد بن عبد طالب ذكر انه ادعى المهدية في احدى محاضرات السيد المغيّب موسى الصدر المطبوعة ولم نقف له على خبر فيما يتوفر بين ايدينا من مصادر
-مصطفى البرزنجي ظهر في 1991م من الاكراد مدعيا بانه المهدي المنتظر، ونشر كتابه (كلمات الله) باللغة العربية، وقد تم تخصيص (حلبجة) مركزا له من قبل قوات الاحتلال الامريكي وهو بذلك شاهد على عدم استخدام اسلحة كيمياوية في حلبجة والا كيف خرج سالما ام لانه المهدي فهو محصن ضد مسحوق غاز الخردل. وقد تضمن كتابه مبررات ظهوره بعد تلقيه رسالة من الامام علي ع كما تضمن آيات أدعى انها آيات منزلة، وادعى انه ظهر لتصحيح مسار الاسلام. وقد تم توزيع نسخ من كتابه من قبل مريديه في مؤتمر الخيانة الذي انعقد في مصيف صلاح الدين، وطبع الكتاب في مطبعة جامعة صلاح الدين التي استولى عليها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بعد سحب الرئيس صدام حسين للدوائر الرسمية من أربيل. وقد وقع مصطفى البرزنجي في كمين نصب له قرب مدينة اربيل، حينما كان في طريقه اليها، لمناقشة بعض رجال الدين، الذين دعوه للنقاش حول دعوته
- عبدالله مسعود مطعم من اليمن فقد احالت اجهزة الأمن بمحافظة ابين مؤخراً ملف قضيته وآخرين إلى النيابة العامة بتهمة ادعائه انه المهدي المنتظر واتهامه باثارة الفتن وتضليل المواطنين بالتأثير عليهم ومبايعته من خلال قسم اليمين الذي وضعه وقضايا أخرى منها بيع كميات من الاسلحة كانت بحوزته وبحوزة ومجاميعه ادت إلى خلاف فيما بينهم ومقتل احدهم ويدعى علي الصارطي والذي كان الذراع الايمن للمجموعة.
وافاد العميد محمد حمود القحم مدير أمن ابين لـ"26سبتمبر" انه من خلال اعترافات المتهم والمجموعة التي يتزعمها تبين تورطهم في بيع كميات من الاسلحة كانوا قد استولوا عليها خلال فتنة الحرب التي اشعلها الانفصاليون عام 94م بمديرية مودية ومن ثم قيامهم بالتنقل إلى عدد من المناطق والقرى في داخل وخارج المحافظة واقامة مخيمات بطريقة غير شرعية ونشر أفكار كاذبة في اوساط المواطنين للتأثير عليهم لمبايعة المدعو عبدالله مسعود
الخير زكريا حسين عبد الله من إقليم جنوب دارفور بغرب السودان من منطقة فاطمة من قبيلة الكنجارة، نشأ وترعرع بأم درمان سلك الطريقة القادرية الطيبية السمانية على الشيخ محمد يس بن الشيخ محمد الصادق الدينكاوي خليفة محمد شريف نور الدائم بخلوته بأم درمان العباسية عام 1993م، وفي العام 2000م تمت إجازته في القادرية الطيبية السمانية على يد محمد يس، وفي نفس عام 1993م سلك الطريقة السمانية تربية وإرشادا على يد عبد الرحيم البرعي بن الشيخ محمد وقيع الله بكردفان الزريبة

-يحيى بن يحيى السويدي الزرهوني وهو رجل قدم من المغرب استغل الظروف السائدة آنذاك وقام بثورة في تاجوراء باطرابلس في ليبيا عام 995هـ تذكر بعض المصادر انه ادعى انه المهدي النتظر الا ان مصادر اخرى تقول انه ادعى النبوة لذا سيأتي التفصيل عنه في بحثنا القادم عن ادعياء النبوة عبر التاريخ بعد الانتهاء من ادعياء المهدية
- احمد المهدي الموريتاني من مواليد اليوم السابع عشر لشهر تموز 1967 اتخذ احد المواقع الانترنيتية مرتعا لكتاباته ومما جاء في احدى كتاباته : وأما عن سؤالكم الذي طرحتموه باسم عوامكم، فأنا أيضا عامي مثلهم، لم أدخل مدرسة، ولم أنتظم في معهد ولا محظرة، ولعل الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته، يبعث في العوام أيضا رسولا منهم قال تعلى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم...وآخرين منهم لما يلحقوا بهم....ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
وأما عن سؤالكم الذي يقول: هل أنت المهدي وهل أنت رسول؟

فالجواب: أنا المهدي والمهدي رسول.
ويقول.أبدأ بأمي إنها (فاطمة)،هل عرفتم الآن أم المهدي؟ إن المهدي من ولد فاطمة. وقد صح عن النبي ص قوله: (المهدي من عترتي من ولد فاطمة.) أي الفواطم هي؟. هل هي فاطمة الزهراء؟.
-محمد بن عبد الله نطق الحجر اليمني زعم اتباع اللحيدي انه الشيخ حسين بدر الدين الحوثي
-خليل ذكره الالباني في احدى محاضراته وحاوره حيث ادعى انه المهدي المنتظر
--محمد بن علي الفوطي الحيداني نسبة إلى بلدة (حيدان)، في ناحية (خولان بن عمر)، من بلاد صعدة. عاش وتوفي فيها. أعلن نفسه إمامًا معارضًا للإمام (إسماعيل بن القاسم) سنة 1061هـ/1651م، وقال: أنا إمام و(إسماعيل) إمام. وخرج من بلدة (برط)، ثم توجه إلى مدينة (الجوف)، فإلى (خولان الطيال)، شرقي مدينة صنعاء، ومنها إلى بلدة (قيفة)، من بلاد (رداع)، وأعلن أنه المهدي المنتظر وقد كان سبق له دعوة الإمامة في زمن المؤيد بالله محمد بن القاسم توفي سنة 1068هـ.

-احمد اسماعيل كاطع السلمي الزبيري الذي لقّب نفسه بالحسن واليماني والمهدي والوصي والركن الشديد و الذي نشرنا ملفا عنه في عدد ماض من جريدة السياسة الكويتية وهو حي يرزق تخفى العام الماضي في شاطيء النجف الاشرف
اخرون نسب اليهم ادعاؤها ولم يثبث ذلك
-علي بن محمد صاحب ثورة الزنج الذي دوّخ الدولة العباسية لاكثر من خمسة عشر عاما
-عبد النبي بن مهدي زعموا انه ادعى انه سيملك الارض كلها بعد ادعائه الامامة وهو ممن حكموا اليمن سبقه الى حكمها اخوه علي بن مهدي فعزم يوسف بن ايوب الذي يلقبونه صلاح الدين لكثرة جيشه وقوته على إرسال سرية إليه، وكان أخوه الأكبر توران شاه ممن يجالس عمارة اليمني الشاعر، وكان عمارة ينعت له بلاد اليمن وحسنها وكثرة خيرها، فحداه ذلك على أن خرج في تلك السرية في رجب من هذه السنة، فورد مكة فاعتمر بها ثم سار منها إلى زبيد، فخرج إليه عبد النبي فهزمه توران شاه، وأسره وأسر زوجته الحرة، وكانت ذات أموال جزيلة فاستقرها على أشياء جزيلة، وذخائر جليلة، ونهب الجيش زبيد، ثم توجه إلى عدن فقاتله ياسر ملكها فهزمه وأسره، وأخذ البلد بيسير من الحصار،
-أبو الحسن الشاذلي علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف الهذلي والشاذلي نسبة إلى شاذلة في المغرب بشمال أفريقيا استوطن في تونس، قبل مجيئه إلى مصر، اجتمع عليه خلق كثير. فغار قاضي الجماعة ابن البَراءِ على سلطته العلمية وشعبيته. فوَشَى بالشيخ إلى السلطان أبي زكرياء، قال: "إنه يدَّعي الشرف. وقد اجتمع عليه خلق كثير ويدعي أنه الفاطمي (أي المهدي)، ويشَوِّشُ عليك بلادك".
-جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي،الذي نسب اليه ادعاؤها الا ان الحقيقة هي انه بايع صهره محمد بن عبد الله القحطاني على انه المهدي المنتظر كما سبق ان تناولناه فيمن ادعى المهدية و يعمل موظفا في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية عشر عاماً..درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية.. وانتقل بعدها الى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة..وفي المدينة المنورة، إلتقى جهيمان بـشخص يدعى (محمد بن عبدالله القحطاني).. أحد تلامذة الشيخ الوهابي المقبور عبدالعزيز بن باز توطدت العلاقة بين الرجلين..خاصة انهما التقيا فكريا في العديد من الرؤى الايديولوجية المتطرفه..من حيث تكفير الدولة..بل وتكفير المجتمع باكمله.. والتزمت الشديد.. مما ادى الى اعتزالهما المجتمع ورفض معالمه المدنية من راديو وتلفزيون وصحافه..
تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي وقيل العكس..مما زاد التقارب بين الرجلين بشكل اكبر واخطر..
في اواخر العام 1399 هـ ابلغ محمد بن عبد الله القحطاني صهره (جهيمان) بانه رأى في منامه انه هو المهدي المنتظر!!! وانه سوف يحرر الجزيره العربيه.. والعالم كله من الظالمين..وهنا بدأت أطراف المعادلة تكتمل في ذهن جهيمان.. باقتراب حلول القرن الهجري الجديد.. وبصهر يسمّى "محمد بن عبدالله".. ولم يكن ينقص المعادلة الا بيت الله الحرام ليلوذ اليه "المهدي المنتظر"... وهذا ماتمّ فيما بعد..

مع بزوغ فجر غرّة محرّم من العام 1400 هجري، الموافق 20 نوفمبر 1979.. دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر.. يحملون نعوشاً.. واوهموا حراس المسجد الحرام انها نعوشا لموتى..وسيصلون عليها صلاة الميت بعد صلاة الفجر.. والحقيقة ان هذه النعوش لم تكن الا مخازن للاسلحة النارية والذخائر..

وما أن انفضّت صلاة الفجر حتى قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلنوا للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "اعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام..
alaaaladam@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار